نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 11

11: الفصل 4: سقوط النجوم. (2)

11: الفصل 4: سقوط النجوم. (2)

11: الفصل 4: سقوط النجوم. (2)

كلاهما تخطاه واندفعوا إلى السطح، تاركين زوريان يتعثر إلى قاعة الرقص في حالة ذهول. أكوجا… لم تكن أكوجا في قاعة الرقص. لقد غادرت. بسببه. كانت هناك، وربما ماتت بالفعل…

بعد ساعة كان متأكدًا تمامًا من أن أكوجا لم تعد في قاعة الرقص وأنها لن تعود. لم يكن يريد حقًا مطاردتها في الشوارع في منتصف الليل، لذلك امتنع عن ملاحقتها للخارج. علاوة على ذلك، ماذا كان من المفترض أن يقول لها؟ لن يعرف حتى من أين يبدأ. لقد فكر في العودة إلى المنزل بنفسه، لكنه في النهاية صعد ببساطة إلى سطح قاعة الرقص وراقب النجوم. لم يكن سينام كثيرًا الليلة، على أي حال.

أخذ نفسا عميقا لتقوية أعصابه. كان من المحتمل أن يقتل نفسه، لكن… حسنًا، كان هذا خطأه نوعًا ما. لم يظت أنه سيستطيع أن يعيش مع نفسه إذا ماتت أكوجا بسببه.

للحفاظ على عقله مشغول، قام بصمت بتسمية جميع النجوم والأبراج التي كان بإمكنه رؤيتها. نظرًا لاهتمامه بالموضوع عندما كان طفلًا وفصل علم الفلك الذي تلقوه في عامهم الأول في الأكاديمية، فقد كان يعرف الكثير. لقد مرت ساعة كاملة قبل أن ينفد من الأشياء التي يجب تسميتها ووصفها.

كان قد صعد بالكاد إلى الدرج عندما اصطدم بإلسا وكايرون.

يوم الاثنين سيكون محرجا. لم يكن لزوريان أي شك في أنه قد تم سماع الدراما الخاصة بهم، وسيكون ذلك موضوع المحادثة لعدة أسابيع قادمة. بالنظر إلى أن أكوجا كانت الحيوان الأليف للمعلمين في معظم المواد، كان هناك فرصة كبيرة أن يقرر المعلمين جعل حياته أكثر صعوبة في الأيام القادمة أيضًا.

اللعنة على كل شيء.

اللعنة على كل شيء.

عينيه تومضان، وأذنيه لا تزالان ترنان من صوت الانفجار، تعثر زوريان إلى قدميه. لقد كان يحدق في المكان الذي كان يقف فيه مبنى السكن المنكوب. تم تسوية المبنى بالكامل تقريبًا على الأرض، وكان كل شيء قابل للاشتعال في المنطقة المجاورة لموقع السقوط يحترق، وكانت أشكال ملتهبة غريبة تظهر من مركز الدمار.

كان صوت الألعاب النارية هو الذي فصله عن أفكاره. كان منتصف الليل على ما يبدو، وكان المهرجان قد بدأ رسميًا. استرخى زوريان قليلاً وهو يشاهد العديد من الألعاب النارية تتفتح ضد سماء الليل، كل منها ينفجر بطريقته الفريدة. لقد كانت جميلة، تلاشى معظمهم في نقاط ضوء متلاشية بسرعة بعد الانفجار الأولي، لكن اثنين منهم ظلوا كاملين وساطعين باستمرار، كمشاعل أقرب من ألعاب نارية. لقد قفزوا في السماء قبل أن ينخفضوا و يعودوا إلى الأرض مثل النجوم الساقطة. عبس. ‘عجيب. ألا يجب أن يكونوا قد إنفجروا الآن؟’

“اذهب وانضم إلى أكوجا والآخرين في قاعة الرقص”. أخبرت إلسا “سنرى ما يحدث وسننقل الجميع إلى الملاجئ إذا لزم الأمر.”

لقد اصطدمت الشعلة الأقرب إليه بمبنى سكن الأكاديمية المجاور وانفجرت. كان الانفجار صاخبًا وساطعًا لدرجة أن زوريان أصيب بالعمى والصمم للحظات، وتعثر مرة أخرى وانهار على ركبتيه بينما اهتز المبنى بأكمله تحت قدميه.

عينيه تومضان، وأذنيه لا تزالان ترنان من صوت الانفجار، تعثر زوريان إلى قدميه. لقد كان يحدق في المكان الذي كان يقف فيه مبنى السكن المنكوب. تم تسوية المبنى بالكامل تقريبًا على الأرض، وكان كل شيء قابل للاشتعال في المنطقة المجاورة لموقع السقوط يحترق، وكانت أشكال ملتهبة غريبة تظهر من مركز الدمار.

لقد اصطدمت الشعلة الأقرب إليه بمبنى سكن الأكاديمية المجاور وانفجرت. كان الانفجار صاخبًا وساطعًا لدرجة أن زوريان أصيب بالعمى والصمم للحظات، وتعثر مرة أخرى وانهار على ركبتيه بينما اهتز المبنى بأكمله تحت قدميه.

انتظر لحظة… كان ذلك مبناه السكني!

مثل شبح غير ملموس، كان يتنقل بين الطلاب المنفعلين وكبار الشخصيات الأجنبية، متجاهَل وبدون عوائق، حتى اقترب من المخرج. انزلق من المبنى ثم انطلق في الاتجاه الذي أشارت إليه إبرة بوصلة العرافة.

انهار على ركبتيه مرةً أخرى بينما أصابته تداعيات ذلك. إذا كان قد اختار البقاء في غرفته كما كان قد خطط في الأصل، لكان ميتا الآن. لقد كانت فكرة مويقظة. لكن ماذا كان يحدث هنا بحق الجحيم!؟ لم تكن هذه لعبة نارية، هذا مؤكد! بدت وكأنها تعويذة مدفعية عالية المستوى.

“هنا!” صرخ زاك وهو يلوح بيديه في الهواء. “أنا هنا أيتها الحيوانات الغبية! تعالوا وخذوني!”

كان من الصعب معرفة ما إذا كان ذلك مجرد نتيجة لتلف سمعه، لكنه لاحظ أن الأصوات الخافتة للاحتفال قد توقفت. ناظرا إلى المدينة، لقد لاحظ أن ما حدث للمبنى السكني لم يكن حدثًا منعزلاً- أينما ضربت إحدى القنابل، فقد خلفت دمارًا في أعقابها. لم يكن لديه سوى بضع ثوانٍ للتفكير في هذا قبل أن يلاحظ دفعة أخرى من التوهجات تبدأ في الصعود إلى السماء من مسافة بعيدة. لم يتم إخفاء هذا الوابل بالذات بالألعاب النارية، لذلك كان من الواضح أنها كانت تعاويذ مدفعية. كانوا يتعرضون للهجوم.

بعد ساعة كان متأكدًا تمامًا من أن أكوجا لم تعد في قاعة الرقص وأنها لن تعود. لم يكن يريد حقًا مطاردتها في الشوارع في منتصف الليل، لذلك امتنع عن ملاحقتها للخارج. علاوة على ذلك، ماذا كان من المفترض أن يقول لها؟ لن يعرف حتى من أين يبدأ. لقد فكر في العودة إلى المنزل بنفسه، لكنه في النهاية صعد ببساطة إلى سطح قاعة الرقص وراقب النجوم. لم يكن سينام كثيرًا الليلة، على أي حال.

بينما بدأت النيران في التساقط إلى الأرض، بدأ زوريان بالذعر. ماذا كان من المفترض أن يفعل بحق الجحيم !؟ سيكون الهروب بلا فائدة لأنه لم يكن يعرف ما كانت القنابل تستهدفه. كان بإلإمكان أن يركض مباشرة إلى منطقة سقوط إذا ركض بشكل أعمى. انتظر لحظة، لماذا عليه فعل أي شيء؟ هناك مجموعة من السحرة الأكفاء في المبنى، يجب عليه فقط إخطارهم وجعلهم يتعاملون معها. لقد هرع إلى قاعة الرقص.

“اذهب وانضم إلى أكوجا والآخرين في قاعة الرقص”. أخبرت إلسا “سنرى ما يحدث وسننقل الجميع إلى الملاجئ إذا لزم الأمر.”

كان قد صعد بالكاد إلى الدرج عندما اصطدم بإلسا وكايرون.

اللعنة على كل شيء.

“زوريان! ماذا تفعل هنا؟” سألت إلسا.

“بالكاد”. قال زوريان “قذائف ما تتساقط في جميع أنحاء المدينة وتدمر كل ما تصيبه. يبدو وكأنه نوع من تعاويذ مدفعية قوية.”

“أرر، لقد خرجت لبعض الهواء النقي فقط،” تخبط زوريان. “لكن هذا ليس مهمًا الآن!”

اللعنة على كل شيء.

“أنا موافق”. قال كايرون “طفل، ما كان ذلك الانفجار الأن؟ لا تقل لي أن ذلك قد كان شيء فعلته؟”

مثل شبح غير ملموس، كان يتنقل بين الطلاب المنفعلين وكبار الشخصيات الأجنبية، متجاهَل وبدون عوائق، حتى اقترب من المخرج. انزلق من المبنى ثم انطلق في الاتجاه الذي أشارت إليه إبرة بوصلة العرافة.

“بالكاد”. قال زوريان “قذائف ما تتساقط في جميع أنحاء المدينة وتدمر كل ما تصيبه. يبدو وكأنه نوع من تعاويذ مدفعية قوية.”

يوم الاثنين سيكون محرجا. لم يكن لزوريان أي شك في أنه قد تم سماع الدراما الخاصة بهم، وسيكون ذلك موضوع المحادثة لعدة أسابيع قادمة. بالنظر إلى أن أكوجا كانت الحيوان الأليف للمعلمين في معظم المواد، كان هناك فرصة كبيرة أن يقرر المعلمين جعل حياته أكثر صعوبة في الأيام القادمة أيضًا.

شاركت إلسا و كايرون نظرة بين بعضهما البعض قبل العودة إليه.

11: الفصل 4: سقوط النجوم. (2)

“اذهب وانضم إلى أكوجا والآخرين في قاعة الرقص”. أخبرت إلسا “سنرى ما يحدث وسننقل الجميع إلى الملاجئ إذا لزم الأمر.”

“هنا!” صرخ زاك وهو يلوح بيديه في الهواء. “أنا هنا أيتها الحيوانات الغبية! تعالوا وخذوني!”

كلاهما تخطاه واندفعوا إلى السطح، تاركين زوريان يتعثر إلى قاعة الرقص في حالة ذهول. أكوجا… لم تكن أكوجا في قاعة الرقص. لقد غادرت. بسببه. كانت هناك، وربما ماتت بالفعل…

كلاهما تخطاه واندفعوا إلى السطح، تاركين زوريان يتعثر إلى قاعة الرقص في حالة ذهول. أكوجا… لم تكن أكوجا في قاعة الرقص. لقد غادرت. بسببه. كانت هناك، وربما ماتت بالفعل…

لقد هز رأسه وطرد مثل هذه الأفكار من عقله. أخرج بوصلة العرافة وألقى تعويذة عرافة بسرعة لتحديد مكانها. لم يكن متأكدًا مما إذا كانت ستنجح، نظرًا لأن التعويذة التي استخدمها لم تجد سوى الأشخاص الذين كان “مألوفا” معهم- وبعبارة أخرى، الأصدقاء والعائلة. لحسن الحظ، بدا أن كونه زميلًا لها كان بمثابة اتصال كافٍ لعمل التعويذة.

فتح زوريان فمه في الغباء الطائش لما كان يشهده. ما الذي كان يفعل ذلك الغبي بحق الجحيم !؟ مهما كانت موهبته كطالب، لم يكن هناك أي فرصة أن يقف زاك في وجه تلك الوحشيان التي كانت تملئ المدينة في الوقت الحالي. لكن كان الوقت قد فات لفعل أي شيء- بعد أن جذبتهم صرخات زاك، عاد الترول وهم يركضون، وأطلقوا صرخة معركة جماعية واحدة قبل أن ينقضوا في الصبي ذو الحماقة الكافية لجذب انتباههم. كان بإمكان زوريان أن يرى من موقف زاك أنه كان ينوي محاربة الترول، والذي ظن أنه كان جنونب جدًا- ما الذي يمكن أن يفعله ضد مخلوق يشفى من أي جرح يصتب به؟ فقط النار والحمض يمكن أن تسبب ضرر دائم، ولم يكونوا قد-

أخذ نفسا عميقا لتقوية أعصابه. كان من المحتمل أن يقتل نفسه، لكن… حسنًا، كان هذا خطأه نوعًا ما. لم يظت أنه سيستطيع أن يعيش مع نفسه إذا ماتت أكوجا بسببه.

صدم زوريان. كانت كرة نارية جيدة مثل تلك تعويذة دائرة ثالثة، وتطلبت قدرًا كبيرًا من المانا لإلقاءها، أكثر بكثير مما يمكن أن يلقيه أي طالب أكاديمية. حتى دايمن لم يكن بإمكانه إلقاء تلك التعويذة عندما كان في سن زاك. ومع ذلك، لم ينجح زاك في القيام بذلك فحسب، بل لم يبدو وكأنه كان مستنزف من الحركة. في الواقع، عندما هاجم قطيع من المناقير الحديدية بعد فترة وجيزة، ممطرين بريشهم القاتل على الصبي، أقام زاك ببساطة درعًا- درعًا لعينا!- حول نفسه وأصاب الطيور بكرات نارية صغيرة تتبعت أهدافها، مثل القذائف السحرية المصنوعة من النار. ذهل زوريان بمشهد زميله في الفصل وهو يقاتل قطعان الوحوش بمفرده. لدرجة أنه فشل في ملاحظة أن أحد الذئاب الشتوية المهاجمة لزاك قد انفصل خلسة عن القطيع الرئيسي وكان يتسلل إليه. تقريبا. لحسن الحظ، نبهته غريزة بدائية ما إلى الخطر وألقى بنفسه جانبًا، متجنبًا بصعوبة الانقضاض المميت للمخلوق.

مثل شبح غير ملموس، كان يتنقل بين الطلاب المنفعلين وكبار الشخصيات الأجنبية، متجاهَل وبدون عوائق، حتى اقترب من المخرج. انزلق من المبنى ثم انطلق في الاتجاه الذي أشارت إليه إبرة بوصلة العرافة.

فتح زوريان فمه في الغباء الطائش لما كان يشهده. ما الذي كان يفعل ذلك الغبي بحق الجحيم !؟ مهما كانت موهبته كطالب، لم يكن هناك أي فرصة أن يقف زاك في وجه تلك الوحشيان التي كانت تملئ المدينة في الوقت الحالي. لكن كان الوقت قد فات لفعل أي شيء- بعد أن جذبتهم صرخات زاك، عاد الترول وهم يركضون، وأطلقوا صرخة معركة جماعية واحدة قبل أن ينقضوا في الصبي ذو الحماقة الكافية لجذب انتباههم. كان بإمكان زوريان أن يرى من موقف زاك أنه كان ينوي محاربة الترول، والذي ظن أنه كان جنونب جدًا- ما الذي يمكن أن يفعله ضد مخلوق يشفى من أي جرح يصتب به؟ فقط النار والحمض يمكن أن تسبب ضرر دائم، ولم يكونوا قد-

***

‘هل ذلك زاك؟’

كانت الترول مخلوقات سيئة للغاية. كان هناك العديد من الأنواع الفرعية، ولكن جميعها كانت عبارة عن كائنات بشرية كبيرة يبلغ ارتفاعها 3 أمتار وذات بشرة صلبة من الجلد وقدرات شفاء خارقة قوية لدرجة أنها تمكنت من إعادة ربط الأطراف المقطوعة ببساطة عن طريق تثبيتها في الجدعة المقابل لبضع لحظات. كانت أكثر الأنواع الفرعية عددا وشهرة هي ترول الغابة، التي كان لها بشرة خضراء زاهية وتتجول في جميع أنحاء مساحة الغابات الكبيرة في الشمال. بينما كان زوريان يراقب مجموعة من الترول يتجولون في الشوارع، ويحطمون النوافذ ويعوون بشكل غير مفهوم، فقد تأمل أنه كان من حسن حظه أن الدخان اللاذع المتصاعد من المباني المحترقة المجاورة أخفى رائحته. قالت جميع كتبه المدرسية إن حاسة شم ترول الغابة كانت جيدة بشكل مخيف.

مثل شبح غير ملموس، كان يتنقل بين الطلاب المنفعلين وكبار الشخصيات الأجنبية، متجاهَل وبدون عوائق، حتى اقترب من المخرج. انزلق من المبنى ثم انطلق في الاتجاه الذي أشارت إليه إبرة بوصلة العرافة.

في العادة كان سيتساءل عماذا كان يفعله مثل هذا التجمع الضخم من ترول الغابات في وسط مدينة بشرية، بعيدًا نسبيًا عن أراضيهم الأصلية، لكن الشفرات والصولجانات التي كانوا يلوحون بها أخبرته بكل ما قد إحتاج إلى معرفته. كانت تلك أسلحة متطورة للغاية ليتم إنتاجها بواسطة الترول أنفسهم، والذين كانوا بدائيين للغاية ويفتقرون إلى مهارات الحدادة العالية. كانوا ترول حرب. شخص ما سلح هذه المخلوقات وأطلقها في المدينة.

صدم زوريان. كانت كرة نارية جيدة مثل تلك تعويذة دائرة ثالثة، وتطلبت قدرًا كبيرًا من المانا لإلقاءها، أكثر بكثير مما يمكن أن يلقيه أي طالب أكاديمية. حتى دايمن لم يكن بإمكانه إلقاء تلك التعويذة عندما كان في سن زاك. ومع ذلك، لم ينجح زاك في القيام بذلك فحسب، بل لم يبدو وكأنه كان مستنزف من الحركة. في الواقع، عندما هاجم قطيع من المناقير الحديدية بعد فترة وجيزة، ممطرين بريشهم القاتل على الصبي، أقام زاك ببساطة درعًا- درعًا لعينا!- حول نفسه وأصاب الطيور بكرات نارية صغيرة تتبعت أهدافها، مثل القذائف السحرية المصنوعة من النار. ذهل زوريان بمشهد زميله في الفصل وهو يقاتل قطعان الوحوش بمفرده. لدرجة أنه فشل في ملاحظة أن أحد الذئاب الشتوية المهاجمة لزاك قد انفصل خلسة عن القطيع الرئيسي وكان يتسلل إليه. تقريبا. لحسن الحظ، نبهته غريزة بدائية ما إلى الخطر وألقى بنفسه جانبًا، متجنبًا بصعوبة الانقضاض المميت للمخلوق.

بمجرد رحيلهم، استرخى زوريان قليلاً وحاول معرفة ما يجب فعله. لقد كان أبله كبير. لماذا، أوه لماذا كان عليه أن يهرب دون الحصول على بعض المساعدة من المعلمين أولاً؟ ثم مرة أخرى، افترض أن القنابل النارية هي الخطر الوحيد، وفي تلك الحالة لن يكون الوصول إلى أكوجا مشكلة، على افتراض أن طلقة طائشة لن تنال منه. ولكن بدلاً من ذلك، لقر وجد المدينة مليئة بالوحوش. لم يكن هذا هجوم إرهابي ما كما افترض، لقد كان غزوًا شاملاً! للأسف، كان خيار العودة إلى قاعة الرقص مغلقًا أمامه- كانت الكثير من القوات الغازية تتجه نحو الأكاديمية، وتقطع طريق انسحابه. مع أخذ ذلك في الاعتبار، انطلق زوريان نحو أكوجا. لقد بقي في الظل، عالما أن الغزاة سيلاحظون بسرعة أي شخص عالق في العراء، مثل ذلك الفتى الذي وقف… هناك… بالأعلى…

في العادة كان سيتساءل عماذا كان يفعله مثل هذا التجمع الضخم من ترول الغابات في وسط مدينة بشرية، بعيدًا نسبيًا عن أراضيهم الأصلية، لكن الشفرات والصولجانات التي كانوا يلوحون بها أخبرته بكل ما قد إحتاج إلى معرفته. كانت تلك أسلحة متطورة للغاية ليتم إنتاجها بواسطة الترول أنفسهم، والذين كانوا بدائيين للغاية ويفتقرون إلى مهارات الحدادة العالية. كانوا ترول حرب. شخص ما سلح هذه المخلوقات وأطلقها في المدينة.

‘هل ذلك زاك؟’

“هنا!” صرخ زاك وهو يلوح بيديه في الهواء. “أنا هنا أيتها الحيوانات الغبية! تعالوا وخذوني!”

“هنا!” صرخ زاك وهو يلوح بيديه في الهواء. “أنا هنا أيتها الحيوانات الغبية! تعالوا وخذوني!”

بينما بدأت النيران في التساقط إلى الأرض، بدأ زوريان بالذعر. ماذا كان من المفترض أن يفعل بحق الجحيم !؟ سيكون الهروب بلا فائدة لأنه لم يكن يعرف ما كانت القنابل تستهدفه. كان بإلإمكان أن يركض مباشرة إلى منطقة سقوط إذا ركض بشكل أعمى. انتظر لحظة، لماذا عليه فعل أي شيء؟ هناك مجموعة من السحرة الأكفاء في المبنى، يجب عليه فقط إخطارهم وجعلهم يتعاملون معها. لقد هرع إلى قاعة الرقص.

فتح زوريان فمه في الغباء الطائش لما كان يشهده. ما الذي كان يفعل ذلك الغبي بحق الجحيم !؟ مهما كانت موهبته كطالب، لم يكن هناك أي فرصة أن يقف زاك في وجه تلك الوحشيان التي كانت تملئ المدينة في الوقت الحالي. لكن كان الوقت قد فات لفعل أي شيء- بعد أن جذبتهم صرخات زاك، عاد الترول وهم يركضون، وأطلقوا صرخة معركة جماعية واحدة قبل أن ينقضوا في الصبي ذو الحماقة الكافية لجذب انتباههم. كان بإمكان زوريان أن يرى من موقف زاك أنه كان ينوي محاربة الترول، والذي ظن أنه كان جنونب جدًا- ما الذي يمكن أن يفعله ضد مخلوق يشفى من أي جرح يصتب به؟ فقط النار والحمض يمكن أن تسبب ضرر دائم، ولم يكونوا قد-

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لقد هز رأسه وطرد مثل هذه الأفكار من عقله. أخرج بوصلة العرافة وألقى تعويذة عرافة بسرعة لتحديد مكانها. لم يكن متأكدًا مما إذا كانت ستنجح، نظرًا لأن التعويذة التي استخدمها لم تجد سوى الأشخاص الذين كان “مألوفا” معهم- وبعبارة أخرى، الأصدقاء والعائلة. لحسن الحظ، بدا أن كونه زميلًا لها كان بمثابة اتصال كافٍ لعمل التعويذة.

أمسك زاك بعصاه بقوة في يده، ومد يده الأخرى في اتجاه الترول المنقضين- اندلعت كرة نارية هادرة من يده وانفجرت في منتصف تشكيلة الترول. عندما انطفأ اللهب، بقيت الجثث المتفحمة فقط.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لقد هز رأسه وطرد مثل هذه الأفكار من عقله. أخرج بوصلة العرافة وألقى تعويذة عرافة بسرعة لتحديد مكانها. لم يكن متأكدًا مما إذا كانت ستنجح، نظرًا لأن التعويذة التي استخدمها لم تجد سوى الأشخاص الذين كان “مألوفا” معهم- وبعبارة أخرى، الأصدقاء والعائلة. لحسن الحظ، بدا أن كونه زميلًا لها كان بمثابة اتصال كافٍ لعمل التعويذة.

صدم زوريان. كانت كرة نارية جيدة مثل تلك تعويذة دائرة ثالثة، وتطلبت قدرًا كبيرًا من المانا لإلقاءها، أكثر بكثير مما يمكن أن يلقيه أي طالب أكاديمية. حتى دايمن لم يكن بإمكانه إلقاء تلك التعويذة عندما كان في سن زاك. ومع ذلك، لم ينجح زاك في القيام بذلك فحسب، بل لم يبدو وكأنه كان مستنزف من الحركة. في الواقع، عندما هاجم قطيع من المناقير الحديدية بعد فترة وجيزة، ممطرين بريشهم القاتل على الصبي، أقام زاك ببساطة درعًا- درعًا لعينا!- حول نفسه وأصاب الطيور بكرات نارية صغيرة تتبعت أهدافها، مثل القذائف السحرية المصنوعة من النار. ذهل زوريان بمشهد زميله في الفصل وهو يقاتل قطعان الوحوش بمفرده. لدرجة أنه فشل في ملاحظة أن أحد الذئاب الشتوية المهاجمة لزاك قد انفصل خلسة عن القطيع الرئيسي وكان يتسلل إليه. تقريبا. لحسن الحظ، نبهته غريزة بدائية ما إلى الخطر وألقى بنفسه جانبًا، متجنبًا بصعوبة الانقضاض المميت للمخلوق.

لعن زوريان نفسه وهو يشاهد ذئب الشتاء يعيد توجيه نفسه بسهولة مذهلة لشيء بذلك الحجم، جاهزا للانقضاض مرة أخرى. لقد وجب أن يتوقع حقًا أن يتم استهدافه، مع الأخذ في الاعتبار مقدار الاهتمام الذي جذبه زاك لنفسه. كان يجب أن يستخدم قتال زاك كإلهاء ويهرب بينما سنحت له الفرصة. لقد فات الأوان الآن- عرف زوريان أنه لم يكن سريعًا بما يكفي ليسبق ذئب شتوي، ولم يكن لديه تعاويذ قتال للدفاع عن نفسه. أو بالأحرى، لم توجد عصي تعاويذ وما إلى ذلك. إذا نجا ذلك المساء، فسوف يتعلم بالتأكيد بعض التعاويذ القتالية، عفا عليها الزمن كما قد يكون. لقد كانت جيدة بما يكفي.

“زوريان! ماذا تفعل هنا؟” سألت إلسا.

“هنا!” صرخ زاك وهو يلوح بيديه في الهواء. “أنا هنا أيتها الحيوانات الغبية! تعالوا وخذوني!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط