مجرد لعبة
بدت نظرة تشو فان جليدية، وهو يحدق بها: “ما هي الحرب التي لا يوجد بها ضحايا، باستخدام حياة شعبك مقابل حياة العدو؟ هذه هي الحرب في أنقى صورها، وهو مفهوم لا يمكن لأحد أن ينكره. تستمر الآنسة مورونج في الحديث عن المعاناة والألم، فهل تعتقدين أنه يمكنكِ الفوز باللطف وحده؟ تولي القيادة بنفسكِ سيكون الخيار الأسوأ، فجعلكِ مساعدة هو إعاقة القائد. من أجل النصر، نعم، قد أقايض عددًا كبيرًا من الأرواح، لكن لطفكِ سيوقف أوامري ويؤدي إلى إراقة دماء أكبر. هل تريدين إنقاذ الناس أم الفوز بالحرب؟ ما ردك؟“
“لا، أي خطة قادمة من ذلك الشيطان لن تجلب سوى المعاناة والألم. لا يمكن تركه مسؤولاً عن الحرب! لن يبقى أحد على قيد الحياة للاستمتاع بالحياة “.
صرخ تشو فان عليها قائلا: “الحرب مجرد لعبة. جميع الأشخاص والأصول والمواقع هي بيادق اللاعب. للفوز في الحرب، يجب على المرء أن يستخدم أقل بيادقه لتدمير بيادق العدو. الحياة والناس ليس لهم مكان فيها. إن القائد الذي لديه ضمير تجاه هذه التفاهات لا يمكن أن يفوز أبدًا. وعندما يخسر، تتراكم الخسائر“
اصبحت مورونج شوي غاضبة واقتحمت القاعة الرئيسية، متعصبة و الآخرون لا يزالون يحاولون التصالح مع ما رأوه لمنعها.
“السيد تشو، سامحني، زعيم الطائفة بو متهور بعض الشيء. لا تهتم بذلك.”
لأول مرة، اصبح غرور أويانغ تشانغتشينغ مشلولا للغاية، ولم يتمكن من الاهتمام بفتاة أحلامه. تنهد إلى وو تشينج تشيو ” لم أر قط هؤلاء الرجال المسنين ينحنون لأي شخص في حياتي. إن أفضل تلميذ قوي. بما أنك حوله طوال الوقت، ألا يؤثر أسلوبه على تدريبك وعقلك؟ “
“ثم هل يا سيدي …”
تراجعت مجموعة وو تشينج تشيو وضحكوا ضحكة جافة. أومأ أويانغ تشانغتشينغ برأسه ” يا لها من ضربة حظ، لأنه لو كنت أنا، فإن مجرد المقارنة المستمرة بمثل هذا الغريب من شأنه أن يصيبني بضربة من كل الغضب. كيف تمكن من قيادة الأراضي الأربعة…”
جلس أويانغ تشانغتشينغ بنظرة مملة. تقدمت مورونج شوي مباشرة إلى القاعة الرئيسية. رأت لينغ يونتيان وغيره من خبراء مرحلة إئتياب الأصل وهم يدفعون يوان تشي في نقطة الوخز الخاصة بـ تشو فان وسرعان ما تم إطلاق تدريبه.
“آه، انتظر يا سيدي تشو، هذا ليس الأمر، لكن…“
امتد تشو فان قليلاً وأومأ برأسه بابتسامة.
ترك نفسا عميقا وتنهد وانحنى لـ تشو فان.
حدقت به مورونج شوي ، لكنها انحنت أمام لينغ يونتيان وطلبت ” زعيم الطائفة لينغ، قلت أنك ستستمع إلى خطته فقط. ضد مبادئي، اخترت أن أحترم هذا القرار. لكن عقله مشوه، فكيف يمكنك السماح له بالسيطرة على جيوش الأراضي الأربعة؟ هناك الكثير من الأرواح على المحك. أدنى خطأ سيؤدي إلى إبادة جماعية!”
اهتزت شفاه مورونج شوي ، غير قادرة على الرد.
“آنسة مورونج، هذا هو بالضبط السبب الذي جعلنا جميعًا نتوصل إلى هذا القرار بالسماح للسيد تشو بأن يكون مسؤولاً. هو الوحيد القادر على محاربة عبقري مثل بايلي جينجوي. آنسة مورونج، هل من الممكن انكِ متحيزة ضد السيد تشو؟ ” نظر إليها لينغ يونتيان بعين باردة، وقد سئم من هذه الفتاة المتحمسة.
“آه، انتظر يا سيدي تشو، هذا ليس الأمر، لكن…“
لم يعد مورونج لي تقف إلى جانبها بعد أن جعله تشو فان مؤمنًا بمهاراته ” شوي‘إير، هذا من أجل مصلحة الجميع، لذا لا تدعي عواطفكِ أو التزامكِ الأخلاقية تُعمي حكمكِ. لا أحد منا يمكن أن يعاني من عواقب خسارة هذه الحرب“.
“لعبة؟“
“ثم أطلب أن يكون تشو فان تحت الإشراف المستمر، لمنعه من إساءة استخدام سلطته. يحتاج كل أمر إلى موافقة بالإجماع قبل تنفيذه. إنه أقل إجراء للسلامة يمكن أن نتخذه لمنع سمه من الانتشار .”
امتد تشو فان قليلاً وأومأ برأسه بابتسامة.
حدقت مورونج شوي بكراهية في تشو فان. مع عدم وجود حتى شقيقها يقف إلى جانبها، عرفت أن تشو فان قد لفه حول إصبعه ولم تستطع فعل أي شيء لتغيير ذلك. لم يكن بوسعها سوى تقديم تنازلات، ولم تعد تطالب بإعدامه بسرعة، وبدلاً من ذلك تحاول كبح سلطته.
لمعت عيون مورونج شوي بالعزم، ولكن كان لينغ يونتيان هو الذي تدخل ليتحدث عما يعتقده الجميع.
نظر الآخرون بتردد نحو تشو فان. ستكون فكرة جيدة أن يكون لديهم شبكة أمان في هذه الفوضى، لمنع كل شيء من تحويل أي خطأ إلى كارثة.
“ثم هل يا سيدي …”
لذلك التفتوا إليه ليروا رأيه في الأمر.
[أليس الأمر مجرد قتال الآخر على الموارد والأرض؟ ماذا يمكن أن يكون؟]
تحدث تشو فان بلا مبالاة ” هل نسيتم جميعًا شرطي في الزنزانة؟ السيطره الكامله والآن تريدون تقييدي؟ همف، حسنًا، سأغادر…”
جلس أويانغ تشانغتشينغ بنظرة مملة. تقدمت مورونج شوي مباشرة إلى القاعة الرئيسية. رأت لينغ يونتيان وغيره من خبراء مرحلة إئتياب الأصل وهم يدفعون يوان تشي في نقطة الوخز الخاصة بـ تشو فان وسرعان ما تم إطلاق تدريبه.
“آه، انتظر يا سيدي تشو، هذا ليس الأمر، لكن…“
امتد تشو فان قليلاً وأومأ برأسه بابتسامة.
أصبح لينغ يونتيان مذعورًا، وهو ينظر إلى مورونج شيوي ” إنها فكرة الآنسة مورونج لاتخاذ احتياطات إضافية. وفي حالة تغاضي سيدي عن شيء ما، يمكننا بسهولة معالجة المشكلة قبل أن تنتشر“.
تراجعت مجموعة وو تشينج تشيو وضحكوا ضحكة جافة. أومأ أويانغ تشانغتشينغ برأسه ” يا لها من ضربة حظ، لأنه لو كنت أنا، فإن مجرد المقارنة المستمرة بمثل هذا الغريب من شأنه أن يصيبني بضربة من كل الغضب. كيف تمكن من قيادة الأراضي الأربعة…”
رفع تشو فان حاجبه بسخرية ” تغاضي؟ لا يوجد أحد كامل ومعصوم، متأكد من اني ارتكاب الأخطاء… “
تحرك لينغ يونتيان أمامه ” زعيم الطائفة بو، أنت في طائفة البحر المشرق، هل يمكنك إظهار بعض من المجاملة للضيف؟ حتى لو السيد تشو ضيفًا بسيطًا، ليس لك الحق في معاملته بهذه الطريقة! “
“ثم هل يا سيدي …”
حدقت مورونج شوي بكراهية في تشو فان. مع عدم وجود حتى شقيقها يقف إلى جانبها، عرفت أن تشو فان قد لفه حول إصبعه ولم تستطع فعل أي شيء لتغيير ذلك. لم يكن بوسعها سوى تقديم تنازلات، ولم تعد تطالب بإعدامه بسرعة، وبدلاً من ذلك تحاول كبح سلطته.
“لن يحدث!”
حدقت به مورونج شوي ، لكنها انحنت أمام لينغ يونتيان وطلبت ” زعيم الطائفة لينغ، قلت أنك ستستمع إلى خطته فقط. ضد مبادئي، اخترت أن أحترم هذا القرار. لكن عقله مشوه، فكيف يمكنك السماح له بالسيطرة على جيوش الأراضي الأربعة؟ هناك الكثير من الأرواح على المحك. أدنى خطأ سيؤدي إلى إبادة جماعية!”
تمامًا كما رأى لينغ يونتيان الأمل، أطفأه تشو فان، وصرخ بغضب ” زعيم الطائفة لينغ والآنسة مورونج، هل تعرفون ما هي الحرب؟“
أصبح لينغ يونتيان مذعورًا، وهو ينظر إلى مورونج شيوي ” إنها فكرة الآنسة مورونج لاتخاذ احتياطات إضافية. وفي حالة تغاضي سيدي عن شيء ما، يمكننا بسهولة معالجة المشكلة قبل أن تنتشر“.
لم يكن لدى الاثنين أي رد جاهز. لقد كانوا مجرد ممارسين ولم يعرفوا سوى القليل عن الحرب وجميع جوانبها.
أصبح لينغ يونتيان مذعورًا، وهو ينظر إلى مورونج شيوي ” إنها فكرة الآنسة مورونج لاتخاذ احتياطات إضافية. وفي حالة تغاضي سيدي عن شيء ما، يمكننا بسهولة معالجة المشكلة قبل أن تنتشر“.
[أليس الأمر مجرد قتال الآخر على الموارد والأرض؟ ماذا يمكن أن يكون؟]
حدقت به مورونج شوي ، لكنها انحنت أمام لينغ يونتيان وطلبت ” زعيم الطائفة لينغ، قلت أنك ستستمع إلى خطته فقط. ضد مبادئي، اخترت أن أحترم هذا القرار. لكن عقله مشوه، فكيف يمكنك السماح له بالسيطرة على جيوش الأراضي الأربعة؟ هناك الكثير من الأرواح على المحك. أدنى خطأ سيؤدي إلى إبادة جماعية!”
لمعت عيون تشو فان ببرود ” الحرب هي لعبة!”
لمعت عيون تشو فان ببرود ” الحرب هي لعبة!”
“لعبة؟“
هذا الحديث ليعطي نفسه كلمات تهدئة، إن لم يكن هناك شيء آخر.
صرخت مورونج شوي ” أنت تتعامل مع الرعب والمعاناة التي يتحملها الناس في ساحة المعركة على أنها لعبة؟ هذا سخيف! كيف تنوي الفوز في هذه الحرب إذا كنت لا تستطيع حتى أن تأخذ الأمر على محمل الجد؟ زعيم الطائفة لينغ، ما زلت أعتقد أنه ليس مناسبًا لـ…”
اهتزت شفاه مورونج شوي ، غير قادرة على الرد.
“آنسة مورونج، أنتِ من تقللين من شأن الحرب!”
تمامًا كما رأى لينغ يونتيان الأمل، أطفأه تشو فان، وصرخ بغضب ” زعيم الطائفة لينغ والآنسة مورونج، هل تعرفون ما هي الحرب؟“
صرخ تشو فان عليها قائلا: “الحرب مجرد لعبة. جميع الأشخاص والأصول والمواقع هي بيادق اللاعب. للفوز في الحرب، يجب على المرء أن يستخدم أقل بيادقه لتدمير بيادق العدو. الحياة والناس ليس لهم مكان فيها. إن القائد الذي لديه ضمير تجاه هذه التفاهات لا يمكن أن يفوز أبدًا. وعندما يخسر، تتراكم الخسائر“
اصبحت مورونج شوي غاضبة واقتحمت القاعة الرئيسية، متعصبة و الآخرون لا يزالون يحاولون التصالح مع ما رأوه لمنعها.
اهتزت شفاه مورونج شوي ، غير قادرة على الرد.
رفع تشو فان يده، ونظر من مورونج شوي إلى لينغ يونتيان ” زعيم الطائفة لينغ، أنا لا أفعل هذا من أجل الحصول على كل السلطة، ولكن لأن الظروف تتطلب ذلك. يعلم الجميع هنا أن بايلي جينجوي يقود المعسكر الآخر، ولا شيء يعيقه. أحتاج أن أفعل الشيء نفسه، وليس من باب الغطرسة، ولكن حتى لو هناك أشياء تم التغاضي عنها، فقد لا تلاحظها ولكنها ستصرفني عن القيام بعملي بأفعالك.”
بدت نظرة تشو فان جليدية، وهو يحدق بها: “ما هي الحرب التي لا يوجد بها ضحايا، باستخدام حياة شعبك مقابل حياة العدو؟ هذه هي الحرب في أنقى صورها، وهو مفهوم لا يمكن لأحد أن ينكره. تستمر الآنسة مورونج في الحديث عن المعاناة والألم، فهل تعتقدين أنه يمكنكِ الفوز باللطف وحده؟ تولي القيادة بنفسكِ سيكون الخيار الأسوأ، فجعلكِ مساعدة هو إعاقة القائد. من أجل النصر، نعم، قد أقايض عددًا كبيرًا من الأرواح، لكن لطفكِ سيوقف أوامري ويؤدي إلى إراقة دماء أكبر. هل تريدين إنقاذ الناس أم الفوز بالحرب؟ ما ردك؟“
“آه، أعتقد أن الفوز في الحرب يعني إنقاذ الناس، ها ها ها …”
“آه، أعتقد أن الفوز في الحرب يعني إنقاذ الناس، ها ها ها …”
لمعت عيون مورونج شوي بالعزم، ولكن كان لينغ يونتيان هو الذي تدخل ليتحدث عما يعتقده الجميع.
“ثم هل يا سيدي …”
لكن الجميع هنا يعرفون أن الفوز في الحرب وإنقاذ الناس لم يكونا مرتبطين تقريبًا. قد يفوز جيش المنطقة على الأراضي الشمالية و الناس لا يبقون على قيد الحياة.
صرخت مورونج شوي ” أنت تتعامل مع الرعب والمعاناة التي يتحملها الناس في ساحة المعركة على أنها لعبة؟ هذا سخيف! كيف تنوي الفوز في هذه الحرب إذا كنت لا تستطيع حتى أن تأخذ الأمر على محمل الجد؟ زعيم الطائفة لينغ، ما زلت أعتقد أنه ليس مناسبًا لـ…”
هذا الحديث ليعطي نفسه كلمات تهدئة، إن لم يكن هناك شيء آخر.
تراجعت مجموعة وو تشينج تشيو وضحكوا ضحكة جافة. أومأ أويانغ تشانغتشينغ برأسه ” يا لها من ضربة حظ، لأنه لو كنت أنا، فإن مجرد المقارنة المستمرة بمثل هذا الغريب من شأنه أن يصيبني بضربة من كل الغضب. كيف تمكن من قيادة الأراضي الأربعة…”
لقد أرادوا فقط كسب الحرب وليس إنقاذ الناس وهكذا موقف مورونج شوي متعارض مع رغبة الجميع منذ البداية.
حدقت به مورونج شوي ، لكنها انحنت أمام لينغ يونتيان وطلبت ” زعيم الطائفة لينغ، قلت أنك ستستمع إلى خطته فقط. ضد مبادئي، اخترت أن أحترم هذا القرار. لكن عقله مشوه، فكيف يمكنك السماح له بالسيطرة على جيوش الأراضي الأربعة؟ هناك الكثير من الأرواح على المحك. أدنى خطأ سيؤدي إلى إبادة جماعية!”
“بما أننا أعطينا كلمتنا للسماح للسيد تشو بتقرير كل شيء ولم يوافق، فسيتعين علينا استخدام حق النقض ضد طلبكِ…”
حدقت مورونج شوي بكراهية في تشو فان. مع عدم وجود حتى شقيقها يقف إلى جانبها، عرفت أن تشو فان قد لفه حول إصبعه ولم تستطع فعل أي شيء لتغيير ذلك. لم يكن بوسعها سوى تقديم تنازلات، ولم تعد تطالب بإعدامه بسرعة، وبدلاً من ذلك تحاول كبح سلطته.
“انتظر.”
“انتظر.”
رفع تشو فان يده، ونظر من مورونج شوي إلى لينغ يونتيان ” زعيم الطائفة لينغ، أنا لا أفعل هذا من أجل الحصول على كل السلطة، ولكن لأن الظروف تتطلب ذلك. يعلم الجميع هنا أن بايلي جينجوي يقود المعسكر الآخر، ولا شيء يعيقه. أحتاج أن أفعل الشيء نفسه، وليس من باب الغطرسة، ولكن حتى لو هناك أشياء تم التغاضي عنها، فقد لا تلاحظها ولكنها ستصرفني عن القيام بعملي بأفعالك.”
لقد أرادوا فقط كسب الحرب وليس إنقاذ الناس وهكذا موقف مورونج شوي متعارض مع رغبة الجميع منذ البداية.
توتر الجميع وابتسموا ” سيد تشو، ما …”
لمعت عيون تشو فان ببرود ” الحرب هي لعبة!”
“هاهاها، آسف، قد يكون من الصعب قبول ذلك، لكنها الحقيقة. نحن جميعًا نفهم حقيقة أن الحرب هي لعبة بيني وبين بايلي جينجوي وبغض النظر عن الخطوة التي نقوم بها، فإننا فقط ندرك العوقب التي تنطوي عليها. أي شخص يتدخل سيكون أعمى عن تعقيد خطتي، لذا من الأفضل عدم التدخل. فقط افعلي ما أقوله ولا تطرحي أسئلة.”
“آه، أعتقد أن الفوز في الحرب يعني إنقاذ الناس، ها ها ها …”
“هل تنادينا بالحمقى؟” ارتجف بو شينغيون وصرخ ” لا يمكننا حتى الانضمام إلى القتال بينكما؟“
ابتسم تشو فان ” كل منا يعرف نفسه أفضل من اي احد، وهذا هو السبب الثاني الذي يجعلني لا أحتاج إلى المساعدة، ها ها ها …”
ابتسم تشو فان ” كل منا يعرف نفسه أفضل من اي احد، وهذا هو السبب الثاني الذي يجعلني لا أحتاج إلى المساعدة، ها ها ها …”
“هاها! هذه سخرية! لقد خرجت للتو من السجن وبدأت تتصرف بشكل متعجرف. انظر كيف سأرميك مرة أخرى…” أصبح بو شينغيون غاضبًا وسمح للغضب بالسيطرة عليه، حتى أنه هاجم.
اهتزت شفاه مورونج شوي ، غير قادرة على الرد.
تحرك لينغ يونتيان أمامه ” زعيم الطائفة بو، أنت في طائفة البحر المشرق، هل يمكنك إظهار بعض من المجاملة للضيف؟ حتى لو السيد تشو ضيفًا بسيطًا، ليس لك الحق في معاملته بهذه الطريقة! “
بدت نظرة تشو فان جليدية، وهو يحدق بها: “ما هي الحرب التي لا يوجد بها ضحايا، باستخدام حياة شعبك مقابل حياة العدو؟ هذه هي الحرب في أنقى صورها، وهو مفهوم لا يمكن لأحد أن ينكره. تستمر الآنسة مورونج في الحديث عن المعاناة والألم، فهل تعتقدين أنه يمكنكِ الفوز باللطف وحده؟ تولي القيادة بنفسكِ سيكون الخيار الأسوأ، فجعلكِ مساعدة هو إعاقة القائد. من أجل النصر، نعم، قد أقايض عددًا كبيرًا من الأرواح، لكن لطفكِ سيوقف أوامري ويؤدي إلى إراقة دماء أكبر. هل تريدين إنقاذ الناس أم الفوز بالحرب؟ ما ردك؟“
ارتعش فم بو شينغيون، وصرّ بأسنانه بينما يحدق في تشو فان.
امتد تشو فان قليلاً وأومأ برأسه بابتسامة.
“السيد تشو، سامحني، زعيم الطائفة بو متهور بعض الشيء. لا تهتم بذلك.”
نظر الآخرون بتردد نحو تشو فان. ستكون فكرة جيدة أن يكون لديهم شبكة أمان في هذه الفوضى، لمنع كل شيء من تحويل أي خطأ إلى كارثة.
ترك نفسا عميقا وتنهد وانحنى لـ تشو فان.
ابتسم تشو فان ” كل منا يعرف نفسه أفضل من اي احد، وهذا هو السبب الثاني الذي يجعلني لا أحتاج إلى المساعدة، ها ها ها …”
ابتسم تشو فان في بو شينغيون ” لا تقلق، لقد رأيت ما يكفي من الكلاب. ليس لدي الوقت للانتباه إلى كل كلب ينبح، ها ها ها …”
رفع تشو فان يده، ونظر من مورونج شوي إلى لينغ يونتيان ” زعيم الطائفة لينغ، أنا لا أفعل هذا من أجل الحصول على كل السلطة، ولكن لأن الظروف تتطلب ذلك. يعلم الجميع هنا أن بايلي جينجوي يقود المعسكر الآخر، ولا شيء يعيقه. أحتاج أن أفعل الشيء نفسه، وليس من باب الغطرسة، ولكن حتى لو هناك أشياء تم التغاضي عنها، فقد لا تلاحظها ولكنها ستصرفني عن القيام بعملي بأفعالك.”
رفع تشو فان حاجبه بسخرية ” تغاضي؟ لا يوجد أحد كامل ومعصوم، متأكد من اني ارتكاب الأخطاء… “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
