نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 25

الفصل 9: غشاشين. (1)

الفصل 9: غشاشين. (1)

25: الفصل 9: غشاشين. (1)

راقبت إيبيري تفاعلهم في صمت، لكن زاك كان شخصًا اجتماعيًا إلى حد ما، لذلك بحلول الوقت الذي عاد فيه زوريان من غرفته بصندوق من الإمدادات، كان الاثنان قد انخرطا في محادثة حيوية. في الغالب عن حالة إيبيري الحالية.

“ماجارا” رنّم زوريان، مكملا التعويذة بالكلمة التي أراد أن تبحث عنها التعويذة. لقد شعر بالتعويذة تمتد من حوله، تمسح الكتب في الأرفف المحيطة بحثًا عن أي ذكر للكلمة المعنية، وصب المزيد من المانا في التعويذة لتوسيع نطاقها. كادت جهوده لزيادة الشحن في التعويذة تفككها تقريبًا، مما أجبره على قضاء عدة ثوانٍ في تثبيت حدود التعويذة، ولكن في النهاية انطلق تدفق مانا إلى مكانه الصحيح وأتمت التعويذة مهمتها كما هو مخطط لها. ومضت سبعة خيوط ذهبية إلى الوجود، نامية على ما يبدو من صدره وربطته بالعديد من الكتب في هذا القسم المحدد من المكتبة.

“إنه ليس وغد!” احتجت. “لم يقصد أن يحدث هذا”.

ابتسم زوريان. كانت التعويذة واحدة من عرافة الكتب التي علّمتها له إيبيري، واحدة تبحث عن كتب تحتوي على كلمة محددة أو سلسلة من الكلمات. لقد كانت تعويذة هشة إلى حد ما، فاشلة إذا تجاوز عدد المطابقات الإيجابية رقمًا معينًا- العدد الدقيق اعتمادًا على مهارة الملقي. تم استخدامها في الغالب للبحث عن اقتباسات أو مصطلحات غريبة حقًا.

“إيه، يمكن أن ينتظر لبعض الوقت”. قال زاك باستخفاف “ما الذي تصنعه؟ ربما يمكنني المساعدة- أنا جيد جدًا في الخيمياء.”

مصطلحات غريبة مثل، على سبيل المثال، لغة ماجارا الميتة. لم يكن زينومير يمزح عندما أخبر زوريان أنه لن يكون قادرًا على العثور على أي كتب عنها- لم تكن هناك كتب خاصة بلغة باجارا، ولم تذكرها سوى القليل من الكتب. حتى الآن، لم يكن قد وجد إلا 13 كتاب آخر إحتوا على الكلمة، ومعظمها في شكل تعليق أو اثنين فقط. كان من الممكن أن تكون المعرفة التي سعى إليها موجودة في مكان ما في المكتبة، فقط في شكل غير مرئي للعرافات التي كان يستخدمها- علمته إيبري فقط أساسيات “سحر المكتبة”، كما أطلقت عليه، لذلك بحثه كانت خام بشكل مؤلم في المخطط الكبير للأشياء- ولكن إذا كان ذلك هو الحال، لم يكن هناك الكثير الذي يمكنه فعله حيال ذلك.

“لكن جميع ورشات العمل مغلقة في هذا الوقت اامتأخر من المساء”. أشار زاك.

ناظرا إلى الخيوط التي نبتت من صدره، لقد لوح بيده من خلالها، وهو يراقبها وهي تمر من خلالها بدون تأثير. لم يتعب من فعل ذلك حسنًا، ربما كان سيفعل ذلك في الوقت المناسب، لكن الجِدة لم تزول بعد. كانت الخيوط مجرد وهم، موجودة فقط في خصوصية عقله. احتاجت كل تعويذة عرافة إلى وسيط يمكن من خلاله تقديم المعلومات إلى الملقي، حيث كان من المستحيل على العقول البشرية معالجة الناتج الخام لتعويذة العرافة. كان الوهم الذي فرضه على نفسه مثل الخيوط التي كان ينظر إليها حاليًا متقدمًا إلى حد ما مع تقدم وسائط العرافة، أو هكذا ادعت إيبيري عندما حاول أن يخبرها أنه قد جعل التعويذة تعمل في غضون 30 دقيقة من إظهارها كيفية القيام بها. كان لديه انطباع واضح أنها اعتقدت أنه يكذب. لم يفهم حقا أفهم حقًا ما كان من المفترض أن يكون صعبًا للغاية بشأنها، ليكون صادقًا- كانت الخيوط عبارة عن بنية ذهنية بحتة لا تتطلب الكثير في طريقة مهارات التشكيل… بدا بسيطًا جدًا بالنسبة له. طبيعية حتى.

مات الرد الذي كان يعتزم استخدامه على شفتيه عندما استدار أخيرًا لإلقاء نظرة جيدة على زائرته. كانت إيبيري في حالة من الفوضى. كانت عيناها وأنفها حمراء، كما لو كانت تبكي مؤخرًا، وكانت هناك بقعة أرجوانية قبيحة تغطي خدها الأيمن ورقبتها. لم تبدو ككدمة، ليس بالضبط، يل أقرب لـ…

هز رأسه وتبع خلف أحد الخيوط الذهبية حتى وصل إلى كتاب ملصق به. لقد كان كتابًا ضخمًا ومخيفًا مكونًا من 400 صفحة عن تاريخ مياسينا، ولم يكن لدى زوريان أي نية على الإطلاق للتأمل فيه حتى يصل إلى الجزء الصغير الذي يثير اهتمامه بالفعل، لذلك ألقى عرافة أخرى علمتها إيبري له. سلطت هذه ضوء على كل ذكر للكلمة المختارة (في هذه الحالة “ماجارا”) باللون الأخضر اللامع، لذلك قام ببساطة بقلب الكتاب حتى وجد وميض أخضر

لقد طور هذه الحيلة سابقا في سنته الثانية، بعد أن ملل من تحسين تمارين التشكيل النموذجية التي أعطيت لهم. لقد تضمنت غمر آلية القفل بالمانا، باستخدام حقل المانا الناتج كنوع من “رؤية لمس” للتعرف على القفل، ثم تحريك النوابض بعناية إلى الموضع المناسب حتى يتمكن من تحييد القفل. استغرقه الأمر شهورًا من التدريب العنيد، لكنه الآن أصبح جيدًا بما يكفي لفتح معظم الأبواب في 30 ثانية أو أقل.

“زوريان؟ ماذا تفعل هنا؟”

تباطأ عندما رفع زوريان حاجبه إليه، يتجرأ على إنهاء تلك الجملة. كان رد فعل إيبيري أكثر صراحة.

قام زوريان على الفور بإغلاق الكتاب ووضعه على الرف. بينما لم يكن يفعل أي شيء ممنوع، لم يكن يريد حقًا أن يشرح لإيبيري ما هي ماجارا ولماذا كان يبحث في المكتبة عن أي ذكر لها.

“ليس عليك القيام بذلك”. قاطعته إيبيري بسرعة “إنه… ليس بتلك الأهمية.”

مات الرد الذي كان يعتزم استخدامه على شفتيه عندما استدار أخيرًا لإلقاء نظرة جيدة على زائرته. كانت إيبيري في حالة من الفوضى. كانت عيناها وأنفها حمراء، كما لو كانت تبكي مؤخرًا، وكانت هناك بقعة أرجوانية قبيحة تغطي خدها الأيمن ورقبتها. لم تبدو ككدمة، ليس بالضبط، يل أقرب لـ…

ربما كان من الجيد إذن أن زوريان لم يعرف تعويذة فتح واحدة.

أوه بحق الجحيم لا.

ومع ذلك، بينما بدا زاك معجبًا جدًا بإنجاز زوريان، ظلت إيبيري هادئة بشكل غريب واستمرت في إعطائه نظرة غريية. هذا هو السبب في أنه كره إخبار الناس عن براعته في فتح الأقفال- افترض معظمهم على الفور أنه كان لصا من نوع ما، حسنًا، ذلك ولم يرغب في أن تعرف سلطات الأكاديمية عن إنجازه. لا شك في أنهم سيغيرون حماياتهم وبعد ذلك لن يكون قادرًا على فعل ما فعله للتو.

“إيبيري…”. بدأ بتردد “لن يصادف أنك تذهبين إلى نفس الفصل مع أخي، أليس كذلك؟”

كانت تلك كذبة، في الواقع. لقد اكتشف، خلال آخر ثلاث إعادات، أن فورتوف قد كان إما غير قادر أو غير راغب في تعقبه إذا فشل في العودة إلى غرفته بعد انتهاء الفصل الدراسي. كان هذا في الواقع السبب الرئيسي لقضاءه اليوم بأكمله في المكتبة بدلاً من داخل غرفته. ومع ذلك، بسبب وضعه الفريد نوعًا ما، كان يعرف ما كان سيحدث لو كان موجودًا.

لقد قفزت للوراء ونظرت بعيدا. لقد تنهد بشدة. عظيم فقط.

“جاء أخي العزيز لي في وقت سابق اليوم”. قال زوريان “قال أنه دفع فتاة في رقعة عليق أرجواني وأراد مني أن أصنع ‘جرعة مضادة للطفح الجلدي’. لم أكن في الحالة المزاجية لذا فقد رفضته نوعًا ما.”

“كيف عرفت؟” سألت بعد ثانية من الصمت.

وهكذا انطلقوا نحو شقة زوريان. بالطبع، لم يكن وجود إيبيري تنظر من فوق كتفه كافيًا، لذلك عندما وصل أخيرًا إلى غرفته وجد شخصًا مألوفًا آخر ينتظره. على وجه التحديد، زاك.

“جاء أخي العزيز لي في وقت سابق اليوم”. قال زوريان “قال أنه دفع فتاة في رقعة عليق أرجواني وأراد مني أن أصنع ‘جرعة مضادة للطفح الجلدي’. لم أكن في الحالة المزاجية لذا فقد رفضته نوعًا ما.”

“لكن جميع ورشات العمل مغلقة في هذا الوقت اامتأخر من المساء”. أشار زاك.

كانت تلك كذبة، في الواقع. لقد اكتشف، خلال آخر ثلاث إعادات، أن فورتوف قد كان إما غير قادر أو غير راغب في تعقبه إذا فشل في العودة إلى غرفته بعد انتهاء الفصل الدراسي. كان هذا في الواقع السبب الرئيسي لقضاءه اليوم بأكمله في المكتبة بدلاً من داخل غرفته. ومع ذلك، بسبب وضعه الفريد نوعًا ما، كان يعرف ما كان سيحدث لو كان موجودًا.

أوه بحق الجحيم لا.

“أوه”. قالت بخفة “هذا…. لا بأس.”

هز رأسه وتبع خلف أحد الخيوط الذهبية حتى وصل إلى كتاب ملصق به. لقد كان كتابًا ضخمًا ومخيفًا مكونًا من 400 صفحة عن تاريخ مياسينا، ولم يكن لدى زوريان أي نية على الإطلاق للتأمل فيه حتى يصل إلى الجزء الصغير الذي يثير اهتمامه بالفعل، لذلك ألقى عرافة أخرى علمتها إيبري له. سلطت هذه ضوء على كل ذكر للكلمة المختارة (في هذه الحالة “ماجارا”) باللون الأخضر اللامع، لذلك قام ببساطة بقلب الكتاب حتى وجد وميض أخضر

“لا” اختلف زوريان. “لا، انه ليس كذلك. لو كنت قد عرفت انه كان يتحدث عنك، لكنت قد ساعدته بذلك. حسنا… ساعدتك بذلك.يمكنه أن يذهب يموت في الجحيم؛ بقدر ما انا مهتم.” توقف للحظة، يفكر في الأمور. “أتعرفين، لا يوجد سبب يمنعني من القيام بذلك الآن. سأحتاج فقط إلى التوقف عند غرفتي لأخذ المكونات و-“

“لم يجبر أحد زوريان على فعل أي شيء”. قالت إيبيري “إنه يفعل هذا بإرادته الحرة. صحيح، زوريان؟”

“ليس عليك القيام بذلك”. قاطعته إيبيري بسرعة “إنه… ليس بتلك الأهمية.”

نقر الباب ولف زوريان مقبض الباب مرة أخرى. هذه المرة فُتح الباب بدون مقاومة.

درس زوريان مظهرها مرة أخرى. نعم، لقد كانت تبكي بالتأكيد قبل المجيء إلى هنا. إلى جانب ذلك، كان اختيارها للكلمات واضحًا- قالت أنه لم يكن عليه القيام بذلك، وليس أنه لم ينبغي له، وأنه لم يكن يتلك الأهمية، وليس لأنه لم يكن مهما.

لحسن الحظ، لم تكن إيبيري حاكمة مثل بعض الأشخاص الذين التقى بهم زوريان في حياته، وتغلبت على شكوكها بسرعة بمجرد أن بدأ في إعداد المرهم. من الغريب أن زاك لم يكن يعرف كيف يصنع واحد، على الرغم من أنه كان شيئًا بسيطًا إلى حد ما، وقد أظهر زاك بعض الأعمال الخيميائية المثيرة للإعجاب بشكل عظيم في الفصل. لم يكن مهتمًا بالتعلم أيضًا- من الواضح أن المرهم المضاد للطفح الجلدي كان عاديًا جدًا بالنسبة لأذواقه، وكان مهتمًا فقط بأشياء مثل جرعات القوة وإكسيرات إغلاق الجروح. بدا هذا وكأنه محاولة لبناء منزل دون عناء إنشاء أسس مناسب، لكن لم يكن زوريان هو الذي كان مسافرًا عبر الزمن لعقد من الزمن. بعد.

“إنها ليست مشكلة حقيقية”. لقد أكد لها “السبب الرئيسي لرفضي في المقام الأول هو أن فورتوف هو من طلب ذلك، وليس لأنه كان صعبًا للغاية. فقط أخبريني أين أجدك عندما انتهي.”

25: الفصل 9: غشاشين. (1)

“أممم، أود أن آتي معك، إذا لم تكن مشكلة”. قالت بتردد “أود أن أرى كيف يتم صنع الدواء. فقط في حالة”.

لقد قفزت للوراء ونظرت بعيدا. لقد تنهد بشدة. عظيم فقط.

توقف زوريان. كان ذلك… مشكلة محتملة. فبعد كل شيء، سيتم إغلاق ورشة الكيمياء في وقت متأخر من المساء، وسيتعين عليه استخدام بعض، أه. الطرق ‘غير التقليدية’ للوصول إليها. لكن بحق الجحيم، لم يكن الأمر كما لو أنها ستتذكر هذا في الإعادة التالية.

“لا” اختلف زوريان. “لا، انه ليس كذلك. لو كنت قد عرفت انه كان يتحدث عنك، لكنت قد ساعدته بذلك. حسنا… ساعدتك بذلك.يمكنه أن يذهب يموت في الجحيم؛ بقدر ما انا مهتم.” توقف للحظة، يفكر في الأمور. “أتعرفين، لا يوجد سبب يمنعني من القيام بذلك الآن. سأحتاج فقط إلى التوقف عند غرفتي لأخذ المكونات و-“

وهكذا انطلقوا نحو شقة زوريان. بالطبع، لم يكن وجود إيبيري تنظر من فوق كتفه كافيًا، لذلك عندما وصل أخيرًا إلى غرفته وجد شخصًا مألوفًا آخر ينتظره. على وجه التحديد، زاك.

درس زوريان مظهرها مرة أخرى. نعم، لقد كانت تبكي بالتأكيد قبل المجيء إلى هنا. إلى جانب ذلك، كان اختيارها للكلمات واضحًا- قالت أنه لم يكن عليه القيام بذلك، وليس أنه لم ينبغي له، وأنه لم يكن يتلك الأهمية، وليس لأنه لم يكن مهما.

لم يكن مندهشًا بشكل رهيب لرؤية زاك ينتظره، ليكون صادقًا. كان الصبي يزداد توتراً بشكل متصاعد خلال جلسات التدريب مع اقتراب المهرجان الصيفي، يشعر بالقلق بدون شك من الغزو المحتم. لم يعني ذلك أنه أخبر زوريان على الإطلاق عن الغزو- كان زاك شديد الصمت بشأن ذلك، مهما حاول زوريان إقناع زوريان بقول شيء ما. خلال الأيام القليلة الماضية، استجوبه زميله في السفر عبر الزمن عدة مرات حول خططه لمهرجان الصيف، وقد لمح بمهارة مريعة إلى أن البقاء داخل غرفته سيكون فكرة سيئة. بينما كان زوريان لا يزال يتذكر بوضوح كيف قامت إحدى “المشاعل” بتسوية مبنى شقته بالكامل بالأرض عندما بدأ الغزو، كان يميل إلى الاتفاق مع زاك على ذلك. لسوء الحظ، بدا وكأن زاك كان يجد صعوبة في تصديق أن زوريان كان متفق معه في هذه النقطة. لا شك أنه جاء خصيصًا للتأكد (مرة أخرى) من أن زوريان سيحضر الرقصة. تساءل زوريان، الإله يعلم كم من مرة، فقط ما الذي حدث بين زاك ونسخه السابقة لإحداث هذا النوع من الانطباع. هل كان حقًا عنيدًا إلى هذا الحد قبل الحلقة الزمنية؟

ألقى عليه زوريان نظرة مريرة. “الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك- ذلك هو الجزء المرئي فقط.”

لقد مشى إلى زاك، الذي كان جالسًا على الأرض بجوار بابه، غافلًا تمامًا عن محيطه بينما كان يركز على شيء على راحة يده. لا، الآن بعد أن اقترب، استطاع أن يرى أنه في الواقع شيء فوق كفه. قلم رصاص يدور بتكاسل في الهواء فوق كف زاك. من الواضح أن زاك كان يعرف تمرين غزل القلم أيضًا، وكان يمارسه حاليًا أثناء انتظاره. كان لدى زوريان رغبة قوية في إلقاء كرة على جبين زاك ويطالبه بالبدء من جديد، لكنه قرر عدم القيام بذلك.

ألقى عليه زوريان نظرة مريرة. “الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك- ذلك هو الجزء المرئي فقط.”

في الغالب لأنه لم يكن لديه أي كرات زجاجية على شخصه في الوقت الحالي.

“لكن جميع ورشات العمل مغلقة في هذا الوقت اامتأخر من المساء”. أشار زاك.

“مرحبًا زاك”، قال زوريان مروعًا زاك في سهوه. “هل انت تنتظرني؟”

ومع ذلك، بينما بدا زاك معجبًا جدًا بإنجاز زوريان، ظلت إيبيري هادئة بشكل غريب واستمرت في إعطائه نظرة غريية. هذا هو السبب في أنه كره إخبار الناس عن براعته في فتح الأقفال- افترض معظمهم على الفور أنه كان لصا من نوع ما، حسنًا، ذلك ولم يرغب في أن تعرف سلطات الأكاديمية عن إنجازه. لا شك في أنهم سيغيرون حماياتهم وبعد ذلك لن يكون قادرًا على فعل ما فعله للتو.

“نعم” أكد زاك. فتح فمه ليقول شيئًا آخر، لكنه لاحظ بعد ذلك أن أيبيري التي كانت تتبع خلف زوريان وأغلق فمه. “أررر، هل أقوم بمقاطعة شيء ما؟”

“لا” اختلف زوريان. “لا، انه ليس كذلك. لو كنت قد عرفت انه كان يتحدث عنك، لكنت قد ساعدته بذلك. حسنا… ساعدتك بذلك.يمكنه أن يذهب يموت في الجحيم؛ بقدر ما انا مهتم.” توقف للحظة، يفكر في الأمور. “أتعرفين، لا يوجد سبب يمنعني من القيام بذلك الآن. سأحتاج فقط إلى التوقف عند غرفتي لأخذ المكونات و-“

“لا، ليس حقًا”. تنهد زوريان “لقد جئت فقط لأخذ بعض المستلزمات الخيميائية وبعد ذلك سأذهب لأصنع شيئًا للأنسة أمبركومب هنا. ماذا كنت تريد معي؟”

“إيه، يمكن أن ينتظر لبعض الوقت”. قال زاك باستخفاف “ما الذي تصنعه؟ ربما يمكنني المساعدة- أنا جيد جدًا في الخيمياء.”

“إيه، يمكن أن ينتظر لبعض الوقت”. قال زاك باستخفاف “ما الذي تصنعه؟ ربما يمكنني المساعدة- أنا جيد جدًا في الخيمياء.”

ناظرا إلى الخيوط التي نبتت من صدره، لقد لوح بيده من خلالها، وهو يراقبها وهي تمر من خلالها بدون تأثير. لم يتعب من فعل ذلك حسنًا، ربما كان سيفعل ذلك في الوقت المناسب، لكن الجِدة لم تزول بعد. كانت الخيوط مجرد وهم، موجودة فقط في خصوصية عقله. احتاجت كل تعويذة عرافة إلى وسيط يمكن من خلاله تقديم المعلومات إلى الملقي، حيث كان من المستحيل على العقول البشرية معالجة الناتج الخام لتعويذة العرافة. كان الوهم الذي فرضه على نفسه مثل الخيوط التي كان ينظر إليها حاليًا متقدمًا إلى حد ما مع تقدم وسائط العرافة، أو هكذا ادعت إيبيري عندما حاول أن يخبرها أنه قد جعل التعويذة تعمل في غضون 30 دقيقة من إظهارها كيفية القيام بها. كان لديه انطباع واضح أنها اعتقدت أنه يكذب. لم يفهم حقا أفهم حقًا ما كان من المفترض أن يكون صعبًا للغاية بشأنها، ليكون صادقًا- كانت الخيوط عبارة عن بنية ذهنية بحتة لا تتطلب الكثير في طريقة مهارات التشكيل… بدا بسيطًا جدًا بالنسبة له. طبيعية حتى.

“هل هناك أي شيء لا يجيده؟” سأل زوريان بشخير.

“كيف عرفت؟” سألت بعد ثانية من الصمت.

“ستتفاجأ”، غمغم زاك.

راقبت إيبيري تفاعلهم في صمت، لكن زاك كان شخصًا اجتماعيًا إلى حد ما، لذلك بحلول الوقت الذي عاد فيه زوريان من غرفته بصندوق من الإمدادات، كان الاثنان قد انخرطا في محادثة حيوية. في الغالب عن حالة إيبيري الحالية.

تنهد زوريان. “ليس للسحر، إنه ليس كذلك”.

“يا رجل، لم أكن أعرف أن أخاك مثل هذا الوغد يا زوريان”. قال زاك “لا عجب في أنك تحولت إلى مثل هذا… أه…”

~~~~~~~~~

تباطأ عندما رفع زوريان حاجبه إليه، يتجرأ على إنهاء تلك الجملة. كان رد فعل إيبيري أكثر صراحة.

“أنت تعرف تعاويذ الفتح؟” سأل زاك بنبرة مندهشة.

“إنه ليس وغد!” احتجت. “لم يقصد أن يحدث هذا”.

أعطوه نظرة فارغة. مثل معظم الناس، لم يكن لديهم أي فكرة عن كيفية عمل الأقفال بالفعل، ومدى سهولة تجاوز معظمها. زوريان، بسبب طفولته الملونة إلى حد ما، فعل ذلك. في الواقع، كان بإمكانه فتح ​​القفل العادي المتوسط دون استخدام السحر على الإطلاق- لقد كان أبطأ بكثير من خدعته السحرية الصغيرة وتطلب منه حمل مجموعة من اللقطات فقط.

“كان يجب أن يصلح الأمر”. أصر زاك “عن قصد أو بغير قصد، كان خطأه. لم يكن يجب أن يلقي بمسؤوليته على أخيه الصغير هكذا”.

حتى تلك التي عليها حماية. لم يقل هذا لزاك وإيبيري، لكن الباب الذي كان يحاول فتحه كان في الواقع محمي. كان أي شيء مهم ولو قليلا حتى في الأكاديمية كذلك، بما في ذلك معظم الأبواب. ومع ذلك، كما اكتشف زوريان بسرعة عندما جرب المهارة المطورة حديثًا، كانت الحمايات ذات المستوى المنخفض محددة للغاية- فقد تصدت لعدد قليل من تعاويذ الفتح الشائعة، ولا شيء آخر. لم تكن حيلة زوريان الصغيرة تعويذة مبنية، وبالتالي لم تقم بتفعيل تلك الحمايات البدائية على الإطلاق.

“لم يجبر أحد زوريان على فعل أي شيء”. قالت إيبيري “إنه يفعل هذا بإرادته الحرة. صحيح، زوريان؟”

درس زوريان مظهرها مرة أخرى. نعم، لقد كانت تبكي بالتأكيد قبل المجيء إلى هنا. إلى جانب ذلك، كان اختيارها للكلمات واضحًا- قالت أنه لم يكن عليه القيام بذلك، وليس أنه لم ينبغي له، وأنه لم يكن يتلك الأهمية، وليس لأنه لم يكن مهما.

“نعم”. وافق زوريان “أنا أفعل هذا لأنني أريد ذلك”.

كانت تلك كذبة، في الواقع. لقد اكتشف، خلال آخر ثلاث إعادات، أن فورتوف قد كان إما غير قادر أو غير راغب في تعقبه إذا فشل في العودة إلى غرفته بعد انتهاء الفصل الدراسي. كان هذا في الواقع السبب الرئيسي لقضاءه اليوم بأكمله في المكتبة بدلاً من داخل غرفته. ومع ذلك، بسبب وضعه الفريد نوعًا ما، كان يعرف ما كان سيحدث لو كان موجودًا.

لقد توافق في الواقع مع زاك، لكنه اختار ألا يقول ذلك. إذا كان قد تعلم أي شيء عن إيبيري من قضاء إعادة كاملة حولها، فقد كان أنها كانت معجبة للغاية بفورتوف. لا خير يمكن أن يأتي من لفظه بالسوء أمامها. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان يجب أن يكون صادقًا مع نفسه، كان على زوريان أن يعترف بأنه كان غير قادر على أن يكون موضوعيًا بشأن فورتوف. كان هناك الكثير من الماضي السيئ بينهما.

توقف زوريان. كان ذلك… مشكلة محتملة. فبعد كل شيء، سيتم إغلاق ورشة الكيمياء في وقت متأخر من المساء، وسيتعين عليه استخدام بعض، أه. الطرق ‘غير التقليدية’ للوصول إليها. لكن بحق الجحيم، لم يكن الأمر كما لو أنها ستتذكر هذا في الإعادة التالية.

لحسن الحظ، اتفق الاثنان بسرعة على الاختلاف حول الموضوع وخيم صمت مريح على المجموعة. حسنًا، كان مريحًا لزوريان- لقد بدا وكأن زاك لم يوافق.

“إيبيري…”. بدأ بتردد “لن يصادف أنك تذهبين إلى نفس الفصل مع أخي، أليس كذلك؟”

“زوريان”. قال زاك “لماذا نتجه نحو أراضي الأكاديمية؟”

“هل هناك أي شيء لا يجيده؟” سأل زوريان بشخير.

“لكي يمكنني الوصول إلى ورشة الخيمياء بالطبع”. قال زوريان. كان يعرف ما كان زاك يرمي إليه، بالطبع، لكنه كان لا يزال يأمل في الهروب دون الكشف عن إحدى حيله الأكثر خفية.

“نعم”. وافق زوريان “أنا أفعل هذا لأنني أريد ذلك”.

لم يوجد مثل هذا الحظ.

لم يوجد مثل هذا الحظ.

“لكن جميع ورشات العمل مغلقة في هذا الوقت اامتأخر من المساء”. أشار زاك.

لم يكن مندهشًا بشكل رهيب لرؤية زاك ينتظره، ليكون صادقًا. كان الصبي يزداد توتراً بشكل متصاعد خلال جلسات التدريب مع اقتراب المهرجان الصيفي، يشعر بالقلق بدون شك من الغزو المحتم. لم يعني ذلك أنه أخبر زوريان على الإطلاق عن الغزو- كان زاك شديد الصمت بشأن ذلك، مهما حاول زوريان إقناع زوريان بقول شيء ما. خلال الأيام القليلة الماضية، استجوبه زميله في السفر عبر الزمن عدة مرات حول خططه لمهرجان الصيف، وقد لمح بمهارة مريعة إلى أن البقاء داخل غرفته سيكون فكرة سيئة. بينما كان زوريان لا يزال يتذكر بوضوح كيف قامت إحدى “المشاعل” بتسوية مبنى شقته بالكامل بالأرض عندما بدأ الغزو، كان يميل إلى الاتفاق مع زاك على ذلك. لسوء الحظ، بدا وكأن زاك كان يجد صعوبة في تصديق أن زوريان كان متفق معه في هذه النقطة. لا شك أنه جاء خصيصًا للتأكد (مرة أخرى) من أن زوريان سيحضر الرقصة. تساءل زوريان، الإله يعلم كم من مرة، فقط ما الذي حدث بين زاك ونسخه السابقة لإحداث هذا النوع من الانطباع. هل كان حقًا عنيدًا إلى هذا الحد قبل الحلقة الزمنية؟

“آه!” هتفت إيبيري. “إنه على حق! لقد أغلقوا منذ ساعتين!”

“إنه ليس وغد!” احتجت. “لم يقصد أن يحدث هذا”.

“لن تكون مشكلة”. أكد لهم زوريان “طالما أننا ننظف من بعد أنفسنا، فلن يعلم أحد أننا كنا هناك”.

لحسن الحظ، اتفق الاثنان بسرعة على الاختلاف حول الموضوع وخيم صمت مريح على المجموعة. حسنًا، كان مريحًا لزوريان- لقد بدا وكأن زاك لم يوافق.

“لكن الباب مغلق”. أشار زاك.

“لم يجبر أحد زوريان على فعل أي شيء”. قالت إيبيري “إنه يفعل هذا بإرادته الحرة. صحيح، زوريان؟”

تنهد زوريان. “ليس للسحر، إنه ليس كذلك”.

~~~~~~~~~

“أنت تعرف تعاويذ الفتح؟” سأل زاك بنبرة مندهشة.

“زوريان”. قال زاك “لماذا نتجه نحو أراضي الأكاديمية؟”

لقد فهم زوريان دهشته- فقد كانت تعاويذ الفتح سحرًا مقيدًا، نظرًا لإمكانية إساءة استخدامه الواضحة. ما لم تكن تمتلك ترخيصًا خاصًا، فحتى معرفة كيفية إلقائهم كان يعد جريمة. ليست جريمة خطيرة بشكل خاص، لكنها جريمة مع ذلك.

نقر الباب ولف زوريان مقبض الباب مرة أخرى. هذه المرة فُتح الباب بدون مقاومة.

ربما كان من الجيد إذن أن زوريان لم يعرف تعويذة فتح واحدة.

مات الرد الذي كان يعتزم استخدامه على شفتيه عندما استدار أخيرًا لإلقاء نظرة جيدة على زائرته. كانت إيبيري في حالة من الفوضى. كانت عيناها وأنفها حمراء، كما لو كانت تبكي مؤخرًا، وكانت هناك بقعة أرجوانية قبيحة تغطي خدها الأيمن ورقبتها. لم تبدو ككدمة، ليس بالضبط، يل أقرب لـ…

“لا، لا أفعل”. قال زوريان “لكنه مجرد قفل ميكانيكي بسيط. سأقوم فقط بالتعامل مع النوابض بإستخدام التحكم في الأغراض. قطعة من الكعكة.”

لقد فهم زوريان دهشته- فقد كانت تعاويذ الفتح سحرًا مقيدًا، نظرًا لإمكانية إساءة استخدامه الواضحة. ما لم تكن تمتلك ترخيصًا خاصًا، فحتى معرفة كيفية إلقائهم كان يعد جريمة. ليست جريمة خطيرة بشكل خاص، لكنها جريمة مع ذلك.

أعطوه نظرة فارغة. مثل معظم الناس، لم يكن لديهم أي فكرة عن كيفية عمل الأقفال بالفعل، ومدى سهولة تجاوز معظمها. زوريان، بسبب طفولته الملونة إلى حد ما، فعل ذلك. في الواقع، كان بإمكانه فتح ​​القفل العادي المتوسط دون استخدام السحر على الإطلاق- لقد كان أبطأ بكثير من خدعته السحرية الصغيرة وتطلب منه حمل مجموعة من اللقطات فقط.

“نعم” أكد زاك. فتح فمه ليقول شيئًا آخر، لكنه لاحظ بعد ذلك أن أيبيري التي كانت تتبع خلف زوريان وأغلق فمه. “أررر، هل أقوم بمقاطعة شيء ما؟”

لقد توقف أمام الباب المؤدي إلى ورشة الخيمياء وجرب المقبض. كما قال زاك، كان مغلقًا. هز زوريان كتفيه، ووضع راحة يده على ثقب المفتاح وأغلق عينيه. كان يشعر بتجمع زاك وإيبيري من حوله لإلقاء نظرة أفضل على ما كان يفعله، وبذل قصارى جهده لتجاهلهم. كان بحاجة إلى تركيز كامل لهذا.

“نعم” أكد زاك. فتح فمه ليقول شيئًا آخر، لكنه لاحظ بعد ذلك أن أيبيري التي كانت تتبع خلف زوريان وأغلق فمه. “أررر، هل أقوم بمقاطعة شيء ما؟”

لقد طور هذه الحيلة سابقا في سنته الثانية، بعد أن ملل من تحسين تمارين التشكيل النموذجية التي أعطيت لهم. لقد تضمنت غمر آلية القفل بالمانا، باستخدام حقل المانا الناتج كنوع من “رؤية لمس” للتعرف على القفل، ثم تحريك النوابض بعناية إلى الموضع المناسب حتى يتمكن من تحييد القفل. استغرقه الأمر شهورًا من التدريب العنيد، لكنه الآن أصبح جيدًا بما يكفي لفتح معظم الأبواب في 30 ثانية أو أقل.

“إنه ليس وغد!” احتجت. “لم يقصد أن يحدث هذا”.

حتى تلك التي عليها حماية. لم يقل هذا لزاك وإيبيري، لكن الباب الذي كان يحاول فتحه كان في الواقع محمي. كان أي شيء مهم ولو قليلا حتى في الأكاديمية كذلك، بما في ذلك معظم الأبواب. ومع ذلك، كما اكتشف زوريان بسرعة عندما جرب المهارة المطورة حديثًا، كانت الحمايات ذات المستوى المنخفض محددة للغاية- فقد تصدت لعدد قليل من تعاويذ الفتح الشائعة، ولا شيء آخر. لم تكن حيلة زوريان الصغيرة تعويذة مبنية، وبالتالي لم تقم بتفعيل تلك الحمايات البدائية على الإطلاق.

راقبت إيبيري تفاعلهم في صمت، لكن زاك كان شخصًا اجتماعيًا إلى حد ما، لذلك بحلول الوقت الذي عاد فيه زوريان من غرفته بصندوق من الإمدادات، كان الاثنان قد انخرطا في محادثة حيوية. في الغالب عن حالة إيبيري الحالية.

نقر الباب ولف زوريان مقبض الباب مرة أخرى. هذه المرة فُتح الباب بدون مقاومة.

“لا، لا أفعل”. قال زوريان “لكنه مجرد قفل ميكانيكي بسيط. سأقوم فقط بالتعامل مع النوابض بإستخدام التحكم في الأغراض. قطعة من الكعكة.”

“واو” قال زاك، بينما كانوا جميعًا يدخلون الورشة. “يمكنك فتح قفل بمجرد الضغط عليه بيدك لبضع ثوانٍ!”

“إيه، يمكن أن ينتظر لبعض الوقت”. قال زاك باستخفاف “ما الذي تصنعه؟ ربما يمكنني المساعدة- أنا جيد جدًا في الخيمياء.”

ألقى عليه زوريان نظرة مريرة. “الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك- ذلك هو الجزء المرئي فقط.”

“واو” قال زاك، بينما كانوا جميعًا يدخلون الورشة. “يمكنك فتح قفل بمجرد الضغط عليه بيدك لبضع ثوانٍ!”

“أوه، أنا لم أشك في ذلك للحظة”. قال زاك.

“أوه، أنا لم أشك في ذلك للحظة”. قال زاك.

ومع ذلك، بينما بدا زاك معجبًا جدًا بإنجاز زوريان، ظلت إيبيري هادئة بشكل غريب واستمرت في إعطائه نظرة غريية. هذا هو السبب في أنه كره إخبار الناس عن براعته في فتح الأقفال- افترض معظمهم على الفور أنه كان لصا من نوع ما، حسنًا، ذلك ولم يرغب في أن تعرف سلطات الأكاديمية عن إنجازه. لا شك في أنهم سيغيرون حماياتهم وبعد ذلك لن يكون قادرًا على فعل ما فعله للتو.

“أنت تعرف تعاويذ الفتح؟” سأل زاك بنبرة مندهشة.

لحسن الحظ، لم تكن إيبيري حاكمة مثل بعض الأشخاص الذين التقى بهم زوريان في حياته، وتغلبت على شكوكها بسرعة بمجرد أن بدأ في إعداد المرهم. من الغريب أن زاك لم يكن يعرف كيف يصنع واحد، على الرغم من أنه كان شيئًا بسيطًا إلى حد ما، وقد أظهر زاك بعض الأعمال الخيميائية المثيرة للإعجاب بشكل عظيم في الفصل. لم يكن مهتمًا بالتعلم أيضًا- من الواضح أن المرهم المضاد للطفح الجلدي كان عاديًا جدًا بالنسبة لأذواقه، وكان مهتمًا فقط بأشياء مثل جرعات القوة وإكسيرات إغلاق الجروح. بدا هذا وكأنه محاولة لبناء منزل دون عناء إنشاء أسس مناسب، لكن لم يكن زوريان هو الذي كان مسافرًا عبر الزمن لعقد من الزمن. بعد.

في الغالب لأنه لم يكن لديه أي كرات زجاجية على شخصه في الوقت الحالي.

“أليست تلك أوراق العليق الأرجواني؟” سألت إيبيري، مشيرة إلى الكومة الصغيرة التي وضعها زوريان على قطعة قماش مبللة.

“آه!” هتفت إيبيري. “إنه على حق! لقد أغلقوا منذ ساعتين!”

“نعم”، أكد زوريان، وهو يلف الأوراق في القماش. “إنها المكون الرئيسي، على الرغم من أنه يجب سحقها أولاً. تدعي الكتيبات الكيميائية عادةً أنه يجب عليك تقليص الأوراق إلى مسحوق ولكن ليس من الضروري فعلاً الذهاب إلى ذلك الحد. ولكن سيكون عليك فقط استخدام المزيد من الأوراق، ولكن ليس وكأن العليق الأرجواني غير متوفر… “

مصطلحات غريبة مثل، على سبيل المثال، لغة ماجارا الميتة. لم يكن زينومير يمزح عندما أخبر زوريان أنه لن يكون قادرًا على العثور على أي كتب عنها- لم تكن هناك كتب خاصة بلغة باجارا، ولم تذكرها سوى القليل من الكتب. حتى الآن، لم يكن قد وجد إلا 13 كتاب آخر إحتوا على الكلمة، ومعظمها في شكل تعليق أو اثنين فقط. كان من الممكن أن تكون المعرفة التي سعى إليها موجودة في مكان ما في المكتبة، فقط في شكل غير مرئي للعرافات التي كان يستخدمها- علمته إيبري فقط أساسيات “سحر المكتبة”، كما أطلقت عليه، لذلك بحثه كانت خام بشكل مؤلم في المخطط الكبير للأشياء- ولكن إذا كان ذلك هو الحال، لم يكن هناك الكثير الذي يمكنه فعله حيال ذلك.

~~~~~~~~~

25: الفصل 9: غشاشين. (1)

تدقيق: dark warlock¹³

“إيه، يمكن أن ينتظر لبعض الوقت”. قال زاك باستخفاف “ما الذي تصنعه؟ ربما يمكنني المساعدة- أنا جيد جدًا في الخيمياء.”

لقد مشى إلى زاك، الذي كان جالسًا على الأرض بجوار بابه، غافلًا تمامًا عن محيطه بينما كان يركز على شيء على راحة يده. لا، الآن بعد أن اقترب، استطاع أن يرى أنه في الواقع شيء فوق كفه. قلم رصاص يدور بتكاسل في الهواء فوق كف زاك. من الواضح أن زاك كان يعرف تمرين غزل القلم أيضًا، وكان يمارسه حاليًا أثناء انتظاره. كان لدى زوريان رغبة قوية في إلقاء كرة على جبين زاك ويطالبه بالبدء من جديد، لكنه قرر عدم القيام بذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط