العودة المجيدة
الفصل 1138، العودة المجيدة
بموجب مرسوم بايلي جينجوي، قام المسؤولون بكتابة الوثائق بسرعة، وأرسلوها إلى زعماء الأراضي الأربعة عن طريق السفراء. نظرًا لأن امبراطورية نجم السيف ركزت على التعافي في القرن الماضي، فقد حافظت على علاقات مستقرة مع الأراضي الأخرى. كانت الأراضي حذرة جدًا من هذا العدو الكبير، لكن حدث بعض التعاون.
أرسل بايلي جينجوي السفراء كحسن نية. من الممكن أن ترفضالأراضي الأربعة، لكن ذلك من شأنه أن يزيد التوتر مع الإمبراطورية ويؤدي إلى المزيد من المشاكل التي يفضلون الابتعاد عنها.
ما الضرر من قيام فتى صغير بمهمة زيارة على أي حال؟ أما بالنسبة لقصر الشيطان، فقد كانوا في سلام معهم الآن، ولكن من يعلم ما يخبئه المستقبل؟
قد يأتي اليوم الذي يتعين فيه على جميع الأراضي أن تتحد وتزيل هذه المنظمة و اتخاذ الاحتياطات اللازمة لذلك أمر طبيعي.
وبعد دراسة متأنية، وافقت الأراضي الأربعة على اقتراح سفير الإمبراطورية.
أخذ يوين يونج وأمير الحصاد، بايلي يونمينغ، حرس الشرف المبهرج إلى الأراضي الغربية. على عكس مبعوثي الأراضي الأخرى، عليهم التوقف عند إمبراطورية تيانيو قبل الذهاب إلى قصر التنين المزدوج.
“سفير الإمبراطورية يمر ويريدنا أن نستقبله؟”
بعد ثلاثة أشهر، في مكتب القصر الإمبراطوري، فقد الإمبراطور في منتصف العمر، يوين كونج، سمنته الشبابية، وأصبح نحيفًا إلى حد ما. حتى أنه لديه شارب. لهث وهو يحدق في لوه يونهاي الذي يجلس مقابله ” زعيم التحالف لوه، هل أنت متأكد؟ تيانيو ليست في المسار المباشر بين حدود الأراضي الغربية وقصر التنين المزدوج. هل أنت متأكد من أن هذا صحيح؟ ”
تنهد لوه يونهاي ” بالطبع أنا كذلك، لأنه جاء مباشرة من قصر التنين المزدوج. القول بأن هناك شخصًا من تيانيو بين الوفد يقوم بعودة مجيدة ويطلب صراحةً من تحالف لوه أن يستقبلهم. ”
“من تيانيو؟ من؟”
سار يوين كونج بخطى سريعة في القاعة ” المجد، همف، أنا إمبراطور تيانيو. أي شخص من تيانيو هو من شعبي، لكن لكي يعود كمندوب لـامبراطورية نجم السيف، فهو يطالب باحترامي؟ هذا مهين.”
ضحك لوه يونهاي ” يا صاحب الجلالة، أي إذلال؟ ألم تكن مختلفاً عند مقابلتي قبل أن تصبح إمبراطورًا؟ ”
“حسنا أرى ذلك.”
ضحك يوين كونج ” بالحديث عن قائد التحالف لوه، لقد كنت لطيفًا جدًا في ذلك الوقت. عندما استولى تشو فان على كل شيء، اعتقدت أنني سأتحول إلى دمية طوال حياتي ولكن بعد أن توسع تحالف لوه، عدت إلى الحكم مرة أخرى. سأكون دائمًا ممتنًا لذلك.”
قال لوه يونهاي ” يا صاحب الجلالة، عشيرة لوه ممتنة أيضًا لكل رعايتك في ذلك الوقت.”
“كلانا يعلم أنه كان استثمارًا. كما قال تشو فان، وجود دوافع، لكنك لا تفتقر إلى أي شيء لدي، مما يعرض عليك القدرة على الحكم بإخلاص. إنهم فقط لا يقارنون بك.”
“وبغض النظر عن ذلك، فإن اللطف لا يزال قائما. لن تتمكن عشيرة لوه أبدًا من السيطرة على أنصارها “.
ضحك يوين كونج ” زعيم التحالف لوه، لا يا أخي يونهاي، سأرد لك احترامك عدة مرات. أيًا كان من يعود ، فسوف أحرص على أن أمطره بالمجد، حتى لا أضايقك”
“حقا؟”
“الأخ لوه، قد أكون حاكمًا لمملكة صغيرة، لكن الأشياء التي تحدث في الأراضي الغربية تصل إلى أذني. أعلم أن قصر التنين المزدوج يراقبك مثل الصقر، وعلى استعداد لاستخدام أي شيء كذريعة، أليس كذلك؟ لقد تنافست على العرش وأعرف كيفية التعامل مع المشاكل.”
ارتعش وجه لوه يونهاي، ثم ابتسم …
—
بعد ثلاثة أيام أخرى، تم تزيين العاصمة الإمبراطورية بزخارف ملونة. وقف الإمبراطور يوين كونج والإمبراطورة لونغ كوي عند المدخل. هذا أعلى تكريم تمنحه إمبراطورية تيانيو لأي ضيف، وهو تكريم الإمبراطور للوفد بنفسه.
وقف كبار المسؤولين في تحالف لوه، وفي مقدمتهم لوه يونهاي. وقف الجميع هناك، منتظرين حتى الظهر، عندما تكون الشمس في أعلى مستوياتها، لتكشف عن عربة تحرسها حراسة من مائة ألف رجل وتجرها عشرات الوحوش الروحية.
“هذا سفير الأراضي الغربية؟ لا بد أن بايلي جينجوي قد رأى نقطة ضعف في الأراضي الغربية ويريد أن يأخذ قضمة. ” نظر تشو فان إلى الجيش الكبير من ظلال الجدران.
قالت مورونج شوي وهي تضحك: “كيف تعرف أن بايلي جينجوي يسعى وراء الأراضي الغربية؟”
“إذا شعرت بالارتياح ونظرت إلى الخارج، فلا بد أن يكون هناك شيء خاطئ. سفراء الأراضي الأخرى ليسوا مسلحين. هل تهتمين بمعرفة السبب؟”
أومأت مورونج شيوي.
“لأن جميع السفراء الآخرين هم من الدرجة الثانية في حين أن سفرائنا فقط هم من بينهم أمير. لا بد أن يحدث شيء ما في الأراضي الغربية.”
ابتسم تشو فان ” يقولون أن الأمير هنا هاهاها. شاهدي فقط…”
راقبت مورونج شوي بفضول عندما توقف الموكب عند البوابات.
تقدمت مجموعة لوه يونهاي إلى الأمام وانحنت ” أنا زعيم التحالف لوه يونهاي وأرحب بسفير المنطقة الوسطى.”
“أنا إمبراطور تيانيو، يوين كونج، مرحبًا!” ابتسم يوين كونج وهو يمسك بيد الإمبراطورة.
بالرغم من ذلك لم يصدر رد من العربة.
صدرت ضحكة شريرة ” هاهاها، الأخ الثالث، لقد مر زمن طويل. لقد نسيت تقريبًا أنك كنت الإمبراطور. ”
اهتز يوين كونج في كل مكان وهو يحدق في العربة، ولا يزال غير مصدق لما يسمعه.
“هذا الصوت …”
“هاهاها، هل نسيت صوت أخيك؟”
فُتح باب العربة وخرج منها رجل ذو عيون حادة.
أصبح يوين كونج شاحبًا، وإصبعه يرتعش ” ا-الأخ الثاني؟”
شهق الجميع.
[الأخ الثاني للإمبراطور، هو الأمير الثاني يوين يونج الذي اختفى؟ ماذا يفعل مرة أخرى؟ لقد تم مطاردته بتهمة الخيانة، والآن…]
“الأخ الثالث، لقد فقدت الوزن!”
ابتسم يوين يونج ابتسامة خسيسة عندما اقترب من يوين كونج، وربت على خده مرتين ” عندما أخبرتك أن تصبح نحيفًا، قلت إنك لا تستطيع ذلك، وتستفيد حتى من مياه الشرب. لماذا أنت نحيف جدًا؟ أوه، لقد فهمت، لقد كان تمثيلاً. عند الاستيلاء على العرش، لعبت دور السمين البريء لتجنب الشك. لقد خدعتني وخدعت أخينا الأكبر. الآن بعد أن أصبحت إمبراطورًا، ليست هناك حاجة لأي تمثيل، أليس كذلك؟ ها ها ها ها…”
حرص يوين يونج على التصفيق بقوة كافية حتى ينتفخ كفه، ضاحكًا عليه مملوءا بالكراهية ” الأخ الثالث، ألم تتعب من التمثيل؟ لقد أصبحت إمبراطورًا، ولكن ماذا الآن؟ ألست مجرد كلب صغير يلعق حذائي؟”
“كيف تجرؤ على مخاطبة جلالة الملك دون الاحترام المناسب؟” صاحت لونغ كوي.
سخر لوه يونهاي ” أيها السفير، أنت تمثل المنطقة الوسطى. من فضلك انتبه لما تقول لإمبراطور تيانيو. لا تأخذ الأمر بعيدًا جدًا!”
“بعيد جدا؟ يمكن لسيد إمبراطورية من الدرجة الثالثة أن يقارن بنائب وزير الحرب في امبراطورية نجم السيف المجيد؟”
ضحك يوين يونج ” زعيم التحالف لوه، أنت جنرال الأراضي الغربية، نصفها لكم ولكم احترامي. أما بالنسبة للسطلة السابقة؟ ما الذي تعتقد أن التنانين المزدوجة ستفعله؟”
جمع يوين يونج يوان تشي في راحة يده. أصيب لوه يونهاي بالذعر وأمسك به ” ماذا تفعل؟”
“فقط امد يدي. زعيم التحالف لوه، أهدأ. أنا لن اسبب مشاكل كسفير للمنطقة الوسطى، همف…”
حرك يوين يونج كتفه كما لو يتمدد حقًا. انزلقت يده من قبضة لوه يونهاي وأرسلت إليه نظرة ساخرة وشريرة.
لوه يونهاي صر أسنانه، وجهه مظلم. أخذ يوين كونج نفسًا عميقًا، وانحنى وهو يحاول مدحه ” بعدك أيها السفير!”
“بالتأكيد يا صاحب الجلالة!”
أظهر يوين يونج ابتسامة خبيثة، مشيراً إلى القوات ” ادخلوا المدينة ولكن كونوا حذرين. أمير الحصاد نائم ولا نريد إزعاجه وإلا ستتدحرج الرؤوس!”
“نعم سيدي!”
اندفع الجيش إلى الأمام بعشرات العربات. كانت مجموعة يوين كونج مليئة بالغضب والاشمئزاز.
مع ذلك سفير امبراطورية نجم السيف ضيف في الأراضي الغربية ولم يتمكنوا من فعل أي شيء ضده.
لقد حدث نفس الشيء في الماضي في هذه الأمة، ولكن بغض النظر عن السخط، لم يعاني الإمبراطور من ذلك أبدًا.
على الرغم من أنه هذه المرة، سفير أكبر إمبراطورية في المنطقة الوسطى هو الذي ضرب إمبراطور دولة من الدرجة الثالثة…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
