موقف القوي
“ووووش”. إن الانفجار المفاجئ أثار جزعًا كبيرًا لجميع الحاضرين . أما الشيء الذي صدمهم أكثر من غيره ، فقد كان جسد ذلك الرجل بعد الإنفجار .
و كان إثنان من بين هؤلاء الثلاثة الرجلين الذين وصلوا إلى هذا المكان لأول مرة . كانوا يرقدون على الأرض ، يرتجفون ولا يستطيعون حتى التحدث بكلمة واحدة .
يمكن القول أن هذه الجثة هي جثة رجل ميت . بعد كل شيء ، في الظروف العادية ، عندما تلف جسمه لمثل هذه الحالة ، يجب أن يكون قد مات.
“أوه ليل ليان ، هذا هو السبب في أنكى صغيرة جدًا و ضعيفة . أنتى تعرفين فقط كيفية الإستفادة من أهل الخير و تخافين من الأشرار . لديكى إطار عقلي غير مستقر . رغم أنكى تبدين قوية و ثابتة ، إلا أنكى في الواقع ضعيفة و هشة للغاية . على الرغم من أنكى ولدتى في أرض القتال المقدسة ، إلا أن إخلاصك أقل من أولئك الذين وُلدوا خارج أرض القتال المقدسة و الذين إعتادوا بالفعل على مذابح الدماء. ”
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان جسد ذلك الرجل لا يزال يعيش. حتى زراعته ظلت. يمكن القول أنه بخلاف جسده ، بقي كل شيء من ذلك الرجل على حاله.
لم يظهر أثر تموج في قلب تشو فنغ بعد قتل هذه المرأة . بدلا من ذلك ، كان منزعجا للغاية . ذلك لأنه كان يعلم أن هذه المرأة كانت شخصًا يجب أن يقتله . إذا لم يقتلها ، فمن يعرف عدد الأرواح التي ستجرح في حياتها .
تسبب هذا في أن يكون الحاضرون أكثر خوفًا لأن هذا يظهر تمامًا كم هو مرعب الشخص الذي فعل مثل هذا الشيء . الشخص الذي فعل ذلك ، قد تركه عن قصد . كان هدفه جعله يتحمل الكثير من الألم لدرجة أنه يريد الموت بدلاً من أن يعيش .
“ااااه ~~~~~”
“وااااا ~~~~” فجأة ، بدأ هذا الرجل المصاب بأضرار بالغة في الواقع في الطيران إلى السماء . ثم ، عام ببطء أمام تشو فنغ .
عند رؤية هذا المشهد ، تحولت وجوه كل من ينتمون إلى كنيسة الدم الغامضة على الفور . لقد تمكنوا من تحديد يقين أن هذا الشاب الذي لم يخفي وجهه يجب أن يكون شخصًا لا ينبغي العبث به . كان على الأرجح عبقرية بعض القوى الكبرى ، و هو وجود لم يتمكنوا من إستفزازه . الآن و قد إستفزوه بالفعل ، لم يكن هناك سوى شيء واحد يمكنهم القيام به – الركض .
“أنت تعرف الآن ما الذي يمكنني فعله لك ، أليس كذلك؟” كان لا يزال لدى تشو فنغ إبتسامة خفيفة على زاوية فمه . كانت إبتسامته خالية من الشر . و مع ذلك ، بالنسبة لشعب كنيسة الدم الغامضة ، كانت إبتسامته شريرة للغاية . لقد كانت ببساطة إبتسامة لا يجب أن يمتلكها أي إنسان .
“الجد ، أنا خائفة للغاية”. عند رؤية جدها ، بدت لوه ليان كأنها أرنب صغير مندهش . هرعت على عجل إلى حضنه و بدأت في البكاء بشكل يائس .
“لا ، لا تقتلني . لا تقتلني .” في هذه اللحظة ، كانت نظرة الرجل تتلألأ . كان وجهه منكمش بقوة . لقد كان خائفًا حقًا .
كان الأمر الأكثر أهمية هو أن هذه المنطقة التي كانت مغطاة بقوته القمعية ، بعد أن أغلقت هروب هؤلاء الناس من كنيسة الدم الغامضة ، تحولت في الواقع إلى شفرات حادة بلا شكل . بدأت تلك الشفرات الحادة عديمة الشكل ، مثل المناجل ، في قطع جثث هؤلاء الذين من كنيسة الدم الغامضة بلا رحمة .
لم يكن لديه الوقت الكافي للصراخ و الأنين ، بدلاً من ذلك ، مع وجه مملوء بالدموع و المخاط ، كان يبكي و يتوسل من أجل المغفرة . كيف يبدو مظهره كأنه تلميذ من كنيسة شيطانية؟ لقد بدا ببساطة و كأنه شخص مثير للشفقة للغاية .
ترجمة : إبراهيم
“لقد شعرت بالأسف؟” رؤية هذا الرجل ، أصبحت إبتسامة تشو فنغ أكثر إشراقًا . و مع ذلك ، تحول تعبيره فجأة لبارد في ومضة عين . قال تشو فنغ ، بلهجة شديدة البرودة ، “متأخر جدًا” .
بعد قتل هذه المرأة ، ألقى تشو فنغ نظراته تجاه هذين الرجلين . ذلك لأن الإثنين كانا الناجين الوحيدين بين أهل كنيسة الدم الغامضة الذين ظهروا .
“ووووش” .
“أياااا~~~~”
و بمجرد إنتهائه من قول هذه الكلمات ، رفع تشو فنغ راحة يده فجأة ثم نزلت إلى الأسفل . أمام كل الحاضرين ، حول هذا الرجل بلا رحمة إلى فطيرة من اللحم . كان قد تم القضاء على وعيه ، و كان ميتا وراء الموتى .
“لا يمكنكى أن تقبلى ما حدث ، أليس كذلك؟ لم تكنى تتوقعى أن يكون الشاب الذي بدا ودودًا قادرًا على قتل الأشخاص مثل تقطيع العشب ، و كيف يمكن أن يكون قاسيًا و باردا في أساليبه . لقد تسببت أساليب القتل الخاصة به في جعل شعر المرء يقف إلى نهايته . أليس هذا صحيح؟” سأل الجد لوه مع إبتسامة .
“عليك اللعنة.”
“وووش”. و مع ذلك ، لم يرد عليها تشو فنغ. مدّ إثنين من أصابعه و إخترقهم باتجاه عيون تلك المرأة .
عند رؤية هذا المشهد ، تحولت وجوه كل من ينتمون إلى كنيسة الدم الغامضة على الفور . لقد تمكنوا من تحديد يقين أن هذا الشاب الذي لم يخفي وجهه يجب أن يكون شخصًا لا ينبغي العبث به . كان على الأرجح عبقرية بعض القوى الكبرى ، و هو وجود لم يتمكنوا من إستفزازه . الآن و قد إستفزوه بالفعل ، لم يكن هناك سوى شيء واحد يمكنهم القيام به – الركض .
“وااااه ~~~~~”
“محاولة الفرار؟ هل لديكم القدرة؟”
“لا يمكنكى أن تقبلى ما حدث ، أليس كذلك؟ لم تكنى تتوقعى أن يكون الشاب الذي بدا ودودًا قادرًا على قتل الأشخاص مثل تقطيع العشب ، و كيف يمكن أن يكون قاسيًا و باردا في أساليبه . لقد تسببت أساليب القتل الخاصة به في جعل شعر المرء يقف إلى نهايته . أليس هذا صحيح؟” سأل الجد لوه مع إبتسامة .
و مع ذلك ، عندما واجه هؤلاء الأشخاص من كنيسة الدم الغامضة الذين كانوا يحاولون الهرب في إتجاهات متناثرة باستخدام جميع أنواع الطرق حيث طار البعض إلى السماء و حفروا في الأرض ، إبتسم تشو فنغ فقط ببرد . بعد ذلك ، سطع ضوء بارد في عينيه و ظهرت قوة قمعية لا حدود لها تحتوي على نية قتل كثيفة من جسده .
“مما أنتى خائفة؟” و سأل الجد لوه بابتسامة .
“بوووم”. كانت قوة تشو فنغ القمعية عنيفة للغاية . علاوة على ذلك ، كانت سرعتها سريعة للغاية . بعد ظهوره ، غطت المنطقة بأكملها في لحظة . بينما كان يعيث فسادا ، كان ببساطة قادر على سحق كل شيء و التسبب في جعل هذا المكان يدخل في حالة من الفوضى البدائية .
عند رؤية هذا المشهد ، تحولت وجوه كل من ينتمون إلى كنيسة الدم الغامضة على الفور . لقد تمكنوا من تحديد يقين أن هذا الشاب الذي لم يخفي وجهه يجب أن يكون شخصًا لا ينبغي العبث به . كان على الأرجح عبقرية بعض القوى الكبرى ، و هو وجود لم يتمكنوا من إستفزازه . الآن و قد إستفزوه بالفعل ، لم يكن هناك سوى شيء واحد يمكنهم القيام به – الركض .
كان الأمر الأكثر أهمية هو أن هذه المنطقة التي كانت مغطاة بقوته القمعية ، بعد أن أغلقت هروب هؤلاء الناس من كنيسة الدم الغامضة ، تحولت في الواقع إلى شفرات حادة بلا شكل . بدأت تلك الشفرات الحادة عديمة الشكل ، مثل المناجل ، في قطع جثث هؤلاء الذين من كنيسة الدم الغامضة بلا رحمة .
“وااااا ~~~~” فجأة ، بدأ هذا الرجل المصاب بأضرار بالغة في الواقع في الطيران إلى السماء . ثم ، عام ببطء أمام تشو فنغ .
“وااااه ~~~~~”
الشيء الوحيد الذي كان يمكن رؤيته هو أمطار الدم التي غطت السماء ، و الأذرع و السيقان التي قطعت و الأعضاء الداخلية الدموية . واحداً تلو الآخر ، حيث تم إعدام عدد الأرواح ، تحولت هذه المنطقة من الفضاء أيضاً إلى المطهر .
“أياااا~~~~”
“ااااه ~~~~~”
“لااا ~~~~~”
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان جسد ذلك الرجل لا يزال يعيش. حتى زراعته ظلت. يمكن القول أنه بخلاف جسده ، بقي كل شيء من ذلك الرجل على حاله.
“ساعدونااا ~~~~~”
“أنت تعرف الآن ما الذي يمكنني فعله لك ، أليس كذلك؟” كان لا يزال لدى تشو فنغ إبتسامة خفيفة على زاوية فمه . كانت إبتسامته خالية من الشر . و مع ذلك ، بالنسبة لشعب كنيسة الدم الغامضة ، كانت إبتسامته شريرة للغاية . لقد كانت ببساطة إبتسامة لا يجب أن يمتلكها أي إنسان .
“ااااه ~~~~~”
يمكن القول أن هذه الجثة هي جثة رجل ميت . بعد كل شيء ، في الظروف العادية ، عندما تلف جسمه لمثل هذه الحالة ، يجب أن يكون قد مات.
أمام المناجل التي لا ترحم التى شكلتها قوة تشو فنغ القمعية ، إستمرت صرخات الناس من كنيسة الدم الغامضة في الإرتفاع . و مع ذلك ، كانوا غير قادرين على الحصول على أدنى أثر للشفقة من تشو فنغ .
“بوب”. فجأة ، هبط كف مسن على جثة لوه ليان . عندما إلتفتت للنظر ، كان جدها لوه .
الشيء الوحيد الذي كان يمكن رؤيته هو أمطار الدم التي غطت السماء ، و الأذرع و السيقان التي قطعت و الأعضاء الداخلية الدموية . واحداً تلو الآخر ، حيث تم إعدام عدد الأرواح ، تحولت هذه المنطقة من الفضاء أيضاً إلى المطهر .
و مع ذلك ، عندما واجه هؤلاء الأشخاص من كنيسة الدم الغامضة الذين كانوا يحاولون الهرب في إتجاهات متناثرة باستخدام جميع أنواع الطرق حيث طار البعض إلى السماء و حفروا في الأرض ، إبتسم تشو فنغ فقط ببرد . بعد ذلك ، سطع ضوء بارد في عينيه و ظهرت قوة قمعية لا حدود لها تحتوي على نية قتل كثيفة من جسده .
و أخيرا ، إنخفضت ستائر المذبحة . عاد كل شيء إلى طبيعته . الفرق الوحيد هو أنه في هذه اللحظة ، غطت العظام المكسورة و الدم المتدفق هذه القطعة من الأرض . تسبب الرائحة التى تفوح منها بإطلاق الشعور بالغثيان . أما بالنسبة للمشهد المملوء بالدم ، فقد سبب الخوف .
الشيء الوحيد الذي كان يمكن رؤيته هو أمطار الدم التي غطت السماء ، و الأذرع و السيقان التي قطعت و الأعضاء الداخلية الدموية . واحداً تلو الآخر ، حيث تم إعدام عدد الأرواح ، تحولت هذه المنطقة من الفضاء أيضاً إلى المطهر .
في هذه اللحظة ، تم قتل جميع الأشخاص من كنيسة الدم الغامضة الذين ظهروا في هذا المكان على يد تشو فنغ . بقي ثلاثة أشخاص فقط يعيشون .
لم يكن لديه الوقت الكافي للصراخ و الأنين ، بدلاً من ذلك ، مع وجه مملوء بالدموع و المخاط ، كان يبكي و يتوسل من أجل المغفرة . كيف يبدو مظهره كأنه تلميذ من كنيسة شيطانية؟ لقد بدا ببساطة و كأنه شخص مثير للشفقة للغاية .
و كان إثنان من بين هؤلاء الثلاثة الرجلين الذين وصلوا إلى هذا المكان لأول مرة . كانوا يرقدون على الأرض ، يرتجفون ولا يستطيعون حتى التحدث بكلمة واحدة .
“هذا تشو فنغ ، هو مختلف تمامًا عنك . عند معاملة الناس الطيبين ، فهو مثل القديس . أما بالنسبة لمعاملته تجاه الأشرار ، فهو مثل الشيطان . هذا هو معني الشخص القوي الحقيقي ، و إستخدام الخير لكبح العنف . هذا هو ما يمتلكه موقف القوي .”
أما بالنسبة للشخص الآخر ، فقد كانت تلك المرأة التي إقتلعت أعين ليل رو . كانت نصف راكعة على الأرض بطريقة غبية . على الرغم من إصابة جسدها ، إلا أن جروحها لم تكن مميتة . أما نظرتها ، فقد كانت تتغير دون توقف . إنطلاقا من مظهرها المذهول ، يمكن للمرء أن يقول أنها كانت خائفة إلى حد كبير .
على الرغم من أنهم كانوا جميعًا شياطين يقتلون دون أن يغمضوا عينًا و قتلوا عددًا لا يحصى من الناس بأساليبهم القاسية ، فعندما جاء الموت إلى بابهم ، و عندما وجهت المناجل القاسية إليها ، كانت عاجزة عن البقاء بلا خوف .
على الرغم من أنهم كانوا جميعًا شياطين يقتلون دون أن يغمضوا عينًا و قتلوا عددًا لا يحصى من الناس بأساليبهم القاسية ، فعندما جاء الموت إلى بابهم ، و عندما وجهت المناجل القاسية إليها ، كانت عاجزة عن البقاء بلا خوف .
و كان إثنان من بين هؤلاء الثلاثة الرجلين الذين وصلوا إلى هذا المكان لأول مرة . كانوا يرقدون على الأرض ، يرتجفون ولا يستطيعون حتى التحدث بكلمة واحدة .
“إنها مجرد طفلة صغيرة . كيف يمكن أن يكون لديك القلب للقيام بهذا الشيء لها؟” مشى تشو فنغ إلى تلك المرأة و سأل .
“لم أقل أبداً أنني لن أقتلكم أنتم الإثنين”. بعد أن قال تشو فنغ تلك الكلمات ، بفكر واحد ، إكتسحت طبقة من القمع نحو الرجلين . مثل مخلوق عملاق يزن أكثر من عشرة آلاف كاتى يسقط من السماء ، حطم مباشرة هذين الرجلين إلى برك من الدماء .
“ماذا؟” رفعت المرأة رأسها و سألت حيث كانت لا تعرف عن ماذا كان يتحدث تشو فنغ .
لم ترد لوه ليان عليه . بدلا من ذلك ، بدأت الإيماء برأسها مرارا و تكرارا .
“وووش”. و مع ذلك ، لم يرد عليها تشو فنغ. مدّ إثنين من أصابعه و إخترقهم باتجاه عيون تلك المرأة .
و مع ذلك ، عندما واجه هؤلاء الأشخاص من كنيسة الدم الغامضة الذين كانوا يحاولون الهرب في إتجاهات متناثرة باستخدام جميع أنواع الطرق حيث طار البعض إلى السماء و حفروا في الأرض ، إبتسم تشو فنغ فقط ببرد . بعد ذلك ، سطع ضوء بارد في عينيه و ظهرت قوة قمعية لا حدود لها تحتوي على نية قتل كثيفة من جسده .
“بوتشى”. إخترقت أصابع تشو فنغ عيون تلك المرأة . ثم إستخرج مقلتيها . في نفس الوقت الذي حدث فيه ذلك ، أطلقت تلك المرأة صراخ حاد .
“أنت تعرف الآن ما الذي يمكنني فعله لك ، أليس كذلك؟” كان لا يزال لدى تشو فنغ إبتسامة خفيفة على زاوية فمه . كانت إبتسامته خالية من الشر . و مع ذلك ، بالنسبة لشعب كنيسة الدم الغامضة ، كانت إبتسامته شريرة للغاية . لقد كانت ببساطة إبتسامة لا يجب أن يمتلكها أي إنسان .
و مع ذلك ، لم تكن هذه هي النهاية . بعد أن إستولى على عينيها ، تحولت يد تشو فنغ ، مثل النصل ، نحو تلك المرأة و قطعت . تم قطع آذانها و أنفها و لسانها و فمها ، و كذلك اللحم على جسدها من جانب واحد تلو الآخر . إستمرت حتى أصبحت المرأة مشوهة بالكامل . عندها فقط دمر تشو فنغ تدريبها و أخذ حياتها .
و مع ذلك ، عندما واجه هؤلاء الأشخاص من كنيسة الدم الغامضة الذين كانوا يحاولون الهرب في إتجاهات متناثرة باستخدام جميع أنواع الطرق حيث طار البعض إلى السماء و حفروا في الأرض ، إبتسم تشو فنغ فقط ببرد . بعد ذلك ، سطع ضوء بارد في عينيه و ظهرت قوة قمعية لا حدود لها تحتوي على نية قتل كثيفة من جسده .
لم يظهر أثر تموج في قلب تشو فنغ بعد قتل هذه المرأة . بدلا من ذلك ، كان منزعجا للغاية . ذلك لأنه كان يعلم أن هذه المرأة كانت شخصًا يجب أن يقتله . إذا لم يقتلها ، فمن يعرف عدد الأرواح التي ستجرح في حياتها .
و مع ذلك ، عندما واجه هؤلاء الأشخاص من كنيسة الدم الغامضة الذين كانوا يحاولون الهرب في إتجاهات متناثرة باستخدام جميع أنواع الطرق حيث طار البعض إلى السماء و حفروا في الأرض ، إبتسم تشو فنغ فقط ببرد . بعد ذلك ، سطع ضوء بارد في عينيه و ظهرت قوة قمعية لا حدود لها تحتوي على نية قتل كثيفة من جسده .
بعد قتل هذه المرأة ، ألقى تشو فنغ نظراته تجاه هذين الرجلين . ذلك لأن الإثنين كانا الناجين الوحيدين بين أهل كنيسة الدم الغامضة الذين ظهروا .
“عليك اللعنة.”
“لا تقتلنا .. لا تقتلنا . لقد قمنا بالفعل بما تريد منا أن نفعله . لقد وعدتنا بأنك لن تقتلنا.” عند رؤية نظرة تشو فنغ المليئة بنية القتل ، صاح الرجلان على عجل .
الشيء الوحيد الذي كان يمكن رؤيته هو أمطار الدم التي غطت السماء ، و الأذرع و السيقان التي قطعت و الأعضاء الداخلية الدموية . واحداً تلو الآخر ، حيث تم إعدام عدد الأرواح ، تحولت هذه المنطقة من الفضاء أيضاً إلى المطهر .
“لم أقل أبداً أنني لن أقتلكم أنتم الإثنين”. بعد أن قال تشو فنغ تلك الكلمات ، بفكر واحد ، إكتسحت طبقة من القمع نحو الرجلين . مثل مخلوق عملاق يزن أكثر من عشرة آلاف كاتى يسقط من السماء ، حطم مباشرة هذين الرجلين إلى برك من الدماء .
“الجد ، أنا خائفة للغاية”. عند رؤية جدها ، بدت لوه ليان كأنها أرنب صغير مندهش . هرعت على عجل إلى حضنه و بدأت في البكاء بشكل يائس .
فعل تشو فنغ كل هذا كا لو كان حدث شائع . لقد قتل عددًا أكبر من الأشخاص من قبل و إستخدم أساليب قاسية من قبل . و مع ذلك ، لم يكن لديه أثر للرحمة في قلبه . ذلك لأن كل من قتلهم كانوا أشخاصاً يجب قتلهم .
بعد قتل هذه المرأة ، ألقى تشو فنغ نظراته تجاه هذين الرجلين . ذلك لأن الإثنين كانا الناجين الوحيدين بين أهل كنيسة الدم الغامضة الذين ظهروا .
على الرغم من أن تشو فنغ إعتاد على هذه الأشياء ، إلا أن لوه ليان لم تكن معتادة عليها . عندما شاهدت المشهد الدموي خارج الفناء ، كانت خائفة للغاية لدرجة أن قلبها قفز من داخل صدرها . في هذه اللحظة ، كانت تتقيأ دون توقف و تبكى .
و أخيرا ، إنخفضت ستائر المذبحة . عاد كل شيء إلى طبيعته . الفرق الوحيد هو أنه في هذه اللحظة ، غطت العظام المكسورة و الدم المتدفق هذه القطعة من الأرض . تسبب الرائحة التى تفوح منها بإطلاق الشعور بالغثيان . أما بالنسبة للمشهد المملوء بالدم ، فقد سبب الخوف .
لم تعد تجرؤ على رفع رأسها الآن ، و لم تعد تجرؤ على مشاهدة المشهد في الخارج . علاوة على ذلك ، لم تعد تجرؤ على النظر إلى تشو فنغ بعد الآن . الإنطباع الذي كان لديها عن تشو فنغ قد إتخذ بالفعل مائة و ثمانين درجة . في هذه اللحظة ، في قلبها ، كان تشو فنغ بالتأكيد ليس إنسانًا . بدلاً من ذلك ، كان شيطانًا يقتل بدون رمش .
لم يكن لديه الوقت الكافي للصراخ و الأنين ، بدلاً من ذلك ، مع وجه مملوء بالدموع و المخاط ، كان يبكي و يتوسل من أجل المغفرة . كيف يبدو مظهره كأنه تلميذ من كنيسة شيطانية؟ لقد بدا ببساطة و كأنه شخص مثير للشفقة للغاية .
“بوب”. فجأة ، هبط كف مسن على جثة لوه ليان . عندما إلتفتت للنظر ، كان جدها لوه .
لم تعد تجرؤ على رفع رأسها الآن ، و لم تعد تجرؤ على مشاهدة المشهد في الخارج . علاوة على ذلك ، لم تعد تجرؤ على النظر إلى تشو فنغ بعد الآن . الإنطباع الذي كان لديها عن تشو فنغ قد إتخذ بالفعل مائة و ثمانين درجة . في هذه اللحظة ، في قلبها ، كان تشو فنغ بالتأكيد ليس إنسانًا . بدلاً من ذلك ، كان شيطانًا يقتل بدون رمش .
“الجد ، أنا خائفة للغاية”. عند رؤية جدها ، بدت لوه ليان كأنها أرنب صغير مندهش . هرعت على عجل إلى حضنه و بدأت في البكاء بشكل يائس .
“أعرف ذلك ، لكن ، لكن …” أصبح صراخ لوه ليان أكثر يأسًا .
“مما أنتى خائفة؟” و سأل الجد لوه بابتسامة .
“ووووش”. إن الانفجار المفاجئ أثار جزعًا كبيرًا لجميع الحاضرين . أما الشيء الذي صدمهم أكثر من غيره ، فقد كان جسد ذلك الرجل بعد الإنفجار .
“أعرف ذلك ، لكن ، لكن …” أصبح صراخ لوه ليان أكثر يأسًا .
تسبب هذا في أن يكون الحاضرون أكثر خوفًا لأن هذا يظهر تمامًا كم هو مرعب الشخص الذي فعل مثل هذا الشيء . الشخص الذي فعل ذلك ، قد تركه عن قصد . كان هدفه جعله يتحمل الكثير من الألم لدرجة أنه يريد الموت بدلاً من أن يعيش .
“لا يمكنكى أن تقبلى ما حدث ، أليس كذلك؟ لم تكنى تتوقعى أن يكون الشاب الذي بدا ودودًا قادرًا على قتل الأشخاص مثل تقطيع العشب ، و كيف يمكن أن يكون قاسيًا و باردا في أساليبه . لقد تسببت أساليب القتل الخاصة به في جعل شعر المرء يقف إلى نهايته . أليس هذا صحيح؟” سأل الجد لوه مع إبتسامة .
“بوووم”. كانت قوة تشو فنغ القمعية عنيفة للغاية . علاوة على ذلك ، كانت سرعتها سريعة للغاية . بعد ظهوره ، غطت المنطقة بأكملها في لحظة . بينما كان يعيث فسادا ، كان ببساطة قادر على سحق كل شيء و التسبب في جعل هذا المكان يدخل في حالة من الفوضى البدائية .
لم ترد لوه ليان عليه . بدلا من ذلك ، بدأت الإيماء برأسها مرارا و تكرارا .
“أوه ليل ليان ، هذا هو السبب في أنكى صغيرة جدًا و ضعيفة . أنتى تعرفين فقط كيفية الإستفادة من أهل الخير و تخافين من الأشرار . لديكى إطار عقلي غير مستقر . رغم أنكى تبدين قوية و ثابتة ، إلا أنكى في الواقع ضعيفة و هشة للغاية . على الرغم من أنكى ولدتى في أرض القتال المقدسة ، إلا أن إخلاصك أقل من أولئك الذين وُلدوا خارج أرض القتال المقدسة و الذين إعتادوا بالفعل على مذابح الدماء. ”
“أعرف ذلك ، لكن ، لكن …” أصبح صراخ لوه ليان أكثر يأسًا .
“هذا تشو فنغ ، هو مختلف تمامًا عنك . عند معاملة الناس الطيبين ، فهو مثل القديس . أما بالنسبة لمعاملته تجاه الأشرار ، فهو مثل الشيطان . هذا هو معني الشخص القوي الحقيقي ، و إستخدام الخير لكبح العنف . هذا هو ما يمتلكه موقف القوي .”
“لم أقل أبداً أنني لن أقتلكم أنتم الإثنين”. بعد أن قال تشو فنغ تلك الكلمات ، بفكر واحد ، إكتسحت طبقة من القمع نحو الرجلين . مثل مخلوق عملاق يزن أكثر من عشرة آلاف كاتى يسقط من السماء ، حطم مباشرة هذين الرجلين إلى برك من الدماء .
ترجمة : إبراهيم
“بوووم”. كانت قوة تشو فنغ القمعية عنيفة للغاية . علاوة على ذلك ، كانت سرعتها سريعة للغاية . بعد ظهوره ، غطت المنطقة بأكملها في لحظة . بينما كان يعيث فسادا ، كان ببساطة قادر على سحق كل شيء و التسبب في جعل هذا المكان يدخل في حالة من الفوضى البدائية .
على الرغم من أنهم كانوا جميعًا شياطين يقتلون دون أن يغمضوا عينًا و قتلوا عددًا لا يحصى من الناس بأساليبهم القاسية ، فعندما جاء الموت إلى بابهم ، و عندما وجهت المناجل القاسية إليها ، كانت عاجزة عن البقاء بلا خوف .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
