الاستسلام
سيطر صمت غريب على العربة.
وبينما العربة تندفع بين رقاقات الثلج، بدا المزاج في الداخل متوترًا. منذ انضمام ملك السيف إلى المجموعة، شعر الآخرون وكأن أفعى تلوح في الأفق فوقهم، وترتعش باستمرار. لقد كانوا على حافة الهاوية، ولم يرتعشوا حتى، ولم يتنفسوا بصوت عالٍ للغاية ووجوههم الحمراء الآن من الإجهاد.
تصرفت بايلي يويو بشكل عادي، كما لو أنه لا يوجد أي علاقة بها. كانت تبتسم أحيانًا ابتسامة مهينة لهم ولتشو فان، الذي تكرهه.
[ لماذا بحق الجحيم أرسلني البطريرك معه؟]
“استأنف السيف الذي لا يقهر إخفاء آثاره والرجال من طائفة بحر الشمس لا يُلاحقون من الساحرة. كل شيء هادئ الآن.”
تنهد تشو فان وتحدث وهو ينظر إلى الثلج الذي لا نهاية له في الخارج.
نظرت لع بايلي يويو نظرة ثاقبة.
[أنا هنا ومع ذلك فهو لديه الجرأة ليدعوني بالساحرة؟! إذا لم يكن لأمر البطريرك، آه…]
صرت بايلي يويو أسنانها وكبحت غضبها.
لم يعرف تشو فان متى يتوقف ” لقد التقينا بـ بايلي يوتيان ويمكن القول أننا أجرينا محادثة لطيفة، مما أدى إلى اتفاق على أن يهتم كل منا بشؤونه الخاصة. على الرغم من أن الرجل العجوز كان مزعجًا جدًا لإصراره على ترك شوكة في جانبنا، إلا أن ذلك لا يهم كثيرًا. ستظل المهمة تنتهي. لا ينبغي أن نواجه جبل الشيطان بهذه السرعة، علينا فقط أن نتقبل الأمور كما هي. ولا يهم حتى لو معنا شوكة أيضًا.
تصبب الباقون عرقاً كلما “تحدث إلى نفسه“. لقد استمروا في التلميح إليه بالتوقف.
[ هذا حديث خاص بك. لماذا تصر على قول ذلك امام العدو. هل أنت شخص انتحاري؟ هذا هو ملك السيف الذي نتحدث عنه هنا. انت تريد الموت، لكن لا تسحبنا إلى الأسفل أيضًا!]
بام!
لم يكن من المفاجئ أن مزاج بايلي يويو القصير نفد بسرعة من ازدراء تشو فان المتكرر. نظرت له ولعنت قائلة: “انتبه إلى فمك! هناك حد لصبري!”
ارتجف الآخرون عندما أطلقت الساحرة غضبها.
سحبت ملابس تشو فان وصرخت في وجهه ” أنت تتلاعب بي…” “يا إلهي، من الأفضل أن تراقبي نبرة صوتك. لقد طلب منك بايلي يوتيان أن تنفذي كل كلمة أقولها، ولا تلمسيني. من الأفضل أن تقلقي بشأن إنهاء مهمة الرجل الغريب وعدم التعرض للعقاب بدلاً من قتلي.” ربت تشو فان على يدها، وما زال يسخر منها. اصبحت غاضبة جدًا لدرجة أنها أرادت صفعه إلى الحياة الآخرة. الشيء الوحيد الذي ابقى يدها محكمة هو كلمات البطريرك. لذلك لم يكن بإمكانها سوى دفع تشو فان جانبًا والتذمر في الزاوية بعيون حمراء. هي امرأة ذات فخر كبير، ومفضلة منذ ولادتها، لكنها شعرت الآن أن العالم يقترب من نهايته. [ما هي رغبة البطريرك؟] ابتسم تشو فان والتفت إلى المجموهة ” ملك السيف المطر المتجمد لديها مبادئ لذا فهي لن تزعجنا. يمكننا فقط أن نتجاهلها ونحن نتناقش كالمعتاد. هدفنا يختلف عن المنطقة الوسطى على أي حال، لذلك لن يؤذينا ذلك على الإطلاق.” نظر الحراس منه إلى بايلي يويو الدامعة وأومأوا برأسهم، وشعروا بإعجابهم بارتفاع تشو فان. [ اللورد لا يصدق، يهز أمثال السيف الذي لا يقهر وملوك السيوف التسعة بمجرد الكلمات.] لقد نجح ذلك في إزالة تهديد بايلي يويو تقريبًا، وأصبح المزاج أكثر طبيعية. “سيدي، بعد تحريض طائفة بحر الشمس على التعامل مع ملك السيف المطر المتجمد، سوف يسبب لنا الصداع مع طائفة البحر المشرق. كيف ينبغي لنا أن المتابعة؟” تحدث أحد الحراس عن شكوكه. ابتسم تشو فان ” لا داعي للقلق، لقد قمت بتحريكهم، ولم أدفعهم للهجوم. وبدون أي دليل، لا يمكنهم فعل أي شيء لنا”. “هل أنت من جعلهم يوقفونني؟” هزت بايلي يويو رأسها، ولا تزال في عينيها آثار الدموع. بدا تشو فان صريحًا للغاية ” نعم، لقد أصبح من المؤلم أن تلاحقينا باستمرار وأن تدمري أغراضنا، لذلك تركنا الأمر لأيدي هؤلاء الأشخاص المحيطين بك لإيقافك. بمجرد أن يبدأ الهجوم، كنت متأكدًا من أنكِ ستُحدثين فوضى كبيرة، كبيرة جدًا بحيث لا يستطيع حتى بايلي يوتيان تغطيتها، لذا كان عليه أن يخرج لمقابلتي. وهكذا تمكنت من عقد اتفاقية عدم القتال مع البطريرك. بينما أعطاك السيف الذي لا يقهر حرية القتل، لكنك هنا مختبئة بعد كل شيء. بمجرد أن يرتفع الضجيج بدرجة كافية، فلن يتوقف الأمر عند قتال طائفة واحدة، بل سيجذب كل أقوياء الأراضي الشمالية إلى هذا الأمر. “لذلك كنت متأكدًا تمامًا من أنه عندما تعودين إلى جانب البطريرك، فإنه سيعاقبك عقوبة شديدة. إن إعطائك الحق في القتل لا يعني أنه يمكنك أن تثوري. الآن كل الأنظار تتجه إليه، وهي خسارة كبيرة لفريق المنطقة الوسطى. لذا فقد سئم من تصرفاتك المتهورة، وسئم من كونك مقصرة جدًا في معمتك، وأعطاك لي للتخلص منك، ها ها ها…” “أنت تكذب! البطريرك لن يفكر بي أبدًا بهذه الطريقة!” نست بايلي يويو استهزاء تشو فان على الفور. ولكن بعد ذلك قالت في حيرة: “لقد أخبرتني للتو بخطتك. ألست خائفة من أن أقول ذلك للبطريرك؟ هل تحاول خداعه؟” هز تشو فان رأسه بازدراء ” لهذا السبب قلت إنك سيئ في مهمتك. لا يمكنك حتى معرفة هذه الحقيقة البسيطة. لم أكن أخدعه، بل أنت. علاوة على ذلك، لاحظ بطريرككم ذلك منذ البداية. كان يعلم في اللحظة التي قمت فيها بفوضى أنك خسرت، لذا كان عليه أن يقابلني سريعًا قبل أن تظهر قوة الأراضي الشمالية ولن يحصل على فرصة أخرى. فالسؤال هو، معرفة طبيعته والعودة إليه بتضخيم الأمر بالتبليغ، كيف سيتعامل معك؟ هاهاها، سمعت أنه كان سوطًا مؤلما، ههههه…” كشرت بايلي يويو وهي تصر بأسنانها ” أنت حقير مثل ذلك المتآمر بايلي جينجوي!” حدق تشو فان بها فقط بعيون مشرقة. عرف بالضبط لماذا ترك بايلي يوتيان ملك السيف هنا لتراقبه، ليرى حدود جبل الشيطان. ولكن مع وجود مثل هذه الفتاة القوية، سيكون من العار عدم استخدامها. عقله الآن مليئ بأفكار لا حصر لها حول كيفية تطور الوضع… على مدى الأيام الثلاثة التالية، سارت العربات دون أي مشاكل، ولم تتوقف إلا في صباح اليوم الرابع، عندما وقف أحد الحراس على الطريق أمامه ” سيدي، هذه مدينة جالفروست. لدينا متجر هنا يمكننا استخدامه للاتصال بعشيرة تشيان ومنح ملك السيف غطاءً.” “ثم سنتوقف لفترة قصيرة هنا!” قرر تشو فان. ووش! مرت رياح صفير فجأة بينما انبعثت رائحة مألوفة جدًا من عربة يجرها نفس النوع من الوحوش الروحية من المستوى الثالث التي أمامهم. نظر تشو فان إلى الجزء الخلفي من العربة وأشرقت عيناه. [تلك العربة تبدو مألوفة…]
“هاهاها، نعم، إذا كان لديك أي صبر فلن تكوني من ملك السيوف.”
واصل تشو فان ” ولكنك الآن معي وسيتعين عليك تقبل ما أقول. من الأفضل ألا تنسى كلام البطريرك. لقد كلفك بمهمة عندما أرسلك معي. سيكون من العار أن تعودي خالية الوفاض، أليس كذلك؟ لقد رأيت أسلوب العجوز وأنا متأكد تمامًا من أنه لن يتركك لمجرد أنك ملك السيف، هاهاها…”
احكمت بايلي يويو قبضتيها أمام ابتسامته الساخرة، وقالت ” أنا لا أعرف حتى ما الذي يريد مني البطريرك أن أفعله، لكنك تعرف؟”
“بالطبع، وأنتِ تعلمين.”
“أعلم؟”
“في الواقع إنها معرفة عامة” ابتسم تشو فان ابتسامة غامضة جعلتها في حيرة من أمرها.
[ثم لماذا ما زلت لا أعرف ما هي؟]
ابتسم تشو فان والتفتت إلى تشياو‘إير وهي تعبث بقناع النسر الخاص بها ” تشياو‘إير، هل تكونين لطيفة لتشاركي هذه المرأة العجوز ما يريده الرجل الغريب منها؟”
من خلال النظر إليه، ارتفع غضب بايلي يويو، لكنها التفتت إلى تشياو‘إير بنظرة استجواب.
“هل انت غبية؟ لقد سمعناه للتو يقول ما يريده منك”.
دحرجت تشياو‘إير عينيها وأخرجت لسانها ” قال الرجل العجوز أن تستمعي إلى كل كلمة يقولها. هذه هي مهمتهك!”
” أجل، أليست هذه مهمتك؟ هاهاهاها…” سخر تشو فان وهو ينظر إلى بايلي يويو.
اراد الآخرون الضحك ولكنهم لا يزالون خائفين للغاية من غضب بايلي يويو واضطروا إلى كبح الضحك.
ارتعش وجه بايلي يويو، وتحول إلى اللون الأحمر.
“هاهاها، نعم، إذا كان لديك أي صبر فلن تكوني من ملك السيوف.” واصل تشو فان ” ولكنك الآن معي وسيتعين عليك تقبل ما أقول. من الأفضل ألا تنسى كلام البطريرك. لقد كلفك بمهمة عندما أرسلك معي. سيكون من العار أن تعودي خالية الوفاض، أليس كذلك؟ لقد رأيت أسلوب العجوز وأنا متأكد تمامًا من أنه لن يتركك لمجرد أنك ملك السيف، هاهاها…” احكمت بايلي يويو قبضتيها أمام ابتسامته الساخرة، وقالت ” أنا لا أعرف حتى ما الذي يريد مني البطريرك أن أفعله، لكنك تعرف؟” “بالطبع، وأنتِ تعلمين.” “أعلم؟” “في الواقع إنها معرفة عامة” ابتسم تشو فان ابتسامة غامضة جعلتها في حيرة من أمرها. [ثم لماذا ما زلت لا أعرف ما هي؟] ابتسم تشو فان والتفتت إلى تشياو‘إير وهي تعبث بقناع النسر الخاص بها ” تشياو‘إير، هل تكونين لطيفة لتشاركي هذه المرأة العجوز ما يريده الرجل الغريب منها؟” من خلال النظر إليه، ارتفع غضب بايلي يويو، لكنها التفتت إلى تشياو‘إير بنظرة استجواب. “هل انت غبية؟ لقد سمعناه للتو يقول ما يريده منك”. دحرجت تشياو‘إير عينيها وأخرجت لسانها ” قال الرجل العجوز أن تستمعي إلى كل كلمة يقولها. هذه هي مهمتهك!” ” أجل، أليست هذه مهمتك؟ هاهاهاها…” سخر تشو فان وهو ينظر إلى بايلي يويو. اراد الآخرون الضحك ولكنهم لا يزالون خائفين للغاية من غضب بايلي يويو واضطروا إلى كبح الضحك. ارتعش وجه بايلي يويو، وتحول إلى اللون الأحمر.
سحبت ملابس تشو فان وصرخت في وجهه ” أنت تتلاعب بي…”
“يا إلهي، من الأفضل أن تراقبي نبرة صوتك. لقد طلب منك بايلي يوتيان أن تنفذي كل كلمة أقولها، ولا تلمسيني. من الأفضل أن تقلقي بشأن إنهاء مهمة الرجل الغريب وعدم التعرض للعقاب بدلاً من قتلي.”
ربت تشو فان على يدها، وما زال يسخر منها.
اصبحت غاضبة جدًا لدرجة أنها أرادت صفعه إلى الحياة الآخرة. الشيء الوحيد الذي ابقى يدها محكمة هو كلمات البطريرك. لذلك لم يكن بإمكانها سوى دفع تشو فان جانبًا والتذمر في الزاوية بعيون حمراء.
هي امرأة ذات فخر كبير، ومفضلة منذ ولادتها، لكنها شعرت الآن أن العالم يقترب من نهايته.
[ما هي رغبة البطريرك؟]
ابتسم تشو فان والتفت إلى المجموهة ” ملك السيف المطر المتجمد لديها مبادئ لذا فهي لن تزعجنا. يمكننا فقط أن نتجاهلها ونحن نتناقش كالمعتاد. هدفنا يختلف عن المنطقة الوسطى على أي حال، لذلك لن يؤذينا ذلك على الإطلاق.”
نظر الحراس منه إلى بايلي يويو الدامعة وأومأوا برأسهم، وشعروا بإعجابهم بارتفاع تشو فان.
[ اللورد لا يصدق، يهز أمثال السيف الذي لا يقهر وملوك السيوف التسعة بمجرد الكلمات.]
لقد نجح ذلك في إزالة تهديد بايلي يويو تقريبًا، وأصبح المزاج أكثر طبيعية.
“سيدي، بعد تحريض طائفة بحر الشمس على التعامل مع ملك السيف المطر المتجمد، سوف يسبب لنا الصداع مع طائفة البحر المشرق. كيف ينبغي لنا أن المتابعة؟” تحدث أحد الحراس عن شكوكه.
ابتسم تشو فان ” لا داعي للقلق، لقد قمت بتحريكهم، ولم أدفعهم للهجوم. وبدون أي دليل، لا يمكنهم فعل أي شيء لنا”.
“هل أنت من جعلهم يوقفونني؟” هزت بايلي يويو رأسها، ولا تزال في عينيها آثار الدموع.
بدا تشو فان صريحًا للغاية ” نعم، لقد أصبح من المؤلم أن تلاحقينا باستمرار وأن تدمري أغراضنا، لذلك تركنا الأمر لأيدي هؤلاء الأشخاص المحيطين بك لإيقافك. بمجرد أن يبدأ الهجوم، كنت متأكدًا من أنكِ ستُحدثين فوضى كبيرة، كبيرة جدًا بحيث لا يستطيع حتى بايلي يوتيان تغطيتها، لذا كان عليه أن يخرج لمقابلتي. وهكذا تمكنت من عقد اتفاقية عدم القتال مع البطريرك. بينما أعطاك السيف الذي لا يقهر حرية القتل، لكنك هنا مختبئة بعد كل شيء. بمجرد أن يرتفع الضجيج بدرجة كافية، فلن يتوقف الأمر عند قتال طائفة واحدة، بل سيجذب كل أقوياء الأراضي الشمالية إلى هذا الأمر.
“لذلك كنت متأكدًا تمامًا من أنه عندما تعودين إلى جانب البطريرك، فإنه سيعاقبك عقوبة شديدة. إن إعطائك الحق في القتل لا يعني أنه يمكنك أن تثوري. الآن كل الأنظار تتجه إليه، وهي خسارة كبيرة لفريق المنطقة الوسطى. لذا فقد سئم من تصرفاتك المتهورة، وسئم من كونك مقصرة جدًا في معمتك، وأعطاك لي للتخلص منك، ها ها ها…”
“أنت تكذب! البطريرك لن يفكر بي أبدًا بهذه الطريقة!”
نست بايلي يويو استهزاء تشو فان على الفور. ولكن بعد ذلك قالت في حيرة: “لقد أخبرتني للتو بخطتك. ألست خائفة من أن أقول ذلك للبطريرك؟ هل تحاول خداعه؟”
هز تشو فان رأسه بازدراء ” لهذا السبب قلت إنك سيئ في مهمتك. لا يمكنك حتى معرفة هذه الحقيقة البسيطة. لم أكن أخدعه، بل أنت. علاوة على ذلك، لاحظ بطريرككم ذلك منذ البداية. كان يعلم في اللحظة التي قمت فيها بفوضى أنك خسرت، لذا كان عليه أن يقابلني سريعًا قبل أن تظهر قوة الأراضي الشمالية ولن يحصل على فرصة أخرى. فالسؤال هو، معرفة طبيعته والعودة إليه بتضخيم الأمر بالتبليغ، كيف سيتعامل معك؟ هاهاها، سمعت أنه كان سوطًا مؤلما، ههههه…”
كشرت بايلي يويو وهي تصر بأسنانها ” أنت حقير مثل ذلك المتآمر بايلي جينجوي!”
حدق تشو فان بها فقط بعيون مشرقة.
عرف بالضبط لماذا ترك بايلي يوتيان ملك السيف هنا لتراقبه، ليرى حدود جبل الشيطان. ولكن مع وجود مثل هذه الفتاة القوية، سيكون من العار عدم استخدامها.
عقله الآن مليئ بأفكار لا حصر لها حول كيفية تطور الوضع…
على مدى الأيام الثلاثة التالية، سارت العربات دون أي مشاكل، ولم تتوقف إلا في صباح اليوم الرابع، عندما وقف أحد الحراس على الطريق أمامه ” سيدي، هذه مدينة جالفروست. لدينا متجر هنا يمكننا استخدامه للاتصال بعشيرة تشيان ومنح ملك السيف غطاءً.”
“ثم سنتوقف لفترة قصيرة هنا!” قرر تشو فان.
ووش!
مرت رياح صفير فجأة بينما انبعثت رائحة مألوفة جدًا من عربة يجرها نفس النوع من الوحوش الروحية من المستوى الثالث التي أمامهم.
نظر تشو فان إلى الجزء الخلفي من العربة وأشرقت عيناه.
[تلك العربة تبدو مألوفة…]
سيطر صمت غريب على العربة. وبينما العربة تندفع بين رقاقات الثلج، بدا المزاج في الداخل متوترًا. منذ انضمام ملك السيف إلى المجموعة، شعر الآخرون وكأن أفعى تلوح في الأفق فوقهم، وترتعش باستمرار. لقد كانوا على حافة الهاوية، ولم يرتعشوا حتى، ولم يتنفسوا بصوت عالٍ للغاية ووجوههم الحمراء الآن من الإجهاد. تصرفت بايلي يويو بشكل عادي، كما لو أنه لا يوجد أي علاقة بها. كانت تبتسم أحيانًا ابتسامة مهينة لهم ولتشو فان، الذي تكرهه. [ لماذا بحق الجحيم أرسلني البطريرك معه؟] “استأنف السيف الذي لا يقهر إخفاء آثاره والرجال من طائفة بحر الشمس لا يُلاحقون من الساحرة. كل شيء هادئ الآن.” تنهد تشو فان وتحدث وهو ينظر إلى الثلج الذي لا نهاية له في الخارج. نظرت لع بايلي يويو نظرة ثاقبة. [أنا هنا ومع ذلك فهو لديه الجرأة ليدعوني بالساحرة؟! إذا لم يكن لأمر البطريرك، آه…] صرت بايلي يويو أسنانها وكبحت غضبها. لم يعرف تشو فان متى يتوقف ” لقد التقينا بـ بايلي يوتيان ويمكن القول أننا أجرينا محادثة لطيفة، مما أدى إلى اتفاق على أن يهتم كل منا بشؤونه الخاصة. على الرغم من أن الرجل العجوز كان مزعجًا جدًا لإصراره على ترك شوكة في جانبنا، إلا أن ذلك لا يهم كثيرًا. ستظل المهمة تنتهي. لا ينبغي أن نواجه جبل الشيطان بهذه السرعة، علينا فقط أن نتقبل الأمور كما هي. ولا يهم حتى لو معنا شوكة أيضًا. تصبب الباقون عرقاً كلما “تحدث إلى نفسه“. لقد استمروا في التلميح إليه بالتوقف. [ هذا حديث خاص بك. لماذا تصر على قول ذلك امام العدو. هل أنت شخص انتحاري؟ هذا هو ملك السيف الذي نتحدث عنه هنا. انت تريد الموت، لكن لا تسحبنا إلى الأسفل أيضًا!] بام! لم يكن من المفاجئ أن مزاج بايلي يويو القصير نفد بسرعة من ازدراء تشو فان المتكرر. نظرت له ولعنت قائلة: “انتبه إلى فمك! هناك حد لصبري!”
“هاهاها، نعم، إذا كان لديك أي صبر فلن تكوني من ملك السيوف.” واصل تشو فان ” ولكنك الآن معي وسيتعين عليك تقبل ما أقول. من الأفضل ألا تنسى كلام البطريرك. لقد كلفك بمهمة عندما أرسلك معي. سيكون من العار أن تعودي خالية الوفاض، أليس كذلك؟ لقد رأيت أسلوب العجوز وأنا متأكد تمامًا من أنه لن يتركك لمجرد أنك ملك السيف، هاهاها…” احكمت بايلي يويو قبضتيها أمام ابتسامته الساخرة، وقالت ” أنا لا أعرف حتى ما الذي يريد مني البطريرك أن أفعله، لكنك تعرف؟” “بالطبع، وأنتِ تعلمين.” “أعلم؟” “في الواقع إنها معرفة عامة” ابتسم تشو فان ابتسامة غامضة جعلتها في حيرة من أمرها. [ثم لماذا ما زلت لا أعرف ما هي؟] ابتسم تشو فان والتفتت إلى تشياو‘إير وهي تعبث بقناع النسر الخاص بها ” تشياو‘إير، هل تكونين لطيفة لتشاركي هذه المرأة العجوز ما يريده الرجل الغريب منها؟” من خلال النظر إليه، ارتفع غضب بايلي يويو، لكنها التفتت إلى تشياو‘إير بنظرة استجواب. “هل انت غبية؟ لقد سمعناه للتو يقول ما يريده منك”. دحرجت تشياو‘إير عينيها وأخرجت لسانها ” قال الرجل العجوز أن تستمعي إلى كل كلمة يقولها. هذه هي مهمتهك!” ” أجل، أليست هذه مهمتك؟ هاهاهاها…” سخر تشو فان وهو ينظر إلى بايلي يويو. اراد الآخرون الضحك ولكنهم لا يزالون خائفين للغاية من غضب بايلي يويو واضطروا إلى كبح الضحك. ارتعش وجه بايلي يويو، وتحول إلى اللون الأحمر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
