نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 12

12: الفصل 4: سقوط النجوم. (3)

12: الفصل 4: سقوط النجوم. (3)

12: الفصل 4: سقوط النجوم. (3)

في النهاية وجدوا أكوجا محصنة في الطابق العلوي من أحد المنازل. يبدو أنها قد طوردت هناك من قبل مجموعة من الذئاب الشتويع ثم رفضت المغادرة خوفا من أن المخلوقات كانت تنتظر خروجها. ذكية حقًا. أذكى مما فعله زوريان، هذا مؤكد. لحسن الحظ، لم يكن هناك أي أثر للذئاب الشتوية حول المنزل في هذه المرحلة- لم يعني ذلك أنه كان من المحتمل أن يواجه زاك أي مشكلة معهم إذا كانوا حاضرين- لذلك انتقلوا إلى المهمة المحبطة قليلاً المتمثلة في إقناع أكوجا بأنه من الآمن فتح الباب. من الواضح أن تجربتها مع ذئاب الشتاء قد هزتها بشدة.

ارتطمت صاعقة قوية برأس ذئب الشتاء، مما تسبب في انفجاره في فوضى دموية من الدم وشظايا العظام. لم يعدف زوريان ما إذا كان يجب أن يشعر بالاشمئزاز لأنه غرق في بعض الفوضى الدموية أو يشعر بالارتياح لأنه سيعيش لفترة أطول قليلاً. ولاحظ أيضًا أن تأثيرات التعويذة كانت قوية بعض الشيء بالنسبة لقذيفة سحرية عادية. لقد افترض أن هذا كان مجرد مثال آخر على إتقان زاك المحير للسحر القتال.

12: الفصل 4: سقوط النجوم. (3)

“زوريان؟ ماذا تفعل هنا بحق الجحيم؟”

نظر زوريان إلى زاك بتوقع. لاحظ زوريان آثار الجثث المتبقية في أعقاب الصبي الآخر، ونظر إلى العصا في يده اليمنى والحزام المليء بعصي التعاويذ. مع كل تهوره الظاهر، جاء زاك جاهزًا بالتأكيد. كان نصف مغرى لطرح نفس السؤال على الصبي، لكنه قرر أن ذلك سيكون عدائيًا بلا داع. لقد أنقذ زاك حياته للتو، بعد كل شيء. قرر أن يذهب مع الصدق- لربما يكون الصبي الآخر على استعداد لمساعدته في الوصول إلى أكوجا، مع الأخذ في الاعتبار مهاراته القتالية المذهلة.

نظر زوريان إلى زاك بتوقع. لاحظ زوريان آثار الجثث المتبقية في أعقاب الصبي الآخر، ونظر إلى العصا في يده اليمنى والحزام المليء بعصي التعاويذ. مع كل تهوره الظاهر، جاء زاك جاهزًا بالتأكيد. كان نصف مغرى لطرح نفس السؤال على الصبي، لكنه قرر أن ذلك سيكون عدائيًا بلا داع. لقد أنقذ زاك حياته للتو، بعد كل شيء. قرر أن يذهب مع الصدق- لربما يكون الصبي الآخر على استعداد لمساعدته في الوصول إلى أكوجا، مع الأخذ في الاعتبار مهاراته القتالية المذهلة.

نظر زوريان إلى زاك بشكل لا يصدق، ولم يفهم حقًا ما كان زاك ينوي فعله. لكن لقد بدا وكأن الليتش يكقد فهمه.

“أبحث عن أكوجا. تركت الرقصة قبل فترة من الهجوم وكات ذلك خطأي.”

لقد كان ليتش. لقد كان ليتش لعين ملعون! أوه، لقد كانوا سيموتون تماما…

تأوه زاك. “يا رجل، وحتى أنني تحملت عبئ التأكد من ذهابك للرقصة أيضًا. يبدو الأمر كما لو أنك تريد أن تقتل أو شيء ما!”

“آه، لا”. قال زاك ملوحًا إياها “لا يزال لدي عمل غير مكتمل هنا.”

“أنت؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. “أنت من أخبر إلسا أنني لا أخطط للذهاب؟ طوال هذا الوقت ألقيت باللوم على بينيسك! كيف علمت بذلك؟”

“عظيم!” قال زاك بمرح، مصفقا بيديه بارتياح. لقد أخرج إحدى عصي التعويذات من حزامه وسلمها إلى أكوجا. “انت ايضا يا زوريان.”

“تبقى دائمًا في غرفتك وتقتل في وابل الهجمات الأولية إذا لم أفعل شيئًا لإيقاف ذلك. واسمح لي أن أخبرك، إقناعك بعدم البقاء في غرفتك دون اللجوء إلى العنف أو إشراك إلسا يمكن أن يكون متعبا جدا، يمكنك أن تكون وغدا عنيدًا حقا عندما تريد أن تكون.” قال زاك بحسرة.

“ظننت أنني سأموت!” نحبت. “كانت هناك هذه الطيور الضخمة تقذف ريشها الحديدي في كل مكان وذئاب الشتاء و…”

نظر إليه زوريان في حيرة من أمره. بالطريقة التي كان يتحدث بها زاك، لقد بدا وكأن هذا النوع من الأشياء كان يحدث كل يوم أو شيء من هذا القبيل!

“كنت ستكون ميتًا، إذن!” احتج زوريان. لن يترك شخصًا ساعده كثيرًا الليلة ليموت من تعويذة طائشة إذا كان بإمكانه مساعدته. بالإضافة إلى ذلك، فإن أيا كان الذي قام بإلقاءها سوف يقع بالتأكيد تحت قوة زاك السحرية، تمامًا مثل بقية المخلوقات وسحراء الأعداء الذين واجهوهم حتى الآن. إلى أي مدى يمكن أن يكزن ملقي العدو هذا سيئ؟

“كفانى من ذلك”. قال زاك بمرح “لنذهب ونبحث عن أكوجا قبل أن يأكلها شيء ما. أتعرف الطريق؟”

لم يكن زوريان متأكدًا مما نبهه، بالضبط- لقد شعر فقظ بشعور غامض بالرهبة وعرف أنه كان يجب أن يتفاعل على الفور، تمامًا مثل ما حدث عندما حاول ذئب الشتاء القفز عليه في وقت سابق. لقد انتزع نفسه من قبضة أكوجا مع رعشة مفاجئة، ودفع زاك بعيدًا عن طريق التعويذة القادمة. انطلق شعاع أحمر غاضب في الهواء أمامهم، ومر تماما بحيث كان رأس زاك قبل لحظات قليلة فقط، واصطدم بالجدار خلفهم. تغلغل شعاع الضوء الأحمر المتعرج بعمق في الجدار، مخترقا خندقًا عميقًا فيه ومغطيا المنطقة بسحابة من الغبار الناعم.

وهكذا فعلوا. لقد سافروا في شوارع المدينة المحترقة، تاركين وراءهم أثرًا من القتلى من الغزاة. لم يحاول زاك حتى تجنب الوحوش، بل كان ببساطة يحرثهم مثل إله غاضب من أجل الانتقام. في وقت ما تعرضوا للهجوم من قبل حشد من الهياكل العظمية وساحر من الأعداء، لكن زاك ببساطة جعل الأرض تحت أقدامهم تنفتح وتبتلعهم. أبقى زوريان فمه صامتًا ولم يسأل زاك أبدًا عن احتياطياته التي لم تنضب على ما يبدو أو معرفته بالسحر المتقدم الذي وجب أن يتجاوز مستوى وصوله وكفاءته، مرتاحا بالإستمتاع بفوائد مهارة زاك وموهبته. لم يكن ليقطع هذا الشوط بدون مساعدة زاك، وكان ممتنًا بصدق لمساعدة الصبي. كان بإمكان زاك الاحتفاظ بأسراره مهما كانت.

ارتطمت صاعقة قوية برأس ذئب الشتاء، مما تسبب في انفجاره في فوضى دموية من الدم وشظايا العظام. لم يعدف زوريان ما إذا كان يجب أن يشعر بالاشمئزاز لأنه غرق في بعض الفوضى الدموية أو يشعر بالارتياح لأنه سيعيش لفترة أطول قليلاً. ولاحظ أيضًا أن تأثيرات التعويذة كانت قوية بعض الشيء بالنسبة لقذيفة سحرية عادية. لقد افترض أن هذا كان مجرد مثال آخر على إتقان زاك المحير للسحر القتال.

في النهاية وجدوا أكوجا محصنة في الطابق العلوي من أحد المنازل. يبدو أنها قد طوردت هناك من قبل مجموعة من الذئاب الشتويع ثم رفضت المغادرة خوفا من أن المخلوقات كانت تنتظر خروجها. ذكية حقًا. أذكى مما فعله زوريان، هذا مؤكد. لحسن الحظ، لم يكن هناك أي أثر للذئاب الشتوية حول المنزل في هذه المرحلة- لم يعني ذلك أنه كان من المحتمل أن يواجه زاك أي مشكلة معهم إذا كانوا حاضرين- لذلك انتقلوا إلى المهمة المحبطة قليلاً المتمثلة في إقناع أكوجا بأنه من الآمن فتح الباب. من الواضح أن تجربتها مع ذئاب الشتاء قد هزتها بشدة.

تأوه زاك. “يا رجل، وحتى أنني تحملت عبئ التأكد من ذهابك للرقصة أيضًا. يبدو الأمر كما لو أنك تريد أن تقتل أو شيء ما!”

كان زوريان متأكد من أنها ستلقي باللوم عليه لتسببه في مغادرتها لقاعة الرقص الآمنة، لذلك كان متفاجئًا جدًا عندما أمسكت أكوجا به فورًا عندما فتحت الباب أخيرًا، وعانقته وهي تنحب في كتفه.

“عظيم!” قال زاك بمرح، مصفقا بيديه بارتياح. لقد أخرج إحدى عصي التعويذات من حزامه وسلمها إلى أكوجا. “انت ايضا يا زوريان.”

“ظننت أنني سأموت!” نحبت. “كانت هناك هذه الطيور الضخمة تقذف ريشها الحديدي في كل مكان وذئاب الشتاء و…”

كان زوريان متأكد من أنها ستلقي باللوم عليه لتسببه في مغادرتها لقاعة الرقص الآمنة، لذلك كان متفاجئًا جدًا عندما أمسكت أكوجا به فورًا عندما فتحت الباب أخيرًا، وعانقته وهي تنحب في كتفه.

فتح زوريان فمه في حيرة من أمره، غير متأكد من كيفية التعامل مع مثل هذا الانفجار العاطفي. لقد ألقى على زاك نظرة متوسلة، لكن الصبي ابتسم له بخفة، على ما يبدو مستمتعًا برد الفعل.

ارتطمت صاعقة قوية برأس ذئب الشتاء، مما تسبب في انفجاره في فوضى دموية من الدم وشظايا العظام. لم يعدف زوريان ما إذا كان يجب أن يشعر بالاشمئزاز لأنه غرق في بعض الفوضى الدموية أو يشعر بالارتياح لأنه سيعيش لفترة أطول قليلاً. ولاحظ أيضًا أن تأثيرات التعويذة كانت قوية بعض الشيء بالنسبة لقذيفة سحرية عادية. لقد افترض أن هذا كان مجرد مثال آخر على إتقان زاك المحير للسحر القتال.

“آه، حب الشباب”. أومأ زاك لنفسه عن قصد “لكنني أخشى أن تضطروا إلى مواصلة لم شملكم اللامس للقلب في الملاجئ.”

“لقد وضعت قتالًا جيدا، أيها الطفل”. قال الليتش “أمر مثير للإعجاب بالنسبة لشخص يفترض أن يكون مجرد طالب أكاديمية.”

“نعم!” صرخت أكوجا على الفور، ورفعت وجهها من كتف زوريان. لقد تجاهلت تمامًا ضربة زاك حول كونهم في حب، على الرغم من أن زوريان قد شك في أن ذلك قد كان لأنها لم تسمع هذا الجزء. كانت لا تزال تمسك جذعه بقبضة حديدية، وكأنها تخشى أن يختفي إذا تركته. كان الأمر مؤلمًا نوعًا ما لكنه امتنع عن إخبارها بذلك. “الملاجئ! سنكون هناك بأمان!”

“نعم!” صرخت أكوجا على الفور، ورفعت وجهها من كتف زوريان. لقد تجاهلت تمامًا ضربة زاك حول كونهم في حب، على الرغم من أن زوريان قد شك في أن ذلك قد كان لأنها لم تسمع هذا الجزء. كانت لا تزال تمسك جذعه بقبضة حديدية، وكأنها تخشى أن يختفي إذا تركته. كان الأمر مؤلمًا نوعًا ما لكنه امتنع عن إخبارها بذلك. “الملاجئ! سنكون هناك بأمان!”

إرتجف زاك للحظة قبل أن يمسك نفسه. كان الأمر سريعًا للغاية ولم تلاحظه أكوجا، لكن زوريان فعل ذلك. إذن لم تكن الملاجئ آمنة أيضًا؟ لكن يبدو أنهم كانوا لا يزالون أكثر أمانًا مما كانوا به الآن، لأن زاك بدا مصممًا على المضي قدمًا في الأمر.

نظر زوريان إلى زاك بشكل لا يصدق، ولم يفهم حقًا ما كان زاك ينوي فعله. لكن لقد بدا وكأن الليتش يكقد فهمه.

“عظيم!” قال زاك بمرح، مصفقا بيديه بارتياح. لقد أخرج إحدى عصي التعويذات من حزامه وسلمها إلى أكوجا. “انت ايضا يا زوريان.”

ليس في أي عجلة على ما يبدو لم يكن في عجلة، اقترب الليتش ببطء. لقد بدا غير مكترث أن زاك كان يقف مرتعشا على قدميه، وعصا تعاويذ ممسوكة بقوة في يده اليسرى. رأى زوريان أن يده اليمنى قد ضغطت بشدة على الجرح النازف في جانبه.

“ما هذا؟” سأل زوريان بريبة. لم يكن للعصا أي من العلامات التي قد تحدد الغرض منها، مما جعل زوريان يشعر بالقلق قليلاً منها. كان استخدام الأغراض السحرية غير المعروفة دون تحديد الغرض منها لا لا كبيرة إذا أردت أن تظل بصحة جيدة وحيوية في سن الشيخوخة.

ارتطمت صاعقة قوية برأس ذئب الشتاء، مما تسبب في انفجاره في فوضى دموية من الدم وشظايا العظام. لم يعدف زوريان ما إذا كان يجب أن يشعر بالاشمئزاز لأنه غرق في بعض الفوضى الدموية أو يشعر بالارتياح لأنه سيعيش لفترة أطول قليلاً. ولاحظ أيضًا أن تأثيرات التعويذة كانت قوية بعض الشيء بالنسبة لقذيفة سحرية عادية. لقد افترض أن هذا كان مجرد مثال آخر على إتقان زاك المحير للسحر القتال.

“إنها عصا إنتقال”. قال زاك “إنها مبرمجة لنقل كل من يمسكها إلى الملاجئ. لقد حددتها بتأخير 30 ثانية، لذا أمسكها قبل أن يتم تركك.”

“أنا قادر تمامًا-“

“ولكن ماذا عنك؟” سألت أكوجا. “أنت بحاجة إلى إمساكها أيضًا قبل أن تتفعل!”

تأوه زاك. “يا رجل، وحتى أنني تحملت عبئ التأكد من ذهابك للرقصة أيضًا. يبدو الأمر كما لو أنك تريد أن تقتل أو شيء ما!”

“آه، لا”. قال زاك ملوحًا إياها “لا يزال لدي عمل غير مكتمل هنا.”

مسح الليتش تجاويف عيونه الفارغة عليهم. عندما التقت عيون زوريان بالحفر السوداء التي أمسكت ذات يوم عيون الليش، غمره شعور غير مريح، كما لو كان الليتش يحدق في روحه. بعد أقل من ثانية، حول الليتش انتباهه بتكاسل إلى زاك، على ما يبدو متجاهلا زوريان باعتباره شيئًا لا قيمة له.

“عمل غير مكتمل!؟” احتجت أكوجا. “زاك، هذه ليست لعبة! هذه الأشياء ستقتلك!”

“عمل غير مكتمل!؟” احتجت أكوجا. “زاك، هذه ليست لعبة! هذه الأشياء ستقتلك!”

“أنا قادر تمامًا-“

تلاشت أكوجا من الوجود بينما نقلتها العصا بعيدًا إلى بر الأمان.

لم يكن زوريان متأكدًا مما نبهه، بالضبط- لقد شعر فقظ بشعور غامض بالرهبة وعرف أنه كان يجب أن يتفاعل على الفور، تمامًا مثل ما حدث عندما حاول ذئب الشتاء القفز عليه في وقت سابق. لقد انتزع نفسه من قبضة أكوجا مع رعشة مفاجئة، ودفع زاك بعيدًا عن طريق التعويذة القادمة. انطلق شعاع أحمر غاضب في الهواء أمامهم، ومر تماما بحيث كان رأس زاك قبل لحظات قليلة فقط، واصطدم بالجدار خلفهم. تغلغل شعاع الضوء الأحمر المتعرج بعمق في الجدار، مخترقا خندقًا عميقًا فيه ومغطيا المنطقة بسحابة من الغبار الناعم.

“كفانى من ذلك”. قال زاك بمرح “لنذهب ونبحث عن أكوجا قبل أن يأكلها شيء ما. أتعرف الطريق؟”

“تبا”. قال زاك “لقد وجدني. سريعًا جدا، أمسك العصا قبل-“

ليس في أي عجلة على ما يبدو لم يكن في عجلة، اقترب الليتش ببطء. لقد بدا غير مكترث أن زاك كان يقف مرتعشا على قدميه، وعصا تعاويذ ممسوكة بقوة في يده اليسرى. رأى زوريان أن يده اليمنى قد ضغطت بشدة على الجرح النازف في جانبه.

تلاشت أكوجا من الوجود بينما نقلتها العصا بعيدًا إلى بر الأمان.

كان زوريان متأكد من أنها ستلقي باللوم عليه لتسببه في مغادرتها لقاعة الرقص الآمنة، لذلك كان متفاجئًا جدًا عندما أمسكت أكوجا به فورًا عندما فتحت الباب أخيرًا، وعانقته وهي تنحب في كتفه.

“أن تتنشط”، أنهى زاك بتنهد معاني طويل. “اللعنة، زوريان، لماذا لم تتمسك؟!”

“لقد وضعت قتالًا جيدا، أيها الطفل”. قال الليتش “أمر مثير للإعجاب بالنسبة لشخص يفترض أن يكون مجرد طالب أكاديمية.”

“كنت ستكون ميتًا، إذن!” احتج زوريان. لن يترك شخصًا ساعده كثيرًا الليلة ليموت من تعويذة طائشة إذا كان بإمكانه مساعدته. بالإضافة إلى ذلك، فإن أيا كان الذي قام بإلقاءها سوف يقع بالتأكيد تحت قوة زاك السحرية، تمامًا مثل بقية المخلوقات وسحراء الأعداء الذين واجهوهم حتى الآن. إلى أي مدى يمكن أن يكزن ملقي العدو هذا سيئ؟

“ولكن ماذا عنك؟” سألت أكوجا. “أنت بحاجة إلى إمساكها أيضًا قبل أن تتفعل!”

فجرت عاصفة مفاجئة من الهواء الغبار بعيدًا وظهر شكل بشري هزيل. لقد شهق زوريان في الواقع في دهشة وهو يأخذ مظهر الشيء الذي أمامهم. لقد كان هيكلًا عظميًا مكللاً بالضوء الأخضر. كانت عظامه سوداء مع لمعان معدني غريب، كما لو لم تكن عظامًا على الإطلاق، بل صورة طبق الأصل لهيكل عظمي مصنوع من نوع من المعدن الأسود. مغطى بدرع مزين بالذهب، مع صولجان ممسوك بإحكام بإحدى يديه العظمية وتاج مليء بالأحجار الكريمة الأرجوانية، بدا المخلوق وكأنه ملك ميت منذ فترة طويلة قام من الموت.

ارتطمت صاعقة قوية برأس ذئب الشتاء، مما تسبب في انفجاره في فوضى دموية من الدم وشظايا العظام. لم يعدف زوريان ما إذا كان يجب أن يشعر بالاشمئزاز لأنه غرق في بعض الفوضى الدموية أو يشعر بالارتياح لأنه سيعيش لفترة أطول قليلاً. ولاحظ أيضًا أن تأثيرات التعويذة كانت قوية بعض الشيء بالنسبة لقذيفة سحرية عادية. لقد افترض أن هذا كان مجرد مثال آخر على إتقان زاك المحير للسحر القتال.

لقد كان ليتش. لقد كان ليتش لعين ملعون! أوه، لقد كانوا سيموتون تماما…

“يبدو أنك غير مبالٍ بشكل مدهش بالنظر إلى أنك على وشك الموت”، أشار الليتش في حديثه.

مسح الليتش تجاويف عيونه الفارغة عليهم. عندما التقت عيون زوريان بالحفر السوداء التي أمسكت ذات يوم عيون الليش، غمره شعور غير مريح، كما لو كان الليتش يحدق في روحه. بعد أقل من ثانية، حول الليتش انتباهه بتكاسل إلى زاك، على ما يبدو متجاهلا زوريان باعتباره شيئًا لا قيمة له.

فتح زوريان فمه في حيرة من أمره، غير متأكد من كيفية التعامل مع مثل هذا الانفجار العاطفي. لقد ألقى على زاك نظرة متوسلة، لكن الصبي ابتسم له بخفة، على ما يبدو مستمتعًا برد الفعل.

“إذا…” تحدث الليتش، وصوته يرن بقوة، “أنت من قد قتل أتباعي.”

نظر زوريان إلى زاك بشكل لا يصدق، ولم يفهم حقًا ما كان زاك ينوي فعله. لكن لقد بدا وكأن الليتش يكقد فهمه.

“زوريان، اهرب بينما أتعامل مع هذا الرجل”. قال زاك وهو يمسك العصا بيده.

“كنت ستكون ميتًا، إذن!” احتج زوريان. لن يترك شخصًا ساعده كثيرًا الليلة ليموت من تعويذة طائشة إذا كان بإمكانه مساعدته. بالإضافة إلى ذلك، فإن أيا كان الذي قام بإلقاءها سوف يقع بالتأكيد تحت قوة زاك السحرية، تمامًا مثل بقية المخلوقات وسحراء الأعداء الذين واجهوهم حتى الآن. إلى أي مدى يمكن أن يكزن ملقي العدو هذا سيئ؟

دون انتظار رد، أطلق زاك وابلًا من القذائف السحرية تجاه الليتش، الذي رد بثلاث طلاقات أرجوانية بينما أقام درعًا حول نفسه بموجة واحدة من يده العظمية. كان اثنان منهما يستهدفان زاك، ولكن للأسف بما فيه الكفاية، رأى الليتش أنه قد كان من المناسب توجيه أحدهم نحو شكل زوريان المتراجع. بينما فشل في إصابة زوريان مباشرةً، لقد تسبب إصطدام الشعاع بالأرض القريبة في انفجار كبير أدى إلى سقوط شظايا حجرية في ساقيه. كان الألم هائلاً، وانهار زوريان على الأرض في لحظة، غير قادر على اتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام.

فتح زوريان فمه في حيرة من أمره، غير متأكد من كيفية التعامل مع مثل هذا الانفجار العاطفي. لقد ألقى على زاك نظرة متوسلة، لكن الصبي ابتسم له بخفة، على ما يبدو مستمتعًا برد الفعل.

خلال الدقائق الخمس التالية، جر زوريان نفسه بشكل متألم خلف عربة قريبة، على أمل أن تحميه على الأقل من بعض القوة التدميرية التي تم إلقاؤها في المعركة. كان زاك يبقي الليتش مشغول بما يكفي لدرجة أنه لم يرسل المزيد من التعاويذ بعد زوريان، والذي كان جيدا لأن زوريان لم يعد في أي حالة للتهرب منهم لقد راقب بقلق متزايد بينما تبادل زاك والليتش التعاويذ المدمرة المختلفة التي لم يستطع زوريان تحديدها، مدركًا بفزع متزايد أن تنبؤه بموتهم المروع كان له أساس سليم- بغض النظر عن مدى جودة زاك، لم يكن حتى في نفس مستوى الليتش. كان الشيء يلعب مع الصبي الآخر، وكان لا بد أن يتعب من اللعبة عاجلاً أو-

“كفانى من ذلك”. قال زاك بمرح “لنذهب ونبحث عن أكوجا قبل أن يأكلها شيء ما. أتعرف الطريق؟”

لقد جفل عندما ضرب صاعقة حمراء تشبه الرمح مباشرة من خلال درع زاك وخوزق الصبي من خلال جانبه. كان يشتبه في أن الضربة كانت في مكان غير حيوي فقط لأن الليتش كان يرغب في الشماتة بهم أكثر قليلا، وتم تأكيد شكوكه عندما لم يقضي المخلوق على زاك بأي شيء مدمر، واختار بدلاً من ذلك قذف زاك في الهواء بإيماءة واحدة عادية. اصطدم زاك بالجدار بالقرب من المكان الذي كان زوريان يختبئ فيه، وتأوه من الألم.

“ما هذا؟” سأل زوريان بريبة. لم يكن للعصا أي من العلامات التي قد تحدد الغرض منها، مما جعل زوريان يشعر بالقلق قليلاً منها. كان استخدام الأغراض السحرية غير المعروفة دون تحديد الغرض منها لا لا كبيرة إذا أردت أن تظل بصحة جيدة وحيوية في سن الشيخوخة.

ليس في أي عجلة على ما يبدو لم يكن في عجلة، اقترب الليتش ببطء. لقد بدا غير مكترث أن زاك كان يقف مرتعشا على قدميه، وعصا تعاويذ ممسوكة بقوة في يده اليسرى. رأى زوريان أن يده اليمنى قد ضغطت بشدة على الجرح النازف في جانبه.

“زوريان، اهرب بينما أتعامل مع هذا الرجل”. قال زاك وهو يمسك العصا بيده.

“لقد وضعت قتالًا جيدا، أيها الطفل”. قال الليتش “أمر مثير للإعجاب بالنسبة لشخص يفترض أن يكون مجرد طالب أكاديمية.”

“كنت ستكون ميتًا، إذن!” احتج زوريان. لن يترك شخصًا ساعده كثيرًا الليلة ليموت من تعويذة طائشة إذا كان بإمكانه مساعدته. بالإضافة إلى ذلك، فإن أيا كان الذي قام بإلقاءها سوف يقع بالتأكيد تحت قوة زاك السحرية، تمامًا مثل بقية المخلوقات وسحراء الأعداء الذين واجهوهم حتى الآن. إلى أي مدى يمكن أن يكزن ملقي العدو هذا سيئ؟

“ليس… مثيرًا للإعجاب بما فيه الكفاية”، شهق زاك، وسقطت عصا التعاويذ من يده وهو يمسك الجرح في جانبه بكلتا يديه، وقد بدا وكأنه يشعر بألم شديد. “أعتقد… أنني سأضطر إلى… المحاولة بجدية أكبر… في المرة القادمة.”

“ما هذا؟” سأل زوريان بريبة. لم يكن للعصا أي من العلامات التي قد تحدد الغرض منها، مما جعل زوريان يشعر بالقلق قليلاً منها. كان استخدام الأغراض السحرية غير المعروفة دون تحديد الغرض منها لا لا كبيرة إذا أردت أن تظل بصحة جيدة وحيوية في سن الشيخوخة.

ضحك الليتش. لقد كان صوتًا غريبًا، بالكاد يناسب المخلوق. “في المرة القادمة؟ أيها الطفل السخيف، لن تكون هناك المرة قادمة. ليس هناك أي فرصة أنني سأسمح لك بالعيش، أنت تعرف ذلك بالتأكيد؟”

“تبا”. قال زاك “لقد وجدني. سريعًا جدا، أمسك العصا قبل-“

“باه”، بصق زاك، مقوما نفسه بتجهم. “كفى حديثا، فقط أنهي الأمر.”

“ظننت أنني سأموت!” نحبت. “كانت هناك هذه الطيور الضخمة تقذف ريشها الحديدي في كل مكان وذئاب الشتاء و…”

“يبدو أنك غير مبالٍ بشكل مدهش بالنظر إلى أنك على وشك الموت”، أشار الليتش في حديثه.

“آه، مهما يكن”. قال زاك وهو يلف عينيه “ليس الأمر كما لو أنني سأموت إلى الأبد.”

“آه، مهما يكن”. قال زاك وهو يلف عينيه “ليس الأمر كما لو أنني سأموت إلى الأبد.”

ارتطمت صاعقة قوية برأس ذئب الشتاء، مما تسبب في انفجاره في فوضى دموية من الدم وشظايا العظام. لم يعدف زوريان ما إذا كان يجب أن يشعر بالاشمئزاز لأنه غرق في بعض الفوضى الدموية أو يشعر بالارتياح لأنه سيعيش لفترة أطول قليلاً. ولاحظ أيضًا أن تأثيرات التعويذة كانت قوية بعض الشيء بالنسبة لقذيفة سحرية عادية. لقد افترض أن هذا كان مجرد مثال آخر على إتقان زاك المحير للسحر القتال.

نظر زوريان إلى زاك بشكل لا يصدق، ولم يفهم حقًا ما كان زاك ينوي فعله. لكن لقد بدا وكأن الليتش يكقد فهمه.

تأوه زاك. “يا رجل، وحتى أنني تحملت عبئ التأكد من ذهابك للرقصة أيضًا. يبدو الأمر كما لو أنك تريد أن تقتل أو شيء ما!”

“آآآه، أرى”. قال الليتش “يجب أن تكون جديدًا في سحر الروح إذا كنت تظن أن هذا يجعلك محصنًا. يمكنني حبس روحك فقط في جرة روح، لكن لدي فكرة أفضل بكثير.”

بشكل خافت، كان بإمكان زوريان سماع هتاف الليتش بلغة غريبة لم تكن بالتأكيد لغة إيكوسيانية نموذجية مستخدمة في الهتافات التقليدية، لكن أي فضول حول هذا تم إزالته بموجة من الألم و’الخطأ’ غير المعروف الذي اصطدم به فجأة. لقد فتح فمه ليصرخ ولكن بعد ذلك تحول عالمه فجأة إلى ضوء ساطع قبل أن يصبح فجأة أسود تمامًا.

أشار الليتش بشكل عرضي نحو زوريان، وشعر فجأة أن جسده يتجمد بالكامل كما لو كان مغطى بقوة غريبة ما. تلويحة أخرى وتم رفع وزوريان بسرعة كبيرة نحو زاك المفزوع، حيث صدم الصبي الآخر بشكل مؤلم. انتهى الأمر بهما على الأرض في مجموعة متشابكة من الأطراف، وشعر زوريان بالارتياح من اختفاء القوة المجهولة التي شلته على الأقل.

“آه، لا”. قال زاك ملوحًا إياها “لا يزال لدي عمل غير مكتمل هنا.”

“لا يهم ما إذا كان من الممكن أن تتجسد روحك في مكان آخر إذا قام شخص ما بتشويهها بشكل لا يمكن التعرف عليه قبل أن تصل إلى هناك،” قال الليتش. “فبعد كل شيء، قد تكون الروح خالدة، لكن لم يقل أحد أنها لا يمكن تغييرها أو الإضافة إليها”.

“كفانى من ذلك”. قال زاك بمرح “لنذهب ونبحث عن أكوجا قبل أن يأكلها شيء ما. أتعرف الطريق؟”

بشكل خافت، كان بإمكان زوريان سماع هتاف الليتش بلغة غريبة لم تكن بالتأكيد لغة إيكوسيانية نموذجية مستخدمة في الهتافات التقليدية، لكن أي فضول حول هذا تم إزالته بموجة من الألم و’الخطأ’ غير المعروف الذي اصطدم به فجأة. لقد فتح فمه ليصرخ ولكن بعد ذلك تحول عالمه فجأة إلى ضوء ساطع قبل أن يصبح فجأة أسود تمامًا.

“زوريان، اهرب بينما أتعامل مع هذا الرجل”. قال زاك وهو يمسك العصا بيده.

وهكذا فعلوا. لقد سافروا في شوارع المدينة المحترقة، تاركين وراءهم أثرًا من القتلى من الغزاة. لم يحاول زاك حتى تجنب الوحوش، بل كان ببساطة يحرثهم مثل إله غاضب من أجل الانتقام. في وقت ما تعرضوا للهجوم من قبل حشد من الهياكل العظمية وساحر من الأعداء، لكن زاك ببساطة جعل الأرض تحت أقدامهم تنفتح وتبتلعهم. أبقى زوريان فمه صامتًا ولم يسأل زاك أبدًا عن احتياطياته التي لم تنضب على ما يبدو أو معرفته بالسحر المتقدم الذي وجب أن يتجاوز مستوى وصوله وكفاءته، مرتاحا بالإستمتاع بفوائد مهارة زاك وموهبته. لم يكن ليقطع هذا الشوط بدون مساعدة زاك، وكان ممتنًا بصدق لمساعدة الصبي. كان بإمكان زاك الاحتفاظ بأسراره مهما كانت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط