نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 27

الفصل 9: غشاشين. (3)

الفصل 9: غشاشين. (3)

27: الفصل 9: غشاشين. (3)

يب يب???، المهم فصول اليوم وقبل الأمس، ?? أسف نسيت إطلاق فصول قبل الأمس مع أنها كانت جاهزة??

“إبقوا هادئين رجاءً!” قالت إلسا من المسرح الموسيقي، مستخدمةً نفس السحر الذي حمل الموسيقى بالتساوي عبر قاعة الرقص لجعل نفسها مسموعة من قبل جميع الحاضرين. “أنا وزميلي سنصعد إلى السطح الآن ونفتح الاتصالات مع سلطات المدينة لمعرفة ما يحدث. لا تذهبوا إلى أي مكان حتى نعود رجاءً.”

إستمتعوا~

حسنًا… لم يفعل ذلك كثيرًا لتهدئة الناس. إذا كان أي شيء، فقد أصبحوا أكثر اضطرابًا مما كانوا عليه قبل خطاب إلسا، وتجاهل البعض تحذيراتها تمامًا وغادروا قاعة الرقص في اللحظة التي صعدت فيها الدرج وبعيدًا عن الأنظار. لم يستطع الحكم عليهم بقسوة، لأنه فعل نفس الشيء في خط زمني آخر. على الجانب الإيجابي، تم رفع الشعور القمعي وعاد إلى الضغط المألوف الذي يسبب الصداع. لقد أطلق تنهد عملاق.

“أوه، مستحيل”. ضحك بريام “أنا لست متعلق به ‘لتلك الدرجة’، أنا استخدم تعويذة إستدعاء لاستدعائه إلى جانبي عندما بدأت الذئاب الشتوية تتدفق.”

“هاي زوريان،” حيا زاك المقترب زوريان. بالطبع كان سيأتي للتحدث معه الآن… “هذا جلبة، أليس كذلك؟ وأرى أنك قد أقنعت الآنسة أمبركومب لكي تكون رفيقتك في المساء! تهانينا! لم أعرف أبدًا أنك تحب الفتيات الأكبر سنًا.”

بمجرد حضور الجميع، أخبرتهم أكوجا بالخطة. كانت الأكاديمية ستستخدم قدرات الإنتقال المحدودة خاصتهم لإخراج الشخصيات الأجنبية البارزة والأشخاص المهمين الآخرين من المدينة، وكان الطلاب سينزلون إلى الأنفاق أسفل المدينة للوصول إلى الملاجئ سيرًا على الأقدام- مع عدم وجود مدرسين للإرشاد و الدفاع عنهم، لأنه كان لديهم واجبات أخرى حاليًا وكان على ممثلي الصف معرفة طرق الإخلاء للحصول على الوظيفة على أي حال.

“أنا أكبر منه بسنة واحدة فقط”. احتجت إيبيري، لقد اختلست نظرة وجيزة في زوريان لمعرفة ما إذا كان سيشير إلى أنها قد كانت هي التي طلبت منه القدوم معها، وإسترخت عندما أدركت أنه لم يكن سيفعل. كان على زوريان أن يمنع نفسه من لف عينيه. “وكيف جئت هنا لوحدك؟ لماذا لا تقدمنا لموعديك لهذه الأمسية؟”

“كيف… بحق الجحيم… لا تزال… واقفا؟” أز زاك ليس ببعيد عنه. لقد بدا وكأنه استنشق بعض الدخان، وتأثر مثل أي شخص آخر. حتى مسافري الزمن مع عقود سيمكنهم السقوط ببعض الحيل، على ما يبدو.

إذا فكرت إيبيري في إثارة زاك من خلال الإشارة إلى ‘الجمع’ في موعده للأمسية، فستصاب بخيبة أمل شديدة. وبالفعل، لم يقدم لها زاك سوى إبتسامة، ولم يتأثر تمامًا بالطعنة.

كان لدى زوريان شعور سيء حيال ذلك.

“لقد قرروا المغادرة إلى المنزل مبكرًا”. هز زاك كتفيه “ربما للأفضل، بالنظر إلى ما حدث”.

في اللحظة التي اقترب فيها القطيع بدرجة كافية، أطلق زوريان قاذف اللهب شديد القوة مباشرةً على خطوطهم الأمامية. متجمعين معًا، لقد تم القبض على معظمهم في الانفجار. كانت الذئاب الشتوية، التي اشتهرت بضعفها للنيران، تعوي في خوف وعذاب. لقد كان هذا عندما أطلق شخص آخر قاذف لهب آخر في صفه، هذا أكبر بكثير وأكثر سخونة من زوريان، واستدارت الذئاب الشتوية على الفور وهربت. أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، على الأقل.

“ولكن، ما الذي قد حدث؟” سأل زوريان. لم يكن يتوقع الحصول على إجابة مباشرة من زاك بالطبع، لكن الأمر كان يستحق المحاولة.

كان الناس يأخذون ذلك بشكل سيء للغاية.

قال زاك، مشيرًا إلى أسفل الدرج المؤدي إلى السطح، حيث كانت إلسا تتحدث إلى مجموعة من الطلاب: “أعتقد أننا سنكتشف ذلك قريبًا”. بعد بضع ثوان، أدرك زوريان أن أكوجا كانت من بينهم، وتعرف على العديد من الوجوه الأخرى أيضًا.

حدق زوريان في كايرون في حالة صدمة. كان يعلم أن ساحر المعركة المتقاعد قد كان قادر، لكن رؤيته كانت شيئًا آخر. قام الرجل بتقييم الموقف في غضون لحظات وحله بمجموع تعويذتين. وتساءل عما كان سيحدث أثناء الإخلاء الأولي لو كان كايرون يقود الطلاب. لم يسعه إلا أن يظن أن كايرون كان سيجد طريقة لصد اندفاع الذئاب الشتوية الأولي دون أن يفقد أي شخص. من المؤكد أن الطلاب سيكونون أكثر ميلًا للاستماع إلى كايرون من ممثلي فصلهم- كان لدى الرجل هالة معينة القيادة من حوله.

“من الذي تتحدث إليه؟” سأل ايبيري.

إستمتعوا~

“ممثلو الصف، على ما أعتقد”. قال زوريان “على الأقل، أولئك الذين أعرفهم هم جميعًا ممثلين عن مجموعاتهم.”

ومع ذلك، لم يعتقد الجميع ذلك. كان لدى عدد من الأشخاص صيغة تعويذة مخبأة عليهم في شكل حلقة أو قلادة، تماما مثلما كان لديه، وألقوا قذيفة بعد قذيفة على الذئاب المتقدمة. كانت فتاة واحدة فقط قادرة على إلقاء قذيفة متتبعة مناسبة، لذلك أخطأ معظمهم، وعندما ضربوا لم يكونوا سوى محطمات لذلك لم يقتلوا أيًا منها. ومع ذلك، فقد أبطأوا القطيع وأجبروه على التجمع معًا، لأن الفتاة التي إستطاعت أن تطلق قذائف موجهة استهدفت أي ذئب حاول الانفصال عن القطيع ليحيط بهم. وهذا أعطاه فكرة.

لقد كان ذلك بطيئا بشكل محبط. ربما كان زوريان يتوقع الكثير من مجرد مؤسسة تعليمية، لكن ردهم على الغزو كان محبطًا للغاية. على الأقل كان يتوقع منهم أن يبدأوا في إجلاء الناس إلى الملاجئ الآن، أو تنظيم نوع من القوة الدفاعية، أو… حسنًا، أي شيء، حقًا. كان لديه انطباع بأن إلسا و كايرون لم يدركا خطورة الموقف حتى الآن.

“أوه اخرس”، إنفجر صوت أنثى.

أخيرًا، بدا وكأن إلسا قد أنهت تعليماتها وتشتت حشد ممثلي الفصول في الحشد. استغرق الأمر من زوريان دقيقة واحدة فقط لإدراك ما كانوا يفعلونه- كل واحد كان يجمع زملائه في الفصل في مجموعة واحدة. لقد قدم وداعًا لإيبيري وغادر نحو مجموعته الخاصة مع زاك.

قاوم زوريان الرغبة في إطلاق صاروخين على الذئاب الشتوية المقتربة. حتى وهي مشكلة كثاقبة، لم يكن مضمونًا أن يقتل في طلقة واحدة شيئًا مرنًا مثل ذئب شتوي، وقد كان لا يزال يميل إلى الفشل كثيرًا عندما يحاول نسج وظيفة التوجيه فيها، لذلك لم يكن هناك ما يضمن أنه سيضرب أي شيء حتى. كان عليه استخدام المانا بذكاء.

بمجرد حضور الجميع، أخبرتهم أكوجا بالخطة. كانت الأكاديمية ستستخدم قدرات الإنتقال المحدودة خاصتهم لإخراج الشخصيات الأجنبية البارزة والأشخاص المهمين الآخرين من المدينة، وكان الطلاب سينزلون إلى الأنفاق أسفل المدينة للوصول إلى الملاجئ سيرًا على الأقدام- مع عدم وجود مدرسين للإرشاد و الدفاع عنهم، لأنه كان لديهم واجبات أخرى حاليًا وكان على ممثلي الصف معرفة طرق الإخلاء للحصول على الوظيفة على أي حال.

كانت أفكاره الأخيرة هي أن ذلك لم يكن عادلاً. فقط كم عدد الخطط الثانوية التي كانت لهؤلاء الناس؟ كان هؤلاء الغزاة غشاشين ملاعين!

نظر زوريان إلى زاك ليقيس رد فعله ورأى أن تعبير الصبي كان قاتمًا ومركّزًا.

27: الفصل 9: غشاشين. (3)

“حسنًا ،” تمتم زاك. “وقت العرض.”

“لقد تم تخريب السيطرة على حماية الأكاديمية”. قال كايرون بهدوء “لقد حوّل الغزاة تعاويذ النقل الخاصة بنا ضدنا. لا يمكننا الانتقال إلى الداخل أو الخارج.”

كان لدى زوريان شعور سيء حيال ذلك.

“لماذا لا تنقلوننا!؟” دعى شخص. “من المفترض أن تكونوا قادرين على القيام بذلك!”

***

“لقد قرروا المغادرة إلى المنزل مبكرًا”. هز زاك كتفيه “ربما للأفضل، بالنظر إلى ما حدث”.

والمثير للدهشة أن زاك لم يكن من دق ناقوس الخطر- بل كانت ريني من بين كل الناس. كيف اكتشفت بالضبط ذئاب الشتاء قبل 5 دقائق من ظهورها لم يكن لديه أي فكرة، لكن لاحظتهم قد فعلت، وقد حذرتهم على الفور. لم يصدقها الكثير من الطلاب، لكن معظمهم لم يكن على استعداد للمخاطرة. بدأ موكب الطلاب بأكمله في التحرك بشكل أسرع نحو المبنى الأسطواني الصغير الذي ميز السلم المؤدي إلى الملاجئ.

“قلت لك أنه كان يجب أن أحضر سيفي”. قال أحد الصبية متذمرا “لكن لااا، إنه ليس مناسبة للرقصة المدرسية لقد قلتِ. أنت خائف أكثر مما يجب لقد قلتِ.”

لم يصلوا إلى هناك قبل أن تصل إليهم الذئاب الشتوية.

قبل أن يستعيد المهاجمون- الذين ربما انتقلوا تحت غطاء الدخان، لأن زوريان كان ليتذكر مجموعة من الرجال في منتصف العمر يرتدون أردية بنية إذا كانوا حاضرين عندما وصل إلى الملاجئ- زمام المبادرة، لوح كايرون إحدى يده. وأمض وسوط لامع في الهواء. انهار الغزاة على الفور، وانزلق النصف العلوي من أجسادهم من النصف السفلي كما لو كانوا غير مرتبطين ببعضهم البعض على الإطلاق.

لم يكن زوريان جنديًا، ولن يطلق على نفسه أبدًا خبيرًا في التكتيكات، لكن ما فعله حشد الطلاب عند مشاهدة حشد الذئاب الشتوية القادمة من بعدهم ما زال قد ضربه باعتباره غبيًا للغاية. تشتتوا. اندفع الأقرب إلى مدخل الخندق نحوه، لكن الآخرين سعوا على الفور إلى أقرب ملجأ. كان يسمع صراخ زاك المحموم، وهو يخبر الناس ألا ينفصلوا عن المجموعة الرئيسية، لكنه كان بلا جدوى.

قبل أن يستعيد المهاجمون- الذين ربما انتقلوا تحت غطاء الدخان، لأن زوريان كان ليتذكر مجموعة من الرجال في منتصف العمر يرتدون أردية بنية إذا كانوا حاضرين عندما وصل إلى الملاجئ- زمام المبادرة، لوح كايرون إحدى يده. وأمض وسوط لامع في الهواء. انهار الغزاة على الفور، وانزلق النصف العلوي من أجسادهم من النصف السفلي كما لو كانوا غير مرتبطين ببعضهم البعض على الإطلاق.

لعن زوريان، لقد جذب أكوجا من معصمها قبل أن تتمكن من الاندفاع نحو المبنى السكني القريب وأشار بصمت نحو مدخل الخندق. فكر للحظة في شرح أسبابه بمزيد من التفصيل، لكنه كان يعلم أنه لم يكن لديه وقتٌ كافٍ لذلك. تركها وبدأ يركض، على أمل أن يكون لديها العقل للمتابعة.

“لقد قرروا المغادرة إلى المنزل مبكرًا”. هز زاك كتفيه “ربما للأفضل، بالنظر إلى ما حدث”.

لحسن الحظ، تابعته، كما فعل العديد من الطلاب الآخرين الذين شهدوا التبادل الصامت وأدركوا أهمية ذلك. وبينما كانوا يركضون، انضم إليهم المزيد من الناس، باحثين عن الأمان في أعداد.

“أنا أكبر منه بسنة واحدة فقط”. احتجت إيبيري، لقد اختلست نظرة وجيزة في زوريان لمعرفة ما إذا كان سيشير إلى أنها قد كانت هي التي طلبت منه القدوم معها، وإسترخت عندما أدركت أنه لم يكن سيفعل. كان على زوريان أن يمنع نفسه من لف عينيه. “وكيف جئت هنا لوحدك؟ لماذا لا تقدمنا لموعديك لهذه الأمسية؟”

سادت الفوضى حوله. كانت ذئاب الشتاء تتدفق بالمئات، وعلى عكس الطلاب الهاربين كانوا منسقين بشكل جيد بشكل مخيف. فصلت مجموعات صغيرة من 3 إلى 4 ذئاب نفسها بشكل دوري عن الجسم الرئيسي لاعتراض الأهداف المنفردة قبل الانضمام مرة أخرى إلى الحشد، وذلك باستخدام أعدادهم المتفوقة في الإغلاق والتغلب على خصومهم. فراءهم الأبيض والصمت المفاجئ الذي تحركوا به جعلهم يبدون وكأنهم جيش من الأشباح صعد من العالم السفلي لمعاقبة الأحياء. صرخات. نداءات. وومضات من الضوء وعواء ذئبي من الألم أيضًا- لم يكن كل طالب عاجزًا. في المقدمة، كان زاك يدافع عن مدخل النفق بشراسة، حيث أرسل سربًا بعد سرب من القذائف التي أصابت بقوة أكبر بكثير من القذائف السحرية العادية التي أنت معتاد عليها، مما أدى إلى سقوط عشرات من الذئاب الشتوية مع كل وابل. وصل عدد من الطلاب الى سلامة مبنى قريب وأغلقوا أنفسهم فيه، متجاهلين صرخات توسل أولئك اللذين في الخارج لتركهم يدخلون.

“ولكن، ما الذي قد حدث؟” سأل زوريان. لم يكن يتوقع الحصول على إجابة مباشرة من زاك بالطبع، لكن الأمر كان يستحق المحاولة.

تمامًا عندما ظن زوريان أنهم سيصلون إلى المدخل دون حوادث، نفد حظه. لاحظتهم مجموعة كبيرة من 30 ذئب شتوي أو نحو ذلك وتحركت للاعتراض. توقفت المجموعة على الفور، غير متأكدين مما يجب القيام به بينما استمر القطيع في الاقتراب. كان عليهم المرور به للوصول إلى الملاجئ، لكن قتال الذئاب كان انتحارًا. كان زاك مشغول بإحراق مجموعة من ترول الحرب الذين ظهروا أخيرًا ولن يتمكن من المساعدة لفترة.

حسنًا… لم يفعل ذلك كثيرًا لتهدئة الناس. إذا كان أي شيء، فقد أصبحوا أكثر اضطرابًا مما كانوا عليه قبل خطاب إلسا، وتجاهل البعض تحذيراتها تمامًا وغادروا قاعة الرقص في اللحظة التي صعدت فيها الدرج وبعيدًا عن الأنظار. لم يستطع الحكم عليهم بقسوة، لأنه فعل نفس الشيء في خط زمني آخر. على الجانب الإيجابي، تم رفع الشعور القمعي وعاد إلى الضغط المألوف الذي يسبب الصداع. لقد أطلق تنهد عملاق.

“قلت لك أنه كان يجب أن أحضر سيفي”. قال أحد الصبية متذمرا “لكن لااا، إنه ليس مناسبة للرقصة المدرسية لقد قلتِ. أنت خائف أكثر مما يجب لقد قلتِ.”

بعد لحظة من الصدمة للإلتفاف المفاجئ في الأحداث، اندفعوا جميعًا إلى المبنى الذي ضم مدخل الخندق ونزلوا على الفور إلى الأنفاق أدناه. تم اعتراض زوريان على الفور من قبل إيبيري القلقة، التي بدت مرتاحة للغاية لأنه قد كان على قيد الحياة. على الرغم من أنه كان يعلم أن موتها لن يكون دائمًا، إلا أنه كان عليه أن يعترف بأنه كان سعيد لأنها نجت أيضًا.

“أوه اخرس”، إنفجر صوت أنثى.

لم يصلوا إلى هناك قبل أن تصل إليهم الذئاب الشتوية.

قاوم زوريان الرغبة في إطلاق صاروخين على الذئاب الشتوية المقتربة. حتى وهي مشكلة كثاقبة، لم يكن مضمونًا أن يقتل في طلقة واحدة شيئًا مرنًا مثل ذئب شتوي، وقد كان لا يزال يميل إلى الفشل كثيرًا عندما يحاول نسج وظيفة التوجيه فيها، لذلك لم يكن هناك ما يضمن أنه سيضرب أي شيء حتى. كان عليه استخدام المانا بذكاء.

“من الذي تتحدث إليه؟” سأل ايبيري.

ومع ذلك، لم يعتقد الجميع ذلك. كان لدى عدد من الأشخاص صيغة تعويذة مخبأة عليهم في شكل حلقة أو قلادة، تماما مثلما كان لديه، وألقوا قذيفة بعد قذيفة على الذئاب المتقدمة. كانت فتاة واحدة فقط قادرة على إلقاء قذيفة متتبعة مناسبة، لذلك أخطأ معظمهم، وعندما ضربوا لم يكونوا سوى محطمات لذلك لم يقتلوا أيًا منها. ومع ذلك، فقد أبطأوا القطيع وأجبروه على التجمع معًا، لأن الفتاة التي إستطاعت أن تطلق قذائف موجهة استهدفت أي ذئب حاول الانفصال عن القطيع ليحيط بهم. وهذا أعطاه فكرة.

“ممثلو الصف، على ما أعتقد”. قال زوريان “على الأقل، أولئك الذين أعرفهم هم جميعًا ممثلين عن مجموعاتهم.”

في اللحظة التي اقترب فيها القطيع بدرجة كافية، أطلق زوريان قاذف اللهب شديد القوة مباشرةً على خطوطهم الأمامية. متجمعين معًا، لقد تم القبض على معظمهم في الانفجار. كانت الذئاب الشتوية، التي اشتهرت بضعفها للنيران، تعوي في خوف وعذاب. لقد كان هذا عندما أطلق شخص آخر قاذف لهب آخر في صفه، هذا أكبر بكثير وأكثر سخونة من زوريان، واستدارت الذئاب الشتوية على الفور وهربت. أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، على الأقل.

المهم ذلك كل شيئ لليوم، أراكم غدا إن شاء الله

التفت زوريان ليرى من ألقى قاذف اللهب الآخر وتفاجأ برؤية بريام هناك وهو يحدق بعجرفة في الجثث المتفحمة أمامه. كان يمسك بدراك النار بين ذراعيه كسلاح حي، وكانت السحلية الصغيرة تلعق شفاهها وكأنها تريد أن تأكل قتلاها.

على الأقل كان بإمكانه التنفس الآن. أُشكر الآلهة على الخدمات الصغيرة.

وداعا لنظريته أن الدراك كان أصغر من أن ينفث النار.

“نعم” اعترف زوريان. ألقى نظرة مريبة على السحلية النارية، وحدق فيه الزاحف بصعوبة. “هل جلبت حقًا مألوفك إلى رقصة المدرسة؟”

بعد لحظة من الصدمة للإلتفاف المفاجئ في الأحداث، اندفعوا جميعًا إلى المبنى الذي ضم مدخل الخندق ونزلوا على الفور إلى الأنفاق أدناه. تم اعتراض زوريان على الفور من قبل إيبيري القلقة، التي بدت مرتاحة للغاية لأنه قد كان على قيد الحياة. على الرغم من أنه كان يعلم أن موتها لن يكون دائمًا، إلا أنه كان عليه أن يعترف بأنه كان سعيد لأنها نجت أيضًا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لم يكن زوريان جنديًا، ولن يطلق على نفسه أبدًا خبيرًا في التكتيكات، لكن ما فعله حشد الطلاب عند مشاهدة حشد الذئاب الشتوية القادمة من بعدهم ما زال قد ضربه باعتباره غبيًا للغاية. تشتتوا. اندفع الأقرب إلى مدخل الخندق نحوه، لكن الآخرين سعوا على الفور إلى أقرب ملجأ. كان يسمع صراخ زاك المحموم، وهو يخبر الناس ألا ينفصلوا عن المجموعة الرئيسية، لكنه كان بلا جدوى.

رغم ذلك، الآن بعد أن تمكن من الجلوس والتفكير في الأمر قليلاً، لم يكن الأمر غريبًا أنها نجت. كانت طالبة في السنة الرابعة، وكانوا في مقدمة الموكب لسبب ما. كان ذلك مؤسفًا للغاية، لأن طلاب السنة الرابعة كانوا، على الأرجح، أكثر قدرة على الدفاع عن أنفسهم من طلاب السنة الثالثة… وكانوا هم الذين وصلوا إلى الملاجئ الآمن أولاً، تاركين رفاقهم الأصغر سنًا لتدبر أمورهم بأنفسهم.

بمجرد حضور الجميع، أخبرتهم أكوجا بالخطة. كانت الأكاديمية ستستخدم قدرات الإنتقال المحدودة خاصتهم لإخراج الشخصيات الأجنبية البارزة والأشخاص المهمين الآخرين من المدينة، وكان الطلاب سينزلون إلى الأنفاق أسفل المدينة للوصول إلى الملاجئ سيرًا على الأقدام- مع عدم وجود مدرسين للإرشاد و الدفاع عنهم، لأنه كان لديهم واجبات أخرى حاليًا وكان على ممثلي الصف معرفة طرق الإخلاء للحصول على الوظيفة على أي حال.

“لم أكن أعلم أن لديك أي تعاويذ لهب”. قال بريام من يساره “أعتقد أن هذا أحد الأشياء التي علمك إياها زاك بالشهر الماضي، هاه؟”

والمثير للدهشة أن زاك لم يكن من دق ناقوس الخطر- بل كانت ريني من بين كل الناس. كيف اكتشفت بالضبط ذئاب الشتاء قبل 5 دقائق من ظهورها لم يكن لديه أي فكرة، لكن لاحظتهم قد فعلت، وقد حذرتهم على الفور. لم يصدقها الكثير من الطلاب، لكن معظمهم لم يكن على استعداد للمخاطرة. بدأ موكب الطلاب بأكمله في التحرك بشكل أسرع نحو المبنى الأسطواني الصغير الذي ميز السلم المؤدي إلى الملاجئ.

“نعم” اعترف زوريان. ألقى نظرة مريبة على السحلية النارية، وحدق فيه الزاحف بصعوبة. “هل جلبت حقًا مألوفك إلى رقصة المدرسة؟”

كان الناس يأخذون ذلك بشكل سيء للغاية.

“أوه، مستحيل”. ضحك بريام “أنا لست متعلق به ‘لتلك الدرجة’، أنا استخدم تعويذة إستدعاء لاستدعائه إلى جانبي عندما بدأت الذئاب الشتوية تتدفق.”

“أنا أكبر منه بسنة واحدة فقط”. احتجت إيبيري، لقد اختلست نظرة وجيزة في زوريان لمعرفة ما إذا كان سيشير إلى أنها قد كانت هي التي طلبت منه القدوم معها، وإسترخت عندما أدركت أنه لم يكن سيفعل. كان على زوريان أن يمنع نفسه من لف عينيه. “وكيف جئت هنا لوحدك؟ لماذا لا تقدمنا لموعديك لهذه الأمسية؟”

“أليس الاستدعاء مستهلكا كبيرا للمانا، رغم ذلك؟” سأل زوريان.

“أنا أكبر منه بسنة واحدة فقط”. احتجت إيبيري، لقد اختلست نظرة وجيزة في زوريان لمعرفة ما إذا كان سيشير إلى أنها قد كانت هي التي طلبت منه القدوم معها، وإسترخت عندما أدركت أنه لم يكن سيفعل. كان على زوريان أن يمنع نفسه من لف عينيه. “وكيف جئت هنا لوحدك؟ لماذا لا تقدمنا لموعديك لهذه الأمسية؟”

“ليس إذا كنت تستدعي مألوفك”. قال بريام “نحن مرتبطون ببعضنا البعض، هو وأنا متصلون بالروح. إنه أسهل كثيرًا وأقل إتعابا بمن أن ألقي تعاويذ معينة في الأمور التي تعنيه.”

كانت أفكاره الأخيرة هي أن ذلك لم يكن عادلاً. فقط كم عدد الخطط الثانوية التي كانت لهؤلاء الناس؟ كان هؤلاء الغزاة غشاشين ملاعين!

“هاه” همهم زوريان.

تأوه زوريان. العدو كان يسيطر على الحمايات؟ كيف بحق الارض فعلوا ذلك؟ لم تكن الأكاديمية مجرد منزل عشوائي به تخطيط حماية عامة- من المفترض أن تكون آمنة للغاية ومتطورة كذلك!

مرت ساعة، مع القليل من إظهاره لها. استمع زوريان إلى قصص الأشخاص من حوله، في محاولة لإضفاء معنى على ما حدث والتفكير في ما يمكن تغييره في الإعادة التالية لجعل عملية الإخلاء هذه أقل إخفاقًا. توقفت أفكاره عندما تعثرت مجموعة من المعلمين أخيرًا إلى الملاجئ.

تمامًا عندما ظن زوريان أنهم سيصلون إلى المدخل دون حوادث، نفد حظه. لاحظتهم مجموعة كبيرة من 30 ذئب شتوي أو نحو ذلك وتحركت للاعتراض. توقفت المجموعة على الفور، غير متأكدين مما يجب القيام به بينما استمر القطيع في الاقتراب. كان عليهم المرور به للوصول إلى الملاجئ، لكن قتال الذئاب كان انتحارًا. كان زاك مشغول بإحراق مجموعة من ترول الحرب الذين ظهروا أخيرًا ولن يتمكن من المساعدة لفترة.

كان هناك ستة منهم وبدا عليهم التعب والخوف، مثل الطلاب الذين اجتمعوا حولهم للحصول على تفسيرات والتأكيدات. الوحيد من بينهم الذي ألهم الثقة في زوريان هو كايرون، الذي ظل مخيبا كما هو الحال دائمًا. لم يعد عاري الصدر، واختار ارتداء درع لكامل الجسم يشبه نوعًا ما القشرة الكيتينية لحشرة قديس، وكان لديه عدد كبير من عصي التعاويذ المتدلية من حزامه بالإضافة إلى العصا القتالية التي كان يمسكها بقوة بيد واحدة .

لعن زوريان، لقد جذب أكوجا من معصمها قبل أن تتمكن من الاندفاع نحو المبنى السكني القريب وأشار بصمت نحو مدخل الخندق. فكر للحظة في شرح أسبابه بمزيد من التفصيل، لكنه كان يعلم أنه لم يكن لديه وقتٌ كافٍ لذلك. تركها وبدأ يركض، على أمل أن يكون لديها العقل للمتابعة.

كانت لدى كايرون أخبار سيئة- كان الهجوم على الأكاديمية مجرد قطعة واحدة في غزو شامل استهدف المدينة بأكملها. كان زوريان يعرف هذا بالفعل، بالطبع، لكن الجميع أصيب بصدمة مناسبة. كان الغزو مُعدًا جيدًا، وقد تم التغلب على معظم المدافعين في البداية. كانت المدينة على وشك السقوط. بمجرد حدوث ذلك، ستصبح الملاجئ مجرد فخ موت عملاق. سيتعين عليهم الخروج والقتال من أجل طريقهم للخروج من المدينة قبل أن يتمكن الغزاة من تأمين كل شيء ذي أهمية حاسمة وتحويل انتباههم إليهم.

وداعا لنظريته أن الدراك كان أصغر من أن ينفث النار.

كان الناس يأخذون ذلك بشكل سيء للغاية.

“هاه” همهم زوريان.

“لماذا لا تنقلوننا!؟” دعى شخص. “من المفترض أن تكونوا قادرين على القيام بذلك!”

بعد لحظة من الصدمة للإلتفاف المفاجئ في الأحداث، اندفعوا جميعًا إلى المبنى الذي ضم مدخل الخندق ونزلوا على الفور إلى الأنفاق أدناه. تم اعتراض زوريان على الفور من قبل إيبيري القلقة، التي بدت مرتاحة للغاية لأنه قد كان على قيد الحياة. على الرغم من أنه كان يعلم أن موتها لن يكون دائمًا، إلا أنه كان عليه أن يعترف بأنه كان سعيد لأنها نجت أيضًا.

“لقد تم تخريب السيطرة على حماية الأكاديمية”. قال كايرون بهدوء “لقد حوّل الغزاة تعاويذ النقل الخاصة بنا ضدنا. لا يمكننا الانتقال إلى الداخل أو الخارج.”

تمامًا عندما ظن زوريان أنهم سيصلون إلى المدخل دون حوادث، نفد حظه. لاحظتهم مجموعة كبيرة من 30 ذئب شتوي أو نحو ذلك وتحركت للاعتراض. توقفت المجموعة على الفور، غير متأكدين مما يجب القيام به بينما استمر القطيع في الاقتراب. كان عليهم المرور به للوصول إلى الملاجئ، لكن قتال الذئاب كان انتحارًا. كان زاك مشغول بإحراق مجموعة من ترول الحرب الذين ظهروا أخيرًا ولن يتمكن من المساعدة لفترة.

تأوه زوريان. العدو كان يسيطر على الحمايات؟ كيف بحق الارض فعلوا ذلك؟ لم تكن الأكاديمية مجرد منزل عشوائي به تخطيط حماية عامة- من المفترض أن تكون آمنة للغاية ومتطورة كذلك!

بمجرد حضور الجميع، أخبرتهم أكوجا بالخطة. كانت الأكاديمية ستستخدم قدرات الإنتقال المحدودة خاصتهم لإخراج الشخصيات الأجنبية البارزة والأشخاص المهمين الآخرين من المدينة، وكان الطلاب سينزلون إلى الأنفاق أسفل المدينة للوصول إلى الملاجئ سيرًا على الأقدام- مع عدم وجود مدرسين للإرشاد و الدفاع عنهم، لأنه كان لديهم واجبات أخرى حاليًا وكان على ممثلي الصف معرفة طرق الإخلاء للحصول على الوظيفة على أي حال.

استمرت الأسئلة لمدة دقيقة أو نحو ذلك قبل أن يكتفي كايرون منها ويبدأ في إصدار الأوامر. كانوا بحاجة إلى التحرك.

أخيرًا، بدا وكأن إلسا قد أنهت تعليماتها وتشتت حشد ممثلي الفصول في الحشد. استغرق الأمر من زوريان دقيقة واحدة فقط لإدراك ما كانوا يفعلونه- كل واحد كان يجمع زملائه في الفصل في مجموعة واحدة. لقد قدم وداعًا لإيبيري وغادر نحو مجموعته الخاصة مع زاك.

كان زوريان ينتبه إلى شيء آخر. كان الطالب الذي بجانبه يتصرف بغرابة منذ أن دخل كايرون وزملائه إلى الملاجئ. كان بإمكان زوريان عمليا أن يشعر بشغف الصبي وترقبه. لم يستطع قول ذلك، لكن كان لديه شعور بأنه ليس شيئًا جيدًا.

كان هناك ستة منهم وبدا عليهم التعب والخوف، مثل الطلاب الذين اجتمعوا حولهم للحصول على تفسيرات والتأكيدات. الوحيد من بينهم الذي ألهم الثقة في زوريان هو كايرون، الذي ظل مخيبا كما هو الحال دائمًا. لم يعد عاري الصدر، واختار ارتداء درع لكامل الجسم يشبه نوعًا ما القشرة الكيتينية لحشرة قديس، وكان لديه عدد كبير من عصي التعاويذ المتدلية من حزامه بالإضافة إلى العصا القتالية التي كان يمسكها بقوة بيد واحدة .

لهذا السبب، عندما ألقى الصبي قارورة مليئة بسائل أخضر بشكل باعث للمرض على الأرض وحطمها بقدمه، حبس زوريان أنفاسه وأطلق قذيفة مباشرة في صدر الصبي. اندلع دخان أخضر كريه الرائحة من القارورة المكسورة، واندلعت الفوضى في الملاجئ.

استمرت الأسئلة لمدة دقيقة أو نحو ذلك قبل أن يكتفي كايرون منها ويبدأ في إصدار الأوامر. كانوا بحاجة إلى التحرك.

لم يستطع زوريان رؤية أي شيء من خلال الدخان السام بلا شك، لكن أصوات القتال كانت واضحة. تعثر في الدخان محاولاً إيجاد نهاية له وفشل. كان بإمكامه أن يميز من الطلاب الملوحين من حوله أن التنفس سيكون فكرة سيئة. لحسن الحظ أنه لم يزعج العينين أو لن يكون قادرًا على إلقاء درع في الوقت المناسب لمنع قذيفة سحرية من الاصطدام بوجهه. أومض درع حامي من القوة إلى الوجود أمامه، متموج من الضربة. تذبذب الدرع لثانية لكنه صمد.

إستمتعوا~

ثم سمع زوريان كايرون وهو يصرخ بسلسلة من الكلمات، واندفع كل الدخان من حوله نحو مصدر صوت كايرون، كما لو كان عالقًا في فراغ ما. كان لدى زوريان ما يكفي من الوقت لرؤية كايرون وهو يحمل يده اليسرى في الهواء، كرة خضراء مدخنة تُضغط فوقها، قبل أن يضطر إلى إقامة درع مرة أخرى.

~~~~~~~~~

على الأقل كان بإمكانه التنفس الآن. أُشكر الآلهة على الخدمات الصغيرة.

يب يب???، المهم فصول اليوم وقبل الأمس، ?? أسف نسيت إطلاق فصول قبل الأمس مع أنها كانت جاهزة??

قبل أن يستعيد المهاجمون- الذين ربما انتقلوا تحت غطاء الدخان، لأن زوريان كان ليتذكر مجموعة من الرجال في منتصف العمر يرتدون أردية بنية إذا كانوا حاضرين عندما وصل إلى الملاجئ- زمام المبادرة، لوح كايرون إحدى يده. وأمض وسوط لامع في الهواء. انهار الغزاة على الفور، وانزلق النصف العلوي من أجسادهم من النصف السفلي كما لو كانوا غير مرتبطين ببعضهم البعض على الإطلاق.

لعن زوريان، لقد جذب أكوجا من معصمها قبل أن تتمكن من الاندفاع نحو المبنى السكني القريب وأشار بصمت نحو مدخل الخندق. فكر للحظة في شرح أسبابه بمزيد من التفصيل، لكنه كان يعلم أنه لم يكن لديه وقتٌ كافٍ لذلك. تركها وبدأ يركض، على أمل أن يكون لديها العقل للمتابعة.

حدق زوريان في كايرون في حالة صدمة. كان يعلم أن ساحر المعركة المتقاعد قد كان قادر، لكن رؤيته كانت شيئًا آخر. قام الرجل بتقييم الموقف في غضون لحظات وحله بمجموع تعويذتين. وتساءل عما كان سيحدث أثناء الإخلاء الأولي لو كان كايرون يقود الطلاب. لم يسعه إلا أن يظن أن كايرون كان سيجد طريقة لصد اندفاع الذئاب الشتوية الأولي دون أن يفقد أي شخص. من المؤكد أن الطلاب سيكونون أكثر ميلًا للاستماع إلى كايرون من ممثلي فصلهم- كان لدى الرجل هالة معينة القيادة من حوله.

لم يستطع زوريان رؤية أي شيء من خلال الدخان السام بلا شك، لكن أصوات القتال كانت واضحة. تعثر في الدخان محاولاً إيجاد نهاية له وفشل. كان بإمكامه أن يميز من الطلاب الملوحين من حوله أن التنفس سيكون فكرة سيئة. لحسن الحظ أنه لم يزعج العينين أو لن يكون قادرًا على إلقاء درع في الوقت المناسب لمنع قذيفة سحرية من الاصطدام بوجهه. أومض درع حامي من القوة إلى الوجود أمامه، متموج من الضربة. تذبذب الدرع لثانية لكنه صمد.

“كيف… بحق الجحيم… لا تزال… واقفا؟” أز زاك ليس ببعيد عنه. لقد بدا وكأنه استنشق بعض الدخان، وتأثر مثل أي شخص آخر. حتى مسافري الزمن مع عقود سيمكنهم السقوط ببعض الحيل، على ما يبدو.

كانت لدى كايرون أخبار سيئة- كان الهجوم على الأكاديمية مجرد قطعة واحدة في غزو شامل استهدف المدينة بأكملها. كان زوريان يعرف هذا بالفعل، بالطبع، لكن الجميع أصيب بصدمة مناسبة. كان الغزو مُعدًا جيدًا، وقد تم التغلب على معظم المدافعين في البداية. كانت المدينة على وشك السقوط. بمجرد حدوث ذلك، ستصبح الملاجئ مجرد فخ موت عملاق. سيتعين عليهم الخروج والقتال من أجل طريقهم للخروج من المدينة قبل أن يتمكن الغزاة من تأمين كل شيء ذي أهمية حاسمة وتحويل انتباههم إليهم.

كان زوريان على وشك الرد عندما انفجرت الأرض بجانبه، وأمطرته بشظايا حجرية وطرقته على ظهره. سمع كايرون يردد شيئًا ما، لكن لقد كان قد فات الأوان بالنسبة له- كانت الدودة البنية العملاقة التي خرجت من الأرض أسرع بكثير مما كان ينبغي أن تكون عليه وكان زوريان يعاني من ألم شديد لدرجة أنه لم يستطيع التحرك. رأى فما مسننًا ضخمًا ينغلق حوله، ثم عرف السواد فقط.

لقد كان ذلك بطيئا بشكل محبط. ربما كان زوريان يتوقع الكثير من مجرد مؤسسة تعليمية، لكن ردهم على الغزو كان محبطًا للغاية. على الأقل كان يتوقع منهم أن يبدأوا في إجلاء الناس إلى الملاجئ الآن، أو تنظيم نوع من القوة الدفاعية، أو… حسنًا، أي شيء، حقًا. كان لديه انطباع بأن إلسا و كايرون لم يدركا خطورة الموقف حتى الآن.

كانت أفكاره الأخيرة هي أن ذلك لم يكن عادلاً. فقط كم عدد الخطط الثانوية التي كانت لهؤلاء الناس؟ كان هؤلاء الغزاة غشاشين ملاعين!

مرت ساعة، مع القليل من إظهاره لها. استمع زوريان إلى قصص الأشخاص من حوله، في محاولة لإضفاء معنى على ما حدث والتفكير في ما يمكن تغييره في الإعادة التالية لجعل عملية الإخلاء هذه أقل إخفاقًا. توقفت أفكاره عندما تعثرت مجموعة من المعلمين أخيرًا إلى الملاجئ.

~~~~~~~~~

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لم يكن زوريان جنديًا، ولن يطلق على نفسه أبدًا خبيرًا في التكتيكات، لكن ما فعله حشد الطلاب عند مشاهدة حشد الذئاب الشتوية القادمة من بعدهم ما زال قد ضربه باعتباره غبيًا للغاية. تشتتوا. اندفع الأقرب إلى مدخل الخندق نحوه، لكن الآخرين سعوا على الفور إلى أقرب ملجأ. كان يسمع صراخ زاك المحموم، وهو يخبر الناس ألا ينفصلوا عن المجموعة الرئيسية، لكنه كان بلا جدوى.

تدقيق: dark warlock¹³

إذا فكرت إيبيري في إثارة زاك من خلال الإشارة إلى ‘الجمع’ في موعده للأمسية، فستصاب بخيبة أمل شديدة. وبالفعل، لم يقدم لها زاك سوى إبتسامة، ولم يتأثر تمامًا بالطعنة.

ملاحظة المدقق: يجب القول.. ما الامر مع هذا الغزو؟ هم حرفيا اغلقوا المدينة في قفص وفخخوا كل شبر منها! ولماذا اكتب هنا  ليست رواياتي…?? ياه~

على الأقل كان بإمكانه التنفس الآن. أُشكر الآلهة على الخدمات الصغيرة.

يب يب???، المهم فصول اليوم وقبل الأمس، ?? أسف نسيت إطلاق فصول قبل الأمس مع أنها كانت جاهزة??

“ممثلو الصف، على ما أعتقد”. قال زوريان “على الأقل، أولئك الذين أعرفهم هم جميعًا ممثلين عن مجموعاتهم.”

المهم ذلك كل شيئ لليوم، أراكم غدا إن شاء الله

~~~~~~~~~

إستمتعوا~

“هاي زوريان،” حيا زاك المقترب زوريان. بالطبع كان سيأتي للتحدث معه الآن… “هذا جلبة، أليس كذلك؟ وأرى أنك قد أقنعت الآنسة أمبركومب لكي تكون رفيقتك في المساء! تهانينا! لم أعرف أبدًا أنك تحب الفتيات الأكبر سنًا.”

“أوه، مستحيل”. ضحك بريام “أنا لست متعلق به ‘لتلك الدرجة’، أنا استخدم تعويذة إستدعاء لاستدعائه إلى جانبي عندما بدأت الذئاب الشتوية تتدفق.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط