الفرق بينك و بينى
“آه ، ما الأمر ، شين لانغ؟ هل تعرف فقط كيف تكون جبانا في العلن و تكون طاغية في المنزل؟ في الواقع ، لم تجرؤ على فعل أي شيء عندما تتعرض أختك للإعتداء على الملأ .”
كان تشو فنغ الحالي قريبا من الإقتراب من شين هونغ و هان شي . عند سماع صوت شين لانغ ، أدار رأسه و إبتسم . “هذا هو الفرق بينى و بينك”
“لقد كان شيء واحد لعدم قيام الآخرين بأي شيء . و مع ذلك ، أنت ، يا أخيها الأكبر ، كيف يمكنك أن تقف هنا و تراقب دون أن تفعل أي شيء؟ يجب أن تعلم أن أختك وصلت إلى مثل هذه الحالة فقط لأنها كانت تقف من أجلك .”
كانت هذه القبضة من تشو فنغ قوية للغاية . مثل كيس الرمل ، أرسل هان شي الذي مدد لسانه و كان يحاول تقبيل شين هونغ بالقوة ، محلقًا .
“إنظر بعناية في ذلك . إن هان شي لديه مجرد تدريب لورد قتالى فى الرتبة الثالثة . أنت ، اللورد القتالى فى الرتبة الرابعة ، كيف يمكن أن لا تكون مباريا له؟ ماذا حدث للقوة التي عرضتها عندما حطمت مائدة الطعام و أجبرت شخصًا ما على تناول بقايا الطعام بالأمس؟”
و مع ذلك ، على الرغم من وصول هان شي إلى مثل هذه الحالة ، لم يظهر شيخ واحد . يبدو أن لا أحد يعتزم حقا أن يهتم بهذا الأمر .
“أنت ، هل أنت حتى إنسان أيها اللعين؟ في حياتي كلها ، هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها جبانًا ضعيفًا مثلك .” قال تشو فنغ مع غضب كبير أثناء النظر إلى شين لانغ ، الذي ركله على الأرض .
أما بالنسبة إلى تشو فنغ ، فقد تجاهل هان شي و إلتفت إلى الكيس الكونى ، و أخرج قطعة من الملابس و وضعها على أكتاف شين هونغ ، و غطى جسدها المكشوف . عندها فقط أدار نظرته بحدة و برودة تجاه تلك المجموعة من التلاميذ الذين كانوا يستمتعون بالعرض و هتف بصوت عالٍ ، “من يجرؤ على مواصلة مشاهدة هذا ، سأخرج عينيه للخارج” .
بعد سماع ما قاله تشو فنغ ، تحول لون شين لانغ إلى اللون الأخضر و الأبيض . كان تعبيره قبيح للغاية . في النهاية ، رفع رأسه و قال لتشو فنغ “ماذا عنك ، ألست أنت كذلك شخص لا يعرف إلا كيف يكون جبانًا عامًا و طاغية في المنزل؟ إذا كان لديك القدرة ، لماذا لا تذهب إلى هناك؟”
كان ذلك لأنهم شعروا جميعًا بنية القتل من نظرة تشو فنغ التي تركتهم قلقين . هذا أعطاهم الإحساس بأن هذا الرجل من منطقة البحر الجنوبي يبدو أنه مختلف عن البقية . على الأقل ، لم يكن من السهل التنمر عليه .
“هه ، أنت ، الأخ الأكبر ، رفضت حتى أن تهتم بهذا الأمر و تتمني أن تجعلني أتعامل مع هذا؟ حسناً ، أخبرني ، من أنا بالنسبة لشين هونغ؟ لماذا يجب أن أهتم بهذا الأمر؟ تعال ، أعطني سببًا.” بعد سماع كلمات شين لانغ ، بدأ تشو فنغ فجأة في الضحك .
عند رؤية جلد شين هونغ المكشوف و وجهها المحمر المليء بالدموع ، أصبح هان شي أكثر وحشية و قسوة مثل الذئاب و النمور . و بينما كان يسيل لعابه ، مد لسانه للعق شفتيه . ثم ، فتح راحة يده و بدأ يتلمس بشكل محموم جلد شين هونغ العادل . كانت نيته واضحة للغاية بالفعل . كان هذا ، خطط للإعتداء عليها على الفور .
رؤية تشو فنغ الذي كان يضحك ببرودة ، خفض شين لانغ رأسه و لم يتحدث أكثر . و ذلك لأن ما قاله تشو فنغ كان معقولاً للغاية . يمتلك تشو فنغ علاقة معادية مع شين لانغ و شين هونغ . لم يكن هناك أي سبب وراء ذلك لمساعدة شين هونغ .
عند رؤية جلد شين هونغ المكشوف و وجهها المحمر المليء بالدموع ، أصبح هان شي أكثر وحشية و قسوة مثل الذئاب و النمور . و بينما كان يسيل لعابه ، مد لسانه للعق شفتيه . ثم ، فتح راحة يده و بدأ يتلمس بشكل محموم جلد شين هونغ العادل . كانت نيته واضحة للغاية بالفعل . كان هذا ، خطط للإعتداء عليها على الفور .
“هذا صحيح . في وقت سابق ، حاولت شين هونغ حتى إستجواب تشو فنغ بغضب . لولا أن تشو فنغ يمتلك قوة قوية ، فمن المحتمل أن يكون قد وقع بالفعل فى مخططات شين هونغ الشريرة . كيف يمكن أن يكون لديك وجه لتطلب من تشو فنغ مد يد العون؟ إذا كنت أقف في أحذية تشو فنغ ، فإنني أيضًا لن أساعد” .
كان ذلك لأنه في غابة الخشب السماوى الجنوبية ، كان تشو فنغ بالتأكيد أول شخص يجرؤ على ضرب شخص من عائلة هان بعنف .
في هذه اللحظة ، بخلاف شين لانغ نفسه ، بدأ كثير من الناس في الحشد يناقشون بهدوء فيما بينهم . شعروا أن شين لانغ كان جبانا ضعيفا . علاوة على ذلك ، كان وقحًا حقًا و أراد أن يخرج تشو فنغ .
“ااااه ~~~~ أيها الوغد! سأقتلك” صرخت شين هونغ مرة أخرى في هذه اللحظة . و في وقت واحد ، بدت صرخات مفاجأة من خلال المشهد .
“ااااه ~~~~ أيها الوغد! سأقتلك” صرخت شين هونغ مرة أخرى في هذه اللحظة . و في وقت واحد ، بدت صرخات مفاجأة من خلال المشهد .
كان السبب وراء شعوره بعدم الإرتياح هو أنه بدأ يتذكر نفسه . و أشار إلى أنه كان قادرًا تمامًا على إيقاف هان شي . و مع ذلك ، لأنه كان يخشى الأسرة وراء هان شي ، لم يجرؤ على فعل أي شيء و شاهده بينما كانت شقيقته قد جردت من ملابسها من قبل هان شي .
حول نظرته نحو شين هونغ ، تجمد تعبير شين لانغ على الفور . إحمرت عيناه . كان ذلك لأنه في هذه اللحظة ، كانت تنورة شين هونغ ممزقة بالكامل إلى أشلاء . تعرضت صدريتها الوردية و كذلك سراويلها الداخلية . لقد تعرضت ساقيها اللطيفة و الناعمة و الجميلة بالإضافة إلى كمية كبيرة من لحمها الناعم و الدقيق أمام الجميع .
“أنت ، هل أنت حتى إنسان أيها اللعين؟ في حياتي كلها ، هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها جبانًا ضعيفًا مثلك .” قال تشو فنغ مع غضب كبير أثناء النظر إلى شين لانغ ، الذي ركله على الأرض .
عند رؤية جلد شين هونغ المكشوف و وجهها المحمر المليء بالدموع ، أصبح هان شي أكثر وحشية و قسوة مثل الذئاب و النمور . و بينما كان يسيل لعابه ، مد لسانه للعق شفتيه . ثم ، فتح راحة يده و بدأ يتلمس بشكل محموم جلد شين هونغ العادل . كانت نيته واضحة للغاية بالفعل . كان هذا ، خطط للإعتداء عليها على الفور .
“أنت …” و مع ذلك ، بعد سماع كلمات تشو فنغ ، بدأ جسد هان شي في الإهتزاز دون حسيب ولا رقيب . لم يذهب إلى تشو فنغ . بدلا من ذلك ، تراجع بضع خطوات إلى الوراء . عندها فقط فتح فمه للتحدث. “الجحيم اللعنة عليك . لقد تجرأت بالفعل على تهديد هذا السيد الشاب . هل تعرف من هو هذا السيد الشاب؟ سأخبرك . إسمي هان شي . و أنا شخص من عائلة هان .”
و مع ذلك ، على الرغم من وصول هان شي إلى مثل هذه الحالة ، لم يظهر شيخ واحد . يبدو أن لا أحد يعتزم حقا أن يهتم بهذا الأمر .
كان ذلك لأنه في غابة الخشب السماوى الجنوبية ، كان تشو فنغ بالتأكيد أول شخص يجرؤ على ضرب شخص من عائلة هان بعنف .
“تاا تاا تاا …”
أما الجمهور الذي أحاط بالمكان ، فقد شعروا بالذهول . كانت أفواههم مفتوحة على مصراعيها و هم يشاهدون بلا كلل بينما إستمر تشو فنغ في قصف هان شي بعنف . لم يجرؤ أحد على قول أي شيء . كانوا عمليا قد روعوا كلهم من قبل تشو فنغ .
و مع ذلك ، من كان يظن أنه في الوقت الذي تخلى فيه شين لانغ و شعب منطقة البحر الجنوبي عن كل الآمال ، رددت سلسلة من الخطوات على جانب شين لانغ . حول شين لانغ رأسه للنظر ، لرؤية أن تشو فنغ كان يسير حاليًا في إتجاه شين هونغ و هان شي . علاوة على ذلك ، كان الجميع قادرين على إكتشاف نية القتل لديه ، و كذلك الغضب المنبعث من تشو فنغ .
“وااه” .
“تشو فنغ ، أنت …” لقد شعر شين لانغ بالذهول . لم يكن أحمق . كان قادرا على معرفة أن تشو فنغ كان يخطط للحركة . و مع ذلك ، لم يستطع فهم سبب قرار تشو فنغ بالتخلي عن منصبه .
أما الجمهور الذي أحاط بالمكان ، فقد شعروا بالذهول . كانت أفواههم مفتوحة على مصراعيها و هم يشاهدون بلا كلل بينما إستمر تشو فنغ في قصف هان شي بعنف . لم يجرؤ أحد على قول أي شيء . كانوا عمليا قد روعوا كلهم من قبل تشو فنغ .
كان تشو فنغ الحالي قريبا من الإقتراب من شين هونغ و هان شي . عند سماع صوت شين لانغ ، أدار رأسه و إبتسم . “هذا هو الفرق بينى و بينك”
“هذا صحيح . في وقت سابق ، حاولت شين هونغ حتى إستجواب تشو فنغ بغضب . لولا أن تشو فنغ يمتلك قوة قوية ، فمن المحتمل أن يكون قد وقع بالفعل فى مخططات شين هونغ الشريرة . كيف يمكن أن يكون لديك وجه لتطلب من تشو فنغ مد يد العون؟ إذا كنت أقف في أحذية تشو فنغ ، فإنني أيضًا لن أساعد” .
“وووش”. بعد أن قال هذه الكلمات ، إستدار تشو فنغ فجأة. في ومضة ، وصل أمام هان شي . علاوة على ذلك ، أرسل فجأة قبضة نحوه ، و ضربه مباشرة على وجهه .
“من أنت؟ لقد تجرأت على ضرب هذا السيد الشاب؟ ” كان هان شي غاضبًا و هو يتطلع إلى تشو فنغ .
كانت هذه القبضة من تشو فنغ قوية للغاية . مثل كيس الرمل ، أرسل هان شي الذي مدد لسانه و كان يحاول تقبيل شين هونغ بالقوة ، محلقًا .
“وااه” .
كان ذلك لأنه في غابة الخشب السماوى الجنوبية ، كان تشو فنغ بالتأكيد أول شخص يجرؤ على ضرب شخص من عائلة هان بعنف .
[1، وااه وما شابه ذلك هى التأثيرات الصوتية للضرب ، الوقوع ، و ما إلى ذلك]
“مهلا ، أنا أتحدث إليك . هل أنت لعين أصم أم ماذا؟” مع العلم أن تشو فنغ قد تجاهله بالفعل ، أصبح هان شي أكثر غضبًا . و أشار في تشو فنغ و وبخه مرة أخرى .
تم ضبط هان شي على أهبة الإستعداد و تراجع عدة مئات من الأمتار بقبضة تشو فنغ . و لأن لسانه كان في الخارج ، و عندما أصيب بقبضة اليد ، أغلق فمه فجأة و قطع لسانه تقريبًا . رغم أنه لم يعضها ، إلا أن فمه كان لا يزال ممتلئًا بالدم . كان الألم كبيراً لدرجة أن الأوردة الزرقاء قد إنتشرت على جبينه .
ترجمة : إبراهيم
“من أنت؟ لقد تجرأت على ضرب هذا السيد الشاب؟ ” كان هان شي غاضبًا و هو يتطلع إلى تشو فنغ .
هذه المرة ، إنتقدت قبضة تشو فنغ من أعلى إلى أسفل . و بالتالي ، فإن هذه الضربة لم ترسل هان شي طائرا . بدلا من ذلك ، حطمت مباشرة هان شي على الأرض . علاوة على ذلك ، بعد هذه الضربة الأولى ، بدأ تشو فنغ في إرسال ضربات القبضة مرارًا و تكرارًا إلى هان شي . تأرجحت كتفي تشو فنغ ذهابًا و إيابًا . ظهرت العديد من صور القبضة الظلية . في النهاية ، هبطت كل تلك القبضات على جثة هان شي .
أما بالنسبة إلى تشو فنغ ، فقد تجاهل هان شي و إلتفت إلى الكيس الكونى ، و أخرج قطعة من الملابس و وضعها على أكتاف شين هونغ ، و غطى جسدها المكشوف . عندها فقط أدار نظرته بحدة و برودة تجاه تلك المجموعة من التلاميذ الذين كانوا يستمتعون بالعرض و هتف بصوت عالٍ ، “من يجرؤ على مواصلة مشاهدة هذا ، سأخرج عينيه للخارج” .
بعد سماع ما قاله تشو فنغ ، تحول لون شين لانغ إلى اللون الأخضر و الأبيض . كان تعبيره قبيح للغاية . في النهاية ، رفع رأسه و قال لتشو فنغ “ماذا عنك ، ألست أنت كذلك شخص لا يعرف إلا كيف يكون جبانًا عامًا و طاغية في المنزل؟ إذا كان لديك القدرة ، لماذا لا تذهب إلى هناك؟”
“ووووش ~~~” مباشرة بعد أن قال تشو فنغ هذه الكلمات ، كان الحشد الذي كان يستمتع بالعرض يشعر بالصدمة و قفز . الغالبية منهم حولوا على الفور نظراتهم إلى مكان آخر . لم يجرؤوا على النظر إلى شين هونغ بعد الآن .
“واااه ~~~ ~~~ وو وو وو ~~~ ~~~”
كان ذلك لأنهم شعروا جميعًا بنية القتل من نظرة تشو فنغ التي تركتهم قلقين . هذا أعطاهم الإحساس بأن هذا الرجل من منطقة البحر الجنوبي يبدو أنه مختلف عن البقية . على الأقل ، لم يكن من السهل التنمر عليه .
“مهلا ، أنا أتحدث إليك . هل أنت لعين أصم أم ماذا؟” مع العلم أن تشو فنغ قد تجاهله بالفعل ، أصبح هان شي أكثر غضبًا . و أشار في تشو فنغ و وبخه مرة أخرى .
“مهلا ، أنا أتحدث إليك . هل أنت لعين أصم أم ماذا؟” مع العلم أن تشو فنغ قد تجاهله بالفعل ، أصبح هان شي أكثر غضبًا . و أشار في تشو فنغ و وبخه مرة أخرى .
“واااه ~~~ ~~~ وو وو وو ~~~ ~~~”
“تعال ، تعال إلى هنا . سأخبرك لماذا ضربتك” . قام تشو فنغ بالإشارة بإصبعه نحو هان شي .
كان ذلك لأنه في غابة الخشب السماوى الجنوبية ، كان تشو فنغ بالتأكيد أول شخص يجرؤ على ضرب شخص من عائلة هان بعنف .
“أنت …” و مع ذلك ، بعد سماع كلمات تشو فنغ ، بدأ جسد هان شي في الإهتزاز دون حسيب ولا رقيب . لم يذهب إلى تشو فنغ . بدلا من ذلك ، تراجع بضع خطوات إلى الوراء . عندها فقط فتح فمه للتحدث. “الجحيم اللعنة عليك . لقد تجرأت بالفعل على تهديد هذا السيد الشاب . هل تعرف من هو هذا السيد الشاب؟ سأخبرك . إسمي هان شي . و أنا شخص من عائلة هان .”
ترجمة : إبراهيم
“أنا لا أهتم من أى لعنة عابرة أنت . تجرأت على الإعتداء على شخص ما من منطقة البحر الجنوبي في عامة الناس أمام عدد لا يحصى من الناس ، لذلك سأقوم بضربك بالتأكيد” . كانت سرعته سريعة للغاية . في ومضة ، كان قد وصل أمام هان شي . قبل أن يرد هان شي ، كان تشو فنغ قد ضرب بقبضة يده . هبطت قبضته مرة أخرى على وجه هان شي .
هذه المرة ، إنتقدت قبضة تشو فنغ من أعلى إلى أسفل . و بالتالي ، فإن هذه الضربة لم ترسل هان شي طائرا . بدلا من ذلك ، حطمت مباشرة هان شي على الأرض . علاوة على ذلك ، بعد هذه الضربة الأولى ، بدأ تشو فنغ في إرسال ضربات القبضة مرارًا و تكرارًا إلى هان شي . تأرجحت كتفي تشو فنغ ذهابًا و إيابًا . ظهرت العديد من صور القبضة الظلية . في النهاية ، هبطت كل تلك القبضات على جثة هان شي .
“بوووم.”
“بوووم.”
هذه المرة ، إنتقدت قبضة تشو فنغ من أعلى إلى أسفل . و بالتالي ، فإن هذه الضربة لم ترسل هان شي طائرا . بدلا من ذلك ، حطمت مباشرة هان شي على الأرض . علاوة على ذلك ، بعد هذه الضربة الأولى ، بدأ تشو فنغ في إرسال ضربات القبضة مرارًا و تكرارًا إلى هان شي . تأرجحت كتفي تشو فنغ ذهابًا و إيابًا . ظهرت العديد من صور القبضة الظلية . في النهاية ، هبطت كل تلك القبضات على جثة هان شي .
و مع ذلك ، على الرغم من وصول هان شي إلى مثل هذه الحالة ، لم يظهر شيخ واحد . يبدو أن لا أحد يعتزم حقا أن يهتم بهذا الأمر .
“في الواقع ، لقد تجرأت بالفعل على ضرب هذا السيد الشاب! أنت حقا لعين تحاول الموت! إذا كان لديك الشجاعة ، ثم تعال إضربني أكثر! سأرى كيف تغادر غابة الخشب السماوى الجنوبية على قيد الحياة! إذا أستطعت ، فأنا ، هان شي ، يجب أن أغير إسم عائلتي إلى خاصتك!”
“أنت ، هل أنت حتى إنسان أيها اللعين؟ في حياتي كلها ، هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها جبانًا ضعيفًا مثلك .” قال تشو فنغ مع غضب كبير أثناء النظر إلى شين لانغ ، الذي ركله على الأرض .
“واااه ~~~ ~~~ وو وو وو ~~~ ~~~”
“هذا صحيح . في وقت سابق ، حاولت شين هونغ حتى إستجواب تشو فنغ بغضب . لولا أن تشو فنغ يمتلك قوة قوية ، فمن المحتمل أن يكون قد وقع بالفعل فى مخططات شين هونغ الشريرة . كيف يمكن أن يكون لديك وجه لتطلب من تشو فنغ مد يد العون؟ إذا كنت أقف في أحذية تشو فنغ ، فإنني أيضًا لن أساعد” .
بسبب تعرضه للضرب العلني من قبل تشو فنغ ، شعر هان شي بأن وجهه قد ضاع . كان غاضبا للغاية . هو الذي كان في الأصل في غضب عنيف بدأ يهدد تشو فنغ باستمرار . و مع ذلك ، في وقت لاحق ، حتى ذقنه إنتهى به المطاف بالضرب من قبل تشو فنغ . هذا جعله قادرًا فقط على إصدار أصوات خافتة لا يمكن السيطرة عليها و السماح لنفسه بتلقى ضرب تشو فنغ فقط .
“هه ، أنت ، الأخ الأكبر ، رفضت حتى أن تهتم بهذا الأمر و تتمني أن تجعلني أتعامل مع هذا؟ حسناً ، أخبرني ، من أنا بالنسبة لشين هونغ؟ لماذا يجب أن أهتم بهذا الأمر؟ تعال ، أعطني سببًا.” بعد سماع كلمات شين لانغ ، بدأ تشو فنغ فجأة في الضحك .
أما الجمهور الذي أحاط بالمكان ، فقد شعروا بالذهول . كانت أفواههم مفتوحة على مصراعيها و هم يشاهدون بلا كلل بينما إستمر تشو فنغ في قصف هان شي بعنف . لم يجرؤ أحد على قول أي شيء . كانوا عمليا قد روعوا كلهم من قبل تشو فنغ .
“من أنت؟ لقد تجرأت على ضرب هذا السيد الشاب؟ ” كان هان شي غاضبًا و هو يتطلع إلى تشو فنغ .
كان ذلك لأنه في غابة الخشب السماوى الجنوبية ، كان تشو فنغ بالتأكيد أول شخص يجرؤ على ضرب شخص من عائلة هان بعنف .
أما بالنسبة إلى تشو فنغ ، فقد تجاهل هان شي و إلتفت إلى الكيس الكونى ، و أخرج قطعة من الملابس و وضعها على أكتاف شين هونغ ، و غطى جسدها المكشوف . عندها فقط أدار نظرته بحدة و برودة تجاه تلك المجموعة من التلاميذ الذين كانوا يستمتعون بالعرض و هتف بصوت عالٍ ، “من يجرؤ على مواصلة مشاهدة هذا ، سأخرج عينيه للخارج” .
و مع ذلك ، في هذه اللحظة ، فإن الشخص صاحب الإطار الذهني الأكثر تعقيدًا لم يكن سوى شين لانغ . و لما كان تشو فنغ لا يقف إلى جانب أخته فحسب ، فقد إستمر ، حتى بعد أن عرف هوية هان شي ، ضربه بعنف دون أي إعتبار للعواقب . كان قلبه يشعر بعدم الراحة للغاية .
و مع ذلك ، من كان يظن أنه في الوقت الذي تخلى فيه شين لانغ و شعب منطقة البحر الجنوبي عن كل الآمال ، رددت سلسلة من الخطوات على جانب شين لانغ . حول شين لانغ رأسه للنظر ، لرؤية أن تشو فنغ كان يسير حاليًا في إتجاه شين هونغ و هان شي . علاوة على ذلك ، كان الجميع قادرين على إكتشاف نية القتل لديه ، و كذلك الغضب المنبعث من تشو فنغ .
كان السبب وراء شعوره بعدم الإرتياح هو أنه بدأ يتذكر نفسه . و أشار إلى أنه كان قادرًا تمامًا على إيقاف هان شي . و مع ذلك ، لأنه كان يخشى الأسرة وراء هان شي ، لم يجرؤ على فعل أي شيء و شاهده بينما كانت شقيقته قد جردت من ملابسها من قبل هان شي .
“إنظر بعناية في ذلك . إن هان شي لديه مجرد تدريب لورد قتالى فى الرتبة الثالثة . أنت ، اللورد القتالى فى الرتبة الرابعة ، كيف يمكن أن لا تكون مباريا له؟ ماذا حدث للقوة التي عرضتها عندما حطمت مائدة الطعام و أجبرت شخصًا ما على تناول بقايا الطعام بالأمس؟”
يجب القول أنه كان العكس تمامًا بالنسبة إلى تشو فنغ . في هذه اللحظة ، تمكن أخيرًا من فهم الفرق بين تشو فنغ و بينه .
“أنا لا أهتم من أى لعنة عابرة أنت . تجرأت على الإعتداء على شخص ما من منطقة البحر الجنوبي في عامة الناس أمام عدد لا يحصى من الناس ، لذلك سأقوم بضربك بالتأكيد” . كانت سرعته سريعة للغاية . في ومضة ، كان قد وصل أمام هان شي . قبل أن يرد هان شي ، كان تشو فنغ قد ضرب بقبضة يده . هبطت قبضته مرة أخرى على وجه هان شي .
ترجمة : إبراهيم
“من أنت؟ لقد تجرأت على ضرب هذا السيد الشاب؟ ” كان هان شي غاضبًا و هو يتطلع إلى تشو فنغ .
“في الواقع ، لقد تجرأت بالفعل على ضرب هذا السيد الشاب! أنت حقا لعين تحاول الموت! إذا كان لديك الشجاعة ، ثم تعال إضربني أكثر! سأرى كيف تغادر غابة الخشب السماوى الجنوبية على قيد الحياة! إذا أستطعت ، فأنا ، هان شي ، يجب أن أغير إسم عائلتي إلى خاصتك!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
