غابة الخشب السماوى الجنوبية
“هل سيكون هناك عشرة من الملوك القتاليين فى الرتبة الأولى؟ أم أنه هناك سيكون مئة ملوك قتاليين؟ بغض النظر ، أحضرهم جميعًا! أنا ، تشو فنغ ، ليس لدي أي خوف” . سخر تشو فنغ و صرخ بصوت عالٍ .
كانت هذه المباني جميلة حقًا ؛ يمتلكون جمال فاخر ، بينما يمتلكون أيضًا سحرًا قديمًا . هذه المباني و المحيط الشاسع للأشجار كمل أحدهما الآخر . كانت متكاملة تماما مع بعضها البعض .
بعد قتال الملك القتالي ، تمكن تشو فنغ من فهم قوته . على الرغم من أن قوته القتالية لم تكن قوية مثلما كان كملك قتالي ، إلا أنها كانت أكثر من كافية ضد الملوك القتاليين فى الرتبة الأولى .
و مع ذلك ، لمفاجأة تشو فنغ ، على الرغم من أنه كان مهذبًا للغاية ، فإن الشخص الذي أنشأ مجموعة التشكيل لم يبدِ نفسه فحسب ، بل إنه لم يقدم أي رد .
إذا كان سيستخدم درع البرق الخاص به ، فلن يكون من الصعب قتال الملوك القتاليين فى الرتبة الثانية . و بالتالي ، حتى لو ظهر مئة من كتائب الملوك القتاليين الآن ، فإن تشو فنغ سيظل قادرًا على التعامل معها .
كان هذا صحيحًا بشكل خاص مع ذلك “الإستعداد لتقديم إجابة على جميع أسئلتك مجانًا.” و قد أعطى هذا الأمر إلى تشو فنغ إحساسًا أكبر بمحاولة إخفاء شيء ما . لقد ظل يشعر بأنه فخ .
“ماذا؟ ألن تأتي بعد الآن؟ أو هل يمكن أن تفكر في أي نوع من الطرق لإستخدامها ضدي؟” برؤية عدم وجود أى رد فعل بعد إختفاء الملك القتالي فى الرتبة الأولى المصنوع من الضوء ، صرخ تشو فنغ بصوت عالٍ مرة أخرى .
و مع ذلك ، فإن الشيء الذي جذب أكبر قدر من الإهتمام لم يكن بالتأكيد هذه الأشجار التي تصل إلى السماء . بدلاً من ذلك ، كانت المباني المذكورة أعلاه ، بين هذه الأشجار الضخمة و فوقها .
كما هو الحال الآن ، تقلصت مخاوف تشو فنغ إلى حد كبير . و ذلك لأن هذا التشكيل كان قويا جدا . إذا حكمنا من خلال الشبكة الدفاعية ، فلم يكن تشو فنغ قادرًا على إختراقه . مع هذا التشكيل القوي ، فإن هذا يدل على أن خصمه كان قوياً للغاية ، قوي جدًا لدرجة أنه إذا كان يرغب في قتل تشو فنغ ، فسيكون من السهل للغاية تحقيق ذلك .
كانت هذه أرض شاسعة و جميلة . الأشجار الغريبة التي وصلت إلى السماء قد غطت هذه الأرض . لقد نمت هذه الأشجار حقًا و كانت كبيرة جدًا و طويلة لدرجة أنها وصلت إلى السماء .
و مع ذلك ، لم يكن لخصمه نية لقتل تشو فنغ . بدلاً من ذلك ، أراد خصمه التقدم ببطء من خلال التشكيل المستمر للأشكال ذات الشكل البشري من الضوء لمهاجمة تشو فنغ . علاوة على ذلك ، إكتشف تشو فنغ أنه على الرغم من أن النية المميتة لشخصيات الضوء البشرية هذه كانت تفيض و أنهم لا يرحمون أثناء الهجوم ، فإنهم سيوقفون هجماتهم بشكل عام إذا لم يتمكن تشو فنغ من الدفاع ضدهم .
أما بالنسبة للإمكانية الثانية ، فهي أنها مرت بالفعل من الطريق السماوي . و مع ذلك ، لم تكن قلقة عليك و غادرت بالفعل “.
أثبت هذا تخمين لتشو فنغ – لم يبدوا أن منشئ مجموعة التشكيل هذه يلعب الحيل عليه ، و بدلاً من ذلك ، بدا أنه يختبره .
حتى أن النحيفة بينهم كانت تقاس بكونها عشرة أمتار . بالنسبة لأولئك الذين كانوا أكثر سمكا ، كان محيطهم عدة مئات من الأمتار و إرتفاعهم حوالي عشرة آلاف متر . كان مشهدا لا يمكن تصوره .
فقط ، لم يفهم تشو فنغ من هو الذي إستخدم هذه الطريقة لإختباره عندما وصل للتو إلى هذا المكان و لم يكن على دراية بأي شيء حتى الآن .
“همهمة”
“همهمة”
في هذه اللحظة ، بدأت الشبكة الهائلة التي أغلقت السماء و الأرض في التلاشي تدريجياً . في النهاية ، إختفت تماما .
في وسط غابة الخشب السماوى الجنوبية ، كان مبنى ذو ثمان زوايا يبلغ إرتفاعه عدة آلاف من الأقدام . تم جمع مجموعة كبيرة من الناس خارج هذا المبنى . كانوا جميعا كبار السن مع تدريب غير عادي . إنطلاقا من سنهم و تدريبهم ، يمكن للمرء أن يقول أنهم يتمتعون بمكانة إستثنائية داخل غابة الخشب السماوى الجنوبية .
رؤية هذا ، طار تشو فنغ على عجل خارج نطاق هذا التشكيل الكبير . توقف فقط عندما شعر أنه وصل إلى بر الأمان .
بدأ مخرج الطريق السماوي في الإنغلاق . سرعان ما أصبحت تلك المنطقة من المحيطات هي نفس المحيطات المتبقية – رغم أن المحيط كان يرتفع ، لم يعد يشع بالضوء في كل مكان ؛ و أصبح أكثر طبيعية .
“شكرا جزيلا للكبير”. تشو فنغ لم يغادر المكان على عجل . و بدلاً من ذلك ضم يديه تجاه موقع التشكيل .
في هذه اللحظة ، ظهر ضوء فرح من أعماق عيني هذا الرجل المسن . بصوت منخفض ، ضحك . “إنها حقا نعمة السماوات. لم أتوقع أبدًا مقابلة مثل هذا الشخص الموهوب في حياتي” .
و مع ذلك ، لمفاجأة تشو فنغ ، على الرغم من أنه كان مهذبًا للغاية ، فإن الشخص الذي أنشأ مجموعة التشكيل لم يبدِ نفسه فحسب ، بل إنه لم يقدم أي رد .
و مع ذلك ، فإن الشيء الذي جذب أكبر قدر من الإهتمام لم يكن بالتأكيد هذه الأشجار التي تصل إلى السماء . بدلاً من ذلك ، كانت المباني المذكورة أعلاه ، بين هذه الأشجار الضخمة و فوقها .
“دمدمة”
“دمدمة”
بدأ مخرج الطريق السماوي في الإنغلاق . سرعان ما أصبحت تلك المنطقة من المحيطات هي نفس المحيطات المتبقية – رغم أن المحيط كان يرتفع ، لم يعد يشع بالضوء في كل مكان ؛ و أصبح أكثر طبيعية .
و مع ذلك ، كان هذا النوع من الإحساس العادي أكثر غرابة مقارنة بالتشكيل من قبل .
و مع ذلك ، كان هذا النوع من الإحساس العادي أكثر غرابة مقارنة بالتشكيل من قبل .
كانت هذه أرض شاسعة و جميلة . الأشجار الغريبة التي وصلت إلى السماء قد غطت هذه الأرض . لقد نمت هذه الأشجار حقًا و كانت كبيرة جدًا و طويلة لدرجة أنها وصلت إلى السماء .
“لا تهتم بالبحث بعد الآن . إذا كان هذا الشخص الذي قام بإنشاء التشكيل يرغب في رؤيتك ، فقد يظهر نفسه بالفعل . حتى لا يظهر نفسه حتى الآن ، فهذا يعني على الأرجح أنه لا يخطط لرؤيتك . في رأيي ، لم يكن هذا التشكيل مخصصًا لك.” بعد الإنتظار لبعض الوقت ، و رؤية أن تشو فنغ كان لا يزال ينظر حوله ، ضحكت إيغي و قالت .
“هل سيكون هناك عشرة من الملوك القتاليين فى الرتبة الأولى؟ أم أنه هناك سيكون مئة ملوك قتاليين؟ بغض النظر ، أحضرهم جميعًا! أنا ، تشو فنغ ، ليس لدي أي خوف” . سخر تشو فنغ و صرخ بصوت عالٍ .
“أنا لا أبحث عن الشخص الذي أنشأ التشكيل ، أنا أبحث عن تانتاي شيويه”. عندما قال تشو فنغ هذه الكلمات ، كان قلقًا بعض الشيء . كان يخشى أن تكون تانتاي شيويه غير قادرة على المرور بسلاسة على الطريق السماوي .
فهم تشو فنغ بطبيعة الحال ما تعنيه إيغي . لقد شعر أن مخرج الطريق السماوي كان غريبًا بعض الشيء . و مع ذلك ، كان غير قادر على تحديد ما هو الخطأ في ذلك . و هكذا ، لم يمكنه إلا الإستمرار في مسح محيطه ؛ حتى أنه إستخدم عيون السماء .
“لذلك أنت قلق بالفعل بشأن تلك الفتاة . حسنا ، هذا بسيط جدا . يوجد هنالك إحتمالين فقط . الأول هو أنها تعرضت لحادث في الطريق السماوي و لم تتمكن من المرور منه . الآن بعد أن أغلق الطريق السماوي ، لن تتاح لها فرصة المرور به بعد الآن .”
حتى أن النحيفة بينهم كانت تقاس بكونها عشرة أمتار . بالنسبة لأولئك الذين كانوا أكثر سمكا ، كان محيطهم عدة مئات من الأمتار و إرتفاعهم حوالي عشرة آلاف متر . كان مشهدا لا يمكن تصوره .
أما بالنسبة للإمكانية الثانية ، فهي أنها مرت بالفعل من الطريق السماوي . و مع ذلك ، لم تكن قلقة عليك و غادرت بالفعل “.
ترجمة : عقيل
“بصرف النظر عن أي إحتمال ، فمن غير المجدي أن تنتظر هنا عبثا.”
و مع ذلك ، لم يكن لخصمه نية لقتل تشو فنغ . بدلاً من ذلك ، أراد خصمه التقدم ببطء من خلال التشكيل المستمر للأشكال ذات الشكل البشري من الضوء لمهاجمة تشو فنغ . علاوة على ذلك ، إكتشف تشو فنغ أنه على الرغم من أن النية المميتة لشخصيات الضوء البشرية هذه كانت تفيض و أنهم لا يرحمون أثناء الهجوم ، فإنهم سيوقفون هجماتهم بشكل عام إذا لم يتمكن تشو فنغ من الدفاع ضدهم .
فهم تشو فنغ بطبيعة الحال ما تعنيه إيغي . لقد شعر أن مخرج الطريق السماوي كان غريبًا بعض الشيء . و مع ذلك ، كان غير قادر على تحديد ما هو الخطأ في ذلك . و هكذا ، لم يمكنه إلا الإستمرار في مسح محيطه ؛ حتى أنه إستخدم عيون السماء .
إذا كان سيستخدم درع البرق الخاص به ، فلن يكون من الصعب قتال الملوك القتاليين فى الرتبة الثانية . و بالتالي ، حتى لو ظهر مئة من كتائب الملوك القتاليين الآن ، فإن تشو فنغ سيظل قادرًا على التعامل معها .
“أوي ، هناك تشكيل .” أخيرًا ، إكتشف تشو فنغ موقعًا خاصًا ؛ كان هناك تشكيل يقع فوق المحيط البعيد .
“همهمة”
“هذا …” فقط ، بعد أن إقترب تشو فنغ من المكان ، أصبح عاجزًا عن الكلام . تم تكوين هذا التشكيل بفظاظة للغاية . يجب أن يكون شيئًا صنعه روحاني عالمي بعباءة زرقاء . علاوة على ذلك ، هذا التشكيل لا يمتلك أي إستخدام كبير ؛ كان تأثيره الوحيد هو خلق الشهرة .
و مع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان جميع هؤلاء المسنين يقفون و ينظرون إلى ذلك المبنى ذو الثمان زوايا بتعابير مبجلة ؛ كان هناك الكثير منهم كذلك .
على التشكيل كانت هناك عدة كلمات كبيرة : “مرحبًا بكم في أرض القتال المقدسة . لأنها المرة الأولى هنا ، أنت بالتأكيد غير معتاد على هذا المكان . على بعد خمسة آلاف ميل إلى الشمال من هنا ، فإن بنك عائلة تشاو في المدينة المطرزة الفاتنة مستعد لتقديم إجابة على جميع أسئلتك مجانًا. ”
أخيرًا ، تمت إزالة كل الطاقة . ببطء ، فتح هذا الرجل المسن عينيه .
يجب أن يكون هذا التشكيل مستعدًا لأشخاص مثل تشو فنغ ، الأشخاص الذين خرجوا لتوهم من الطريق السماوي . و مع ذلك ، نظرًا لحقيقة أنها تقع في منطقة بعيدة جدًا عن المنطقة و على مسافة بعيدة من مخرج الطريق السماوي ، إذا لم يدرس المرء بدقة المناطق المحيطة مثل تشو ، فلن يتمكن الشخص من إكتشافها . و هكذا ، بدا أن التشكيل لا معنى له إلى حد ما .
يجب أن يكون هذا التشكيل مستعدًا لأشخاص مثل تشو فنغ ، الأشخاص الذين خرجوا لتوهم من الطريق السماوي . و مع ذلك ، نظرًا لحقيقة أنها تقع في منطقة بعيدة جدًا عن المنطقة و على مسافة بعيدة من مخرج الطريق السماوي ، إذا لم يدرس المرء بدقة المناطق المحيطة مثل تشو ، فلن يتمكن الشخص من إكتشافها . و هكذا ، بدا أن التشكيل لا معنى له إلى حد ما .
بعد دراسة محيطه بعناية ، بخلاف هذا التشكيل ، لم يكتشف تشو فنغ أي شيء آخر . و بالتالي ، توقف تشو فنغ عن البقاء هنا و بدأ في المضي قدمًا نحو المدينة المطرزة الفاتنة وفقًا لإقتراح التشكيل .
“ماذا؟ ألن تأتي بعد الآن؟ أو هل يمكن أن تفكر في أي نوع من الطرق لإستخدامها ضدي؟” برؤية عدم وجود أى رد فعل بعد إختفاء الملك القتالي فى الرتبة الأولى المصنوع من الضوء ، صرخ تشو فنغ بصوت عالٍ مرة أخرى .
في الواقع ، كان تشو فنغ متشككا في تلك المدينة . لقد شعر أن الشخص الذي قام بتكوين التشكيل بدا أنه يحاول تجنب شيء ما حيث تم وضعه في مثل هذا الموقع غير الواضح . بعبارة أخرى ، شعر و كأنه وضعه خلسة .
فهم تشو فنغ بطبيعة الحال ما تعنيه إيغي . لقد شعر أن مخرج الطريق السماوي كان غريبًا بعض الشيء . و مع ذلك ، كان غير قادر على تحديد ما هو الخطأ في ذلك . و هكذا ، لم يمكنه إلا الإستمرار في مسح محيطه ؛ حتى أنه إستخدم عيون السماء .
كان هذا صحيحًا بشكل خاص مع ذلك “الإستعداد لتقديم إجابة على جميع أسئلتك مجانًا.” و قد أعطى هذا الأمر إلى تشو فنغ إحساسًا أكبر بمحاولة إخفاء شيء ما . لقد ظل يشعر بأنه فخ .
بعد دراسة محيطه بعناية ، بخلاف هذا التشكيل ، لم يكتشف تشو فنغ أي شيء آخر . و بالتالي ، توقف تشو فنغ عن البقاء هنا و بدأ في المضي قدمًا نحو المدينة المطرزة الفاتنة وفقًا لإقتراح التشكيل .
و مع ذلك ، نظرًا لأنه تقطعت به السبل حاليًا في وسط اللامكان حيث كان الشيء الوحيد المحيط به هو المحيط اللامحدود ولا يعرف من أين سيجد مكانًا فيه ناس ، يمكنه فقط إتباع الإقتراح من التشكيل .
في وسط غابة الخشب السماوى الجنوبية ، كان مبنى ذو ثمان زوايا يبلغ إرتفاعه عدة آلاف من الأقدام . تم جمع مجموعة كبيرة من الناس خارج هذا المبنى . كانوا جميعا كبار السن مع تدريب غير عادي . إنطلاقا من سنهم و تدريبهم ، يمكن للمرء أن يقول أنهم يتمتعون بمكانة إستثنائية داخل غابة الخشب السماوى الجنوبية .
إذا كان ما تم كتابته على التشكيل صحيحًا ، فقد يكون قادرًا على الحصاد من الرحلة . حتى لو كان التشكيل موجودًا فقط للإحتيال على الآخرين ، إستنادًا إلى قدرة الشخص الذي أقام التشكيل ، قرر تشو فنغ أن ذلك الشخص لن يكون قادرًا على فعل أي شيء له .
فقط ، لم يفهم تشو فنغ من هو الذي إستخدم هذه الطريقة لإختباره عندما وصل للتو إلى هذا المكان و لم يكن على دراية بأي شيء حتى الآن .
و مع ذلك ، مباشرة في الوقت الذي قرر فيه تشو فنغ المضي قدماً نحو المدينة المطرزة الفاتنة ، ظهر مشهد على بعد عشرات الآلاف من الأميال من تشو فنغ .
إذا كان سيستخدم درع البرق الخاص به ، فلن يكون من الصعب قتال الملوك القتاليين فى الرتبة الثانية . و بالتالي ، حتى لو ظهر مئة من كتائب الملوك القتاليين الآن ، فإن تشو فنغ سيظل قادرًا على التعامل معها .
كانت هذه أرض شاسعة و جميلة . الأشجار الغريبة التي وصلت إلى السماء قد غطت هذه الأرض . لقد نمت هذه الأشجار حقًا و كانت كبيرة جدًا و طويلة لدرجة أنها وصلت إلى السماء .
و مع ذلك ، كان هذا النوع من الإحساس العادي أكثر غرابة مقارنة بالتشكيل من قبل .
حتى أن النحيفة بينهم كانت تقاس بكونها عشرة أمتار . بالنسبة لأولئك الذين كانوا أكثر سمكا ، كان محيطهم عدة مئات من الأمتار و إرتفاعهم حوالي عشرة آلاف متر . كان مشهدا لا يمكن تصوره .
“شكرا جزيلا للكبير”. تشو فنغ لم يغادر المكان على عجل . و بدلاً من ذلك ضم يديه تجاه موقع التشكيل .
و مع ذلك ، فإن الشيء الذي جذب أكبر قدر من الإهتمام لم يكن بالتأكيد هذه الأشجار التي تصل إلى السماء . بدلاً من ذلك ، كانت المباني المذكورة أعلاه ، بين هذه الأشجار الضخمة و فوقها .
أما بالنسبة للإمكانية الثانية ، فهي أنها مرت بالفعل من الطريق السماوي . و مع ذلك ، لم تكن قلقة عليك و غادرت بالفعل “.
كانت هذه المباني جميلة حقًا ؛ يمتلكون جمال فاخر ، بينما يمتلكون أيضًا سحرًا قديمًا . هذه المباني و المحيط الشاسع للأشجار كمل أحدهما الآخر . كانت متكاملة تماما مع بعضها البعض .
يجب أن يكون هذا التشكيل مستعدًا لأشخاص مثل تشو فنغ ، الأشخاص الذين خرجوا لتوهم من الطريق السماوي . و مع ذلك ، نظرًا لحقيقة أنها تقع في منطقة بعيدة جدًا عن المنطقة و على مسافة بعيدة من مخرج الطريق السماوي ، إذا لم يدرس المرء بدقة المناطق المحيطة مثل تشو ، فلن يتمكن الشخص من إكتشافها . و هكذا ، بدا أن التشكيل لا معنى له إلى حد ما .
كان المحيط الشاسع للأشجار غير مفهوم . أما بالنسبة إلى العدد الذي لا يحصى من المباني ، فهو أيضًا لا يمكن فهمه . أما بالنسبة للأشخاص الذين عاشوا في هذا المحيط الشاسع من الأشجار ، فقد كانوا غير مفهومين أكثر . في الواقع كان هناك أكثر من مائة مليون شخص يعيشون في هذا المحيط الشاسع من الأشجار .
و مع ذلك ، لم يكن لخصمه نية لقتل تشو فنغ . بدلاً من ذلك ، أراد خصمه التقدم ببطء من خلال التشكيل المستمر للأشكال ذات الشكل البشري من الضوء لمهاجمة تشو فنغ . علاوة على ذلك ، إكتشف تشو فنغ أنه على الرغم من أن النية المميتة لشخصيات الضوء البشرية هذه كانت تفيض و أنهم لا يرحمون أثناء الهجوم ، فإنهم سيوقفون هجماتهم بشكل عام إذا لم يتمكن تشو فنغ من الدفاع ضدهم .
علاوة على ذلك ، كانت مساحات المعيشة الخاصة بهم ميسرة للغاية . فقط من هذا ، يمكن للمرء أن يحدد بالضبط كيف كان هذا المحيط من الأشجار – كان ببساطة مثل أمة بأكملها . و مع ذلك ، فقد إمتلك هذا المحيط الشاسع من الأشجار إسمًا مألوفًا: غابة الخشب السماوى(اللون) الجنوبية .
كان المحيط الشاسع للأشجار غير مفهوم . أما بالنسبة إلى العدد الذي لا يحصى من المباني ، فهو أيضًا لا يمكن فهمه . أما بالنسبة للأشخاص الذين عاشوا في هذا المحيط الشاسع من الأشجار ، فقد كانوا غير مفهومين أكثر . في الواقع كان هناك أكثر من مائة مليون شخص يعيشون في هذا المحيط الشاسع من الأشجار .
في وسط غابة الخشب السماوى الجنوبية ، كان مبنى ذو ثمان زوايا يبلغ إرتفاعه عدة آلاف من الأقدام . تم جمع مجموعة كبيرة من الناس خارج هذا المبنى . كانوا جميعا كبار السن مع تدريب غير عادي . إنطلاقا من سنهم و تدريبهم ، يمكن للمرء أن يقول أنهم يتمتعون بمكانة إستثنائية داخل غابة الخشب السماوى الجنوبية .
في الواقع ، كان تشو فنغ متشككا في تلك المدينة . لقد شعر أن الشخص الذي قام بتكوين التشكيل بدا أنه يحاول تجنب شيء ما حيث تم وضعه في مثل هذا الموقع غير الواضح . بعبارة أخرى ، شعر و كأنه وضعه خلسة .
و مع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان جميع هؤلاء المسنين يقفون و ينظرون إلى ذلك المبنى ذو الثمان زوايا بتعابير مبجلة ؛ كان هناك الكثير منهم كذلك .
فقط ، لم يفهم تشو فنغ من هو الذي إستخدم هذه الطريقة لإختباره عندما وصل للتو إلى هذا المكان و لم يكن على دراية بأي شيء حتى الآن .
داخل المبنى ، كان رجل عجوز ذو شعر أبيض مثل الثلج يجلس متقاطع القدمين في وسط المبنى بطريقة كريمة .
كانت قوة هائلة جداً تدور عبر هذا المبنى . و يبدو أن هذه القوة قد إنصهرت بالفعل مع الرجل المسن . و مع ذلك ، في هذه اللحظة ، بدا أن هذه القوة تترك جثة الرجل المسن و تدخل في جدران المبنى .
داخل المبنى ، كان رجل عجوز ذو شعر أبيض مثل الثلج يجلس متقاطع القدمين في وسط المبنى بطريقة كريمة .
أخيرًا ، تمت إزالة كل الطاقة . ببطء ، فتح هذا الرجل المسن عينيه .
و مع ذلك ، فإن الشيء الذي جذب أكبر قدر من الإهتمام لم يكن بالتأكيد هذه الأشجار التي تصل إلى السماء . بدلاً من ذلك ، كانت المباني المذكورة أعلاه ، بين هذه الأشجار الضخمة و فوقها .
في هذه اللحظة ، ظهر ضوء فرح من أعماق عيني هذا الرجل المسن . بصوت منخفض ، ضحك . “إنها حقا نعمة السماوات. لم أتوقع أبدًا مقابلة مثل هذا الشخص الموهوب في حياتي” .
“لذلك أنت قلق بالفعل بشأن تلك الفتاة . حسنا ، هذا بسيط جدا . يوجد هنالك إحتمالين فقط . الأول هو أنها تعرضت لحادث في الطريق السماوي و لم تتمكن من المرور منه . الآن بعد أن أغلق الطريق السماوي ، لن تتاح لها فرصة المرور به بعد الآن .”
ترجمة : عقيل
و مع ذلك ، لمفاجأة تشو فنغ ، على الرغم من أنه كان مهذبًا للغاية ، فإن الشخص الذي أنشأ مجموعة التشكيل لم يبدِ نفسه فحسب ، بل إنه لم يقدم أي رد .
تدقيق : إبراهيم
تدقيق : إبراهيم
“همهمة”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
