نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إله القتال آسورا 2688

امرأة خبيثة

امرأة خبيثة

الفصل 2688 : امرأة خبيثة

عند اكتشاف أن تشو فنغ الذي وقف أمامهم كان الجاني الذي قتل كل هؤلاء الناس من قصر تشاو، صار أمين الخزانة لقصر تشاو، والسيد أويانغ والآخرين خائفين جميعًا. كيف يمكن لأي منهم أن يجرؤ على التصرف بعدم احترام تجاه تشو فنغ؟
“هل ستعترفين أم لا؟” سأل تشو فنغ وانغ ليانزي مرة أخرى. نمت لهجته أكثر برودة. كان صبره ينفد.
والسبب في ذلك هو أن وانغ ليانزي لم تكن صادقةً على الإطلاق.
حاليًا، يقمعهم تشو فنغ جميعًا بقوته. لو لم يمتلك قوة تفوق قوتهم، اعتقد تشو فنغ اعتقادًا راسخًا أنه كان سيواجه مصيرًا بائسًا.
هذه المجموعة من الناس، بما في ذلك وانغ ليانزي، كانوا جميعًا أشخاصًا يتنمرون على الضعفاء ويخافون الأقوياء.
لقد كانوا من النوع الذي ينظر إليه تشو فنغ بإزدراء.
“سيدي، أنقذني، يجب أن تنقذني!”
من المؤكد أن الوضع بدا خاطئًا، اندفعت وانغ ليانزي على الفور نحو سيد عائلة أويانغ بينما كانت تبكي وتصرخ.
“انصرفي!” ومع ذلك، طردها سيد عائلة أويانغ بعيدًا بتلويحة من كفه.
على الرغم من أن وانغ ليانزي لم ينتهي بها الأمر بالبؤس مثل سيد عائلة أويانغ، إلا أنها ما زالت تتقيأ دما عند الهبوط وأُصيبت بجروح خطيرة.
“سيدي، أنت…” فوجئت وانغ ليانزي. لم تفهم لماذا هاجمها سيد عائلة أويانغ فجأة.
“أيتها العاهرة الملعونة، اعترفي فورًا بما فعلتيه!”
ومع ذلك، صرخ عليها سيد عائلة أويانغ. لم يكن هناك أثر للشفقة في عينيه. بدلاً من ذلك، بدأ يطالبها بشدة بالاعتراف.
في هذه اللحظة، أدركت وانغ ليانزي أن سيد عائلة أويانغ يخطط للتخلي عنها من أجل إنقاذ نفسه.
تخمين وانغ ليانزي صحيح. هذا بالضبط ما خطط سيد عائلة أويانغ للقيام به.
في هذه اللحظة، نظر سيد عائلة أويانغ إلى تشو فنغ. وبتعبير كأنه تعرض للظلم، قال: “البطل الشاب، البطل الشاب، لم أكن أعرف حقًا أنها كانت امرأة خبيثة. لو كنت أعرف، لما حاولت الزواج منها”.
“من فضلك، تفضل وافعل معها ما تريد. لم تعد هناك علاقة بيني وبينها بعد الآن. من فضلك أيها البطل الشاب، من فضلك لا تؤذيني، أرجوك تجنب عائلتي أويانغ”.
كان سيد عائلة أويانغ خائفًا حقًا. ارتجف صوته وهو ينطق هذه الكلمات. علاوة على ذلك، تحدث بنبرة تافهة ومنخفضة للغاية. الشيء الوحيد الذي كان يفتقر إليه هو الركوع والتملق لـ تشو فنغ.
في الحقيقة، إذا استمر تشو فنغ في جعل الأمور صعبة عليه، فمن المؤكد أنه سوف يجثو على ركبتيه ويتوسل له للمغفرة. حتى لو اضطر إلى فعل شيء أدنى من ذلك، فسيظل على استعداد للقيام به.
ومع ذلك، تجاهل تشو فنغ تمامًا سيد عائلة أويانغ. لم يكلف نفسه عناء إلقاء نظرة عليه.
بدلاً من ذلك، نظر إلى وانغ ليانزي وسأل: “هل ما زلتِ لن تعترفِ؟”
في هذه اللحظة، كانت وانغ ليانزي مغطاة بالكامل بالدموع. لم تكن تبكي بشدة بسبب آلام إصاباتها. بدلاً من ذلك، السبب الرئيسي هو أنها كانت خائفة للغاية.
عندما كان حتى سيد عائلة أويانغ وأمين الخزانة لقصر تشاو خائفين من مثل هذه الحالة، كانت تعلم جيدًا أنها قد هبطت في مأزق.
“أنا حقاً لم أفعل ذلك. سونغ شي يتهمني خطأ. سيدي… من فضلك أظهر صدقتك وتجنبني”.
“أنا حقاً لم أفعل ذلك. إذا أصررت على إلحاق الأذى بي، حتى لو كنت أعترف بذلك، فسيكون ذلك مجرد اعتراف يتم الحصول عليه من خلال التعذيب. سوف تتهم هذا الشخص الوضيع خطأً”.
ما زالت وانغ ليانزي لم تعترف. وبدلاً من ذلك، زحفت مرة أخرى بصعوبة كبيرة ثم ركعت على الأرض وهي تبكي وتصرخ.
في لمحة، بدا أنها تعرضت للظلم حقًا.
ومع ذلك، ظل تشو فنغ يراقب بعناية مظهر وانغ ليانزي وردود أفعالها.
وهكذا، كان تشو فنغ على يقين من أن وانغ ليانزي تكذب.
“الاعتراف المنتزع تحت التعذيب؟ اطمئني، لن أحاول بالتأكيد الحصول على اعتراف من خلال التعذيب”.
عندما تحدث تشو فنغ، فتح راحة يده، وظهرت أشياء لا حصر لها.
ووش!
فجأة، لوح تشو فنغ كفه. سقطت الأشياء على كف تشو فنغ حول وانغ ليانزي. بعد أن هبطت هذه الأشياء، بدأت في الانتشار بسرعة.
كانوا في الحقيقة حشرات لا حصر لها. لم تكن لديهم مظاهر مرعبة فحسب، بل كانت تصدر أيضًا أصواتًا غريبة ’جيجي’.
في تلك اللحظة، حاصرت الحشرات وانغ ليانزي بالكامل من جميع الاتجاهات.
عند رؤية هذه الحشرات، بدأت وانغ ليانزي ترتجف من الخوف. ثم سقطت على مؤخرتها مشلولة، وتحول وجهها إلى اللون الأخضر.
“هذه الأشياء تُسمى حشرات شبح الحقيقة. بمجرد دخولهم إلى جسدكِ، ستتمكني فقط من قول الحقيقة. لن تكوني قادرة على الكذب على الإطلاق”.
“بالطبع، ستجلب لكِ حشرات شبح الحقيقة بعض الألم عند دخولها جسمك.”
“ومع ذلك، لا تخافي. الألم الذي يجلبونه ليس من الصعب تحمله.” قال تشو فنغ: “فقط سوف يجعلونكِ تتمني لو كنتِ ميتة”.
“جيجيجي ~~~”
مباشرة بعد أن تركت كلمات تشو فنغ فمه، نمت الضوضاء المنبعثة من هذه الحشرات أكثر ثقبًا في الأذن. واحدًا تلو الآخر، قاموا بإيماءات تهديد عندما انقضوا نحو وانغ ليانزي.
بدا مظهرهم وكأنهم متشوقون لتمزيق وانغ ليانزي إلى أشلاء.
“توقف توقف! نعم، لقد كنت أنا، لقد فعلت ذلك! أنا من فعل ذلك!”
أخيرًا، انهارت وانغ ليانزي عند مشاهدتها للحشرات المندفعة وبدأت في الصراخ بشكل هيستيري.
“لماذا قمتِ بفعلها؟” سأل تشو فنغ.
“سمعتُ أن والدة سونغ شي تمتلك كنزًا للعائلة. أردت أن أسرق ذلك الكنز، لكن والدته اكتشفتني”.
“في ذلك الوقت، شعرت بالذعر، وكنت أخشى أن تخبر الآخرين بذلك. وهكذا، انتهى بي الأمر باستخدام ذلك السم عليها”.
“في الأصل، كنت قد خططت فقط لضرب عقلها بالسم ثم استخدام تشكيل روحي لمحو ذاكرتها.”
“ولكن لم أتوقع أبدًا ألا تستيقظ والدة سونغ شي حتى بعد أن محيت ذاكرتها عن الحادث.”
“أنا حقاً لم أخطط لقتلها. قبل عودة سونغ شي، بحثت عن أشخاص للمساعدة في إنقاذ والدته. ومع ذلك، بغض النظر عمن وجدته، لم يتمكن أي منهم من تمييز السبب. قالوا جميعًا أنها أُصيبت بمرض غامض”.
“هذا ليس خطأي حقًا. أنا حقًا لم أقصد حدوث ذلك. حتى أنني فكرت في إنقاذها.” قالت وانغ ليانزي بتعبير مظلوم.
“أنتِ ما زلتِ تتظاهرين بأنك ظُلمتِ؟ إن محو ذاكرة الفرد بالقوة أمر ضار جداً للروح”.
“حقيقة أنكِ محيت ذاكرتها تُعادل سلبها نصف حياتها.”
“هل تعرفين نوع الألم الذي يسببه المحو القسري لذاكرة الفرد؟ إنه حقًا ألم من شأنه أن يجعل الشخص يتمنى لو مات”.
“لقد فعلتِ هذا النوع من الأشياء الخالية تمامًا من الضمير تجاه أحد كبار السن، ومع ذلك فأنتِ تجرؤين على التظاهر بأنكِ مظلومة؟” سأل تشو فنغ ببرود.
“أنتِ… أيتها المرأة الخبيثة. ألم أخبركِ بالفعل أن ميراث عائلتي لم يكن ذا قيمة كبيرة؟ إنه مجرد شيء له أهمية خاصة لأمي. كيف يمكنكِ، كيف يمكنكِ أن تفعلي مثل ذلك الشيء الخبيث لأمي من أجل هذا الشيء الضئيل؟”
“هل تعلمين أن روح أمي قد تآكلت بسبب السم الذي استخدمته عليها؟” قال سونغ شي غاضبًا بينما يصر على أسنانه المرهقة: “لولا تشو فنغ، لما كانت والدتي قادرة على العيش لفترة أطول.”
“لم أفعل ذلك عن قصد. لم تكن نيتي حقًا. كيف لي أن أعرف أن ميراث عائلتك سيكون هذا النوع من الخردة؟”
“كان الأمر مجرد خردة، ولكن والدتك غضبت بالفعل عندما رأت أنني سرقت ذلك الشيء. حتى أنها أعلنت أنها ستنهي الخطوبة”.
“فعلتُ كل ما فعلته لمجرد أنني لم أرغب في قطع خطوبتنا.”
قالت وانغ ليانزي: “سونغ شي، لقد فعلت كل ذلك من أجلنا”.
“لم ترغبِ في قطع خطوبتنا؟ لهذا السبب سممتِ أمي؟”
“في هذه الحالة، أخبريني، من الذي قطع خطوبتنا؟ هل تخططين لتخبريني أن الشخص الذي يتزوج من سيد عائلة أويانغ اليوم ليس أنتِ، وانغ ليانزي؟”
ازداد غضب سونغ شي بعد سماعه ما قالته وانغ ليانزي. استطاع تشو فنغ سماع العظام في جميع أنحاء جسم سونغ شي وهي تصدر أصوات طقطقة. كان سونغ شي غاضبًا حقًا.
“يكفي!” صرخ تشو فنغ. ثم قال لـ سونغ شي: “لماذا تهتم بالجدال معها؟ منذ أن تم الكشف عن الحقيقة، كيف تخطط للتعامل معها؟ افعل ما تريد. ما الفائدة من قول كل هذا لها؟”
لم يهاجم تشو فنغ وانغ ليانزي. بدلاً من ذلك، أراد من سونغ شي أن يفعل ذلك شخصيًا.
والسبب في ذلك هو أن تشو فنغ شعر أن هذه كانت، في النهاية، شأنًا شخصياً لـ سونغ شي.
بينما يمكنه مساعدته، إلا أنه يجب أن يكون سونغ شي هو الشخص الذي يقرر كيفية التعامل مع الأمر.

عند اكتشاف أن تشو فنغ الذي وقف أمامهم كان الجاني الذي قتل كل هؤلاء الناس من قصر تشاو، صار أمين الخزانة لقصر تشاو، والسيد أويانغ والآخرين خائفين جميعًا. كيف يمكن لأي منهم أن يجرؤ على التصرف بعدم احترام تجاه تشو فنغ؟ “هل ستعترفين أم لا؟” سأل تشو فنغ وانغ ليانزي مرة أخرى. نمت لهجته أكثر برودة. كان صبره ينفد. والسبب في ذلك هو أن وانغ ليانزي لم تكن صادقةً على الإطلاق. حاليًا، يقمعهم تشو فنغ جميعًا بقوته. لو لم يمتلك قوة تفوق قوتهم، اعتقد تشو فنغ اعتقادًا راسخًا أنه كان سيواجه مصيرًا بائسًا. هذه المجموعة من الناس، بما في ذلك وانغ ليانزي، كانوا جميعًا أشخاصًا يتنمرون على الضعفاء ويخافون الأقوياء. لقد كانوا من النوع الذي ينظر إليه تشو فنغ بإزدراء. “سيدي، أنقذني، يجب أن تنقذني!” من المؤكد أن الوضع بدا خاطئًا، اندفعت وانغ ليانزي على الفور نحو سيد عائلة أويانغ بينما كانت تبكي وتصرخ. “انصرفي!” ومع ذلك، طردها سيد عائلة أويانغ بعيدًا بتلويحة من كفه. على الرغم من أن وانغ ليانزي لم ينتهي بها الأمر بالبؤس مثل سيد عائلة أويانغ، إلا أنها ما زالت تتقيأ دما عند الهبوط وأُصيبت بجروح خطيرة. “سيدي، أنت…” فوجئت وانغ ليانزي. لم تفهم لماذا هاجمها سيد عائلة أويانغ فجأة. “أيتها العاهرة الملعونة، اعترفي فورًا بما فعلتيه!” ومع ذلك، صرخ عليها سيد عائلة أويانغ. لم يكن هناك أثر للشفقة في عينيه. بدلاً من ذلك، بدأ يطالبها بشدة بالاعتراف. في هذه اللحظة، أدركت وانغ ليانزي أن سيد عائلة أويانغ يخطط للتخلي عنها من أجل إنقاذ نفسه. تخمين وانغ ليانزي صحيح. هذا بالضبط ما خطط سيد عائلة أويانغ للقيام به. في هذه اللحظة، نظر سيد عائلة أويانغ إلى تشو فنغ. وبتعبير كأنه تعرض للظلم، قال: “البطل الشاب، البطل الشاب، لم أكن أعرف حقًا أنها كانت امرأة خبيثة. لو كنت أعرف، لما حاولت الزواج منها”. “من فضلك، تفضل وافعل معها ما تريد. لم تعد هناك علاقة بيني وبينها بعد الآن. من فضلك أيها البطل الشاب، من فضلك لا تؤذيني، أرجوك تجنب عائلتي أويانغ”. كان سيد عائلة أويانغ خائفًا حقًا. ارتجف صوته وهو ينطق هذه الكلمات. علاوة على ذلك، تحدث بنبرة تافهة ومنخفضة للغاية. الشيء الوحيد الذي كان يفتقر إليه هو الركوع والتملق لـ تشو فنغ. في الحقيقة، إذا استمر تشو فنغ في جعل الأمور صعبة عليه، فمن المؤكد أنه سوف يجثو على ركبتيه ويتوسل له للمغفرة. حتى لو اضطر إلى فعل شيء أدنى من ذلك، فسيظل على استعداد للقيام به. ومع ذلك، تجاهل تشو فنغ تمامًا سيد عائلة أويانغ. لم يكلف نفسه عناء إلقاء نظرة عليه. بدلاً من ذلك، نظر إلى وانغ ليانزي وسأل: “هل ما زلتِ لن تعترفِ؟” في هذه اللحظة، كانت وانغ ليانزي مغطاة بالكامل بالدموع. لم تكن تبكي بشدة بسبب آلام إصاباتها. بدلاً من ذلك، السبب الرئيسي هو أنها كانت خائفة للغاية. عندما كان حتى سيد عائلة أويانغ وأمين الخزانة لقصر تشاو خائفين من مثل هذه الحالة، كانت تعلم جيدًا أنها قد هبطت في مأزق. “أنا حقاً لم أفعل ذلك. سونغ شي يتهمني خطأ. سيدي… من فضلك أظهر صدقتك وتجنبني”. “أنا حقاً لم أفعل ذلك. إذا أصررت على إلحاق الأذى بي، حتى لو كنت أعترف بذلك، فسيكون ذلك مجرد اعتراف يتم الحصول عليه من خلال التعذيب. سوف تتهم هذا الشخص الوضيع خطأً”. ما زالت وانغ ليانزي لم تعترف. وبدلاً من ذلك، زحفت مرة أخرى بصعوبة كبيرة ثم ركعت على الأرض وهي تبكي وتصرخ. في لمحة، بدا أنها تعرضت للظلم حقًا. ومع ذلك، ظل تشو فنغ يراقب بعناية مظهر وانغ ليانزي وردود أفعالها. وهكذا، كان تشو فنغ على يقين من أن وانغ ليانزي تكذب. “الاعتراف المنتزع تحت التعذيب؟ اطمئني، لن أحاول بالتأكيد الحصول على اعتراف من خلال التعذيب”. عندما تحدث تشو فنغ، فتح راحة يده، وظهرت أشياء لا حصر لها. ووش! فجأة، لوح تشو فنغ كفه. سقطت الأشياء على كف تشو فنغ حول وانغ ليانزي. بعد أن هبطت هذه الأشياء، بدأت في الانتشار بسرعة. كانوا في الحقيقة حشرات لا حصر لها. لم تكن لديهم مظاهر مرعبة فحسب، بل كانت تصدر أيضًا أصواتًا غريبة ’جيجي’. في تلك اللحظة، حاصرت الحشرات وانغ ليانزي بالكامل من جميع الاتجاهات. عند رؤية هذه الحشرات، بدأت وانغ ليانزي ترتجف من الخوف. ثم سقطت على مؤخرتها مشلولة، وتحول وجهها إلى اللون الأخضر. “هذه الأشياء تُسمى حشرات شبح الحقيقة. بمجرد دخولهم إلى جسدكِ، ستتمكني فقط من قول الحقيقة. لن تكوني قادرة على الكذب على الإطلاق”. “بالطبع، ستجلب لكِ حشرات شبح الحقيقة بعض الألم عند دخولها جسمك.” “ومع ذلك، لا تخافي. الألم الذي يجلبونه ليس من الصعب تحمله.” قال تشو فنغ: “فقط سوف يجعلونكِ تتمني لو كنتِ ميتة”. “جيجيجي ~~~” مباشرة بعد أن تركت كلمات تشو فنغ فمه، نمت الضوضاء المنبعثة من هذه الحشرات أكثر ثقبًا في الأذن. واحدًا تلو الآخر، قاموا بإيماءات تهديد عندما انقضوا نحو وانغ ليانزي. بدا مظهرهم وكأنهم متشوقون لتمزيق وانغ ليانزي إلى أشلاء. “توقف توقف! نعم، لقد كنت أنا، لقد فعلت ذلك! أنا من فعل ذلك!” أخيرًا، انهارت وانغ ليانزي عند مشاهدتها للحشرات المندفعة وبدأت في الصراخ بشكل هيستيري. “لماذا قمتِ بفعلها؟” سأل تشو فنغ. “سمعتُ أن والدة سونغ شي تمتلك كنزًا للعائلة. أردت أن أسرق ذلك الكنز، لكن والدته اكتشفتني”. “في ذلك الوقت، شعرت بالذعر، وكنت أخشى أن تخبر الآخرين بذلك. وهكذا، انتهى بي الأمر باستخدام ذلك السم عليها”. “في الأصل، كنت قد خططت فقط لضرب عقلها بالسم ثم استخدام تشكيل روحي لمحو ذاكرتها.” “ولكن لم أتوقع أبدًا ألا تستيقظ والدة سونغ شي حتى بعد أن محيت ذاكرتها عن الحادث.” “أنا حقاً لم أخطط لقتلها. قبل عودة سونغ شي، بحثت عن أشخاص للمساعدة في إنقاذ والدته. ومع ذلك، بغض النظر عمن وجدته، لم يتمكن أي منهم من تمييز السبب. قالوا جميعًا أنها أُصيبت بمرض غامض”. “هذا ليس خطأي حقًا. أنا حقًا لم أقصد حدوث ذلك. حتى أنني فكرت في إنقاذها.” قالت وانغ ليانزي بتعبير مظلوم. “أنتِ ما زلتِ تتظاهرين بأنك ظُلمتِ؟ إن محو ذاكرة الفرد بالقوة أمر ضار جداً للروح”. “حقيقة أنكِ محيت ذاكرتها تُعادل سلبها نصف حياتها.” “هل تعرفين نوع الألم الذي يسببه المحو القسري لذاكرة الفرد؟ إنه حقًا ألم من شأنه أن يجعل الشخص يتمنى لو مات”. “لقد فعلتِ هذا النوع من الأشياء الخالية تمامًا من الضمير تجاه أحد كبار السن، ومع ذلك فأنتِ تجرؤين على التظاهر بأنكِ مظلومة؟” سأل تشو فنغ ببرود. “أنتِ… أيتها المرأة الخبيثة. ألم أخبركِ بالفعل أن ميراث عائلتي لم يكن ذا قيمة كبيرة؟ إنه مجرد شيء له أهمية خاصة لأمي. كيف يمكنكِ، كيف يمكنكِ أن تفعلي مثل ذلك الشيء الخبيث لأمي من أجل هذا الشيء الضئيل؟” “هل تعلمين أن روح أمي قد تآكلت بسبب السم الذي استخدمته عليها؟” قال سونغ شي غاضبًا بينما يصر على أسنانه المرهقة: “لولا تشو فنغ، لما كانت والدتي قادرة على العيش لفترة أطول.” “لم أفعل ذلك عن قصد. لم تكن نيتي حقًا. كيف لي أن أعرف أن ميراث عائلتك سيكون هذا النوع من الخردة؟” “كان الأمر مجرد خردة، ولكن والدتك غضبت بالفعل عندما رأت أنني سرقت ذلك الشيء. حتى أنها أعلنت أنها ستنهي الخطوبة”. “فعلتُ كل ما فعلته لمجرد أنني لم أرغب في قطع خطوبتنا.” قالت وانغ ليانزي: “سونغ شي، لقد فعلت كل ذلك من أجلنا”. “لم ترغبِ في قطع خطوبتنا؟ لهذا السبب سممتِ أمي؟” “في هذه الحالة، أخبريني، من الذي قطع خطوبتنا؟ هل تخططين لتخبريني أن الشخص الذي يتزوج من سيد عائلة أويانغ اليوم ليس أنتِ، وانغ ليانزي؟” ازداد غضب سونغ شي بعد سماعه ما قالته وانغ ليانزي. استطاع تشو فنغ سماع العظام في جميع أنحاء جسم سونغ شي وهي تصدر أصوات طقطقة. كان سونغ شي غاضبًا حقًا. “يكفي!” صرخ تشو فنغ. ثم قال لـ سونغ شي: “لماذا تهتم بالجدال معها؟ منذ أن تم الكشف عن الحقيقة، كيف تخطط للتعامل معها؟ افعل ما تريد. ما الفائدة من قول كل هذا لها؟” لم يهاجم تشو فنغ وانغ ليانزي. بدلاً من ذلك، أراد من سونغ شي أن يفعل ذلك شخصيًا. والسبب في ذلك هو أن تشو فنغ شعر أن هذه كانت، في النهاية، شأنًا شخصياً لـ سونغ شي. بينما يمكنه مساعدته، إلا أنه يجب أن يكون سونغ شي هو الشخص الذي يقرر كيفية التعامل مع الأمر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط