martial god asura-1036

ربما الوضع ليس جيدا

بعد إتخاذ قرارهم ، تقدم تشو فنغ و الشيوخ في طريقهم نحو قاعة اللورد مدير المدرسة . لقد خططوا للإنتظار بهدوء لعودة اللورد مدير المدرسة .

“هذا صحيح ، هذا صحيح . غابة الخشب السماوى الشرقية و غابة الخشب السماوى الغربية و غابة الخشب السماوى الشمالية و غابة الخشب السماوى الجنوبية لدينا هم أربع قوى فرعية تحت جبل الخشب السماوى .”

في طريقهم إلى هناك ، جذبوا إنتباه الكثير من الناس . خاصة عندما مروا عبر الساحة ، أظهر الحشد الذي كان شاهداً على كل ما حدث تعابير مدهشة . تمتلئ نظراتهم بالدهشة و الإرتباك .

رؤية المظهر المحترم و معاملتهم العزيزة للغاية من شيوخ الإدارة هؤلاء تجاه تشو فنغ ، كيف يمكن أن يشبه ذلك معاملة مجرم . كان ببساطة يقدم خدمة محترمة للغاية تجاه ضيف متميز .

“ماذا يحدث؟ كيف يبدو أن شيوخ الإدارة هؤلاء لم يلقوا القبض على تشو فنغ و تقديمه للمحاكمة و يبدو أنه أشبه بمحاولة حماية تشو فنغ أثناء عودته إلى المدينة؟”

“إستثنائي . كما قلت ، إن تشو فنغ غير عادي . لقد تجرأ على مواجهة عائلة هان علانية و بدون خوف . لديه بالتأكيد شيء يعتمد عليه . إنظروا ، حتى شيوخ الإدارة هؤلاء لا يجرؤون على فعل أي شيء له . و قد أوضح هذا كل شيء . يبدو أن عائلة هان قد إلتقت بمباريها هذه المرة” .

“هل تمزح؟ سمعت أن هذا تشو فنغ قد جاء من منطقة البحر الجنوبي . ما نوع الخلفية التي يمكن أن تكون لدى شخص ما من منطقة البحر الجنوبي في أرض القتال المقدسة خاصتنا؟”

“عاش شيخ العقاب ، يااا ~~~~~”

“أنت غبي حقًا . من قال أن من الضروري أن يكون له خلفية حتى يتم تقييمه؟ ألم تشاهد إجراءات تشو فنغ في وقت سابق؟ حتى أحد شيوخ الإدارة كان غير قادر على اللحاق به . هذا النوع من القوة في هذه السن المبكرة ، هو ببساطة عبقري نادر . أخشى أن مثل هذا الفرد الموهوب مثله لا يمكن العثور عليه إلا بين التلاميذ الأساسيين لجبل الخشب السماوى .”

“و مع ذلك ، على الرغم من أننا متماثلون ، باعتبارنا قوى فرعية حقيقية لجبل الخشب السماوى ، فإن وضعنا ليس مجرد طبقة تحت غابات الخشب السماوى الثلاثة الأخرى . لقد كانت تلك الصلاحيات الفرعية غير الحقيقية تنظر إلينا ولا تضعنا في أعينها” .

و مع ذلك ، فإن غابة الخشب السماوى الشرقية و الغربية و الشمالية كلها مزدهرة للغاية . في منطقة الخشب السماوى بأكملها ، تشتهر جميعها بقوتها . بالنسبة للقوى الفرعية الأخرى ، كيف يمكن لأي منهم أن يجرؤ على عدم إحترامهم ؟ حتى تلك القوى القديمة و القوية لا تجرؤ على فعل أي شيء لهم . إنها محترمة تقريبًا مثل جبل الخشب السماوى .”

كان هذا صحيحا خاصة لهذا القائد . كانت حواجبه البيضاء مثل السيوف . كانت عيناه مثل عين النسر . شخصيته الحادة و مظهره ، أعطى إحساس شرير للغاية .

“في منطقة الخشب السماوى التي يوجد فيها جبل الخشب السماوى ، نحن قد تدهورنا ، كقوة فرعية كبرى ، إلى حالة قوة من الدرجة الثالثة.”

“السبب في ذلك هو أن غابة الخشب السماوى الجنوبية ليست في مكان جيد . على الرغم من وجود العديد من الأشخاص هنا ، إلا أن عدد العشائر القوية قليل للغاية . أما بالنسبة للمواهب الممتازة ، فهي أقل . هذا جعلنا غير قادرين على إرسال المواهب المتميزة إلى جبل الخشب السماوى طوال الوقت ، الأمر الذي تسبب بدوره في سقوط حالة غابة الخشب السماوى الجنوبية خاصتنا” .

أما بالنسبة إلى تشو فنغ ، فهو بالتأكيد عبقري نادر . حتى إذا تم إرساله إلى جبل الخشب السماوى ، فيمكنه أيضًا أن يتأهل ليكون عبقريًا هناك . مع الشجاعة و البصيرة التي عرضها في وقت سابق ، قد يخلق حتى إنجاز كبير لنفسه في جبل الخشب السماوى . هذا النوع من العبقرية ، هذا النوع من الشخصيات ، كيف يمكن أن تسمح له غابة الخشب السماوى الجنوبية لدينا بإهداره؟ نحن بالتأكيد بحاجة إلى رعايته” .

“بسماع ما قلته ، يبدو حقًا معقولًا . في هذه الحالة ، ألا يعني ذلك أن هذا الشاب من منطقة البحر الجنوبي الذي لا يتمتع بأي دعم سيصبح حقًا ملكًا ، مهيمنا في غابة الخشب السماوى الجنوبية؟” . بدأ الحشد في النقاش حول تشو فنغ بحماسة . كانت هناك جميع أنواع التخمينات المختلفة . و مع ذلك ، كلما خمّنوا ، أصبحوا أكثر نشاطًا . حتى أنهم بدأوا في الوصول على مستوى جديد تمامًا من الإحترام تجاه تشو فنغ .

بعد سماع مناقشة الحشد ، أصبحت تعبيرات أولئك الذين أتوا من منطقة البحر الجنوبي قبيحة . من أجل إنقاذ حياتهم ، فقد إدعوا أن تشو فنغ كان يكذب . حتى شين هونغ الذي أنقذها تشو فنغ تصرفت بطريقة غير أخلاقية . لم تقم فقط بتحريف الحقيقة ، بل قامت بإلقاء الحجارة على تشو فنغ ، حيث كانت تكذب و تلقي اللوم عليه .

“يكفي من القمامة الخاصة بك . بصفتي شيخ العقاب ، أنا المسؤول عن جميع العقوبات في غابة الخشب السماوى الجنوبية . لكي يكون هناك شخص يجرؤ على إرتكاب جريمة ضد قوانين غابة الخشب السماوى الجنوبية لدينا ، أنا هان تشينغ يو ، أتمتع بسلطة كاملة للتعامل مع العقوبة في هذا الشأن . سلمه على الفور . خلاف ذلك ، من الأفضل أن تكون حذراً لأنني لن أكون مهذباً بعد الآن .” قال هان تشينغ يو موبخا و بغضب شديد .

إذا كان تشو فنغ حقًا كما قال هؤلاء الأشخاص ، فحينما يصبح قريبًا الأمل الجديد لغابة الخشب السماوى الجنوبية و يصبح الشخص الذي ستركز غابة الخشب السماوى الجنوبية على تعزيزه ، فلن تكون هذه مسألة صغيرة . عند التفكير في الطرق التي عرضها تشو فنغ في وقت سابق ، أصبحوا قلقين للغاية .

كانوا قلقين من أن تشو فنغ ربما ، بسبب الكذب و مساعدتهم لعائلة هان ، على الإنتقام ضدهم .

“لقد وصل شيخ العقاب . هذا عظيم حقا . أخيرًا ، هناك شخص يمكنه الحفاظ على العدالة لنا الآن .”

و هكذا ، بدأ الخوف الذي لا يوصف في الزيادة فى قلوبهم ، مما تسبب في شعورهم بعدم الإرتياح الشديد . كان هناك حتى الناس الذين أذهلوا بالفعل لدرجة أنهم إرتعشوا . الخوف قد غرس فيهم حقا .

“وش وش وش وش وش”

و مع ذلك ، مباشرة في الوقت الذي كان الجميع يناقشون فيه عن تشو فنغ بحماسة ، فقد ظهر إعصار عنيف فجأة من المنطقة الأساسية لغابة الخشب السماوى الجنوبية . كان هذا الإعصار قويًا لدرجة أن الأشجار الهائلة التي وصلت إلى السماء بدأت في الإهتزاز . من داخل الإعصار جائت العديد من الشخصيات . في النهاية ، إعترضوا طريق الشيخ غونغسون و البقية .

بالضبط كما توقع الشيخ غونغسون و الأخرين ، عندما رأى هان تشينغ يو و الأخرين مظهر تشو فنغ ، إتخذت تعبيراتهم تغييرًا فوريًا على الفور . تعبيرًا عن الصدمة و الخوف على حد سواء ، إندفعت حالة ذهنية لا توصف إلى الوجوه المسنة .

و كان هؤلاء الناس أيضا شيوخ إدارة . و مع ذلك ، كان لديهم جميعا تعبيرات غير ودية على وجوههم . كان كثيرًا لدرجة أنهم أظهروا آثارًا للعداء عندما نظروا إلى الشيخ غونغسون و الأخرين .

علاوة على ذلك ، لم يكن تدريب هذا الشخص ضعيفا أيضًا . لقد كان في الواقع مثل الشيخ غونغسون ، ملك قتالى فى الرتبة الثامنة . كان الأمر الأكثر أهمية هو أن هالة عدائه كانت واضحة وضوح الشمس . كان هذا الرجل هو بالتحديد العمود الفقري لعائلة هان ، شيخ العقاب في غابة الخشب السماوى الجنوبية ، هان تشينغ يو .

ترجمة : إبراهيم

“لقد وصل شيخ العقاب . هذا عظيم حقا . أخيرًا ، هناك شخص يمكنه الحفاظ على العدالة لنا الآن .”

“عاش شيخ العقاب ، يااا ~~~~~”

عندما رأوا هان تشينغ يو ، ظهر أفراد أسرة هان و كأنهم رأوا الأمل أمام أعينهم . روحهم المنخفضة إختفت على الفور . كان هناك حتى بعض الناس الذين بدأوا في الهتاف . لقد تجاهلوا التلاميذ و الشيوخ الآخرين تمامًا أمام أعينهم . بدأت هيمنتهم الوحشية مرة أخرى .

“غونغسون كو ، سلمه”. تحدث هان تشينغ يو بشكل غير مبال . لم يكن هناك أدنى أثر من باب المجاملة في كلماته . بدلاً من ذلك ، بدا الأمر أشبه بالأمر . كان كما لو كان حاكمًا حقًا لهذا المكان .

“هان تشينغ يو ، يرجى ملاحظة النغمة التي تتحدث معى بها . من الأفضل ألا تظن أنه لمجرد أنك شيخ العقاب ، فأنت حقًا ستكون تحت شخص واحد و فوق أي شخص آخر غير اللورد مدير المدرسة ، ولا يمكن لأي شخص آخر أن يتصدى لك .”

“هو.”

“من الأفضل أن تتذكر أنه إذا أردنا مقارنة الوضع والموقف حقًا ، فأنا غونغسون كو ، لست تحتك” .

من الواضح أن الشيخ غونغسون لم يكن من السهل التعامل معه . النغمة التي أجاب بها لا تحتوي على أي أثر من المداراة . بدلا من ذلك ، إحتوى على قوة قمعية قوية جدا . قد يجتاح هذا القمع عديم الشكل الحشود إلى الغرب و خاصة أولئك الذين ينتمون إلى عائلة هان . أولئك الذين كانوا في السابق يهللون و فقدوا أنفسهم في فرحة عند رؤية وصول هان تشينغ يو أصبحوا على الفور هادئين .

“وش وش وش وش وش”

“هاهاها ، ما قلته هو حقا الحقيقة . باعتبارك شيخ العقاب ، لديك بالفعل سلطة و قوة للتعامل مع العقوبات في غابة الخشب السماوى الجنوبية . و مع ذلك ، فمن المؤسف حقا . أخشى أنني لا أستطيع تسليم هذا الرجل إليك اليوم . و ذلك لأنه حتى لو تم تسليمه إليك ، فلن تكون قادرًا على التعامل مع العقوبة التي يتعرض لها .”

كانت نية القتل تتسرب بالفعل من عيون هان تشينغ يو الحادة . كان من الواضح أنه غضب حقًا . إذا كان الشيخ غونغسون ما زال لم يتحرك جانباً ، فمن المحتمل أن يهاجمه حقًا .

“غونغسون كو ، أرى أنك تعيش بشكل مريح مؤخرًا . كنت فعلا تجرؤ على العبث معي ، أنا هان تشينغ يو. ، غير قادر على التعامل مع العقوبة؟ باعتباري شيخ العقاب ، كيف يمكنني أن أكون غير قادر على التعامل مع عقوبة تلميذ تافه”

“دعني أخبرك ، أقل بكثير من قمامة من منطقة البحر الجنوبي ، حتى لو كنت أنت الذي خالف القواعد ، سأكون قادرًا على معاقبتك بدون تأخير . تحرك جانبا . و إلا فسأحكم عليك الآن بجريمة عرقلة التنفيذ.”

“هاهاها ، لديك حقًا طريقة مبهجة للتحدث . جيدًا جدًا ، أردت أيضًا أن أرى إذا كنت تجرؤ على معاقبة هذا الشخص هنا .” عندما رأي هان تشينغ يو الغاضب ، إندلع الشيخ غونغسون فجأة لضحك شديد . بعد ضحكه ، إلتفت إلى شيوخ مختلفين و قال “تنحوا جانباً” .

كانوا قلقين من أن تشو فنغ ربما ، بسبب الكذب و مساعدتهم لعائلة هان ، على الإنتقام ضدهم .

في الواقع ، كان هؤلاء الشيوخ قد شعروا بالفعل بهان تشينغ يو عندما كان يقترب منهم . و هكذا ، أنشأوا تشكيل الحماية و وضعوا تشو فنغ داخله . هذا منع هان تشينغ يو و الأخرين من أن يكونوا قادرين على رؤية تشو فنغ على الإطلاق .

و مع ذلك ، الآن بعد أن تحدث الشيخ غونغسون ، لم يكن لديهم خيار سوى الطاعة . كشفوا عن التشكيل الدفاعي و كشفوا تشو فنغ لهان تشينغ يو و الأخرين .

“هو.”

“ماذا يحدث؟ بالضبط ما هو نوع الهوية التي يمتلكها تشو فنغ ليجعل في الواقع شيخ العقاب ، هان تشينغ يو ، يشعر بالخوف هكذا” .

في هذه اللحظة ، زاد عدد الأشخاص الذين تجمعوا أكثر فأكثر . في الوقت نفسه ، زاد عدد الأشخاص الذين أدركوا ما حدث هنا سابقًا أكثر و أكثر . عندما ظهر هان تشينغ يو ، ظن الجميع أن العرض الجيد كان على وشك البدء . و مع ذلك ، فلم يتخيلوا أبدًا أنه حتى هان تشينغ يو ، الشخص الذي يتمتع بسمعة أنه الأكثر وحشية في غابة الخشب السماوى الجنوبية ، و هو شخص كان يخيف لدرجة أنه سيسبب الخوف للآخرين بذكر إسمه فقط . مثل هذا التعبير بعد رؤية تشو فنغ .

مقارنة بمفاجأة الحشد ، كان الأشخاص الذين كانوا أكثر عصبية في هذه اللحظة من عائلة هان . كان السبب الذي جعل أفراد أسرة هان يجرؤون على فعل ما يحلو لهم دون أي إهتمام بالقوانين في غابة الخشب السماوى الجنوبية هو السبب في أنهم كانوا يعتمدون على حكم هان تشينغ يو المتعجرف و المستبد .

“عاش شيخ العقاب ، يااا ~~~~~”

في الأصل ، بعد ظهور هان تشينغ يو ، ظنوا جميعًا أن تشو فنغ سيقتل بالتأكيد و لن يتمكن أحد من إنقاذ حياته . سوف يعود شرف عائلة هان مرة أخرى . كما سيعرضون على الجميع نوع النتائج التي سيحصلون عليها إذا ما تجرأوا على الذهاب ضد عائلة هان . علاوة على ذلك ، سيُظهر للجميع أن أسرة هان هم أسياد غابة الخشب السماوى الجنوبية .

و مع ذلك ، عندما رأى عمود دعمهم ، هان تشينغ يو ، تشو فنغ ، فقد عرض هذا النوع من التعبير أيضًا . تسبب هذا في جعل قلوب الناس من عائلة هان لتصبح باردة . في هذه اللحظة ، كانت الأفكار تدور في أذهانهم : ربما لم يكن الوضع جيدًا .

ترجمة : إبراهيم

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن