نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الإمبراطور%الشيطاني%كول 974

السيف الذي لا يقهر

السيف الذي لا يقهر

 

 

جنبا إلى جنب مع موجة القوة التي هزت الأرض والهواء من حولهم، ما وقف أمامهم هو رجل عجوز ذو لحية بيضاء.
عيون كهرمانية، شعر أبيض كالثلج، تجاعيد عميقة كما لو منحوتة، لكن ما أزعج الجميع، حتى أمثال ملوك السيوف التسعة هو التحديق الثاقب والبرق الأرجواني الوامض داخلها. لقد شعروا بقلوبهم ترتعش من الوهج الحاد، مما جعلهم يتعرقون.
بام!
في وميض من البرق الأرجواني، ظهر سيف طويل، حافته باردة وحادة، وهالته قاتلة مثل حاصد الأرواح.
السلاح الإلهي للمنطقة الوسطى، سيف التقسيم!
ارتجفت قلوب الجميع لظهوره، ثم انحنوا للرجل العجوز انحناءة عميقة، قائلين: “سلامة البطريرك، نبارك البطريرك لخروجه من العزلة!”
“الآن أعرف ما حدث بالضبط هنا من داخل جناح الرعد. لن أقول أي شيء عن ذلك ولكني أفضل ألا يحدث هذا مرة أخرى أبدًا. هل كلامي واضح؟”
تحدث بايلي يوتيان بوجه بارد، وعيناه مسطحتان كما لو أن لا شيء يهمه على الإطلاق.
ومع ذلك، هذه الكلمات القليلة تحمل ثقلًا ثقيلًا، مثل أمر إلهي لا يستطيع أحد أن يعزله. يجب عليهم اتباع ذلك، أو قد يوقعون أيضًا على مذكرة الإعدام الخاصة بهم.
انحنى ملوك السيوف التسعة مرة أخرى، حتى أن بايلي يولي خفض رأسه أكثر بينما العرق يتساقط على جبينه.

 

عادت لهجة بايلي يوتيان الجليدية مرة أخرى ” هذا ينطبق على ملوك السيوف الأجانب أيضًا، وليس فقط الاثنين. انتبهوا لأنفسكم، قبل أن تتطرقوا إلى مشاعر بعضكم البعض، خاصة…”
نظر بايلي يوتيان إلى الجانب، ونظرته الثاقبة والجليدية تتجه مباشرة نحو ليو موباي.
ارتجف الرجل، وتعرق كثيرًا بينما انحنى هو والغرباء الثلاثة الآخرون احترامًا ” نحن نحترم رغبات البطريرك!”
“طالما أنك تفهم!”
حدق بايلي يوتيان وهو يحكم على كل شيء وكل شيء. ثم التفت إلى بايلي جينجوي ” أيها الإمبراطور، رئيس الوزراء، لقد تأخرت. لماذا؟”
انحنى بايلي جينغشي انحناءة مقتضبة وقال: “البطريرك، استولى رئيس الوزراء هذه الأيام على شركة الشواطئ الهادئة للتجارة وأزال العناصر غير المرحب بها. واليوم ينالون أقصى عقوبة ليكونوا عبرة للجميع. وعلى هذا النحو، ذهبت أنا ورئيس الوزراء مع الأمراء والنبلاء للإشراف على الإعدام. نطلب منك المغفرة أيها البطريرك!”
[أقصى عقوبة؟]
اهتز ليو موباي من الكلمات، وقبض قبضتيه.
“أقصى عقوبة؟”
فكر بايلي يوتيان قائلاً: “لقد رسخت شركة الشواطئ الهادئة للتجارة نفسها على مدى آلاف السنين في الإمبراطورية، وساهمت بشكل كبير في ازدهار أمتنا. ما زلت أتذكر منذ ألفي عام مضت كيف عزلتنا الأراضي الأربعة عن جميع مناجم الروح، ولم يتمكن من فتحها مرة أخرى سوى شركة الشواطئ الهادئة للتجارة. ما هي الجريمة البشعة التي ارتكبوها لتبرير الخراب، وحتى استخدام أقصى عقوبة؟ ”
انحنى بايلي جينجوي ” أيها البطريرك، كان لي علاقة بهذا…”
بدأ بايلي جينجوي في شرح كارثة حجر الروح الشيطانية.
فكر بايلي يوتيان ثم سخر قائلاً: “لم يمت سوى بضع عشرات من النبلاء الجشعين، ولا يمكن إلقاء اللوم على شركة الشواطئ الهادئة للتجارة في ذلك. أعلى عقوبة مفرطة بعض الشيء. لكن جينجوي، لديك دائمًا سبب لأفعالك، لذلك لا يمكنني إلا أن أفترض أن لها معاني أخرى. ”
“البطريرك لديه مثل هذه البصيرة! إنه كذلك بالفعل!”
أعطى بايلي جينجوي ابتسامة واثقة وهو ينحني ” أيها البطريرك، أعتقد أن خطة توحيد إمبراطوريتنا يمكن أن تبدأ الآن. يمكننا الآن شن حرب مع الأراضي الأربعة الأخرى. عندما نحكم العالم، لن تفتح شركة الشواطئ الهادئة للتجارة قنوات مع بقية المناطق، بل ستؤدي إلى تفاقم إمبراطوريتنا مثل النمل الأبيض الذي قد يستغله العدو. يمكن أن يأتي الانهيار من أدنى نقطة ضعف، ناهيك عن ضعف صارخ. ولهذا السبب انتهزت هذه الفرصة لإزالة الشركة، من أجل مستقبل الإمبراطورية وسيطرتها الكاملة على كل جبل ونهر.”
تجعدت الحواجب واهتزت القلوب.
لم يصدقوا أن بايلي جينجوي كان غير صبور لمحاربة الأراضي الأخرى بهذه السرعة. ملوك السيوف التسعة قد تم تأسيسهم بالكاد. الآن عليهم أن يضربوا كل أرض حولهم؟
والأكثر من ذلك، هل كان واثقًا من أن هذا سيحدث؟
حدق بايلي يوتيان لفترة طويلة قبل أن يتحدث ” هل أنت متأكد؟”
“بالتأكيد، هزيمتنا السابقة أمام الأراضي الأربعة كانت بسبب قلة الرجال والضعف. عندما سقطت أرض واحدة، قفز الثلاثة الآخرون، تاركين ظهورنا عارية ودفعونا إلى اتخاذ موقف دفاعي!”
أشرقت عيون بايلي جينجوي ” هذه المرة فقط، لدينا ملوك السيوف التسعة ومع خروج البطريرك من العزلة، حتى مع وجود أربع جبهات، فإن جيوشنا العظيمة ستسحقهم قبل أن يتمكنوا من الانضمام معًا. أعتقد أنها أعظم فرصة لإمبراطورية نجم السيف. إن ترك هذا الأمر لفترة أطول سيجعل الأراضي تجد عدادات لملوك السيوف لدينا وسيزيد الأمور سوءًا. ”
[بايلي جينجوي، أنت بالتأكيد لا تدخل نصف جاهز. بالكاد تبلور ملوك السيوف التسعة ولا يمكنك الانتظار لشن الحرب ]
الجميع فكر في نفس الشيء في أذهانهم.
توقف بايلي يوتيان وقال للآخر: “أنت الإمبراطور، هل توافق على قرار رئيس وزرائك؟”
“البطريرك، جينجوي كان دائمًا يفعل الأشياء بجرأة وحكمة، وهو شيء أفتقر إليه. كل ما يمكن أن يفعله مقعدي هو كبح حماسته ومنعه من ارتكاب الأخطاء.”
ابتسم بايلي جينغشي بانحناءة ” لكن بعد نقاش دام ثلاثة أيام، أقنعني. وبينما تبدو الخطة مستعجلة، فإنها بلا شك مستعجلة على الأراضي أيضًا، وليس علينا فقط وستثبت فعاليتها. وهكذا أعطيت موافقتي على هذه الخطة. يجب على الإمبراطورية أن ترسل قواتها على الفور وتضرب مثل البرق! ”
حدق بايلي يوتيان في الاثنين وأومأ برأسه ” بما أنكما تؤيدان هذا، فليس لدي ما أقوله ضده. وهذا ما سنفعله!”
أعطى الاثنان انحناءة عميقة وابتسامة متعجرفة.
اندهش ملوك السيوف التسعة ، ولكن ليس بسبب خطة الاثنين البارعة، ولكن بسبب قدرة البطريرك على استخدام الموهبة.
في هذا النوع من الإمبراطورية، مع مراقبة البطريرك دائمًا، قوة الإمبراطور مقيدة لذا لم تكن هناك حاجة إلى تكتيكات ثقيلة. المفتاح هو التسامح والتبصر.
والأكثر من ذلك أنه في الإمبراطوريات الأخرى، رئيس الوزراء مسؤول عن الشؤون أكثر بكثير من الإمبراطور.
وهذا جعل مقعد رئيس الوزراء يحتاج إلى موهبة حكم حقيقية ولا يمكن ملؤه إلا أمثال بايلي جينجوي. وككل مناصب السلطة، جاءت محملة بإغراءات تجعل رئيس الحكومة متهوراً ويصل إلى رأسه في قراره.
ولهذا السبب لم يكن دور الإمبراطور هو قيادة الأمة بل كبح حماسة رئيس الوزراء. وهذا يعني أنه لم تكن هناك عبقرية إلهية في هذا المطلب، لأنه لن يؤدي إلا إلى الاصطدام مع الأول في محاولة الوصول إلى القمة ويؤدي إلى عواقب وخيمة. ما يحتاجه هذا المقعد هو شخص عادي يخفف من موهبة رئيس الوزراء.
ولم يكن يشير إلى قدرات الفرد المتواضعة في حد ذاتها، بل إلى الاعتدال قبل كل شيء. كان هذا هو بايلي جينغشي، دلو الماء البارد عندما اشتعلت موهبة بايلي جينجوي كثيرًا وأسقطته على الأرض.
أدى هذا إلى أن إمبراطور امبراطورية نجم السيف نادرًا ما يصدر أي حكم على الأمور، دائمًا في منتصف الأشياء. في الواقع، كان أكثر من مجرد دعم، هناك في الخلفية، حيث كان يتعامل مع الأمور لتعمل بسلاسة. لم يتدخل في السياسات، ولكن عندما تطلب الوضع ذلك، هناك للرد على النداء وتجنب أي كارثة متوقعة.
وهكذا فإن هذين الاثنين، أحدهما متهور والآخر متحفظ، يكمل كل منهما الآخر في التوصل إلى الحل الأمثل. وبما أن كل قوتهم تنبع من السلطة التي استثمرها البطريرك فيهم، لم يكن لديهم أي صدامات، بل عملوا في الواقع يدًا بيد من أجل التغيير.
من المستحيل تقريبًا أن يتشكل هذا في أي دولة أخرى، ليس مع قيام الإمبراطور ورئيس الوزراء دائمًا بإلقاء اللكمات على بعضهما البعض من أجل ممارسة المزيد من السلطة؛ قاتلة في بعض الأحيان. لقد حد رئيس الوزراء من سلطة الإمبراطور ولكنه بحاجة إلى سلطته في نفس الوقت. من ناحية أخرى، أراد الإمبراطور قتل رئيس الوزراء، لكنه لم يستطع الاستغناء عنه أيضًا. هكذا كانت مفارقتهم.
مع المضي قدمًا في مثل هذه الخطة، لم يجد بايلي يوتيان أي سبب للتفكير فيها، ووافق عليها على الفور.
إمبراطورية نجم السيف تسير بسهولة ضد الأراضي الأربعة حتى الآن، ولكن صوت تقدم الفرسان والجنود السائرين، جنبًا إلى جنب مع الحواف الباردة لملوك السيوف التسعة سوف يملأ الأراضي قريبًا!
ومع ذلك، لم يكونوا جميعًا على علم بوجود عنصر صغير واحد، جثة متجمدة تحركت فجأة…
“السيد الشاب الثاني، دعنا نذهب.”
في الساحة العامة بالعاصمة الإمبراطورية، قام رجل عجوز يرتدي ملابس سوداء بسحب شاب وهو يتنهد.
وبينما يراقب رماد الناس الذين وقفوا ذات يوم في وسط الساحة، والدفء لا يزال طازجًا على جلده، ضرب الشاب بقبضتيه واختفى بين الحشد.
كلماته المليئة بالانتقاد لم تصل إلا إلى آذان الشيخ ” الشيخ مينغ، أقسم أننا سننهض مرة أخرى، بينما أقرع الجرس من أجل هلاك إمبراطورية السيف والنجم…”

جنبا إلى جنب مع موجة القوة التي هزت الأرض والهواء من حولهم، ما وقف أمامهم هو رجل عجوز ذو لحية بيضاء. عيون كهرمانية، شعر أبيض كالثلج، تجاعيد عميقة كما لو منحوتة، لكن ما أزعج الجميع، حتى أمثال ملوك السيوف التسعة هو التحديق الثاقب والبرق الأرجواني الوامض داخلها. لقد شعروا بقلوبهم ترتعش من الوهج الحاد، مما جعلهم يتعرقون. بام! في وميض من البرق الأرجواني، ظهر سيف طويل، حافته باردة وحادة، وهالته قاتلة مثل حاصد الأرواح. السلاح الإلهي للمنطقة الوسطى، سيف التقسيم! ارتجفت قلوب الجميع لظهوره، ثم انحنوا للرجل العجوز انحناءة عميقة، قائلين: “سلامة البطريرك، نبارك البطريرك لخروجه من العزلة!” “الآن أعرف ما حدث بالضبط هنا من داخل جناح الرعد. لن أقول أي شيء عن ذلك ولكني أفضل ألا يحدث هذا مرة أخرى أبدًا. هل كلامي واضح؟” تحدث بايلي يوتيان بوجه بارد، وعيناه مسطحتان كما لو أن لا شيء يهمه على الإطلاق. ومع ذلك، هذه الكلمات القليلة تحمل ثقلًا ثقيلًا، مثل أمر إلهي لا يستطيع أحد أن يعزله. يجب عليهم اتباع ذلك، أو قد يوقعون أيضًا على مذكرة الإعدام الخاصة بهم. انحنى ملوك السيوف التسعة مرة أخرى، حتى أن بايلي يولي خفض رأسه أكثر بينما العرق يتساقط على جبينه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط