نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Magic Emperor 433

الحياة في اليأس

الحياة في اليأس

الفصل 433: الحياة في اليأس

 

 

 

انسكبت أشعة الشمس الصباحية على الأرض، وتبدد الظلام وإنتشر الأمل.

“إنتظر لحضة.”

 

 

في وادٍ قاتِم، أخذت الجدة مجموعتها إلى جدول للحصول على المياه. بدوا جميعًا متعبين ومرهقين، مع الجدة التي كانت الأسوأ حالًا بينهن بسبب السم.

“يو مينغ، لقد نمت مهارتك كثيرًا على مر السنين. ما زلت لا أصدق أن تلك العجوز القديمة ستغادر المدينة ودفاعاتها وتقوم بمثل هذه المحاولة الجريئة. لَما كان لدينا مثل هذا الوقت السهل في محاصرة الكثير منهم إذا لم يكن لك. أتساءل كم من الجدارة سنحصد من هذا؟” أشاد الشيخ الأكبر.

 

إبتسم يو مينغ، “أنا فقط مستشار، الشيخ الخامس. كيف يمكنني إنزال الآلاف من الناس بنفسي وسرقة كل الفضل الخاص بكم؟ أريد فقط التحقق من وجود علامات على مرورهم من هنا واتجاههم. مع تحركنا معًا، ستختفي كل آثارِهِم.”

“الجدة، هنا إشربي بعض الماء.” أظهرت تلميذة من التلميذات الإحترام لها.

“هل توقعوا خطتنا للهروب؟ كيف؟” سألت الجدة غير مصدقة، “من الذي أتى خلفنا؟”

 

“إنتظر لحضة.”

ربتت الجدة على رأس الطفلة ونظرت إلى الشرق بقلبٍ مكسور، “وصلني خبر من الفرق الخمسة الليلة الماضية، تم الإمساك بفريق زهرة الغيلدر. لقد ضحوا بأنفسِهِم من أجل ضمان رحلة آمنة لنا، جذبوا العدو ويجب أن يكونوا قد ماتوا الآن. لقد خذلتهم!”

 

 

 

“الجدة، الحارسة زهرة الغيلدر مثل أي واحدة منا، على استعداد لوضع حياتنا من أجل بقاء صرح إنجراف الزهور! هي لن تلومكِ أبدًا.” عَزتها مشرفة الفاونيا.

تنهد الآخرون أيضًا، ظهرت على وجوههم نظرات حزينة.

 

 

 

سخر منها يو مينغ، “مساعدتك؟ هاهاها، أنتِ تقدرين نفسكِ كثيرًا. خيانة منزلي من أجل بعض المتشردين لا يتسحق أبدًا. فقط أرسل هذه الرسالة إلى تشو فان. إنه مدين لي بواحدة.”

هزت الجدة رأسها باكية.

صارت كل العيون متوترة وخائفة…

 

“الجدة، الحارسة زهرة الغيلدر مثل أي واحدة منا، على استعداد لوضع حياتنا من أجل بقاء صرح إنجراف الزهور! هي لن تلومكِ أبدًا.” عَزتها مشرفة الفاونيا.

إز!

 

 

 

ظهرت حارسة السوسن أمامهم فجأة.

هز الشيخ الأكبر رأسه، “في محاولتهم الفرار، قبضنا على أربعة فرق، لكن لم يكن من بينهن تلك العجوز القديمة.”

 

 

وجهها مظلم ونظرت حولها بينما تتحدث، “الجدة، الطريق إلى الأمام مسدود وهم يبحثون الآن عنا في طريقهم إلى هنا.”

أحس النساء بالحيرة، ونظرن بتوتر إلى يو مينغ.

 

 

“ماذا؟”

 

 

“يو مينغ، لماذا تذهب دائمًا أمامنا؟ هل تحاول أخذ كل الفضل لنفسك؟” سأل الشيخ الخامس.

بكت الجدة وهزت رأسها. لو لم تكن ذات إرادة ثابتة، لكانت قد انهارت الآن.

لماذا شخص من وادي الجحيم يساعِدُهُم؟

 

كانت هذه خطته، أن يكون عميلًا مزدوجًا!

“هل توقعوا خطتنا للهروب؟ كيف؟” سألت الجدة غير مصدقة، “من الذي أتى خلفنا؟”

ولكن مع منزله يتهاوى، ذهب وادي الجحيم إلى الأبد. على الرغم من أن يو وان شان قد أخذ شيوخه لمتابعة البوابة الإمبراطورية لمهاجمة صرح الزهور المنجرفة.

 

 

أجابت حارسة السوسن، “الجدة، تتكون مجموعتهم من الشباب يقودهم الشيخ الأكبر لوادي الجحيم مع الشيخ الخامس.”

استجابت النساء لنصيحة يو مينغ وهربن من حصار المنازل الأربعة واصطدمن بفريق الإنقاذ.

 

“يو مينغ، لماذا تذهب دائمًا أمامنا؟ هل تحاول أخذ كل الفضل لنفسك؟” سأل الشيخ الخامس.

“هل خمن وادي الجحيم نيتنا؟ منذ موت يو غوتشي، لم يكونوا أبدًا بهذا المكر”

 

 

 

هزت رأسها، شعرت الجدة بالندم المرير في الداخل.

“هيهيهي، أنا فقط أعبث معه. لا أمانع ذهابك أبدًا، يو مينغ.” خدش الشيخ الخامس رأسه.

 

 

[لقد خسرتُ تمامًا…]

 

 

ليس أن تشو فان سأله، بالطبع، لكن خطة تشو فان لم تترك له أي خيار آخر.

بالعودة إلى صرح الزهور المنجرفة، كان بإمكانهم الاستمرار لبضعة أشهر مع دفاعاتهم، ولكن هنا، تحولوا إلى متشردين، لم يحظوا بأي فرصة ضد أي مجموعة.

 

 

*********

كان هروبهم مقامرة جريئة.

 

 

هز الشيخ الأكبر رأسه، “في محاولتهم الفرار، قبضنا على أربعة فرق، لكن لم يكن من بينهن تلك العجوز القديمة.”

لو نجحوا في الهرب سيرتفع صرح الزهور المنجرفة من رماده يومًا ما. لو تم القبض عليهم ستحل عليهم النهاية الأكثر مأساوية.

 

 

 

صارت أوراقها مكشوفة الآن.

كانت هذه خطته، أن يكون عميلًا مزدوجًا!

 

 

“لقد كنت بعيدة النظر طوال حياتي فقط لأرتكاب الأخطاء مرارًا وتكرارًا في النهاية، مما أدى إلى تدمير إرث صرح الزهور المنجرفة. أشعر بالخجل من مقابلة أسلافي في العالم السفلي.” بكت الجدة.

 

 

ما رآه وراء التل جعل عيونه تنفتح على مصرعيها.

تنهد الآخرون أيضًا، ظهرت على وجوههم نظرات حزينة.

إبتسم يو مينغ، “أنا فقط مستشار، الشيخ الخامس. كيف يمكنني إنزال الآلاف من الناس بنفسي وسرقة كل الفضل الخاص بكم؟ أريد فقط التحقق من وجود علامات على مرورهم من هنا واتجاههم. مع تحركنا معًا، ستختفي كل آثارِهِم.”

 

تدمير صرح الزهور المنجرفة سيؤدي إلى أخذ الفضل والحصول على إستحسان البوابة الإمبراطورية، في حين أن ترك صرح الزهور المنجرفة يذهب كان يعني إسداء خدمة لتشو فان. بغض النظر عن أي من هذين العملاقين سينتهي به الأمر بحكم الأراضي، كان لديه مخرج.

على تلة خلفهم، بدت خطى جعلت الجميع يشعرون أنهم على حافة الهاوية.

“يو مينغ، لماذا تذهب دائمًا أمامنا؟ هل تحاول أخذ كل الفضل لنفسك؟” سأل الشيخ الخامس.

 

“يو مينغ، لقد نمت مهارتك كثيرًا على مر السنين. ما زلت لا أصدق أن تلك العجوز القديمة ستغادر المدينة ودفاعاتها وتقوم بمثل هذه المحاولة الجريئة. لَما كان لدينا مثل هذا الوقت السهل في محاصرة الكثير منهم إذا لم يكن لك. أتساءل كم من الجدارة سنحصد من هذا؟” أشاد الشيخ الأكبر.

صارت كل العيون متوترة وخائفة…

 

 

بدا عليهم جميعًا الحيرة.

وفى الوقت نفسه، مشط جيش وادي الجحيم البالغ عددهم بالآلاف المنطقة، وإنتشر صوت صفير فجأة فوق مكان الجدة بالضبط. بين الشيخ الأكبر والشيخ الخامس كان رجلٌ بملابس رمادية، يو مينغ.

سخر منها يو مينغ، “مساعدتك؟ هاهاها، أنتِ تقدرين نفسكِ كثيرًا. خيانة منزلي من أجل بعض المتشردين لا يتسحق أبدًا. فقط أرسل هذه الرسالة إلى تشو فان. إنه مدين لي بواحدة.”

 

 

ناظرًا إلى الغابة في الأسفل، ومضت عيون يو مينغ.

 

 

لن تفكر البوابة الإمبراطورية أبدًا في فكرة مساعدتِهِم، سيستغلون فرصة أفضل بكثير، متمثلة في إستيعابِهِم.

“يو مينغ، لقد نمت مهارتك كثيرًا على مر السنين. ما زلت لا أصدق أن تلك العجوز القديمة ستغادر المدينة ودفاعاتها وتقوم بمثل هذه المحاولة الجريئة. لَما كان لدينا مثل هذا الوقت السهل في محاصرة الكثير منهم إذا لم يكن لك. أتساءل كم من الجدارة سنحصد من هذا؟” أشاد الشيخ الأكبر.

 

 

 

أومأ الشيخ الخامس أيضًا “هاهاها، يو مينغ، شبهك بالشيخ السابع يزداد أكثر فأكثر.”

كان الخيار الوحيد الآن هو القتال.

 

 

“لا، أنا لا أريد أن أصبح مثل سيدي. أريد تجاوزه!”

كانت الجدة وشعبها متوترين، لكنهم مستعدون للقتال حتى النهاية.

 

قال الشيخ الكبير: “لقد كسب يو مينغ أكبر قدر من الجدارة منذ البداية بسبب خطته. لماذا سيحاول سرقة شيء منا الآن؟”

تنهد يو مينغ، “الشيخ الأكبر، هل تم القبض على الجدة؟”

*********

 

“لا يسعني إلا أن أتساءل، من سيكون لوردي في النهاية؟ هاهاها…” 

هز الشيخ الأكبر رأسه، “في محاولتهم الفرار، قبضنا على أربعة فرق، لكن لم يكن من بينهن تلك العجوز القديمة.”

 

 

 

“مثالي.”

 

 

[كيف يمكن أن نكون مختلفين جدًا؟]

أومأ يو مينغ.

أحس النساء بالحيرة، ونظرن بتوتر إلى يو مينغ.

 

ما رآه وراء التل جعل عيونه تنفتح على مصرعيها.

أعطى إشارة للتوقف، وهو ينظر إلى تلٍ أمامهم، “انتظروا هنا بينما أستكشف المقدمة.”

 

 

“الجدة، الحارسة زهرة الغيلدر مثل أي واحدة منا، على استعداد لوضع حياتنا من أجل بقاء صرح إنجراف الزهور! هي لن تلومكِ أبدًا.” عَزتها مشرفة الفاونيا.

“يو مينغ، لماذا تذهب دائمًا أمامنا؟ هل تحاول أخذ كل الفضل لنفسك؟” سأل الشيخ الخامس.

أحس النساء بالحيرة، ونظرن بتوتر إلى يو مينغ.

 

 

إبتسم يو مينغ، “أنا فقط مستشار، الشيخ الخامس. كيف يمكنني إنزال الآلاف من الناس بنفسي وسرقة كل الفضل الخاص بكم؟ أريد فقط التحقق من وجود علامات على مرورهم من هنا واتجاههم. مع تحركنا معًا، ستختفي كل آثارِهِم.”

 

 

استدار يو مينغ وصرخ نحو الشيخ الأكبر، “مر فريق صرح الزهور المنجرفة من هنا. لا بد أنهم ذهبوا في هذا الاتجاه. قد تقبضون عليهم إذا إنطلقتم الآن!”

“أيها العجوز الخامس، أنت تافه جدًا!”

 

 

 

قال الشيخ الكبير: “لقد كسب يو مينغ أكبر قدر من الجدارة منذ البداية بسبب خطته. لماذا سيحاول سرقة شيء منا الآن؟”

 

 

 

“هيهيهي، أنا فقط أعبث معه. لا أمانع ذهابك أبدًا، يو مينغ.” خدش الشيخ الخامس رأسه.

هز يو مينغ رأسه.

 

 

أومأ يو مينغ، ثم إنطلق بسرعة.

الفصل 433: الحياة في اليأس

 

 

ما رآه وراء التل جعل عيونه تنفتح على مصرعيها.

كان الخيار الوحيد الآن هو القتال.

 

إبتسم يو مينغ، “أنا فقط مستشار، الشيخ الخامس. كيف يمكنني إنزال الآلاف من الناس بنفسي وسرقة كل الفضل الخاص بكم؟ أريد فقط التحقق من وجود علامات على مرورهم من هنا واتجاههم. مع تحركنا معًا، ستختفي كل آثارِهِم.”

كانت الجدة وشعبها متوترين، لكنهم مستعدون للقتال حتى النهاية.

 

 

 

كان الخيار الوحيد الآن هو القتال.

 

 

 

ومع ذلك قدم يو مينغ إشارة لهم للبقاء هادئين.

أعطى إشارة للتوقف، وهو ينظر إلى تلٍ أمامهم، “انتظروا هنا بينما أستكشف المقدمة.”

 

 

بدا عليهم جميعًا الحيرة.

أجابت حارسة السوسن، “الجدة، تتكون مجموعتهم من الشباب يقودهم الشيخ الأكبر لوادي الجحيم مع الشيخ الخامس.”

 

هزت الجدة رأسها باكية.

استدار يو مينغ وصرخ نحو الشيخ الأكبر، “مر فريق صرح الزهور المنجرفة من هنا. لا بد أنهم ذهبوا في هذا الاتجاه. قد تقبضون عليهم إذا إنطلقتم الآن!”

طالما ظل وادي الجحيم واقفًا، فسيظل هو واحدًا منهم، لم تكن خيانة المرء لملكه أمرًا سهلًا أبدًا.

 

في ظل هذه الظروف، وضع جانبًا مصلحة المنزل ووضع نفسه أولًا.

أشار إصبع يو مينغ نحو بقعة عشوائية. صار الشيخ الأكبر سعيدًاسعيدا للغاية وقاد رجاله لمطاردتهم. مع ثقتهم بـيو مينغ والتلة التي تفصل بينهم، لم يكن لديهم أدنى فكرة أن هدفهم قريب جدًا منهم. ومع ذلك بعيد جدًا في نفس الوقت.

أومأ الشيخ الخامس أيضًا “هاهاها، يو مينغ، شبهك بالشيخ السابع يزداد أكثر فأكثر.”

 

 

أحس النساء بالحيرة، ونظرن بتوتر إلى يو مينغ.

 

 

 

لماذا شخص من وادي الجحيم يساعِدُهُم؟

أومأ يو مينغ.

 

مع ذهاب الجيش خلفه، قال يو مينغ، “الجميع من صرح الزهور المنجرفة، الشرق والغرب مغلقان. تم تفتيش الشمال والجنوب فقط بالفعل وليس هناك أحد هناك. لكنني أوصي بشدة بالذهاب إلى الجنوب. في تلك الجبال الشاهقة والغابات الكثيفة، من السهل الاختباء.”

 

 

 

ثم فقط هكذا تركهم يو مينغ.

ومع ذلك قدم يو مينغ إشارة لهم للبقاء هادئين.

 

بالعودة إلى صرح الزهور المنجرفة، كان بإمكانهم الاستمرار لبضعة أشهر مع دفاعاتهم، ولكن هنا، تحولوا إلى متشردين، لم يحظوا بأي فرصة ضد أي مجموعة.

“إنتظر لحضة.”

“لا يسعني إلا أن أتساءل، من سيكون لوردي في النهاية؟ هاهاها…” 

 

كما هو الحال، وجد هذا المتشرد الذي اعتاد أن يكون على مفترق طرق ثلاثي مسارين فقط للأمام، البوابة الإمبراطورية وتشو فان.

صرخت الجدة، “شكرًا لك يا سيدي على إنقاذك في الوقت المناسب. لكن لماذا ساعدتنا؟”

 

 

 

سخر منها يو مينغ، “مساعدتك؟ هاهاها، أنتِ تقدرين نفسكِ كثيرًا. خيانة منزلي من أجل بعض المتشردين لا يتسحق أبدًا. فقط أرسل هذه الرسالة إلى تشو فان. إنه مدين لي بواحدة.”

 

 

 

طار يو مينغ في الإتجاه الذي ذهب إليه بقية جيش وادي الجحيم.

ترجمة: CP0

 

صارت أوراقها مكشوفة الآن.

شعرت الجدة بالمرارة واليأس.

 

 

تنهد الآخرون أيضًا، ظهرت على وجوههم نظرات حزينة.

كان تشو فان قد ألقى بظلاله الضخمة على الكل لدرجة أنه حتى أعداءه لديهم أشخاص يأملون في الحصول على جانبه الجيد. الشباب الآن لم يكن ليساعدهم بخلاف ذلك.

 

 

“يو مينغ، لماذا تذهب دائمًا أمامنا؟ هل تحاول أخذ كل الفضل لنفسك؟” سأل الشيخ الخامس.

شعروا جميعًا بالحزن.

“هل توقعوا خطتنا للهروب؟ كيف؟” سألت الجدة غير مصدقة، “من الذي أتى خلفنا؟”

 

أجابت حارسة السوسن، “الجدة، تتكون مجموعتهم من الشباب يقودهم الشيخ الأكبر لوادي الجحيم مع الشيخ الخامس.”

كانت الجدة معروفة لجميع المنازل لمدة مائة عام، ولكن اسمها كان أقل وزنا من مغرور. [من كان يظن أن اسم تشو فان يمكن أن يجعل المرء يخون منزله؟]

“لقد كنت بعيدة النظر طوال حياتي فقط لأرتكاب الأخطاء مرارًا وتكرارًا في النهاية، مما أدى إلى تدمير إرث صرح الزهور المنجرفة. أشعر بالخجل من مقابلة أسلافي في العالم السفلي.” بكت الجدة.

 

 

[كيف يمكن أن نكون مختلفين جدًا؟]

استجابت النساء لنصيحة يو مينغ وهربن من حصار المنازل الأربعة واصطدمن بفريق الإنقاذ.

 

 

لا أحد يعرف أن العقل المدبر الحقيقي وراء محنتهم الحالية لم يكن سوى منقذهم، يو مينغ.

 

 

شعرت الجدة بالمرارة واليأس.

لقد فعل كل شيء من أجل تشو فان.

 

 

 

ليس أن تشو فان سأله، بالطبع، لكن خطة تشو فان لم تترك له أي خيار آخر.

 

 

 

منذ أن دمر تشو فان وادي الجحيم، كان الرجل بلا مأوى.

“الجدة، الحارسة زهرة الغيلدر مثل أي واحدة منا، على استعداد لوضع حياتنا من أجل بقاء صرح إنجراف الزهور! هي لن تلومكِ أبدًا.” عَزتها مشرفة الفاونيا.

 

هزت رأسها، شعرت الجدة بالندم المرير في الداخل.

ضربه ذلك في الصميم عند وصول الأخبار إليه. تولى تشو فان رعاية وادي الجحيم لإجباره على التخلي عن ثقته التي لا تتزعزع في منزله.

إبتسم يو مينغ، “أنا فقط مستشار، الشيخ الخامس. كيف يمكنني إنزال الآلاف من الناس بنفسي وسرقة كل الفضل الخاص بكم؟ أريد فقط التحقق من وجود علامات على مرورهم من هنا واتجاههم. مع تحركنا معًا، ستختفي كل آثارِهِم.”

 

طار يو مينغ في الإتجاه الذي ذهب إليه بقية جيش وادي الجحيم.

طالما ظل وادي الجحيم واقفًا، فسيظل هو واحدًا منهم، لم تكن خيانة المرء لملكه أمرًا سهلًا أبدًا.

ربتت الجدة على رأس الطفلة ونظرت إلى الشرق بقلبٍ مكسور، “وصلني خبر من الفرق الخمسة الليلة الماضية، تم الإمساك بفريق زهرة الغيلدر. لقد ضحوا بأنفسِهِم من أجل ضمان رحلة آمنة لنا، جذبوا العدو ويجب أن يكونوا قد ماتوا الآن. لقد خذلتهم!”

 

لن تفكر البوابة الإمبراطورية أبدًا في فكرة مساعدتِهِم، سيستغلون فرصة أفضل بكثير، متمثلة في إستيعابِهِم.

ولكن مع منزله يتهاوى، ذهب وادي الجحيم إلى الأبد. على الرغم من أن يو وان شان قد أخذ شيوخه لمتابعة البوابة الإمبراطورية لمهاجمة صرح الزهور المنجرفة.

إز!

 

 

لن تفكر البوابة الإمبراطورية أبدًا في فكرة مساعدتِهِم، سيستغلون فرصة أفضل بكثير، متمثلة في إستيعابِهِم.

 

 

 

كما هو الحال، وجد هذا المتشرد الذي اعتاد أن يكون على مفترق طرق ثلاثي مسارين فقط للأمام، البوابة الإمبراطورية وتشو فان.

 

 

 

في ظل هذه الظروف، وضع جانبًا مصلحة المنزل ووضع نفسه أولًا.

 

 

 

 

إز!

تدمير صرح الزهور المنجرفة سيؤدي إلى أخذ الفضل والحصول على إستحسان البوابة الإمبراطورية، في حين أن ترك صرح الزهور المنجرفة يذهب كان يعني إسداء خدمة لتشو فان. بغض النظر عن أي من هذين العملاقين سينتهي به الأمر بحكم الأراضي، كان لديه مخرج.

لا أحد يعرف أن العقل المدبر الحقيقي وراء محنتهم الحالية لم يكن سوى منقذهم، يو مينغ.

 

أشار إصبع يو مينغ نحو بقعة عشوائية. صار الشيخ الأكبر سعيدًاسعيدا للغاية وقاد رجاله لمطاردتهم. مع ثقتهم بـيو مينغ والتلة التي تفصل بينهم، لم يكن لديهم أدنى فكرة أن هدفهم قريب جدًا منهم. ومع ذلك بعيد جدًا في نفس الوقت.

كانت هذه خطته، أن يكون عميلًا مزدوجًا!

 

 

ولكن مع منزله يتهاوى، ذهب وادي الجحيم إلى الأبد. على الرغم من أن يو وان شان قد أخذ شيوخه لمتابعة البوابة الإمبراطورية لمهاجمة صرح الزهور المنجرفة.

“لا يسعني إلا أن أتساءل، من سيكون لوردي في النهاية؟ هاهاها…” 

هزت الجدة رأسها باكية.

هز يو مينغ رأسه.

 

 

 

استجابت النساء لنصيحة يو مينغ وهربن من حصار المنازل الأربعة واصطدمن بفريق الإنقاذ.

طالما ظل وادي الجحيم واقفًا، فسيظل هو واحدًا منهم، لم تكن خيانة المرء لملكه أمرًا سهلًا أبدًا.

 

 

“الجدة، جعلنا المُنظِم تشو ننتظركم هنا لوقتٍ طويل!” لوح تشيو يان هاي بيديه…

كان الخيار الوحيد الآن هو القتال.

*********

 

ترجمة: CP0

 

ما رآه وراء التل جعل عيونه تنفتح على مصرعيها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط