مواجهة مثل هذا الذل
الفصل 2701 : مواجهة مثل هذا الذل
الفصل 2701 : مواجهة مثل هذا الذل
أجاب تشو فنغ بهدوء: “ليس لدي أي أصل خاص”.
“ماذا قالت لك شيا يون إير؟ عن ماذا تحدثت معها؟”
“لماذا نادتك؟ بالضبط ما هي العلاقة بينك وبينها؟” سأل تشو شيانشو.
قال تشو فنغ: “لا توجد علاقة”.
“يبدو أنك لا تفهم وضعك الحالي.”
بعد أن قال تشو شيانشو هذه الكلمات، أشار إلى تشو فنغ بإصبعه، وخرج شعاع ذهبي من الضوء. تحول إلى شفرة حادة متجهة نحو تشو فنغ.
بووو!!
تناثر الدم. هذه الشفرة الذهبية اخترقت دانتيان تشو فنغ.
ووش!
ثم لوح تشو شيانشو بيده فجأة. بعد ذلك، بدأت الشفرة الذهبية التي اخترقت جسد تشو فنغ في الاهتياج.
تناثر الدم في كل مكان. قطع تشو شيانشو كتف تشو فنغ الأيسر وذراعه.
لم يكن هجوم تشو شيانشو هجومًا عاديًا، بدلاً من ذلك، كان هجوم خاص.
على الرغم من أن جسد تشو فنغ غير قابل للتدمير ولا يموت، لأنه خالد حقيقي، إلا أن هجومًا خاصًا مثل هذا لا يزال يجلب ألمًا لا يمكن تصوره إلى تشو فنغ.
ومع ذلك، لم يتفوه تشو فنغ بتأوه.
لم يتوقف تشو شيانشو: “يبدو أنك رجل صعب المراس”.
“إذا كانت لديك القدرة، فحررني ولنرى.” قال تشو فنغ.
“هاهاها. أحررك؟ القتال بإنصاف؟ ما الذي يجعلك تعتقد أنه يمكنك القتال ضدي؟”
“فقط مع تدريبك؟ خالد حقيقي من الرتبة الأولى. هذا السيد الشاب سيكون قادرًا على إغراقك ببصقة واحدة.” سخر تشو شيانشو.
“يبدو أنك لا تجرؤ على تحريري إذن”.
ابتسم تشو فنغ. بالمقارنة مع إهانات تشو شيانشو، بدت ابتسامة تشو فنغ أكثر سخرية.
بووم!!
في الثانية التالية، اخترقت الشفرة الذهبية مرة أخرى جسد تشو فنغ.
ومع ذلك، ظل تعبير تشو فنغ دون تغيير. ناهيك عن الصراخ من الألم، حتى أنه لم يرمش بعينه.
“جيد جدًا، سأرى مدى صلابتك حقًا.”
امتلأت عيون تشو شيانشو بنية القتل. استمرت الشفرة الذهبية في اختراق تشو فنغ وقطعه مرارًا وتكرارًا.
مرة واحدة…
مرتين…
عشرة مرات…
مئة مرة…
الف مرة…
……
تمامًا مثل ذلك، في غمضة عين، امتلئ جسد تشو فنغ بالثقوب.
ومع ذلك، لم يخرج صوتًا واحدًا من الألم.
ليس ذلك فحسب، بل ظل تشو فنغ ينظر إلى تشو شيانشو بسخرية على وجهه، وقال: “هل هذا كل ما تستطيع؟ يجب أن تحاول على الأقل أن تجعلني أشعر بالألم”.
“هل تريد أن تشعر بالألم؟ حسنًا، سأساعدك”.
بعد أن قال هذه الكلمات، أخرج تشو شيانشو زجاجة. فتحها ورش محتوياتها على تشو فنغ.
“هسسس ~~~”
في الثانية التالية، ظهرت ألسنة اللهب السوداء الخضراء على جسد تشو فنغ. كانوا يحرقون لحمه.
ما رشه تشو شيانشو على تشو فنغ كان نوعًا خاصًا من السوائل السامة والتي هي قادرة على إحداث ألم لا يطاق.
ومع ذلك، فإن تشو فنغ قام فقط بصر أسنانه ولم ينطق بصوت واحد.
“عليه اللعنة! اقتله! تشو فنغ، اقتل هذا اللقيط!”
كانت الملكة تطأ بغضب في فضاء روح العالم لـ تشو فنغ.
على الرغم من أن هذا النوع من الألم لم يكن شيئًا كبيراً بالنسبة لـ تشو فنغ، إلا أنه كيف يمكن للملكة أن تظل صامته وتشاهد تشو فنغ وهو يعاني من هذا النوع من التعذيب بأم عينيها؟
“إيجي، لا تقلق. على الرغم من أننا فقدنا الفرصة الحاسمة و وقعنا في وضع غير مؤات تمامًا، إلا أنه يبدو مهتمًا جدًا بالسبب وراء رغبة تلك الابنة المقدسة في رؤيتي”.
“طالما لم أخبره بالسبب، فلن يقتلني. وطالما لم يقتلني، فسيكون لدي فرصة للهروب”.
“وإذا استطعت الهروب، فسأعيد الإذلال الذي تلقيته اليوم بعشرة أضعاف.” حاول تشو فنغ تهدئة الملكة، ما قاله تشو فنغ للملكة لم تكن مجرد كلمات مريحة. كان هذا هو قراره.
بغض النظر عمن قد يكونون، بما أنهم تجرأوا على إذلاله بهذه الطريقة، فإنه بالتأكيد لن يجنبهم بسهولة.
بووو!!
في هذه اللحظة، خرجت الشفرة الذهبية فجأة من جسده. ثم اخترقت مباشرةً جسد سونغ شي.
“آهه ~~~”
كيف يمكن أن يتحمل سونغ شي هذا النوع من الألم؟ أطلق على الفور صرخة بائسة. حتى أنه بكي من الألم.
“توقف!” صرخ تشو فنغ بسرعة عندما رأى ذلك.
“أوه؟ إذن هذا هو ضعفك؟ يبدو أنك تهتم بصديقك كثيرًا.” ابتسم تشو شيانشو بفخر عند رؤية رد فعل تشو فنغ.
“إذا كانت لديك القدرة، فوجهها نحوي.” قال تشو فنغ: “هذا الأمر لا علاقة له به”.
“ممتاز. أنا قادر على عدم إيذائه، ومع ذلك يجب أن تركع أمامي ثم تخبرني بما أريد أن أعرفه.” قال تشو شيانشو.
“تشو فنغ، يجب ألا تركع! لا يمكنك الركوع للقيط مثله!” قالت الملكة.
ومع ذلك، كان سونغ شي لا يزال يطلق صرخات الألم البائسة.
هذا جعل تشو فنغ يشعر بالتردد الشديد. من ناحية، لم يكن راغبًا حقًا في الركوع. بعد كل شيء… تشو شيانشو شخصًا من عشيرة تشو السماوية.
ومن ناحية أخرى، لم يستطع تجاهل سونغ شي.
هدد تشو شيانشو: “إذا لم تجثو على ركبتيك بعد، فسأشل تدريبه”.
“سأركع.” في هذه اللحظة، اتخذ تشو فنغ قراره أخيرًا.
برؤية أن تشو فنغ قد وافق على ذلك، كشف تشو شيانشو عن ابتسامة النصر.
مجرد أن ابتسامته تلك بدت مقززة للغاية عند النظر إليها.
قال تشو شيانشو لتشو فنغ: “اركع”.
في اللحظة التي قال فيها هذه الكلمات، شعر تشو فنغ أنه على الرغم من أن جسده لا يزال مقيدًا بالقوة القمعية لـ تشو شيانشو، إلا أنه أصبح قادرًا على ثني ركبتيه.
لقد سمح عن عمد لـ تشو فنغ بثني ركبتيه. أراد أن يركع تشو فنغ بمفرده.
“لماذا لا تزال غير راكع؟” بدأت الأجيال الشابة الأخرى من عشيرة تشو السماوية في حث تشو فنغ على الركوع.
في هذه اللحظة، توقف تشو فنغ عن التردد. ثنى ركبتيه وخطط للركوع إلى تشو شيانشو.
كان تشو فنغ دائمًا شخصًا يهتم بشدة بكرامته وشرفه، ومع ذلك من أجل سلامة سونغ شي، قرر تشو فنغ التخلي عنهما.
على الرغم من أنه قد قرر بالفعل الركوع، إلا أن تشو فنغ شعر بكراهية شديدة في قلبه. لقد كره كيف كان ضعيفًا لدرجة أنه اضطر إلى الاستسلام لحثالة من هذا القبيل.
“بااا ~~~”
ومع ذلك، في اللحظة التي بدأ فيها تشو فنغ في الركوع، حمل كف قوي فجأة ذراعه اليمنى وسحبه للخلف.
في اللحظة التي أمسكته فيها تلك اليد، استطاع تشو فنغ الشعور بأن القوة القمعية التي كانت تقيد جسده قد اختفت. لقد استعاد حريته.
رفع تشو فنغ رأسه لينظر، واكتشف أنه رجل عجوز.
عرف تشو فنغ هذا الرجل العجوز. كان هذا الرجل العجوز واحدًا من الثمانية خالدون من النجم المنحدر. كان هو الشخص الذي غطى تشو فنغ في شعاع من الضوء وأحضره إلى القمة.
“السيد الشاب شيانشو، هذا الأخ الشاب هو صديق ابنتنا المقدسة. هل يمكنك أن تعطي وجه لهذا الرجل العجوز وتتركه يذهب؟” سأل الرجل العجوز.
على الرغم من أنه تحدث بطريقة هادئة للغاية ومتزنة، ويبدو أنه يتوسل قليلاً، إلا أن تعبيرات تشو شيانشو والآخرين تغيرت جميعًا عندما ظهر هذا الرجل العجوز.
كانوا مذعورين.
“بالطبع. لم أخطط أبدًا لفعل أي شيء لهم على أي حال. لقد كانت مجرد مزحة.” استعاد تشو شيانشو على الفور الشفرة الذهبية التي اخترقت جسد سونغ شي.
ابتسم الرجل العجوز برفق: “إذن كان الأمر كذلك”. ثم قال: “بعد قول هذا، آمل ألا يحدث مثل هذا الشيء مرة أخرى في أراضي النجم المنحدر المقدسة الخاصة بنا. عدا ذلك، سيجد هذا الرجل العجوز صعوبة في التوضيح لابنتنا المقدسة”.
”هذا المبتدئ يفهم.” تعهد تشو شيانشو: “لن أزعجهما مرة أخرى.”
“هذا الرجل العجوز سوف يتذكر هذه الكلمات. إذا خالف السيد الشاب شيانشو وعده، فلا تلوم هذا الرجل العجوز لتجاهله العلاقات ووجه عشيرتك تشو السماوية”.
كان الرجل العجوز لا يزال يبتسم، ومع ذلك ظهرت نية جليدية في عينيه المسنتين عندما قال هذه الكلمات.
مستشعرين التغيير في نظرته، ارتجفت جميع الأجيال الشابة من عشيرة تشو السماوية الحاضرة، بما في ذلك تشو شيانشو.
حتى أن البعض منهم أصبح شاحبًا في لحظة، وبدأ يتصبب العرق البارد.
بالتأكيد… أصبحوا جميعًا خائفين.
ووش!
في الثانية التالية لوح ذلك الرجل العجوز بيده واختفى.
في الوقت نفسه، اختفى أيضًا تشو فنغ و سونغ شي.
بعد أن غادر هذا الرجل العجوز، تجرأ أخيرًا أحد الشباب من عشيرة تشو السماوية ليقول؛ “اللعنة! مجرد شيخ من أراضي النجم المنحدر المقدسة تجرأ على تهديدنا ؟! لقد سئم من الحياة!”
أجاب تشو فنغ بهدوء: “ليس لدي أي أصل خاص”. “ماذا قالت لك شيا يون إير؟ عن ماذا تحدثت معها؟” “لماذا نادتك؟ بالضبط ما هي العلاقة بينك وبينها؟” سأل تشو شيانشو. قال تشو فنغ: “لا توجد علاقة”. “يبدو أنك لا تفهم وضعك الحالي.” بعد أن قال تشو شيانشو هذه الكلمات، أشار إلى تشو فنغ بإصبعه، وخرج شعاع ذهبي من الضوء. تحول إلى شفرة حادة متجهة نحو تشو فنغ. بووو!! تناثر الدم. هذه الشفرة الذهبية اخترقت دانتيان تشو فنغ. ووش! ثم لوح تشو شيانشو بيده فجأة. بعد ذلك، بدأت الشفرة الذهبية التي اخترقت جسد تشو فنغ في الاهتياج. تناثر الدم في كل مكان. قطع تشو شيانشو كتف تشو فنغ الأيسر وذراعه. لم يكن هجوم تشو شيانشو هجومًا عاديًا، بدلاً من ذلك، كان هجوم خاص. على الرغم من أن جسد تشو فنغ غير قابل للتدمير ولا يموت، لأنه خالد حقيقي، إلا أن هجومًا خاصًا مثل هذا لا يزال يجلب ألمًا لا يمكن تصوره إلى تشو فنغ. ومع ذلك، لم يتفوه تشو فنغ بتأوه. لم يتوقف تشو شيانشو: “يبدو أنك رجل صعب المراس”. “إذا كانت لديك القدرة، فحررني ولنرى.” قال تشو فنغ. “هاهاها. أحررك؟ القتال بإنصاف؟ ما الذي يجعلك تعتقد أنه يمكنك القتال ضدي؟” “فقط مع تدريبك؟ خالد حقيقي من الرتبة الأولى. هذا السيد الشاب سيكون قادرًا على إغراقك ببصقة واحدة.” سخر تشو شيانشو. “يبدو أنك لا تجرؤ على تحريري إذن”. ابتسم تشو فنغ. بالمقارنة مع إهانات تشو شيانشو، بدت ابتسامة تشو فنغ أكثر سخرية. بووم!! في الثانية التالية، اخترقت الشفرة الذهبية مرة أخرى جسد تشو فنغ. ومع ذلك، ظل تعبير تشو فنغ دون تغيير. ناهيك عن الصراخ من الألم، حتى أنه لم يرمش بعينه. “جيد جدًا، سأرى مدى صلابتك حقًا.” امتلأت عيون تشو شيانشو بنية القتل. استمرت الشفرة الذهبية في اختراق تشو فنغ وقطعه مرارًا وتكرارًا. مرة واحدة… مرتين… عشرة مرات… مئة مرة… الف مرة… …… تمامًا مثل ذلك، في غمضة عين، امتلئ جسد تشو فنغ بالثقوب. ومع ذلك، لم يخرج صوتًا واحدًا من الألم. ليس ذلك فحسب، بل ظل تشو فنغ ينظر إلى تشو شيانشو بسخرية على وجهه، وقال: “هل هذا كل ما تستطيع؟ يجب أن تحاول على الأقل أن تجعلني أشعر بالألم”. “هل تريد أن تشعر بالألم؟ حسنًا، سأساعدك”. بعد أن قال هذه الكلمات، أخرج تشو شيانشو زجاجة. فتحها ورش محتوياتها على تشو فنغ. “هسسس ~~~” في الثانية التالية، ظهرت ألسنة اللهب السوداء الخضراء على جسد تشو فنغ. كانوا يحرقون لحمه. ما رشه تشو شيانشو على تشو فنغ كان نوعًا خاصًا من السوائل السامة والتي هي قادرة على إحداث ألم لا يطاق. ومع ذلك، فإن تشو فنغ قام فقط بصر أسنانه ولم ينطق بصوت واحد. “عليه اللعنة! اقتله! تشو فنغ، اقتل هذا اللقيط!” كانت الملكة تطأ بغضب في فضاء روح العالم لـ تشو فنغ. على الرغم من أن هذا النوع من الألم لم يكن شيئًا كبيراً بالنسبة لـ تشو فنغ، إلا أنه كيف يمكن للملكة أن تظل صامته وتشاهد تشو فنغ وهو يعاني من هذا النوع من التعذيب بأم عينيها؟ “إيجي، لا تقلق. على الرغم من أننا فقدنا الفرصة الحاسمة و وقعنا في وضع غير مؤات تمامًا، إلا أنه يبدو مهتمًا جدًا بالسبب وراء رغبة تلك الابنة المقدسة في رؤيتي”. “طالما لم أخبره بالسبب، فلن يقتلني. وطالما لم يقتلني، فسيكون لدي فرصة للهروب”. “وإذا استطعت الهروب، فسأعيد الإذلال الذي تلقيته اليوم بعشرة أضعاف.” حاول تشو فنغ تهدئة الملكة، ما قاله تشو فنغ للملكة لم تكن مجرد كلمات مريحة. كان هذا هو قراره. بغض النظر عمن قد يكونون، بما أنهم تجرأوا على إذلاله بهذه الطريقة، فإنه بالتأكيد لن يجنبهم بسهولة. بووو!! في هذه اللحظة، خرجت الشفرة الذهبية فجأة من جسده. ثم اخترقت مباشرةً جسد سونغ شي. “آهه ~~~” كيف يمكن أن يتحمل سونغ شي هذا النوع من الألم؟ أطلق على الفور صرخة بائسة. حتى أنه بكي من الألم. “توقف!” صرخ تشو فنغ بسرعة عندما رأى ذلك. “أوه؟ إذن هذا هو ضعفك؟ يبدو أنك تهتم بصديقك كثيرًا.” ابتسم تشو شيانشو بفخر عند رؤية رد فعل تشو فنغ. “إذا كانت لديك القدرة، فوجهها نحوي.” قال تشو فنغ: “هذا الأمر لا علاقة له به”. “ممتاز. أنا قادر على عدم إيذائه، ومع ذلك يجب أن تركع أمامي ثم تخبرني بما أريد أن أعرفه.” قال تشو شيانشو. “تشو فنغ، يجب ألا تركع! لا يمكنك الركوع للقيط مثله!” قالت الملكة. ومع ذلك، كان سونغ شي لا يزال يطلق صرخات الألم البائسة. هذا جعل تشو فنغ يشعر بالتردد الشديد. من ناحية، لم يكن راغبًا حقًا في الركوع. بعد كل شيء… تشو شيانشو شخصًا من عشيرة تشو السماوية. ومن ناحية أخرى، لم يستطع تجاهل سونغ شي. هدد تشو شيانشو: “إذا لم تجثو على ركبتيك بعد، فسأشل تدريبه”. “سأركع.” في هذه اللحظة، اتخذ تشو فنغ قراره أخيرًا. برؤية أن تشو فنغ قد وافق على ذلك، كشف تشو شيانشو عن ابتسامة النصر. مجرد أن ابتسامته تلك بدت مقززة للغاية عند النظر إليها. قال تشو شيانشو لتشو فنغ: “اركع”. في اللحظة التي قال فيها هذه الكلمات، شعر تشو فنغ أنه على الرغم من أن جسده لا يزال مقيدًا بالقوة القمعية لـ تشو شيانشو، إلا أنه أصبح قادرًا على ثني ركبتيه. لقد سمح عن عمد لـ تشو فنغ بثني ركبتيه. أراد أن يركع تشو فنغ بمفرده. “لماذا لا تزال غير راكع؟” بدأت الأجيال الشابة الأخرى من عشيرة تشو السماوية في حث تشو فنغ على الركوع. في هذه اللحظة، توقف تشو فنغ عن التردد. ثنى ركبتيه وخطط للركوع إلى تشو شيانشو. كان تشو فنغ دائمًا شخصًا يهتم بشدة بكرامته وشرفه، ومع ذلك من أجل سلامة سونغ شي، قرر تشو فنغ التخلي عنهما. على الرغم من أنه قد قرر بالفعل الركوع، إلا أن تشو فنغ شعر بكراهية شديدة في قلبه. لقد كره كيف كان ضعيفًا لدرجة أنه اضطر إلى الاستسلام لحثالة من هذا القبيل. “بااا ~~~” ومع ذلك، في اللحظة التي بدأ فيها تشو فنغ في الركوع، حمل كف قوي فجأة ذراعه اليمنى وسحبه للخلف. في اللحظة التي أمسكته فيها تلك اليد، استطاع تشو فنغ الشعور بأن القوة القمعية التي كانت تقيد جسده قد اختفت. لقد استعاد حريته. رفع تشو فنغ رأسه لينظر، واكتشف أنه رجل عجوز. عرف تشو فنغ هذا الرجل العجوز. كان هذا الرجل العجوز واحدًا من الثمانية خالدون من النجم المنحدر. كان هو الشخص الذي غطى تشو فنغ في شعاع من الضوء وأحضره إلى القمة. “السيد الشاب شيانشو، هذا الأخ الشاب هو صديق ابنتنا المقدسة. هل يمكنك أن تعطي وجه لهذا الرجل العجوز وتتركه يذهب؟” سأل الرجل العجوز. على الرغم من أنه تحدث بطريقة هادئة للغاية ومتزنة، ويبدو أنه يتوسل قليلاً، إلا أن تعبيرات تشو شيانشو والآخرين تغيرت جميعًا عندما ظهر هذا الرجل العجوز. كانوا مذعورين. “بالطبع. لم أخطط أبدًا لفعل أي شيء لهم على أي حال. لقد كانت مجرد مزحة.” استعاد تشو شيانشو على الفور الشفرة الذهبية التي اخترقت جسد سونغ شي. ابتسم الرجل العجوز برفق: “إذن كان الأمر كذلك”. ثم قال: “بعد قول هذا، آمل ألا يحدث مثل هذا الشيء مرة أخرى في أراضي النجم المنحدر المقدسة الخاصة بنا. عدا ذلك، سيجد هذا الرجل العجوز صعوبة في التوضيح لابنتنا المقدسة”. ”هذا المبتدئ يفهم.” تعهد تشو شيانشو: “لن أزعجهما مرة أخرى.” “هذا الرجل العجوز سوف يتذكر هذه الكلمات. إذا خالف السيد الشاب شيانشو وعده، فلا تلوم هذا الرجل العجوز لتجاهله العلاقات ووجه عشيرتك تشو السماوية”. كان الرجل العجوز لا يزال يبتسم، ومع ذلك ظهرت نية جليدية في عينيه المسنتين عندما قال هذه الكلمات. مستشعرين التغيير في نظرته، ارتجفت جميع الأجيال الشابة من عشيرة تشو السماوية الحاضرة، بما في ذلك تشو شيانشو. حتى أن البعض منهم أصبح شاحبًا في لحظة، وبدأ يتصبب العرق البارد. بالتأكيد… أصبحوا جميعًا خائفين. ووش! في الثانية التالية لوح ذلك الرجل العجوز بيده واختفى. في الوقت نفسه، اختفى أيضًا تشو فنغ و سونغ شي. بعد أن غادر هذا الرجل العجوز، تجرأ أخيرًا أحد الشباب من عشيرة تشو السماوية ليقول؛ “اللعنة! مجرد شيخ من أراضي النجم المنحدر المقدسة تجرأ على تهديدنا ؟! لقد سئم من الحياة!”
أجاب تشو فنغ بهدوء: “ليس لدي أي أصل خاص”. “ماذا قالت لك شيا يون إير؟ عن ماذا تحدثت معها؟” “لماذا نادتك؟ بالضبط ما هي العلاقة بينك وبينها؟” سأل تشو شيانشو. قال تشو فنغ: “لا توجد علاقة”. “يبدو أنك لا تفهم وضعك الحالي.” بعد أن قال تشو شيانشو هذه الكلمات، أشار إلى تشو فنغ بإصبعه، وخرج شعاع ذهبي من الضوء. تحول إلى شفرة حادة متجهة نحو تشو فنغ. بووو!! تناثر الدم. هذه الشفرة الذهبية اخترقت دانتيان تشو فنغ. ووش! ثم لوح تشو شيانشو بيده فجأة. بعد ذلك، بدأت الشفرة الذهبية التي اخترقت جسد تشو فنغ في الاهتياج. تناثر الدم في كل مكان. قطع تشو شيانشو كتف تشو فنغ الأيسر وذراعه. لم يكن هجوم تشو شيانشو هجومًا عاديًا، بدلاً من ذلك، كان هجوم خاص. على الرغم من أن جسد تشو فنغ غير قابل للتدمير ولا يموت، لأنه خالد حقيقي، إلا أن هجومًا خاصًا مثل هذا لا يزال يجلب ألمًا لا يمكن تصوره إلى تشو فنغ. ومع ذلك، لم يتفوه تشو فنغ بتأوه. لم يتوقف تشو شيانشو: “يبدو أنك رجل صعب المراس”. “إذا كانت لديك القدرة، فحررني ولنرى.” قال تشو فنغ. “هاهاها. أحررك؟ القتال بإنصاف؟ ما الذي يجعلك تعتقد أنه يمكنك القتال ضدي؟” “فقط مع تدريبك؟ خالد حقيقي من الرتبة الأولى. هذا السيد الشاب سيكون قادرًا على إغراقك ببصقة واحدة.” سخر تشو شيانشو. “يبدو أنك لا تجرؤ على تحريري إذن”. ابتسم تشو فنغ. بالمقارنة مع إهانات تشو شيانشو، بدت ابتسامة تشو فنغ أكثر سخرية. بووم!! في الثانية التالية، اخترقت الشفرة الذهبية مرة أخرى جسد تشو فنغ. ومع ذلك، ظل تعبير تشو فنغ دون تغيير. ناهيك عن الصراخ من الألم، حتى أنه لم يرمش بعينه. “جيد جدًا، سأرى مدى صلابتك حقًا.” امتلأت عيون تشو شيانشو بنية القتل. استمرت الشفرة الذهبية في اختراق تشو فنغ وقطعه مرارًا وتكرارًا. مرة واحدة… مرتين… عشرة مرات… مئة مرة… الف مرة… …… تمامًا مثل ذلك، في غمضة عين، امتلئ جسد تشو فنغ بالثقوب. ومع ذلك، لم يخرج صوتًا واحدًا من الألم. ليس ذلك فحسب، بل ظل تشو فنغ ينظر إلى تشو شيانشو بسخرية على وجهه، وقال: “هل هذا كل ما تستطيع؟ يجب أن تحاول على الأقل أن تجعلني أشعر بالألم”. “هل تريد أن تشعر بالألم؟ حسنًا، سأساعدك”. بعد أن قال هذه الكلمات، أخرج تشو شيانشو زجاجة. فتحها ورش محتوياتها على تشو فنغ. “هسسس ~~~” في الثانية التالية، ظهرت ألسنة اللهب السوداء الخضراء على جسد تشو فنغ. كانوا يحرقون لحمه. ما رشه تشو شيانشو على تشو فنغ كان نوعًا خاصًا من السوائل السامة والتي هي قادرة على إحداث ألم لا يطاق. ومع ذلك، فإن تشو فنغ قام فقط بصر أسنانه ولم ينطق بصوت واحد. “عليه اللعنة! اقتله! تشو فنغ، اقتل هذا اللقيط!” كانت الملكة تطأ بغضب في فضاء روح العالم لـ تشو فنغ. على الرغم من أن هذا النوع من الألم لم يكن شيئًا كبيراً بالنسبة لـ تشو فنغ، إلا أنه كيف يمكن للملكة أن تظل صامته وتشاهد تشو فنغ وهو يعاني من هذا النوع من التعذيب بأم عينيها؟ “إيجي، لا تقلق. على الرغم من أننا فقدنا الفرصة الحاسمة و وقعنا في وضع غير مؤات تمامًا، إلا أنه يبدو مهتمًا جدًا بالسبب وراء رغبة تلك الابنة المقدسة في رؤيتي”. “طالما لم أخبره بالسبب، فلن يقتلني. وطالما لم يقتلني، فسيكون لدي فرصة للهروب”. “وإذا استطعت الهروب، فسأعيد الإذلال الذي تلقيته اليوم بعشرة أضعاف.” حاول تشو فنغ تهدئة الملكة، ما قاله تشو فنغ للملكة لم تكن مجرد كلمات مريحة. كان هذا هو قراره. بغض النظر عمن قد يكونون، بما أنهم تجرأوا على إذلاله بهذه الطريقة، فإنه بالتأكيد لن يجنبهم بسهولة. بووو!! في هذه اللحظة، خرجت الشفرة الذهبية فجأة من جسده. ثم اخترقت مباشرةً جسد سونغ شي. “آهه ~~~” كيف يمكن أن يتحمل سونغ شي هذا النوع من الألم؟ أطلق على الفور صرخة بائسة. حتى أنه بكي من الألم. “توقف!” صرخ تشو فنغ بسرعة عندما رأى ذلك. “أوه؟ إذن هذا هو ضعفك؟ يبدو أنك تهتم بصديقك كثيرًا.” ابتسم تشو شيانشو بفخر عند رؤية رد فعل تشو فنغ. “إذا كانت لديك القدرة، فوجهها نحوي.” قال تشو فنغ: “هذا الأمر لا علاقة له به”. “ممتاز. أنا قادر على عدم إيذائه، ومع ذلك يجب أن تركع أمامي ثم تخبرني بما أريد أن أعرفه.” قال تشو شيانشو. “تشو فنغ، يجب ألا تركع! لا يمكنك الركوع للقيط مثله!” قالت الملكة. ومع ذلك، كان سونغ شي لا يزال يطلق صرخات الألم البائسة. هذا جعل تشو فنغ يشعر بالتردد الشديد. من ناحية، لم يكن راغبًا حقًا في الركوع. بعد كل شيء… تشو شيانشو شخصًا من عشيرة تشو السماوية. ومن ناحية أخرى، لم يستطع تجاهل سونغ شي. هدد تشو شيانشو: “إذا لم تجثو على ركبتيك بعد، فسأشل تدريبه”. “سأركع.” في هذه اللحظة، اتخذ تشو فنغ قراره أخيرًا. برؤية أن تشو فنغ قد وافق على ذلك، كشف تشو شيانشو عن ابتسامة النصر. مجرد أن ابتسامته تلك بدت مقززة للغاية عند النظر إليها. قال تشو شيانشو لتشو فنغ: “اركع”. في اللحظة التي قال فيها هذه الكلمات، شعر تشو فنغ أنه على الرغم من أن جسده لا يزال مقيدًا بالقوة القمعية لـ تشو شيانشو، إلا أنه أصبح قادرًا على ثني ركبتيه. لقد سمح عن عمد لـ تشو فنغ بثني ركبتيه. أراد أن يركع تشو فنغ بمفرده. “لماذا لا تزال غير راكع؟” بدأت الأجيال الشابة الأخرى من عشيرة تشو السماوية في حث تشو فنغ على الركوع. في هذه اللحظة، توقف تشو فنغ عن التردد. ثنى ركبتيه وخطط للركوع إلى تشو شيانشو. كان تشو فنغ دائمًا شخصًا يهتم بشدة بكرامته وشرفه، ومع ذلك من أجل سلامة سونغ شي، قرر تشو فنغ التخلي عنهما. على الرغم من أنه قد قرر بالفعل الركوع، إلا أن تشو فنغ شعر بكراهية شديدة في قلبه. لقد كره كيف كان ضعيفًا لدرجة أنه اضطر إلى الاستسلام لحثالة من هذا القبيل. “بااا ~~~” ومع ذلك، في اللحظة التي بدأ فيها تشو فنغ في الركوع، حمل كف قوي فجأة ذراعه اليمنى وسحبه للخلف. في اللحظة التي أمسكته فيها تلك اليد، استطاع تشو فنغ الشعور بأن القوة القمعية التي كانت تقيد جسده قد اختفت. لقد استعاد حريته. رفع تشو فنغ رأسه لينظر، واكتشف أنه رجل عجوز. عرف تشو فنغ هذا الرجل العجوز. كان هذا الرجل العجوز واحدًا من الثمانية خالدون من النجم المنحدر. كان هو الشخص الذي غطى تشو فنغ في شعاع من الضوء وأحضره إلى القمة. “السيد الشاب شيانشو، هذا الأخ الشاب هو صديق ابنتنا المقدسة. هل يمكنك أن تعطي وجه لهذا الرجل العجوز وتتركه يذهب؟” سأل الرجل العجوز. على الرغم من أنه تحدث بطريقة هادئة للغاية ومتزنة، ويبدو أنه يتوسل قليلاً، إلا أن تعبيرات تشو شيانشو والآخرين تغيرت جميعًا عندما ظهر هذا الرجل العجوز. كانوا مذعورين. “بالطبع. لم أخطط أبدًا لفعل أي شيء لهم على أي حال. لقد كانت مجرد مزحة.” استعاد تشو شيانشو على الفور الشفرة الذهبية التي اخترقت جسد سونغ شي. ابتسم الرجل العجوز برفق: “إذن كان الأمر كذلك”. ثم قال: “بعد قول هذا، آمل ألا يحدث مثل هذا الشيء مرة أخرى في أراضي النجم المنحدر المقدسة الخاصة بنا. عدا ذلك، سيجد هذا الرجل العجوز صعوبة في التوضيح لابنتنا المقدسة”. ”هذا المبتدئ يفهم.” تعهد تشو شيانشو: “لن أزعجهما مرة أخرى.” “هذا الرجل العجوز سوف يتذكر هذه الكلمات. إذا خالف السيد الشاب شيانشو وعده، فلا تلوم هذا الرجل العجوز لتجاهله العلاقات ووجه عشيرتك تشو السماوية”. كان الرجل العجوز لا يزال يبتسم، ومع ذلك ظهرت نية جليدية في عينيه المسنتين عندما قال هذه الكلمات. مستشعرين التغيير في نظرته، ارتجفت جميع الأجيال الشابة من عشيرة تشو السماوية الحاضرة، بما في ذلك تشو شيانشو. حتى أن البعض منهم أصبح شاحبًا في لحظة، وبدأ يتصبب العرق البارد. بالتأكيد… أصبحوا جميعًا خائفين. ووش! في الثانية التالية لوح ذلك الرجل العجوز بيده واختفى. في الوقت نفسه، اختفى أيضًا تشو فنغ و سونغ شي. بعد أن غادر هذا الرجل العجوز، تجرأ أخيرًا أحد الشباب من عشيرة تشو السماوية ليقول؛ “اللعنة! مجرد شيخ من أراضي النجم المنحدر المقدسة تجرأ على تهديدنا ؟! لقد سئم من الحياة!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
