نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إله القتال آسورا 2684

أريني الطريق

أريني الطريق

الفصل 2684 : أريني الطريق
“هل سببه شخص ما؟” صُدم سونغ شي تمامًا عند سماعه ما قاله تشو فنغ.
“نعم، سببه شخص ما. شخص ما سمم والدتك قسراً. عانت والدتك أيضًا كثيرًا عندما تم إدخال السم في جسدها”.
“فكر في الأمر. قبل ثلاث سنوات، عندما بدأ مرض والدتك، هل تواصلتَ مع أي شخص؟”
“أو ربما أساءت إلى أي شخص في الماضي؟” سأل تشو فنغ.
“تشو فنغ، بالضبط أي نوع من السم هو؟” سأل سونغ شي.
“أنا لا أعرف اسم السم أيضًا. ومع ذلك، فإن هذا السم ليس قوياً جداً. إنه سم من النوع الذي يسبب الشلل. وإلا لما تمكنت والدتك من الاستمرار في العيش لفترة طويلة”.
“فقط، بغض النظر عن نوع السم الذي يمكن أن يكون، طالما أنه يصل إلى روح الفرد، فإنه سيشكل خطراً قاتلاً.”
“علاوة على ذلك، فإن تدريب والدتك ليس مرتفعاً. إذا كان هذا سيستمر، أعتقد أنها لن تكون قادرة على العيش لمدة نصف عام آخر”.
“ومع ذلك، لا داعي للقلق أيضًا. أنا قادر على إزالة هذا السم. أستطيع أن أضمن لك أن والدتك ستكون بخير.” قال تشو فنغ: “فقط، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تستيقظ”.
في هذه اللحظة، صمت سونغ شي. لقد صدم من كلمات تشو فنغ. بعد مرور وقت طويل، رفع رأسه مرة أخرى وسأل: “هل أنت قادر حقًا على إزالة السم؟”
“كن مطمئنًا، أنا بالتأكيد قادر على إزالته من جسد والدتك.” ربت تشو فنغ على كتف سونغ شي.
بدا تشو فنغ خائفًا على ما يبدو من أن سونغ شي لا يزال يشعر بالقلق، وبدأ على الفور عملية إزالة السموم من والدة سونغ شي.
نظرًا لأن السم قد وصل بالفعل إلى روح والدة سونغ شي، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لإزالته، حتى بالنسبة لـ تشو فنغ.
يوم واحد هو الحد الذي أعطاه تشو فنغ لنفسه.
ومع ذلك، لم يستخدم تشو فنغ يومًا كاملاً على الإطلاق. تمكن من إزالة السم من والدة سونغ شي قبل أن يصل إلى الحد الزمني الخاص به.
فقط، على الرغم من إزالة السم، كانت والدة سونغ شي لا تزال فاقدة للوعي.
شعر تشو فنغ أن الأمر سيستغرق بعض الوقت، على الأقل شهرًا، حتى تستيقظ.
هذا أيضًا هو السبب الذي جعل تشو فنغ يطلب من سونغ شي التفكير في من سمم والدته، وعدم سؤال والدته عن من الذي سممها بعد أن تستيقظ.
بعد كل شيء، حتى من خلال تقدير متحفظ، سيستغرق الأمر شهرًا أو أكثر حتى تستيقظ.
وبالتالي، إذا أرادوا القبض على الجاني الذي سمم والدته، فمن الأفضل أن يفكر سونغ شي في الأمر.
بعد إزالة السم من والدة سونغ شي، خطط تشو فنغ لإبلاغ سونغ شي بهذه الأخبار السارة. عندها فقط اكتشف تشو فنغ أن سونغ شي، الذي كان يقف خلفه، قد اختفى.
ركز تشو فنغ بشكل مفرط على إزالة السم في وقت سابق، ولم يلاحظ أن سونغ شي قد غادر.
خرج تشو فنغ من الغرفة وتفقد محيطه بعيون السماء. ومع ذلك، لم يرَ أي علامة على وجود سونغ شي.
“إلى أين ذهب؟”
كان تشو فنغ يفكر عندما اكتشف أن الخادمة في عائلة سونغ شي تقف في مكان قريب.
هذه الخادمة امرأة عاشت عدة مئات من السنين. على الرغم من أنها عاشت لعدة مئات من السنين، إلا أنها لم تكن تتمتع بمظهر سيدة عجوز ذات شعر أبيض. بدلاً من ذلك، لديها مظهر امرأة في منتصف العمر.
كانت هذه الخادمة شخصًا وظفه سونغ شي. لقد وظفها خصيصًا لرعاية والدته. تدريبها ضعيف للغاية. لم تكن حتى إمبراطور قتالي.
إذا كانت في عالم الأسلاف القتالي السفلي، فستكون قوية للغاية.
ومع ذلك، في مكان مثل عالم تشيليوكوزم العلوي العظيم، حيث حتى أشخاص مثل سونغ شي، وهو خبير على مستوى السلف قتالي، في أسفل التسلسل الهرمي للتدريب، يمكن للمرء أن يتخيل مدى صعوبة الظروف لهذه المرأة.
بالنسبة لأشخاص مثلها، لن تكون هناك قوة في عالم تشيليوكوزم العلوي العظيم على استعداد لأخذها. إذا حاولت التجول في العالم بنفسها، فسوف تتعرض للتنمر والإذلال من قبل الآخرين بغض النظر عن المكان الذي ذهبت إليه. إنها حقًا شخص بلا مكانة أو سلطة.
ومع ذلك، فإن شخصية سونغ شي، بعد كل شيء، لائقة تمامًا. وهكذا، فقد عامل هذه الخادمة معاملة حسنة للغاية.
في الحقيقة، عندما عاد سونغ شي مع تشو فنغ، قام عمدًا بتقديم هذه الخادمة إلى تشو فنغ. كان اسمها العمة جينغ.
وبالتحديد لأن سونغ شي عاملها بشكل جيد للغاية، تمكن تشو فنغ من معرفة أن هذه العمة جينغ مخلصة للغاية ومكرسة لعائلة سونغ أيضًا.
على الأقل، كانت مجتهدة ومتيقظة للغاية عند رعاية والدة سونغ شي. إنها شخص جيد.
لولا رعاية العمة جينغ الدقيقة، ربما لم تكن والدة سونغ شي قادرة على الاستمرار في العيش لفترة طويلة.
في هذه اللحظة، وقفت العمة جينغ هذه في مكان قريب. ألقت نظرة على تشو فنغ وخفضت رأسها على الفور. بدت وكأنها تريد أن تقول شيئًا، لكنها مترددة.
أدرك تشو فنغ على الفور أن العمة جينغ قد ترغب في قول شيء له. شعر أنها قد تعرف أين ذهب سونغ شي.
وهكذا، مشى نحو العمة جينغ وسأل: “العمة جينغ، هل تعرفين إلى أين ذهب سونغ شي؟”
عند رؤية تشو فنغ يستجوبها، سارت العمة جينغ على الفور إلى تشو فنغ. ومع ذلك، عندما وصلت إلى مسافة عشرة أمتار منه، سقطت على الفور على ركبتيها بصوت عالٍ.
صرخت العمة جينغ: “سيدي، يجب عليك بالتأكيد أن تنقذ سيدنا الشاب”. ملأ القلق والعصبية وجهها المرهق.
“العمة جينغ، من فضلكِ قفي أولاً. أخبريني، ماذا حدث بالضبط؟”
“إذا واجه سونغ شي نوعًا من المشاكل، فلن أشاهده بالتأكيد بأذرع مطوية.” ساعد تشو فنغ العمة جينغ في العودة.
“سيدي، كيف يفترض بي أن أشرح لك هذا؟” كانت العمة جينغ مذعورة. بدت حقاً قلقة للغاية.
”لا داعي للذعر.” قال تشو فنغ “يمكنكِ التحدث ببطء”.
“حسنًا. أنا -سأتحدث ببطء”.
عدلت العمة جينغ حالتها الذهنية وتسلسل أفكارها. ثم بدأت في إخبار تشو فنغ بما حدث.
“سيدي، هذا ما حدث. سيدنا الشاب يمتلك خطيبة اسمها وانغ ليانزي”.
“وانغ ليانزي وسيدنا الشاب قد تعرفا على بعضهما البعض في الطفولة. يُمكن أن يُقال أنهم أحباء الطفولة الذين نشأوا معًا”.
“بينما لم تكن عائلتنا ثرية على الإطلاق، كنا أفضل حالًا من عائلة وانغ. خلال طفولتهما، رتبت العائلتان زواجهما”.
“ومع ذلك، فقد رفض سيدنا الشاب الزواج طوال الوقت. يصر على أنه اعتبر وانغ ليانزي أختًا صغيرة فقط، ولا يحمل أي مشاعر خاصة تجاهها”.
“ومع ذلك، استمرت وانغ ليانزي في التشابك مع سيدنا الشاب دون توقف. ازداد الأمر بعد أن غادر السيد الشاب المنزل وجمع بعض الثروة أثناء تواجده بالخارج”.
“إن وانغ ليانزي في الحقيقة لائقة المظهر. كان هناك الكثير من الرجال في المنطقة الذين طلبوا يدها”.
“ومع ذلك، أرادت وانغ ليانزي دائمًا أن تتزوج من سيدي الشاب.”
“بالنسبة إلى السيد الشاب، بعد أن رأى كيف انتظرته وانغ ليانزي لفترة طويلة دون أن تتزوج من شخص آخر، قرر أنها صادقة ومخلصة حقًا. وهكذا، مع مرور الوقت، بدأ يشعر بالعواطف تجاهها أيضًا”.
“في ذلك الوقت، أراد السيد الشاب السفر بعيدًا وترك بصمته. وبالتالي، لم يكن يريد حقًا جعل وانغ ليانزي تنتظره أكثر”.
“وهكذا، ذهب وأخبر وانغ ليانزي بما شعر به.”
“أخبر سيدنا الشاب وانغ ليانزي أنه لا يخطط للزواج وتكوين أسرة قبل أن يصل إلى عالم الخالد الحقيقي.”
“إذا كانت وانغ ليانزي على استعداد لانتظاره، يمكن أن يتزوج الاثنان من بعضهما البعض. أخبرها أنه بمجرد وصوله إلى عالم الخالد الحقيقي، فإنه بالتأكيد سيأخذها كزوجة له ​​بشكل مهيب”.
“وافقت وانغ ليانزي بكل سرور على ذلك. وهكذا، عقدت العائلتان الخطوبة”.
“بعد ذلك، واصل السيد الشاب السفر والتدريب بمرارة. أما بالنسبة إلى وانغ ليانزي، فقد ظلت مراعية للغاية ومعقولة. كانت تأتي في كثير من الأحيان وترافق والدة السيد الشاب. على الرغم من أنها لم تكن متزوجة منه بعد، إلا أنها تصرفت كما لو أصبحت بالفعل زوجة ابن عائلة سونغ”.
“على الرغم من أنهما لم يتزوجا بعد، إلا أنهما أصبحا ثنائيًا شهيرًا حنونًا في هذه المنطقة.”
“ومع ذلك، منذ مرض والدة السيد الشاب، استنفد السيد الشاب كل مدخراته لإنقاذها. علاوة على ذلك، لم يكن لديه وقت للانغماس في التدريب القتالي. وهكذا، توقف تدريبه عن التقدم”.
“تدريجيًا، بدأت وانغ ليانزي تبتعد عن السيد الشاب.”
“السيد الشاب لم يتعمق في هذا الأمر. في الحقيقة، لم يُظهر أبدًا أي اهتمام تجاهها. إذا لم تأت وانغ ليانزي للعثور على السيد الشاب، فلن يذهب هو ويجدها أيضًا”.
“ومع ذلك، منذ وقت ليس ببعيد، أحضرت وانغ ليانزي مجموعة من الأشخاص معها وجاءت لتقول أنهم يريدون فسخ خطوبة الزواج.”
“اتضح أن وانغ ليانزي محبوبة من قبل سيد عائلة أويانغ. أراد سيد عائلة أويانغ العجوز أن يتخذها محظية له”.
“بعد أن وجدت وانغ ليانزي شخصًا يتمتع بالقوة والمكانة، لم تعد تخطط لتكون مع سيدنا الشاب.”
“في تلك اللحظة فقط اكتشف السيد الصغير أن وانغ ليانزي لم تكن صادقةً معه منذ البداية. لقد واصلت التشابك معه فقط دون توقف لأنها كانت تفكر بشدة في آفاقه المستقبلية”.
“ومع ذلك، بمجرد أن شعرت أن الآفاق المستقبلية للسيد الشاب محدودة، بدأت على الفور في عزل نفسها عنه. بعد أن وجدت رجلاً شعرت أنه أفضل من السيد الشاب، قطعت علاقتها مع السيد الشاب على الفور دون أدنى تردد”.
“السيد الشاب كان محبطًا ومستاءًا. ومع ذلك، لم يستمر في التمسك بهذا الأمر. بدلاً من ذلك، وافق مباشرة مع وانغ ليانزي وأنهى خطوبتهما”.
“منذ ذلك اليوم، لم يذهب السيد الشاب أبدًا للعثور على وانغ ليانزي. كنت أعتقد أن السيد الشاب قد نسيها حقًا”.
“ومع ذلك، اليوم، ذهب السيد الشاب فجأة في اتجاه عائلة أويانغ.”
“سمعت أن اليوم هو اليوم الذي سيتزوج فيه سيد عائلة أويانغ العجوز من وانغ ليانزي ويأخذها محظية له.”
“أعتقد أن السيد الشاب بالتأكيد غير قادر على احتواء غضبه وغادر للعثور على وانغ ليانزي.”
“ومع ذلك، فإن عائلة أويانغ مشهورة للغاية في هذه المنطقة. هذا ينطبق بشكل خاص على سيد عائلة أويانغ العجوز. حيث لديه علاقة جيدة للغاية مع قصر تشاو”.
“إذا تجرأ السيد الشاب على الذهاب وإحداث اضطراب في حفل زفاف سيد عائلة أويانغ العجوز، فلن يتمكن بالتأكيد من البقاء على قيد الحياة.”
عندما وصلت العمة جينغ إلى هذه النقطة في قصتها، غطت الدموع وجهها بالفعل.
يمكن ملاحظة أنه على الرغم من أنها كانت مجرد خادمة لعائلة سونغ، إلا أنها كانت مخلصة جدًا لـ سونغ شي.
على الأقل… اعتبرت سونغ شي قريبًا لها. وإلا لما كانت قلقة للغاية.
“العمة جينغ، هل تعرفين أين تقع عائلة أويانغ؟” سأل تشو فنغ.
أومأت العمة جينغ مرارًا وتكرارًا: “أنا أفعل، أفعل”. ثم ركعت أمام تشو فنغ مرة أخرى وبدأت تتوسل له: “سيدي، يجب عليك بالتأكيد إنقاذ سيدنا الشاب. أنت فقط ستكون قادرًا على إنقاذه.”
“العمة جينغ، لا تبكي بعد الآن.” ساعد تشو فنغ العمة جينغ على الوقوف، وقال: “أريني الطريق.”

الفصل 2684 : أريني الطريق “هل سببه شخص ما؟” صُدم سونغ شي تمامًا عند سماعه ما قاله تشو فنغ. “نعم، سببه شخص ما. شخص ما سمم والدتك قسراً. عانت والدتك أيضًا كثيرًا عندما تم إدخال السم في جسدها”. “فكر في الأمر. قبل ثلاث سنوات، عندما بدأ مرض والدتك، هل تواصلتَ مع أي شخص؟” “أو ربما أساءت إلى أي شخص في الماضي؟” سأل تشو فنغ. “تشو فنغ، بالضبط أي نوع من السم هو؟” سأل سونغ شي. “أنا لا أعرف اسم السم أيضًا. ومع ذلك، فإن هذا السم ليس قوياً جداً. إنه سم من النوع الذي يسبب الشلل. وإلا لما تمكنت والدتك من الاستمرار في العيش لفترة طويلة”. “فقط، بغض النظر عن نوع السم الذي يمكن أن يكون، طالما أنه يصل إلى روح الفرد، فإنه سيشكل خطراً قاتلاً.” “علاوة على ذلك، فإن تدريب والدتك ليس مرتفعاً. إذا كان هذا سيستمر، أعتقد أنها لن تكون قادرة على العيش لمدة نصف عام آخر”. “ومع ذلك، لا داعي للقلق أيضًا. أنا قادر على إزالة هذا السم. أستطيع أن أضمن لك أن والدتك ستكون بخير.” قال تشو فنغ: “فقط، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تستيقظ”. في هذه اللحظة، صمت سونغ شي. لقد صدم من كلمات تشو فنغ. بعد مرور وقت طويل، رفع رأسه مرة أخرى وسأل: “هل أنت قادر حقًا على إزالة السم؟” “كن مطمئنًا، أنا بالتأكيد قادر على إزالته من جسد والدتك.” ربت تشو فنغ على كتف سونغ شي. بدا تشو فنغ خائفًا على ما يبدو من أن سونغ شي لا يزال يشعر بالقلق، وبدأ على الفور عملية إزالة السموم من والدة سونغ شي. نظرًا لأن السم قد وصل بالفعل إلى روح والدة سونغ شي، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لإزالته، حتى بالنسبة لـ تشو فنغ. يوم واحد هو الحد الذي أعطاه تشو فنغ لنفسه. ومع ذلك، لم يستخدم تشو فنغ يومًا كاملاً على الإطلاق. تمكن من إزالة السم من والدة سونغ شي قبل أن يصل إلى الحد الزمني الخاص به. فقط، على الرغم من إزالة السم، كانت والدة سونغ شي لا تزال فاقدة للوعي. شعر تشو فنغ أن الأمر سيستغرق بعض الوقت، على الأقل شهرًا، حتى تستيقظ. هذا أيضًا هو السبب الذي جعل تشو فنغ يطلب من سونغ شي التفكير في من سمم والدته، وعدم سؤال والدته عن من الذي سممها بعد أن تستيقظ. بعد كل شيء، حتى من خلال تقدير متحفظ، سيستغرق الأمر شهرًا أو أكثر حتى تستيقظ. وبالتالي، إذا أرادوا القبض على الجاني الذي سمم والدته، فمن الأفضل أن يفكر سونغ شي في الأمر. بعد إزالة السم من والدة سونغ شي، خطط تشو فنغ لإبلاغ سونغ شي بهذه الأخبار السارة. عندها فقط اكتشف تشو فنغ أن سونغ شي، الذي كان يقف خلفه، قد اختفى. ركز تشو فنغ بشكل مفرط على إزالة السم في وقت سابق، ولم يلاحظ أن سونغ شي قد غادر. خرج تشو فنغ من الغرفة وتفقد محيطه بعيون السماء. ومع ذلك، لم يرَ أي علامة على وجود سونغ شي. “إلى أين ذهب؟” كان تشو فنغ يفكر عندما اكتشف أن الخادمة في عائلة سونغ شي تقف في مكان قريب. هذه الخادمة امرأة عاشت عدة مئات من السنين. على الرغم من أنها عاشت لعدة مئات من السنين، إلا أنها لم تكن تتمتع بمظهر سيدة عجوز ذات شعر أبيض. بدلاً من ذلك، لديها مظهر امرأة في منتصف العمر. كانت هذه الخادمة شخصًا وظفه سونغ شي. لقد وظفها خصيصًا لرعاية والدته. تدريبها ضعيف للغاية. لم تكن حتى إمبراطور قتالي. إذا كانت في عالم الأسلاف القتالي السفلي، فستكون قوية للغاية. ومع ذلك، في مكان مثل عالم تشيليوكوزم العلوي العظيم، حيث حتى أشخاص مثل سونغ شي، وهو خبير على مستوى السلف قتالي، في أسفل التسلسل الهرمي للتدريب، يمكن للمرء أن يتخيل مدى صعوبة الظروف لهذه المرأة. بالنسبة لأشخاص مثلها، لن تكون هناك قوة في عالم تشيليوكوزم العلوي العظيم على استعداد لأخذها. إذا حاولت التجول في العالم بنفسها، فسوف تتعرض للتنمر والإذلال من قبل الآخرين بغض النظر عن المكان الذي ذهبت إليه. إنها حقًا شخص بلا مكانة أو سلطة. ومع ذلك، فإن شخصية سونغ شي، بعد كل شيء، لائقة تمامًا. وهكذا، فقد عامل هذه الخادمة معاملة حسنة للغاية. في الحقيقة، عندما عاد سونغ شي مع تشو فنغ، قام عمدًا بتقديم هذه الخادمة إلى تشو فنغ. كان اسمها العمة جينغ. وبالتحديد لأن سونغ شي عاملها بشكل جيد للغاية، تمكن تشو فنغ من معرفة أن هذه العمة جينغ مخلصة للغاية ومكرسة لعائلة سونغ أيضًا. على الأقل، كانت مجتهدة ومتيقظة للغاية عند رعاية والدة سونغ شي. إنها شخص جيد. لولا رعاية العمة جينغ الدقيقة، ربما لم تكن والدة سونغ شي قادرة على الاستمرار في العيش لفترة طويلة. في هذه اللحظة، وقفت العمة جينغ هذه في مكان قريب. ألقت نظرة على تشو فنغ وخفضت رأسها على الفور. بدت وكأنها تريد أن تقول شيئًا، لكنها مترددة. أدرك تشو فنغ على الفور أن العمة جينغ قد ترغب في قول شيء له. شعر أنها قد تعرف أين ذهب سونغ شي. وهكذا، مشى نحو العمة جينغ وسأل: “العمة جينغ، هل تعرفين إلى أين ذهب سونغ شي؟” عند رؤية تشو فنغ يستجوبها، سارت العمة جينغ على الفور إلى تشو فنغ. ومع ذلك، عندما وصلت إلى مسافة عشرة أمتار منه، سقطت على الفور على ركبتيها بصوت عالٍ. صرخت العمة جينغ: “سيدي، يجب عليك بالتأكيد أن تنقذ سيدنا الشاب”. ملأ القلق والعصبية وجهها المرهق. “العمة جينغ، من فضلكِ قفي أولاً. أخبريني، ماذا حدث بالضبط؟” “إذا واجه سونغ شي نوعًا من المشاكل، فلن أشاهده بالتأكيد بأذرع مطوية.” ساعد تشو فنغ العمة جينغ في العودة. “سيدي، كيف يفترض بي أن أشرح لك هذا؟” كانت العمة جينغ مذعورة. بدت حقاً قلقة للغاية. ”لا داعي للذعر.” قال تشو فنغ “يمكنكِ التحدث ببطء”. “حسنًا. أنا -سأتحدث ببطء”. عدلت العمة جينغ حالتها الذهنية وتسلسل أفكارها. ثم بدأت في إخبار تشو فنغ بما حدث. “سيدي، هذا ما حدث. سيدنا الشاب يمتلك خطيبة اسمها وانغ ليانزي”. “وانغ ليانزي وسيدنا الشاب قد تعرفا على بعضهما البعض في الطفولة. يُمكن أن يُقال أنهم أحباء الطفولة الذين نشأوا معًا”. “بينما لم تكن عائلتنا ثرية على الإطلاق، كنا أفضل حالًا من عائلة وانغ. خلال طفولتهما، رتبت العائلتان زواجهما”. “ومع ذلك، فقد رفض سيدنا الشاب الزواج طوال الوقت. يصر على أنه اعتبر وانغ ليانزي أختًا صغيرة فقط، ولا يحمل أي مشاعر خاصة تجاهها”. “ومع ذلك، استمرت وانغ ليانزي في التشابك مع سيدنا الشاب دون توقف. ازداد الأمر بعد أن غادر السيد الشاب المنزل وجمع بعض الثروة أثناء تواجده بالخارج”. “إن وانغ ليانزي في الحقيقة لائقة المظهر. كان هناك الكثير من الرجال في المنطقة الذين طلبوا يدها”. “ومع ذلك، أرادت وانغ ليانزي دائمًا أن تتزوج من سيدي الشاب.” “بالنسبة إلى السيد الشاب، بعد أن رأى كيف انتظرته وانغ ليانزي لفترة طويلة دون أن تتزوج من شخص آخر، قرر أنها صادقة ومخلصة حقًا. وهكذا، مع مرور الوقت، بدأ يشعر بالعواطف تجاهها أيضًا”. “في ذلك الوقت، أراد السيد الشاب السفر بعيدًا وترك بصمته. وبالتالي، لم يكن يريد حقًا جعل وانغ ليانزي تنتظره أكثر”. “وهكذا، ذهب وأخبر وانغ ليانزي بما شعر به.” “أخبر سيدنا الشاب وانغ ليانزي أنه لا يخطط للزواج وتكوين أسرة قبل أن يصل إلى عالم الخالد الحقيقي.” “إذا كانت وانغ ليانزي على استعداد لانتظاره، يمكن أن يتزوج الاثنان من بعضهما البعض. أخبرها أنه بمجرد وصوله إلى عالم الخالد الحقيقي، فإنه بالتأكيد سيأخذها كزوجة له ​​بشكل مهيب”. “وافقت وانغ ليانزي بكل سرور على ذلك. وهكذا، عقدت العائلتان الخطوبة”. “بعد ذلك، واصل السيد الشاب السفر والتدريب بمرارة. أما بالنسبة إلى وانغ ليانزي، فقد ظلت مراعية للغاية ومعقولة. كانت تأتي في كثير من الأحيان وترافق والدة السيد الشاب. على الرغم من أنها لم تكن متزوجة منه بعد، إلا أنها تصرفت كما لو أصبحت بالفعل زوجة ابن عائلة سونغ”. “على الرغم من أنهما لم يتزوجا بعد، إلا أنهما أصبحا ثنائيًا شهيرًا حنونًا في هذه المنطقة.” “ومع ذلك، منذ مرض والدة السيد الشاب، استنفد السيد الشاب كل مدخراته لإنقاذها. علاوة على ذلك، لم يكن لديه وقت للانغماس في التدريب القتالي. وهكذا، توقف تدريبه عن التقدم”. “تدريجيًا، بدأت وانغ ليانزي تبتعد عن السيد الشاب.” “السيد الشاب لم يتعمق في هذا الأمر. في الحقيقة، لم يُظهر أبدًا أي اهتمام تجاهها. إذا لم تأت وانغ ليانزي للعثور على السيد الشاب، فلن يذهب هو ويجدها أيضًا”. “ومع ذلك، منذ وقت ليس ببعيد، أحضرت وانغ ليانزي مجموعة من الأشخاص معها وجاءت لتقول أنهم يريدون فسخ خطوبة الزواج.” “اتضح أن وانغ ليانزي محبوبة من قبل سيد عائلة أويانغ. أراد سيد عائلة أويانغ العجوز أن يتخذها محظية له”. “بعد أن وجدت وانغ ليانزي شخصًا يتمتع بالقوة والمكانة، لم تعد تخطط لتكون مع سيدنا الشاب.” “في تلك اللحظة فقط اكتشف السيد الصغير أن وانغ ليانزي لم تكن صادقةً معه منذ البداية. لقد واصلت التشابك معه فقط دون توقف لأنها كانت تفكر بشدة في آفاقه المستقبلية”. “ومع ذلك، بمجرد أن شعرت أن الآفاق المستقبلية للسيد الشاب محدودة، بدأت على الفور في عزل نفسها عنه. بعد أن وجدت رجلاً شعرت أنه أفضل من السيد الشاب، قطعت علاقتها مع السيد الشاب على الفور دون أدنى تردد”. “السيد الشاب كان محبطًا ومستاءًا. ومع ذلك، لم يستمر في التمسك بهذا الأمر. بدلاً من ذلك، وافق مباشرة مع وانغ ليانزي وأنهى خطوبتهما”. “منذ ذلك اليوم، لم يذهب السيد الشاب أبدًا للعثور على وانغ ليانزي. كنت أعتقد أن السيد الشاب قد نسيها حقًا”. “ومع ذلك، اليوم، ذهب السيد الشاب فجأة في اتجاه عائلة أويانغ.” “سمعت أن اليوم هو اليوم الذي سيتزوج فيه سيد عائلة أويانغ العجوز من وانغ ليانزي ويأخذها محظية له.” “أعتقد أن السيد الشاب بالتأكيد غير قادر على احتواء غضبه وغادر للعثور على وانغ ليانزي.” “ومع ذلك، فإن عائلة أويانغ مشهورة للغاية في هذه المنطقة. هذا ينطبق بشكل خاص على سيد عائلة أويانغ العجوز. حيث لديه علاقة جيدة للغاية مع قصر تشاو”. “إذا تجرأ السيد الشاب على الذهاب وإحداث اضطراب في حفل زفاف سيد عائلة أويانغ العجوز، فلن يتمكن بالتأكيد من البقاء على قيد الحياة.” عندما وصلت العمة جينغ إلى هذه النقطة في قصتها، غطت الدموع وجهها بالفعل. يمكن ملاحظة أنه على الرغم من أنها كانت مجرد خادمة لعائلة سونغ، إلا أنها كانت مخلصة جدًا لـ سونغ شي. على الأقل… اعتبرت سونغ شي قريبًا لها. وإلا لما كانت قلقة للغاية. “العمة جينغ، هل تعرفين أين تقع عائلة أويانغ؟” سأل تشو فنغ. أومأت العمة جينغ مرارًا وتكرارًا: “أنا أفعل، أفعل”. ثم ركعت أمام تشو فنغ مرة أخرى وبدأت تتوسل له: “سيدي، يجب عليك بالتأكيد إنقاذ سيدنا الشاب. أنت فقط ستكون قادرًا على إنقاذه.” “العمة جينغ، لا تبكي بعد الآن.” ساعد تشو فنغ العمة جينغ على الوقوف، وقال: “أريني الطريق.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط