-النمر يغادر الجبل-
الفصل 215
-النمر يغادر الجبل-
‘حمدًا لله، بَوّابة الإِمبِراطور خائفون من التورط في هذا الأمر، لذا فقد أتوا لنجدتهم، لكان أمرنا في مهب الرياح لولا ذلك!‘
“لوردات المنازل، المَلِك يطلب حضوركم!” بعد انتظار دام ست ساعات، جاء حارس أخيرًا إلى غرفة الانتظار.
‘لعنة تصل الى السموات العالية! كيف انتهى بنا المطاف في هذه الفوضى؟ لو لم نستمع إلى بَوّابة الإِمبِراطور و لم نهاجم مدينة عيون الرياح، لن تملك العائلة الإِمبِراطورية أي عذر للبحث عنا‘
تنهد الثلاثة وكأنهم ذاهبون إلى جنازتهم واتبعوا الحارس دون أي معارضة.
مع قرقعة، سقطت ثلاث شظايا من اليشم أمامهم، تراجعت نبرة الإِمبِراطور “همف، أنتم تقولون أنكم لا تعلمون؟ إذن، هل تعلمون على الأقل عن شظايا اليشم هذه؟”
وسرعان ما اقتربوا من بوابات القصر، انحنى الحارس وأشار لهم للدخول، على مهل، تسلل الثلاثة إلى القاعة.
منذ تأسيس الإِمبِراطورية، كانت المَنازِل السبعة والعَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ في سلام، لكن واجب كبح جماح المَنازِل السبعة كان يقع على عاتق العَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ، لكن لكي يتجرأ هوانغبو تيان يوان على التصريح بهذه المسؤولية، لم يرتكب أي جريمة، لقد كان يبالغ في استعراض قوته لتوسعة مكانته.
رأوا الإِمبِراطور معتليًا على عرشه، وبجانبه سيما هوي، و في نهاية الدرج، أمام العرش، وقف المارشال دوجو بكل هيبة.
كان الإِمبِراطور يهدف إلى بَوّابة الإِمبِراطور وكانوا هم الوسيلة لتحقيق تلك الغاية، محض بيادق.
ابتلع الثلاثة لعابهم الجاف، وشعروا كما لو أن قلوبهم كانت محشورة في كماشة عندما توجهت نظرات هؤلاء الرجال نحوهم.
الإِمبِراطور، كان النمر المحبوس في القصر طوال حياته، على استعداد للخروج وسحق شخص ما، لكن المشكلة كانت أن بَوّابة الإِمبِراطور لم يكن هدفًا سهلاً أيضًا، فهو نمر شرس من تلقاء نفسه!
“لورد وادي الجحيم يوو، لورد قاعة الحبة يان، لورد الغابة المقدسة لين، يحيون جلالتك!” أظهروا أقصى درجات الاحترام للإِمبِراطور.
هذا غير غير مسبوق، لوردات المَنازِل السبعة، كانوا لأول مرة، جاثين على ركبهم أمام الإِمبِراطور، رفع الإِمبِراطور حاجبه، وشعر بحرية أكبر من أي وقت مضى، وكأنه يعود إلى زمن تنصيبه على العرش، حيث أظهر له جميع المسؤولين أقصى درجات الاحترام.
أومأ الإِمبِراطور بابتسامة رابحة “اللوردات، هل يمكنكم تخمين سبب استدعائي لكم؟”
أومأ الإِمبِراطور بابتسامة رابحة “اللوردات، هل يمكنكم تخمين سبب استدعائي لكم؟”
“آه …” هزوا رؤوسهم جميعًا “جلالتك، نحن لا نعلم.”
لكن على مدى الألفية، كان بَوّابة الإِمبِراطور سيدًا غلى المَنازِلُُُ السبعة، وهي حقيقة لم يستطع حتى الإِمبِراطور انكارها، كان خياره الوحيد أن ينقع في غضبه!
بام!
سمع أمراء المنازل الثلاثة أن هوانغبو تيان يوان قادم وأعادوا شد فكوكهم.
مع قرقعة، سقطت ثلاث شظايا من اليشم أمامهم، تراجعت نبرة الإِمبِراطور “همف، أنتم تقولون أنكم لا تعلمون؟ إذن، هل تعلمون على الأقل عن شظايا اليشم هذه؟”
“سيد بَوّابة الإِمبِراطور هوانغبو تيان يوان و رئيس الوزراء تشوجي تشانج فنج يطلبون الحضور!”
بدأ الثلاثة يتعرقون مثل الخنازير وهم يهزون رؤوسهم مرتجفين.
لم يسمح لهم الإِمبِراطور بالنهوض، لكن تشوجي تشانج فنج تجرأ على مساعدتهم على النهوض برغبته الخاصة، لا يمكن أن تصبح نواياه أوضح، ولكن نظرًا لأن سبب تشوجي تشانج فنج كان وجيهًا للغاية، لم يستطع الإِمبِراطور فعل أي شيء للتنفيس عن غضبه.
“في هذه الحالة، هلا أخبرتموني لماذا تحديتم مرسومي بشكل علني، وذهبتم إلى المنطقة التي أعلنتها محظورة؟ حتى أنتم، المَنازِل السبعة، الآباء المؤسسون للإِمبِراطورية، لا تتمتعون بهذه الحقوق!”
منذ تأسيس الإِمبِراطورية، كانت المَنازِل السبعة والعَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ في سلام، لكن واجب كبح جماح المَنازِل السبعة كان يقع على عاتق العَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ، لكن لكي يتجرأ هوانغبو تيان يوان على التصريح بهذه المسؤولية، لم يرتكب أي جريمة، لقد كان يبالغ في استعراض قوته لتوسعة مكانته.
صفع الإِمبِراطور ذراع عرشه، مما جعل الثلاثة ينهضون متوسلين على ركبهم على الأرض “اعفوا عنا! جلالتك!”
كان ازدراء تشوجي تشانج فنج واضحًا للجميع، كان الإِمبِراطور غاضبًا، على وشك تفجير شريانه….
هذا غير غير مسبوق، لوردات المَنازِل السبعة، كانوا لأول مرة، جاثين على ركبهم أمام الإِمبِراطور، رفع الإِمبِراطور حاجبه، وشعر بحرية أكبر من أي وقت مضى، وكأنه يعود إلى زمن تنصيبه على العرش، حيث أظهر له جميع المسؤولين أقصى درجات الاحترام.
منذ تأسيس الإِمبِراطورية، كانت المَنازِل السبعة والعَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ في سلام، لكن واجب كبح جماح المَنازِل السبعة كان يقع على عاتق العَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ، لكن لكي يتجرأ هوانغبو تيان يوان على التصريح بهذه المسؤولية، لم يرتكب أي جريمة، لقد كان يبالغ في استعراض قوته لتوسعة مكانته.
في الواقع، لقد كان متأثرًا أكثر بكثير من السابق.
دخل اربعة اشخاص الى القاعة، يمشون وراء هوانغبو تيان يوان و تشوجي تشانج فنج، كان هناك شخصان آخران، كان أحدهما رجلاً عجوزًا لكن بنيته القوية جعلت حتى عيون التنين الإلهي سيما هوي ترتجف.
متى كانت هناك حالة في التاريخ الطويل لإمبراطورية تيانيو لإمبراطور يركع لوردات المنازل السبعة امامه؟ قد تكون هذه هي المرة الأولى منذ توحيد هذه الأمة.
‘لعنة تصل الى السموات العالية! كيف انتهى بنا المطاف في هذه الفوضى؟ لو لم نستمع إلى بَوّابة الإِمبِراطور و لم نهاجم مدينة عيون الرياح، لن تملك العائلة الإِمبِراطورية أي عذر للبحث عنا‘
هذا الشرف قام بترقيته فوق كل الأباطرة السابقين.
“في هذه الحالة، هلا أخبرتموني لماذا تحديتم مرسومي بشكل علني، وذهبتم إلى المنطقة التي أعلنتها محظورة؟ حتى أنتم، المَنازِل السبعة، الآباء المؤسسون للإِمبِراطورية، لا تتمتعون بهذه الحقوق!”
على أي حال، لم يستطع السماح بكشف هذا، والا فإن هؤلاء الرجال الثلاثة سيستغلون ذلك!
لقد واجهوا الآن العبء الثقيل المتمثل في الاختيار بين السماح للإِمبِراطور بضربهم أو استخدامهم لضرب بوابة الامبراطور، ولكن هل ستسمح لهم بوابة الإِمبِراطور بالرحيل بسلام بعد ذلك؟
لذلك حافظ الإِمبِراطور على تعبير قاسٍ وبارد، على الرغم من أن نبرته أصبحت أكثر ليونة “أنتم جميعًا وزراء مخلصون لأمتنا، من غير المحتمل أن تلجؤوا إلى مثل هذا السلوك المشين بدون دافع أو سبب، يرجى الافصاح عن دوافعكم لي حتى أتمكن من الحكم على ما إذا كانت أفعالكم هي بالفعل أخطاء غير مقصودة!”
أضاءت عيون الثلاثة. ‘هل يعطينا الإِمبِراطور مخرجًا؟ كل ما فعلناه سببه تشو فان! طالما يموت ذلك الأحمق، فإن عشيرة لوه ومدينة عيون الرياح ليست ذات أهمية‘
أضاءت عيون الثلاثة. ‘هل يعطينا الإِمبِراطور مخرجًا؟ كل ما فعلناه سببه تشو فان! طالما يموت ذلك الأحمق، فإن عشيرة لوه ومدينة عيون الرياح ليست ذات أهمية‘
إهتز حاجب الإِمبِراطور، وأضاف رغم عدم فهمه: “ابن عمي، لا أفهم! ألا يعتبر بَوّابة الإِمبِراطور قريبًا للعائلة الإِمبِراطورية وهو دائمًا ما يكون مطيع، ويدافع عن مدينة التنين المٌقيد بدلاً من العَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ، ما هو السبب المحتمل الذي يجعلك تعترف؟ بأي جريمة؟”
ولكن قبل أن يتمكنوا من الشرح، صرخ دوجو تشان تيان “تحدثوا، من خلفكم جميعًا؟”
‘حمدًا لله، بَوّابة الإِمبِراطور خائفون من التورط في هذا الأمر، لذا فقد أتوا لنجدتهم، لكان أمرنا في مهب الرياح لولا ذلك!‘
ارتجف ثلاثتهم و اختنقوا بكلماتهم، اطلقوا نظرة خاطفة على الإِمبِراطور، فقط لرؤيته يظهر نفس التعبير البارد والهادئ.
أطلقت أصابع الإِمبِراطور صوتًا مفاجئًا، حيث غرق وجهه فقط الى الخلف.
كان هذا بمثابة القول بأن دوجو تشان تيان كان يعبر عن نوايا الإِمبِراطور، نظرًا لأنه لم يستطع قول ذلك بشكل صريح، فقد جعل دوجو تشان تيان يلعب دور وكيله.
بعد الانحناء للإِمبِراطور، ذهب تشوجي تشانج فنج لمساعدة أمراء المنازل الثلاثة بابتسامة، شد الإِمبِراطور قبضتيه وصر أسنانه.
كان المعنى واضحًا تمامًا، لم يهتم الإِمبِراطور بسبب ذهابهم إلى مدينة عيون الرياح، فقط أراد أن يعرف من أمرهم بالذهاب.
“يا لوردات المنازل، كانت المَنازِلُ السبعة دائمًا على قدم المساواة مع العَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ، أعلم أنكم جميعًا تحترمون جلالته، لكن لا داعي للركوع! قد يسيء الآخرون الفهم بشكل صارخ ويعتقدون أن المَلِك ينوي قمع المَنازِلُُُ السبعة، متعارضًا مع حكم أسلافه وجالبًا العار على نفسه، تعالوا الآن، لا يمكنكم جعل جلالته يعاني من مثل هذا العار!”
كان الإِمبِراطور يهدف إلى بَوّابة الإِمبِراطور وكانوا هم الوسيلة لتحقيق تلك الغاية، محض بيادق.
لكن على مدى الألفية، كان بَوّابة الإِمبِراطور سيدًا غلى المَنازِلُُُ السبعة، وهي حقيقة لم يستطع حتى الإِمبِراطور انكارها، كان خياره الوحيد أن ينقع في غضبه!
سقطوا على الفور في عرقهم البارد.
رأوا الإِمبِراطور معتليًا على عرشه، وبجانبه سيما هوي، و في نهاية الدرج، أمام العرش، وقف المارشال دوجو بكل هيبة.
الإِمبِراطور، كان النمر المحبوس في القصر طوال حياته، على استعداد للخروج وسحق شخص ما، لكن المشكلة كانت أن بَوّابة الإِمبِراطور لم يكن هدفًا سهلاً أيضًا، فهو نمر شرس من تلقاء نفسه!
فتح الإِمبِراطور عينيه وابتسم ببرود: “هل رئيس الوزراء يوحي بأنني مخطئ؟”
كانت المَنازِلُُ الثلاثة الآن كبش فداء في منتصف صراع بوابة الامبراطور و العَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ على السلطة، مصيرهم الوحيد، هو الذهاب كتضحية!
كان المعنى واضحًا تمامًا، لم يهتم الإِمبِراطور بسبب ذهابهم إلى مدينة عيون الرياح، فقط أراد أن يعرف من أمرهم بالذهاب.
‘لعنة تصل الى السموات العالية! كيف انتهى بنا المطاف في هذه الفوضى؟ لو لم نستمع إلى بَوّابة الإِمبِراطور و لم نهاجم مدينة عيون الرياح، لن تملك العائلة الإِمبِراطورية أي عذر للبحث عنا‘
الإِمبِراطور، كان النمر المحبوس في القصر طوال حياته، على استعداد للخروج وسحق شخص ما، لكن المشكلة كانت أن بَوّابة الإِمبِراطور لم يكن هدفًا سهلاً أيضًا، فهو نمر شرس من تلقاء نفسه!
لقد واجهوا الآن العبء الثقيل المتمثل في الاختيار بين السماح للإِمبِراطور بضربهم أو استخدامهم لضرب بوابة الامبراطور، ولكن هل ستسمح لهم بوابة الإِمبِراطور بالرحيل بسلام بعد ذلك؟
رأوا الإِمبِراطور معتليًا على عرشه، وبجانبه سيما هوي، و في نهاية الدرج، أمام العرش، وقف المارشال دوجو بكل هيبة.
‘الخياران نهايتهم الموت!‘
سقطوا على الفور في عرقهم البارد.
كان الثلاثة غارقين في الندم، ويقضمون شفاههم، غير متأكدين مما سيقولونه.
ضيق الإِمبِراطور عينيه قائلاً: “دعوهم يدخلون!”
“تكلموا، من خلفكم؟” صرخ دوجو تشان تيان وضغط عليهم بروحه القوية.
“جلالتك، نبرة صوتك ترعبني!”
إذا كانت هذه أي مناسبة أخرى، لكان بإمكان خبراء ذروة عالَمُ السَّماءُ العَمِيْقَةُ الثلاثة أن يقفوا بثبات، لأنهم كانوا على بعد خطوة من الصعود إلى العالم المُشِعٌّ، ولكن الآن أصبحوا خائفين واهتزت ارواحهم، وقد اخترق استعراض القوة هذا جدرانهم العقلية، مما جعل فكوكهم المشدودة تسقط.
“لوردات المنازل، المَلِك يطلب حضوركم!” بعد انتظار دام ست ساعات، جاء حارس أخيرًا إلى غرفة الانتظار.
ولكن بعد ذلك، تردد صدى صرخة مدوية.
“صحيح، لورد البوابة هوانغبو، تقف بَوّابة الإِمبِراطور في قمة المَنازِلُُُ السبعة ويجب أن تتحمل مسؤوليتهم بالفعل، ولكن بما أن اللورد يرغب في أخذ جرائمهم على عاتقه، فإنك بذلك تعرض نفسك للخطر، علاوة على ذلك، قد لا تكون جريمة المَنازِل الثلاثة أثقل من أن تأخذها على عاتقك!” كشف تشوجي تشانج فنج عن ابتسامة شريرة بينما كان يحدق في الإِمبِراطور .
“سيد بَوّابة الإِمبِراطور هوانغبو تيان يوان و رئيس الوزراء تشوجي تشانج فنج يطلبون الحضور!”
‘ أنت جيد، يا تشوجي تشانج فنج، سأعترف بذلك!‘
اتسعت العيون، أصيب الإِمبِراطور والرجلان الآخران بجواره بالصدمة.
“في هذه الحالة، هلا أخبرتموني لماذا تحديتم مرسومي بشكل علني، وذهبتم إلى المنطقة التي أعلنتها محظورة؟ حتى أنتم، المَنازِل السبعة، الآباء المؤسسون للإِمبِراطورية، لا تتمتعون بهذه الحقوق!”
لكي يقتحم سيد بَوّابة الإِمبِراطور في مثل هذا الوقت الحرج، كان لابد من أن نيته كانت مع سبق الإصرار، والأهم من ذلك، لماذا جاء برفقة تشوجي تشانج فنج.
لكن على مدى الألفية، كان بَوّابة الإِمبِراطور سيدًا غلى المَنازِلُُُ السبعة، وهي حقيقة لم يستطع حتى الإِمبِراطور انكارها، كان خياره الوحيد أن ينقع في غضبه!
تفوح من هذا رائحة المتاعب.
لم يسمح لهم الإِمبِراطور بالنهوض، لكن تشوجي تشانج فنج تجرأ على مساعدتهم على النهوض برغبته الخاصة، لا يمكن أن تصبح نواياه أوضح، ولكن نظرًا لأن سبب تشوجي تشانج فنج كان وجيهًا للغاية، لم يستطع الإِمبِراطور فعل أي شيء للتنفيس عن غضبه.
سمع أمراء المنازل الثلاثة أن هوانغبو تيان يوان قادم وأعادوا شد فكوكهم.
شتم الإِمبِراطور في داخله لكنه لم يقم بإظهار هذا، التفت إلى هوانغبو تيان يوان بضحكة “يا ابن العم، لقد كنت بعيدًا عن العاصمة الإِمبِراطورية لعقود، ما الذي أحضرك الى هنا اليوم؟ ”
‘حمدًا لله، بَوّابة الإِمبِراطور خائفون من التورط في هذا الأمر، لذا فقد أتوا لنجدتهم، لكان أمرنا في مهب الرياح لولا ذلك!‘
إذا كانت هذه أي مناسبة أخرى، لكان بإمكان خبراء ذروة عالَمُ السَّماءُ العَمِيْقَةُ الثلاثة أن يقفوا بثبات، لأنهم كانوا على بعد خطوة من الصعود إلى العالم المُشِعٌّ، ولكن الآن أصبحوا خائفين واهتزت ارواحهم، وقد اخترق استعراض القوة هذا جدرانهم العقلية، مما جعل فكوكهم المشدودة تسقط.
تنفس يوو وانشان وهدأ قلبه.
سقطوا على الفور في عرقهم البارد.
ضيق الإِمبِراطور عينيه قائلاً: “دعوهم يدخلون!”
‘ما الذي يفعله الخبير الأول في بَوّابة الإِمبِراطور، هوانغبو فينجلي هنا؟‘
“هذا النمر اللعين لم يعد بإمكانه الجلوس على جبله!” تمتم سيما هوي، أومأ الإِمبِراطور بتعبير خطير.
لقد واجهوا الآن العبء الثقيل المتمثل في الاختيار بين السماح للإِمبِراطور بضربهم أو استخدامهم لضرب بوابة الامبراطور، ولكن هل ستسمح لهم بوابة الإِمبِراطور بالرحيل بسلام بعد ذلك؟
“سيد بَوّابة الإِمبِراطور هوانغبو تيان يوان، ورئيس الوزراء تشوجي تشانج فنج، ومنظم بَوّابة الإِمبِراطور لينج والمبجل هوانغبو فنجلي، يحيون جلالتك! ”
اتسعت العيون، أصيب الإِمبِراطور والرجلان الآخران بجواره بالصدمة.
دخل اربعة اشخاص الى القاعة، يمشون وراء هوانغبو تيان يوان و تشوجي تشانج فنج، كان هناك شخصان آخران، كان أحدهما رجلاً عجوزًا لكن بنيته القوية جعلت حتى عيون التنين الإلهي سيما هوي ترتجف.
بام!
‘ما الذي يفعله الخبير الأول في بَوّابة الإِمبِراطور، هوانغبو فينجلي هنا؟‘
أخذ سيما هوي شهيقا، شاعرًا بقوة العَالَمُ المُشِعٌّ التي كان الرجل العجوز يطلقها، لم يكن تدريبه أقل و لو بقليل من التنانين الإلهية الخمسة.
أخذ سيما هوي شهيقا، شاعرًا بقوة العَالَمُ المُشِعٌّ التي كان الرجل العجوز يطلقها، لم يكن تدريبه أقل و لو بقليل من التنانين الإلهية الخمسة.
متى كانت هناك حالة في التاريخ الطويل لإمبراطورية تيانيو لإمبراطور يركع لوردات المنازل السبعة امامه؟ قد تكون هذه هي المرة الأولى منذ توحيد هذه الأمة.
لاحظ هوانغبو فينجلي سيما هوي أيضًا، وقام باعطاء ابتسامة في المقابل، ابتسامة ساخرة و متهكمة!
“جلالتك، نبرة صوتك ترعبني!”
“يا لوردات المنازل، كانت المَنازِلُ السبعة دائمًا على قدم المساواة مع العَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ، أعلم أنكم جميعًا تحترمون جلالته، لكن لا داعي للركوع! قد يسيء الآخرون الفهم بشكل صارخ ويعتقدون أن المَلِك ينوي قمع المَنازِلُُُ السبعة، متعارضًا مع حكم أسلافه وجالبًا العار على نفسه، تعالوا الآن، لا يمكنكم جعل جلالته يعاني من مثل هذا العار!”
“جلالتك، لقد جئت لأعترف!” انحنى هوانغبو تيان يوان.
بعد الانحناء للإِمبِراطور، ذهب تشوجي تشانج فنج لمساعدة أمراء المنازل الثلاثة بابتسامة، شد الإِمبِراطور قبضتيه وصر أسنانه.
اتسعت العيون، أصيب الإِمبِراطور والرجلان الآخران بجواره بالصدمة.
لم يسمح لهم الإِمبِراطور بالنهوض، لكن تشوجي تشانج فنج تجرأ على مساعدتهم على النهوض برغبته الخاصة، لا يمكن أن تصبح نواياه أوضح، ولكن نظرًا لأن سبب تشوجي تشانج فنج كان وجيهًا للغاية، لم يستطع الإِمبِراطور فعل أي شيء للتنفيس عن غضبه.
لذلك حافظ الإِمبِراطور على تعبير قاسٍ وبارد، على الرغم من أن نبرته أصبحت أكثر ليونة “أنتم جميعًا وزراء مخلصون لأمتنا، من غير المحتمل أن تلجؤوا إلى مثل هذا السلوك المشين بدون دافع أو سبب، يرجى الافصاح عن دوافعكم لي حتى أتمكن من الحكم على ما إذا كانت أفعالكم هي بالفعل أخطاء غير مقصودة!”
كانت هذه هي الطريقة التي أهان بها تشوجي تشانج فنج هيبة الإِمبِراطور، بينما ينهض لوردات المنازل الثلاثة من خلال جعلهم يقفون على أقدامهم، كان ذلك لأنهم يتم دعمهم من قبل بَوّابة الإِمبِراطور، مما ساعدهم في تخفيف مخاوفهم.
لقد واجهوا الآن العبء الثقيل المتمثل في الاختيار بين السماح للإِمبِراطور بضربهم أو استخدامهم لضرب بوابة الامبراطور، ولكن هل ستسمح لهم بوابة الإِمبِراطور بالرحيل بسلام بعد ذلك؟
في تلك اللحظة، ذهب ضغط مجموعة الإِمبِراطور على لوردات المَنازل في مهب الرياح، استخدام نفس العذر مرة أخرى لن يجدي نفعًا.
ترجمة: Drunken sailor
‘ أنت جيد، يا تشوجي تشانج فنج، سأعترف بذلك!‘
ولكن قبل أن يتمكنوا من الشرح، صرخ دوجو تشان تيان “تحدثوا، من خلفكم جميعًا؟”
شتم الإِمبِراطور في داخله لكنه لم يقم بإظهار هذا، التفت إلى هوانغبو تيان يوان بضحكة “يا ابن العم، لقد كنت بعيدًا عن العاصمة الإِمبِراطورية لعقود، ما الذي أحضرك الى هنا اليوم؟ ”
متى كانت هناك حالة في التاريخ الطويل لإمبراطورية تيانيو لإمبراطور يركع لوردات المنازل السبعة امامه؟ قد تكون هذه هي المرة الأولى منذ توحيد هذه الأمة.
“جلالتك، لقد جئت لأعترف!” انحنى هوانغبو تيان يوان.
دخل اربعة اشخاص الى القاعة، يمشون وراء هوانغبو تيان يوان و تشوجي تشانج فنج، كان هناك شخصان آخران، كان أحدهما رجلاً عجوزًا لكن بنيته القوية جعلت حتى عيون التنين الإلهي سيما هوي ترتجف.
إهتز حاجب الإِمبِراطور، وأضاف رغم عدم فهمه: “ابن عمي، لا أفهم! ألا يعتبر بَوّابة الإِمبِراطور قريبًا للعائلة الإِمبِراطورية وهو دائمًا ما يكون مطيع، ويدافع عن مدينة التنين المٌقيد بدلاً من العَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ، ما هو السبب المحتمل الذي يجعلك تعترف؟ بأي جريمة؟”
“في هذه الحالة، هلا أخبرتموني لماذا تحديتم مرسومي بشكل علني، وذهبتم إلى المنطقة التي أعلنتها محظورة؟ حتى أنتم، المَنازِل السبعة، الآباء المؤسسون للإِمبِراطورية، لا تتمتعون بهذه الحقوق!”
“جلالتك، نبرة صوتك ترعبني!”
كانت المَنازِلُُ الثلاثة الآن كبش فداء في منتصف صراع بوابة الامبراطور و العَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ على السلطة، مصيرهم الوحيد، هو الذهاب كتضحية!
قام هوانغبو تيان يوان بقبض قبضتيه وقال بتواضع “لقد ساندت المَنازِلُ السبعة العَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ على مدى ألف عام وجلبت السلام إلى تيانيو، لكن المَنازِل الثلاثة تجرأت على تحدي حكمك، فدخلت إلى المنطقة التي حرمها جلالتك وجلبوا الأسى للناس، أنا سيد بَوّابة الإِمبِراطور، سيد المَنازِلُُُ السبعة، فشلت في اداء واجباتي وأستحق العقوبة!”
“لورد وادي الجحيم يوو، لورد قاعة الحبة يان، لورد الغابة المقدسة لين، يحيون جلالتك!” أظهروا أقصى درجات الاحترام للإِمبِراطور.
كسر!
“في هذه الحالة، هلا أخبرتموني لماذا تحديتم مرسومي بشكل علني، وذهبتم إلى المنطقة التي أعلنتها محظورة؟ حتى أنتم، المَنازِل السبعة، الآباء المؤسسون للإِمبِراطورية، لا تتمتعون بهذه الحقوق!”
أطلقت أصابع الإِمبِراطور صوتًا مفاجئًا، حيث غرق وجهه فقط الى الخلف.
تنهد الثلاثة وكأنهم ذاهبون إلى جنازتهم واتبعوا الحارس دون أي معارضة.
منذ تأسيس الإِمبِراطورية، كانت المَنازِل السبعة والعَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ في سلام، لكن واجب كبح جماح المَنازِل السبعة كان يقع على عاتق العَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ، لكن لكي يتجرأ هوانغبو تيان يوان على التصريح بهذه المسؤولية، لم يرتكب أي جريمة، لقد كان يبالغ في استعراض قوته لتوسعة مكانته.
ابتلع الثلاثة لعابهم الجاف، وشعروا كما لو أن قلوبهم كانت محشورة في كماشة عندما توجهت نظرات هؤلاء الرجال نحوهم.
لكن على مدى الألفية، كان بَوّابة الإِمبِراطور سيدًا غلى المَنازِلُُُ السبعة، وهي حقيقة لم يستطع حتى الإِمبِراطور انكارها، كان خياره الوحيد أن ينقع في غضبه!
شتم الإِمبِراطور في داخله لكنه لم يقم بإظهار هذا، التفت إلى هوانغبو تيان يوان بضحكة “يا ابن العم، لقد كنت بعيدًا عن العاصمة الإِمبِراطورية لعقود، ما الذي أحضرك الى هنا اليوم؟ ”
“يابن العم هذا يمثل عبئًا كبيرًا عليك، كيف يمكنني السماح لك بوضع مسؤولية جريمة المَنازِل الثلاثة على نفسك؟” صرح الإِمبِراطور.
فتح الإِمبِراطور عينيه وابتسم ببرود: “هل رئيس الوزراء يوحي بأنني مخطئ؟”
“صحيح، لورد البوابة هوانغبو، تقف بَوّابة الإِمبِراطور في قمة المَنازِلُُُ السبعة ويجب أن تتحمل مسؤوليتهم بالفعل، ولكن بما أن اللورد يرغب في أخذ جرائمهم على عاتقه، فإنك بذلك تعرض نفسك للخطر، علاوة على ذلك، قد لا تكون جريمة المَنازِل الثلاثة أثقل من أن تأخذها على عاتقك!” كشف تشوجي تشانج فنج عن ابتسامة شريرة بينما كان يحدق في الإِمبِراطور .
كسر!
فتح الإِمبِراطور عينيه وابتسم ببرود: “هل رئيس الوزراء يوحي بأنني مخطئ؟”
لقد واجهوا الآن العبء الثقيل المتمثل في الاختيار بين السماح للإِمبِراطور بضربهم أو استخدامهم لضرب بوابة الامبراطور، ولكن هل ستسمح لهم بوابة الإِمبِراطور بالرحيل بسلام بعد ذلك؟
“ولا في أحلامي، جلالتك ليس مخطئًا في أدنى صغيرة، فقط أن هذا الأمر تافه جدًا…”
“لوردات المنازل، المَلِك يطلب حضوركم!” بعد انتظار دام ست ساعات، جاء حارس أخيرًا إلى غرفة الانتظار.
كان ازدراء تشوجي تشانج فنج واضحًا للجميع، كان الإِمبِراطور غاضبًا، على وشك تفجير شريانه….
منذ تأسيس الإِمبِراطورية، كانت المَنازِل السبعة والعَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ في سلام، لكن واجب كبح جماح المَنازِل السبعة كان يقع على عاتق العَائِلَةُ الإِمبِراطوريةُ، لكن لكي يتجرأ هوانغبو تيان يوان على التصريح بهذه المسؤولية، لم يرتكب أي جريمة، لقد كان يبالغ في استعراض قوته لتوسعة مكانته.
ترجمة: Drunken sailor
الإِمبِراطور، كان النمر المحبوس في القصر طوال حياته، على استعداد للخروج وسحق شخص ما، لكن المشكلة كانت أن بَوّابة الإِمبِراطور لم يكن هدفًا سهلاً أيضًا، فهو نمر شرس من تلقاء نفسه!
“آه …” هزوا رؤوسهم جميعًا “جلالتك، نحن لا نعلم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
