نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 35

الفصل 13: أي ثانية الأن. (1)

الفصل 13: أي ثانية الأن. (1)

35: الفصل 13: أي ثانية الأن. (1)

أشار زوريان بصمت لتايفين بأن تدخل قبل أن يغلق الباب ببطء متحركا خلفها. كان يشعر بنفاد صبرها من وتيرته البطيئة، لكنه لم يأبه بذلك. كان يماطل عن عمد، ويحاول أن يقرر ماذا يفعل.

انفتحت عينا زوريان فجأة مع اندلاع ألم حاد من بطنه. لقد تشنج جسده كله، وإنكمش تجاه الشيء الذي سقط عليه، وفجأة أصبح مستيقظًا تمامًا، ولم يكن هناك أثر للنعاس في ذهنه.

“جولة مجاري”. كرر زوريان “استرجاع ساعة جيب محروسة من قبل بعض العناكب الخطرة للغاية من الطبقة العليا من الخندق تحت المدينة.”

“صباح الخير اخي!” بدا صوت مرح مزعج فوقه مباشرة. “صباح، صباح، صباح!”

جفل زوريان عندما أغلقت تايفين الباب خلفها. لم يكن متأكدًا من سبب رد فعلها القوي على كلماته، ولكن من الواضح أن الإشارة إلى الخطر المحتمل للوظيفة كانت غير فعالة وأثارت غضبها فقط.

دمدم زوريان وهو يدفع كيريل بعيدًا عنه. المرة الخامسة! كانت هذه هي المرة الخامسة التي تنتهي فيها الإعادة بعد بضعة أيام فقط! لكم مرة سيحتاج زاك للموت قبل أن يدرك أنه يجب عليه التراجع لفترة من الوقت والمحاولة مرة أخرى لاحقًا؟ بصراحة، كان زوريان سيعيد النظر في طريقته بعد المحاولة الثانية…

“ليس تمامًا”. قال زوريان “كنت أعلم أنك ستأتين اليوم، تمامًا كما أعلم أنك هنا لتجنيدني للانضمام إليك في جولة في المجاري.”

انتزع نظارته من عمود سريره وداس نحو الحمام قبل أن تتمكن كيريل من جمع نفسها. كانت فترات الإعادة القصيرة غير المنتظمة تدمر كل خطة كان يهتم بها، ناهيك عن تعطيل تركيزه. لم يستطيع حقا فعل أي شيء جوهري أثناء حدوث ذلك، بخلاف تصفح المكتبة بحثًا عن نصوص مفيدة وتأمل أن يتوقف زاك عن قتل نفسه بشكل منتظم. ماذا بحق الجحيم كان الصبي يحاول أن يفعل على أي حال؟

“مرحبا صرصور!”

لا يجب أن ينفعل بسبب خذا كثيرًا، رغم ذلك- فبعد كل شيء، إلى متى يمكن أن يستمر هذا؟ 10، 15 إعادة؟

***

نعم. نعم، بدا ذلك صحيحًا…

توقفت تايفين عن العبث وأعطته نظرة مصدومة. “أنا!؟ لماذا بحق الجحيم قد أكون في كابوسك؟ قد تعتقد أن فتاة جميلة مثلي ستجعل تلقائيًا حلمًا سعيدًا! الآن يجب أن أعرفت على ماذا قد كان.”

***

“أنها ستكون موتك”. قال زوريان بصراحة “وأنا أيضًا، إذا وجب أن أختار أن أتبعك هناك. من فضلك، أعلم أن الأمر يبدو سخيفًا، لكنني جاد في هذا الأمر. نادرًا ما تكون الرؤى واضحة بقدر ما كانت هذه المرة. لن انزل إلى المجاري ولا يجب أن تفعلي أيضًا”.

“مرحبا صرصور!”

أشار زوريان بصمت لتايفين بأن تدخل قبل أن يغلق الباب ببطء متحركا خلفها. كان يشعر بنفاد صبرها من وتيرته البطيئة، لكنه لم يأبه بذلك. كان يماطل عن عمد، ويحاول أن يقرر ماذا يفعل.

“جولة مجاري”. كرر زوريان “استرجاع ساعة جيب محروسة من قبل بعض العناكب الخطرة للغاية من الطبقة العليا من الخندق تحت المدينة.”

كان ينوي تمامًا إجراء محادثة مع العناكب التخاطرية الغريبة التي سكنت المجاري، لكن سيكون من الجنون الذهاب إلى هناك في هذه المرحلة. لم يكن هناك ما يضمن أنهم سيكونون ودودين كما كانوا في المرة الأخيرة، وسحر العقل خاصتهم جعلهم خطرين حتى في الحلقة الزمنية. لقد احتاج إلى طريقة لحماية عقله قبل المغامرة في عالم سيوريا السفلي، وحتى الآن لم يجد سوى حماية واحدة تحمي عقل الملقي في أرشيف الأكاديمية. لسوء الحظ، منعت هذه الحماية المعينة كل ما يتعلق بالعقل، بما في ذلك تعاويذ التواصل القائمة على العقل. كان بحاجة إلى شيء أكثر انتقائية من ذلك.

آخرها كانت مزحة بأكثر من طريقة. كانت إيكولوجيا الخنادق لغزًا هائلاً، حتى بالنسبة للسحراء المتخصصين فيها، وكانت المعلومات حول الوحوش التي صنعت منزلهم هناك نادرة للغاية. على هذا النحو، ربما لم يكن مفاجئًا أنه لم يجد شيئًا عن العناكب التخاطرة الواعية في مكتبة الأكاديمية، حتى بعد تجنيد إيبيري وكيريثشلي في هذا الجهد.

ولكن لمجرد أنه كان غير راغب في النزول إلى الخندق لم يعني أنه كان راضياً عن السماح لتايفين بقتل نفسها بالذهاب إلى هناك أيضًا. لم يكن متأكدًا من سبب اهتمامه، بالضبط- من الناحية العملية، لم ينبغي أن ينزعج، حيث ستتم إعادة كل شيء في بضع أيام وستكون بخير مرة أخرى. ومع ذلك، كان منزعجًا، ولأنه أُجبر على إجراء هذه المحادثة مرارًا وتكرارًا كل بضعة أيام، كان بإمكان أيضًا إيجاد طريقة لإخبارها بعدم الذهاب.

“أوه أرجوك،” شخرت تايفين باستخفاف. “لا تكن مرتاب لهذه الدرجة. كما لو أن شيئًا من هذا القبيل يمكن أن يكون أسفل سيوريا مباشرة. لن نتعمق في أعماق الخندق، بحق الآلهة.”

لم يعتقد للحظة أن الأمر سيكون سهلاً. كانت تايفين على الأرجح أكثر عنادًا من زاك.

حسنًا، كان هذا صحيحًا بطريقة ما…

“إذن، كيف تعاملك الحياة تايفين؟” لقد بدأ.

لماذا كان يحاول إنقاذها مرة أخرى؟

“آه، هكذا، هكذا”. لقد تنهدت “أحاول الحصول على تدريب مهني، لكن الأمر لا يسير على ما يرام. أنت تعرف كيف تسير الأمور. لقد جعلت نيرثاك يأخذني كمساعدة لصفه هذا العام، لذلك هناك ذلك. لن يصادف أنك أخذت القتال غير السحري كواحد من اختياراتك؟”

“آه، نعم”. أكدت تايفين “شيء سهل للغاية، حقًا.”

“لا”. أجاب زوريان بمرح.

مع مرور الثواني في صمت، بدء زوريان يعتقد أنها ستستمع إليه بالفعل. تحطم هذا الانطباع عندما بدأت تضحك فجأة.

“خمنت” لفت تايفين عينيها. “وجب حقا أن تفعل، تعرف؟ الفتيات-“

جفل زوريان عندما أغلقت تايفين الباب خلفها. لم يكن متأكدًا من سبب رد فعلها القوي على كلماته، ولكن من الواضح أن الإشارة إلى الخطر المحتمل للوظيفة كانت غير فعالة وأثارت غضبها فقط.

“…تحببن الأولاد الذين يمارسون الرياضة، نعم، نعم ،” أومأ زوريان بحكمة. “لماذا أنتِ هنا، تايفين؟ لقد تعقبتني هنا على الرغم من أنني انتقلت بالأمس فقط ولم أخبر أي شخص ما هي الغرفة هنا. أفترض أنك استخدمتي عرافة لتجديني؟”

هل كان هو فقط، أم كانت مكتبة الأكاديمية أقل فائدة بكثير مما كان يتخيل أنها ستكون؟ في كل مرة حاول فيها العثور على شيء ما هناك شعر بخيبة أمل. ثم مرة أخرى، الأشياء التي كان يحاول العثور على معلومات عنها مؤخرًا مالت إلى أن تكون غامضة أو غير قانونية أو كلاهما.

“آه، نعم”. أكدت تايفين “شيء سهل للغاية، حقًا.”

“رؤية؟” قالت تايفين بصدمة، غير مصدقة.

“أليس من المفترض أن تحتوي هذه الغرف على حماية أساسية ما للعناية بذلك؟” سأل زوريان.

“كنت أسير في المجاري معك ومع شخصين آخرين لم أقابلهما قط”، بدأ زوريان بنبرة مسكونة، “عندما وقع علينا فجأة سرب من العناكب العملاقة. هناك… كان هناك الكثير منهم… لقد اجتاحونا فقط وبدأ في العض و… “

“أنا متأكدة من أنها مجرد أشياء بدائية مثل الوقاية من الحرائق ومجالات الكشف الأساسية لتحذير الموظفين بشأن القتال في الردهة ومحاولة استدعاء الشياطين وغير ذلك،” هزت تايفين كتفيها. “على أي حال، أنا هنا لأطلب منك الانضمام إلي وشخصين آخرين في وظيفة غدًا.”

لماذا كان يحاول إنقاذها مرة أخرى؟

لم يقل زوريان شيئًا، واستمع بصبر وهي تقول عرضيا عرضها. لقد كات في الواقع يوم الاثنين، وليس غدًا- اختلف تعريف تايفين لـ”الغد” اختلافًا كبيرًا عن التعريف النموذجي- ولكن بخلاف ذلك، كانت في الواقع صادقة إلى حد ما في تفسيرها للموقف. حتى أنها ذكرت أنه قد كانت هناك فرصة ضئيلة لأن يواجهوا شيئًا سيئًا للغاية هناك، لكنها أكدت أنها وأصدقاؤها قد كانوا قادرين تمامًا على مواجهة أي شيء قد يجدونها هناك. صحيح.

“جولة مجاري”. كرر زوريان “استرجاع ساعة جيب محروسة من قبل بعض العناكب الخطرة للغاية من الطبقة العليا من الخندق تحت المدينة.”

“اى شى؟” سأل زوريان بريبة. “كما تعلمين، لقد قرأت عن سلالات العناكب السحرية، ويمكن أن تكون قوية جدًا. من المعروف أن صياد رمادي واحد قد يقضي على مجموعات صيد كاملة من السحرة، وهم ليسوا أكبر من البشر في أكبر حجم لهم. يمكن لعناكب التجسد أن تقفز عليك من العدم وتجرّك إلى البعد الجيبي الخاص بها. بل حتى ان بعض السلالات واعية ولديها سحر ذهني تحت تصرفها”.

“أنها ستكون موتك”. قال زوريان بصراحة “وأنا أيضًا، إذا وجب أن أختار أن أتبعك هناك. من فضلك، أعلم أن الأمر يبدو سخيفًا، لكنني جاد في هذا الأمر. نادرًا ما تكون الرؤى واضحة بقدر ما كانت هذه المرة. لن انزل إلى المجاري ولا يجب أن تفعلي أيضًا”.

آخرها كانت مزحة بأكثر من طريقة. كانت إيكولوجيا الخنادق لغزًا هائلاً، حتى بالنسبة للسحراء المتخصصين فيها، وكانت المعلومات حول الوحوش التي صنعت منزلهم هناك نادرة للغاية. على هذا النحو، ربما لم يكن مفاجئًا أنه لم يجد شيئًا عن العناكب التخاطرة الواعية في مكتبة الأكاديمية، حتى بعد تجنيد إيبيري وكيريثشلي في هذا الجهد.

***

هل كان هو فقط، أم كانت مكتبة الأكاديمية أقل فائدة بكثير مما كان يتخيل أنها ستكون؟ في كل مرة حاول فيها العثور على شيء ما هناك شعر بخيبة أمل. ثم مرة أخرى، الأشياء التي كان يحاول العثور على معلومات عنها مؤخرًا مالت إلى أن تكون غامضة أو غير قانونية أو كلاهما.

من الواضح أن هذا كان طريقة خاطئة، حيث إنفجر غضب تايفين على الفور. لقد إفترض أنها اعتبرت تعليقه إهانة لمهاراتها كساحر. قبل أن يتمكن من الاعتذار وإعادة صياغة حجته كانت تصرخ فيه بالفعل.

“أوه أرجوك،” شخرت تايفين باستخفاف. “لا تكن مرتاب لهذه الدرجة. كما لو أن شيئًا من هذا القبيل يمكن أن يكون أسفل سيوريا مباشرة. لن نتعمق في أعماق الخندق، بحق الآلهة.”

جفل زوريان عندما أغلقت تايفين الباب خلفها. لم يكن متأكدًا من سبب رد فعلها القوي على كلماته، ولكن من الواضح أن الإشارة إلى الخطر المحتمل للوظيفة كانت غير فعالة وأثارت غضبها فقط.

“لا أعتقد أنه يجب عليك الرحيل على الإطلاق”. أصر زوريان “لدي شعور سيء حقًا حيال هذا.”

“…تحببن الأولاد الذين يمارسون الرياضة، نعم، نعم ،” أومأ زوريان بحكمة. “لماذا أنتِ هنا، تايفين؟ لقد تعقبتني هنا على الرغم من أنني انتقلت بالأمس فقط ولم أخبر أي شخص ما هي الغرفة هنا. أفترض أنك استخدمتي عرافة لتجديني؟”

لفت تايفين عينيها، بصوتها تيار خفي من الانزعاج. “مضحك. لم آخذك أبدًا كرجل مؤمن بالخرافات.”

“من الجيد أنكِ أتيتِ تايفين”. قال زوريان بتعبير خطير “أدخلي، لدينا الكثير لنتحدث عنه.”

“الوقت يغير الناس”، قال زوريان بجدية، مبتسمًا في دعاباته الخاصة قبل تقويم ملامحه إلى تعبير جاد. “لكن بجدية: لدي شعور سيء حقًا حيال هذا. هل يستحق هذا حقًا تقتلي نفسك؟”

“حقا؟” قالت تايفين بصعوبة وهي تجمع ذراعيها أمام صدرها. “وماذا أخبرتك ‘رؤيتك’ عن الوظيفة؟”

من الواضح أن هذا كان طريقة خاطئة، حيث إنفجر غضب تايفين على الفور. لقد إفترض أنها اعتبرت تعليقه إهانة لمهاراتها كساحر. قبل أن يتمكن من الاعتذار وإعادة صياغة حجته كانت تصرخ فيه بالفعل.

“الوقت يغير الناس”، قال زوريان بجدية، مبتسمًا في دعاباته الخاصة قبل تقويم ملامحه إلى تعبير جاد. “لكن بجدية: لدي شعور سيء حقًا حيال هذا. هل يستحق هذا حقًا تقتلي نفسك؟”

“لن أموت!” صاحت تايفين بغضب. “بحق الألهة، تبدو مثل والدي تمامًا! أنا لست فتاة صغيرة ولست بحاجة إلى الحماية! إذا كنت لا تريد أن تأتي، كان عليك أن تقول ذلك فقط بدلاً من إلقاء محاضرة علي!” اندفعت بغضب، تغمغم في نفسها عن الأشقاء المغرورين وتضييع الوقت.

“إذن، كيف تعاملك الحياة تايفين؟” لقد بدأ.

جفل زوريان عندما أغلقت تايفين الباب خلفها. لم يكن متأكدًا من سبب رد فعلها القوي على كلماته، ولكن من الواضح أن الإشارة إلى الخطر المحتمل للوظيفة كانت غير فعالة وأثارت غضبها فقط.

أشار زوريان بصمت لتايفين بأن تدخل قبل أن يغلق الباب ببطء متحركا خلفها. كان يشعر بنفاد صبرها من وتيرته البطيئة، لكنه لم يأبه بذلك. كان يماطل عن عمد، ويحاول أن يقرر ماذا يفعل.

حسنًا، لم يتوقع أن ينجح في المحاولة الأولى على أي حال.

***

ولكن لمجرد أنه كان غير راغب في النزول إلى الخندق لم يعني أنه كان راضياً عن السماح لتايفين بقتل نفسها بالذهاب إلى هناك أيضًا. لم يكن متأكدًا من سبب اهتمامه، بالضبط- من الناحية العملية، لم ينبغي أن ينزعج، حيث ستتم إعادة كل شيء في بضع أيام وستكون بخير مرة أخرى. ومع ذلك، كان منزعجًا، ولأنه أُجبر على إجراء هذه المحادثة مرارًا وتكرارًا كل بضعة أيام، كان بإمكان أيضًا إيجاد طريقة لإخبارها بعدم الذهاب.

“مرحبا صرصور!”

35: الفصل 13: أي ثانية الأن. (1)

“من الجيد أنكِ أتيتِ تايفين”. قال زوريان بتعبير خطير “أدخلي، لدينا الكثير لنتحدث عنه.”

حسنًا، لم يتوقع أن ينجح في المحاولة الأولى على أي حال.

رفعت تايفين حاجبيها من سلوكه قبل أن تهز كتفيها وتتأرجح للداخل. حاول زوريان إظهار حضور جاد مشؤوم عن نفسه، لكن لقد بدا وكأنه قد قام بتسليتها أكثر من أي شيء آخر.

“آه، هكذا، هكذا”. لقد تنهدت “أحاول الحصول على تدريب مهني، لكن الأمر لا يسير على ما يرام. أنت تعرف كيف تسير الأمور. لقد جعلت نيرثاك يأخذني كمساعدة لصفه هذا العام، لذلك هناك ذلك. لن يصادف أنك أخذت القتال غير السحري كواحد من اختياراتك؟”

“إذن… أفهم أنك أردت رؤيتي إذا؟” لقد سألت. “أعتقد أنك محظوظ لأنني قررت أن أمر، صحيح؟”

تدقيق: dark warlock¹³

“ليس تمامًا”. قال زوريان “كنت أعلم أنك ستأتين اليوم، تمامًا كما أعلم أنك هنا لتجنيدني للانضمام إليك في جولة في المجاري.”

لا يجب أن ينفعل بسبب خذا كثيرًا، رغم ذلك- فبعد كل شيء، إلى متى يمكن أن يستمر هذا؟ 10، 15 إعادة؟

“إنها ليس-” بدأت تايفين، فقط ليقاطعها زوريان قبل أن تتمكن من اكتساب القوة.

“آه، هكذا، هكذا”. لقد تنهدت “أحاول الحصول على تدريب مهني، لكن الأمر لا يسير على ما يرام. أنت تعرف كيف تسير الأمور. لقد جعلت نيرثاك يأخذني كمساعدة لصفه هذا العام، لذلك هناك ذلك. لن يصادف أنك أخذت القتال غير السحري كواحد من اختياراتك؟”

“جولة مجاري”. كرر زوريان “استرجاع ساعة جيب محروسة من قبل بعض العناكب الخطرة للغاية من الطبقة العليا من الخندق تحت المدينة.”

نعم. نعم، بدا ذلك صحيحًا…

“من قال لك ذلك؟” سألت تايفين بعد عدة ثوان من الوقفة الحائرة. “كيف يمكن أن يعرفوا؟ لم أخبر أحداً أين سأذهب أو لماذا قد أزورك.”

“رؤية؟” قالت تايفين بصدمة، غير مصدقة.

“لم يخبرني أحد”. قال زوريان “كانت لدي رؤية حول هذا الاجتماع… وما الذي سيحدث إذا نزولتي إلى الأنفاق.”

“مرحبا صرصور!”

حسنًا، كان هذا صحيحًا بطريقة ما…

“حقا؟” قالت تايفين بصعوبة وهي تجمع ذراعيها أمام صدرها. “وماذا أخبرتك ‘رؤيتك’ عن الوظيفة؟”

“رؤية؟” قالت تايفين بصدمة، غير مصدقة.

آخرها كانت مزحة بأكثر من طريقة. كانت إيكولوجيا الخنادق لغزًا هائلاً، حتى بالنسبة للسحراء المتخصصين فيها، وكانت المعلومات حول الوحوش التي صنعت منزلهم هناك نادرة للغاية. على هذا النحو، ربما لم يكن مفاجئًا أنه لم يجد شيئًا عن العناكب التخاطرة الواعية في مكتبة الأكاديمية، حتى بعد تجنيد إيبيري وكيريثشلي في هذا الجهد.

أومأ زوريان بجدية. “لم أخبرك بهذا من قبل، لكن لدي قوى تنبؤية. أتلقى رؤى عن المستقبل من وقت لآخر، وأرى لمحات من الأحداث المهمة التي ستؤثر علي شخصيًا في الأيام المقبلة.”

لم يعتقد للحظة أن الأمر سيكون سهلاً. كانت تايفين على الأرجح أكثر عنادًا من زاك.

لم يكن ذلك غير قابل للتصديق تمامًا- أناس مثل هؤلاء كانوا موجودون في العالم، على الرغم من أن قوتهم كانت محدودة لحد أكبر مما كان تحت تصرفه بفضل الحلقة الزمنية. مما فهمه، كانت رؤاهم أقل من تسجيل مفصل للمستقبل وأكثر من مخطط عام لبعض الأحداث القادمة. كان المستقبل دائمًا متغيرًا، ودائمًا غير مؤكد، وكانت محاولة الحصول على صورة واضحة عنه أشبه بمحاولة الإمساك بحفنة من الرمل- كلما ضغطت أكثر، كلما انزلقت الأشياء عن أصابعك.

لا يجب أن ينفعل بسبب خذا كثيرًا، رغم ذلك- فبعد كل شيء، إلى متى يمكن أن يستمر هذا؟ 10، 15 إعادة؟

لسوء الحظ، في حين أن النبوة لم تكن مستحيلة، من الواضح أن تايفين لم تصدق ادعائه.

***

“حقا؟” قالت تايفين بصعوبة وهي تجمع ذراعيها أمام صدرها. “وماذا أخبرتك ‘رؤيتك’ عن الوظيفة؟”

***

“أنها ستكون موتك”. قال زوريان بصراحة “وأنا أيضًا، إذا وجب أن أختار أن أتبعك هناك. من فضلك، أعلم أن الأمر يبدو سخيفًا، لكنني جاد في هذا الأمر. نادرًا ما تكون الرؤى واضحة بقدر ما كانت هذه المرة. لن انزل إلى المجاري ولا يجب أن تفعلي أيضًا”.

“لا”. أجاب زوريان بمرح.

مع مرور الثواني في صمت، بدء زوريان يعتقد أنها ستستمع إليه بالفعل. تحطم هذا الانطباع عندما بدأت تضحك فجأة.

“جولة مجاري”. كرر زوريان “استرجاع ساعة جيب محروسة من قبل بعض العناكب الخطرة للغاية من الطبقة العليا من الخندق تحت المدينة.”

“أوه، صرصور، لقد خدعتني حقا هناك!” لقد أزت، متفجرة في قهقهة لا يمكن السيطرة عليها بعد كل كلمتين. “رؤى من المستقبل… صرصور، لديك أطرف النكات. أتعلم، لقد إشتقت لحس الفكاهة الغريب خاصتك. أتذكر… أتذكر أنك ذات مرة تظاهرت أنك تطلب مني الخروج معك؟”

“خمنت” لفت تايفين عينيها. “وجب حقا أن تفعل، تعرف؟ الفتيات-“

كيف منع زوريان نفسه من الارتداد جسديا في ذلك الوقت، لن يعرف أبدًا. كان عليها أن تذكر ذلك فقط، أليس كذلك؟ لقد أزال ذكريات تلك الأمسية بقوة، وقرر عدم التفكير فيها.

“لم يخبرني أحد”. قال زوريان “كانت لدي رؤية حول هذا الاجتماع… وما الذي سيحدث إذا نزولتي إلى الأنفاق.”

“نعم”. قال زوريان بلا عاطفة “يا لي من رجل مضحك.”

رفعت تايفين حاجبيها من سلوكه قبل أن تهز كتفيها وتتأرجح للداخل. حاول زوريان إظهار حضور جاد مشؤوم عن نفسه، لكن لقد بدا وكأنه قد قام بتسليتها أكثر من أي شيء آخر.

لماذا كان يحاول إنقاذها مرة أخرى؟

“الوقت يغير الناس”، قال زوريان بجدية، مبتسمًا في دعاباته الخاصة قبل تقويم ملامحه إلى تعبير جاد. “لكن بجدية: لدي شعور سيء حقًا حيال هذا. هل يستحق هذا حقًا تقتلي نفسك؟”

“إذن…”، قالت، مسيطرة أخيراً على ضحكاتها. “كيف ‘عرفت’ أنني قادمة؟”

“…تحببن الأولاد الذين يمارسون الرياضة، نعم، نعم ،” أومأ زوريان بحكمة. “لماذا أنتِ هنا، تايفين؟ لقد تعقبتني هنا على الرغم من أنني انتقلت بالأمس فقط ولم أخبر أي شخص ما هي الغرفة هنا. أفترض أنك استخدمتي عرافة لتجديني؟”

***

35: الفصل 13: أي ثانية الأن. (1)

“مرحبًا صر-” بدأت تايفين، فقط للتوقف عندما رأت تعبيره الفارغ الأجوف. “وااه، صرصور، ما الذي حدث لك بحق الجحيم؟”

“إذن…”، قالت، مسيطرة أخيراً على ضحكاتها. “كيف ‘عرفت’ أنني قادمة؟”

ظل زوريان يحدق في الفضاء لبضع لحظات أخرى قبل أن يهز رأسه، كما لو كان ليصفي أفكاره قليلاً.

“آه، هكذا، هكذا”. لقد تنهدت “أحاول الحصول على تدريب مهني، لكن الأمر لا يسير على ما يرام. أنت تعرف كيف تسير الأمور. لقد جعلت نيرثاك يأخذني كمساعدة لصفه هذا العام، لذلك هناك ذلك. لن يصادف أنك أخذت القتال غير السحري كواحد من اختياراتك؟”

“آسف”، قال بصوت خافت، مشيرًا لها من ان تدخل. “لقد مررت بكابوس حي للغاية الليلة ولم أنم كثيرًا فقط”.

لفت تايفين عينيها، بصوتها تيار خفي من الانزعاج. “مضحك. لم آخذك أبدًا كرجل مؤمن بالخرافات.”

“أوه؟” قالت تايفين وهي تنهار على سريره كالمعتاد. “عن ماذا؟”

لا يجب أن ينفعل بسبب خذا كثيرًا، رغم ذلك- فبعد كل شيء، إلى متى يمكن أن يستمر هذا؟ 10، 15 إعادة؟

ألقى عليها زوريان نظرة طويلة. “في الواقع، كنتِ فيه”.

آخرها كانت مزحة بأكثر من طريقة. كانت إيكولوجيا الخنادق لغزًا هائلاً، حتى بالنسبة للسحراء المتخصصين فيها، وكانت المعلومات حول الوحوش التي صنعت منزلهم هناك نادرة للغاية. على هذا النحو، ربما لم يكن مفاجئًا أنه لم يجد شيئًا عن العناكب التخاطرة الواعية في مكتبة الأكاديمية، حتى بعد تجنيد إيبيري وكيريثشلي في هذا الجهد.

توقفت تايفين عن العبث وأعطته نظرة مصدومة. “أنا!؟ لماذا بحق الجحيم قد أكون في كابوسك؟ قد تعتقد أن فتاة جميلة مثلي ستجعل تلقائيًا حلمًا سعيدًا! الآن يجب أن أعرفت على ماذا قد كان.”

35: الفصل 13: أي ثانية الأن. (1)

“كنت أسير في المجاري معك ومع شخصين آخرين لم أقابلهما قط”، بدأ زوريان بنبرة مسكونة، “عندما وقع علينا فجأة سرب من العناكب العملاقة. هناك… كان هناك الكثير منهم… لقد اجتاحونا فقط وبدأ في العض و… “

لم يعتقد للحظة أن الأمر سيكون سهلاً. كانت تايفين على الأرجح أكثر عنادًا من زاك.

لقد أخذ نفسا عميقا، متظاهرا بأنه كان على وشك الإفراط في التنفس، قبل أن يهدأ في النهاية.

***

~~~~~~~~~

“من الجيد أنكِ أتيتِ تايفين”. قال زوريان بتعبير خطير “أدخلي، لدينا الكثير لنتحدث عنه.”

تدقيق: dark warlock¹³

“صباح الخير اخي!” بدا صوت مرح مزعج فوقه مباشرة. “صباح، صباح، صباح!”

“…تحببن الأولاد الذين يمارسون الرياضة، نعم، نعم ،” أومأ زوريان بحكمة. “لماذا أنتِ هنا، تايفين؟ لقد تعقبتني هنا على الرغم من أنني انتقلت بالأمس فقط ولم أخبر أي شخص ما هي الغرفة هنا. أفترض أنك استخدمتي عرافة لتجديني؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط