ما أنت؟
الفصل 2573 : ما أنت؟
……
“حقاً حيوانات!” صاح يينغ مينغ تشاو بشراسة.
قال تشو فنغ: “إذا كان تخميني صحيحًا، فمن المفترض أن ذلك قد تم بواسطة طائفة الرضع الروحية”.
بناءً على المعلومات التي يعرفها حتى الآن، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنه هي طائفة الرضع الروحية.
“طائفة الرضع الروحية لا تزال في العالم العادي المائة صقل، لم يتم القضاء عليها بعد؟” سأل يينغ مينغ تشاو.
“لا، لقد أخفوا أنفسهم بشكل جيد للغاية طوال الوقت. في الحقيقة، كثير من الناس لا يعرفون حتى طائفة الرضع الروحية بعد الآن.” قال تشو فنغ.
“عليهم اللعنة! ماذا كانت تفعل تلك القوى الصالحة المزعومة كل هذه السنوات ؟!”
كشف يينغ مينغ تشاو عن تعبير غاضب. ثم قال لتشو فنغ: “في الحقيقة، في ذلك الوقت، قمت بتأسيس مدينة البطل على وجه التحديد للقضاء على تلك الطائفة. فقط، لم أتوقع أبدًا أن يتم التآمر ضدي من قبل عشيرة كونغ السماوية وعشيرة تشوو السماوية بعد ذلك بوقت قصير”.
“كنت أظن أن طائفة الرضع الروحية قد تم القضاء عليها بالفعل بعد مرور كل هذه السنوات. لم أتوقع أبدًا أنه على الرغم من أن قوى الدرجة الأولى الأربعة لا تزال موجودة هنا، إلا أنه لم يزعج أحد منهم نفسه للقيام بالشيء الصالح”.
“أيها الكبير، ألا تعتقد أنه يجب عليك تحقيق طموحك الذي لم تكن قادرًا على تحقيقه في ذلك الوقت؟” سأل تشو فنغ فجأة.
بعد رؤية المشهد أمامهم، شعر تشو فنغ بحزم أكبر أنه يجب القضاء على طائفة الرضع الروحية في أقرب وقت ممكن.
على الرغم من أن تشو فنغ أراد أن يقضي شخصيًا على طائفة الرضع الروحية، حيث هذه مهمة أوكلها إليه والده، إلا أنه لم يجد أي سبب للسماح لطائفة الرضع الروحية بالاستمرار في الوجود أكثر من ذلك، ومواصلة الخطيئة.
وهكذا، حتى لو كان غير قادر على إنجاز المهمة التي أوكلها إليه والده، فإن تشو فنغ لا يزال يأمل في القضاء على طائفة الرضع الروحية في أقرب وقت ممكن، وذلك لمنع الأطفال الأبرياء الآخرين من المعاناة من مثل هذه الكارثة.
بينما كان قادرًا على تحمل خسائر الأبرياء الناجمة عن الخلافات بين المتدربين القتاليين، إلا أنه لم يكن قادرًا على تحمل قتل الأطفال بشكل بائس من أجل زيادة تدريب الشخص.
هذا شيئًا لا ينبغي أن يتسامح معه عالم التدريب القتالي بأسره.
اعتبارًا من الآن، فإن يينغ مينغ تشاو هو الشخص الذي يتمتع بأكبر قدر من القدرة على القضاء على طائفة الرضع الروحية. وهكذا، أراد تشو فنغ التعاون معه. لقد أراد أن يستعير قوة يينغ مينغ تشاو لاقتلاع طائفة الرضع الروحية، هذا الجذر من الشر الذي لا نهاية له في العالم العادي المائة صقل.
بعد سماع ما قاله تشو فنغ، أغلق يينغ مينغ تشاو عينيه وبدأ في التنفس بعمق.
لم يهدأ نفسه إلا بعد وقت طويل. عندما فتح عينيه مرة أخرى، لم يعد بصره قاتم. بدلاً من ذلك، أصبح مليئاً بالتألق.
ووش!
فجأة، قام يينغ مينغ تشاو بإزالة حقيبة التخزين على خصره وألقاها إلى تشو فنغ.
“لقد قلتها من قبل. طالما تمكنت من تحريري، فسأدفع لك مقابل مساعدتك.” قال يينغ مينغ تشاو: “هذه كلها لك”.
“أيها الكبير، ليست هناك حاجة لهذا. لم أنقذك من أجل الحصول على مقابل منك. إنه مجرد أنه منذ أن قبلت طلبك، فيجب أن ألتزم به.” خطط تشو فنغ لإعادة حقيبة التخزين إلى يينغ مينغ تشاو.
قال يينغ مينغ تشاو: “إذا كنت تريد مني القضاء على طائفة الرضع الروحية، فسيتعين عليك قبولها”.
فوجئ تشو فنغ بسماع هذه الكلمات. ثم ابتسم وهز رأسه: “أيها الكبير، يبدو أنك أعطيتني سببًا لا يمكنني رفضه.”
“في هذه الحالة، فقط اقبلها. اقبلها، وبعد ذلك يمكننا إعادة تأسيس مدينة البطل”.
“أعتقد أنه يجب أن يكون من المستحيل على جميع إخوتي في ذلك الوقت أن يتم قتلهم على يد عشيرتي كونغ وتشوو السماوية. يجب أن يكونوا على قيد الحياة في عالم المائة صقل. سوف أعثر عليهم”.
“هذه المرة، لن أنتظر.” قال يينغ مينغ تشاو: “سأوحد كل القوى في العالم العادي المائة صقل للقضاء على طائفة الرضع الروحية بأسرع ما يمكن”.
قال تشو فنغ “حسنًا، سأرافقك في هذا”.
بعد ذلك، عاد يينغ مينغ تشاو إلى الموقع السابق لمدينة البطل.
كما توقعوا، كانت المدينة قد دُمرت بالفعل. تحولت مدينة البطل ذات المناظر الخلابة سابقًا إلى أرض قاحلة.
لم يكن هناك نشاط واحد للجنس البشري في آلاف الأميال المحيطة. لم يجرؤ أحد على الظهور هناك. كانوا خائفين من أن يخطئ الناس من عشيرتي كونغ وعشيرة تشوو السماوية بأنهم بقايا من مدينة البطل ويذبحونهم.
ومع ذلك، كل من يينغ مينغ تشاو وتشو فنغ من الروحانيين العالميين.
بفضل قدراتهم، فإن إعادة بناء المدينة مهمة بسيطة للغاية.
وفقًا لذاكرته، أعاد يينغ مينغ تشاو بناء مدينة البطل.
ومع ذلك، بالمقارنة مع مدينة البطل الأصلية، تم إضافة قصر رائع في مركز المدينة.
تم بناء هذا القصر المجيد شخصيًا بواسطة يينغ مينغ تشاو ليستخدمه تشو فنغ.
على الرغم من أن تشو فنغ قد ذكر له أنه لا يخطط للانضمام إلى مدينة البطل، إلا أن يينغ مينغ تشاو لم يمانع.
لم يكن على تشو فنغ الانضمام إلى مدينة البطل. ومع ذلك، فإن بوابات مدينة البطل ستكون مفتوحة إلى الأبد أمام تشو فنغ. ستكون مدينة البطل موطنًا لـ تشو فنغ إلى الأبد.
……
……
الشيء الوحيد الجدير بالذكر أنه بعد فترة وجيزة من إعادة بناء مدينة البطل، بدأ الناس في القدوم إليها من أجل الإنضمام.
كان بعضهم عبارة عن بقايا نجت من تدمير مدينة البطل في ذلك الوقت. وآخرون أشخاصًا ليسوا على صلة بـ مدينة البطل الذين جاؤوا فقط للاستمتاع بالإثارة.
من سؤاله عن هؤلاء الأشخاص، علم تشو فنغ أنهم قد أتوا جميعًا عند سماعهم الأخبار التي تفيد بأن يينغ مينغ تشاو لا يزال على قيد الحياة.
لم يعلموا فقط أن يينغ مينغ تشاو قد تم التخطيط له من قبل عشيرة كونغ السماوية وعشيرة تشوو السماوية منذ أكثر من ألف عام، بل عرفوا أيضًا أن يينغ مينغ تشاو قد قضى تمامًا على عشيرة كونغ السماوية.
كل هذه الشائعات كانت مفيدة لـ يينغ مينغ تشاو.
لم يكتفوا بإعادة براءته التي كانت ملطخة لأكثر من ألف عام، بل ذكرت الإشاعات أن يينغ مينغ تشاو أُجبر على القضاء على عشيرة كونغ السماوية.
أما الشخص الذي كان ينشر الإشاعة فهو شخص كان له مكانة مرموقة للغاية في العالم العادي المائة صقل – السيد العظيم المتنبئ.
وبما أن السيد العظيم المتنبئ هو من ينشر الإشاعات، فقد صدقه الجميع.
“هذا السيد العظيم المتنبئ يعرف حقًا كيف يتملق شخصًا ما.”
قالت الملكة: “بما أن كل من عشيرة كونغ السماوية وعشيرة تشوو السماوية قد انتهيا، بدأ على الفور في احتضان فخذي يينغ مينغ تشاو”.
“ربما قد يكون الأمر حقًا كما قال، وقد فعل ما فعله بسبب الصعوبات الخفية؟”
عند ذكر السيد العظيم المتنبئ، تذكر تشو فنغ قسراً النبوءة التي تحدث عنها.
عندما استذكر تشو فنغ المشهد في الكرة البلورية، شعر بألفة طفيفة.
على مر الأيام، ظل تشو فنغ يفكر في هذه النبوءة. في النهاية، توصل إلى استنتاج مفاده أن الهالة المخيفة التي شعر بها من كرة النبؤة البلورية تشبه إلى حد كبير هالة سيف إله الشر.
وهكذا، شعر تشو فنغ بالخوف قليلاً. لقد كان يخشى أن يكون هو الشخص الذي سيدمر في نهاية المطاف العالم العادي المائة صقل. حتى لو لم يقصد ذلك، فقد بقي أن سيف إله الشر ملكه.
بعد ذلك، شعر تشو فنغ بشكل متزايد أنه يجب استخدام قوة سيف إله الشر بحذر. عدا ذلك، قد يتسبب في وضع لا رجوع فيه.
……
الشيء الوحيد الجدير بالذكر أنه بعد فترة وجيزة من إعادة بناء مدينة البطل، بدأ الناس في القدوم إليها من أجل الإنضمام. كان بعضهم عبارة عن بقايا نجت من تدمير مدينة البطل في ذلك الوقت. وآخرون أشخاصًا ليسوا على صلة بـ مدينة البطل الذين جاؤوا فقط للاستمتاع بالإثارة. من سؤاله عن هؤلاء الأشخاص، علم تشو فنغ أنهم قد أتوا جميعًا عند سماعهم الأخبار التي تفيد بأن يينغ مينغ تشاو لا يزال على قيد الحياة. لم يعلموا فقط أن يينغ مينغ تشاو قد تم التخطيط له من قبل عشيرة كونغ السماوية وعشيرة تشوو السماوية منذ أكثر من ألف عام، بل عرفوا أيضًا أن يينغ مينغ تشاو قد قضى تمامًا على عشيرة كونغ السماوية. كل هذه الشائعات كانت مفيدة لـ يينغ مينغ تشاو. لم يكتفوا بإعادة براءته التي كانت ملطخة لأكثر من ألف عام، بل ذكرت الإشاعات أن يينغ مينغ تشاو أُجبر على القضاء على عشيرة كونغ السماوية. أما الشخص الذي كان ينشر الإشاعة فهو شخص كان له مكانة مرموقة للغاية في العالم العادي المائة صقل – السيد العظيم المتنبئ. وبما أن السيد العظيم المتنبئ هو من ينشر الإشاعات، فقد صدقه الجميع. “هذا السيد العظيم المتنبئ يعرف حقًا كيف يتملق شخصًا ما.” قالت الملكة: “بما أن كل من عشيرة كونغ السماوية وعشيرة تشوو السماوية قد انتهيا، بدأ على الفور في احتضان فخذي يينغ مينغ تشاو”. “ربما قد يكون الأمر حقًا كما قال، وقد فعل ما فعله بسبب الصعوبات الخفية؟” عند ذكر السيد العظيم المتنبئ، تذكر تشو فنغ قسراً النبوءة التي تحدث عنها. عندما استذكر تشو فنغ المشهد في الكرة البلورية، شعر بألفة طفيفة. على مر الأيام، ظل تشو فنغ يفكر في هذه النبوءة. في النهاية، توصل إلى استنتاج مفاده أن الهالة المخيفة التي شعر بها من كرة النبؤة البلورية تشبه إلى حد كبير هالة سيف إله الشر. وهكذا، شعر تشو فنغ بالخوف قليلاً. لقد كان يخشى أن يكون هو الشخص الذي سيدمر في نهاية المطاف العالم العادي المائة صقل. حتى لو لم يقصد ذلك، فقد بقي أن سيف إله الشر ملكه. بعد ذلك، شعر تشو فنغ بشكل متزايد أنه يجب استخدام قوة سيف إله الشر بحذر. عدا ذلك، قد يتسبب في وضع لا رجوع فيه.
ومع ذلك، فإن الوضع الحالي أفضل مما توقعه تشو فنغ.
أصبحت سمعة يينغ مينغ تشاو جيدة للغاية.
على الرغم من اختفائه لأكثر من ألف عام، وذبح عشيرة كونغ السماوية بأكملها، لم يلومه كثير من الناس. على العكس من ذلك، اختاروا تصديقه. شعروا جميعًا أنه أُجبر على ذلك.
لكي يثق الناس بشخص ما كثيرًا، شعر تشو فنغ أن هذا كان بالتأكيد نوعًا من الكاريزما.
بعد ذلك، بدأ المزيد والمزيد من الأعضاء السابقين في مدينة البطل في العودة. كان هناك أيضًا العديد من الوافدين الجدد الذين انضموا إلى مدينة البطل بسبب الإعجاب بـ يينغ مينغ تشاو.
علاوة على ذلك، بدأ رؤساء من مختلف القوى في الوصول إلى مدينة البطل وبدأوا في طلب أن يصبحوا حلفاء مع المدينة.
في الحقيقة، كان لديهم جميعًا هدف واحد فقط في الاعتبار. وهو أنهم أرادوا أن يعانقوا فخذي يينغ مينغ تشاو.
تجمع المزيد والمزيد من الناس في مدينة البطل. كان الأشخاص القادرون على مساعدة يينغ مينغ تشاو يتزايدون أيضًا دون توقف. تدريجياً، بدأ تشو فنغ في الحصول على وقت فراغ.
مع وقت الفراغ، لم يختار تشو فنغ تقدير إنجازات الأيام الماضية معهم. بدلاً من ذلك، اختار مغادرة مدينة البطل.
والسبب في ذلك هو أنه لا يزال لديه أمر مهم يجب عليه الاهتمام به. كان بحاجة إلى إحضار وانغ تشيانغ إلى مدينة البطل.
وصل تشو فنغ إلى جبل طائر السحاب. تمت إزالة التشكيل الروحي حول جبل طائر السحاب. أصبح جبل طائر السحاب مكانًا يمكن لأي شخص الدخول إليه.
ومع ذلك، بينما لا يزال هناك أشخاص يأتون لزيارة جبل طائر السحاب بدافع الإعجاب، لم يجرؤ أحد على أن تطأ قدمه. لقد تجرأوا فقط على البقاء خارج جبل طائر السحاب.
لقد كانوا جميعًا ممن أتوا للبحث عن الخالد الحقيقي الطائر الذهبي. ومع ذلك، فقد كانوا خائفين أيضًا منه. وهكذا، لم يجرؤ أي منهم على التطفل على جبل طائر السحاب بدون إذن الخالد الحقيقي الطائر الذهبي.
دخل تشو فنغ جبل طائر السحاب. بعد ذلك، وفقًا للإرشادات التي قدمها له الخالد الحقيقي الطائر الذهبي، سُرعان ما اكتشف وانغ تشيانغ في كهف.
في الحقيقة، لا يمكن للمرء أن يرى وانغ تشيانغ في الكهف. لم يكن هناك سوى صخرة واحدة موجودة في الكهف فقط.
حجم هذه الصخرة ضعف حجم التابوت العادي. ومع ذلك، لم يكن تابوتاً، بل أشبه بصخرة بيضاوية الشكل.
انطلاقاً من مظهرها الخارجي، لا يبدو أن الصخرة مميزة. لقد بدت وكأنها صخرة جبلية عادية. على الأكثر، كانت أكثر سلاسة نسبيًا من الصخور العادية.
ومع ذلك، عندما حمل تشو فنغ اللوح الذي قدمه له الخالد الحقيقي الطائر الذهبي، بدأ في التألق على الفور، وبدأت تلك الصخرة أيضًا في التألق.
بدأت الصخرة الصفراء الفاتحة في الأصل تتحول إلى شفافة ومبهرة مثل الكريستال.
عندما أصبحت الصخرة شفافة، تمكن تشو فنغ من رؤية وانغ تشيانغ.
رقد وانغ تشيانغ في وسط هذه الصخرة. في هذه اللحظة، أصبح وانغ تشيانغ صغيرًا للغاية. بات حجمه بحجم إصبع الخنصر فقط.
ومع ذلك، عرف تشو فنغ أنه لم يكن وانغ تشيانغ هو الذي أصبح صغيراً، ولكن هذا الحجر يحتوي على مساحة معزولة.
مجرد أن وانغ تشيانغ بدا صغيرًا جدًا بالنسبة بتلك المساحة المعزولة.
بجانب وانغ تشيانغ، طفت الوحوش الشرسة الأربعة الغامضة والقوية.
فقط، مقارنة بما كان عليه الحال من قبل، يبدو أنهم في وئام أفضل مع بعضهم البعض. علاوة على ذلك والأهم أنه أثناء حمل اللوح في يده، استطاع تشو فنغ الشعور بهالة وانغ تشيانغ الحالية من اللوح.
الرتبة التاسعة سلف قتالي. صار تدريب وانغ تشيانغ الحالي في الحقيقة من الرتبة التاسعة سلف قتالي، مثل تشو فنغ.
عند رؤية وانغ تشيانغ داخل الصخرة، قال تشو فنغ بابتسامة على وجهه: “أخي، ما أنت بالضبط؟”
بات يتطلع بشدة إلى استيقاظ وانغ تشيانغ. كان يتطلع إلى معرفة نوع القوة التي سيمتلكها.
اعتقد تشو فنغ اعتقادًا راسخًا أن وانغ تشيانغ سيُصبح أقوى عدة مرات من ذي قبل عند الاستيقاظ.
بعد كل شيء، استيقظت القوة المختومة داخل وانغ تشيانغ.
……
……
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
