الهزيمة
الفصل 1168، الهزيمة
“هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا!”
ارتعش بايلي جينجوي وهو يترنح ” تم الضغط على البطريرك؟! مستحيل!”
صدم الباقون أيضًا. أظهر السيف الذي لا يقهر علامات الخسارة وهذا لم يحدث من قبل، على الإطلاق.
شعر الإمبراطور بايلي جينغشي بالإرهاق، وسقط على الأرض من الصدمة.
[إذا سقط البطريرك، فإن الإمبراطورية التي استمرت آلاف السنين سوف تنهار!]
اعتقد دانتشينج شين أن تشو فان يمكنه فعل ذلك، لكن رؤيته على أرض الواقع شيء آخر. قوته تفوق أي شيء يعرفونه، ولم يخرج الوحش العجوز حيًا إلا بفضل تحمل سيف الانقسام العبء الأكبر.
فهم الوحش الصغير لفن السيف المحلق جنوني بكل بساطة. احتفظت عشيرة شانججوان بنفس السيف لعدة قرون، ومع ذلك لم يتمكن أحد من عرض ما يمكنه عرضه خلال مائة عام.
شعر شانججوان فييون بجفاف حلقه.
[فن السيف المحلق يمكنه فعل ذلك؟ لماذا لم أدرك؟]
فقط الشاب سانزي وقف بشكل أكثر استقامة، ونظر إلى يد تشو فان اليمنى ومسح فمه من الدم.
جاء فهم تشو فان لفن السيف المحلق من ملاحظاته وأفكاره حول قوة تشيلين . مع استخدام تشو فان لذراع تشيلين لإطلاق العنان لفن السيف المحلق، تضاعفت القوة.
[ المترجم: السيوف الخمسة مصنوعة من قوة الوحوش الخمسة، السيف المحلق ضد تشيلين وبما إن جزء من تشيلين مع تشو فان، فيقدر يستخدموا أفضل، ويكفي هذا كتوضيح ]
ذهب إلى أبعد مما يمكن أن يذهب الوحش العجوز حتى مع ذروة فن سيف الانقسام.
بدا الجميع متوترين من القتال. تحول السيف الذي لا يقهر إلى بائس لمرة واحدة، في مواجهة أقوى خصم له ولكن مع بريق بارد في عينيه.
بو!
وصلت الأصوات المفاجئة إلى أذنيه واهتز قلب بايلي يوتيان. رأى الدرع الموجود على صدره يتشقق من ضربة السيف المحلق.
[العناية الإلهية…]
تنهد بايلي يوتيان.
[كنت أتمنى إنهاء هذا التحدي بنفسي الماضية منذ مائة عام مضت والوصول إلى القمة بكرامة، لكنه قوي جدا. يجب أن أخرج كل شيء من أجل فرصة لرؤية العالم الجديد.]
ابتسم بايلي يوتيان وهو ينظر إلى تشو فان في عينيه ” تشو فان، تعال، دعنا ننهي ذروة المواجهة هذه!”
“بكل سرور!”
نقر تشو فان على السيف الشيطاني، وصاح مرة أخرى. كلاهما تألق باللون الأحمر مرة أخرى، مستخدمًا قوته لقطع وإطلاق العنان لموجة سيف محلق مميتة أخرى على بايلي يوتيان.
لم يعد السيف الذي لا يقهر يدافع، بل يراوغ بدلاً من ذلك، مستخدماً سيف الانقسام كغطاء.
حلقت موجة السيف المحلق ضد سيف الانقسام، ومع ذلك كانت القوة العظيمة كافية للضغط على درع الصدر المتشقق ونقل الضرر.
[ فن السيف المحلق مخيف حقًا، فهو يحمل الكثير من القوة داخل هالته وحدها ولكن حان الوقت تقريبًا …]
استدار السيف الذي لا يقهر إلى تشو فان مرة أخرى بعد مراوغته، فقط ليجده قادمًا مباشرة لأخذ حياته خلف موجة السيف ” هاهاها، فن السيف المحلق هو الأقوى، لكنه بالكاد يكفي لإسقاطك . . سأضطر إلى القيام بذلك عن قرب وشخصيًا!”
بام!
توهجت ذراع تشو فان باللون القرمزي وهاجم. اندفع السيف الذي لا يقهر لصد سيفه، مما أدى إلى صدور رنين بصوت عال عندما اصطدمت السيوف ولكن أمام قوة تشو فان، تعثر السيف الذي لا يقهر، مع ضغط السيف الشيطاني على سيف الانقسام ودرع صدره.
بو!
تعرض درع السيف الذي لا يقهر لمزيد من الشقوق، بشكل أسرع وأسرع، ومغطى بالكامل بالشقوق السوداء وجاهز للانكسار.
صر السيف الذي لا يقهر أسنانه وحدق في الشاب على بعد قدم منه دون خوف. أصبح وجهه أحمر وهو يدفع تشو فان إلى الخلف.
“يا فتى، هل تجرؤ على الاقتراب مني بهذه الشجاعة؟ غبي! عاصفة رعدية!”
صاح السيف الذي لا يقهر ولوح بسيف الانقسام، مما جعل السماء تمطر آلاف السيوف الرعدية على تشو فان من جميع الاتجاهات.
دخل تشو فان في أراضي العدو، و طاقة العالم هنا تحت سيطرة الآخر. لم يعد بإمكانه استخدام فن سيف ختم السماء لختم الضربات. في معركة مرحلة ائتياب الأصل، لكل منهم مجاله الخاص و الهجوم على أراضي الآخر بمثابة التخلص من ميزته، والطاقة العالمية التي يسيطر عليها. لقد كان الأمر خطراً. لن يفعل أحد ذلك دون اليقين التام بالنصر.
قام تشو فان بمثل هذه المخاطرة غير المفهومة لمحاربة بايلي يوتيان عن قرب، ليكتشف أن الضربة لم تنهِ خصمه، بل عانى من الانتقام بدلاً من ذلك.
تشو فان هو الشخص الذي وقع في حالة يرثى لها الآن.
هتف فريق بايلي جينجوي بأمل متجدد.
ظل تشو فان هادئًا دائمًا، و الخط الذهبي للسيف الشيطاني يلمع بشكل مشرق ويطلق العنان للحرارة الحارقة.
” فن السيف المهلك، تدمير السماء!”
ووش!
لوح في السماء، وأرسل موجات لهب في كل الاتجاهات. في لحظات، تشكلت ألسنة اللهب الذهبية في السماء حيث وضعت جدران الحماية السميكة حاجزًا بينه وبين السماء. هبطت موجات البرق الأرجوانية على جدران اللهب، ولكن بلا جدوى.
فن السيف المهلك مشابه لفن سيف الانقسام، وكلاهما يفضل القوة الخام، لكن الاختلاف هو امتلاك فن السيف المهلك جزئيًا لبعض المرونة. قوي، ولكن ليس وحشي. باستخدام هذه السمة، تغلب اللطف على القوة وحول موجات الهجمات القادمة إلى لا شيء.
تم إيقاف هجوم موجة السيف التي استخدمها بايلي يوتيان مع القوة العالمية للحظات، ولكن لفترة كافية.
ووش!
مع عزل السيف الذي لا يقهر عن السماء، قام تشو فان بإزالة كل من علاقاتهما بالقوة العالمية وظهر الآن أمام وجه بايلي يوتيان مرة أخرى، وذراعه تتوهج باللون القرمزي ويستخدم فن السيف المحلق لقطع رأس خصمه.
فوو!
خرج توهج قرمزي من حافة النصل، مما أجبر بايلي يوتيان على الضغط على أسنانه والصد بسيفه للمرة الثانية. الآن، مع هذه المسافة القريبة، أثبتت موجة السيف أنها أكثر قوة. لم يكن لدى بايلي يوتيان أي وسيلة لصرفه، مما سمح للسيف الإلهي بالدخول إلى صدره وأقرب إلى قلبه. لم يساعد أي قدر من القوة.
انهار درع السيف الذي لا يقهر إلى قطع ودخلت قوة السيف المحلق إلى قلبه، مما جعله يسعل ثلاث الدم. وقع مثل النيزك، واصطدم بقوة بالأرض، مما أدى إلى ظهور سحابة من الغبار والدم بينما سحقت قوته مئات الآلاف من جنود الإمبراطورية.
تحركت مجموعة بايلي جينجوي بسرغة، حيث تمكنوا من الهروب من موجة الصدمة، وبذلت مجموعة دانتشينج شين قصارى جهدها لحماية المدانين.
بمجرد أن استقر الغبار، طاف تشو فان في الأعلى، لكن السماء ذات اللون الأرجواني لم تعد موجودة. هذه شهادة على فقدان السيف الذي لا يقهر للسيطرة، أو الأفضل من ذلك، أن الرجل نفسه …
اهتزت عيون بايلي جينجوي، وهو ينظر إلى الحفرة الكبيرة التي يبلغ طولها عشرات الأميال بعيون ميتة ” كيف يمكن أن يخسر البطريرك؟”
“لقد مات بايلي يوتيان، لقد فزنا!”
نظرًا لعدم وجود رعد في السماء، أخذ ملك السيف آلة العزف نفسًا عميقًا وصرخ من الإثارة.
فن السيف المحلق لـ تشو فان قوي جدًا.
[لم يتمكن حتى السيف الذي لا يقهر من التغلب عليه، لأنه لو لديه القليل من القوة المتبقية، لكان البرق الأرجواني في السماء قد بقي.]
كما هتف أفراد قصر الشيطان والمدانون في الأراضي الأربعة.
[للتفكير في أن السيف العظيم الذي لا يقهر عانى في هذا اليوم.]
فقط ملوك سيوف بايلي وجنود الإمبراطورية سقطوا على الأرض غير مصدقين.
[لا يمكن أن يخسر البطريرك!]
وبغض النظر عن رغباتهم واحتياجاتهم، فقد اختفى اللون الأرجواني وسقطت الإمبراطورية. سقطت الأمة التي لا تقهر من قاعدتها في الأعلى مع إلهها الذي لا يقهر.
وبينما فرح البعض، حزن آخرون. جنبا إلى جنب مع الفرحة، هناك حزن ورثاء متقابلان. ظل تشو فان يحدق في الحفرة بعيون ثابتة.
[كان السيف قويًا، لكنه يكفي فقط لإلحاق الضرر بالرجل العجوز، وليس قتله…]
سس!
ارتفع الرعد ثم انتشر البرق الأرجواني عبر السماء مرة أخرى.
تم ضغط قوة أكبر للأسفل، مما أدى إلى سحب انفاس جميع المتفرجين.
سدر صوت عجوز من الحفرة ” لم أعتقد أبدًا أن الأمر سيصل إلى هذا الحد، لكن الآن تشو فان…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
