نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 3

03: الفصل 1: صباح الخير أخي. (3)

03: الفصل 1: صباح الخير أخي. (3)

03: الفصل 1: صباح الخير أخي. (3)

“سحر؟” حاولت بكئابة.

“مرحبًا، أنت! أنت واحد من الطلبة الكبار، أليس كذلك؟”

03: الفصل 1: صباح الخير أخي. (3)

نظر زوريان إلى الفتاة التي تحدثت معه وكبت أنينه المنزعج. لم يكن يريد التحدث إلى هؤلاء الناس ‘جدا’. لقد كان في القطار منذ الصباح الباكر، وكانت والدته قد أعطته محاضرة سيئة لأنه لم يعرض على إلسا شيئًا لتشربه أثناء تواجدها في المنزل، ولم يكن في حالة مزاجية لأي شيء.

كان السكن الذي توفره الأكاديمية فظيعًا جدًا، وكان لزوريان تجارب غير سارة للغاية معه، لكنه كان مجانيًا وكانت الشقق باهظة الثمن في سيوريا. حتى أبناء النبلاء غالبًا ما كانوا يعيشون في أراضي الأكاديمية وليس في شققهم الخاصة، فمن كان هو ليشكوا؟ بالإضافة إلى ذلك، فإن العيش بالقرب من قاعة المحاضرات قلل من وقت السفر كل صباح وجعله قريبًا من أكبر مكتبة في المدينة، لذلك كانت هناك جوانب جيدة بالتأكيد.

“أفترض أنك يمكن أن تصفيني على ذلك النحو”. قال بحذر

لقد فكك بنية المانا التي كانت تحمل التفاحة في الهواء وتركها تسقط على راحة يده. تمنى أن يكون لديه تعويذة ما للحماية من المطر- كانت قطرات المطر الأولى قد بدأت في السقوط بالفعل. ذلك أو مظلة. كلاهما سيعمل بشكل جيد جدا، باستثناء أن المظلة لم تتطلب عدة سنوات من التدريب على استخدامها.

“هل يمكنك أن ترينا أي سحر؟” سألت بلهفة.

لقد تجمد في مساراه عندما لاحظ سربًا من الفئران يحدق به من أسفل السلم الذي كان على وشك النزول منه. كان سلوكهم غريبًا بما فيه الكفاية، لكن نبضات قلبه تسارعت حقًا عندما لاحظ رؤوسهم. ‘هل كان ذلك… أدمغتهم كانت مكشوفة!؟’ ابتلع بشدة وتراجع خطوة إلى الوراء، وتراجع ببطء من بئر السلم قبل أن يستدير ويهرب في إندفاع كامل. لم يكن متأكدًا مما كانوه، لكن أولئك بالتأكيد لم يكونوا فئرانًا عاديين.

“لا”، قال زوريان بشكل قاطع. لم يكن يكذب حتى. “القطار محمي لتعطيل تشكيل المانا. كان لديهم مشاكل مع بدأ الناس لحرائق وتخريبهم للمقصورات.”

***

“أوه”. قالت الفتاة بخيبة أمل واضحة، لقد عبس، وكأنها تحاول اكتشاف شيء ما. “تشكيل المانا؟” سألت بحذر.

رفع زوريان حاجبه. “أنتِ لا تعرفين ما هي المانا؟” كانت في السنة الأولى، نعم، لكن ذلك كان ابتدائي. يجب على أي شخص ذهب إلى المدرسة الابتدائية أن يعرف هذا القدر على الأقل.

لقد تجمد في مساراه عندما لاحظ سربًا من الفئران يحدق به من أسفل السلم الذي كان على وشك النزول منه. كان سلوكهم غريبًا بما فيه الكفاية، لكن نبضات قلبه تسارعت حقًا عندما لاحظ رؤوسهم. ‘هل كان ذلك… أدمغتهم كانت مكشوفة!؟’ ابتلع بشدة وتراجع خطوة إلى الوراء، وتراجع ببطء من بئر السلم قبل أن يستدير ويهرب في إندفاع كامل. لم يكن متأكدًا مما كانوه، لكن أولئك بالتأكيد لم يكونوا فئرانًا عاديين.

“سحر؟” حاولت بكئابة.

كانت محطة قطار سيوريا ضخمة، حقيقة واضحة من حقيقة أنها كانت مغلقة، مما جعلها تبدو وكأنها نفق عملاق. في الواقع، كانت المحطة ككل أكبر، لأنه كان هناك أربعة “أنفاق” أخرى مثل هذه، بالإضافة إلى جميع مرافق الدعم. لم يكن هناك شيء مثلها في أي مكان في العالم، وكان الجميع تقريبًا مذهولين عندما يروها لأول مرة. لقد كان زوريان أيضًا، عندما نزل هنا لأول مرة. تم تضخيم الشعور بالارتباك بسبب العدد الهائل من الأشخاص الذين مروا عبر هذه المحطة، سواء كانوا ركابًا يدخلون ويخرجون من سيوريا، أو عمال يتفقدون القطار ويفرغون الأمتعة، أو بائعي الصحف يصرخون عناوين الصحف، أو أشخاص بلا مأوى يتوسلون لأجل بعض الفكة. على حد علمه، فإن هذا التدفق الهائل من الناس لم يتوقف أبدًا، حتى في الليل، ولقد كان هذا يومًا مزدحمًا بشكل خاص.

“آه ،” أنّ زوريان. “المعلمون سيفشلونك بالتأكيد لتلك الإجابة. لا، إنها ليست سحرًا. إنها ما يمد السحر- الطاقة، القوة، التي يشكلها الساحر في تأثير سحري. سوف تتعلمين المزيد عنها في المحاضرات، على ما أظن. في الأخير النقطة هي: لا مانا، لا سحر. ولا يمكنني استخدام أي مانا في الوقت الحالي. “

لقد ظهر أم مصطلح “بسرعة” كان نسبي- استغرقه الأمر ساعتين من الجدل مع الفتاة التي تعمل في مكتب الإدارة قبل أن يتعامل مع جميع الأوراق اللازمة. لقد سأل عن جدول حصصه، لكن قيل له أنه لم يتم الانتهاء منه بعد وأنه سيتعين عليه الانتظار حتى صباح يوم الاثنين. بالتفكير في الأمر، كانت إلسا قد ذكرت نفس الشيء. قبل مغادرته، أعطته الفتاة كتاب القواعد الذي كان من المتوقع أن يتعرف عليه طلاب السنة الثالثة قبل إرساله في طريقه. قلب زوريان بدون إهتمام من خلال كتاب القواعد أثناء بحثه عن الغرفة 115، قبل وضعه في واحدة من أكثر المقصورات غموضا في حقيبة ظهره، ولن يتم النظر إليه مرة أخرى أبدًا.

كان هذا مضللًا، لكن أيا يكن. لم يكن هناك من فرصة أنه كان سيشرح الأشياء لبعض الغرباء العشوائيين، خاصة أنها كان يجب أن تكون تعرف مثل هذه الأشياء بالفعل.

كان هذا مضللًا، لكن أيا يكن. لم يكن هناك من فرصة أنه كان سيشرح الأشياء لبعض الغرباء العشوائيين، خاصة أنها كان يجب أن تكون تعرف مثل هذه الأشياء بالفعل.

“اممم، حسنًا. آسفة لإزعاجك بعد ذلك.”

لقد نظر إلى الساعة العملاقة المعلقة من السقف، واكتشف أنه قد كان لديه متسع من الوقت، واشترى لنفسه بعض الخبز من المخبزة القريبة، ثم حدد مسارًا لساحة سيوريا المركزية، عازمًا على تناول طعامه الذي حصل عليه حديثًا أثناء الجلوس على حافة النافورة هناك. لقد كان مكانًا لطيفًا للاسترخاء.

مع الكثير من الصراخ والبخار، توقف القطار في محطة قطار سيوريا، ونزل زوريان بأسرع ما يمكن، متجاوزًا طلاب السنة الأولى المصدومين وهم يحدقون في المنظر أمامهم.

قام زوريان بإلقاء حقائبه على الأرض، وقام بتغيير ملابسه المبتلة قبل أن ينهار على السرير بارتياح. كان لديه يومين كاملين قبل بدء الدروس، لذلك قرر تأجيل تفريغ الأمتعة حتى يوم غد. بدلاً من ذلك، ظل بلا حراك على السرير، متسائلاً للحظة لماذا لم يستطع سماع قطرات المطر تضرب الإطار الزجاجي للنافذة المجاورة لسريره، قبل أن يتذكر حاجز المطر.

كانت محطة قطار سيوريا ضخمة، حقيقة واضحة من حقيقة أنها كانت مغلقة، مما جعلها تبدو وكأنها نفق عملاق. في الواقع، كانت المحطة ككل أكبر، لأنه كان هناك أربعة “أنفاق” أخرى مثل هذه، بالإضافة إلى جميع مرافق الدعم. لم يكن هناك شيء مثلها في أي مكان في العالم، وكان الجميع تقريبًا مذهولين عندما يروها لأول مرة. لقد كان زوريان أيضًا، عندما نزل هنا لأول مرة. تم تضخيم الشعور بالارتباك بسبب العدد الهائل من الأشخاص الذين مروا عبر هذه المحطة، سواء كانوا ركابًا يدخلون ويخرجون من سيوريا، أو عمال يتفقدون القطار ويفرغون الأمتعة، أو بائعي الصحف يصرخون عناوين الصحف، أو أشخاص بلا مأوى يتوسلون لأجل بعض الفكة. على حد علمه، فإن هذا التدفق الهائل من الناس لم يتوقف أبدًا، حتى في الليل، ولقد كان هذا يومًا مزدحمًا بشكل خاص.

لقد نظر إلى الساعة العملاقة المعلقة من السقف، واكتشف أنه قد كان لديه متسع من الوقت، واشترى لنفسه بعض الخبز من المخبزة القريبة، ثم حدد مسارًا لساحة سيوريا المركزية، عازمًا على تناول طعامه الذي حصل عليه حديثًا أثناء الجلوس على حافة النافورة هناك. لقد كان مكانًا لطيفًا للاسترخاء.

“مرحبًا، أنت! أنت واحد من الطلبة الكبار، أليس كذلك؟”

كانت سيوريا مدينة غريبة. لقد كانت واحدة من أكثر المدن تطوراً وأكبرها في العالم، والذي كان غريبا للوهلة الأولى، حيث كانت سيوريا قريبة بشكل خطير من البرية التي إنتشرت فيها الوحوش ولم تكن في موقع تجاري مناسب. ما دفعها حقًا إلى الشهرة هو الفتحة الدائرية الهائلة على الجانب الغربي من المدينة- على الأرجح أكثر مدخل خندق وضوحا على الإطلاق وبئر المانا من الرتبة 9 الوحيد المعروف في الوجود. لقد جعلت الكميات الهائلة من المانا المتدفقة من العالم السفلي البقعة نقطة جذب لا تقاوم للسحراء. إن وجود مثل هذا العدد الهائل من السحراء جعل سيوريا تختلف عن أي مدينة أخرى في القارة، سواء في ثقافة الناس الذين عاشوا هناك، وبشكل أكثر وضوحًا، في الهندسة المعمارية للمدينة نفسها. تم بناء الكثير من الأشياء التي سيكون من غير العملي جدًا بناؤها في مكان آخر بشكل روتيني هنا، وقد صنعت مشهدًا ملهمًا إذا تمكنت من العثور على مكان جيد لمشاهدة المدينة منه.

لقد ظهر أم مصطلح “بسرعة” كان نسبي- استغرقه الأمر ساعتين من الجدل مع الفتاة التي تعمل في مكتب الإدارة قبل أن يتعامل مع جميع الأوراق اللازمة. لقد سأل عن جدول حصصه، لكن قيل له أنه لم يتم الانتهاء منه بعد وأنه سيتعين عليه الانتظار حتى صباح يوم الاثنين. بالتفكير في الأمر، كانت إلسا قد ذكرت نفس الشيء. قبل مغادرته، أعطته الفتاة كتاب القواعد الذي كان من المتوقع أن يتعرف عليه طلاب السنة الثالثة قبل إرساله في طريقه. قلب زوريان بدون إهتمام من خلال كتاب القواعد أثناء بحثه عن الغرفة 115، قبل وضعه في واحدة من أكثر المقصورات غموضا في حقيبة ظهره، ولن يتم النظر إليه مرة أخرى أبدًا.

لقد تجمد في مساراه عندما لاحظ سربًا من الفئران يحدق به من أسفل السلم الذي كان على وشك النزول منه. كان سلوكهم غريبًا بما فيه الكفاية، لكن نبضات قلبه تسارعت حقًا عندما لاحظ رؤوسهم. ‘هل كان ذلك… أدمغتهم كانت مكشوفة!؟’ ابتلع بشدة وتراجع خطوة إلى الوراء، وتراجع ببطء من بئر السلم قبل أن يستدير ويهرب في إندفاع كامل. لم يكن متأكدًا مما كانوه، لكن أولئك بالتأكيد لم يكونوا فئرانًا عاديين.

“الـ.. الد.. الدراجة!” لقد انفجرت أخيرًا، تتئتئ بشدة. “لقد سقطت!” صرخت.

مع أنه ظن أنه لم يكن من المفترض أن يكون مصدوم لتلك الدرجة- مكان مثل سيوريا اجتذب أكثر من السحراء- وجدت المخلوقات السحرية من جميع السلالات مثل هذه الأماكن لا تقاوم. لقد كان سعيدًا فقط لأن الفئران لم تلاحقه، لأنه لم يكن لديه شيء من ناحية التعاويذ القتالية. التعويذة الوحيدة التي كان يعرفها والتي يمكن استخدامها في موقف مثل هذا كانت تعويذة “إخافة الحيوانات”، ولم يكن لديه أي فكرة عن مدى فاعليتها ضد مثل هذه المخلوقات السحرية بوضوح.

“هل يمكنك أن ترينا أي سحر؟” سألت بلهفة.

مهزوز إلى حد ما ولكن لا يزال مصمم على الوصول إلى النافورة، لقد حاول أن يلف حول تجمع الفئران بالمرور عبر المنتزه القريب، لكن الحظ لم يكن بجانبه اليوم. لقد إلتقى على الفور بفتاة صغيرة تبكي بشدة على الجسر الذي كان عليه أن يعبره، وقد استغرقه الأمر خمس دقائق فقط لجعلها تهدأ بما يكفي لمعرفة ما حدث. لقد ظن أنه كان بإمكانه تجاوزها وتركها هناك لتبكي، لكن حتى هو لن يكن بذلك القلب البارد.

كان المبنى الإداري، كما هو متوقع، فارغ في الغالب من الطلاب. إختبئ معظمهم من المطر بدلاً من الإستمرار مثل زوريان، وأولئك الذين لم يفعلوا لم يعيشوا على أرض الأكاديمية وبالتالي لم يكن لديهم سبب للمجيء إلى هنا اليوم. كان هذا مثاليًا فيما يتعلق بزوريان، لأنه قد عنى أنه كان بإمكانه الإنتهاء هنا بسرعة.

“الـ.. الد.. الدراجة!” لقد انفجرت أخيرًا، تتئتئ بشدة. “لقد سقطت!” صرخت.

“حـ.. حسنًا ،” أومأت ببطء، ممسكةً بدراجتها كما لو كانت ستطير من يدها في اللحظة التي ستتركتها فيها.

رمش زوريان بعينه، محاولًا تفسير ما كانت تحاول إخباره به. أدركت الفتاة على ما يبدو أنها لم تكن منطقية، وأشارت إلى السيل الذي كان يجري تحت الجسر. نظر زوريان إلى حافة الجسر، وبالتأكيد كانت هناك دراجة أطفال مغمورة نصفيا في المياه الموحلة.

“أتساءل ما كل هذا”، تمتم.

“هاه”. قال زوريان “أتساءل كيف حدث ذلك؟”

“لقر سقطت!” كررت الفتاة، بدت وكأنها ستبكي مرة أخرى.

“لقر سقطت!” كررت الفتاة، بدت وكأنها ستبكي مرة أخرى.

نظر زوريان إلى الفتاة التي تحدثت معه وكبت أنينه المنزعج. لم يكن يريد التحدث إلى هؤلاء الناس ‘جدا’. لقد كان في القطار منذ الصباح الباكر، وكانت والدته قد أعطته محاضرة سيئة لأنه لم يعرض على إلسا شيئًا لتشربه أثناء تواجدها في المنزل، ولم يكن في حالة مزاجية لأي شيء.

“حسنًا، حسنًا، لاداعي للبحيرات، سأخرجها حسنا؟” قال زوريان، وهو ينظر إلى الدراجة بتخمين.

“آه ،” أنّ زوريان. “المعلمون سيفشلونك بالتأكيد لتلك الإجابة. لا، إنها ليست سحرًا. إنها ما يمد السحر- الطاقة، القوة، التي يشكلها الساحر في تأثير سحري. سوف تتعلمين المزيد عنها في المحاضرات، على ما أظن. في الأخير النقطة هي: لا مانا، لا سحر. ولا يمكنني استخدام أي مانا في الوقت الحالي. “

“سوف تتسخ”. حذرت بخفة استطاع زوريان أن يحدد من نبرة صوتها أنها قد أملت أن يخرجها على أي حال.

رفع زوريان حاجبه. “أنتِ لا تعرفين ما هي المانا؟” كانت في السنة الأولى، نعم، لكن ذلك كان ابتدائي. يجب على أي شخص ذهب إلى المدرسة الابتدائية أن يعرف هذا القدر على الأقل.

“لا تقلق، ليس لدي أي نية للخوض في ذلك الوحل”. قال زوريان “راقبي.”

كانت مجموعة التعاويذ خاصته محدودة للغاية في الوقت الحالي، وتألفت من حوالي الـ20 تعويذة بسيطة، لكن كان لديه خطط لتصحيح ذلك هذا العام. بصفته ساحر معتمد في الدائرة الأولى، كان لديه إمكانية الوصول إلى أجزاء من مكتبة الأكاديمية لم يكن يستطيع وصولها من قبل، وكان يخطط للإنقضاض عليها من أجل التعاويذ الموجودة بداخلها. بالإضافة إلى ذلك، كان من المفترض أن تركز فصول هذا العام بشكل أكبر على إلقاء التعاويذ العملي بعد أن أثبتوا قدرتهم على ذلك، لذلك كان يجب أن يتعلم الكثير من الأشياء الشيقة في الفصول أيضًا.

قام ببعض الإيماءات وألقى تعويذة “رفع الغرض”، مما تسبب في ارتفاع الدراجة بقوة من الماء إلى الهواء. كانت الدراجة أثقل بكثير من الأشياء التي كان يتدرب عليها عادة، وكان عليه أن يرفعها أعلى بكثير مما اعتاد عليه، لكن ذلك لم يكن خارج قدراته. لقد أمسك الدراجة من مقعدها عندما كانت قريبة بما فيه الكفاية ووضعها على الجسر.

بعد بضع دقائق من التأمل، قرر أنه لم يهتم كثيرًا. سيكتشف عاجلاً أم آجلاً، إذا كان لذلك أي أهمية.

“ها هي”. قال زوريان “إنها موحلة ورطبة ولكن لا يمكنني مساعدتك هناك. لا أعرف أي تعاويذ تنظيف.”

“هل يمكنك أن ترينا أي سحر؟” سألت بلهفة.

“حـ.. حسنًا ،” أومأت ببطء، ممسكةً بدراجتها كما لو كانت ستطير من يدها في اللحظة التي ستتركتها فيها.

“سحر؟” حاولت بكئابة.

لقد ودعها وغادر، وقرر أن وقت استرخاءه في النافورة لم يكن مقدر فقط. لقد بدا وكأن الطقس كان يزداد سوءًا بسرعة كبيرة أيضًا- كانت السحب الداكنة تتخمر بشكل ينذر بالسوء عبر الأفق، تنذر بالمطر. لقد قرر ببساطة الانضمام إلى الصف المنتشر من الطلاب المتجهين نحو الأكاديمية والانتهاء من ذلك.

نظر زوريان إلى الفتاة التي تحدثت معه وكبت أنينه المنزعج. لم يكن يريد التحدث إلى هؤلاء الناس ‘جدا’. لقد كان في القطار منذ الصباح الباكر، وكانت والدته قد أعطته محاضرة سيئة لأنه لم يعرض على إلسا شيئًا لتشربه أثناء تواجدها في المنزل، ولم يكن في حالة مزاجية لأي شيء.

لقد كان طريقا طويلاً من محطة القطار إلى الأكاديمية، حيث كانت المحطة في ضواحي المدينة والأكاديمية كانت تماما بجانب الحفرة. اعتمادًا على لياقتك البدنية ومقدار الأمتعة التي كان عليك سحبها، كان بإمكانك الوصول إلى هناك في غضون ساعة أو ساعتين. لم يكن زوريان لائقًا بشكل خاص، مع جسده النحيف وكونه منطوي، لكنه قام بالحزم بخفة عن قصد تحسباً لهذه الرحلة. انضم إلى موكب الطلاب الذين كانوا لا يزالون يتدفقون من محطة القطار في اتجاه الأكاديمية، متجاهلًا طلاب السنة الأولى من وقت لأخر اللذين سيكونون يكافحون مع أمتعتهم الزائدة. لقد تعاطف معهم لأن إخوته الأوغاد لم يحذروه من إبقاء الأمتعة عند الحد الأدنى أيضًا وكان مثلهم في المرة الأولى التي وصل فيها إلى محطة القطار، لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله لمساعدتهم.

“يجب أن أتعلم كيف ألقي ذلك،” تمتم.

وبغض النظر عن تهديد المطر وسوء الحظ، شعر بالحيوية وهو يقترب من أرض الأكاديمية. لقد كان يسحب المانا المحيطة التي كانت تغمر المنطقة المحيطة بالحفرة، مجددا احتياطي المانا الذي إستعمله في رفع دراجة تلك الفتاة. دائمًا ما تم بناء أكاديميات السحر فوق آبار المانا لغرض صريح وهو استغلال هذا التأثير- تعد المنطقة التي تحتوي على مستويات عالية من المانا مكانًا مثاليًا للسحراء عديمي الخبرة للتدرب على إلقائهم للتعاويذ، لأنهم وقتما إنتهت المانا خاصتهم يمكنهم تقوية جذبهم للمانا الطبيعي عن طريق تجديد احتياط المانا خاصتهم من محيطهم.

“سحر؟” حاولت بكئابة.

أخرج زوريان التفاحة التي كان لا يزال يحملها في جيبه وجعلها تطفو فوق كفه. لم تكن تعويذة حقًا، بقدر ما كانت تلاعب خام بالمانا- تمرين لتشكيل المانا كان من المفترض أن يساعد السحرة على تحسين قدرتهم على التحكم في الطاقات السحرية وتوجيهها. لقد بد وكأنه شيء بسيط، لكن لقد كان أمر استغرق زوريان عامين قبل أن يتقنه تمامًا. في بعض الأحيان كان سيتساءل عما إذا كانت عائلته على حق وكان يركز بشكل كبير على دراسته. لقد كان يعلم حقيقة أنه قد كان لمعظم زملائه في الفصل سيطرة أكثر ضعفاً على سحرهم، ولم يبدو وكأن ذلك قد أثبطهم كثيرًا.

كانت محطة قطار سيوريا ضخمة، حقيقة واضحة من حقيقة أنها كانت مغلقة، مما جعلها تبدو وكأنها نفق عملاق. في الواقع، كانت المحطة ككل أكبر، لأنه كان هناك أربعة “أنفاق” أخرى مثل هذه، بالإضافة إلى جميع مرافق الدعم. لم يكن هناك شيء مثلها في أي مكان في العالم، وكان الجميع تقريبًا مذهولين عندما يروها لأول مرة. لقد كان زوريان أيضًا، عندما نزل هنا لأول مرة. تم تضخيم الشعور بالارتباك بسبب العدد الهائل من الأشخاص الذين مروا عبر هذه المحطة، سواء كانوا ركابًا يدخلون ويخرجون من سيوريا، أو عمال يتفقدون القطار ويفرغون الأمتعة، أو بائعي الصحف يصرخون عناوين الصحف، أو أشخاص بلا مأوى يتوسلون لأجل بعض الفكة. على حد علمه، فإن هذا التدفق الهائل من الناس لم يتوقف أبدًا، حتى في الليل، ولقد كان هذا يومًا مزدحمًا بشكل خاص.

لقد فكك بنية المانا التي كانت تحمل التفاحة في الهواء وتركها تسقط على راحة يده. تمنى أن يكون لديه تعويذة ما للحماية من المطر- كانت قطرات المطر الأولى قد بدأت في السقوط بالفعل. ذلك أو مظلة. كلاهما سيعمل بشكل جيد جدا، باستثناء أن المظلة لم تتطلب عدة سنوات من التدريب على استخدامها.

هازا كتفيه، لقد استدار واستمر في اتجاه المبنى الإداري للأكاديمية. من السيئ للغاية أن الحاجز لم يجفك أيضًا عند تجاوزه، لأنه كان مبلل. لحسن الحظ، كانت حقيبته مقاومة للماء، لذا لم تكن ملابسه وكتبه في خطر التلف. تباطأ في نزهة ممتعة، ودرس مجموعة المباني التي تكونت منها الأكاديمية. لم تكن الحماية هي الشيء الوحيد الذي تمت ترقيته؛ المكان كله بدا… جميل، لعدم وجود مصطلح أفضل. تم طلاء كل مبنى من جديد، وتم استبدال طريق الطوب القديم بطريق ملون أكثر بكثير، وكانت بقع الزهور في حالة ازدهار كاملة، والنافورة الصغيرة التي لم تعمل لسنوات أصبحت تعمل فجأة.

“يمكن أن يكون السحر إحتيالا كبيرا في بعض الأحيان”. قال زوريان بإكتئاب.

أخرج زوريان التفاحة التي كان لا يزال يحملها في جيبه وجعلها تطفو فوق كفه. لم تكن تعويذة حقًا، بقدر ما كانت تلاعب خام بالمانا- تمرين لتشكيل المانا كان من المفترض أن يساعد السحرة على تحسين قدرتهم على التحكم في الطاقات السحرية وتوجيهها. لقد بد وكأنه شيء بسيط، لكن لقد كان أمر استغرق زوريان عامين قبل أن يتقنه تمامًا. في بعض الأحيان كان سيتساءل عما إذا كانت عائلته على حق وكان يركز بشكل كبير على دراسته. لقد كان يعلم حقيقة أنه قد كان لمعظم زملائه في الفصل سيطرة أكثر ضعفاً على سحرهم، ولم يبدو وكأن ذلك قد أثبطهم كثيرًا.

لقد أخذ نفسا عميقا وبدأ في الجري.

“لا”، قال زوريان بشكل قاطع. لم يكن يكذب حتى. “القطار محمي لتعطيل تشكيل المانا. كان لديهم مشاكل مع بدأ الناس لحرائق وتخريبهم للمقصورات.”

***

كانت سيوريا مدينة غريبة. لقد كانت واحدة من أكثر المدن تطوراً وأكبرها في العالم، والذي كان غريبا للوهلة الأولى، حيث كانت سيوريا قريبة بشكل خطير من البرية التي إنتشرت فيها الوحوش ولم تكن في موقع تجاري مناسب. ما دفعها حقًا إلى الشهرة هو الفتحة الدائرية الهائلة على الجانب الغربي من المدينة- على الأرجح أكثر مدخل خندق وضوحا على الإطلاق وبئر المانا من الرتبة 9 الوحيد المعروف في الوجود. لقد جعلت الكميات الهائلة من المانا المتدفقة من العالم السفلي البقعة نقطة جذب لا تقاوم للسحراء. إن وجود مثل هذا العدد الهائل من السحراء جعل سيوريا تختلف عن أي مدينة أخرى في القارة، سواء في ثقافة الناس الذين عاشوا هناك، وبشكل أكثر وضوحًا، في الهندسة المعمارية للمدينة نفسها. تم بناء الكثير من الأشياء التي سيكون من غير العملي جدًا بناؤها في مكان آخر بشكل روتيني هنا، وقد صنعت مشهدًا ملهمًا إذا تمكنت من العثور على مكان جيد لمشاهدة المدينة منه.

“هاه، إذا هناك تعويذة الحماية من المطر”، غمغم زوريان وهو يشاهد قطرات المطر تتناثر على حاجز غير مرئي أمامه. لقد مدّ يده على حافة الحاجز وقد مرت دون عوائق. لقد سحب يده المبللة فجأة إلى سلامة الحاجز وتتبع الحدود بقدر ما يمكن أن تراه عيناه. مما كان بإمكانه أن يميزه، أحاط الحاجز بمجمع الأكاديمية بأكمله (ليس بالأمر الهين، حيث كانت أراضي الأكاديمية واسعة جدًا) في فقاعة واقية أوقفت المطر- والمطر ‘فقط’- من اختراقه. على ما يبدو، قامت الأكاديمية بترقية حمايتها مرة أخرى، لأنها لم تكن تمتلك هذه الميزة في آخر مرة كانت تمطر فيها.

متعبًا من الرحلة الطويلة، أغلق زوريان عينيه، عازمًا على أخذ غفوة قصيرة. لن يستيقظ حتى صباح الغد.

هازا كتفيه، لقد استدار واستمر في اتجاه المبنى الإداري للأكاديمية. من السيئ للغاية أن الحاجز لم يجفك أيضًا عند تجاوزه، لأنه كان مبلل. لحسن الحظ، كانت حقيبته مقاومة للماء، لذا لم تكن ملابسه وكتبه في خطر التلف. تباطأ في نزهة ممتعة، ودرس مجموعة المباني التي تكونت منها الأكاديمية. لم تكن الحماية هي الشيء الوحيد الذي تمت ترقيته؛ المكان كله بدا… جميل، لعدم وجود مصطلح أفضل. تم طلاء كل مبنى من جديد، وتم استبدال طريق الطوب القديم بطريق ملون أكثر بكثير، وكانت بقع الزهور في حالة ازدهار كاملة، والنافورة الصغيرة التي لم تعمل لسنوات أصبحت تعمل فجأة.

“الـ.. الد.. الدراجة!” لقد انفجرت أخيرًا، تتئتئ بشدة. “لقد سقطت!” صرخت.

“أتساءل ما كل هذا”، تمتم.

“لقر سقطت!” كررت الفتاة، بدت وكأنها ستبكي مرة أخرى.

بعد بضع دقائق من التأمل، قرر أنه لم يهتم كثيرًا. سيكتشف عاجلاً أم آجلاً، إذا كان لذلك أي أهمية.

“هل يمكنك أن ترينا أي سحر؟” سألت بلهفة.

كان المبنى الإداري، كما هو متوقع، فارغ في الغالب من الطلاب. إختبئ معظمهم من المطر بدلاً من الإستمرار مثل زوريان، وأولئك الذين لم يفعلوا لم يعيشوا على أرض الأكاديمية وبالتالي لم يكن لديهم سبب للمجيء إلى هنا اليوم. كان هذا مثاليًا فيما يتعلق بزوريان، لأنه قد عنى أنه كان بإمكانه الإنتهاء هنا بسرعة.

لقد تجمد في مساراه عندما لاحظ سربًا من الفئران يحدق به من أسفل السلم الذي كان على وشك النزول منه. كان سلوكهم غريبًا بما فيه الكفاية، لكن نبضات قلبه تسارعت حقًا عندما لاحظ رؤوسهم. ‘هل كان ذلك… أدمغتهم كانت مكشوفة!؟’ ابتلع بشدة وتراجع خطوة إلى الوراء، وتراجع ببطء من بئر السلم قبل أن يستدير ويهرب في إندفاع كامل. لم يكن متأكدًا مما كانوه، لكن أولئك بالتأكيد لم يكونوا فئرانًا عاديين.

لقد ظهر أم مصطلح “بسرعة” كان نسبي- استغرقه الأمر ساعتين من الجدل مع الفتاة التي تعمل في مكتب الإدارة قبل أن يتعامل مع جميع الأوراق اللازمة. لقد سأل عن جدول حصصه، لكن قيل له أنه لم يتم الانتهاء منه بعد وأنه سيتعين عليه الانتظار حتى صباح يوم الاثنين. بالتفكير في الأمر، كانت إلسا قد ذكرت نفس الشيء. قبل مغادرته، أعطته الفتاة كتاب القواعد الذي كان من المتوقع أن يتعرف عليه طلاب السنة الثالثة قبل إرساله في طريقه. قلب زوريان بدون إهتمام من خلال كتاب القواعد أثناء بحثه عن الغرفة 115، قبل وضعه في واحدة من أكثر المقصورات غموضا في حقيبة ظهره، ولن يتم النظر إليه مرة أخرى أبدًا.

“حـ.. حسنًا ،” أومأت ببطء، ممسكةً بدراجتها كما لو كانت ستطير من يدها في اللحظة التي ستتركتها فيها.

كان السكن الذي توفره الأكاديمية فظيعًا جدًا، وكان لزوريان تجارب غير سارة للغاية معه، لكنه كان مجانيًا وكانت الشقق باهظة الثمن في سيوريا. حتى أبناء النبلاء غالبًا ما كانوا يعيشون في أراضي الأكاديمية وليس في شققهم الخاصة، فمن كان هو ليشكوا؟ بالإضافة إلى ذلك، فإن العيش بالقرب من قاعة المحاضرات قلل من وقت السفر كل صباح وجعله قريبًا من أكبر مكتبة في المدينة، لذلك كانت هناك جوانب جيدة بالتأكيد.

مع أنه ظن أنه لم يكن من المفترض أن يكون مصدوم لتلك الدرجة- مكان مثل سيوريا اجتذب أكثر من السحراء- وجدت المخلوقات السحرية من جميع السلالات مثل هذه الأماكن لا تقاوم. لقد كان سعيدًا فقط لأن الفئران لم تلاحقه، لأنه لم يكن لديه شيء من ناحية التعاويذ القتالية. التعويذة الوحيدة التي كان يعرفها والتي يمكن استخدامها في موقف مثل هذا كانت تعويذة “إخافة الحيوانات”، ولم يكن لديه أي فكرة عن مدى فاعليتها ضد مثل هذه المخلوقات السحرية بوضوح.

بعد ساعة، ابتسم لنفسه عندما دخل غرفة واسعة إلى حد ما. كان أكثر سعادة عندما أدرك أنه كان لديه حمامه الخاص. مع مقصورة دش، لا أقل! لقد كان تغييرًا مرحبًا به من الاضطرار إلى مشاركة غرفة صغيرة ضيقة مع زميل في الغرفة متهور ومشاركة حمام مشترك واحد مع الطابق بأكمله. فيما يتعلق بالأثاث، كانت الغرفة تحتوي على سرير وخزانة ومجموعة من الأدراج ومكتب للعمل وكرسي. كل ما إحتاجه زوريان، حقًا.

03: الفصل 1: صباح الخير أخي. (3)

قام زوريان بإلقاء حقائبه على الأرض، وقام بتغيير ملابسه المبتلة قبل أن ينهار على السرير بارتياح. كان لديه يومين كاملين قبل بدء الدروس، لذلك قرر تأجيل تفريغ الأمتعة حتى يوم غد. بدلاً من ذلك، ظل بلا حراك على السرير، متسائلاً للحظة لماذا لم يستطع سماع قطرات المطر تضرب الإطار الزجاجي للنافذة المجاورة لسريره، قبل أن يتذكر حاجز المطر.

مع الكثير من الصراخ والبخار، توقف القطار في محطة قطار سيوريا، ونزل زوريان بأسرع ما يمكن، متجاوزًا طلاب السنة الأولى المصدومين وهم يحدقون في المنظر أمامهم.

“يجب أن أتعلم كيف ألقي ذلك،” تمتم.

بعد ساعة، ابتسم لنفسه عندما دخل غرفة واسعة إلى حد ما. كان أكثر سعادة عندما أدرك أنه كان لديه حمامه الخاص. مع مقصورة دش، لا أقل! لقد كان تغييرًا مرحبًا به من الاضطرار إلى مشاركة غرفة صغيرة ضيقة مع زميل في الغرفة متهور ومشاركة حمام مشترك واحد مع الطابق بأكمله. فيما يتعلق بالأثاث، كانت الغرفة تحتوي على سرير وخزانة ومجموعة من الأدراج ومكتب للعمل وكرسي. كل ما إحتاجه زوريان، حقًا.

كانت مجموعة التعاويذ خاصته محدودة للغاية في الوقت الحالي، وتألفت من حوالي الـ20 تعويذة بسيطة، لكن كان لديه خطط لتصحيح ذلك هذا العام. بصفته ساحر معتمد في الدائرة الأولى، كان لديه إمكانية الوصول إلى أجزاء من مكتبة الأكاديمية لم يكن يستطيع وصولها من قبل، وكان يخطط للإنقضاض عليها من أجل التعاويذ الموجودة بداخلها. بالإضافة إلى ذلك، كان من المفترض أن تركز فصول هذا العام بشكل أكبر على إلقاء التعاويذ العملي بعد أن أثبتوا قدرتهم على ذلك، لذلك كان يجب أن يتعلم الكثير من الأشياء الشيقة في الفصول أيضًا.

“لا تقلق، ليس لدي أي نية للخوض في ذلك الوحل”. قال زوريان “راقبي.”

متعبًا من الرحلة الطويلة، أغلق زوريان عينيه، عازمًا على أخذ غفوة قصيرة. لن يستيقظ حتى صباح الغد.

“يمكن أن يكون السحر إحتيالا كبيرا في بعض الأحيان”. قال زوريان بإكتئاب.

“هاه”. قال زوريان “أتساءل كيف حدث ذلك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط