نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 16

16: الفصل 6: ركز وأعد من جديد. (1)

16: الفصل 6: ركز وأعد من جديد. (1)

16: الفصل 6: ركز وأعد من جديد. (1)

حدق زوريان في الحقول اللامتناهية التي كانت تمر أمامه، صمت المقصورة الفارغة كسر بسبب الضربات الإيقاعية لأليات القطار فقط. بدا هادئًا ومرتاحًا، لكنها كانت مجرد واجهة معتادة ولا شيء أكثر من ذلك.

حدق زوريان في الحقول اللامتناهية التي كانت تمر أمامه، صمت المقصورة الفارغة كسر بسبب الضربات الإيقاعية لأليات القطار فقط. بدا هادئًا ومرتاحًا، لكنها كانت مجرد واجهة معتادة ولا شيء أكثر من ذلك.

“لا يمكننا أن ندفع لك الكثير، تفهم- مدير المدرسة الغنوم البائس أخفض ميزانيتنا مرةً أخرى!- لكننا مرنون جدًا بشأن وقت العمل ولدينا أجواء ودية هنا…”

ربما كان قناع هدوءه يبدو سخيفًا، حيث لم يكن هناك من يحكم عليه، ولكن على مر السنين وجد زوريان أن إدعاء الهدوء من الخارج ساعده على تحقيق الهدوء بسهولة أكبر في الداخل أيضًا. لقد احتاج إلى أي مساعدة يمكن أن يحصل عليها لتحقيق السلام الداخلي الآن، لأنه كان على وشك أن يبدأ بالذعر مثل دجاجة مقطوعة الرأس.

“أظن أنكم لا تحصلون على الكثير من عروض العمل، إذن؟” حاول زوريان. “لماذا هذا؟ ألا ينبغي للناس أن يقاتلوا بأسنانهم وأظافرهم للعمل في مكان مثل هذا؟ إنها مكتبة مشهورة جدًا.”

لماذا كان هذا يحدث مرة أخرى؟ في المرة الأولى التي حدث فيها هذا، كان واثقًا بالتأكيد من أن الليتش قد كان المسؤول. ضربته التعويذة، ثم استيقظ في الماضي. السبب والنتيجة. لم يتعرض لتعويذة غامضة ما هذه المرة- إلا إذا تسلل شخص ما إلى مقصورة القطار أثناء نومه، وهو أمر وجده غير محتمل. لا، لقد كان قد سهى فقط واستيقظ في الماضي مرة أخرى، كما لو كان أكثر شيء طبيعي في العالم.

أدار الصبي عينيه عليه. “هل بحثت عن الكتب بنفسك أم طلبت من أمين المكتبة مساعدتك؟ تعمل أمي كأمينة مكتبة، ولديهم تعاويذ عرافة خاصة تسمح لهم بالعثور على الأشياء في دقائق قد تستغرق عقودًا إذا بحثت عن طريق العنوان والحفر وحده.”

ثم مرة أخرى، لقد سلط هذا الضوء على بعض الأشياء التي كانت تزعجه حتى الآن. بعد كل شيء، لماذا قد ألقى الليتش تعويذة السفر عبر الزمن؟ بدا الأمر عكسيًا إلى حد ما لمؤامرة “الغزو السري” بأكملها. بدا السفر عبر الزمن هادفًا ومعقدًا للغاية بحيث لا يمكن أن يكون آثر جانبي عرضي، وقد شك بشدة في أن الليتش قد يستخدم تعويذة لم يفهم آثارها. حتى مبتدئ مثله كان يعرف كم هي فكرة رهيبة أن استخدم تعويذة لا تفهمها في بيئة غير خاضعة للرقابة، ولم يكن ملقي التعاويذ اللاميت سيصل إلى المستوى الذي كان فيه إذا كان على استعداد للقيام بشيء أحمق لهذه الدرجة من أجل أحمقين كان قد هزمهما بالفعل على أي حال. لا، كان هناك تفسير أبسط: لم يكن الليتش مسؤولاً عن مشاكل السفر عبر الزمن. لقد كان حقا يحاول قتلهم. “هم”، الجمع، لأن زاك كان أيضًا الهدف. نفس زاك الذي كان جيدًا بشكل صادم في جميع فصوله فجأة. نفس زاك الذي كان يتجول في المدينة مسلحًا حتى الأسنان بسحر القتال الذي وجب أن يتجاوز أي طالب أكاديمية. نفس زاك الذي كان يدلي بتعليقات غريبة للغاية طوال الشهر …

خرج زوريان من أفكاره ولاحظ أخيرًا أن صبي كان يحدق في مقصورته. عبس. لقد اختار هذه المقصورة على وجه التحديد لأنها كانت فارغة تمامًا أثناء… محاولته الثانية في الحياة. بعد أن ترك الفتاة ذات الياقة الخضراء لمصيرها المقهقه، جاء إلى هنا لبعض السلام، لذلك قرر هذه المرة أن يكون سباقًا وذهب إلى هنا منذ البداية. على ما يبدو لم يكن الأمر بهذه البساطة. لقد افترض أن وجوده قد إجتذب الصبي- فبعض الناس أحبوا الصحبة، وكانوا يتجنبون المقصورات الفارغة.

ربما كان زاك، وليس الليتش، هو من ألقى تعويذة السفر عبر الزمن؟

رمش الصبي. لقد بدا أنه لم يعرف. “اممم، انه ليس بذلك السوء حقا، أليس كذلك؟”

كون زاك مسافرًا عبر الزمن من شأنه أن يفسر قدراته الهائلة وتحسنه الأكاديمي الذي لم يمكن تفسيره بشكل جيد للغاية. نظرًا لأن هذه الطريقة المعينة للسفر عبر الزمن تبدو وكأنها ترسل عقل الشخص إلى جسده الأصغر سنًا، فقد يكون في سن كبير بشكل مباشر، وما تذكره زوريان من تعليقات زاك المختلفة دفعه إلى الاعتقاد بأن الصبي قد عاش هذه الفترة الزمنية المحددة كثيرًا. لا شك أن الساحر الذي إمتلك عقودًا من الخبرة والمعرفة المسبقة التفصيلية سيجد مناهج السنة الثالثة سهلة بشكل مثير للضحك.

ربما كان زاك، وليس الليتش، هو من ألقى تعويذة السفر عبر الزمن؟

ولكن حتى لو كان زاك هو الشخص الذي ألقى تعويذة السفر عبر الزمن، فلا يزال هناك سؤال حول سبب عودة زوريان أيضًا. كان من الممكن أن يكون حادثًا بسهولة- لقد كان يعلم أن الإمساك بساحر أثناء قيامه بعملية إلقاء تعويذة إنتقال فوري يمكن أن يسحبك معه أيضا، وقد كانوا عمليا متشابكين مع بعضهم البعض حينها- لكن هذا لم يفسر سبب إعادة زوريان لهذا الشهر للمرة الثانية أيضا. كان زاك غائبًا طوال الشهر، وبالتالي لم تتح له الفرصة لإلقاء أي شيء على زوريان.

“زوريان كازينسكي”.

لم يكن يعرف بماذا يفكر. لنأمل أن يكون زاك حاضرًا للاستجواب هذه المرة.

ثم مرة أخرى، لقد سلط هذا الضوء على بعض الأشياء التي كانت تزعجه حتى الآن. بعد كل شيء، لماذا قد ألقى الليتش تعويذة السفر عبر الزمن؟ بدا الأمر عكسيًا إلى حد ما لمؤامرة “الغزو السري” بأكملها. بدا السفر عبر الزمن هادفًا ومعقدًا للغاية بحيث لا يمكن أن يكون آثر جانبي عرضي، وقد شك بشدة في أن الليتش قد يستخدم تعويذة لم يفهم آثارها. حتى مبتدئ مثله كان يعرف كم هي فكرة رهيبة أن استخدم تعويذة لا تفهمها في بيئة غير خاضعة للرقابة، ولم يكن ملقي التعاويذ اللاميت سيصل إلى المستوى الذي كان فيه إذا كان على استعداد للقيام بشيء أحمق لهذه الدرجة من أجل أحمقين كان قد هزمهما بالفعل على أي حال. لا، كان هناك تفسير أبسط: لم يكن الليتش مسؤولاً عن مشاكل السفر عبر الزمن. لقد كان حقا يحاول قتلهم. “هم”، الجمع، لأن زاك كان أيضًا الهدف. نفس زاك الذي كان جيدًا بشكل صادم في جميع فصوله فجأة. نفس زاك الذي كان يتجول في المدينة مسلحًا حتى الأسنان بسحر القتال الذي وجب أن يتجاوز أي طالب أكاديمية. نفس زاك الذي كان يدلي بتعليقات غريبة للغاية طوال الشهر …

“نتوقف الآن في كورسا”، تردد صدى صوت بلا جسد، مكبرات الصوت المعيبة تصدو مع ضوضاء بيضاء بين الحين والآخر. “أكرر، نتوقف الآن في كورسا. شكرا”.

“نعم؟” قال زوريان بأدب، على أمل أن يسأله الصبي شيئًا بدلاً من محاولة العثور على مقعد.

‘ماذا، بالفعل؟’ لقد كشفت نظرة سريعة عبر النافذة عن الجهاز اللوحي الأبيض المألوف الذي أكد وصوله إلى مركز الأعمال. لقد كان نصف مغرًا بالنزول من القطار وقضاء الشهر بأكمله في العبث ومحاولة نسيان كل مشكلة السفر عبر الزمن، لكنه سرعان ما رفضه. إن المغادرة في بداية العام الدراسي بهذا الشكل سيكون حقًا غير مسؤول ومدمّرًا للذات، حتى لو لم يكن قضاء شهر آخر مماثل من الفصول الدراسية شيئًا جذابًا. كان هناك احتمال أن يعود إلى الماضي للمرة الثالثة بالطبع، لكن هذا لم يكن شيئًا يجب أن يعتمد عليه. لم تكن هناك فرصة أن التعويذة ستستمر في إعادته إلى أجل غير مسمى، فبعد كل شيء- كان لا بد أن تنفد من المانا عاجلاً أم آجلاً. على الأرجح عاجلا، لأن السفر عبر الزمن يجب أن يكون على مستوا عالٍ جدًا.

لم يكن يعرف بماذا يفكر. لنأمل أن يكون زاك حاضرًا للاستجواب هذه المرة.

…صحيح؟

“أم…”

“أم…”

ابتسم زوريان. آه، فوائد البصيرة. أم كان ذلك التجربة؟ لم يتم تصميم اللغة حقًا مع مراعاة إمكانية السفر عبر الزمن.

خرج زوريان من أفكاره ولاحظ أخيرًا أن صبي كان يحدق في مقصورته. عبس. لقد اختار هذه المقصورة على وجه التحديد لأنها كانت فارغة تمامًا أثناء… محاولته الثانية في الحياة. بعد أن ترك الفتاة ذات الياقة الخضراء لمصيرها المقهقه، جاء إلى هنا لبعض السلام، لذلك قرر هذه المرة أن يكون سباقًا وذهب إلى هنا منذ البداية. على ما يبدو لم يكن الأمر بهذه البساطة. لقد افترض أن وجوده قد إجتذب الصبي- فبعض الناس أحبوا الصحبة، وكانوا يتجنبون المقصورات الفارغة.

“نعم؟” قال زوريان بأدب، على أمل أن يسأله الصبي شيئًا بدلاً من محاولة العثور على مقعد.

“نعم؟” قال زوريان بأدب، على أمل أن يسأله الصبي شيئًا بدلاً من محاولة العثور على مقعد.

“ما هو الشيء المثير للاهتمام في دفتر الملاحظات هذا، على أي حال؟” سأل، إما غافلاً عن عدم اهتمام زوريان بالحوار المستمر أو تجاهله عمداً. “لا تقل لي أنك تدرس بالفعل؟”

لقد كان مخطئا.

“مثل دايمن كازينسكي، نعم”، قال زوريان، لقد وجد النافذة مثيرة بشكل لا يصدق.

“هل تمانع إذا جلست هنا؟”

لبقية الرحلة، توقف زوريان عن محاولة التهرب من المحادثة. حصل بيرن بالتأكيد على بعض الاحترام منه.

“لا، إفعل”، قال زوريان معطيا الصبي ابتسامة مجبرة. ‘اللعنة.’

حدق زوريان في الحقول اللامتناهية التي كانت تمر أمامه، صمت المقصورة الفارغة كسر بسبب الضربات الإيقاعية لأليات القطار فقط. بدا هادئًا ومرتاحًا، لكنها كانت مجرد واجهة معتادة ولا شيء أكثر من ذلك.

ابتسم الصبي عليه بإشراق، وسرعان ما جر أمتعته. الكثير من الأمتعة.

“ايبيري!” نادت. “لدي شريك جديد لك!”

“سنة أولى، أليس كذلك؟” سأل زوريان، غير قادر على إمساك نفسه. لقد ذهبت خطته في البقاء صامتًا وجعل الصبي يشعر بالغرابة لمغادرة المقصورة. اوه حسنا.

“السؤال الأول،” قال زوريان “لكم مرة آتي إلى العمل؟”

“نعم”. وافق الصبي “كيف عرفت؟”

“سنة أولى، أليس كذلك؟” سأل زوريان، غير قادر على إمساك نفسه. لقد ذهبت خطته في البقاء صامتًا وجعل الصبي يشعر بالغرابة لمغادرة المقصورة. اوه حسنا.

“أمتعتك”. قال زوريان “هل تدرك أن أرض الأكاديمية بعيدة جدًا عن المحطة الرئيسية؟ ذراعيك سوف تسقطان بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى هناك.”

“بالطبع! نحن نبحث دائمًا عن المساعدة!”

رمش الصبي. لقد بدا أنه لم يعرف. “اممم، انه ليس بذلك السوء حقا، أليس كذلك؟”

ابتسم الصبي عليه بإشراق، وسرعان ما جر أمتعته. الكثير من الأمتعة.

هز زوريان كتفيه. “من الأفضل لك ألا تمطر”.

رمش الصبي. لقد بدا أنه لم يعرف. “اممم، انه ليس بذلك السوء حقا، أليس كذلك؟”

“ها ها”. ضحك الصبي بتوتر “أنا متأكد من أنني لست بذلك القدر من سوء الحظ.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “نعم”. وافق الصبي “كيف عرفت؟”

ابتسم زوريان. آه، فوائد البصيرة. أم كان ذلك التجربة؟ لم يتم تصميم اللغة حقًا مع مراعاة إمكانية السفر عبر الزمن.

أدار الصبي عينيه عليه. “هل بحثت عن الكتب بنفسك أم طلبت من أمين المكتبة مساعدتك؟ تعمل أمي كأمينة مكتبة، ولديهم تعاويذ عرافة خاصة تسمح لهم بالعثور على الأشياء في دقائق قد تستغرق عقودًا إذا بحثت عن طريق العنوان والحفر وحده.”

“آه! لم أقدم نفسي!” قال الصبي فجأة. “أنا بيرن إيفارين.”

ربما كان زاك، وليس الليتش، هو من ألقى تعويذة السفر عبر الزمن؟

“زوريان كازينسكي”.

ربما كان قناع هدوءه يبدو سخيفًا، حيث لم يكن هناك من يحكم عليه، ولكن على مر السنين وجد زوريان أن إدعاء الهدوء من الخارج ساعده على تحقيق الهدوء بسهولة أكبر في الداخل أيضًا. لقد احتاج إلى أي مساعدة يمكن أن يحصل عليها لتحقيق السلام الداخلي الآن، لأنه كان على وشك أن يبدأ بالذعر مثل دجاجة مقطوعة الرأس.

أضاءت عينا الصبي على الفور. “مثل-“

“أمتعتك”. قال زوريان “هل تدرك أن أرض الأكاديمية بعيدة جدًا عن المحطة الرئيسية؟ ذراعيك سوف تسقطان بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى هناك.”

“مثل دايمن كازينسكي، نعم”، قال زوريان، لقد وجد النافذة مثيرة بشكل لا يصدق.

“ايبيري!” نادت. “لدي شريك جديد لك!”

حدق الصبي في وجهه بترقب، ولكن إذا كان يتوقع المزيد من التفاصيل من زوريان حول هذا الموضوع، فقد كان على وشك أن يصاب بخيبة أمل شديدة. آخر شيء أراده زوريان هو التحدث عن أخيه الأكبر.

‘ماذا، بالفعل؟’ لقد كشفت نظرة سريعة عبر النافذة عن الجهاز اللوحي الأبيض المألوف الذي أكد وصوله إلى مركز الأعمال. لقد كان نصف مغرًا بالنزول من القطار وقضاء الشهر بأكمله في العبث ومحاولة نسيان كل مشكلة السفر عبر الزمن، لكنه سرعان ما رفضه. إن المغادرة في بداية العام الدراسي بهذا الشكل سيكون حقًا غير مسؤول ومدمّرًا للذات، حتى لو لم يكن قضاء شهر آخر مماثل من الفصول الدراسية شيئًا جذابًا. كان هناك احتمال أن يعود إلى الماضي للمرة الثالثة بالطبع، لكن هذا لم يكن شيئًا يجب أن يعتمد عليه. لم تكن هناك فرصة أن التعويذة ستستمر في إعادته إلى أجل غير مسمى، فبعد كل شيء- كان لا بد أن تنفد من المانا عاجلاً أم آجلاً. على الأرجح عاجلا، لأن السفر عبر الزمن يجب أن يكون على مستوا عالٍ جدًا.

“إذن، هل أنت مرتبط بدايمن كازينسكي أم أن اسمك الأخير مجرد صدفة؟” سأل الصبي بعد وقفة طويلة.

ربما كان زاك، وليس الليتش، هو من ألقى تعويذة السفر عبر الزمن؟

تظاهر زوريان بأنه لم يستطيع سماعه، وبدلاً من ذلك استعاد دفتر ملاحظاته من المقعد المجاور ودرسه باهتمام. لقد كان فارغًا تمامًا تقريبًا، نظرًا لأن جميع ملاحظاته السابقة حول الغزو وغموض “ذكرياته المستقبلية” قد اختفت الآن، وفقدت في المستقبل الذي تركه وراءه. لم تكن خسارة كبيرة، لأن الغالبية العظمى من تلك الملاحظات كانت بلا قيمة- تكهنات جوفاء وخيوط مسدودة لم تقربه من حل هذا اللغز. ومع ذلك، فقد كتب بعض الأشياء التي تذكرها من ملاحظاته السابقة، مثل الترنيم التعويذي الذي قاله الليتش قبل قتله. نعم، من المحتمل أن يكون زاك مسؤولاً عن كل هذا، لكنه لم يكن متأكدًا…

“زوريان كازينسكي”.

بعد الحكم على أن الصمت استمر لفترة زمنية محرجة بشكل مناسب، نظر زوريان من دفتر ملاحظاته ليرسل نظرة مرتبكة على الصبي المنتظر.

“لا، إفعل”، قال زوريان معطيا الصبي ابتسامة مجبرة. ‘اللعنة.’

“هاه؟ هل قلت شيئًا؟” تظاهر زوريان، عابسًا قليلاً كما لو أنه بصراحة لم يسمع كلمة من السؤال الذي طرح عليه.

“زوريان كازينسكي”.

“أرر، لا تهتم”. تراجع الصبي “لم يكن مهما.”

خرجت فتاة ترتدي نظارة تحمل حمولة من الكتب من الغرفة الصغيرة المجاورة لمكتب المعلومات لترى ما يجري. أه. لقد كانت الفتاة ذات قميص الياقة الخضراء (لقد كانت ترتديه حتى الآن) التي شاركها في الحجرة…

أعطى زوريان الصبي ابتسامة حقيقية. على الأقل كان بإمكانه أخذ تلميح.

“نعم؟” قال زوريان بأدب، على أمل أن يسأله الصبي شيئًا بدلاً من محاولة العثور على مقعد.

تحدث إلى الصبي لفترة، وكان في الغالب يجيب على أسئلة الصبي حول منهج السنة الأولى، قبل أن يشعر بالملل منه ويبدأ في التظاهر بالاهتمام بدفتره مرةً أخرى، على أمل أن يأخذ التلميح.

أضاءت عينا الصبي على الفور. “مثل-“

“ما هو الشيء المثير للاهتمام في دفتر الملاحظات هذا، على أي حال؟” سأل، إما غافلاً عن عدم اهتمام زوريان بالحوار المستمر أو تجاهله عمداً. “لا تقل لي أنك تدرس بالفعل؟”

توقفت فجأة وتراجعت، وكأنها تتذكر شيئًا. “لكن على أي حال، كفى من ذلك!” قالت، وهي تصفق يديها وتشرق فيه. “من اليوم فصاعدًا، أنت أحد مساعدي المكتبة. تهانينا! إذا كان لديك أي أسئلة، سأكون سعيدة للإجابة عنها.”

“لا، هذه مجرد ملاحظات على بعض الأبحاث الشخصية”. قال زوريان “الوضع لا يسير على ما يرام لذا فأنا محبط بعض الشيء من هذا. ذهني يستمر في الانجراف إليه.” خاصة عندما كان البديل هو التحدث إلى سنة أولى فضولي للغاية.

…صحيح؟

“مكتبة الأكاديمية-“

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “نعم”. وافق الصبي “كيف عرفت؟”

“أول شيء جربته”. تنهد زوريان “أنا لست غبيًا، أتعلم؟”

أعطى زوريان الصبي ابتسامة حقيقية. على الأقل كان بإمكانه أخذ تلميح.

أدار الصبي عينيه عليه. “هل بحثت عن الكتب بنفسك أم طلبت من أمين المكتبة مساعدتك؟ تعمل أمي كأمينة مكتبة، ولديهم تعاويذ عرافة خاصة تسمح لهم بالعثور على الأشياء في دقائق قد تستغرق عقودًا إذا بحثت عن طريق العنوان والحفر وحده.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “نعم”. وافق الصبي “كيف عرفت؟”

فتح زوريان فمه قبل أن يغلقه. اطلب المساعدة من أمين المكتبة، هاه؟ حسنًا، ربما هو غبي حقا.

لماذا كان هذا يحدث مرة أخرى؟ في المرة الأولى التي حدث فيها هذا، كان واثقًا بالتأكيد من أن الليتش قد كان المسؤول. ضربته التعويذة، ثم استيقظ في الماضي. السبب والنتيجة. لم يتعرض لتعويذة غامضة ما هذه المرة- إلا إذا تسلل شخص ما إلى مقصورة القطار أثناء نومه، وهو أمر وجده غير محتمل. لا، لقد كان قد سهى فقط واستيقظ في الماضي مرة أخرى، كما لو كان أكثر شيء طبيعي في العالم.

“حسنًا… إنه ليس موضوعًا حقًا أريد أن أزعج أمين المكتبة به،” حاول زوريان. كان هذا صحيحًا، لكنه كان يعلم أنه سينتهي به الأمر لتجربته على أي حال. “ربما يمكنني أن أجد التعاويذ بنفسي في مستودع التعاويذ؟ لكن لا، إذا كانت تشبه تعاويذ العرافة الأخرى، فإن إستخدمها بشكل صحيح وتفسير النتائج هو المشكلة، وليس إلقاءها…”

بعد الحكم على أن الصمت استمر لفترة زمنية محرجة بشكل مناسب، نظر زوريان من دفتر ملاحظاته ليرسل نظرة مرتبكة على الصبي المنتظر.

“يمكنك دائمًا الحصول على وظيفة في المكتبة”. عرض الصبي “إذا كانت مكتبة الأكاديمية تشبه تلك التي تعمل فيها والدتي، فهم دائمًا بحاجة ماسة إلى المساعدة. إنهم يعلمون موظفيهم كيفية استخدام هذه التعاويذ كأمر طبيعي.”

ربما كان قناع هدوءه يبدو سخيفًا، حيث لم يكن هناك من يحكم عليه، ولكن على مر السنين وجد زوريان أن إدعاء الهدوء من الخارج ساعده على تحقيق الهدوء بسهولة أكبر في الداخل أيضًا. لقد احتاج إلى أي مساعدة يمكن أن يحصل عليها لتحقيق السلام الداخلي الآن، لأنه كان على وشك أن يبدأ بالذعر مثل دجاجة مقطوعة الرأس.

“حقا؟” سأل زوريان، مهتم بالفكرة.

“حقا؟” سأل زوريان، مهتم بالفكرة.

“الأمر يستحق المحاولة”. قال وهو يهز كتفيهِ

وبخ زوريان نفسه عقليًا لأنه تحدث بهذه الطريقة- فالفصول الدراسية لم تكن قد بدأت بعد حتى، فكيف يعرف مما قد تكونت؟ لحسن الحظ، لم تجذبه أمينة المكتبة عن ذلك. وبدلاً من ذلك، أضاءت عيناها فور سماع ذلك وبدأت بالصراخ.

لبقية الرحلة، توقف زوريان عن محاولة التهرب من المحادثة. حصل بيرن بالتأكيد على بعض الاحترام منه.

لقد شخرت، واستطاع زوريان أن يقسم أنه شعر بالسخرية ولمسة من المرارة في الصوت الذي بدا غير ضار. “تلزمنا لوائح الأكاديمية بتوظيف موظفين سحرة من الدرجة الأولى أو أعلى. معظم الخريجين لديهم رواتب أفضل وخيارات أكثر براقة من هذا،” لقد لوحت بيدها نحو الصفوف أو أرفف الكتب من حولهم، “مما قللنا إلى توظيف الطلاب. اللذين… “

“بالطبع! نحن نبحث دائمًا عن المساعدة!”

خرجت فتاة ترتدي نظارة تحمل حمولة من الكتب من الغرفة الصغيرة المجاورة لمكتب المعلومات لترى ما يجري. أه. لقد كانت الفتاة ذات قميص الياقة الخضراء (لقد كانت ترتديه حتى الآن) التي شاركها في الحجرة…

‘حسنًا… كان ذلك سهل.’

ثم مرة أخرى، لقد سلط هذا الضوء على بعض الأشياء التي كانت تزعجه حتى الآن. بعد كل شيء، لماذا قد ألقى الليتش تعويذة السفر عبر الزمن؟ بدا الأمر عكسيًا إلى حد ما لمؤامرة “الغزو السري” بأكملها. بدا السفر عبر الزمن هادفًا ومعقدًا للغاية بحيث لا يمكن أن يكون آثر جانبي عرضي، وقد شك بشدة في أن الليتش قد يستخدم تعويذة لم يفهم آثارها. حتى مبتدئ مثله كان يعرف كم هي فكرة رهيبة أن استخدم تعويذة لا تفهمها في بيئة غير خاضعة للرقابة، ولم يكن ملقي التعاويذ اللاميت سيصل إلى المستوى الذي كان فيه إذا كان على استعداد للقيام بشيء أحمق لهذه الدرجة من أجل أحمقين كان قد هزمهما بالفعل على أي حال. لا، كان هناك تفسير أبسط: لم يكن الليتش مسؤولاً عن مشاكل السفر عبر الزمن. لقد كان حقا يحاول قتلهم. “هم”، الجمع، لأن زاك كان أيضًا الهدف. نفس زاك الذي كان جيدًا بشكل صادم في جميع فصوله فجأة. نفس زاك الذي كان يتجول في المدينة مسلحًا حتى الأسنان بسحر القتال الذي وجب أن يتجاوز أي طالب أكاديمية. نفس زاك الذي كان يدلي بتعليقات غريبة للغاية طوال الشهر …

“لا يمكننا أن ندفع لك الكثير، تفهم- مدير المدرسة الغنوم البائس أخفض ميزانيتنا مرةً أخرى!- لكننا مرنون جدًا بشأن وقت العمل ولدينا أجواء ودية هنا…”

16: الفصل 6: ركز وأعد من جديد. (1)

“”””””غنوم، مخلوق سحري، من سياق الجملة يمكن تكون إساءة فقط”””””

“سنة أولى، أليس كذلك؟” سأل زوريان، غير قادر على إمساك نفسه. لقد ذهبت خطته في البقاء صامتًا وجعل الصبي يشعر بالغرابة لمغادرة المقصورة. اوه حسنا.

انتظر زوريان بصبر نفاد بخار أمينة المكتبة. كانت امرأة متواضعة في منتصف العمر للوهلة الأولى، ولكن في اللحظة التي بدأت فيها الحديث أدرك أن مظهرها كان مخادعًا إلى حد ما- كانت مبتهجة ولديها نوع من الطاقة التي لا توصف عنها. مجرد الوقوف حولها جعل زوريان يشعر بنفس الضغط الذي شعر به عندما كان عالقًا في وسط حشد من الناس، وكان عليه أن يكبح جماح غريزته للتراجع كما لو كان من نار مشتعلة.

“أم…”

“أظن أنكم لا تحصلون على الكثير من عروض العمل، إذن؟” حاول زوريان. “لماذا هذا؟ ألا ينبغي للناس أن يقاتلوا بأسنانهم وأظافرهم للعمل في مكان مثل هذا؟ إنها مكتبة مشهورة جدًا.”

خرج زوريان من أفكاره ولاحظ أخيرًا أن صبي كان يحدق في مقصورته. عبس. لقد اختار هذه المقصورة على وجه التحديد لأنها كانت فارغة تمامًا أثناء… محاولته الثانية في الحياة. بعد أن ترك الفتاة ذات الياقة الخضراء لمصيرها المقهقه، جاء إلى هنا لبعض السلام، لذلك قرر هذه المرة أن يكون سباقًا وذهب إلى هنا منذ البداية. على ما يبدو لم يكن الأمر بهذه البساطة. لقد افترض أن وجوده قد إجتذب الصبي- فبعض الناس أحبوا الصحبة، وكانوا يتجنبون المقصورات الفارغة.

لقد شخرت، واستطاع زوريان أن يقسم أنه شعر بالسخرية ولمسة من المرارة في الصوت الذي بدا غير ضار. “تلزمنا لوائح الأكاديمية بتوظيف موظفين سحرة من الدرجة الأولى أو أعلى. معظم الخريجين لديهم رواتب أفضل وخيارات أكثر براقة من هذا،” لقد لوحت بيدها نحو الصفوف أو أرفف الكتب من حولهم، “مما قللنا إلى توظيف الطلاب. اللذين… “

“مثل دايمن كازينسكي، نعم”، قال زوريان، لقد وجد النافذة مثيرة بشكل لا يصدق.

توقفت فجأة وتراجعت، وكأنها تتذكر شيئًا. “لكن على أي حال، كفى من ذلك!” قالت، وهي تصفق يديها وتشرق فيه. “من اليوم فصاعدًا، أنت أحد مساعدي المكتبة. تهانينا! إذا كان لديك أي أسئلة، سأكون سعيدة للإجابة عنها.”

ثم مرة أخرى، لقد سلط هذا الضوء على بعض الأشياء التي كانت تزعجه حتى الآن. بعد كل شيء، لماذا قد ألقى الليتش تعويذة السفر عبر الزمن؟ بدا الأمر عكسيًا إلى حد ما لمؤامرة “الغزو السري” بأكملها. بدا السفر عبر الزمن هادفًا ومعقدًا للغاية بحيث لا يمكن أن يكون آثر جانبي عرضي، وقد شك بشدة في أن الليتش قد يستخدم تعويذة لم يفهم آثارها. حتى مبتدئ مثله كان يعرف كم هي فكرة رهيبة أن استخدم تعويذة لا تفهمها في بيئة غير خاضعة للرقابة، ولم يكن ملقي التعاويذ اللاميت سيصل إلى المستوى الذي كان فيه إذا كان على استعداد للقيام بشيء أحمق لهذه الدرجة من أجل أحمقين كان قد هزمهما بالفعل على أي حال. لا، كان هناك تفسير أبسط: لم يكن الليتش مسؤولاً عن مشاكل السفر عبر الزمن. لقد كان حقا يحاول قتلهم. “هم”، الجمع، لأن زاك كان أيضًا الهدف. نفس زاك الذي كان جيدًا بشكل صادم في جميع فصوله فجأة. نفس زاك الذي كان يتجول في المدينة مسلحًا حتى الأسنان بسحر القتال الذي وجب أن يتجاوز أي طالب أكاديمية. نفس زاك الذي كان يدلي بتعليقات غريبة للغاية طوال الشهر …

فقط من خلال قوة الإرادة الخارقة، منع زوريان نفسه من تحريك عينيه عايها. لم يوافق أبدًا على أي شيء، فقط استفسر عن إمكانية التوظيف… وقد كانت بلا شك تعرف ذلك. ولكن أه حسنا، لقد أراد العمل حقا، وليس فقط لانه كان يأمل في تعلم تعويذه جديدة انيقة وترجمة ترنيمة الليتش- لقد إشتبه في أن موظفي المكتبة إستطاعوا أجزاء الوصول للمكتبة التي عادةً ما كانت مقيدة له باعتباره ساحر بالدائرة الأولى، وكان ذلك مجرد إغراء كبير ليفوته.

خرج زوريان من أفكاره ولاحظ أخيرًا أن صبي كان يحدق في مقصورته. عبس. لقد اختار هذه المقصورة على وجه التحديد لأنها كانت فارغة تمامًا أثناء… محاولته الثانية في الحياة. بعد أن ترك الفتاة ذات الياقة الخضراء لمصيرها المقهقه، جاء إلى هنا لبعض السلام، لذلك قرر هذه المرة أن يكون سباقًا وذهب إلى هنا منذ البداية. على ما يبدو لم يكن الأمر بهذه البساطة. لقد افترض أن وجوده قد إجتذب الصبي- فبعض الناس أحبوا الصحبة، وكانوا يتجنبون المقصورات الفارغة.

“السؤال الأول،” قال زوريان “لكم مرة آتي إلى العمل؟”

أدار الصبي عينيه عليه. “هل بحثت عن الكتب بنفسك أم طلبت من أمين المكتبة مساعدتك؟ تعمل أمي كأمينة مكتبة، ولديهم تعاويذ عرافة خاصة تسمح لهم بالعثور على الأشياء في دقائق قد تستغرق عقودًا إذا بحثت عن طريق العنوان والحفر وحده.”

لقد رمشت، متفاجئة للحظة. لا شك في أنها توقعت منه أن يعترض على ظنها المسبق. “حسنا… متى يمكنك أن تأتي؟ بين الحصص، والحاجة إلى وقت للدراسة وغيرها من الالتزامات، ومعظم الموظفين الطلاب خاصتنا يعملون لمرة أو مرتين في الأسبوع. كم من الوقت يمكنك وضعه لهذا؟”

وبخ زوريان نفسه عقليًا لأنه تحدث بهذه الطريقة- فالفصول الدراسية لم تكن قد بدأت بعد حتى، فكيف يعرف مما قد تكونت؟ لحسن الحظ، لم تجذبه أمينة المكتبة عن ذلك. وبدلاً من ذلك، أضاءت عيناها فور سماع ذلك وبدأت بالصراخ.

“الدروس سهلة للغاية في هذه المرحلة”. قال زوريان “نقوم في الغالب بمراجعة عامنا الثاني، والذي أعرفه مثل الجزء الخلفي من يدي. وبتخصيص يوم واحد للتطورات غير المتوقعة، يمكن أن أكون هنا لـ4 مرات في الأسبوع. تكون عطلات نهاية الأسبوع خاصتي فارغة أيضًا، إذا كنتِ بالحاجة إلى أي مساعدة حينها”.

16: الفصل 6: ركز وأعد من جديد. (1)

وبخ زوريان نفسه عقليًا لأنه تحدث بهذه الطريقة- فالفصول الدراسية لم تكن قد بدأت بعد حتى، فكيف يعرف مما قد تكونت؟ لحسن الحظ، لم تجذبه أمينة المكتبة عن ذلك. وبدلاً من ذلك، أضاءت عيناها فور سماع ذلك وبدأت بالصراخ.

“أمتعتك”. قال زوريان “هل تدرك أن أرض الأكاديمية بعيدة جدًا عن المحطة الرئيسية؟ ذراعيك سوف تسقطان بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى هناك.”

“ايبيري!” نادت. “لدي شريك جديد لك!”

“أمتعتك”. قال زوريان “هل تدرك أن أرض الأكاديمية بعيدة جدًا عن المحطة الرئيسية؟ ذراعيك سوف تسقطان بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى هناك.”

خرجت فتاة ترتدي نظارة تحمل حمولة من الكتب من الغرفة الصغيرة المجاورة لمكتب المعلومات لترى ما يجري. أه. لقد كانت الفتاة ذات قميص الياقة الخضراء (لقد كانت ترتديه حتى الآن) التي شاركها في الحجرة…

“ما هو الشيء المثير للاهتمام في دفتر الملاحظات هذا، على أي حال؟” سأل، إما غافلاً عن عدم اهتمام زوريان بالحوار المستمر أو تجاهله عمداً. “لا تقل لي أنك تدرس بالفعل؟”

… إلا أنه قد اختار مقعدًا على الجانب الآخر من القطار هذه المرة، لذلك لم يلتقيا قط في القطار. حسنًا، على الأرجح لم يكن الأمر مهمًا على أي حال.

“السؤال الأول،” قال زوريان “لكم مرة آتي إلى العمل؟”

“لا، إفعل”، قال زوريان معطيا الصبي ابتسامة مجبرة. ‘اللعنة.’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط