نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الإمبراطور%الشيطاني%كول 1199

مغرور مدينة القمار

مغرور مدينة القمار

الفصل 1199، مغرور مدينة القمار
“ا-العمة الكبرى مي…”
قفزت تشو تشينج تشينج من الخوف، ونظر إلى الوراء في قلق من حيث جاء الصوت وتصلبت مثل طفل تم القبض عليه.
امرأة في الخمسينيات من عمرها، إمبراطورة في منتصف المرحلة، ذات عيون حادة ووجه رمادي ترتدي ملابس فضفاضة. نظرت إلى الاثنين، واقتربت.
موقفها الشرس لم ينجح إلا مع الفتيات، وليس مع الشياطين المتمرسين مثل تشو فان.
[مي سانجو لم تموت بعد؟ ألم في المؤخرة!]
لعنها تشو فان من الداخل.
وصلت إليهم مي سانجو ولم تترك عيناها تشو تشينج تشينج أبدًا، وخلفها فانغ مين والفتيات الأخريات مع شاب واحد. أشارت إلى وجه تشو فان وهي تلعن ” تشينج تشينج، من هذا؟ أنت من تلاميذ طائفة سحابة الياقوت ولكنك تتجولين مع رجل في وضح النهار؟ فضيحة!”
“العمة الكبرى، ه-هو…” بدت تشو تشينج تشينج محرجة، وغير قادرة حتى على تقديمه.
تدخلت فانغ مين، ولم تساعد في جعل الأمور أفضل ” العمة الكبرى، إنه اشلهص الذي وجدناه في الغابة يبحث عن الأعشاب منذ بضعة أشهر. إنه لا شيء، ولكنه متحدث جيد حتى ينال إعجاب أخته الصغرى ويتبعها هنا. أختي الصغرى، إذا كنتِ تبحثين عن رجل، فمن المؤكد أن ذوقك سيئ. فقط ما الذي تنوين فعله للتسكع مع شخص مثله، ها ها ها …”
ضحكت الفتيات الأخريات عليها.
“الأخت الكبرى، أنت تسيئين الفهم، إنه…” سارعت تشو تشينج تشينج للشرح لكنها تعثرت مرة أخرى.
صرخت مي سانجو ” تشينج تشينج، ما الذي يحدث هنا؟ اشرحي. أنت تعرفين جيدًا توقعات سيدتك العالية. لا ترمي كل ذلك بعيدًا لمجرد نزوة.”
“العمة الكبرى، انا…”
“فقط أخبريهم!”
استمرت تشو تشينج تشينج في التلعثم، لذا تدخل تشو فان، وأمسك بيدها وأعلن ” سامحيني، لكنها معي الآن. من الأفضل لكم جميعاً أن تكونوا لطيفين معها، وإلا…”
تجمد الجميع، وارتجفت قلوبهم من الصدمة. لم تصدق مي سانجو أذنيها ” تشينج تشينج، لقد فعلت …”
“لا، لم نفعل أي شيء!”
احمرت تشو تشينج تشينج خجلاً بشدة عندما شرحت وشتمت تشو فان ” ماذا تقول؟ أنا لم أفعل ذلك معك على الإطلاق! هل يمكنك التوقف عن الكذب على الجميع؟ ماذا فعلت لك حتى تخجلني هكذا؟”
هز تشو فان كتفيه قائلاً: “أنا لا أخجلك. لقد كنت لي من البداية. فليكن الآن وإلى الأبد، لا يستطيع أحد أن يأخذك مني”
نظرت إليه تشو تشينج تشينج نظرة طويلة، وهي لا تزال حزينة، لكن إعلانه الجريء أثر في قلبها.
“هاهاها، أحد ممارسي تقسية العظام يلاحق تلميذة من طائفة سحابة الياقوت؟ ولا حتى اضغف فتاة ستكون مناسبة لك! همف، إنها بعيدة كل البعد عن مستواك!”
ضحكت فانغ مين، وألقت عليه نظرة ازدراء، ثم التفت إلى الشاب الوسيم ” آه شينغ، هل يُسمح لتلاميذ قصر سحابة السيف بإقامة علاقات مع الحشرات؟”
ابتسم الشاب باستعلاء: “نحن لسنا حمقى لنلجأ إلى مثل هذه الوسائل السخيفة. أم أن الأخت الصغرى تعتقد أنها مناسبة فقط لهذا الرجل؟ ”
“حسنًا، يجب أن تعرف الأخت الصغرى قيمتها، ها ها ها …” أحبت فانغ مين أن تسخر من الاثنين.
خفضت تشو تشينج تشينج رأسها بالذنب، وتدفقت الدموع.
تنهدت مي سانجو وسحبت كتفها ” تعالي معي يا فتاة، لقد أخجلتنا بما فيه الكفاية. عليك أن تفكري مليًا عندما نعود.”
تبعتها تشو تشينج تشينج بدافع الغريزة.
“تشينج تشينج، لا بأس. فقط تعالي وابحثي عني إذا كنت بحاجة إلى أي شيء. لن أسمح لهم أبدًا أن يلمسوا شعرة منك.” صاح تشو فان.
سخرت فانغ مين ” يا فتى، أنت ضعيف للغاية و الآن تحرك فمك؟ هل تسمي تلك مهارة؟ إذا كنت رجلاً، فما عليك إلا أن تأخذ أختك الصغيرة من يد العمة الكبرى مي. أوه، انظر مع من أتحدث. بالطبع إذا فعلت ذلك فسوف ينتهي بك الأمر بالموت من مزاج العمة الكبرى، ها ها ها …”
“أخي، هل لي أن أعرف اسمك؟” تشو فان خاطب الشباب المجاور لها.
تفاجأ الرجل، ثم سخر قائلاً: “أنا شو تشينغشينغ. ماذا يمكنني أن أفعل لك؟”
“لا شيء، فقط أريد أن أقدم لك نصيحة.”
ضحك تشو فان قائلاً: “أخذ قلب المرأة يشبه البحث عن إبرة في كومة قش. عليك أن تفهم ما تقدره. نهجك لن يوصلك إلى أي مكان، هاهاهاها…”
تركه تشو فان ليفهم تلك المعلومة، بينما وقفت فانغ مين والفتيات هناك مذهولين.
سألت فانغ مين: “ماذا كان يقصد بذلك؟”
“آه، ربما لا شيء.”
بدا شو تشينغشينغ في حالة فوضى، وقدم عذرًا عشوائيًا، بينما قلبه في حالة من الرهبة.
[إنه لا يبدو كذلك، لكن هذا الرجل يشبه طبيب الحب أو شيء من هذا القبيل. فهم ما تقدره. منطقي تماما!]
لقد دخل للتو حتى تكون الأخت الصغرى على خلاف مع كلا الطرفين، وليس أمامها خيار سوى الذهاب معه.
أي نوع من الأشخاص قد يرغب في أن يعيش مع شخص في ظل التذمر المستمر؟ كان هذا تكتيكًا واضحًا للاستفادة من الموقف لجلب الفتاة إلى جانبه. يمكنهم التحدث في وقت لاحق.
[عبقري بكل تأكيد!]
[ولكن ما الفائدة من جعل الفتاة تتبعه عندما لا يكون لديه المهارة اللازمة لمحاربة طائفة سحابة الياقوت؟]
[إذا لا يستطيع التعامل معهم، فلماذا يلجأ إلى المعارضة؟ إنه لا يبدو من النوع المتهور والمندفع أيضًا.]
لم يتمكن شو تشينغشينغ من اكتشافه. أعطته فانغ مين والفتيات نظرات غريبة.
[ما أمر آه’تشينغ؟ لقد شرد بعد بضع كلمات من ذلك الرجل. كم هو غريب…]
أحضرت مي سانجو تشو تشينج تشينج إلى حانة في مدينة الضباب، حيث استجوبتها بشأن ما مرت به.
“هل تقولين أنك تعرضت لأذى شديد وأنه أرشدك إلى هنا؟ لقد كنت تستخدميه فقط ليُظهر لك الطريق، وهذا كل ما في الأمر؟”
“العمة الكبرى، هذا هو الحال في الوقت الراهن.”
“ما الذي يفترض أن يعنيه ذلك؟ لا تخبريني لاحقًا أنك …”
“آه، لا على الإطلاق!” هزت تشو تشينج تشينج رأسها وتنهدت مي سانجو أخيرًا ” آمل ذلك، تشينج تشينج. أنت التلميذة المفضلة لأختي الكبرى. لا تفعلي أي شيء من شأنه أن يجلب العار للطائفة، وبما أنه كان مجرد سوء فهم، يمكننا أن نترك الأمر، لكن في المرة القادمة، عليك أن تبتعدي عن الرجال، هل تفهمين؟”
“نعم!” قالت تشو تشينج تشينج.
أشارت لها مي سانجو بالمغادرة ” اذهبي واحصلي على قسط من الراحة لمدة يومين، وفي غضون ثلاثة أيام، سيبدأ تجمع التبادل. علينا أن نحصل على خريطة البحر السفلي! ”
“نعم!” كانت تشو تشينج تشينج حزينة عندما غادرت، بينما تتنهدت مي سانجو من الخلف ” الفتيات يتوقن إلى الحب. من الأفضل أن نجد لهم خطيب بدلًا من أن نضغط عليهم…”
حمل تشو فان قطعة من اليشم الأخضر، متبعًا الخريطة بالداخل إلى وسط المدينة، إلى فناء كبير يحرسه اثنان من خبراء مرحلة إئتياب الأصل.
“هذا هو المكان.”
لمعت عيون تشو فان، ومنعه الحارسان أثناء محاولته الدخول ” توقف! فقط الضيوف الكرام لمدينة الضباب يبقون هنا. العمال ليس لهم مكان هنا!”
“تنحى جانبا، أنا واحد منهم.”
“أنت؟” سخر الاثنان منه ” هل سبق لك أن رأيت حشرات تقسية العظام تُعامل كضيف؟”
“أنا من عشيرة لوه، تحرك الآن.”
“عشيرة لوه؟” صرخ الاثنان لكن ازدرائهم لـ تشو فان لم يتضاءل أبدًا ” يا فتى، الآن أنت تحاول إخافتنا؟ أصبحت عشيرة لوه ضيفة شرف منذ شهر واحد فقط. لقد صرفوا مليارات الحجارة المقدسة وحصلوا على دعوة شخصية من سيد مدينتنا هنا. لديهم العديد من الخبراء، منهم أكثر من عشرين روح ملك، ومع ذلك فأنت تقول أنك منهم؟”
تغير وجه تشو فان ” إذًا فقط نادي شخص من عشيرة لوه وسيتم توضيح كل شيء”
“لماذا؟ هل يستحق وقتهم شخص مثلك؟”
“المضيف تشو!”
صدرت صرخة في ذلك الوقت عندما اندفع لي جينجتيان و لاحظ تشو فات ” المضيف تشو، أنت هنا أخيرًا! ” لقد كدت تجعل قلبي يتوقف مع اختفائك لمدة عام!”

الفصل 1199، مغرور مدينة القمار “ا-العمة الكبرى مي…” قفزت تشو تشينج تشينج من الخوف، ونظر إلى الوراء في قلق من حيث جاء الصوت وتصلبت مثل طفل تم القبض عليه. امرأة في الخمسينيات من عمرها، إمبراطورة في منتصف المرحلة، ذات عيون حادة ووجه رمادي ترتدي ملابس فضفاضة. نظرت إلى الاثنين، واقتربت. موقفها الشرس لم ينجح إلا مع الفتيات، وليس مع الشياطين المتمرسين مثل تشو فان. [مي سانجو لم تموت بعد؟ ألم في المؤخرة!] لعنها تشو فان من الداخل. وصلت إليهم مي سانجو ولم تترك عيناها تشو تشينج تشينج أبدًا، وخلفها فانغ مين والفتيات الأخريات مع شاب واحد. أشارت إلى وجه تشو فان وهي تلعن ” تشينج تشينج، من هذا؟ أنت من تلاميذ طائفة سحابة الياقوت ولكنك تتجولين مع رجل في وضح النهار؟ فضيحة!” “العمة الكبرى، ه-هو…” بدت تشو تشينج تشينج محرجة، وغير قادرة حتى على تقديمه. تدخلت فانغ مين، ولم تساعد في جعل الأمور أفضل ” العمة الكبرى، إنه اشلهص الذي وجدناه في الغابة يبحث عن الأعشاب منذ بضعة أشهر. إنه لا شيء، ولكنه متحدث جيد حتى ينال إعجاب أخته الصغرى ويتبعها هنا. أختي الصغرى، إذا كنتِ تبحثين عن رجل، فمن المؤكد أن ذوقك سيئ. فقط ما الذي تنوين فعله للتسكع مع شخص مثله، ها ها ها …” ضحكت الفتيات الأخريات عليها. “الأخت الكبرى، أنت تسيئين الفهم، إنه…” سارعت تشو تشينج تشينج للشرح لكنها تعثرت مرة أخرى. صرخت مي سانجو ” تشينج تشينج، ما الذي يحدث هنا؟ اشرحي. أنت تعرفين جيدًا توقعات سيدتك العالية. لا ترمي كل ذلك بعيدًا لمجرد نزوة.” “العمة الكبرى، انا…” “فقط أخبريهم!” استمرت تشو تشينج تشينج في التلعثم، لذا تدخل تشو فان، وأمسك بيدها وأعلن ” سامحيني، لكنها معي الآن. من الأفضل لكم جميعاً أن تكونوا لطيفين معها، وإلا…” تجمد الجميع، وارتجفت قلوبهم من الصدمة. لم تصدق مي سانجو أذنيها ” تشينج تشينج، لقد فعلت …” “لا، لم نفعل أي شيء!” احمرت تشو تشينج تشينج خجلاً بشدة عندما شرحت وشتمت تشو فان ” ماذا تقول؟ أنا لم أفعل ذلك معك على الإطلاق! هل يمكنك التوقف عن الكذب على الجميع؟ ماذا فعلت لك حتى تخجلني هكذا؟” هز تشو فان كتفيه قائلاً: “أنا لا أخجلك. لقد كنت لي من البداية. فليكن الآن وإلى الأبد، لا يستطيع أحد أن يأخذك مني” نظرت إليه تشو تشينج تشينج نظرة طويلة، وهي لا تزال حزينة، لكن إعلانه الجريء أثر في قلبها. “هاهاها، أحد ممارسي تقسية العظام يلاحق تلميذة من طائفة سحابة الياقوت؟ ولا حتى اضغف فتاة ستكون مناسبة لك! همف، إنها بعيدة كل البعد عن مستواك!” ضحكت فانغ مين، وألقت عليه نظرة ازدراء، ثم التفت إلى الشاب الوسيم ” آه شينغ، هل يُسمح لتلاميذ قصر سحابة السيف بإقامة علاقات مع الحشرات؟” ابتسم الشاب باستعلاء: “نحن لسنا حمقى لنلجأ إلى مثل هذه الوسائل السخيفة. أم أن الأخت الصغرى تعتقد أنها مناسبة فقط لهذا الرجل؟ ” “حسنًا، يجب أن تعرف الأخت الصغرى قيمتها، ها ها ها …” أحبت فانغ مين أن تسخر من الاثنين. خفضت تشو تشينج تشينج رأسها بالذنب، وتدفقت الدموع. تنهدت مي سانجو وسحبت كتفها ” تعالي معي يا فتاة، لقد أخجلتنا بما فيه الكفاية. عليك أن تفكري مليًا عندما نعود.” تبعتها تشو تشينج تشينج بدافع الغريزة. “تشينج تشينج، لا بأس. فقط تعالي وابحثي عني إذا كنت بحاجة إلى أي شيء. لن أسمح لهم أبدًا أن يلمسوا شعرة منك.” صاح تشو فان. سخرت فانغ مين ” يا فتى، أنت ضعيف للغاية و الآن تحرك فمك؟ هل تسمي تلك مهارة؟ إذا كنت رجلاً، فما عليك إلا أن تأخذ أختك الصغيرة من يد العمة الكبرى مي. أوه، انظر مع من أتحدث. بالطبع إذا فعلت ذلك فسوف ينتهي بك الأمر بالموت من مزاج العمة الكبرى، ها ها ها …” “أخي، هل لي أن أعرف اسمك؟” تشو فان خاطب الشباب المجاور لها. تفاجأ الرجل، ثم سخر قائلاً: “أنا شو تشينغشينغ. ماذا يمكنني أن أفعل لك؟” “لا شيء، فقط أريد أن أقدم لك نصيحة.” ضحك تشو فان قائلاً: “أخذ قلب المرأة يشبه البحث عن إبرة في كومة قش. عليك أن تفهم ما تقدره. نهجك لن يوصلك إلى أي مكان، هاهاهاها…” تركه تشو فان ليفهم تلك المعلومة، بينما وقفت فانغ مين والفتيات هناك مذهولين. سألت فانغ مين: “ماذا كان يقصد بذلك؟” “آه، ربما لا شيء.” بدا شو تشينغشينغ في حالة فوضى، وقدم عذرًا عشوائيًا، بينما قلبه في حالة من الرهبة. [إنه لا يبدو كذلك، لكن هذا الرجل يشبه طبيب الحب أو شيء من هذا القبيل. فهم ما تقدره. منطقي تماما!] لقد دخل للتو حتى تكون الأخت الصغرى على خلاف مع كلا الطرفين، وليس أمامها خيار سوى الذهاب معه. أي نوع من الأشخاص قد يرغب في أن يعيش مع شخص في ظل التذمر المستمر؟ كان هذا تكتيكًا واضحًا للاستفادة من الموقف لجلب الفتاة إلى جانبه. يمكنهم التحدث في وقت لاحق. [عبقري بكل تأكيد!] [ولكن ما الفائدة من جعل الفتاة تتبعه عندما لا يكون لديه المهارة اللازمة لمحاربة طائفة سحابة الياقوت؟] [إذا لا يستطيع التعامل معهم، فلماذا يلجأ إلى المعارضة؟ إنه لا يبدو من النوع المتهور والمندفع أيضًا.] لم يتمكن شو تشينغشينغ من اكتشافه. أعطته فانغ مين والفتيات نظرات غريبة. [ما أمر آه’تشينغ؟ لقد شرد بعد بضع كلمات من ذلك الرجل. كم هو غريب…] أحضرت مي سانجو تشو تشينج تشينج إلى حانة في مدينة الضباب، حيث استجوبتها بشأن ما مرت به. “هل تقولين أنك تعرضت لأذى شديد وأنه أرشدك إلى هنا؟ لقد كنت تستخدميه فقط ليُظهر لك الطريق، وهذا كل ما في الأمر؟” “العمة الكبرى، هذا هو الحال في الوقت الراهن.” “ما الذي يفترض أن يعنيه ذلك؟ لا تخبريني لاحقًا أنك …” “آه، لا على الإطلاق!” هزت تشو تشينج تشينج رأسها وتنهدت مي سانجو أخيرًا ” آمل ذلك، تشينج تشينج. أنت التلميذة المفضلة لأختي الكبرى. لا تفعلي أي شيء من شأنه أن يجلب العار للطائفة، وبما أنه كان مجرد سوء فهم، يمكننا أن نترك الأمر، لكن في المرة القادمة، عليك أن تبتعدي عن الرجال، هل تفهمين؟” “نعم!” قالت تشو تشينج تشينج. أشارت لها مي سانجو بالمغادرة ” اذهبي واحصلي على قسط من الراحة لمدة يومين، وفي غضون ثلاثة أيام، سيبدأ تجمع التبادل. علينا أن نحصل على خريطة البحر السفلي! ” “نعم!” كانت تشو تشينج تشينج حزينة عندما غادرت، بينما تتنهدت مي سانجو من الخلف ” الفتيات يتوقن إلى الحب. من الأفضل أن نجد لهم خطيب بدلًا من أن نضغط عليهم…” حمل تشو فان قطعة من اليشم الأخضر، متبعًا الخريطة بالداخل إلى وسط المدينة، إلى فناء كبير يحرسه اثنان من خبراء مرحلة إئتياب الأصل. “هذا هو المكان.” لمعت عيون تشو فان، ومنعه الحارسان أثناء محاولته الدخول ” توقف! فقط الضيوف الكرام لمدينة الضباب يبقون هنا. العمال ليس لهم مكان هنا!” “تنحى جانبا، أنا واحد منهم.” “أنت؟” سخر الاثنان منه ” هل سبق لك أن رأيت حشرات تقسية العظام تُعامل كضيف؟” “أنا من عشيرة لوه، تحرك الآن.” “عشيرة لوه؟” صرخ الاثنان لكن ازدرائهم لـ تشو فان لم يتضاءل أبدًا ” يا فتى، الآن أنت تحاول إخافتنا؟ أصبحت عشيرة لوه ضيفة شرف منذ شهر واحد فقط. لقد صرفوا مليارات الحجارة المقدسة وحصلوا على دعوة شخصية من سيد مدينتنا هنا. لديهم العديد من الخبراء، منهم أكثر من عشرين روح ملك، ومع ذلك فأنت تقول أنك منهم؟” تغير وجه تشو فان ” إذًا فقط نادي شخص من عشيرة لوه وسيتم توضيح كل شيء” “لماذا؟ هل يستحق وقتهم شخص مثلك؟” “المضيف تشو!” صدرت صرخة في ذلك الوقت عندما اندفع لي جينجتيان و لاحظ تشو فات ” المضيف تشو، أنت هنا أخيرًا! ” لقد كدت تجعل قلبي يتوقف مع اختفائك لمدة عام!”

رمش الحراس في ذهول، وابتسامة سخيفة على وجوههم ” سيدي لي، هل تعرفه؟”
“إنه مضيف عشيرة لوه. كن لطيفًا معه أو أي إساءة يتم القيام بها تجاه المضيف تشو هي بمثابة إساءة إلى عشيرة لوه بأكملها. سنتأكد من تسوية هذا الدين! ”
ضربهم لي جينجتيان بلسانه وأمسك بذراع تشو فان وهو يبتسم ” مضيف تشو، لقد فعلنا كما قلت في قطعة اليشم وأنفقنا الكثير من المال دون اهتمام. لقد اشترينا المدينة بأكملها تقريبًا، ها ها ها …”
“جيد، في ثلاثة أيام، في تجمع الكنز، يجب أن ننجح!” لمعت عيون تشو فان عندما غادر مع لي جينجتيان.
الحارسان لا يزالان يحدقان بنظرات حمقاء به، ووجههما يرتعشان.
[ما الذي تفعله عشيرة قوية مع شخص في عالم تقسية العظام كمضيف رئيسي؟ من مظهر السير لي، فإنهم يقدرونه كثيرًا أيضًا…]

الفصل 1199، مغرور مدينة القمار “ا-العمة الكبرى مي…” قفزت تشو تشينج تشينج من الخوف، ونظر إلى الوراء في قلق من حيث جاء الصوت وتصلبت مثل طفل تم القبض عليه. امرأة في الخمسينيات من عمرها، إمبراطورة في منتصف المرحلة، ذات عيون حادة ووجه رمادي ترتدي ملابس فضفاضة. نظرت إلى الاثنين، واقتربت. موقفها الشرس لم ينجح إلا مع الفتيات، وليس مع الشياطين المتمرسين مثل تشو فان. [مي سانجو لم تموت بعد؟ ألم في المؤخرة!] لعنها تشو فان من الداخل. وصلت إليهم مي سانجو ولم تترك عيناها تشو تشينج تشينج أبدًا، وخلفها فانغ مين والفتيات الأخريات مع شاب واحد. أشارت إلى وجه تشو فان وهي تلعن ” تشينج تشينج، من هذا؟ أنت من تلاميذ طائفة سحابة الياقوت ولكنك تتجولين مع رجل في وضح النهار؟ فضيحة!” “العمة الكبرى، ه-هو…” بدت تشو تشينج تشينج محرجة، وغير قادرة حتى على تقديمه. تدخلت فانغ مين، ولم تساعد في جعل الأمور أفضل ” العمة الكبرى، إنه اشلهص الذي وجدناه في الغابة يبحث عن الأعشاب منذ بضعة أشهر. إنه لا شيء، ولكنه متحدث جيد حتى ينال إعجاب أخته الصغرى ويتبعها هنا. أختي الصغرى، إذا كنتِ تبحثين عن رجل، فمن المؤكد أن ذوقك سيئ. فقط ما الذي تنوين فعله للتسكع مع شخص مثله، ها ها ها …” ضحكت الفتيات الأخريات عليها. “الأخت الكبرى، أنت تسيئين الفهم، إنه…” سارعت تشو تشينج تشينج للشرح لكنها تعثرت مرة أخرى. صرخت مي سانجو ” تشينج تشينج، ما الذي يحدث هنا؟ اشرحي. أنت تعرفين جيدًا توقعات سيدتك العالية. لا ترمي كل ذلك بعيدًا لمجرد نزوة.” “العمة الكبرى، انا…” “فقط أخبريهم!” استمرت تشو تشينج تشينج في التلعثم، لذا تدخل تشو فان، وأمسك بيدها وأعلن ” سامحيني، لكنها معي الآن. من الأفضل لكم جميعاً أن تكونوا لطيفين معها، وإلا…” تجمد الجميع، وارتجفت قلوبهم من الصدمة. لم تصدق مي سانجو أذنيها ” تشينج تشينج، لقد فعلت …” “لا، لم نفعل أي شيء!” احمرت تشو تشينج تشينج خجلاً بشدة عندما شرحت وشتمت تشو فان ” ماذا تقول؟ أنا لم أفعل ذلك معك على الإطلاق! هل يمكنك التوقف عن الكذب على الجميع؟ ماذا فعلت لك حتى تخجلني هكذا؟” هز تشو فان كتفيه قائلاً: “أنا لا أخجلك. لقد كنت لي من البداية. فليكن الآن وإلى الأبد، لا يستطيع أحد أن يأخذك مني” نظرت إليه تشو تشينج تشينج نظرة طويلة، وهي لا تزال حزينة، لكن إعلانه الجريء أثر في قلبها. “هاهاها، أحد ممارسي تقسية العظام يلاحق تلميذة من طائفة سحابة الياقوت؟ ولا حتى اضغف فتاة ستكون مناسبة لك! همف، إنها بعيدة كل البعد عن مستواك!” ضحكت فانغ مين، وألقت عليه نظرة ازدراء، ثم التفت إلى الشاب الوسيم ” آه شينغ، هل يُسمح لتلاميذ قصر سحابة السيف بإقامة علاقات مع الحشرات؟” ابتسم الشاب باستعلاء: “نحن لسنا حمقى لنلجأ إلى مثل هذه الوسائل السخيفة. أم أن الأخت الصغرى تعتقد أنها مناسبة فقط لهذا الرجل؟ ” “حسنًا، يجب أن تعرف الأخت الصغرى قيمتها، ها ها ها …” أحبت فانغ مين أن تسخر من الاثنين. خفضت تشو تشينج تشينج رأسها بالذنب، وتدفقت الدموع. تنهدت مي سانجو وسحبت كتفها ” تعالي معي يا فتاة، لقد أخجلتنا بما فيه الكفاية. عليك أن تفكري مليًا عندما نعود.” تبعتها تشو تشينج تشينج بدافع الغريزة. “تشينج تشينج، لا بأس. فقط تعالي وابحثي عني إذا كنت بحاجة إلى أي شيء. لن أسمح لهم أبدًا أن يلمسوا شعرة منك.” صاح تشو فان. سخرت فانغ مين ” يا فتى، أنت ضعيف للغاية و الآن تحرك فمك؟ هل تسمي تلك مهارة؟ إذا كنت رجلاً، فما عليك إلا أن تأخذ أختك الصغيرة من يد العمة الكبرى مي. أوه، انظر مع من أتحدث. بالطبع إذا فعلت ذلك فسوف ينتهي بك الأمر بالموت من مزاج العمة الكبرى، ها ها ها …” “أخي، هل لي أن أعرف اسمك؟” تشو فان خاطب الشباب المجاور لها. تفاجأ الرجل، ثم سخر قائلاً: “أنا شو تشينغشينغ. ماذا يمكنني أن أفعل لك؟” “لا شيء، فقط أريد أن أقدم لك نصيحة.” ضحك تشو فان قائلاً: “أخذ قلب المرأة يشبه البحث عن إبرة في كومة قش. عليك أن تفهم ما تقدره. نهجك لن يوصلك إلى أي مكان، هاهاهاها…” تركه تشو فان ليفهم تلك المعلومة، بينما وقفت فانغ مين والفتيات هناك مذهولين. سألت فانغ مين: “ماذا كان يقصد بذلك؟” “آه، ربما لا شيء.” بدا شو تشينغشينغ في حالة فوضى، وقدم عذرًا عشوائيًا، بينما قلبه في حالة من الرهبة. [إنه لا يبدو كذلك، لكن هذا الرجل يشبه طبيب الحب أو شيء من هذا القبيل. فهم ما تقدره. منطقي تماما!] لقد دخل للتو حتى تكون الأخت الصغرى على خلاف مع كلا الطرفين، وليس أمامها خيار سوى الذهاب معه. أي نوع من الأشخاص قد يرغب في أن يعيش مع شخص في ظل التذمر المستمر؟ كان هذا تكتيكًا واضحًا للاستفادة من الموقف لجلب الفتاة إلى جانبه. يمكنهم التحدث في وقت لاحق. [عبقري بكل تأكيد!] [ولكن ما الفائدة من جعل الفتاة تتبعه عندما لا يكون لديه المهارة اللازمة لمحاربة طائفة سحابة الياقوت؟] [إذا لا يستطيع التعامل معهم، فلماذا يلجأ إلى المعارضة؟ إنه لا يبدو من النوع المتهور والمندفع أيضًا.] لم يتمكن شو تشينغشينغ من اكتشافه. أعطته فانغ مين والفتيات نظرات غريبة. [ما أمر آه’تشينغ؟ لقد شرد بعد بضع كلمات من ذلك الرجل. كم هو غريب…] أحضرت مي سانجو تشو تشينج تشينج إلى حانة في مدينة الضباب، حيث استجوبتها بشأن ما مرت به. “هل تقولين أنك تعرضت لأذى شديد وأنه أرشدك إلى هنا؟ لقد كنت تستخدميه فقط ليُظهر لك الطريق، وهذا كل ما في الأمر؟” “العمة الكبرى، هذا هو الحال في الوقت الراهن.” “ما الذي يفترض أن يعنيه ذلك؟ لا تخبريني لاحقًا أنك …” “آه، لا على الإطلاق!” هزت تشو تشينج تشينج رأسها وتنهدت مي سانجو أخيرًا ” آمل ذلك، تشينج تشينج. أنت التلميذة المفضلة لأختي الكبرى. لا تفعلي أي شيء من شأنه أن يجلب العار للطائفة، وبما أنه كان مجرد سوء فهم، يمكننا أن نترك الأمر، لكن في المرة القادمة، عليك أن تبتعدي عن الرجال، هل تفهمين؟” “نعم!” قالت تشو تشينج تشينج. أشارت لها مي سانجو بالمغادرة ” اذهبي واحصلي على قسط من الراحة لمدة يومين، وفي غضون ثلاثة أيام، سيبدأ تجمع التبادل. علينا أن نحصل على خريطة البحر السفلي! ” “نعم!” كانت تشو تشينج تشينج حزينة عندما غادرت، بينما تتنهدت مي سانجو من الخلف ” الفتيات يتوقن إلى الحب. من الأفضل أن نجد لهم خطيب بدلًا من أن نضغط عليهم…” حمل تشو فان قطعة من اليشم الأخضر، متبعًا الخريطة بالداخل إلى وسط المدينة، إلى فناء كبير يحرسه اثنان من خبراء مرحلة إئتياب الأصل. “هذا هو المكان.” لمعت عيون تشو فان، ومنعه الحارسان أثناء محاولته الدخول ” توقف! فقط الضيوف الكرام لمدينة الضباب يبقون هنا. العمال ليس لهم مكان هنا!” “تنحى جانبا، أنا واحد منهم.” “أنت؟” سخر الاثنان منه ” هل سبق لك أن رأيت حشرات تقسية العظام تُعامل كضيف؟” “أنا من عشيرة لوه، تحرك الآن.” “عشيرة لوه؟” صرخ الاثنان لكن ازدرائهم لـ تشو فان لم يتضاءل أبدًا ” يا فتى، الآن أنت تحاول إخافتنا؟ أصبحت عشيرة لوه ضيفة شرف منذ شهر واحد فقط. لقد صرفوا مليارات الحجارة المقدسة وحصلوا على دعوة شخصية من سيد مدينتنا هنا. لديهم العديد من الخبراء، منهم أكثر من عشرين روح ملك، ومع ذلك فأنت تقول أنك منهم؟” تغير وجه تشو فان ” إذًا فقط نادي شخص من عشيرة لوه وسيتم توضيح كل شيء” “لماذا؟ هل يستحق وقتهم شخص مثلك؟” “المضيف تشو!” صدرت صرخة في ذلك الوقت عندما اندفع لي جينجتيان و لاحظ تشو فات ” المضيف تشو، أنت هنا أخيرًا! ” لقد كدت تجعل قلبي يتوقف مع اختفائك لمدة عام!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط