نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الإمبراطور%الشيطاني%كول 1144

المسار

المسار

الفصل 1144،
ووش!
بينما وفد يوين يونج على وشك المغادرة، حاصر الآلاف والآلاف من الرجال العاصمة الإمبراطورية تيانيو الصغيرة، استعدادًا للحرب.
استنشق يوين يونج ونظر إلى لوه يونهاي غير المكترث ” قائد التحالف، أخبرتك أن لديك العديد من الأصدقاء. نحن لم نبدأ حتى وقد جاءوا، همف…”
“أيها الأصدقاء، تنحوا جانبًا من فضلكم!”
تقدم لوه يونهاي للأمام وانحنى ” شكرًا لكم جميعًا على نواياكم تجاهي وتجاه تحالف لوه، لكن المنطقة الوسطى والأراضي الغربية على شفى الحرب بسببي. إن التضحية بحياتي من أجل الأراضي الغربية هو واجبي. أطلب من الجميع القبول”.
انحنى لوه يونهاي مرة أخرى.
رد الحشد الضخم بالمثل: “نحن نحترم استقامة زعيم التحالف لوه!”
“أبي!”
اندفعت لوه سيفان خارج الحشد، متجهة نحو والدها ” أبي، كل هذا خطأي. يجب أن أتحمل اللوم. ليس عليك أن …”
ابتسم لوه يونهاي ” سيفان، لا علاقة للأمر بك. لقد كانوا يهدفون لي من البداية وإلا لماذا سارعوا إلى قبولي لأتحمل اللوم؟ الآن عودي، لا تدعي هذا يعيقك. سيكون كل شيء على ما يرام…”
“أبي…”
بكت لوه سيفان. اقترب لونغ جيانشان وشي نيان يانج، وبدا يائسين ورؤوسهما منخفضة.
أرادت لوه يون شتاتح ويوي’إير وتشوجي تشانج فنج إعادة سيد العشيرة إلى المنزل، لكنهم عرفوا أن عقله ثابت ولم يقولوا أي شيء.
فقط يوي’إير سارت بجانب لوه يونهاي، ممسكة بيده ” سأذهب معك.”
“يوي’إير!”
“منذ أن أمسكنا أيدينا للمرة الأولى، لم نفترق أبدًا.” ابتسمت يوي’إير عندما التفتت إلى لوه يون تشانج ” أختي، سأترك سيفان في رعايتك.”
اهتزت عيون لوه يون تشانج، ونظرت طويلاً إلى الزوجين، وأومأت برأسها بشكل مؤلم.
“أمي، أنت أيضًا…” بكت لوه سيفان بشدة، وحزنت.
فركت يوي’إير خدها بابتسامة ” مرة واحدة معًا، الموت وحده هو الذي سيفرقنا. سيفان، أنا لن أترك والدك أبدًا. أنا آسف لعدم الاعتناء بك.”
“أبي، أمي…” بكت لوه سيفان بقوة أكبر. تبادل لوه يون تشانج ويوي’إير النظرات وأبعدها للسماح لـ لوه يون تشانج بأخذها.

انقبض قلب مورونج شوي . ضحك تشو فان وهو يرفع الورقة ” في النهاية، ما نختاره ليس صحيحًا أو خطأ، ولكن ما نريد رؤيته أو مواجهته. بمجرد أن تري ما يريد الآخرون القيام به، فإننا نعرضه لهم فقط وكما هو الحال في القصة، فإن الهدف هو تخليص السجناء وإنقاذهم من المعاناة. لا يتعلق الأمر بإظهار قيمك الأخلاقية التي لا طائل من ورائها والتي تشكل عائقًا أكثر من كونها مساعدة، ها ها ها …” “ولكن كيف لنا أن نرى ما نريد؟” “من خلال اتباع المسار.” ابتسم تشو فان قائلاً: “الطبيعة البشرية أنانية، ولا يمكنك إنكار ذلك. القلب به شياطين، شيء آخر لا يمكنك إنكاره، لكن هذا لا يعني أن مثل هذا الشخص غير قادر على فعل الخير. تمامًا مثل هذا القانون، يتم إرسال الجميع لتخليص السجناء، مما يجعلهم يفعلون الخير بينما يلبي أيضًا رغبتهم في الشهرة والثروة. هذا هو المسار الذي يتوق إليه الجميع. من الطبيعي تمامًا أن يكون الرجل الصالح أنانيًا. إن اعتقاد الخير لا يعني تطهير المرء من شياطينه، بل احتوائها، لأن الصالح والشيطاني قد لا يكونا بهذا التناقض في البداية.

ولراحتهم، أخذت لوه يون تشانج الفتاة وعادت إلى الحشد، لكن لوه يون تشانج كانت تكافح أيضًا، حيث أغلقت عينيها بينما الدموع تتساقط على خديها، و قلبها ينكسر مع كل خطوة.
“سأترك لكم عشيرة لوه، أيها المضيفون!”
قام لوه يونهاي بتحية تشوجي تشانج فنج والآخرين، وغادر بمرافقة يوين يونج. أي شخص لديه القليل من الشرف سيرى رحيلهم المجبد.
عرفوا جميعًا أن عشيرة لوه تم تأطيرها وهذا هو السبب الذي دفع لوه يونهاي إلى تحمل اللوم من ابنته لتسوية الوضع المتوتر. نال احترام الجميع وإعجابهم بعمله المتفاني.
جاء يوين كونج وكل زعيم طائفة، بما في ذلك العدو السابق تشين هاو من تحالف تشين.
جاءت جميع الشخصيات المعروفة لتوديع لوه يونهاي، وهو أعظم اجتماع في الأراضي الغربية. لقد تسبب في صدمة كبيرة لـ في يوين يونج.
[يتمتع تحالف لوه بنفوذ أكبر بكثير في الأراضي الغربية مما كنت أعتقد. الوحيد الناقص هو قصر التنين المزدوج…]
من زاوية مظلمة، راقب تشو فان ” أوه، هؤلاء الكبار، لن يأتوا؟ همف، إنه يضحي بحياته من أجل الأراضي الغربية، ومن خلال عدم إظهار حتى أدنى نية جيدة له، فلن يؤدي ذلك إلا إلى إثارة غضب الناس. ”
“لن تتدخل لإنقاذه؟ لم يمت لوه يونهاي بسبب دانتشينج شين، ولكن سيتم إعدامه الآن في عاصمة امبراطورية نجم السيف. ” مازحت مورونج شوي .
هز تشو فان رأسه ” هل تعتقدين أن بايلي جينجوي أشعل النيران بشدة، بل وحضر جيشًا فقط لقتل زعيم تحالف لوه التافه؟ ها ها، البيدق هو مجرد بيدق. بمجرد كسره، لا قيمة لها. لن يموت يونهاي في الإمبراطورية، لأنه يمتلك الكثير من القيمة. كيف يمكن لبيلي جينجوي أن يتخلص منه قبل أن يضغط عليه لأخذ قيمته؟”
“هل تعني أن بايلي جينجوي بدأ يتحرك؟”
“نعم، مع وجود يونهاي تحت سيطرته، يجب أن يكون لديه ما يكفي من القطع للتحرك. فقط عندما يتحرك، أستطيع أن أتحرك أيضًا.”
تنهد تشو فان ” لقد مرت مائة عام، ومع ذلك لم يحقق قادة الأراضي الأربعة ذرة من التقدم، و بايلي جينجوي يتلاعب بهم مثل الشطرنج.”
ضحكت مورونج شوي ” أوه، هل هناك طريقة أخرى للتعامل مع هذا الأمر؟ أجد أن تضحية لوه يونهاي من أجل خير الآخرين أمر مشرف. كيف يمكنك التعامل معها؟”
“همف، إن التضحية بحياتك من أجل السلام هو أمر مشرف بالتأكيد، ولكن ليس لتسوية الأمور، بل لأنه لم يكن لديه خيار. أجبره بايلي جينجوي على الوقوف في الزاوية.”
هز تشو فان رأسه ” آنسة مورونج، ما أنت و يونهاي بالإضافة إلى العديد ليس الشرف لديكم ليس له قيمة، إنه في الواقع عيب كبير. في النهاية، الناس يؤذون أنفسهم”.
“لماذا تقول هذا؟”
“أوه، لقد قلت أنني سأحكي لك قصة. هذا هو الوقت المثالي. هل تهتمين بالاستماع؟”
لم ينتظر تشو فان إجابتها، وبدأ في السرد مباشرة ” في يوم من الأيام، كانت هناك مملكتان متحاربتان. لدى كل منهما أسرى حرب وكانا يتبادلونهم أحيانًا، بينما يستخدمونهم في معظم الأوقات كعبيد. أصدرت إحدى الممالك مرسومًا يقضي بمكافأة أي شخص يعيد رفاقه وهكذا سافر العديد من التجار إلى مملكة العدو ولم يجدوا صعوبة في شراء أسرى الحرب لإعادتهم، والحصول على المجد والثروة. لكن رجلاً واحداً منهم رفض أخذ المكافأة، وكان سعيداً بتسليم العبيد إلى المسؤولين بدون مكافأة. ما رأيك فيه؟”
عبست مورونج شوي ” محترم ولطيف، لا يمانع في إنقاذ البشر مقابل المال، ورجل فضيلة.”
“هذا هو البر الذي تعرفيه، أليس كذلك؟”
“نعم!” أومأت مورونج شيوي.
ضحك تشو فان قائلاً: “القصة لم تنتهي بعد. عندما عاد نفس الرجل الذي تعتبريه فاضلًا ومشرفًا إلى سيده، وقدم تقريره مليئًا بالفخر، كيف رد السيد؟”
“لو السيد مستقيم مثله، لمدحه!”
“لقد كان مستقيماً وصادقاً، لكنه لم يثني على التلميذ، بل صفعه مرتين، هاهاها…”
“لماذا؟” حير الأمر مورونج شوي تمامًا.
ضحك تشو فان ” هذا هو نفس رد التلميذ. لقد ساعد الناس لا من أجل ربح ولا شهرة، فأين أخطأ؟ أجاب سيده أنه بعد وضع القانون، يمكن للناس أن يكسبوا ثروة لتخليص أسرى الحرب والشهرة إلى جانب احترام الآخرين، ولكن ماذا عن أولئك الذين رفضوا المكافأة؟”
“يتطلب الأمر أموالاً لتخليص أسرى الحرب، ولكن عندما تطلب مكافأة، قد يبدو الأمر وكأن شرفك وأخلاقك موضع شك. إنقاذ الناس من البؤس ليس له علاقة بالشرف أو الحشمة. ومن الذي سيستمر في القيام بذلك من خلال عدم مكافأته على العمل الشاق؟ تمامًا مثل الرجل الذي حرر الأسرى بلا أجر، ظنًا أنه يفعل خيرًا. بينما في الواقع، عندما يراه الناس قدوة، من سيعود لفك الأسرى؟ خسارة المال وفرصة الشهرة هي صفقة خاسرة، وهذا يؤدي إلى عدم إعادة شراء السجناء، ليعيشوا بقية حياتهم في البؤس والعذاب. فهل مثل هذا العمل صالح أم شرير؟”

انقبض قلب مورونج شوي . ضحك تشو فان وهو يرفع الورقة ” في النهاية، ما نختاره ليس صحيحًا أو خطأ، ولكن ما نريد رؤيته أو مواجهته. بمجرد أن تري ما يريد الآخرون القيام به، فإننا نعرضه لهم فقط وكما هو الحال في القصة، فإن الهدف هو تخليص السجناء وإنقاذهم من المعاناة. لا يتعلق الأمر بإظهار قيمك الأخلاقية التي لا طائل من ورائها والتي تشكل عائقًا أكثر من كونها مساعدة، ها ها ها …” “ولكن كيف لنا أن نرى ما نريد؟” “من خلال اتباع المسار.” ابتسم تشو فان قائلاً: “الطبيعة البشرية أنانية، ولا يمكنك إنكار ذلك. القلب به شياطين، شيء آخر لا يمكنك إنكاره، لكن هذا لا يعني أن مثل هذا الشخص غير قادر على فعل الخير. تمامًا مثل هذا القانون، يتم إرسال الجميع لتخليص السجناء، مما يجعلهم يفعلون الخير بينما يلبي أيضًا رغبتهم في الشهرة والثروة. هذا هو المسار الذي يتوق إليه الجميع. من الطبيعي تمامًا أن يكون الرجل الصالح أنانيًا. إن اعتقاد الخير لا يعني تطهير المرء من شياطينه، بل احتوائها، لأن الصالح والشيطاني قد لا يكونا بهذا التناقض في البداية.

[ المترجم: طب يا مؤلف يا محنك يا اللي بتحب تظيط وتكتب أي هري، لو التلميذ حرر أسر الحرب من غير ما يأخذ مكافأة وبقى قدوة للناس، الناس هتحترمه وهتروح تعمل زيه، تحرر العبيد ومتأخدش مكافأة وبكدا المملكة وفرت أموال وزاد عدد أسرى الحرب المحررين ]

ولراحتهم، أخذت لوه يون تشانج الفتاة وعادت إلى الحشد، لكن لوه يون تشانج كانت تكافح أيضًا، حيث أغلقت عينيها بينما الدموع تتساقط على خديها، و قلبها ينكسر مع كل خطوة. “سأترك لكم عشيرة لوه، أيها المضيفون!” قام لوه يونهاي بتحية تشوجي تشانج فنج والآخرين، وغادر بمرافقة يوين يونج. أي شخص لديه القليل من الشرف سيرى رحيلهم المجبد. عرفوا جميعًا أن عشيرة لوه تم تأطيرها وهذا هو السبب الذي دفع لوه يونهاي إلى تحمل اللوم من ابنته لتسوية الوضع المتوتر. نال احترام الجميع وإعجابهم بعمله المتفاني. جاء يوين كونج وكل زعيم طائفة، بما في ذلك العدو السابق تشين هاو من تحالف تشين. جاءت جميع الشخصيات المعروفة لتوديع لوه يونهاي، وهو أعظم اجتماع في الأراضي الغربية. لقد تسبب في صدمة كبيرة لـ في يوين يونج. [يتمتع تحالف لوه بنفوذ أكبر بكثير في الأراضي الغربية مما كنت أعتقد. الوحيد الناقص هو قصر التنين المزدوج…] من زاوية مظلمة، راقب تشو فان ” أوه، هؤلاء الكبار، لن يأتوا؟ همف، إنه يضحي بحياته من أجل الأراضي الغربية، ومن خلال عدم إظهار حتى أدنى نية جيدة له، فلن يؤدي ذلك إلا إلى إثارة غضب الناس. ” “لن تتدخل لإنقاذه؟ لم يمت لوه يونهاي بسبب دانتشينج شين، ولكن سيتم إعدامه الآن في عاصمة امبراطورية نجم السيف. ” مازحت مورونج شوي . هز تشو فان رأسه ” هل تعتقدين أن بايلي جينجوي أشعل النيران بشدة، بل وحضر جيشًا فقط لقتل زعيم تحالف لوه التافه؟ ها ها، البيدق هو مجرد بيدق. بمجرد كسره، لا قيمة لها. لن يموت يونهاي في الإمبراطورية، لأنه يمتلك الكثير من القيمة. كيف يمكن لبيلي جينجوي أن يتخلص منه قبل أن يضغط عليه لأخذ قيمته؟” “هل تعني أن بايلي جينجوي بدأ يتحرك؟” “نعم، مع وجود يونهاي تحت سيطرته، يجب أن يكون لديه ما يكفي من القطع للتحرك. فقط عندما يتحرك، أستطيع أن أتحرك أيضًا.” تنهد تشو فان ” لقد مرت مائة عام، ومع ذلك لم يحقق قادة الأراضي الأربعة ذرة من التقدم، و بايلي جينجوي يتلاعب بهم مثل الشطرنج.” ضحكت مورونج شوي ” أوه، هل هناك طريقة أخرى للتعامل مع هذا الأمر؟ أجد أن تضحية لوه يونهاي من أجل خير الآخرين أمر مشرف. كيف يمكنك التعامل معها؟” “همف، إن التضحية بحياتك من أجل السلام هو أمر مشرف بالتأكيد، ولكن ليس لتسوية الأمور، بل لأنه لم يكن لديه خيار. أجبره بايلي جينجوي على الوقوف في الزاوية.” هز تشو فان رأسه ” آنسة مورونج، ما أنت و يونهاي بالإضافة إلى العديد ليس الشرف لديكم ليس له قيمة، إنه في الواقع عيب كبير. في النهاية، الناس يؤذون أنفسهم”. “لماذا تقول هذا؟” “أوه، لقد قلت أنني سأحكي لك قصة. هذا هو الوقت المثالي. هل تهتمين بالاستماع؟” لم ينتظر تشو فان إجابتها، وبدأ في السرد مباشرة ” في يوم من الأيام، كانت هناك مملكتان متحاربتان. لدى كل منهما أسرى حرب وكانا يتبادلونهم أحيانًا، بينما يستخدمونهم في معظم الأوقات كعبيد. أصدرت إحدى الممالك مرسومًا يقضي بمكافأة أي شخص يعيد رفاقه وهكذا سافر العديد من التجار إلى مملكة العدو ولم يجدوا صعوبة في شراء أسرى الحرب لإعادتهم، والحصول على المجد والثروة. لكن رجلاً واحداً منهم رفض أخذ المكافأة، وكان سعيداً بتسليم العبيد إلى المسؤولين بدون مكافأة. ما رأيك فيه؟” عبست مورونج شوي ” محترم ولطيف، لا يمانع في إنقاذ البشر مقابل المال، ورجل فضيلة.” “هذا هو البر الذي تعرفيه، أليس كذلك؟” “نعم!” أومأت مورونج شيوي. ضحك تشو فان قائلاً: “القصة لم تنتهي بعد. عندما عاد نفس الرجل الذي تعتبريه فاضلًا ومشرفًا إلى سيده، وقدم تقريره مليئًا بالفخر، كيف رد السيد؟” “لو السيد مستقيم مثله، لمدحه!” “لقد كان مستقيماً وصادقاً، لكنه لم يثني على التلميذ، بل صفعه مرتين، هاهاها…” “لماذا؟” حير الأمر مورونج شوي تمامًا. ضحك تشو فان ” هذا هو نفس رد التلميذ. لقد ساعد الناس لا من أجل ربح ولا شهرة، فأين أخطأ؟ أجاب سيده أنه بعد وضع القانون، يمكن للناس أن يكسبوا ثروة لتخليص أسرى الحرب والشهرة إلى جانب احترام الآخرين، ولكن ماذا عن أولئك الذين رفضوا المكافأة؟” “يتطلب الأمر أموالاً لتخليص أسرى الحرب، ولكن عندما تطلب مكافأة، قد يبدو الأمر وكأن شرفك وأخلاقك موضع شك. إنقاذ الناس من البؤس ليس له علاقة بالشرف أو الحشمة. ومن الذي سيستمر في القيام بذلك من خلال عدم مكافأته على العمل الشاق؟ تمامًا مثل الرجل الذي حرر الأسرى بلا أجر، ظنًا أنه يفعل خيرًا. بينما في الواقع، عندما يراه الناس قدوة، من سيعود لفك الأسرى؟ خسارة المال وفرصة الشهرة هي صفقة خاسرة، وهذا يؤدي إلى عدم إعادة شراء السجناء، ليعيشوا بقية حياتهم في البؤس والعذاب. فهل مثل هذا العمل صالح أم شرير؟”

ذهلت مورونج شوي من القصة.
“إن البر الذي تعتز به قد لا يكون في صالح الناس. إن الشر الذي تؤمن به قد لا يضر بالحياة أيضًا.
ووش!
أشرقت يده وكشفت ورقة بيضاء بين الاثنين. ابتسم تشو فان ” مثل هذه الورقة، أرى جانبي صالحًا وأنت ترى جانبك صالحًا، ولكن من يستطيع أن يقول أيهما على حق وأيهما لا؟”

ولراحتهم، أخذت لوه يون تشانج الفتاة وعادت إلى الحشد، لكن لوه يون تشانج كانت تكافح أيضًا، حيث أغلقت عينيها بينما الدموع تتساقط على خديها، و قلبها ينكسر مع كل خطوة. “سأترك لكم عشيرة لوه، أيها المضيفون!” قام لوه يونهاي بتحية تشوجي تشانج فنج والآخرين، وغادر بمرافقة يوين يونج. أي شخص لديه القليل من الشرف سيرى رحيلهم المجبد. عرفوا جميعًا أن عشيرة لوه تم تأطيرها وهذا هو السبب الذي دفع لوه يونهاي إلى تحمل اللوم من ابنته لتسوية الوضع المتوتر. نال احترام الجميع وإعجابهم بعمله المتفاني. جاء يوين كونج وكل زعيم طائفة، بما في ذلك العدو السابق تشين هاو من تحالف تشين. جاءت جميع الشخصيات المعروفة لتوديع لوه يونهاي، وهو أعظم اجتماع في الأراضي الغربية. لقد تسبب في صدمة كبيرة لـ في يوين يونج. [يتمتع تحالف لوه بنفوذ أكبر بكثير في الأراضي الغربية مما كنت أعتقد. الوحيد الناقص هو قصر التنين المزدوج…] من زاوية مظلمة، راقب تشو فان ” أوه، هؤلاء الكبار، لن يأتوا؟ همف، إنه يضحي بحياته من أجل الأراضي الغربية، ومن خلال عدم إظهار حتى أدنى نية جيدة له، فلن يؤدي ذلك إلا إلى إثارة غضب الناس. ” “لن تتدخل لإنقاذه؟ لم يمت لوه يونهاي بسبب دانتشينج شين، ولكن سيتم إعدامه الآن في عاصمة امبراطورية نجم السيف. ” مازحت مورونج شوي . هز تشو فان رأسه ” هل تعتقدين أن بايلي جينجوي أشعل النيران بشدة، بل وحضر جيشًا فقط لقتل زعيم تحالف لوه التافه؟ ها ها، البيدق هو مجرد بيدق. بمجرد كسره، لا قيمة لها. لن يموت يونهاي في الإمبراطورية، لأنه يمتلك الكثير من القيمة. كيف يمكن لبيلي جينجوي أن يتخلص منه قبل أن يضغط عليه لأخذ قيمته؟” “هل تعني أن بايلي جينجوي بدأ يتحرك؟” “نعم، مع وجود يونهاي تحت سيطرته، يجب أن يكون لديه ما يكفي من القطع للتحرك. فقط عندما يتحرك، أستطيع أن أتحرك أيضًا.” تنهد تشو فان ” لقد مرت مائة عام، ومع ذلك لم يحقق قادة الأراضي الأربعة ذرة من التقدم، و بايلي جينجوي يتلاعب بهم مثل الشطرنج.” ضحكت مورونج شوي ” أوه، هل هناك طريقة أخرى للتعامل مع هذا الأمر؟ أجد أن تضحية لوه يونهاي من أجل خير الآخرين أمر مشرف. كيف يمكنك التعامل معها؟” “همف، إن التضحية بحياتك من أجل السلام هو أمر مشرف بالتأكيد، ولكن ليس لتسوية الأمور، بل لأنه لم يكن لديه خيار. أجبره بايلي جينجوي على الوقوف في الزاوية.” هز تشو فان رأسه ” آنسة مورونج، ما أنت و يونهاي بالإضافة إلى العديد ليس الشرف لديكم ليس له قيمة، إنه في الواقع عيب كبير. في النهاية، الناس يؤذون أنفسهم”. “لماذا تقول هذا؟” “أوه، لقد قلت أنني سأحكي لك قصة. هذا هو الوقت المثالي. هل تهتمين بالاستماع؟” لم ينتظر تشو فان إجابتها، وبدأ في السرد مباشرة ” في يوم من الأيام، كانت هناك مملكتان متحاربتان. لدى كل منهما أسرى حرب وكانا يتبادلونهم أحيانًا، بينما يستخدمونهم في معظم الأوقات كعبيد. أصدرت إحدى الممالك مرسومًا يقضي بمكافأة أي شخص يعيد رفاقه وهكذا سافر العديد من التجار إلى مملكة العدو ولم يجدوا صعوبة في شراء أسرى الحرب لإعادتهم، والحصول على المجد والثروة. لكن رجلاً واحداً منهم رفض أخذ المكافأة، وكان سعيداً بتسليم العبيد إلى المسؤولين بدون مكافأة. ما رأيك فيه؟” عبست مورونج شوي ” محترم ولطيف، لا يمانع في إنقاذ البشر مقابل المال، ورجل فضيلة.” “هذا هو البر الذي تعرفيه، أليس كذلك؟” “نعم!” أومأت مورونج شيوي. ضحك تشو فان قائلاً: “القصة لم تنتهي بعد. عندما عاد نفس الرجل الذي تعتبريه فاضلًا ومشرفًا إلى سيده، وقدم تقريره مليئًا بالفخر، كيف رد السيد؟” “لو السيد مستقيم مثله، لمدحه!” “لقد كان مستقيماً وصادقاً، لكنه لم يثني على التلميذ، بل صفعه مرتين، هاهاها…” “لماذا؟” حير الأمر مورونج شوي تمامًا. ضحك تشو فان ” هذا هو نفس رد التلميذ. لقد ساعد الناس لا من أجل ربح ولا شهرة، فأين أخطأ؟ أجاب سيده أنه بعد وضع القانون، يمكن للناس أن يكسبوا ثروة لتخليص أسرى الحرب والشهرة إلى جانب احترام الآخرين، ولكن ماذا عن أولئك الذين رفضوا المكافأة؟” “يتطلب الأمر أموالاً لتخليص أسرى الحرب، ولكن عندما تطلب مكافأة، قد يبدو الأمر وكأن شرفك وأخلاقك موضع شك. إنقاذ الناس من البؤس ليس له علاقة بالشرف أو الحشمة. ومن الذي سيستمر في القيام بذلك من خلال عدم مكافأته على العمل الشاق؟ تمامًا مثل الرجل الذي حرر الأسرى بلا أجر، ظنًا أنه يفعل خيرًا. بينما في الواقع، عندما يراه الناس قدوة، من سيعود لفك الأسرى؟ خسارة المال وفرصة الشهرة هي صفقة خاسرة، وهذا يؤدي إلى عدم إعادة شراء السجناء، ليعيشوا بقية حياتهم في البؤس والعذاب. فهل مثل هذا العمل صالح أم شرير؟”

انقبض قلب مورونج شوي .
ضحك تشو فان وهو يرفع الورقة ” في النهاية، ما نختاره ليس صحيحًا أو خطأ، ولكن ما نريد رؤيته أو مواجهته. بمجرد أن تري ما يريد الآخرون القيام به، فإننا نعرضه لهم فقط وكما هو الحال في القصة، فإن الهدف هو تخليص السجناء وإنقاذهم من المعاناة. لا يتعلق الأمر بإظهار قيمك الأخلاقية التي لا طائل من ورائها والتي تشكل عائقًا أكثر من كونها مساعدة، ها ها ها …”
“ولكن كيف لنا أن نرى ما نريد؟”
“من خلال اتباع المسار.”
ابتسم تشو فان قائلاً: “الطبيعة البشرية أنانية، ولا يمكنك إنكار ذلك. القلب به شياطين، شيء آخر لا يمكنك إنكاره، لكن هذا لا يعني أن مثل هذا الشخص غير قادر على فعل الخير. تمامًا مثل هذا القانون، يتم إرسال الجميع لتخليص السجناء، مما يجعلهم يفعلون الخير بينما يلبي أيضًا رغبتهم في الشهرة والثروة. هذا هو المسار الذي يتوق إليه الجميع. من الطبيعي تمامًا أن يكون الرجل الصالح أنانيًا. إن اعتقاد الخير لا يعني تطهير المرء من شياطينه، بل احتوائها، لأن الصالح والشيطاني قد لا يكونا بهذا التناقض في البداية.

[ المترجم: طب يا مؤلف يا محنك يا اللي بتحب تظيط وتكتب أي هري، لو التلميذ حرر أسر الحرب من غير ما يأخذ مكافأة وبقى قدوة للناس، الناس هتحترمه وهتروح تعمل زيه، تحرر العبيد ومتأخدش مكافأة وبكدا المملكة وفرت أموال وزاد عدد أسرى الحرب المحررين ]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط