مؤسس التنين اللازوردي
بعدما غادرت سو رو والآخرون, غرقت القاعة الرئيسية في الصمت.
حتى الآن, لا يزال لا يعلم لماذا فعل ذلك. كما لو أن سحرًا ما كان يجذبه نحو ذلك المكان.
بعد فترة وجيزة, كان يمكن سماع أصوات خطوات متسارعة من خارج القاعة وسرعة ما ظهر تلميذ واحد.
ضحك دوان يوشوان ضحكة مكتومة طفيفة, ثم قال بمرارة, “إذا قلت لا, هل ستصدقني؟”
كان ذلك الشخص دوان يوشوان. لكن مقارنة بنفسه من قبل, كان وكأنهما شخصان مختلفان تمامًا.
ولكن في الوقت الذي كان يهلل الناس فيه, دخل القاعة شاب وجذب انتباه الجميع.
شعر فوضوي, مغطًا بالعرق, يلهث بشدة راكضًا نحو المنصة المرتفعة كما لو كان مجنونًا.
بعد ذلك, التصق البرق السماوي بجسده.
“هاها! في النهاية, أنا الأول! أيها الطفل الصغير يانج تيان يو, أترغب في محاربتي؟”
لكن عندما وصل جيش تلاميذ المستوى الثالث من عالم الروح, حدث المشهد الدرامي.
“لقد تحملت سرًا في البلاط الداخلي لست سنوات. من أجل ماذا؟ سوف أخبرك الآن, كان من أجل هذا!”
“سحقًا, ما هذا؟”
ركض دوان يوشوان وهلّل, كما لو كان ممسوسًا من قبل شيطان. كانت عيناه ملصقة بإحكام نحو المنصة العالية حتى أنه لم يلاحظ جثث الوحوش الشرسة الملقاة في القاعة.
التقط تشو فنغ الكتاب وأخذ يقلب فيه. كانت تلك أول مرة يقرأ فيها كتابًا للمهارات القتالية لذلك كان متحمسًا قليلًا في قلبه.
*وووووش*
بعد فترة طويلة, عندما أعاد التركيز. فقط حينها لاحظ أن الدم كان في كل مكان والجثث الاربعين للوحوش الشرسة التي كانت مبعثرة في القاعة.
قفز وهبط بثبات على المنصة العالية.
كان لا يزال يتذكر الليلة التي حدثت من خمس سنوات. غطت السماء مقاطعة أزور من قبل البرق ذو التسعة ألوان.
لكن وهو مليء بالابتسامات, بمجرد أن نظر إلى الأسفل, كان مثل البرق في السماء الصافيةالذي صعق من قبله فورًا.
كان ذلك الشخص دوان يوشوان. لكن مقارنة بنفسه من قبل, كان وكأنهما شخصان مختلفان تمامًا.
كانت لأن تلك المنصة العالية, كانت فارغة تمامًا! لا يوجد حتى شعرة واحدة.
كان ذلك الشخص دوان يوشوان. لكن مقارنة بنفسه من قبل, كان وكأنهما شخصان مختلفان تمامًا.
“سحقًا, ما هذا؟”
لكن تشو فنغ الذي كان في العاشرة من عمره فقط لم يقدر أن يتمالك نفسه وركض نحو الأرض الواسعة.
بعد فترة طويلة, عندما أعاد التركيز. فقط حينها لاحظ أن الدم كان في كل مكان والجثث الاربعين للوحوش الشرسة التي كانت مبعثرة في القاعة.
كان ذلك الشخص دوان يوشوان. لكن مقارنة بنفسه من قبل, كان وكأنهما شخصان مختلفان تمامًا.
كان موت جميع الوحوش الشرسة تهتز له الروح للغاية وكان دمويًا إلى أقصى حد.
بعد فترة وجيزة, كان يمكن سماع أصوات خطوات متسارعة من خارج القاعة وسرعة ما ظهر تلميذ واحد.
ذلك المشهد أرعبه للغاية. جلس على المنصة العالية. ثم التفت ونظر إلى الوراء, لكنه اكتشف أن باب اجتياز الاختبار لم يتم فتحه.
كان ذلك الشخص دوان يوشوان. لكن مقارنة بنفسه من قبل, كان وكأنهما شخصان مختلفان تمامًا.
“ماذا يحدث هنا؟” لم يعلم دوان يوشوان في ماذا يفكر وكانت أفكاره كلها مشوشة.
*وووووش*
*تاتاتا….*
وكما كان متحمسًا, قام تشو فنغ بسرعة بقراءة أساليب التدريب وأقسم أن ينجح في ممارسة أنماط الرعد الثلاثة.
فقط في تلك اللحظة, ظهر يانج تيان يو أيضًا, ولكنه وقف بمجرد دخوله القاعة.
كان ذلك هو سبب قيام الكثير ممن دخلوا البلاط الداخلي بالتدريب على مهارات الرتبة الأولى, وبعد أن يتقنوها يقوموا بالاختيار من الرتبة الثانية, وأخيرًا من الرتبة الثالثة.
بعد النظر إلى المشهد الموجود في القاعة, نظر إلى دوان يوشوان الموجود فوق المنصة. وحدق بوجه خال من التعابير, “هذا….هل فعلت هذا؟”
لم ينم تشو فنغ على الاطلاق, ولكنه على الأقل فهم أساليب التدريب على مهارة أنماط الرعد الثلاثة.
ضحك دوان يوشوان ضحكة مكتومة طفيفة, ثم قال بمرارة, “إذا قلت لا, هل ستصدقني؟”
لم يرى أحد ذلك, لكنه علم أن البرق ذو التسعة ألوان الذي هز العالم بأكلمه كان بداخل مركز طاقته.
“بالتأكيد سأصدقك. إنه من المستحيل أن تمتلك كل هذا القوة.” نظر يانج تيان يو له ثم دخل القاعة. ثم قام بفحص جثث الوحوش الشرسة, “يا إلهي, يوجد حتى وحش شرس في المستوى الرابع هنا. من فعل هذا؟”
لكن الأمر المضحك هو أنه أمام نظرات الإعجاب من الحشد, يانج تيان يو ودوان يوشوان لم ينكروا ذلك. وهكذا, أصبحوا الأوائل فجأة.
بعد الفحص لبعض الوقت, لم يتمكنوا من اكتشاف الإجابة. لم يكن بمقدورهم أن يعلموا بوجود أحد يمتلك تلك القوة في البلاط الخارجي.
كان عاريًا كليًا وكان يبكي. كان يشتم وهو يشكو, “من بحق الجحيم قاسي لهذه الدرجة؟ هو لم يقم بافقادي وعيي فقط, بل قام باخذ ملابسي أيضًا! ما هذا الجنون؟!”
في النهاية, قاموا حتى باشتباه أن هذا كان من تخطيط الشيوخ وأن الشيوخ قاموا بأخذ الجائزة لأنفسهم.
لكن وهو مليء بالابتسامات, بمجرد أن نظر إلى الأسفل, كان مثل البرق في السماء الصافيةالذي صعق من قبله فورًا.
لكن عندما وصل جيش تلاميذ المستوى الثالث من عالم الروح, حدث المشهد الدرامي.
لكن الأمر المضحك هو أنه أمام نظرات الإعجاب من الحشد, يانج تيان يو ودوان يوشوان لم ينكروا ذلك. وهكذا, أصبحوا الأوائل فجأة.
ظن الجميع أن يانج تيان يو ودوان يوشوان هم من قتلوا الوحوش الشرسة وقاموا باقتسام الجائزة فيما بينهم.
ضحك دوان يوشوان ضحكة مكتومة طفيفة, ثم قال بمرارة, “إذا قلت لا, هل ستصدقني؟”
لكن الأمر المضحك هو أنه أمام نظرات الإعجاب من الحشد, يانج تيان يو ودوان يوشوان لم ينكروا ذلك. وهكذا, أصبحوا الأوائل فجأة.
ستصبح تلميذًا حقًا في مدرسة التنين اللازوردي عندما تدخل البلاط الداخلي. في نفس الوقت, ستحصل أيضًا على معاملة أفضل.
فتح الباب العملاق خلفهم وأتت معه الهتافات. كان الجميع سعداء للغاية لأنه مع عبورهم ذلك الباب, سيصبحون تلاميذًا في البلاط الداخلي وحياة جديدة سوف تبدأ.
بعد النظر إلى المشهد الموجود في القاعة, نظر إلى دوان يوشوان الموجود فوق المنصة. وحدق بوجه خال من التعابير, “هذا….هل فعلت هذا؟”
ولكن في الوقت الذي كان يهلل الناس فيه, دخل القاعة شاب وجذب انتباه الجميع.
أعطي ذلك البرق السماوي لتشو فنغ جسدًا قويًا للغاية. على الرغم من ذلك, لم يفهم تشو فنغ لماذا التصق شئ بتلك القوة بجسده.
كان عاريًا كليًا وكان يبكي. كان يشتم وهو يشكو, “من بحق الجحيم قاسي لهذه الدرجة؟ هو لم يقم بافقادي وعيي فقط, بل قام باخذ ملابسي أيضًا! ما هذا الجنون؟!”
ذلك المشهد أرعبه للغاية. جلس على المنصة العالية. ثم التفت ونظر إلى الوراء, لكنه اكتشف أن باب اجتياز الاختبار لم يتم فتحه.
عندما نظروا إلى ذلك المشهد, كان الجميع مذهولًا. فقط تشو فنغ وحده ابتسم وترك الحشد بهدوء وهو ينظر إلى ملابسه السليمة.
كانت لأن تلك المنصة العالية, كانت فارغة تمامًا! لا يوجد حتى شعرة واحدة.
اختبار البلاط الداخلي كان قد انتهى. كان قد شارك أكثر من عشرة آلاف شخص, لكن ألفي شخص هم فقط من اجتازوا الاختبار, ومع ذلك, لم يكن هذا العدد ضئيلا.
كان موت جميع الوحوش الشرسة تهتز له الروح للغاية وكان دمويًا إلى أقصى حد.
ستصبح تلميذًا حقًا في مدرسة التنين اللازوردي عندما تدخل البلاط الداخلي. في نفس الوقت, ستحصل أيضًا على معاملة أفضل.
كانت السماء مشرقة كالنهار وكان البرق يتراقص كأنه تنين. وصوت الرعد الصاخب في السماء وارتجفت الأرض. حتى أن الناس ظنوا أن العالم ينتهي وكان كل شئ في حالة فوضى و هلع.
للترحيب بالتلاميذ الجدد الذين دخلوا البلاط الداخلي, أعد الشيوخ مأدبة خصيصًا لهم.
لكن وهو مليء بالابتسامات, بمجرد أن نظر إلى الأسفل, كان مثل البرق في السماء الصافيةالذي صعق من قبله فورًا.
علق القمر المستدير عاليًا في سماء الليل. كان هناك الكثير من الغناء والرقص في البلاط الداخلي, ورفع ذلك جو السعادة والسرور إلى أقصى حد.
قام تشو فنغ بارتداء ملابسه وصوب بصره نحو الكتاب الموجود فوق سريره. على الكتاب وجدت ثلاث كلمات كبيرة. “أنماط الرعد الثلاثة.”
لكن تشو فنغ لم يشارك في الاحتفال. فقد بقي في مكان إقامته الجديد ونظر إلى جرحه الموجود في الجزء العلوي من جسده.
مؤسس التنين اللازوردي كان مؤسس مدرسة التنين اللازوردي. قبل ألف سنة, كان منقطع النظير وهو يسافر عبر العالم. كان يملك قوة تمكنه من الطيران في السماء, الهروب في الأرض, تحريك الجبال وملئ المحيطات. كان خبيرًا حقيقيًا في التدريب القتالي.
كان الجرح يشفى وكانت سرعة شفاؤه عالية للغاية. إذا استمرت بتلك السرعة, فسيتحتاج إلى بضعة أيام فقط لشفائه بالكامل. قوة الشفاء تلك كانت بسبب البرق السماوي.
لكن تشو فنغ الذي كان في العاشرة من عمره فقط لم يقدر أن يتمالك نفسه وركض نحو الأرض الواسعة.
“ماذا تكون؟ لماذا اخترتني؟”
ضحك دوان يوشوان ضحكة مكتومة طفيفة, ثم قال بمرارة, “إذا قلت لا, هل ستصدقني؟”
لم تكن تلك المرة الأولى التي يسأل فيها تشو فنغ هذا السؤال. كان قد سأل نفسه مرات لا تعد ولا تحصى مسبقًا, لكنه لم يحصل على إجابة مطلقًا.
بعد النظر إلى الوصف القصير, أخذ تشو فنغ نفسًا من الهواء البارد وقال باندهاش, “هذا مهارة صنعت من قبل السلف الذي أسس هذه المدرسة!”
كان لا يزال يتذكر الليلة التي حدثت من خمس سنوات. غطت السماء مقاطعة أزور من قبل البرق ذو التسعة ألوان.
بعد ذلك, التصق البرق السماوي بجسده.
كانت السماء مشرقة كالنهار وكان البرق يتراقص كأنه تنين. وصوت الرعد الصاخب في السماء وارتجفت الأرض. حتى أن الناس ظنوا أن العالم ينتهي وكان كل شئ في حالة فوضى و هلع.
للترحيب بالتلاميذ الجدد الذين دخلوا البلاط الداخلي, أعد الشيوخ مأدبة خصيصًا لهم.
لكن تشو فنغ الذي كان في العاشرة من عمره فقط لم يقدر أن يتمالك نفسه وركض نحو الأرض الواسعة.
أول نمط كانت الهيئة. ثاني نمط كان الهدف. ثالث نمط كان قادرًا على تكوين البرق. على العموم,كان التدرب على أنماط الرعد الثلاثة صعبًا للغاية, لكن تشو فنغ أراد أن يحاول.
حتى الآن, لا يزال لا يعلم لماذا فعل ذلك. كما لو أن سحرًا ما كان يجذبه نحو ذلك المكان.
المهارة التي صنعها ستكون بالتأكيد منتجًا جيدًا بين كتب المهارات. لا يمكنك أن تحصل عليه حتى بالتسول, بل تحصل عليه عن طريق الصدفة.
بعد ذلك, التصق البرق السماوي بجسده.
فتح الباب العملاق خلفهم وأتت معه الهتافات. كان الجميع سعداء للغاية لأنه مع عبورهم ذلك الباب, سيصبحون تلاميذًا في البلاط الداخلي وحياة جديدة سوف تبدأ.
لم يرى أحد ذلك, لكنه علم أن البرق ذو التسعة ألوان الذي هز العالم بأكلمه كان بداخل مركز طاقته.
ولكن في الوقت الذي كان يهلل الناس فيه, دخل القاعة شاب وجذب انتباه الجميع.
أعطي ذلك البرق السماوي لتشو فنغ جسدًا قويًا للغاية. على الرغم من ذلك, لم يفهم تشو فنغ لماذا التصق شئ بتلك القوة بجسده.
قام تشو فنغ بارتداء ملابسه وصوب بصره نحو الكتاب الموجود فوق سريره. على الكتاب وجدت ثلاث كلمات كبيرة. “أنماط الرعد الثلاثة.”
“أيًا يكن, إذا لم تجب, فأنا لن أسأل مرة أخرى. فأنا وأنت واحد في النهاية.”
*وووووش*
ابتسم تشو فنغ بارتياح. كان ذلك حظًا وليس مصيبة, لو كانت مصيبة لكان من المستحيل أن يتجنبها. إذا أراد ذلك البرق السماوي أن يفعل شيئًا سيئًا له, فإنه بقوته الحالية, لا يملك أي فرصة للمقاومة.
لكن تشو فنغ لم يشارك في الاحتفال. فقد بقي في مكان إقامته الجديد ونظر إلى جرحه الموجود في الجزء العلوي من جسده.
لكن حتى هذه اللحظة, لم يجلب البرق السماوي إلّا فوائد لذا لن يزعج نفسه في التفكير أكثر من ذلك.
قام تشو فنغ بارتداء ملابسه وصوب بصره نحو الكتاب الموجود فوق سريره. على الكتاب وجدت ثلاث كلمات كبيرة. “أنماط الرعد الثلاثة.”
قام تشو فنغ بارتداء ملابسه وصوب بصره نحو الكتاب الموجود فوق سريره. على الكتاب وجدت ثلاث كلمات كبيرة. “أنماط الرعد الثلاثة.”
عندما نظروا إلى ذلك المشهد, كان الجميع مذهولًا. فقط تشو فنغ وحده ابتسم وترك الحشد بهدوء وهو ينظر إلى ملابسه السليمة.
التقط تشو فنغ الكتاب وأخذ يقلب فيه. كانت تلك أول مرة يقرأ فيها كتابًا للمهارات القتالية لذلك كان متحمسًا قليلًا في قلبه.
لكن تشو فنغ لم يشارك في الاحتفال. فقد بقي في مكان إقامته الجديد ونظر إلى جرحه الموجود في الجزء العلوي من جسده.
“مهارة من الرتبة الرابعة, أنماط الرعد الثلاثة. صنعت من قبل مؤسس التنين اللازوردي.”
“بعد الاتقان : سرعة كالبرق. قوة مدوية. كقوة مهارة من الرتبة الخامسة.”
قفز وهبط بثبات على المنصة العالية.
بعد النظر إلى الوصف القصير, أخذ تشو فنغ نفسًا من الهواء البارد وقال باندهاش, “هذا مهارة صنعت من قبل السلف الذي أسس هذه المدرسة!”
كان ذلك متوقعًا. على الرغم من أنه قيل أن الرتب المختلفة للمهارات القتالية لها قوة مختلفة عن بعض، كانت صعوبة التدريب مختلفة أيضًا.
مؤسس التنين اللازوردي كان مؤسس مدرسة التنين اللازوردي. قبل ألف سنة, كان منقطع النظير وهو يسافر عبر العالم. كان يملك قوة تمكنه من الطيران في السماء, الهروب في الأرض, تحريك الجبال وملئ المحيطات. كان خبيرًا حقيقيًا في التدريب القتالي.
بعدما غادرت سو رو والآخرون, غرقت القاعة الرئيسية في الصمت.
في ذلك العصر, كانت مدرسة التنين اللازوردي التي كان يرأسها مؤسس التنين اللازوردي يمكن القول أنها كانت المدرسة رقم واحد في المقاطعات التسعة.
كان ذلك الشخص دوان يوشوان. لكن مقارنة بنفسه من قبل, كان وكأنهما شخصان مختلفان تمامًا.
الوحيد الذي كان قادرًا على مقاومة مدرسة التنين اللازوردي كان السيد الاعلى الحالي للمقاطعات التسعة, البلاط الإمبراطوري.
ركض دوان يوشوان وهلّل, كما لو كان ممسوسًا من قبل شيطان. كانت عيناه ملصقة بإحكام نحو المنصة العالية حتى أنه لم يلاحظ جثث الوحوش الشرسة الملقاة في القاعة.
لكن ذلك المشهد الجيد لم يدم طويلًا. فبعد موت مؤسس التنين اللازوردي, بدأت مدرسة التنين اللازوردي في الانحدار وسرعان ما سقطت من تصنيفات المدارس العليا في المقاطعات التسعة.
ستصبح تلميذًا حقًا في مدرسة التنين اللازوردي عندما تدخل البلاط الداخلي. في نفس الوقت, ستحصل أيضًا على معاملة أفضل.
اليوم, حتى داخل حدود مقاطعة أزور, كانت المدرسة من الدرجة الثانية. لكن بالرغم من ذلك, كان هذا تأكيدًا على قوة مؤسس التنين اللازوردي الشخصية.
بعد الفحص لبعض الوقت, لم يتمكنوا من اكتشاف الإجابة. لم يكن بمقدورهم أن يعلموا بوجود أحد يمتلك تلك القوة في البلاط الخارجي.
المهارة التي صنعها ستكون بالتأكيد منتجًا جيدًا بين كتب المهارات. لا يمكنك أن تحصل عليه حتى بالتسول, بل تحصل عليه عن طريق الصدفة.
كان ذلك متوقعًا. على الرغم من أنه قيل أن الرتب المختلفة للمهارات القتالية لها قوة مختلفة عن بعض، كانت صعوبة التدريب مختلفة أيضًا.
وكما كان متحمسًا, قام تشو فنغ بسرعة بقراءة أساليب التدريب وأقسم أن ينجح في ممارسة أنماط الرعد الثلاثة.
كان عاريًا كليًا وكان يبكي. كان يشتم وهو يشكو, “من بحق الجحيم قاسي لهذه الدرجة؟ هو لم يقم بافقادي وعيي فقط, بل قام باخذ ملابسي أيضًا! ما هذا الجنون؟!”
لم ينم تشو فنغ على الاطلاق, ولكنه على الأقل فهم أساليب التدريب على مهارة أنماط الرعد الثلاثة.
بعد ذلك, التصق البرق السماوي بجسده.
أول نمط كانت الهيئة. ثاني نمط كان الهدف. ثالث نمط كان قادرًا على تكوين البرق. على العموم,كان التدرب على أنماط الرعد الثلاثة صعبًا للغاية, لكن تشو فنغ أراد أن يحاول.
بعد النظر إلى الوصف القصير, أخذ تشو فنغ نفسًا من الهواء البارد وقال باندهاش, “هذا مهارة صنعت من قبل السلف الذي أسس هذه المدرسة!”
بعد أن غسل وجهه وشطف فمه, لم يشعر تشو فنغ بالنعاس فخرج نحو مبنى المهارات القتالية في البلاط الداخلي.
“ماذا يحدث هنا؟” لم يعلم دوان يوشوان في ماذا يفكر وكانت أفكاره كلها مشوشة.
قبل كل شئ, كان مبنى المهارات القتالية فيه مرافق للتديب على المهارات القتالية. أيضًا, لأنه لم يرد أن يكشف أنه يتدرب على أنماط الرعد الثلاثة, احتاج أن يتدرب على مهارة قتالية أخرى حتى يخدعهم.
قام تشو فنغ بارتداء ملابسه وصوب بصره نحو الكتاب الموجود فوق سريره. على الكتاب وجدت ثلاث كلمات كبيرة. “أنماط الرعد الثلاثة.”
“إن هذا المكان نشيط بعض الشيء.” دخل تشو فنغ مبنى المهارات القتالية, وفجأة, كان هناك افتتاح ضخم. كان المكان مكتظًا في الساحة الرئيسية الواسعة في مبنى المهارات القتالية.
مؤسس التنين اللازوردي كان مؤسس مدرسة التنين اللازوردي. قبل ألف سنة, كان منقطع النظير وهو يسافر عبر العالم. كان يملك قوة تمكنه من الطيران في السماء, الهروب في الأرض, تحريك الجبال وملئ المحيطات. كان خبيرًا حقيقيًا في التدريب القتالي.
لكن ذلك كان منطقيًا. فبعد كل شيء, كان هنالك ألفي تلميذ أو أكثر قاموا بدخول البلاط الداخلي البارحة. أولئك التلاميذ الجدد ربما أرادوا أن يتدربوا على بعض المهارات القتالية.
ذلك المشهد أرعبه للغاية. جلس على المنصة العالية. ثم التفت ونظر إلى الوراء, لكنه اكتشف أن باب اجتياز الاختبار لم يتم فتحه.
كان مبنى المهارات القتالية مقسم إلى ستة طوابق. الأول كان لاختيار مهارات الرتبة الأولى, الثاني لاختيار مهارات الرتبة الثانية, الثالث لاختيار مهارات الرتبة الثالثة, أما الرابع والخامس والسادس كانت مناطق للتدرب على المهارات القتالية.
“بعد الاتقان : سرعة كالبرق. قوة مدوية. كقوة مهارة من الرتبة الخامسة.”
واصل تشو فنغ التقدم. و وجد أن الطابق الأول كان مكتظًا بالناس. كان الطابق الثاني أفضل بكثير, أما الطابق الثالث فكان فيه القليل من الأشخاص.
قبل كل شئ, كان مبنى المهارات القتالية فيه مرافق للتديب على المهارات القتالية. أيضًا, لأنه لم يرد أن يكشف أنه يتدرب على أنماط الرعد الثلاثة, احتاج أن يتدرب على مهارة قتالية أخرى حتى يخدعهم.
كان ذلك متوقعًا. على الرغم من أنه قيل أن الرتب المختلفة للمهارات القتالية لها قوة مختلفة عن بعض، كانت صعوبة التدريب مختلفة أيضًا.
قام تشو فنغ بارتداء ملابسه وصوب بصره نحو الكتاب الموجود فوق سريره. على الكتاب وجدت ثلاث كلمات كبيرة. “أنماط الرعد الثلاثة.”
كان ذلك هو سبب قيام الكثير ممن دخلوا البلاط الداخلي بالتدريب على مهارات الرتبة الأولى, وبعد أن يتقنوها يقوموا بالاختيار من الرتبة الثانية, وأخيرًا من الرتبة الثالثة.
ظن الجميع أن يانج تيان يو ودوان يوشوان هم من قتلوا الوحوش الشرسة وقاموا باقتسام الجائزة فيما بينهم.
لكن هدف تشو فنغ كان واضحًا للغاية, حتى لو كانت المهارة القتالية للدفاع فقط, كان على تشو فنغ أن يختار الأقوى.
لكن هدف تشو فنغ كان واضحًا للغاية, حتى لو كانت المهارة القتالية للدفاع فقط, كان على تشو فنغ أن يختار الأقوى.
“أيها الشاب الصغير, أنصحك ألا تقضم أكثر مما تستطيع مضغه. المهارات الموجودة هنا غير مناسبة لك.” لكن حينما دخل تشو فنغ الطابق الثالث, دخل صوت مسن أذنه.
في ذلك العصر, كانت مدرسة التنين اللازوردي التي كان يرأسها مؤسس التنين اللازوردي يمكن القول أنها كانت المدرسة رقم واحد في المقاطعات التسعة.
كانت السماء مشرقة كالنهار وكان البرق يتراقص كأنه تنين. وصوت الرعد الصاخب في السماء وارتجفت الأرض. حتى أن الناس ظنوا أن العالم ينتهي وكان كل شئ في حالة فوضى و هلع.
لم ينم تشو فنغ على الاطلاق, ولكنه على الأقل فهم أساليب التدريب على مهارة أنماط الرعد الثلاثة.
تدقيق: Scrub
لكن تشو فنغ لم يشارك في الاحتفال. فقد بقي في مكان إقامته الجديد ونظر إلى جرحه الموجود في الجزء العلوي من جسده.
لكن الأمر المضحك هو أنه أمام نظرات الإعجاب من الحشد, يانج تيان يو ودوان يوشوان لم ينكروا ذلك. وهكذا, أصبحوا الأوائل فجأة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
