ذبح واسع الانتشار
الفصل ٣١٧_ذبح واسع الانتشار
*بووم بووم بووم~~~*
*بووم بووم بووم~~~*
في نفس الوقت، قاد الآخرون النسر أبيض الرأس للأسفل بكلِّ ما لديها وأسرعوا نحو مدرسة لينغيون بسرعتهم القصوى.
سلسلة جبال تنين أزورا، داخل مدرسة تنين أزورا. لهيب المعركة غير المنتهي وصدى الانفجارات تردد في كلِّ مكان.
في ذلك الوقت، داخل مدرسة تنين أزورا، الأشخاص من مدرسة لينغيون وقصر الأمير كيلين كانوا يدمرون كلَّ شيءٍ في مدرسة تنين أزورا كما شاؤوا لأنه تقريبًا الجميع في مدرسة تنين أزورا قد غادروا. الأشخاص الذين بقوا كانوا فقط الأشخاص الذين قاموا بأفعال غير أمينة، لذا مدرسة تنين أزورا كانت كمدينة فارغة.
ضمن محيط مئة ميل، كانت كِلا الطيور والوحوش مرتعبة. خارج سلسلة جبال تنين أزورا، يمكن للمرء أيضًا أن يرى الدخان الكثيف المتصاعد الذي يرتفع إلى السماء ويمكنه أن يشعر باهتزاز الأرض البسيط تحت قدميه، كما لو كان هناك زلزال.
خاصةً لين مولي الذي قُتل ابنه من قِبل تشو فنغ. كان ذلك كما لو أنه قد أصبح في حالة غضب، وبقوة عالم سماوي، انطلق حول المنطقة الأساسية لمدرسة تنين أزورا وسبب الفوضى بنفسه. الأبنية الرائعة لم تعد نفسها بعد أن ألقى هجمات عليها، لكن كان لا يزال يخرب.
ذلك الموقف هزّ القوى والمواطنين حول مدرسة تنين أزورا. لا يهم إن كانوا متدربين أو عامة، حين نظروا إلى سلسلة الجبال العتيقة البعيدة التي كانت تبتلعها النيران، واصلوا التنهد.
“هذا صحيح. أولئك الذين يهينون مدرستي لينغيون في مقاطعة أزورا سينتهون هكذا فقط. تشو فنغ ذاك وقح جدًّا، لكن هذه المرة، ألم يهرب فقط وذيله بين ساقيه؟ أنا لم أستطع حتى رؤية ظله.” بضعة تلاميذ أساسيين يافعين بدؤوا التفاخر بغرور.
“آآه، المدرسة التي كانت مقامة لألف سنة قد دُمرت بهذه الطريقة. في المستقبل، يبدو أن أطفالي وأحفادي سيضطرون إلى الاعتماد على مدارس أخرى للتدريب.”
خاصةً لين مولي الذي قُتل ابنه من قِبل تشو فنغ. كان ذلك كما لو أنه قد أصبح في حالة غضب، وبقوة عالم سماوي، انطلق حول المنطقة الأساسية لمدرسة تنين أزورا وسبب الفوضى بنفسه. الأبنية الرائعة لم تعد نفسها بعد أن ألقى هجمات عليها، لكن كان لا يزال يخرب.
“هذا الأمر لا يمكن المساعدة فيه. من أخبر مدرسة تنين أزورا أن تهين مدرسة لينغيون صحيح؟ عليهم أن يكفروا عن جرائمهم، لذا يمكننا فقط أن نأمل أن لهيب هذه المعركة لن يؤثر علينا أيضًا نحن الأبرياء.”
خاصةً لين مولي الذي قُتل ابنه من قِبل تشو فنغ. كان ذلك كما لو أنه قد أصبح في حالة غضب، وبقوة عالم سماوي، انطلق حول المنطقة الأساسية لمدرسة تنين أزورا وسبب الفوضى بنفسه. الأبنية الرائعة لم تعد نفسها بعد أن ألقى هجمات عليها، لكن كان لا يزال يخرب.
في تلك اللحظة، وجوه الناس حملت مشاعر مختلفة. شعر البعض بالأسف، شعر البعض بالحسرة، شعر البعض بالقلق من أن المعركة ستؤثر أيضًا عليهم، لكن الشيء الذي وجب أن يتم الاعتراف به كان أنه في المستقبل، لن يكون هناك بعد الآن مدرسة تنين أزورا في سلسلة جبال تنين أزورا.
الفصل ٣١٧_ذبح واسع الانتشار
إذا أراد الشباب في هذا الجزء من الأرض أن يقوموا بالتدريب القتالي، يمكنهم فقط أن يسيروا في طريق أطول ليذهبوا إلى مدارس أخرى. لهم، كانت تلك حقًّا خسارةً ضخمة.
بأساليب بسرعة الضوء وبعد وضع تشكيلٍ روحي آخر، تشو فنغ أزال التشكيل الروحي الذي أغلق القاعة الرئيسية، قفز للأسفل من المنصة الطويلة، وسار ببطء لخارج القاعة، وقال بصوتٍ منخفض، “حتى مع أننا كنا أعداء، هذه المرة، سأمنحكم جميعًا جنازة مهيبة.”
في ذلك الوقت، داخل مدرسة تنين أزورا، الأشخاص من مدرسة لينغيون وقصر الأمير كيلين كانوا يدمرون كلَّ شيءٍ في مدرسة تنين أزورا كما شاؤوا لأنه تقريبًا الجميع في مدرسة تنين أزورا قد غادروا. الأشخاص الذين بقوا كانوا فقط الأشخاص الذين قاموا بأفعال غير أمينة، لذا مدرسة تنين أزورا كانت كمدينة فارغة.
في تلك اللحظة بالذات، قلوبهم امتلأت بالاضطراب. رغم أنهم لم يروا كلَّ شيءٍ بوضوح بعد، إلا أنهم عرفوا بالفعل أن مدرسة لينغيون التي كانوا فخورين بها جدًّا قد تعرضت للهجوم من قِبل شخصٍ ما!
أين كانت هناك أي نوايا لمعركة الحياة والموت؟ كان ببساطة يتلاعب بهم، وكانوا مخدوعين. لذا، لا يهم إن كان الأشخاص من مدرسة لينغيون أو الأشخاص من قصر الأمير كيلين، كانوا حانقين للغاية. فقط تدمير عنيف يمكن أن ينفس عن الغضب في قلوبهم الحالية.
هذا كان أمر مكانة. لا علاقة له بالأخلاقيات، فقط أحقاد. في ساحة المعركة، جندي يملك رحمةً تجاه العدو لم يكن جنديًّا جيدًا.
خاصةً لين مولي الذي قُتل ابنه من قِبل تشو فنغ. كان ذلك كما لو أنه قد أصبح في حالة غضب، وبقوة عالم سماوي، انطلق حول المنطقة الأساسية لمدرسة تنين أزورا وسبب الفوضى بنفسه. الأبنية الرائعة لم تعد نفسها بعد أن ألقى هجمات عليها، لكن كان لا يزال يخرب.
“لكن يجب القول أن مدرسة تنين أزورا هذه بالأحرى كبيرة. لن يعتقد المرء حقًّا أنها كانت مدرسة من الدرجة الثانية سابقًا.”
“لقد كنا مخدوعين. لقد خُدعنا من قِبل تشو فنغ. في البداية، لم يخطط أبدًا للقتال ضدَّنا بحياته، رغم ذلك صدقناه. هيه…” يان يانغ تيان وقف في الهواء بينما ينظر إلى الأشخاص الذين كانوا يدمرون بكلِّ ما يملكون. لكن، ابتسامة مريرة ارتفعت على زاوية فمه وكان وجهه كئيبًا بشكلٍ غير طبيعي.
لم يكن مكتئبًا لأنه قد خُدع. كان ذلك لأن اليوم، جذر مصيبة ضخم قد دُفن، مرض مخبأ والذي كان من المستحيل علاجه. كان ذلك السبب لكونه مكتئبًا جدًّا. لقد عرف أن تشو فنغ لا زال سيعود، لكن حين يظهر تشو فنغ مجددًا أمام وجهه، الشخص الذي سيموت سيكون بالتأكيد هو (يان يانغ تيان).
لم يكن مكتئبًا لأنه قد خُدع. كان ذلك لأن اليوم، جذر مصيبة ضخم قد دُفن، مرض مخبأ والذي كان من المستحيل علاجه. كان ذلك السبب لكونه مكتئبًا جدًّا. لقد عرف أن تشو فنغ لا زال سيعود، لكن حين يظهر تشو فنغ مجددًا أمام وجهه، الشخص الذي سيموت سيكون بالتأكيد هو (يان يانغ تيان).
كان ذلك لأنه بعد أن ينتشر هذا الأمر، على الأقل هذا سيثبت مكانة مدرسة لينغيون كزعيم مقاطعة أزورا وهذا سيدع الجميع يعرفون ما النتيجة التي سيحصل عليها المرء إذا عارض مدرسة لينغيون.
“آآه~~~~~~~~”
أين كانت هناك أي نوايا لمعركة الحياة والموت؟ كان ببساطة يتلاعب بهم، وكانوا مخدوعين. لذا، لا يهم إن كان الأشخاص من مدرسة لينغيون أو الأشخاص من قصر الأمير كيلين، كانوا حانقين للغاية. فقط تدمير عنيف يمكن أن ينفس عن الغضب في قلوبهم الحالية.
فجأة، صاح يان يانغ تيان بجنون. الصوت الثاقب للآذان هز الهواء حتى كان يرتجف، وحتى تلاميذ مدرسة لينغيون وحراس قصر الأمير كيلين وجدوا أن من الصعب تحمل ذلك. لم يسعهم إلا تغطية آذانهم التدحرج بألم على الأرض.
مدرسة لينغيون كانت كبيرةً للغاية، وقدرات تشو فنغ بنفسه كانت محدودة. لذا، تشو فنغ وضع هدفه كله على التلاميذ الأساسيين والشيوخ الأساسيين لمدرسة لينغيون. الذين أراد قتلهم كانوا نخبة مدرسة لينغيون، لكن حتى مع ذلك، تشو فنغ لم يستطع قتلهم جميعًا بالكامل.
فقط بعد فترة طويلة توقف عن الصياح. رغم ذلك، هو الحالي كان مثل لين مولي. وجهه كان مليئًا بالغضب، ثم كامل جسده كان مثل سهم غادر القوس كما انطلق إلى مدرسة تنين أزورا وبدأ بتدمير كلِّ شيء في مدرسة تنين أزورا بلا هوادة لتهدئة مشاعره المضطربة.
في نفس الوقت، داخل القاعة الرئيسية لمدرسة لينغيون، جثث تراكمت فوق بعضها لتشكل جبالًا وسالت الدماء لتشكل أنهارًا. كان تشو فنغ يجلس على قمة المنصة الطويلة. لم تلوث قطرة دم واحدة ردائه وجلس فوق جسد الحامي، ابتسم بينما ينظر إلى كلِّ شيء أسفله.
“لقد كنا مخدوعين. لقد خُدعنا من قِبل تشو فنغ. في البداية، لم يخطط أبدًا للقتال ضدَّنا بحياته، رغم ذلك صدقناه. هيه…” يان يانغ تيان وقف في الهواء بينما ينظر إلى الأشخاص الذين كانوا يدمرون بكلِّ ما يملكون. لكن، ابتسامة مريرة ارتفعت على زاوية فمه وكان وجهه كئيبًا بشكلٍ غير طبيعي.
تشو فنغ قتل بنفسه بضع عشرات آلاف الأشخاص. البعض كان مسنًا، البعض كان متوسط العمر، وبعض الأشخاص كانوا قريبين من نفس الجيل مثل تشو فنغ. جميعهم امتلكوا موهبة تدريبٍ قتالي جيدةً للغاية وكانوا النخبة التي امتلكت إمكانية قويةً جدًّا.
تمامًا حين سار تشو فنغ خارج القاعة، بدأ التشكيل الروحي العمل. ارتفعت ألسنة اللهب التي تصل إلى السماوات من التشكيل وأشعلت الجثث سريعًا وابتلعت كامل المبنى.
لكن حاليًا، جميعهم موتى بيدي تشو فنغ، لكن وجه تشو فنغ لم يتغير قدر أنملة لموتهم.
تمامًا حين سار تشو فنغ خارج القاعة، بدأ التشكيل الروحي العمل. ارتفعت ألسنة اللهب التي تصل إلى السماوات من التشكيل وأشعلت الجثث سريعًا وابتلعت كامل المبنى.
هذا كان أمر مكانة. لا علاقة له بالأخلاقيات، فقط أحقاد. في ساحة المعركة، جندي يملك رحمةً تجاه العدو لم يكن جنديًّا جيدًا.
“ما الذي تصنع هذا الضجيج الكبير حوله… السماء! هذا…” حين رأى الآخرون ذلك أيضًا وتفاعلوا معه، تغيرت وجوههم بالمثل بشدة وكانوا مصدومين بشكلٍ لا يوصف كما بدوا مرعوبين بشكلٍ غير طبيعي.
تشو فنغ لم يكن جنديًّا، لكن في ذلك المكان، كانت ساحة معركته. الأشخاص من مدرسة لينغيون كانوا أعداء تشو فنغ، لذا تشو فنغ لن يملك أي رحمةٍ تجاه أعدائه. لن يملك أقل قدر من تأنيب الضمير لقتلهم، لأن في قلب تشو فنغ، أعداؤه يستحقون الموت.
ضمن محيط مئة ميل، كانت كِلا الطيور والوحوش مرتعبة. خارج سلسلة جبال تنين أزورا، يمكن للمرء أيضًا أن يرى الدخان الكثيف المتصاعد الذي يرتفع إلى السماء ويمكنه أن يشعر باهتزاز الأرض البسيط تحت قدميه، كما لو كان هناك زلزال.
*همم* فجأة، بلمحة من تشو فنغ، كمية كبيرة من طاقة التشكيل الروحي بدأت الاندفاع من جسده.
*بووم بووم بووم~~~*
باتباع أمر تشو فنغ، كان المزيد من الكميات الكبيرة للرموز الغريبة تتشكل. بأنماط مميزة، بدأت تتجول في محيط الجثث. كان تشكيل روحٍ ضخم.
تمامًا حين سار تشو فنغ خارج القاعة، بدأ التشكيل الروحي العمل. ارتفعت ألسنة اللهب التي تصل إلى السماوات من التشكيل وأشعلت الجثث سريعًا وابتلعت كامل المبنى.
بأساليب بسرعة الضوء وبعد وضع تشكيلٍ روحي آخر، تشو فنغ أزال التشكيل الروحي الذي أغلق القاعة الرئيسية، قفز للأسفل من المنصة الطويلة، وسار ببطء لخارج القاعة، وقال بصوتٍ منخفض، “حتى مع أننا كنا أعداء، هذه المرة، سأمنحكم جميعًا جنازة مهيبة.”
“لقد كنا مخدوعين. لقد خُدعنا من قِبل تشو فنغ. في البداية، لم يخطط أبدًا للقتال ضدَّنا بحياته، رغم ذلك صدقناه. هيه…” يان يانغ تيان وقف في الهواء بينما ينظر إلى الأشخاص الذين كانوا يدمرون بكلِّ ما يملكون. لكن، ابتسامة مريرة ارتفعت على زاوية فمه وكان وجهه كئيبًا بشكلٍ غير طبيعي.
*هوو~~~*
ذلك الموقف هزّ القوى والمواطنين حول مدرسة تنين أزورا. لا يهم إن كانوا متدربين أو عامة، حين نظروا إلى سلسلة الجبال العتيقة البعيدة التي كانت تبتلعها النيران، واصلوا التنهد.
تمامًا حين سار تشو فنغ خارج القاعة، بدأ التشكيل الروحي العمل. ارتفعت ألسنة اللهب التي تصل إلى السماوات من التشكيل وأشعلت الجثث سريعًا وابتلعت كامل المبنى.
“آآه، المدرسة التي كانت مقامة لألف سنة قد دُمرت بهذه الطريقة. في المستقبل، يبدو أن أطفالي وأحفادي سيضطرون إلى الاعتماد على مدارس أخرى للتدريب.”
“انظروا! القاعة الرئيسية تحترق! ماذا حدث؟”
“ما الذي تصنع هذا الضجيج الكبير حوله… السماء! هذا…” حين رأى الآخرون ذلك أيضًا وتفاعلوا معه، تغيرت وجوههم بالمثل بشدة وكانوا مصدومين بشكلٍ لا يوصف كما بدوا مرعوبين بشكلٍ غير طبيعي.
“هذا ليس جيدًا! بسرعة اذهبوا لإخماد الحريق!!” برؤية أن المبنى الأكثر تقديسًا كان يحترق بألسنة النار المحتدمة، العديد من الشيوخ والتلاميذ من مدرسة لينغيون هلعوا فورًا. ركضوا بتعجل نحو القاعة الرئيسية، وضربوا حتى الجرس الكبير كما أرادوا إخماد الحريق.
فقط بعد فترة طويلة توقف عن الصياح. رغم ذلك، هو الحالي كان مثل لين مولي. وجهه كان مليئًا بالغضب، ثم كامل جسده كان مثل سهم غادر القوس كما انطلق إلى مدرسة تنين أزورا وبدأ بتدمير كلِّ شيء في مدرسة تنين أزورا بلا هوادة لتهدئة مشاعره المضطربة.
لكن، لم يعرفوا أن شيطانًا بتعطش شديد للدماء كان يمسك بمنجل حاصد أرواح عديم الشكل بينما ينتظر اقترابهم. هذه المرة، تشو فنغ استعد حقًّا لذبح واسع الانتشار.
بعد أن فتح يان يانغ تيان عينيه، حتى بؤبؤ عينيه تقلص فجأة. على سلوكه الهادئ عادةً، ظهر اضطراب. بدون قول أي شيء، ارتفع في الهواء وبعد مغادرة النسر أبيض الرأس، حلَّق مسرعًا نحو مدرسة لينغيون.
مدرسة لينغيون كانت كبيرةً للغاية، وقدرات تشو فنغ بنفسه كانت محدودة. لذا، تشو فنغ وضع هدفه كله على التلاميذ الأساسيين والشيوخ الأساسيين لمدرسة لينغيون. الذين أراد قتلهم كانوا نخبة مدرسة لينغيون، لكن حتى مع ذلك، تشو فنغ لم يستطع قتلهم جميعًا بالكامل.
––––––––––––––––––––––––––––––––––––
منذ أنه لم يستطع قتلهم جميعًا، اختار تشو فنغ التدمير. بدأ بتدمير المكان الأكثر تقديسًا، الأكثر أهمية في مدرسة لينغيون. حطّم المباني الفاخرة والمبهرة، أحرق التقنيات الغامضة والمهارات القتالية، وبعد يوم كامل وليلة من الوقت، قلب مدرسة لينغيون رأسًا على عقب، ثم غادر متبخترًا متى ما شعر برغبة في ذلك.
“لكن يجب القول أن مدرسة تنين أزورا هذه بالأحرى كبيرة. لن يعتقد المرء حقًّا أنها كانت مدرسة من الدرجة الثانية سابقًا.”
ثم بعد يومين آخرين، بضع مئات النسور بيضاء الرأس الضخمة من نخبة مدرسة لينغيون ظهرت. كانوا نخبة مدرسة لينغيون، وبعد أن قادهم يان يانغ تيان وقاموا بتسوية مدرسة تنين أزورا بالأرض، كانوا عائدين بالنصر.
“انظروا، ما هو ذلك؟” لكن فقط في ذلك الوقت، نهض فجأة تلميذ بأعين حادة. أشار نحو اتجاه مدرسة لينغيون وصاح بتوتر شديد.
في تلك اللحظة، يان يانغ تيان لم يكن يطير. بنفسه، ركب على النسر أبيض الرأس في المقدمة. لم يقل أي شيء بينما كانت عيناه مغمضتين للراحة. لا أحد عرف ما الذي كان يفكّر فيه.
سلسلة جبال تنين أزورا، داخل مدرسة تنين أزورا. لهيب المعركة غير المنتهي وصدى الانفجارات تردد في كلِّ مكان.
في الجانب الآخر، الشيوخ والتلاميذ امتلكوا جميعًا وجوهًا مسرورة وبدؤوا يذكرون إنجازاتهم.
“هذا الأمر لا يمكن المساعدة فيه. من أخبر مدرسة تنين أزورا أن تهين مدرسة لينغيون صحيح؟ عليهم أن يكفروا عن جرائمهم، لذا يمكننا فقط أن نأمل أن لهيب هذه المعركة لن يؤثر علينا أيضًا نحن الأبرياء.”
“لكن يجب القول أن مدرسة تنين أزورا هذه بالأحرى كبيرة. لن يعتقد المرء حقًّا أنها كانت مدرسة من الدرجة الثانية سابقًا.”
في تلك اللحظة بالذات، قلوبهم امتلأت بالاضطراب. رغم أنهم لم يروا كلَّ شيءٍ بوضوح بعد، إلا أنهم عرفوا بالفعل أن مدرسة لينغيون التي كانوا فخورين بها جدًّا قد تعرضت للهجوم من قِبل شخصٍ ما!
“همف. إذًا ماذا إن كانت كبيرة؟ ألم يتم تسويتها بالأرض من قِبلنا دون ترك شعرة واحدة خلفنا؟”
في نفس الوقت، داخل القاعة الرئيسية لمدرسة لينغيون، جثث تراكمت فوق بعضها لتشكل جبالًا وسالت الدماء لتشكل أنهارًا. كان تشو فنغ يجلس على قمة المنصة الطويلة. لم تلوث قطرة دم واحدة ردائه وجلس فوق جسد الحامي، ابتسم بينما ينظر إلى كلِّ شيء أسفله.
“هذا صحيح. أولئك الذين يهينون مدرستي لينغيون في مقاطعة أزورا سينتهون هكذا فقط. تشو فنغ ذاك وقح جدًّا، لكن هذه المرة، ألم يهرب فقط وذيله بين ساقيه؟ أنا لم أستطع حتى رؤية ظله.” بضعة تلاميذ أساسيين يافعين بدؤوا التفاخر بغرور.
منذ أنه لم يستطع قتلهم جميعًا، اختار تشو فنغ التدمير. بدأ بتدمير المكان الأكثر تقديسًا، الأكثر أهمية في مدرسة لينغيون. حطّم المباني الفاخرة والمبهرة، أحرق التقنيات الغامضة والمهارات القتالية، وبعد يوم كامل وليلة من الوقت، قلب مدرسة لينغيون رأسًا على عقب، ثم غادر متبخترًا متى ما شعر برغبة في ذلك.
وبالنسبة للشيوخ، رغم أنهم لم يكونوا مجاهرين بقدر التلاميذ، بعد سماعهم يتحدثون عن ذلك، امتلأت وجوههم أيضًا بابتسامات الفخر.
فجأة، صاح يان يانغ تيان بجنون. الصوت الثاقب للآذان هز الهواء حتى كان يرتجف، وحتى تلاميذ مدرسة لينغيون وحراس قصر الأمير كيلين وجدوا أن من الصعب تحمل ذلك. لم يسعهم إلا تغطية آذانهم التدحرج بألم على الأرض.
كان ذلك لأنه بعد أن ينتشر هذا الأمر، على الأقل هذا سيثبت مكانة مدرسة لينغيون كزعيم مقاطعة أزورا وهذا سيدع الجميع يعرفون ما النتيجة التي سيحصل عليها المرء إذا عارض مدرسة لينغيون.
“انظروا، ما هو ذلك؟” لكن فقط في ذلك الوقت، نهض فجأة تلميذ بأعين حادة. أشار نحو اتجاه مدرسة لينغيون وصاح بتوتر شديد.
لكن حاليًا، جميعهم موتى بيدي تشو فنغ، لكن وجه تشو فنغ لم يتغير قدر أنملة لموتهم.
“ما الذي تصنع هذا الضجيج الكبير حوله… السماء! هذا…” حين رأى الآخرون ذلك أيضًا وتفاعلوا معه، تغيرت وجوههم بالمثل بشدة وكانوا مصدومين بشكلٍ لا يوصف كما بدوا مرعوبين بشكلٍ غير طبيعي.
في تلك اللحظة، يان يانغ تيان لم يكن يطير. بنفسه، ركب على النسر أبيض الرأس في المقدمة. لم يقل أي شيء بينما كانت عيناه مغمضتين للراحة. لا أحد عرف ما الذي كان يفكّر فيه.
بعد أن فتح يان يانغ تيان عينيه، حتى بؤبؤ عينيه تقلص فجأة. على سلوكه الهادئ عادةً، ظهر اضطراب. بدون قول أي شيء، ارتفع في الهواء وبعد مغادرة النسر أبيض الرأس، حلَّق مسرعًا نحو مدرسة لينغيون.
خاصةً لين مولي الذي قُتل ابنه من قِبل تشو فنغ. كان ذلك كما لو أنه قد أصبح في حالة غضب، وبقوة عالم سماوي، انطلق حول المنطقة الأساسية لمدرسة تنين أزورا وسبب الفوضى بنفسه. الأبنية الرائعة لم تعد نفسها بعد أن ألقى هجمات عليها، لكن كان لا يزال يخرب.
في نفس الوقت، قاد الآخرون النسر أبيض الرأس للأسفل بكلِّ ما لديها وأسرعوا نحو مدرسة لينغيون بسرعتهم القصوى.
“آآه~~~~~~~~”
في تلك اللحظة بالذات، قلوبهم امتلأت بالاضطراب. رغم أنهم لم يروا كلَّ شيءٍ بوضوح بعد، إلا أنهم عرفوا بالفعل أن مدرسة لينغيون التي كانوا فخورين بها جدًّا قد تعرضت للهجوم من قِبل شخصٍ ما!
تشو فنغ لم يكن جنديًّا، لكن في ذلك المكان، كانت ساحة معركته. الأشخاص من مدرسة لينغيون كانوا أعداء تشو فنغ، لذا تشو فنغ لن يملك أي رحمةٍ تجاه أعدائه. لن يملك أقل قدر من تأنيب الضمير لقتلهم، لأن في قلب تشو فنغ، أعداؤه يستحقون الموت.
––––––––––––––––––––––––––––––––––––
ترجمة soosoo
ترجمة soosoo
“هذا ليس جيدًا! بسرعة اذهبوا لإخماد الحريق!!” برؤية أن المبنى الأكثر تقديسًا كان يحترق بألسنة النار المحتدمة، العديد من الشيوخ والتلاميذ من مدرسة لينغيون هلعوا فورًا. ركضوا بتعجل نحو القاعة الرئيسية، وضربوا حتى الجرس الكبير كما أرادوا إخماد الحريق.
“لقد كنا مخدوعين. لقد خُدعنا من قِبل تشو فنغ. في البداية، لم يخطط أبدًا للقتال ضدَّنا بحياته، رغم ذلك صدقناه. هيه…” يان يانغ تيان وقف في الهواء بينما ينظر إلى الأشخاص الذين كانوا يدمرون بكلِّ ما يملكون. لكن، ابتسامة مريرة ارتفعت على زاوية فمه وكان وجهه كئيبًا بشكلٍ غير طبيعي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
