إذهال الجميع
كان هناك قصر مهيب للغاية في المنطقة الجنوبية لغابة الخشب السماوى الجنوبية . لم تكن فقط زخارف هذا القصر فاخرة ، بل تم إعداد وليمة فخمة في هذا المكان .
“فالتأتي . مع مدى ثقتك ، دعني أرى ما إذا كنت تتباهى أو تمتلك حقًا هذا القدر الصغير من القوة” . نظرًا لأن كل شخص قد تحرك إلى الخلف ، قام شي يوانهانغ بتعليق إصبعه بكل ثقة في تشو فنغ . كانت نظراته مليئة بالإزدراء و الإحتقار .
في الأصل ، كان من المفترض أن يستخدم هذا المكان لتلقي التلاميذ الأساسيين في جناح سحابة الرعد . و مع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان هذا المكان الذي كان ينبغي أن يملأ بالفرح ، في حالة من الفوضى الكاملة . كان تلاميذ غابة الخشب السماوى الجنوبية و تلاميذ جناح سحابة الرعد يحدقون في بعضهم بعضًا بحقد . كانت المعركة على وشك أن تندلع في أي لحظة الآن .
“شي يوانهانغ ، ما هو نيتك مع هذا؟ لقد إستقبلناكم جميعا بكرم . و مع ذلك ، لم تكن أنت فقط موضع تقدير ، بل أهنت لوردنا ، بل و هاجمت تلاميذ غابة الخشب السماوى الجنوبية . هل فكرت حقًا أننا لا نجرؤ على فعل أي شيء لك” صرخ التلاميذ الغاضبين من غابة الخشب السماوى الجنوبية و هم يشيرون إلى شي يوانهانغ .
في الواقع ، عند النظر إلى الطاولة الممزقة ، و الأطباق الشهية التي تطرقت إلى الأرض و الصدع العميق على الأرض ، يمكن للمرء أن يقولوا أن معركة قد حدثت بالفعل في هذا المكان . علاوة على ذلك ، كان الجانب الخاسر هو غابة الخشب السماوى الجنوبية .
“يا له من خطاب عظيم عن السعي بقوة الشخص.” في هذه اللحظة ، بدا صوت صاخب فجأة . في الوقت نفسه ، حلقت ثلاث شخصيات من المدخل . هبط ثلاثتهم أمام الجميع .
إذا أراد المرء أن يسأل لماذا كان هذا هو الحال ، فعليه أن ينظر إلى الرجلين . على جانب غابة الخشب السماوى الجنوبية ، كان هناك رجلان مع بشرة باهتة و هالة ضعيفة . من الواضح أن الإثنين قد أصيبا بجروح خطيرة .
“هذا الأخ الأكبر ، ما قلته صحيح . نحن الإثنان في تحالف . و مع ذلك ، للتحدث بصراحة ، يجب أن يكافح الفرد عن كرامته بقوة . أنتم جميعا تريدوننا أن نعترف بالخطأ ، الذي يمكننا القيام به. طالما أن شخصًا ما قد يهزمني ، فأنا لن أعترف بخطأي فقط ، حتى لو كنت تريد مني الركوع و الإعتراف بخطأي ، سأكون سعيدًا بذلك . الشيء الوحيد الذي أخشاه هو أنه ليس لدى أي منكم القوة للقيام بذلك .”
و كان واحد منهم تشاو جينشو . أما بالنسبة للآخر ، فقد كان إسمه كونغ ليان فنغ . مثل تشاو جينشو ، كان أيضًا لورد لورد قتالى في الرتبة التاسعة و يمكن إعتباره تلميذًا في غابة الخشب السماوى الجنوبية .
“هذا صحيح . قلت هذه الكلمات . و مع ذلك ، ليس الأمر أنني أنظر إليك بدونية ، لكن مع تدريب مجرد لورد قتالى فى الرتبة التاسعة ، من الأفضل أن تنسى التفكير في هزيمتي . ناهيك عن القتال مرة أخرى ، حتى لو لم أقم بالرد و الوقوف هنا لتضربني عشر مرات ، فلن تكون قادرًا على إيذائي و لو قليلا”. قال شي يوانهانغ بثقة شديدة .
و مع ذلك ، للأسف ، هزم الإثنان من قبل شخص واحد . أما بالنسبة لهذا الشخص ، فقد كان تلميذاً لجناح سحابة الرعد يسمى شي يوانهانغ .
“شي يوانهانغ ، قلل مع السفسطة الخاصة بك.” رد شخص من غابة الخشب السماوى الجنوبية .
“شي يوانهانغ ، ما هو نيتك مع هذا؟ لقد إستقبلناكم جميعا بكرم . و مع ذلك ، لم تكن أنت فقط موضع تقدير ، بل أهنت لوردنا ، بل و هاجمت تلاميذ غابة الخشب السماوى الجنوبية . هل فكرت حقًا أننا لا نجرؤ على فعل أي شيء لك” صرخ التلاميذ الغاضبين من غابة الخشب السماوى الجنوبية و هم يشيرون إلى شي يوانهانغ .
في هذه اللحظة ، كانت قاعة القصر بأكملها هادئة بدون صوت . فوجأ الجميع مثل الدجاج . بدا أنهم يشعرون بالذهول ، لكنهم كانوا في الواقع خائفين .
“هيه …” في مواجهة الصيحات الغاضبة ، ضحك شي يوانهانغ فقط بخفة فى إزدراء .
كما قال شي يوانهانغ هذه الكلمات ، لوح يديه على الناس من جناح سحابة الرعد . رؤية هذا ، فهم الناس من جناح سحابة الرعد نيته و تحركوا جميعا بعيدا عن شي يوانهانغ .
ثم قال ، “إهانة؟ من الأفضل لكم جميعا ألا تأطروني . أنا لم أهين الناظر . ما قلته هو مجرد الحقيقة” .
في الأصل ، كان من المفترض أن يستخدم هذا المكان لتلقي التلاميذ الأساسيين في جناح سحابة الرعد . و مع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان هذا المكان الذي كان ينبغي أن يملأ بالفرح ، في حالة من الفوضى الكاملة . كان تلاميذ غابة الخشب السماوى الجنوبية و تلاميذ جناح سحابة الرعد يحدقون في بعضهم بعضًا بحقد . كانت المعركة على وشك أن تندلع في أي لحظة الآن .
“من لا يعرف أن أقوى التلاميذ في غابة الخشب السماوى الجنوبية الخاصة بكم كل عام تنتمي إلى أسرة هان؟ هل يمكن أن تجرؤا جميعًا على القول أن شخصًا ما من بينكم كان قادرًا على هزيمة أولئك من عائلة هان و بدلاً من ذلك هو أقوى تلميذ في غابة الخشب السماوى الجنوبية؟ من منكم يجرؤ على قول ذلك؟”
“لقد قاومت فقط بالعدالة . حقيقة أنهم لا يزالون على قيد الحياة الآن هي بالفعل إظهار التسامح . و إلا ، فبمجرد قوتهم ، كنت سأستطيع أن أقتلهم أكثر من مائة مرة” .
“أنت …” تجاه سؤال شي يوانهانغ ، رغم أنه تسبب في غضب الجميع ، إلا أنهم لم يعرفوا كيف يردون . ذلك لأن ما قاله شي يوانهانغ هو الحقيقة ، لقد كانوا أدنى من تلاميذ عائلة هان .
“أنت تغازل الموت”. عند سماع هذه الكلمات ، غضب تلاميذ غابة الخشب السماوى الجنوبية حقًا . كان ذلك لأنه بغض النظر عن مدى قوة شي يوانهانغ و الأخرين ، فإن جناح سحابة الرعد لم يكن ببساطة قوة على قدم المساواة مع غابة الخشب السماوى الجنوبية على الإطلاق . لقد تمكنوا من تحمل شي يوانهانغ و إهانتهم ، و لكن عندما يتعلق الأمر بإهانة غابة الخشب السماوى الجنوبية ، لم يكن أي منهم قادرًا على تحمل ذلك .
ليس فقط هم ، حتى التلاميذ الذين كانوا يرسلونهم إلى جبل الخشب السماوى كل عام ، و الأقوى منهم ، الذين لديهم أكبر فرصة ليصبحوا تلاميذ أساسيين في جبل الخشب السماوى ، كانوا جميعًا من عائلة هان . كانت عائلة هان مهمة للغاية لجبل الخشب السماوى .
“شي يوانهانغ ، قلل مع السفسطة الخاصة بك.” رد شخص من غابة الخشب السماوى الجنوبية .
“هل يمكن أن تفهموا جميعًا تمامًا مدى أهمية عائلة هان في غابة الخشب السماوى الجنوبية؟ قلت أن طرد غابة الخشب السماوى الجنوبية لعائلة هان هي خسارة غابة الخشب السماوى الجنوبية ، خطأهم . هل ذلك خطأ؟”
لم يعد شي يوانهانغ حيث وقف من قبل . تم تحطيم جسده بالكامل في الجدار المملوء الآن بالشقوق . كان الأمر كما لو كان جسده على وشك الإنهيار . كانت هناك كمية كبيرة من الدم تسرع من بطنه و من زاوية فمه . لقد بدا و كأنه شخص ميت .
أما بالنسبة لقولك أنني جرحت شعبك ، فإن هذا الأمر أكثر سخافة . لقد تحدثت بصراحة و قلت ما فكرت فيه . و مع ذلك ، بدأ هذان الكلبان المجنونان هناك على الفور في الصراخ على وجهي و بدأوا في مهاجمتي . لو لم يكن لرد فعلي السريع ، لفقدت حياتي بالفعل بأيديهم.”
“هيه .. سفسطة قلت؟ إذا كنت تعتقد أن ما أقوله هو سفسطة ، فانتقل إلى اللورد الناظر خاصتك و نائب نظرك . إطلب من هؤلاء الكبار تحديد ما إذا كان ما قلته سفسطة أم لا . ما رأيك؟” سخر شي يوانهانغ .
“لقد قاومت فقط بالعدالة . حقيقة أنهم لا يزالون على قيد الحياة الآن هي بالفعل إظهار التسامح . و إلا ، فبمجرد قوتهم ، كنت سأستطيع أن أقتلهم أكثر من مائة مرة” .
علاوة على ذلك ، كانت النظرات التي نظروا بها إلى تشو فنغ مليئة بالتعاطف . كانوا يعلمون أن شي يوانهانغ خطط لأخذ وقته في تدريس هذا التشو فنغ درسا . سيقابل تلميذ غابة الخشب السماوى الجنوبية ذو إسم تشو فنغ كارثة .
“آه .. كم أنا طيب القلب و رحيم . قررت عدم التشاحن معكم جميعًا بعد أن إستدرتم جميعًا و حاولتم تأطيري؟ ما مدى وقاحتكم؟” قال شي يوانهانغ بسخرية . لم يقتصر الأمر على أنه لم ينبعث من الخطأ ، بل شعر أنه كان على حق .
“في وقت سابق قلت أنه طالما أن شخصًا ما قد يهزمك ، فسيكون الأمر جيدًا حتى لو إعترفت بخطأك أثناء الركوع ، أليس كذلك؟” مشى تشو فنغ إلى شي يوانهانغ و سأل بهدوء .
“شي يوانهانغ ، قلل مع السفسطة الخاصة بك.” رد شخص من غابة الخشب السماوى الجنوبية .
“هيه .. سفسطة قلت؟ إذا كنت تعتقد أن ما أقوله هو سفسطة ، فانتقل إلى اللورد الناظر خاصتك و نائب نظرك . إطلب من هؤلاء الكبار تحديد ما إذا كان ما قلته سفسطة أم لا . ما رأيك؟” سخر شي يوانهانغ .
في هذه اللحظة ، كانت قاعة القصر بأكملها هادئة بدون صوت . فوجأ الجميع مثل الدجاج . بدا أنهم يشعرون بالذهول ، لكنهم كانوا في الواقع خائفين .
“هذا صحيح . إذا كنت تريدون جميعًا التفكير ، فإن ما قلته لا يعني شيئًا . إذهبوا و إبحثوا عن كبار السن . دعهم يأتون و يحكمون على الصواب و الخطأ” . في هذا الوقت ، تحدث أيضًا تلاميذ جناح سحابة الرعد أيضًا .
“أنت …” تجاه سؤال شي يوانهانغ ، رغم أنه تسبب في غضب الجميع ، إلا أنهم لم يعرفوا كيف يردون . ذلك لأن ما قاله شي يوانهانغ هو الحقيقة ، لقد كانوا أدنى من تلاميذ عائلة هان .
“أنت …” بسماع هذه الكلمات ، أصبح سكان غابة الخشب السماوى الجنوبية أكثر غضبًا . كان من الواضح أن الناس من جناح سحابة الرعد يعرفون أنهم لم يجرؤوا على العثور على اللورد الناظر لأنهم إذا فعلوا ذلك ، فلن يعني ذلك فقط فقدان وجوههم ، بل سيخسرون أيضًا وجه اللورد الناظر . و بالتالي ، لن يفعلوا مثل هذا الشيء .
إنفجر صوت قبضته . وصلت قبضته . و إرتطمت بلا رحمة على جثة شي يوانهانغ . مع “باانج” ، أطلق شي يوانهانغ بشكل متفجر مثل نيزك عكسي . في النهاية ، إرتطم بوحشية بجدار قاعة القصر .
“بغض النظر ، الشخص الذي تحدث بالكلمات الوقحة هو أنتم بعد كل شيء . الأشخاص الذين أصيبوا بجروح هم أنتم كذلك . بعد كل شيء نحن في تحالف . لن نزعج أنفسنا بالتشاحن معكم جميعًا ، ما دام شي يوانهانغ يعترف بخطئه لإخوتي الصغار ، فلنتظاهر أن هذا الأمر لم يحدث أبدًا.” قال رجل قريب من ثلاثين عامًا بمظهرهادئ من جانب غابة الخشب السماوى الجنوبية .
“هيه .. سفسطة قلت؟ إذا كنت تعتقد أن ما أقوله هو سفسطة ، فانتقل إلى اللورد الناظر خاصتك و نائب نظرك . إطلب من هؤلاء الكبار تحديد ما إذا كان ما قلته سفسطة أم لا . ما رأيك؟” سخر شي يوانهانغ .
“هذا الأخ الأكبر ، ما قلته صحيح . نحن الإثنان في تحالف . و مع ذلك ، للتحدث بصراحة ، يجب أن يكافح الفرد عن كرامته بقوة . أنتم جميعا تريدوننا أن نعترف بالخطأ ، الذي يمكننا القيام به. طالما أن شخصًا ما قد يهزمني ، فأنا لن أعترف بخطأي فقط ، حتى لو كنت تريد مني الركوع و الإعتراف بخطأي ، سأكون سعيدًا بذلك . الشيء الوحيد الذي أخشاه هو أنه ليس لدى أي منكم القوة للقيام بذلك .”
“هى هى ، لأكون قادرا على هزيمتك أم لا هي مشكلتي . و مع ذلك ، لا أعرف إذا كنت جريئا في قبول التحدي الذي تواجهه أم لا ، هذه هي مشكلتك .”
إبتسم شي يوانهانغ ببرود . بعد أن إنتهى من قول هذه الكلمات ، ألقى نظراته عن عمد على التلاميذ البارزين في غابة الخشب السماوى الجنوبية . بينما كان يتطلع إلى التعبيرات القبيحة المتزايدة باستمرار لشعب غابة الخشب السماوى الجنوبية ، إزدادت الإبتسامة على وجهه .
كل شيء حدث بسرعة كبيرة . لم يكن أحد مستعد . بحلول الوقت الذي تمكن فيه الجميع من الرد ، كان النصر قد تم تحديده بالفعل .
“يا له من خطاب عظيم عن السعي بقوة الشخص.” في هذه اللحظة ، بدا صوت صاخب فجأة . في الوقت نفسه ، حلقت ثلاث شخصيات من المدخل . هبط ثلاثتهم أمام الجميع .
“هى هى ، لأكون قادرا على هزيمتك أم لا هي مشكلتي . و مع ذلك ، لا أعرف إذا كنت جريئا في قبول التحدي الذي تواجهه أم لا ، هذه هي مشكلتك .”
“تشو فنغ!” عندما رأوا الرجل فى مجموعة الثلاثة ، عرض الجميع من غابة الخشب السماوى الجنوبية تعبيرات عن السعادة الهائلة . حتى تشاو جينشو الذي كان قد تعارض مع تشو فنغ في الماضي كان لديه نظرة من الإثارة كما لو كان قد رأى منقذه .
“هذا الأخ الأكبر ، ما قلته صحيح . نحن الإثنان في تحالف . و مع ذلك ، للتحدث بصراحة ، يجب أن يكافح الفرد عن كرامته بقوة . أنتم جميعا تريدوننا أن نعترف بالخطأ ، الذي يمكننا القيام به. طالما أن شخصًا ما قد يهزمني ، فأنا لن أعترف بخطأي فقط ، حتى لو كنت تريد مني الركوع و الإعتراف بخطأي ، سأكون سعيدًا بذلك . الشيء الوحيد الذي أخشاه هو أنه ليس لدى أي منكم القوة للقيام بذلك .”
“يوه ، و هنا كنت أتساءل لماذا غادر هذان الجمالان . لذلك ذهبوا في الواقع لطلب تعزيزات.” عندما رأى تشو فنغ ، إبتسم شي يوانهانغ إبتسامة رضا عن النفس و تحولت تعابير وجهه إلى الإحتقار . كانت النظرة التي تطلع بها إلى تشو فنغ مليئة بالإزدراء .
ترجمة : إبراهيم
“في وقت سابق قلت أنه طالما أن شخصًا ما قد يهزمك ، فسيكون الأمر جيدًا حتى لو إعترفت بخطأك أثناء الركوع ، أليس كذلك؟” مشى تشو فنغ إلى شي يوانهانغ و سأل بهدوء .
“هذا صحيح . قلت هذه الكلمات . و مع ذلك ، ليس الأمر أنني أنظر إليك بدونية ، لكن مع تدريب مجرد لورد قتالى فى الرتبة التاسعة ، من الأفضل أن تنسى التفكير في هزيمتي . ناهيك عن القتال مرة أخرى ، حتى لو لم أقم بالرد و الوقوف هنا لتضربني عشر مرات ، فلن تكون قادرًا على إيذائي و لو قليلا”. قال شي يوانهانغ بثقة شديدة .
“هذا صحيح . قلت هذه الكلمات . و مع ذلك ، ليس الأمر أنني أنظر إليك بدونية ، لكن مع تدريب مجرد لورد قتالى فى الرتبة التاسعة ، من الأفضل أن تنسى التفكير في هزيمتي . ناهيك عن القتال مرة أخرى ، حتى لو لم أقم بالرد و الوقوف هنا لتضربني عشر مرات ، فلن تكون قادرًا على إيذائي و لو قليلا”. قال شي يوانهانغ بثقة شديدة .
“هذا صحيح . قلت هذه الكلمات . و مع ذلك ، ليس الأمر أنني أنظر إليك بدونية ، لكن مع تدريب مجرد لورد قتالى فى الرتبة التاسعة ، من الأفضل أن تنسى التفكير في هزيمتي . ناهيك عن القتال مرة أخرى ، حتى لو لم أقم بالرد و الوقوف هنا لتضربني عشر مرات ، فلن تكون قادرًا على إيذائي و لو قليلا”. قال شي يوانهانغ بثقة شديدة .
“هى هى ، لأكون قادرا على هزيمتك أم لا هي مشكلتي . و مع ذلك ، لا أعرف إذا كنت جريئا في قبول التحدي الذي تواجهه أم لا ، هذه هي مشكلتك .”
“أنا لا أجرؤ؟ هل يعني أنني أخاف منك؟ تعال ، إذا كان لديك الكرات ، ثم تعال و جرب . و مع ذلك ، دعنا نتحدث عن العواقب أولاً . إذا لم تتمكن من هزيمتي و هزمتك بدلاً من ذلك ، فعليك الركوع ، التسول و قول أن غابة الخشب السماوى الجنوبية الخاصة بك أقل شأناً من جناح سحابة الرعد .” صرخ شي يوانهانغ بصوت عالٍ .
“على الرغم من أنني لا أعرف ما الذي يجعلك واثقًا من ذلك ، إلا أنني سأوافق على الطلب لأنني أريد حقًا أن أرى نوع التعبير الذي ستحصل عليه عندما تركع أمامي و تقول إن غابة الخشب السماوى الجنوبية الخاصة بك أدنى من جناح سحابة الرعد خاصتنا”. حدق شي يوانهانغ بعينيه . كان لديه تعبير الذي أثار الإستياء .
“أنت تغازل الموت”. عند سماع هذه الكلمات ، غضب تلاميذ غابة الخشب السماوى الجنوبية حقًا . كان ذلك لأنه بغض النظر عن مدى قوة شي يوانهانغ و الأخرين ، فإن جناح سحابة الرعد لم يكن ببساطة قوة على قدم المساواة مع غابة الخشب السماوى الجنوبية على الإطلاق . لقد تمكنوا من تحمل شي يوانهانغ و إهانتهم ، و لكن عندما يتعلق الأمر بإهانة غابة الخشب السماوى الجنوبية ، لم يكن أي منهم قادرًا على تحمل ذلك .
“توقفوا”. و مع ذلك ، قبل أن يتمكنوا من مهاجمة شي يوانهانغ ، صرخ تشو فنغ بصوت عال . هذا هدأ جميع الناس من غابة الخشب السماوى الجنوبية .
و كان واحد منهم تشاو جينشو . أما بالنسبة للآخر ، فقد كان إسمه كونغ ليان فنغ . مثل تشاو جينشو ، كان أيضًا لورد لورد قتالى في الرتبة التاسعة و يمكن إعتباره تلميذًا في غابة الخشب السماوى الجنوبية .
صدم شي يوانهانغ و التلاميذ الآخرون في جناح سحابة الرعد أيضًا من عمل تشو فنغ . لتكون قادرة على تهدئة الجميع بكلمة واحدة ، و هذا يعني أن تشو فنغ كان غير عادي . على الأقل ، كان شخصًا يتمتع بمكانة كبيرة داخل غابة الخشب السماوى الجنوبية .
“يا له من خطاب عظيم عن السعي بقوة الشخص.” في هذه اللحظة ، بدا صوت صاخب فجأة . في الوقت نفسه ، حلقت ثلاث شخصيات من المدخل . هبط ثلاثتهم أمام الجميع .
و مع ذلك ، كانوا واثقين للغاية فى شي يوانهانغ . و بالتالي ، لم يكونوا قلقين و جلسوا هناك و إنتظروا إذلال تشو فنغ .
ليس فقط هم ، حتى التلاميذ الذين كانوا يرسلونهم إلى جبل الخشب السماوى كل عام ، و الأقوى منهم ، الذين لديهم أكبر فرصة ليصبحوا تلاميذ أساسيين في جبل الخشب السماوى ، كانوا جميعًا من عائلة هان . كانت عائلة هان مهمة للغاية لجبل الخشب السماوى .
“أنا أوافق على الطلب الخاص بك . و مع ذلك ، لدي أيضا طلب . إذا كنت قادرًا على هزيمتك ، فليس عليك فقط الركوع ، بل يجب عليك التوسل . علاوة على ذلك ، ليس عليك فقط أن تعترف بخطأك ، بل يجب عليك جميعًا أن تعترف بخطاياك أثناء الخنوع”. قال تشو فنغ و هو ينظر إلى شي يوانهانغ .
ثم قال ، “إهانة؟ من الأفضل لكم جميعا ألا تأطروني . أنا لم أهين الناظر . ما قلته هو مجرد الحقيقة” .
“هاهاهاها ، مثير للإهتمام ، مثير للإهتمام للغاية.” و مع ذلك ، بعد سماع طلب تشو فنغ ، إندلع شي يوانهانغ فجأة فى الضحك بصوت عال .
في الواقع ، عند النظر إلى الطاولة الممزقة ، و الأطباق الشهية التي تطرقت إلى الأرض و الصدع العميق على الأرض ، يمكن للمرء أن يقولوا أن معركة قد حدثت بالفعل في هذا المكان . علاوة على ذلك ، كان الجانب الخاسر هو غابة الخشب السماوى الجنوبية .
ليس فقط هو ، في هذه اللحظة بالذات ، أندلع جميع تلاميذ جناح سحابة الرعد الخمسة و الثلاثين فى ضحك شديد . غمر ضحكهم قاعة القصر . إمتلأ ضحكهم بالوحشية و السخرية . كان الأمر كما لو أنهم سمعوا أطرف النكات .
“أنت …” تجاه سؤال شي يوانهانغ ، رغم أنه تسبب في غضب الجميع ، إلا أنهم لم يعرفوا كيف يردون . ذلك لأن ما قاله شي يوانهانغ هو الحقيقة ، لقد كانوا أدنى من تلاميذ عائلة هان .
“على الرغم من أنني لا أعرف ما الذي يجعلك واثقًا من ذلك ، إلا أنني سأوافق على الطلب لأنني أريد حقًا أن أرى نوع التعبير الذي ستحصل عليه عندما تركع أمامي و تقول إن غابة الخشب السماوى الجنوبية الخاصة بك أدنى من جناح سحابة الرعد خاصتنا”. حدق شي يوانهانغ بعينيه . كان لديه تعبير الذي أثار الإستياء .
و مع ذلك ، كانوا واثقين للغاية فى شي يوانهانغ . و بالتالي ، لم يكونوا قلقين و جلسوا هناك و إنتظروا إذلال تشو فنغ .
بسماع كلماته ، كان تشو فنغ يعطى فقط إبتسامة طفيفة . و سأل بهدوء “هل نستطيع البدء الأن؟”
“في وقت سابق قلت أنه طالما أن شخصًا ما قد يهزمك ، فسيكون الأمر جيدًا حتى لو إعترفت بخطأك أثناء الركوع ، أليس كذلك؟” مشى تشو فنغ إلى شي يوانهانغ و سأل بهدوء .
“بالطبع ، يمكننا أن نبدأ على الفور.”
“ووش.” مباشرة بعد أن قال هذه الكلمات ، إنتقلت شخصية تشو فنغ . تسببت حركة تشو فنغ في إرتعاش قاعة القصر بأكملها . مثل شيطان ، إختفى تشو فنغ .
كما قال شي يوانهانغ هذه الكلمات ، لوح يديه على الناس من جناح سحابة الرعد . رؤية هذا ، فهم الناس من جناح سحابة الرعد نيته و تحركوا جميعا بعيدا عن شي يوانهانغ .
و مع ذلك ، للأسف ، هزم الإثنان من قبل شخص واحد . أما بالنسبة لهذا الشخص ، فقد كان تلميذاً لجناح سحابة الرعد يسمى شي يوانهانغ .
علاوة على ذلك ، كانت النظرات التي نظروا بها إلى تشو فنغ مليئة بالتعاطف . كانوا يعلمون أن شي يوانهانغ خطط لأخذ وقته في تدريس هذا التشو فنغ درسا . سيقابل تلميذ غابة الخشب السماوى الجنوبية ذو إسم تشو فنغ كارثة .
في الواقع ، عند النظر إلى الطاولة الممزقة ، و الأطباق الشهية التي تطرقت إلى الأرض و الصدع العميق على الأرض ، يمكن للمرء أن يقولوا أن معركة قد حدثت بالفعل في هذا المكان . علاوة على ذلك ، كان الجانب الخاسر هو غابة الخشب السماوى الجنوبية .
“فالتأتي . مع مدى ثقتك ، دعني أرى ما إذا كنت تتباهى أو تمتلك حقًا هذا القدر الصغير من القوة” . نظرًا لأن كل شخص قد تحرك إلى الخلف ، قام شي يوانهانغ بتعليق إصبعه بكل ثقة في تشو فنغ . كانت نظراته مليئة بالإزدراء و الإحتقار .
“شي يوانهانغ ، قلل مع السفسطة الخاصة بك.” رد شخص من غابة الخشب السماوى الجنوبية .
“ووش.” مباشرة بعد أن قال هذه الكلمات ، إنتقلت شخصية تشو فنغ . تسببت حركة تشو فنغ في إرتعاش قاعة القصر بأكملها . مثل شيطان ، إختفى تشو فنغ .
“هاهاهاها ، مثير للإهتمام ، مثير للإهتمام للغاية.” و مع ذلك ، بعد سماع طلب تشو فنغ ، إندلع شي يوانهانغ فجأة فى الضحك بصوت عال .
عندما عاد إلى الظهور ، كان يقف بالفعل أمام شي يوانهانغ . علاوة على ذلك ، كانت قبضة تشو فنغ تجلب معها صوت صفير الريح و قوة محمومة أثناء إطلاقها نحو معدة شي يوانهانغ .
كان هناك قصر مهيب للغاية في المنطقة الجنوبية لغابة الخشب السماوى الجنوبية . لم تكن فقط زخارف هذا القصر فاخرة ، بل تم إعداد وليمة فخمة في هذا المكان .
“هذا …” حتى شي يوانهانغ صدم كثيرا بسبب ما كان يحدث . خفف الخوف على الفور الثقة التي ملأت وجهه في وقت سابق . لم يجرؤ على عدم الإهمال و جمع كل قوته على عجل لمحاولة تفادي هجوم تشو فنغ .
“بغض النظر ، الشخص الذي تحدث بالكلمات الوقحة هو أنتم بعد كل شيء . الأشخاص الذين أصيبوا بجروح هم أنتم كذلك . بعد كل شيء نحن في تحالف . لن نزعج أنفسنا بالتشاحن معكم جميعًا ، ما دام شي يوانهانغ يعترف بخطئه لإخوتي الصغار ، فلنتظاهر أن هذا الأمر لم يحدث أبدًا.” قال رجل قريب من ثلاثين عامًا بمظهرهادئ من جانب غابة الخشب السماوى الجنوبية .
و مع ذلك ، فإن تشو فنغ لم يمنحه هذه الفرصة .
“أنت تغازل الموت”. عند سماع هذه الكلمات ، غضب تلاميذ غابة الخشب السماوى الجنوبية حقًا . كان ذلك لأنه بغض النظر عن مدى قوة شي يوانهانغ و الأخرين ، فإن جناح سحابة الرعد لم يكن ببساطة قوة على قدم المساواة مع غابة الخشب السماوى الجنوبية على الإطلاق . لقد تمكنوا من تحمل شي يوانهانغ و إهانتهم ، و لكن عندما يتعلق الأمر بإهانة غابة الخشب السماوى الجنوبية ، لم يكن أي منهم قادرًا على تحمل ذلك .
إنفجر صوت قبضته . وصلت قبضته . و إرتطمت بلا رحمة على جثة شي يوانهانغ . مع “باانج” ، أطلق شي يوانهانغ بشكل متفجر مثل نيزك عكسي . في النهاية ، إرتطم بوحشية بجدار قاعة القصر .
“آه .. كم أنا طيب القلب و رحيم . قررت عدم التشاحن معكم جميعًا بعد أن إستدرتم جميعًا و حاولتم تأطيري؟ ما مدى وقاحتكم؟” قال شي يوانهانغ بسخرية . لم يقتصر الأمر على أنه لم ينبعث من الخطأ ، بل شعر أنه كان على حق .
كل شيء حدث بسرعة كبيرة . لم يكن أحد مستعد . بحلول الوقت الذي تمكن فيه الجميع من الرد ، كان النصر قد تم تحديده بالفعل .
“بغض النظر ، الشخص الذي تحدث بالكلمات الوقحة هو أنتم بعد كل شيء . الأشخاص الذين أصيبوا بجروح هم أنتم كذلك . بعد كل شيء نحن في تحالف . لن نزعج أنفسنا بالتشاحن معكم جميعًا ، ما دام شي يوانهانغ يعترف بخطئه لإخوتي الصغار ، فلنتظاهر أن هذا الأمر لم يحدث أبدًا.” قال رجل قريب من ثلاثين عامًا بمظهرهادئ من جانب غابة الخشب السماوى الجنوبية .
لم يعد شي يوانهانغ حيث وقف من قبل . تم تحطيم جسده بالكامل في الجدار المملوء الآن بالشقوق . كان الأمر كما لو كان جسده على وشك الإنهيار . كانت هناك كمية كبيرة من الدم تسرع من بطنه و من زاوية فمه . لقد بدا و كأنه شخص ميت .
“شي يوانهانغ ، قلل مع السفسطة الخاصة بك.” رد شخص من غابة الخشب السماوى الجنوبية .
أما بالنسبة إلى تشو فنغ ، فقد كان يقف حيث كان شي يوانهانغ يقف سابقًا . لم يكن هناك أدنى كمية من الدماء على ملابسه . كان لديه تعبير هادئ . و مع ذلك ، فإن هذا النوع من التعبير الهادئ أحدث الخوف لكل الحاضرين .
“على الرغم من أنني لا أعرف ما الذي يجعلك واثقًا من ذلك ، إلا أنني سأوافق على الطلب لأنني أريد حقًا أن أرى نوع التعبير الذي ستحصل عليه عندما تركع أمامي و تقول إن غابة الخشب السماوى الجنوبية الخاصة بك أدنى من جناح سحابة الرعد خاصتنا”. حدق شي يوانهانغ بعينيه . كان لديه تعبير الذي أثار الإستياء .
في هذه اللحظة ، كانت قاعة القصر بأكملها هادئة بدون صوت . فوجأ الجميع مثل الدجاج . بدا أنهم يشعرون بالذهول ، لكنهم كانوا في الواقع خائفين .
ليس فقط هو ، في هذه اللحظة بالذات ، أندلع جميع تلاميذ جناح سحابة الرعد الخمسة و الثلاثين فى ضحك شديد . غمر ضحكهم قاعة القصر . إمتلأ ضحكهم بالوحشية و السخرية . كان الأمر كما لو أنهم سمعوا أطرف النكات .
ترجمة : إبراهيم
“بغض النظر ، الشخص الذي تحدث بالكلمات الوقحة هو أنتم بعد كل شيء . الأشخاص الذين أصيبوا بجروح هم أنتم كذلك . بعد كل شيء نحن في تحالف . لن نزعج أنفسنا بالتشاحن معكم جميعًا ، ما دام شي يوانهانغ يعترف بخطئه لإخوتي الصغار ، فلنتظاهر أن هذا الأمر لم يحدث أبدًا.” قال رجل قريب من ثلاثين عامًا بمظهرهادئ من جانب غابة الخشب السماوى الجنوبية .
علاوة على ذلك ، كانت النظرات التي نظروا بها إلى تشو فنغ مليئة بالتعاطف . كانوا يعلمون أن شي يوانهانغ خطط لأخذ وقته في تدريس هذا التشو فنغ درسا . سيقابل تلميذ غابة الخشب السماوى الجنوبية ذو إسم تشو فنغ كارثة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
