خيبة الامل من افعال الآخرين
تجاهل تشو فنغ تمامًا الأخ الأكبر شاو والآخرين ، الذين كانوا يشعرون بالصدمة والخوف والندم على أفعالهم السابقة. لم يهتم تشو فنغ بما يفكر به هؤلاء الناس ، لأنه لم يضعهم في عينيه على الإطلاق.
في غابة الخيزران المهجورة بالكامل ، كان هناك شخصان فقط يهتم بهم تشو فنغ. كانا لي شيانغ وليل مينغ.
أما ما كان يتعين على تشو فنغ فعله الآن ، فكان الانتقام لهم .
“أنتم ليس لديهم أي كرامة على الإطلاق. وبالتالي ، من المستحيل أن أدوس على كرامتكم “.
“ومع ذلك ، فإن الألم والمعاناة اللذين جلبتوهم لهم جميعًا أشياء يمكنني إرجاعها”.
قال تشو فنغ لـ لي شيانغ و ليل مينغ ، “امضيا قدما ، يمكنكما معاقبتهم كيفما تشاءان .”
عند سماع هذه الكلمات ، أدرك تلميذ غابة الخيزران الذهبية أنه سيعاني من كارثة. لذلك استغل حقيقة أن تشو فنغ كان مشغولا و قام باستخدام تقنية للحفر في الأرض. كان يحاول الهرب.
“همف”.
ومع ذلك ، كيف يمكن لمهارة هذا الرجل الصغيرة أن تفلت من اعين تشو فنغ؟ لم يتحرك تشو فنغ حتى. بدلا من ذلك ، مع الشخير البارد فقط ، ظهرت قوة قتالية لا حدود لها من جسده.
بمجرد ظهور قوته العسكرية ، بدأ الضوء يتألق على الفور. في لحظة ، تحولت القوة القتالية إلى يد ذهبية مشرقة ومبهرة هائلة ، حفرت اليد في الأرض وبدأت في مطاردة الرجل الذي هرب.
بعد فترة صغيرة ، بدأت العديد من الصرخات البائسة في الظهور من الأرض.
وسرعان ما عادت تلك اليد الضخمة الذهبية اللامعة والرائعة إلى السطح. في الوقت نفسه ، ظهر التلميذ الهارب أيضًا أمام الحشد. لقد تم القبض عليه بلا رحمة من قبل اليد الهائلة التي شكلتها قوة تشو فنغ القتالية .
على الرغم من أنه كان يكافح بعنف ، لم يتمكن من تحقيق أي شيء. مثل الفرخ الصغير الممسوك بيد شخص بالغ ، كان عاجزًا وغير قادر ببساطة على النضال . في الواقع ، طالما أراد ذلك البالغ ، سيكون قادرًا على سحقه بسهولة حتى الموت.
قال التلميذ من غابة الخيزران الذهبية: ” أنت ملك قتالي رتبة ثلاثة بالتأكيد ، لقد أخفيت زراعتك”. في هذا الوقت ، زاد تشو فنغ مقدار القوة التي كان يكشفها. هذا فاجأ كثيرًا هؤلاء التلاميذ من غابة الخيزران الذهبية.
ذلك لأن زراعة الملك القتالي من الرتبة الثالثة كانت أقوى منهم. لقد أدركوا أخيرًا كيف كان تشو فنغ قادرًا على قمعهم بسهولة. اتضح أن قوة تشو فنغ تجاوزت قوتهم .
“ماذا؟ هو ، هو في الواقع ملك قتالي من الرتبة الثالثة؟ هل هو بهذه القوة فعلا؟ ”
عندما سمعوا ما قاله تلميذ غابة الخيزران الذهبية ، امتلئ تلاميذ غابة الخيزران المهجورة بالرعب ، وأصبحوا شاحبين من الخوف. مهما فعلوا ، ما كانوا ليتصوروا أن تشو فنغ كان بهذه القوة.
إذا كان عليهم أن يعرفوا أن تشو فنغ يمتلك هذا النوع من الزراعة ، فكيف يمكن لأي منهم أن يجرؤ على التحدث بهذه الكلمات المهينة تجاهه في وقت سابق؟
ومع ذلك ، لم يعرفوا أن زراعة الملك القتالي من الرتبة الثالثة التي كشف عنها تشو فنغ كانت في الواقع اقل زراعة تشو فنغ الفعلية. إذا كانوا يعرفون أن تشو فنغ كان في الواقع ملكًا قتاليا من الدرجة الخامسة ، وكان يمتلك طريقة خاصة لزيادة زراعته ، وكان يمتلك قوة قتالية على مستوى الشيطان وكان قادرًا على قتال حتى نصف الأباطرة القتاليين ، فما نوع التعبير الذي سيكون لديهم ؟؟؟
” ووووووووووووش ، وووووووووش …”
في اللحظة التي فوجئ فيها الجمهور ، ظهر وميض من البرودة من خلال عيون تشو فنغ. امتدت أياد صغيرة لا تعد ولا تحصى في الواقع إلى الخارج من تلك اليد الذهبية الهائلة. أمسكت تلك الأيدي الصغيرة بذراعي وأقدام هذا التلميذ.
بعد ذلك ، بدأت تلك الأيدي الصغيرة في الالتواء. و بدأت موجات الصراخ المستمرة ، تم لف أذرع وأرجل التلميذ ثم تم سحقها إلى قطع.
لم تكن ذراعيه وساقيه فقط هي التي كانت تعاني. كانت تلك الأيدي الصغيرة التي شكلتها قوة تشو فنغ القتاليو مثل شفرات حادة. تحت سيطرة تشو فنغ ، اخترقوا جسد ذلك التلميذ وسحبوا العمود الفقري حول رقبته وضلوعه بلا رحمة.
“اااااااااااااااااااه ~~~~” في هذا الوقت ، كان جسد ذلك التلميذ مغطى بالدم وكان يصرخ بدون توقف. كانت الصرخات تبدو وكأن قلوبه ورئتيه قد تمزقت ، وكانت أكثر إزعاجًا عند سماعها من صرخات الخنازير المحتضرة.
ومع ذلك ، لم يظهر تشو فنغ أدنى قدر من التعاطف تجاهه. لوحت اليد الذهبية الهائلة للخلف ثم ألقته بقسوة على الأرض. ثم قال: “إذا تجرأ أحد منكم على الهرب مرة أخرى ، ستكون نهايته هي نفسها.”
عند رؤية الحالة البائسة التي ترك فيها التلميذ ، كان التلاميذ الأربعة والثلاثون الباقون خائفين لدرجة أنهم بدأوا في التعرق دون توقف و ابتلعوا بشكل غير إرادي اللعاب في فمهم عدة مرات. لم يجرؤ أي منهم على التفكير حتى في الهروب بعد الآن.
“الأخ الأصغر ، الشخص الذي جرح تلاميذ غابة الخيزران المهجورة ليسوا منا. كل ذلك قام به وحده. كان هو الشخص الذي قام بكل ذلك “. بعد أن خاف ، أشار شخص ما إلى تلميذ غابة الخيزران الذهبية بزراعة الملك القتالي الرتبة الثانية.
“ماذا قلت؟ هل تجرؤ على اتهامي خطأ؟ ” عند سماع هذه الكلمات ، كان تلميذ غابة الخيزران الذهبية الذي أشار إليه ذلك الشخص غاضبًا لدرجة أنه بدأ يقبض أسنانه. زمجر في ذلك التلميذ وحتى بعث نية القتل. في الواقع لخيانته في مثل هذا الوقت ، تمنى أن يتمكن من خنق هذا الخائن حتى الموت.
“أنت …” ردة فعل ذلك الملك القتالي ذو الرتبة الثانية أخافت الشخص الذي أشار إليه. ومع ذلك ، من أجل حماية نفسه ، تمكن من جمع شجاعته وقال: “لقد تحدثت فقط عن الحقيقة. حتى لو كنت تهددني ، فسوف أقول الحقيقة “.
“هذا صحيح ، كان هو الشخص الذي قام بكل ذلك. كل ذلك قام به. الأخ الأصغر ، كل شكوى يتحملها شخص ما ، عند كل دين هناك مدين ، إذا كنت ترغب في تحقيق العدالة ، يجب أن تنتقم منه. من فضلك لا تجرنا إلى هذا. ”
مباشرة بعد ذلك ، وقف المزيد والمزيد من الناس لدفع كل اللوم على تلميذ غابة الخيزران الذهبية . حتى تلاميذ غابة الخيزران الذهبية الآخرون بدأوا في اتهامه .
في هذا النوع من الكارثة ، من أجل الحفاظ على الذات ، يفضلون خيانة أنفسهم بدلاً من تحمل هذا النوع من المعاناة.
“الأخ الأكبر لي شيانغ ، هل هذا هو الحال؟ هل هو الشخص الوحيد الذي فعل ذلك لكما؟ سأل تشو فنغ لي شيانغ.
كان تشو فنغ قد خمّن مسبقًا أن تلميذ غابة الخيزران الذهبية كان بالتأكيد زعيم العصابة. كان ذلك بسبب وجود بقع دم واضحة على جسده. ومع ذلك ، لم يتخيل تشو فنغ أبدًا أن الحالات البائسة ل لي شيانغ وليل مينغ تم إجراؤها من قبل شخص واحد.
أومأ لي شيانغ برأسه.
“في هذه الحالة ، سيكون الأمر أبسط بكثير.”
في هذا الوقت ، وميض تعبير بارد للغاية في أعين تشو فنغ. لقد قمع غضبه لفترة طويلة جدا الآن. والآن ، حان الوقت لإطلاق سراحه.
“وووووووش”. فجأة ، هاجم تشو فنغ. أمسك بعنق هذا التلميذ وسحبه نحو لي شيانغ وليل مينغ.
قال تشو فنغ “عاقبه كما يحلو لك.”
“هذا …” ومع ذلك ، تفاجأ لي شيانغ وليل مينغ من المشهد امامه .
ليس فقط أنهم كانوا يترددون ، بل كان هناك خوف ظاهر على وجوههم. أولئك الذين تعرضوا للتعذيب بشكل بائس امتلكوا قدراً هائلاً من الخوف تجاه المعذّب . كان خوف قادم من قاع قلوبهم.
“هيه ، الأخ الأصغر ، لقد رأيت بنفسك. إنهم لا يجرؤون على فعل أي شيء لي. ماذا عن هذا ، بما أنهم قد تم استعادتهم بالكامل الآن ، سأعوضهم ببعض موارد الزراعة. دعونا ننسى هذه المسألة ، حسنا؟ ” بالنظر إلى أن لي شيانغ وليل مينغ كانا يعبران عن الخوف في جميع أنحاء وجوههما ، بدأ هذا التلميذ يضحك برضا.
في هذا الوقت ، شعر تشو فنغ بالعجز. لم يتوقع أبدًا أن يخيب لي شيانغ وليل مينغ أمله. ومع ذلك ، في النهاية ، قال ، “الأشخاص الذين أذيتهم هناك . إذا كنت تريد أن تقول أي شيء ، أخبرهم “.
“الأخ الأكبر ، الأخ الأصغر ، أنا الذي أخطأت في وقت سابق. كله خطأي . كلاكما فقط سامحني ماذا عن هذا ، سأعطي كليكما عشرين حبة قتالية للتعويض عن خطأي. فقط سامحني هذه المرة ، حسناً؟ ” قال هذا التلميذ إلى لي شيانغ وليل مينغ. على الرغم من أنه بدا صادقًا ، لم يكن هناك أدنى قدر من الندم فيه. كان يلعب تماما.
“هذا …” بعد سماع هذه الكلمات ، كان كل من لي شيانغ و ليل مينغ متحمسين. بالنسبة لهم ، لم يكن عشرين حبة قتالية كمية صغيرة.
“الأخ الصغير تشو فنغ ، بالطريقة التي أراها ، إنه صادق للغاية. برؤية أننا زملاء تلاميذ ، ماذا عن السماح له بالذهاب هذه المرة؟ ” قال لي شيانغ لـ تشو فنغ.
“هذا صحيح. وأضاف ليل مينغ ، الأخ الأكبر تشو فنغ ، أعطه فرصة.
قال تشو فنغ بطريقة مستاءة ومخيبة للآمال: “قرروا جميعاً هذا الأمر بأنفسكم”.
“…” تمكن كل من لي شيانغ و ليل مينغ من الشعور بأن تشو فنغ لم يكن سعيدًا بقرارهم. ومع ذلك ، بعد أن نظروا إلى بعضهم البعض وتبادلوا الكلمات سراً ، لجأوا إلى ذلك الجاني ، الشخص الذي عذبهم ، وقالوا ، “في هذه الحالة ، سنغفر لك.”
“حسنًا ، جيد جدًا ، جيد جدًا ، سأعطيك عشرين حبة قتالية على الفور”.
عند رؤية هذا ، كان ذلك التلميذ مبتهجًا للغاية. قام على الفور بفتح الكيس الفضائي وأخرج أربعين حبة قتالية ، وسلمها إلى لي شياتغ و ليل مينغ .
أما بالنسبة إلى لي شيانغ و ليل مينغ ، فقد قبلوا بكل سرور الحبات القتالية . في اللحظة التي قبلوا فيها الحبات القتالية ، ظهرت ابتسامات سعيدة سرًا على وجوههم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
