مشاعر الأختين الحقيقية
كانت سو رو جالسةً على قمة برجٍ طويل في مدينة الطائر القرمزي. جلست على حافة البرج الطويل وساقاها النحيلتان، الطويلة، البيضاء والجميلة كانتا معلقتين في وسط الهواء. وضعت كِلتا يديها على مزراب* البرج بينما نظرت نحو الأفق.
(لم أجد الاسم الصحيح لكنه يعني الزاوية حيث يلتقي الجدار والسقف من الخارج طبعًا تخيلوا المشهد وستفهمون)
“أختي.” فجأة، تردد صدى صوت جميل وظهرت سو مي خلف سو رو.
هبّت ريح خفيفة ونشرت شعرها الأسود. حرّكت تنورتها الجميلة، لكن لم تستطع تحريك وجهها الساحر بالإضافة لتعبرها المحبط حاليًا.
في تلك اللحظة، أمكن لتشو فنغ أن يرى بوضوح أن مظهر الطفلين لم تتجاوز عمر السابعة أو الثامنة. ليكون أكثر دقة، عظامهما لم تنمو بعد ولم يصلا إلى سن التدريب القتالي.
“أختي.” فجأة، تردد صدى صوت جميل وظهرت سو مي خلف سو رو.
“مي الصغيرة، لما قد أتيتِ هنا؟” بعد رؤية سو مي، بدت سو رو متفاجئةً وسعيدةً جدًّا، لكن في نفس الوقت، كان هناك أيضًا هلع لم يكن بالإمكان ملاحظته بسهولة.
بالمناسبة ما الأمر مع سو مي هلا ذكرني أحد بعمرها ألم تكن أكبر من تشو فنغ بسنة؟؟
“هيه.” ابتسمت سو مي بعذوبة لكن لم تُجب على سؤال سو رو. مع ‘بووف’، جلست بجانب سو رو. كما عدّلت بظرافةٍ زوج ساقيها الجميلتين، أنفها، ابتسمت لسو رو، وقالت، “أختي، هل تأملين أن تشو فنغ هو ذلك السيد رمادي-العباءة؟”
أيضًا، من ملابسهما، أمكنه القول أنهما كانا قرويين وُلدا وترعرعا في المنطقة. كانت ملابسهما ممزقة، لكن قصة شعرهما كانت مميزةً جدًّا.
“لما تسألين ذلك؟” في عيني سو رو الجميلة، ارتفعت الحيرة، لكن هلعها أصبح أقوى قليلًا.
بعد رؤية تشو فنغ، كان الطفلان وكأنما شاهدا أملهما وقفزا سريعًا إلى حِجر تشو فنغ. نظرا بارتعابٍ إلى الفهد الشرس خلفهما، كما لو كانا يُخبران تشو فنغ أن القط الكبير أراد أكلهما.
“هيه، أنا آمل ذلك. أنا آمل أن تشو فنغ هو السيد رمادي-العباءة لأنني أريد أن أتزوجه.” نظرت سو مي نحو مدرسة تنين أزورا كما ارتفعت ابتسامةٌ جذابة على وجهها الجميل.
بعد رؤية تشو فنغ، كان الطفلان وكأنما شاهدا أملهما وقفزا سريعًا إلى حِجر تشو فنغ. نظرا بارتعابٍ إلى الفهد الشرس خلفهما، كما لو كانا يُخبران تشو فنغ أن القط الكبير أراد أكلهما.
“فتاة حمقاء، أمنيتك ستحدث لأنه يحبك كثيرًا جدًّا أيضًا. عاجلًا أو آجلًا، سيتزوجك.” فركت سو رو شعر سو مي بشغف منذ أنها أحبت أختها الصغيرة كثيرًا جدًّا.
الصراحة هذه المرة كان هناك الكثير من الكلمات التي احتجت للبحث عن معناها لذا تأخرت آسفة وأيضًا إذا كان أحدكم يعرف اسم القصات فأخبروني لأعدلها
“أنا أعرف. أنا أعرف أنه يحبني، لكن ماذا عنكِ؟” سألت سو مي سألت فجأة.
“آآه~~! لا أريد أن يتم أكلي من قِبل ذلك الشيء! لا بدّ أن ذلك مؤلم!”
“ماذا؟” أن يتم سؤالها من قِبل سو مي هكذا، ملامح سو رو تجمدت فورًا ولم تعرف كيف تُجيب.
ترجمة soosoo
“أختي، هل تريدين الزواج بتشو فنغ؟” ابتسامة سو مي لم تتغير كما تابعت السؤال.
“فتاة حمقاء، أمنيتك ستحدث لأنه يحبك كثيرًا جدًّا أيضًا. عاجلًا أو آجلًا، سيتزوجك.” فركت سو رو شعر سو مي بشغف منذ أنها أحبت أختها الصغيرة كثيرًا جدًّا.
“أنا…” تعقد كامل وجه سو رو وفتحت شفتيها الفاتنتين، لكن لم تستطع قول أي كلمات.
هبّت ريح خفيفة ونشرت شعرها الأسود. حرّكت تنورتها الجميلة، لكن لم تستطع تحريك وجهها الساحر بالإضافة لتعبرها المحبط حاليًا.
فقط في ذلك الوقت، قفزت سو مي فجأة لحِجر سو رو وعانقت سو رو بقوة. التصق وجهها الجذاب بجسد سو بينما قالت بظرافة،
في تلك اللحظة، ارتفعت موجة رياحٍ عنيفة وجعلت قطع الحجر تتطاير. بعد ذلك، هبط نسر أبيض الرأس من السماء، ومع صوت حفيف، قفز تشو فنغ من على النسر أبيض الرأس ووصل أمام الطفلين.
“أنا آمل أن تستطيعي الزواج بتشو فنغ. أنا حقًّا، حقًّا آمل أن تستطيعي الزواج بتشو فنغ. تشو فنغ هو أكثر شخصٍ أحبه، لكن أنتِ أيضًا أكثر شخصٍ أحبه. كِلاكما هو الأكثر عائليةً، قربًا، والأكثر محبةً بالنسبة لي. أنا حقًّا آمل أن يستطيع ثلاثتنا العيش معًا للأبد.”
“ما اسمك؟”
كلمات سو مي كانت عذبة، حيوية، وسرورةً للغاية. الجزء الأكثر أهمية كان أن كلماتها كانت صادقةً جدًّا. الكلمات التي قالتها أتت من قلبها.
كان الطفلان مرتعبين وفقدا حذائهما حتى بينما ركضا. يمكن رؤية كم استنفذا من القوة في الركض، لكن ذلك كان بلا جدوى حين كانت سرعة الوحش الشرس الفهد كبيرةً جدًّا. كسهمٍ قد غادر قوسًا للتو، اقترب بسرعة. كان حاليًا يفتح فمه الدموي الكبير ويستعد لتناول وجبةٍ لذيذة.
بعد كلمات أختها الصغيرة، كانت سو رو مأخوذةً كما احمرَّت عيناها قليلًا وبعد أن ملأ تعبيرٌ صامت وجهها، فتحت ذراعيها وعانقت أختها الصغرى الغالية وألصقت وجهها بشعر سو مي.
بعد كلمات أختها الصغيرة، كانت سو رو مأخوذةً كما احمرَّت عيناها قليلًا وبعد أن ملأ تعبيرٌ صامت وجهها، فتحت ذراعيها وعانقت أختها الصغرى الغالية وألصقت وجهها بشعر سو مي.
لم تتكلم، لكن وجهها حمل ابتسامات. ابتسامات فرحٍ نقي…
أتمنى أن تستمتعوا بالفصلين وشكرًا ❤❤❤
بعد أن شُفيت جروح لي تشانغ تشنغ، تشو فنغ، لي تشانغ تشنغ، وكي فينغيانغ غادروا معًا، لكنهم لم يتجهوا لنفس الأماكن.
ترجمة soosoo
لي تشانغ تشنغ عاد إلى مدرسة تنين أزورا. حاليًا، أثار تشو فنغ حادثًا ضخمًا في تجمع المدارس المئة وملأت الإشاعات الخارج. كزعيم المدرسة، طبيعيًا، عليه العودة للتحكم في الموقف.
فقط في ذلك الوقت، قفزت سو مي فجأة لحِجر سو رو وعانقت سو رو بقوة. التصق وجهها الجذاب بجسد سو بينما قالت بظرافة،
بالنسبة لكي فنغيانغ، فقد استلم استدعاءً من زعيم قصر الأمير كيلين وقد طلب عودته إلى قصر الأمير كيلين. الأخبار عن دخوله إلى عالم سماوي انتشرت بالفعل. لمقاطعة أزورا، كان ذلك أمرًا عظيمًا، ولقصر الأمير كيلين، كان ذلك أمرًا أعظم حتى. طبيعيًا، على زعيم قصر الأمير كيلين أن يتبين الحقيقة.
لكن فقط في ذلك الوقت، صيحة خارقة للآذان صدرت من السماء. ليس فقط أن الصيحة جذبت انتباه الطفلان، حتى الفهد الشرس أوقف خطوات ملاحقته، رفع رأسه، ونظر إلى السماء.
وبالنسبة لتشو فنغ، ذهب نحو مدينة السلحفاة السوداء. بعد لقاء تنين أزورا المؤسس في مقبرة العظام الألف، قرر تشو فنغ بالفعل مغادرة مقاطعة أزورا ليرفع قدراته سريعًا كروحاني عالمي.
بينما واجه طفلين ظريفين مثلهما، لم يستطع تشو فنغ أن يتحمل ذلك في النهاية. لم يستطع أن يتحمل تركهما هنا وعدم الاهتمام بعد كلِّ شيء. فبعد كلِّ شيء، كانا طفلين نقيين. حياتان مفعمتان بالنشاط. لذا، تشو فنغ سأل،
إذا أراد رفع قدراته كروحاني عالمي، عليه أن يتبع تعليمات الوحش الوحشي القوي والغامض الذي كان متواجدًا في برج شبح أزورا وأن يجد الكنز الذي تركه خلفه.
كان تشو فنغ الحالي يركب على نسره أبيض الرأس ويحلِّق سريعًا إلى مدينة السلحفاة السوداء. لكن فجأةً، قطب حاجبيه قليلًا، وبعد ذلك، غيَّر الاتجاه بسرعة. بينما ركب على النسر أبيض الرأس، حلَّق نحو اتجاه آخر.
رغم ذلك، قبل مغادرة مقاطعة أزورا، لدى تشو فنغ شيء واحد عليه أن يفعله، وكان ذلك أن يذهب إلى مدينة السلحفاة السوداء. أراد أن يذهب هناك ويأخذ نظرةً ليرى إذا أمكنه إيجاد مدخلٍ آخر إلى قبر الامبراطور وإذا ما أمكنه كسب أي شيءٍ منه أو لا.
لي تشانغ تشنغ عاد إلى مدرسة تنين أزورا. حاليًا، أثار تشو فنغ حادثًا ضخمًا في تجمع المدارس المئة وملأت الإشاعات الخارج. كزعيم المدرسة، طبيعيًا، عليه العودة للتحكم في الموقف.
“ذلك هو؟”
“آآه~~! لا أريد أن يتم أكلي من قِبل ذلك الشيء! لا بدّ أن ذلك مؤلم!”
كان تشو فنغ الحالي يركب على نسره أبيض الرأس ويحلِّق سريعًا إلى مدينة السلحفاة السوداء. لكن فجأةً، قطب حاجبيه قليلًا، وبعد ذلك، غيَّر الاتجاه بسرعة. بينما ركب على النسر أبيض الرأس، حلَّق نحو اتجاه آخر.
“واا~~” صاح الفهد الشرس بألمٍ وقُذف عشرات الأمتار بعيدًا. سريعًا بعدها، التف حوله، ركض بجنونٍ نحو الغابة كما تعثر، ودون حتى أن يُدير رأسه، اختفى في الغابة.
“اجري! اجري! إذا تم الإمساك بنا، فنحن موتى!”
“أختي.” فجأة، تردد صدى صوت جميل وظهرت سو مي خلف سو رو.
“آآه~~! لا أريد أن يتم أكلي من قِبل ذلك الشيء! لا بدّ أن ذلك مؤلم!”
“هوزي”
في غابةٍ خارج حدود مدينة السلحفاة السوداء، كان يجري طفلان بسرعة. خلفهما كان وحش فهدٍ شرس.
“فتاة حمقاء، أمنيتك ستحدث لأنه يحبك كثيرًا جدًّا أيضًا. عاجلًا أو آجلًا، سيتزوجك.” فركت سو رو شعر سو مي بشغف منذ أنها أحبت أختها الصغيرة كثيرًا جدًّا.
كان الطفلان مرتعبين وفقدا حذائهما حتى بينما ركضا. يمكن رؤية كم استنفذا من القوة في الركض، لكن ذلك كان بلا جدوى حين كانت سرعة الوحش الشرس الفهد كبيرةً جدًّا. كسهمٍ قد غادر قوسًا للتو، اقترب بسرعة. كان حاليًا يفتح فمه الدموي الكبير ويستعد لتناول وجبةٍ لذيذة.
بالنسبة لكي فنغيانغ، فقد استلم استدعاءً من زعيم قصر الأمير كيلين وقد طلب عودته إلى قصر الأمير كيلين. الأخبار عن دخوله إلى عالم سماوي انتشرت بالفعل. لمقاطعة أزورا، كان ذلك أمرًا عظيمًا، ولقصر الأمير كيلين، كان ذلك أمرًا أعظم حتى. طبيعيًا، على زعيم قصر الأمير كيلين أن يتبين الحقيقة.
“واا~~~”
بعد رؤية تشو فنغ، كان الطفلان وكأنما شاهدا أملهما وقفزا سريعًا إلى حِجر تشو فنغ. نظرا بارتعابٍ إلى الفهد الشرس خلفهما، كما لو كانا يُخبران تشو فنغ أن القط الكبير أراد أكلهما.
لكن فقط في ذلك الوقت، صيحة خارقة للآذان صدرت من السماء. ليس فقط أن الصيحة جذبت انتباه الطفلان، حتى الفهد الشرس أوقف خطوات ملاحقته، رفع رأسه، ونظر إلى السماء.
وبالنسبة لتشو فنغ، ذهب نحو مدينة السلحفاة السوداء. بعد لقاء تنين أزورا المؤسس في مقبرة العظام الألف، قرر تشو فنغ بالفعل مغادرة مقاطعة أزورا ليرفع قدراته سريعًا كروحاني عالمي.
*هوو*
كانت سو رو جالسةً على قمة برجٍ طويل في مدينة الطائر القرمزي. جلست على حافة البرج الطويل وساقاها النحيلتان، الطويلة، البيضاء والجميلة كانتا معلقتين في وسط الهواء. وضعت كِلتا يديها على مزراب* البرج بينما نظرت نحو الأفق. (لم أجد الاسم الصحيح لكنه يعني الزاوية حيث يلتقي الجدار والسقف من الخارج طبعًا تخيلوا المشهد وستفهمون)
في تلك اللحظة، ارتفعت موجة رياحٍ عنيفة وجعلت قطع الحجر تتطاير. بعد ذلك، هبط نسر أبيض الرأس من السماء، ومع صوت حفيف، قفز تشو فنغ من على النسر أبيض الرأس ووصل أمام الطفلين.
“مي الصغيرة، لما قد أتيتِ هنا؟” بعد رؤية سو مي، بدت سو رو متفاجئةً وسعيدةً جدًّا، لكن في نفس الوقت، كان هناك أيضًا هلع لم يكن بالإمكان ملاحظته بسهولة.
بعد رؤية تشو فنغ، كان الطفلان وكأنما شاهدا أملهما وقفزا سريعًا إلى حِجر تشو فنغ. نظرا بارتعابٍ إلى الفهد الشرس خلفهما، كما لو كانا يُخبران تشو فنغ أن القط الكبير أراد أكلهما.
“تعاليا، انهضا للحديث. كرجل، أي سلوكٍ هو هذا لتركعا فورًا بعد رؤية شخصٍ ما؟” كما واجه أفعال الطفلين، ابتسم تشو فنغ بلا حول ولا قوة، ثم تقدَّم ليرفعهما.
في تلك اللحظة، تردد الفهد الشرس قليلًا. تردد في المغادرة أو المتابعة قدمًا. في النهاية، حين واجه وجبته الطرية واللذيذة، لا يتقدّم ولا زال يريد أن يهاجم.
“هيه.” ابتسمت سو مي بعذوبة لكن لم تُجب على سؤال سو رو. مع ‘بووف’، جلست بجانب سو رو. كما عدّلت بظرافةٍ زوج ساقيها الجميلتين، أنفها، ابتسمت لسو رو، وقالت، “أختي، هل تأملين أن تشو فنغ هو ذلك السيد رمادي-العباءة؟”
“شوو!” لكن حينها تحديدًا، صرخ تشو فنغ فجأةً بشكلٍ متفجر. بدا كصوتٍ عادي، رغم ذلك كان كسيوفٍ خفيةٍ حادة كما طعنت في الفهد الشرس.
“أختي.” فجأة، تردد صدى صوت جميل وظهرت سو مي خلف سو رو.
“واا~~” صاح الفهد الشرس بألمٍ وقُذف عشرات الأمتار بعيدًا. سريعًا بعدها، التف حوله، ركض بجنونٍ نحو الغابة كما تعثر، ودون حتى أن يُدير رأسه، اختفى في الغابة.
كان الطفلان مرتعبين وفقدا حذائهما حتى بينما ركضا. يمكن رؤية كم استنفذا من القوة في الركض، لكن ذلك كان بلا جدوى حين كانت سرعة الوحش الشرس الفهد كبيرةً جدًّا. كسهمٍ قد غادر قوسًا للتو، اقترب بسرعة. كان حاليًا يفتح فمه الدموي الكبير ويستعد لتناول وجبةٍ لذيذة.
“حسنًا، لا تكونا خائفين، لا شيء هناك الآن.” ابتسم تشو فنغ كما داعب الطفلين اللذين كانا في حِجره. أمكنه الإحساس بجسدَي الطفلين المرتجفين، وأمكنه الإحساس بالخوف في قلبيهما.
(ملاحظة المترجم الإنجليزي: هو+زي=شبل النمر، نيو+زي=عجل.)
*بووف*
في تلك اللحظة، أمكن لتشو فنغ أن يرى بوضوح أن مظهر الطفلين لم تتجاوز عمر السابعة أو الثامنة. ليكون أكثر دقة، عظامهما لم تنمو بعد ولم يصلا إلى سن التدريب القتالي.
لكن فقط حينها، ركع الطفلان على الأرض وسجدا لتشو فنغ. بينما سجدا، قالا لتشو فنغ، “الإله العظيم، نحن نتوسل إليك، رجاءً خذنا كتلاميذ. الإله العظيم، نحن نتوسل إليك، رجاءً خذنا كتلاميذ.”
ترجمة soosoo
(أستغفر الله العظيم ?)
كلمات سو مي كانت عذبة، حيوية، وسرورةً للغاية. الجزء الأكثر أهمية كان أن كلماتها كانت صادقةً جدًّا. الكلمات التي قالتها أتت من قلبها.
“تعاليا، انهضا للحديث. كرجل، أي سلوكٍ هو هذا لتركعا فورًا بعد رؤية شخصٍ ما؟” كما واجه أفعال الطفلين، ابتسم تشو فنغ بلا حول ولا قوة، ثم تقدَّم ليرفعهما.
(ملاحظة المترجم الإنجليزي: هو+زي=شبل النمر، نيو+زي=عجل.)
في تلك اللحظة، أمكن لتشو فنغ أن يرى بوضوح أن مظهر الطفلين لم تتجاوز عمر السابعة أو الثامنة. ليكون أكثر دقة، عظامهما لم تنمو بعد ولم يصلا إلى سن التدريب القتالي.
بعد كلمات أختها الصغيرة، كانت سو رو مأخوذةً كما احمرَّت عيناها قليلًا وبعد أن ملأ تعبيرٌ صامت وجهها، فتحت ذراعيها وعانقت أختها الصغرى الغالية وألصقت وجهها بشعر سو مي.
أيضًا، من ملابسهما، أمكنه القول أنهما كانا قرويين وُلدا وترعرعا في المنطقة. كانت ملابسهما ممزقة، لكن قصة شعرهما كانت مميزةً جدًّا.
هبّت ريح خفيفة ونشرت شعرها الأسود. حرّكت تنورتها الجميلة، لكن لم تستطع تحريك وجهها الساحر بالإضافة لتعبرها المحبط حاليًا.
واحد كان بقصة وعاء اعتيادية، واحد كان بقصة مجموعة (ما أعرف أسماء القصات فترجمتها حرفيًا، bowl cut, crew cut). وجوههما كانت قويةً جدًّا وصارمة وكانت صادقةً تمامًا.
هبّت ريح خفيفة ونشرت شعرها الأسود. حرّكت تنورتها الجميلة، لكن لم تستطع تحريك وجهها الساحر بالإضافة لتعبرها المحبط حاليًا.
بأي حال، في تلك اللحظة بالذات، ملأ المخاط والدموع وجوههما الصغيرة. أمكن رؤية أنهما مرتعبين حقًّا.
“أنا أعرف. أنا أعرف أنه يحبني، لكن ماذا عنكِ؟” سألت سو مي سألت فجأة.
بينما واجه طفلين ظريفين مثلهما، لم يستطع تشو فنغ أن يتحمل ذلك في النهاية. لم يستطع أن يتحمل تركهما هنا وعدم الاهتمام بعد كلِّ شيء. فبعد كلِّ شيء، كانا طفلين نقيين. حياتان مفعمتان بالنشاط. لذا، تشو فنغ سأل،
بعد كلمات أختها الصغيرة، كانت سو رو مأخوذةً كما احمرَّت عيناها قليلًا وبعد أن ملأ تعبيرٌ صامت وجهها، فتحت ذراعيها وعانقت أختها الصغرى الغالية وألصقت وجهها بشعر سو مي.
“ما اسمك؟”
بعد أن شُفيت جروح لي تشانغ تشنغ، تشو فنغ، لي تشانغ تشنغ، وكي فينغيانغ غادروا معًا، لكنهم لم يتجهوا لنفس الأماكن.
“هوزي”
“حسنًا، لا تكونا خائفين، لا شيء هناك الآن.” ابتسم تشو فنغ كما داعب الطفلين اللذين كانا في حِجره. أمكنه الإحساس بجسدَي الطفلين المرتجفين، وأمكنه الإحساس بالخوف في قلبيهما.
“أنت؟”
“أختي، هل تريدين الزواج بتشو فنغ؟” ابتسامة سو مي لم تتغير كما تابعت السؤال.
“نيوزي.”
بينما واجه طفلين ظريفين مثلهما، لم يستطع تشو فنغ أن يتحمل ذلك في النهاية. لم يستطع أن يتحمل تركهما هنا وعدم الاهتمام بعد كلِّ شيء. فبعد كلِّ شيء، كانا طفلين نقيين. حياتان مفعمتان بالنشاط. لذا، تشو فنغ سأل،
“أسماء جيدة!!”
بالنسبة لكي فنغيانغ، فقد استلم استدعاءً من زعيم قصر الأمير كيلين وقد طلب عودته إلى قصر الأمير كيلين. الأخبار عن دخوله إلى عالم سماوي انتشرت بالفعل. لمقاطعة أزورا، كان ذلك أمرًا عظيمًا، ولقصر الأمير كيلين، كان ذلك أمرًا أعظم حتى. طبيعيًا، على زعيم قصر الأمير كيلين أن يتبين الحقيقة.
(ملاحظة المترجم الإنجليزي: هو+زي=شبل النمر، نيو+زي=عجل.)
“آآه~~! لا أريد أن يتم أكلي من قِبل ذلك الشيء! لا بدّ أن ذلك مؤلم!”
––––––––––––––––––––––––––––––––––––
“حسنًا، لا تكونا خائفين، لا شيء هناك الآن.” ابتسم تشو فنغ كما داعب الطفلين اللذين كانا في حِجره. أمكنه الإحساس بجسدَي الطفلين المرتجفين، وأمكنه الإحساس بالخوف في قلبيهما.
اليوم فصلين فقط… ?
في تلك اللحظة، أمكن لتشو فنغ أن يرى بوضوح أن مظهر الطفلين لم تتجاوز عمر السابعة أو الثامنة. ليكون أكثر دقة، عظامهما لم تنمو بعد ولم يصلا إلى سن التدريب القتالي.
الصراحة هذه المرة كان هناك الكثير من الكلمات التي احتجت للبحث عن معناها لذا تأخرت آسفة وأيضًا إذا كان أحدكم يعرف اسم القصات فأخبروني لأعدلها
“نيوزي.”
بالمناسبة ما الأمر مع سو مي هلا ذكرني أحد بعمرها ألم تكن أكبر من تشو فنغ بسنة؟؟
“هيه.” ابتسمت سو مي بعذوبة لكن لم تُجب على سؤال سو رو. مع ‘بووف’، جلست بجانب سو رو. كما عدّلت بظرافةٍ زوج ساقيها الجميلتين، أنفها، ابتسمت لسو رو، وقالت، “أختي، هل تأملين أن تشو فنغ هو ذلك السيد رمادي-العباءة؟”
هل هي غبية أم تتغابى؟؟
––––––––––––––––––––––––––––––––––––
أتمنى أن تستمتعوا بالفصلين وشكرًا ❤❤❤
“نيوزي.”
ترجمة soosoo
*هوو*
“هيه، أنا آمل ذلك. أنا آمل أن تشو فنغ هو السيد رمادي-العباءة لأنني أريد أن أتزوجه.” نظرت سو مي نحو مدرسة تنين أزورا كما ارتفعت ابتسامةٌ جذابة على وجهها الجميل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
