mother of learning 46

46: الفصل 17: شفقة للعنكبوت. (2)

ساد صمت قصير على المشهد، قبل أن ينهض زوريان من مقعده ويبدأ في التحرك بغضب حول الغرفة.

لحسن الحظ، لم يكن التعاطف موضوعًا حساسًا بشكل خاص، لذا لم يمنعه شيء من طلب المساعدة والمعلومات من إلسا أو غيره من المعلمين. قبل أن يفعل ذلك، قرر محاولة البحث عن مساعدة أقرب إلى المنزل. لقد لاحظ أنه قد كان لمالكة المنزل اهتمام بفروع السحر الباطنية، على الرغم من أنها لم تكن ساحرة نفسها. كان لديها ما يكفي من الكتب في منزلها لملئ مكتبة صغيرة. لن يضر السؤال، كما افترض، وكانت إيمايا مقرّبة أكثر من أي شخص آخر يمكنه الوصول إليه.

“إذا…”. بدأت “ما الذي يثقل كاهل عقل المستأجر الأكثر تذمرا لدرجة أنه سيأتي إلي للحصول على المشورة؟ بالطريقة التي كنت تتجنبني بها طوال الوقت، كنت أعتقد أنك تكرهني.”

اقترب منها بينما كانت تغسل الصحون ذات مساء.

كانت عائلته أسوأ جاني في هذا الصدد، وخاصةً والده، لكنه كان سيحتفظ بهذا القدر الصغير لنفسه.

“آنسة كوروشكا، أيمكنك تخصيص دقيقة؟” سأل. “أود أن أتحدث معك عن شيء ما.”

“إذا…”. بدأت “ما الذي يثقل كاهل عقل المستأجر الأكثر تذمرا لدرجة أنه سيأتي إلي للحصول على المشورة؟ بالطريقة التي كنت تتجنبني بها طوال الوقت، كنت أعتقد أنك تكرهني.”

“أخبرتك أن تدعوني إيمايا”، قالت، لقد أوقفت مهمتها لفترة كافية لإعطائه نظرة غاضبة خفيفة. “وبالطبع يمكنني التحدث إليك، لكن علي أن أنهي هذا أولاً. اسحب كرسيًا وانتظر حتى أنتهي.”

“إنها… آه، مشكلة شخصية ،” تخبط زوريان. “في كل مرة أدخل فيها حشدًا كبيرًا بما يكفي، أشعر بهذا الضغط الذهني الغريب الذي يصيبني بالصداع إذا بقيت في الداخل لفترة كافية.”

وبدلاً من القيام بذلك، تحرك زوريان لمساعدتها في مهمتها. كانت ستنتهي بشكل أسرع بمساعدته لها، وكانت طريقة رخيصة لتسجيل بعض النقاط معها قبل طلب المساعدة. بدت مندهشة للحظات من لافتته، لكنها استعادت رباطة جأشها بسرعة واستمرت كما لو كان تصرفه متوقعًا تمامًا.

“نعم؟” حثت إيمايا. “إذا كان الحشد ماذا؟”

بمجرد الانتهاء من ذلك، جلست إيمايا على طاولة المطبخ وأشارت إلى زوريان للانضمام إليها.

أومئ زوريان برأسه، قابلا جملتها الأخيرة لما كانت عليه- طلبًا بعدم متابعة هذا الموضوع أكثر. لم يكن لديه مشكلة مع ذلك.

“إذا…”. بدأت “ما الذي يثقل كاهل عقل المستأجر الأكثر تذمرا لدرجة أنه سيأتي إلي للحصول على المشورة؟ بالطريقة التي كنت تتجنبني بها طوال الوقت، كنت أعتقد أنك تكرهني.”

“أنا…” تردد زوريان. “أتلقى هذه المشاعر لحد كبير في كل مرة أتحدث فيها إلى شخص ما. تميل إلى أن تكون دقيقة جدًا مما يمكنني تمييزه. لماذا؟ هل هذا غير عادي؟”

“أنا لا أكرهك يا آنسة ك… آه، إيمايا” أنهى زوريان وهو يصحح نفسه بعد أن رأى نظرتها المنزعجة. “لقد كنت مشغولًا جدًا، هذا كل شيء. تحتكر كيريل نوعًا ما كل وقت فراغي هنا.”

“حسنًا، هذا هو”. قال زوريان بصوتٍ عالٍ وهو يقف أمام مدخل مجاري، لم تخبره الأم الحاكمة بالضبط بالمكان في المجاري الذي كانت تأمل أن تلتقي به فيه، لكنه كان يعلم أين التقى بالعناكب في آخر مرة كان هناك، لذلك كان ينوي البدء من هناك. “نقطة اللاعودة. أعرض عليك مرةً أخرى فرصة العودة إلى الوراء. ليس عليك أن تخاطر بحياتك معي، كايل.”

“إنها صعبة قليلا، أليس كذلك؟” قالت إيمايا بتفكير. “مع ذلك، لا يمكنني رؤية ما يريده فتى مشغول مثلك مني. أنت لا تحاول إغرائي، أليس كذلك؟”

“إنها صعبة قليلا، أليس كذلك؟” قالت إيمايا بتفكير. “مع ذلك، لا يمكنني رؤية ما يريده فتى مشغول مثلك مني. أنت لا تحاول إغرائي، أليس كذلك؟”

“ماذا لا!” تخبط زوريان. لقد كان عمرها على الأقل ضعف عمر زوريان، بحق السماء! “انا لست-“

“مثير للاهتمام. ماذا عن مجموعات الأشخاص؟ هل يمكنك إصدار حكم فوري على مزاج المجموعة دون التحدث إلى أي شخص؟”

أوقف نفسه عندما رأى الفرحة التي بالكاد كان بالإمكان إخفائها تنبعث من إيمايا.

“الضغط؟” سألته إيمايا تعطيه نظرة حائرة.

“مضحك للغاية، آنسة كوروشكا”، رد بجمود، متعمدًا عدم دعوتها ” إيمايا ” لإزعاجها. “مضحك جدا جدا…”

اقترب منها بينما كانت تغسل الصحون ذات مساء.

“كان من وجهة نظري”. قالت إيمايا، الضحك يرقص في صوتها “لكن يمكنني أن أرى أنك لا تأخذ النكات جيدًا من جهتك، لذا دعنا ننتقل إلى سبب سعيك لي.”

“إنها هواية لي”. قالت إيمايا “لطالما اهتممت بالسحر، وخاصةً النوع النادر. حتى أنني ذهبت إلى أكاديمية سحر عندما كنت مراهقة، مثلما فعلت أنت. هكذا قابلت إلسا، في الواقع- كنا زملاء في الصف في ذلك الوقت. ولكن… كان ذلك منذ وقت طويل”.

“حسنًا…” بدء زوريان، متجاهلا بشدة ملاحظتها حول كونه شديد الحساسية تجاه النكات. “إنه في الواقع متعلق بالسحر. لقد لاحظت أنه لديك الكثير من الكتب حول السحر الباطني في منزلك.”

“إنها… آه، مشكلة شخصية ،” تخبط زوريان. “في كل مرة أدخل فيها حشدًا كبيرًا بما يكفي، أشعر بهذا الضغط الذهني الغريب الذي يصيبني بالصداع إذا بقيت في الداخل لفترة كافية.”

“إنها هواية لي”. قالت إيمايا “لطالما اهتممت بالسحر، وخاصةً النوع النادر. حتى أنني ذهبت إلى أكاديمية سحر عندما كنت مراهقة، مثلما فعلت أنت. هكذا قابلت إلسا، في الواقع- كنا زملاء في الصف في ذلك الوقت. ولكن… كان ذلك منذ وقت طويل”.

“هممم”. همهمت إيمايا “ولماذا تعتقد أنه غير المحتمل إذا كان قد تم إخبارك بأنك واحد من قبل متعاطف آخر؟”

أومئ زوريان برأسه، قابلا جملتها الأخيرة لما كانت عليه- طلبًا بعدم متابعة هذا الموضوع أكثر. لم يكن لديه مشكلة مع ذلك.

“شكـ-شكرا. ما هو السؤال الآخر الذي أردت طرحه مرة أخرى؟” قال زوريان محاولاً تغيير الموضوع إلى شيء أقل إحراجاً. لقد حصلت على استمتاعها، لا داعي للمزيد من التعذيب.

“إذا أفترض أنك قرأتِ كل هذه الكتب بعد ذلك؟” سأل.

“قلت لك أن تترك الأمر”. تنهد كايل “أنا بالتأكيد ذاهب معك. إذا لم يكن لأي شيء آخر، فإنه لكي أستطيع و’أم الأرانيا الحاكمة’ هذه إجراء محادثة حول الاستخدامات الأخلاقية لسحر العقل.”

“كل واحد منهم”. أكدت.

تحرك زوريان في مقعده بشكل غير مرتاح. لقد كره إخبار الناس عن شيء الضغط، لأن معظم الناس افترضوا على الفور أنه إما موهوم أو مختلق. عائلته، على سبيل المثال، لم تصدقه أبدًا عندما حاول وصف هذه الظاهرة لهم عندما كان طفلاً، معتقدين بدلاً من ذلك أنه كان يصطنع الأشياء حتى لا يضطر إلى متابعتهم إلى مناسباتهم الاجتماعية المختلفة. في النهاية سئموا من ادعاءاته وهددوا بإرساله إلى منزل مجانين إذا لم يعترف بأنه يكذب، لذلك لم يطرح القضية مرةً أخرى.

“هل كان أي منهم ربما يتعلق بالتعاطف؟” سأل زوريان. “على وجه التحديد، كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت متعاطف أنت نفسك؟”

“لقد خمنته”. قال زوريان “عدد قليل جدًا من القدرات السحرية خاصة بالجنس، ما لم يتم تصميمها بشكل مصطنع لتكون على هذا النحو.”

“لقد قرأت شيئًا عن هذا الموضوع، على الرغم من عدم وجود الكتاب المعني معي هنا.” أعطته نظرة فضوليّة. “لماذا؟ هل تظن نفسك متعاطف؟”

“إذا…”. بدأت “ما الذي يثقل كاهل عقل المستأجر الأكثر تذمرا لدرجة أنه سيأتي إلي للحصول على المشورة؟ بالطريقة التي كنت تتجنبني بها طوال الوقت، كنت أعتقد أنك تكرهني.”

“حسنًا… ربما”. اعترف زوريان “أعني، لا يبدو الأمر محتملًا جدًا بالنسبة لي، لكنني قابلت متعاطفا حقيقيا مؤخرًا، وبدا وكأنها متأكدة من أنني كنت كذلك. لذلك لا أشعر بالراحة تجاه رفض الاحتمال فقط.”

“قد يكون كذلك”. قالت إيمايا “كم مرة تحصل على مثل هذا الحدس وما مدى موثوقيته بشكل عام؟”

“هممم”. همهمت إيمايا “ولماذا تعتقد أنه غير المحتمل إذا كان قد تم إخبارك بأنك واحد من قبل متعاطف آخر؟”

“لن أخبر أحداً”. قالت إيمايا “وإذا كان ذلك يجعلك تشعر بتحسن، فلا يوجد دليل على أن التعاطف يتجلى في النساء أكثر من الرجال.”

“ألا يجب أن يكون التعاطف واضحًا جدًا لمن يمتلكه؟” سأل زوريان. “حسنًا، إنه ليس واضحًا بالنسبة لي. من سطح أفكار، لا يمكنني التفكير في أي شيء يشير إلى أنني واحد.”

“أنا لا أكرهك يا آنسة ك… آه، إيمايا” أنهى زوريان وهو يصحح نفسه بعد أن رأى نظرتها المنزعجة. “لقد كنت مشغولًا جدًا، هذا كل شيء. تحتكر كيريل نوعًا ما كل وقت فراغي هنا.”

“لا شيئ؟” سألت إيما بفضول. “أجد أنه من الصعب تصديق ذلك- مؤشرات كومك متعاطف شائعة جدًا ودنيوية لدرجة أن الإيجابيات الخاطئة تميل إلى أن تكون مشكلة كبيرة. في الواقع، يصر الكثير من الخبراء على أنه لا يوجد شيء خارق للطبيعة في التعاطف- أن بعض الناس ببساطة أفضل كثيرًا في قراءة لغة جسد الناس والإشارات البيئية أكثر من معظم البشرية. من المرجح جدًا أنك تتجاهل العلامات فقط. على سبيل المثال، هل يمكنك أن تقول بصراحة أنه لم يكن لديك أبدًا “شعور” غريزي تجاه شخص ما التقيته للتو؟ “

“هل كان أي منهم ربما يتعلق بالتعاطف؟” سأل زوريان. “على وجه التحديد، كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت متعاطف أنت نفسك؟”

“حسنًا، لا، لا يمكنني قول ذلك”. اعترف زوريان “أشعر بمثل هذه المشاعر طوال الوقت. هذا ليس شيئًا غير عادي، رغم ذلك.”

“اه، احيانا؟” اعترف زوريان وهو يتحول بعصبية في مقعده. “لدى بعض الناس شخصيات قوية حقًا، تعلمين؟ يمكنك انتقاءهم من بين حشد من الجانب الآخر من الغرفة دون المحاولة حتى.”

“قد يكون كذلك”. قالت إيمايا “كم مرة تحصل على مثل هذا الحدس وما مدى موثوقيته بشكل عام؟”

“… مشحون عاطفيا لسبب ما،” انتهى زوريان بتخدر.

“أنا…” تردد زوريان. “أتلقى هذه المشاعر لحد كبير في كل مرة أتحدث فيها إلى شخص ما. تميل إلى أن تكون دقيقة جدًا مما يمكنني تمييزه. لماذا؟ هل هذا غير عادي؟”

تحرك زوريان في مقعده بشكل غير مرتاح. لقد كره إخبار الناس عن شيء الضغط، لأن معظم الناس افترضوا على الفور أنه إما موهوم أو مختلق. عائلته، على سبيل المثال، لم تصدقه أبدًا عندما حاول وصف هذه الظاهرة لهم عندما كان طفلاً، معتقدين بدلاً من ذلك أنه كان يصطنع الأشياء حتى لا يضطر إلى متابعتهم إلى مناسباتهم الاجتماعية المختلفة. في النهاية سئموا من ادعاءاته وهددوا بإرساله إلى منزل مجانين إذا لم يعترف بأنه يكذب، لذلك لم يطرح القضية مرةً أخرى.

أعطته إيمايا نظرة تأملية. “قليلاً، نعم. في كل مرة تتحدث فيها إلى شخص ما، تقول؟ ماذا عن الغرباء العشوائيين الذين يهتمون بشؤونهم الخاصة؟ هل تحصل على هذه ‘المشاعر’ عنهم أيضًا؟”

“مثير للاهتمام. ماذا عن مجموعات الأشخاص؟ هل يمكنك إصدار حكم فوري على مزاج المجموعة دون التحدث إلى أي شخص؟”

“اه، احيانا؟” اعترف زوريان وهو يتحول بعصبية في مقعده. “لدى بعض الناس شخصيات قوية حقًا، تعلمين؟ يمكنك انتقاءهم من بين حشد من الجانب الآخر من الغرفة دون المحاولة حتى.”

أومئ زوريان برأسه، قابلا جملتها الأخيرة لما كانت عليه- طلبًا بعدم متابعة هذا الموضوع أكثر. لم يكن لديه مشكلة مع ذلك.

“مثير للاهتمام. ماذا عن مجموعات الأشخاص؟ هل يمكنك إصدار حكم فوري على مزاج المجموعة دون التحدث إلى أي شخص؟”

“حسنًا…” بدء زوريان، متجاهلا بشدة ملاحظتها حول كونه شديد الحساسية تجاه النكات. “إنه في الواقع متعلق بالسحر. لقد لاحظت أنه لديك الكثير من الكتب حول السحر الباطني في منزلك.”

“حسنًا، لا”. قال زوريان “بصراحة، الضغط يزاحم كل الأحاسيس الأخرى عندما أكون في مجموعة كبيرة بما يكفي. إذا تعرضت لها لفترة كافية، فقد أفقد حتى القدرة على إصدار أحكام بشأن الأفراد، ناهيك عن المجموعة ككل.”

“آنسة كوروشكا، أيمكنك تخصيص دقيقة؟” سأل. “أود أن أتحدث معك عن شيء ما.”

“الضغط؟” سألته إيمايا تعطيه نظرة حائرة.

“أفترض أنك ستحاول تطوير قدراتك بشكل أكبر؟” سألت إيمايا. أومأ زوريان. “في هذه الحالة، أود منك إعلامي بشأن تقدمك. أجد أشياء مثل هذه مثيرة للاهتمام بشكل لا يصدق.”

“إنها… آه، مشكلة شخصية ،” تخبط زوريان. “في كل مرة أدخل فيها حشدًا كبيرًا بما يكفي، أشعر بهذا الضغط الذهني الغريب الذي يصيبني بالصداع إذا بقيت في الداخل لفترة كافية.”

“أفترض أنك ستحاول تطوير قدراتك بشكل أكبر؟” سألت إيمايا. أومأ زوريان. “في هذه الحالة، أود منك إعلامي بشأن تقدمك. أجد أشياء مثل هذه مثيرة للاهتمام بشكل لا يصدق.”

تحرك زوريان في مقعده بشكل غير مرتاح. لقد كره إخبار الناس عن شيء الضغط، لأن معظم الناس افترضوا على الفور أنه إما موهوم أو مختلق. عائلته، على سبيل المثال، لم تصدقه أبدًا عندما حاول وصف هذه الظاهرة لهم عندما كان طفلاً، معتقدين بدلاً من ذلك أنه كان يصطنع الأشياء حتى لا يضطر إلى متابعتهم إلى مناسباتهم الاجتماعية المختلفة. في النهاية سئموا من ادعاءاته وهددوا بإرساله إلى منزل مجانين إذا لم يعترف بأنه يكذب، لذلك لم يطرح القضية مرةً أخرى.

كانت عائلته أسوأ جاني في هذا الصدد، وخاصةً والده، لكنه كان سيحتفظ بهذا القدر الصغير لنفسه.

“هذه… مشكلة مثيرة للاهتمام”. قالت إيمايا بحذر “قل لي، هل الضغط ثابت أم أنه يختلف وفقًا لبعض المعايير؟”

“إنها هواية لي”. قالت إيمايا “لطالما اهتممت بالسحر، وخاصةً النوع النادر. حتى أنني ذهبت إلى أكاديمية سحر عندما كنت مراهقة، مثلما فعلت أنت. هكذا قابلت إلسا، في الواقع- كنا زملاء في الصف في ذلك الوقت. ولكن… كان ذلك منذ وقت طويل”.

“إنه يختلف”. قال زوريان “كلما زاد عدد الأشخاص في الحشد، وكلما زاد تكدسهم، كلما كان ذلك أقوى. كما أنه أقوى إذا كان الحشد…”

“لدي شعور بأنه لم تعجبك فكرة أن تكون متعاطف، حتى قبل أن تعرف ما تعرفه الآن”. قالت “لماذا هذا؟ ربما أنا متوقعة نوعًا ما، لكن لا يمكنني تخيل سبب لعدم رغبتك في امتلاك قدرة سحرية فطرية. آمل ألا تعتقد أنك غريب لمجرد-“

تباطأ عندما أدرك شيئًا ما فجأة. أيتها الآلهة، لقد كان غبيًا جدًا!

لقد ألقى نظرة مركزة على مزاج المورلوك الذي كان يتبع بعده، محاولًا استخدام قدراته التعاطفية (المتعرف عليها حديثًا؟) لقياس مزاج الصبي الآخر. للأسف، كانت مشاعر الصبي مسيطر عليها جيدًا في الوقت الحالي وكانت سيطرته على تعاطفه مريعة. بغض النظر عن كاذا شعر كايل حقًا بشأن هذه الرحلة، فقد كان عازمًا بوضوح على المضي بها. لماذا؟ لم يعرف زوريان. عندما أخبر كايل عن كمين أم الأرانيا الحاكمة والمحادثة الناتجة، فعل ذلك لأنه أراد أن يكون لديه شخص ما ليتبادل الأفكار منه وبدا وكأن كايل هو الخيار الأفضل (كان يعرف بالفعل عن الحلقة الزمنية وكان من الواضح أنه ذكي جدًا)، ليس لأنه أراد أن يأتي كايل معه. من ناحية أخرى، أصر كايل على أن المجيء بمفرده في مثل هذا الاجتماع كان ذروة البلاهة وأن زوريان قد إحتاج إلى شريك ليغطيه. وافق زوريان على مضض، غير مرتاح تمامًا للمخاطرة بحياة شخص آخر في هذا الشيء، بغض النظر عن مدى منطقية ذلك. بدا كايل متسليا باهتمام زوريان بسلامته أكثر من اهتمامه بسلامته، بإعتبار أن كايل سيعود إلى وضعه الطبيعي بمجرد إعادة الحلقة وقد لا يكون زوريان كذلك، لكن حس زوريان الأخلاقي لم يتكيف بعد مع تداعيات الحلقة الزمنية وكان كذلك منزعجا بشدة من فكرة قيادة كايل إلى موته في الأنفاق وترك ابنته وحيدة في العالم… حتى لو كان ذلك لمدة أسبوع فقط أو نحو ذلك.

“نعم؟” حثت إيمايا. “إذا كان الحشد ماذا؟”

“حسنًا…” بدء زوريان، متجاهلا بشدة ملاحظتها حول كونه شديد الحساسية تجاه النكات. “إنه في الواقع متعلق بالسحر. لقد لاحظت أنه لديك الكثير من الكتب حول السحر الباطني في منزلك.”

“… مشحون عاطفيا لسبب ما،” انتهى زوريان بتخدر.

أدار زوريان عينيه. يستحق ذلك تماما لاعترافه بأنه كان محرج. حسنًا، ليس الأمر كما لو أنها ستتذكر هذه المحادثة بمجرد إعادة الحلقة.

ساد صمت قصير على المشهد، قبل أن ينهض زوريان من مقعده ويبدأ في التحرك بغضب حول الغرفة.

“إنها صعبة قليلا، أليس كذلك؟” قالت إيمايا بتفكير. “مع ذلك، لا يمكنني رؤية ما يريده فتى مشغول مثلك مني. أنت لا تحاول إغرائي، أليس كذلك؟”

“قدراتك التعاطفية قوية جدًا لدرجة أنك تشعر حرفيًا بمشاعر الحشد كضغط عقلي ملموس يثقل كاهلك”، قالت إيمايا بعد مشاهدته وهو يتنقل لفترة من الوقت. “وتعتقد أنه لا يوجد شيء يشير إلى أنك متعاطف؟”

“إنها هواية لي”. قالت إيمايا “لطالما اهتممت بالسحر، وخاصةً النوع النادر. حتى أنني ذهبت إلى أكاديمية سحر عندما كنت مراهقة، مثلما فعلت أنت. هكذا قابلت إلسا، في الواقع- كنا زملاء في الصف في ذلك الوقت. ولكن… كان ذلك منذ وقت طويل”.

“الأمر ليس بهذه السهولة! كيف كان من المفترض أن أعرف ما هو الضغط؟” احتج زوريان وهو يمرر يده بعصبية عبر شعره. “إنه فقط… هناك. لقد كان هناك دائمًا، مصدر إزعاج دائم كان معي منذ أن كنت طفلاً. هل لديك أي فكرة عن مقدار المشاكل الهائلة التي تسبب لي هذا الشيء بها؟ أليس من المفترض أن يكون التعاطف نعمة؟ في معظم الوقت كنت أبذل قصارى جهدي لتجاهله، على أمل عابث أن يختفي في الوقت المناسب. “

أعطته إيمايا نظرة تأملية. “قليلاً، نعم. في كل مرة تتحدث فيها إلى شخص ما، تقول؟ ماذا عن الغرباء العشوائيين الذين يهتمون بشؤونهم الخاصة؟ هل تحصل على هذه ‘المشاعر’ عنهم أيضًا؟”

“حسنًا، نعم”. وافقت إيمايا “عادةً ما يتم تصوير التعاطف على أنه هدية عظيمة للشخص الذي يمتلكه. ولكن هناك الكثير من التقارير عن المتعاطفين الذين تكون قوتهم قوية جدًا أو متقلبة لدرجة أنها تعيقهم بدلاً من ذلك. بالنظر إلى بعض قصص الرعب التي قرأت عنهم، حالتك معتدلة نسبيًا. كان من الممكن أن يكون أسوأ”.

“إنها صعبة قليلا، أليس كذلك؟” قالت إيمايا بتفكير. “مع ذلك، لا يمكنني رؤية ما يريده فتى مشغول مثلك مني. أنت لا تحاول إغرائي، أليس كذلك؟”

‘كان من الممكن أن يكون أسوأ’- يمكن أن يكون ذلك بسهولة بمثابة ملخص لحياته بأكملها حتى الآن. حسنًا- كان لابد من وجود طريقة ما لكبح جماح قدراته التعاطفية الضالة، وكان لديه متسع من الوقت للعثور عليه. ربما عرفت الأرانيا كيف، على الرغم من أنه كان يشك في أنه لن يحب ما سيطلبونه في المقابل.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لقد قرأت شيئًا عن هذا الموضوع، على الرغم من عدم وجود الكتاب المعني معي هنا.” أعطته نظرة فضوليّة. “لماذا؟ هل تظن نفسك متعاطف؟”

“زوريان؟” سألت إيمايا بعد قليل من الصمت. “أستطيع أن أرى أن هذا موضوع حساس إلى حد ما بالنسبة لك، لكن هل يمكنني أن أطرح عليك سؤال؟ حسنًا، سؤالان حقًا.”

“إنها صعبة قليلا، أليس كذلك؟” قالت إيمايا بتفكير. “مع ذلك، لا يمكنني رؤية ما يريده فتى مشغول مثلك مني. أنت لا تحاول إغرائي، أليس كذلك؟”

“بالتأكيد” وافق زوريان. لقد انتهى بها الأمر بمساعدته، حتى لو لم يتخيل أن تلعب مساعدتها بالطريقة التي فعلت بها، لذا فإن أقل ما يمكنه فعله هو إرضاء فضولها.

46: الفصل 17: شفقة للعنكبوت. (2)

“لدي شعور بأنه لم تعجبك فكرة أن تكون متعاطف، حتى قبل أن تعرف ما تعرفه الآن”. قالت “لماذا هذا؟ ربما أنا متوقعة نوعًا ما، لكن لا يمكنني تخيل سبب لعدم رغبتك في امتلاك قدرة سحرية فطرية. آمل ألا تعتقد أنك غريب لمجرد-“

لحسن الحظ، لم يكن التعاطف موضوعًا حساسًا بشكل خاص، لذا لم يمنعه شيء من طلب المساعدة والمعلومات من إلسا أو غيره من المعلمين. قبل أن يفعل ذلك، قرر محاولة البحث عن مساعدة أقرب إلى المنزل. لقد لاحظ أنه قد كان لمالكة المنزل اهتمام بفروع السحر الباطنية، على الرغم من أنها لم تكن ساحرة نفسها. كان لديها ما يكفي من الكتب في منزلها لملئ مكتبة صغيرة. لن يضر السؤال، كما افترض، وكانت إيمايا مقرّبة أكثر من أي شخص آخر يمكنه الوصول إليه.

“لا، لا، لا شيء من هذا القبيل،” أكد زوريان بسرعة. “أعرف أن الكثير من الطلاب عاديي المولد يتفاعلون بشكل سيء مع أي شيء قد يجعلهم… غير طبيعيين… لكنني لست كذلك. لا، السبب الحقيقي الذي يجعلني لا أحب فكرة أن أكون متعاطف هو… أكثر غباء بكثير من ذلك. في الواقع، أنا محرج نوعًا ما من الاعتراف به، فهل يمكننا المضي قدمًا؟ “

“آه ،” أومئت إيمايا. “بالطبع سوف يتزعج صبي من شيئ كهذا…”

“لا”، قالت إيمايا، ابتسامة ساخرة على وجهها. “هذا بالتأكيد يجب أن أسمعه.”

“لا، لا، لا شيء من هذا القبيل،” أكد زوريان بسرعة. “أعرف أن الكثير من الطلاب عاديي المولد يتفاعلون بشكل سيء مع أي شيء قد يجعلهم… غير طبيعيين… لكنني لست كذلك. لا، السبب الحقيقي الذي يجعلني لا أحب فكرة أن أكون متعاطف هو… أكثر غباء بكثير من ذلك. في الواقع، أنا محرج نوعًا ما من الاعتراف به، فهل يمكننا المضي قدمًا؟ “

أدار زوريان عينيه. يستحق ذلك تماما لاعترافه بأنه كان محرج. حسنًا، ليس الأمر كما لو أنها ستتذكر هذه المحادثة بمجرد إعادة الحلقة.

كانت عائلته أسوأ جاني في هذا الصدد، وخاصةً والده، لكنه كان سيحتفظ بهذا القدر الصغير لنفسه.

“حسنًا، لكن لا يمكنك إخبار أي شخص بهذا، حسنًا؟”

“إنها هواية لي”. قالت إيمايا “لطالما اهتممت بالسحر، وخاصةً النوع النادر. حتى أنني ذهبت إلى أكاديمية سحر عندما كنت مراهقة، مثلما فعلت أنت. هكذا قابلت إلسا، في الواقع- كنا زملاء في الصف في ذلك الوقت. ولكن… كان ذلك منذ وقت طويل”.

قامت إيمايا بمحاكاة إغلاق فمها.

“أنا لا أكرهك يا آنسة ك… آه، إيمايا” أنهى زوريان وهو يصحح نفسه بعد أن رأى نظرتها المنزعجة. “لقد كنت مشغولًا جدًا، هذا كل شيء. تحتكر كيريل نوعًا ما كل وقت فراغي هنا.”

“ذلك لأن التعاطف يُصوَّر عادة على أنه قدرة أنثوية، قدرة محجوزة للفتيات والرجال الأنثويين”. اعترف زوريان.

“وأعتقد أيضًا أنه ليس لدى هؤلاء الناس أي فكرة عما يتحدثون عنه”. قالت إيمايا بابتسامة بريئة على ما يفترض، تحمل تلميحًا من التلاعب وراءها “أعتقد أنك شاب وسيم للغاية وسوف تجعل فتاة ما في يوم من الأيام سعيدة للغاية بالفعل.”

“آه ،” أومئت إيمايا. “بالطبع سوف يتزعج صبي من شيئ كهذا…”

حسنًا- كان كايل لا يزال يشعر بالمرارة لأن العنكبوت بحثت في ذكرياته في سعيها لتجميع ما هي دوافع زوريان.

“أنا لست متحيزًا جنسيًا أو أي شيء كذلك”. أضاف زوريان على عجل “لكنني تلقيت بالفعل الكثير من التعليقات حول افتقاري للرجولة المفترض، وهي مزعجة بما يكفي. لا أريد حقًا أن أرى كم سيصبحون أسوأ إذا كان لديهم هذا النوع من ‘الإثبات’.”

“حسنًا…” بدء زوريان، متجاهلا بشدة ملاحظتها حول كونه شديد الحساسية تجاه النكات. “إنه في الواقع متعلق بالسحر. لقد لاحظت أنه لديك الكثير من الكتب حول السحر الباطني في منزلك.”

كانت عائلته أسوأ جاني في هذا الصدد، وخاصةً والده، لكنه كان سيحتفظ بهذا القدر الصغير لنفسه.

“إنها صعبة قليلا، أليس كذلك؟” قالت إيمايا بتفكير. “مع ذلك، لا يمكنني رؤية ما يريده فتى مشغول مثلك مني. أنت لا تحاول إغرائي، أليس كذلك؟”

“لن أخبر أحداً”. قالت إيمايا “وإذا كان ذلك يجعلك تشعر بتحسن، فلا يوجد دليل على أن التعاطف يتجلى في النساء أكثر من الرجال.”

“آنسة كوروشكا، أيمكنك تخصيص دقيقة؟” سأل. “أود أن أتحدث معك عن شيء ما.”

“لقد خمنته”. قال زوريان “عدد قليل جدًا من القدرات السحرية خاصة بالجنس، ما لم يتم تصميمها بشكل مصطنع لتكون على هذا النحو.”

“آه ،” أومئت إيمايا. “بالطبع سوف يتزعج صبي من شيئ كهذا…”

“وأعتقد أيضًا أنه ليس لدى هؤلاء الناس أي فكرة عما يتحدثون عنه”. قالت إيمايا بابتسامة بريئة على ما يفترض، تحمل تلميحًا من التلاعب وراءها “أعتقد أنك شاب وسيم للغاية وسوف تجعل فتاة ما في يوم من الأيام سعيدة للغاية بالفعل.”

***

“شكـ-شكرا. ما هو السؤال الآخر الذي أردت طرحه مرة أخرى؟” قال زوريان محاولاً تغيير الموضوع إلى شيء أقل إحراجاً. لقد حصلت على استمتاعها، لا داعي للمزيد من التعذيب.

“أنا لست متحيزًا جنسيًا أو أي شيء كذلك”. أضاف زوريان على عجل “لكنني تلقيت بالفعل الكثير من التعليقات حول افتقاري للرجولة المفترض، وهي مزعجة بما يكفي. لا أريد حقًا أن أرى كم سيصبحون أسوأ إذا كان لديهم هذا النوع من ‘الإثبات’.”

“أفترض أنك ستحاول تطوير قدراتك بشكل أكبر؟” سألت إيمايا. أومأ زوريان. “في هذه الحالة، أود منك إعلامي بشأن تقدمك. أجد أشياء مثل هذه مثيرة للاهتمام بشكل لا يصدق.”

وافق زوريان، رغم أنه كان في الأساس وعدًا فارغًا. لن تتذكر أيًا من هذا بعد الإعادة التالية. انتهت محادثتهم، وعادت إيمايا إلى أعمالها المنزلية وعاد زوريان إلى غرفته للتخطيط لزيارته إلى الأرانيا. لم يكن يريد حقًا معرفة ما ستفعله الأم الحاكمة له إذا لم يظهر قريبًا.

أعطته إيمايا نظرة تأملية. “قليلاً، نعم. في كل مرة تتحدث فيها إلى شخص ما، تقول؟ ماذا عن الغرباء العشوائيين الذين يهتمون بشؤونهم الخاصة؟ هل تحصل على هذه ‘المشاعر’ عنهم أيضًا؟”

“حسنًا، هذا هو”. قال زوريان بصوتٍ عالٍ وهو يقف أمام مدخل مجاري، لم تخبره الأم الحاكمة بالضبط بالمكان في المجاري الذي كانت تأمل أن تلتقي به فيه، لكنه كان يعلم أين التقى بالعناكب في آخر مرة كان هناك، لذلك كان ينوي البدء من هناك. “نقطة اللاعودة. أعرض عليك مرةً أخرى فرصة العودة إلى الوراء. ليس عليك أن تخاطر بحياتك معي، كايل.”

تحرك زوريان في مقعده بشكل غير مرتاح. لقد كره إخبار الناس عن شيء الضغط، لأن معظم الناس افترضوا على الفور أنه إما موهوم أو مختلق. عائلته، على سبيل المثال، لم تصدقه أبدًا عندما حاول وصف هذه الظاهرة لهم عندما كان طفلاً، معتقدين بدلاً من ذلك أنه كان يصطنع الأشياء حتى لا يضطر إلى متابعتهم إلى مناسباتهم الاجتماعية المختلفة. في النهاية سئموا من ادعاءاته وهددوا بإرساله إلى منزل مجانين إذا لم يعترف بأنه يكذب، لذلك لم يطرح القضية مرةً أخرى.

لقد ألقى نظرة مركزة على مزاج المورلوك الذي كان يتبع بعده، محاولًا استخدام قدراته التعاطفية (المتعرف عليها حديثًا؟) لقياس مزاج الصبي الآخر. للأسف، كانت مشاعر الصبي مسيطر عليها جيدًا في الوقت الحالي وكانت سيطرته على تعاطفه مريعة. بغض النظر عن كاذا شعر كايل حقًا بشأن هذه الرحلة، فقد كان عازمًا بوضوح على المضي بها. لماذا؟ لم يعرف زوريان. عندما أخبر كايل عن كمين أم الأرانيا الحاكمة والمحادثة الناتجة، فعل ذلك لأنه أراد أن يكون لديه شخص ما ليتبادل الأفكار منه وبدا وكأن كايل هو الخيار الأفضل (كان يعرف بالفعل عن الحلقة الزمنية وكان من الواضح أنه ذكي جدًا)، ليس لأنه أراد أن يأتي كايل معه. من ناحية أخرى، أصر كايل على أن المجيء بمفرده في مثل هذا الاجتماع كان ذروة البلاهة وأن زوريان قد إحتاج إلى شريك ليغطيه. وافق زوريان على مضض، غير مرتاح تمامًا للمخاطرة بحياة شخص آخر في هذا الشيء، بغض النظر عن مدى منطقية ذلك. بدا كايل متسليا باهتمام زوريان بسلامته أكثر من اهتمامه بسلامته، بإعتبار أن كايل سيعود إلى وضعه الطبيعي بمجرد إعادة الحلقة وقد لا يكون زوريان كذلك، لكن حس زوريان الأخلاقي لم يتكيف بعد مع تداعيات الحلقة الزمنية وكان كذلك منزعجا بشدة من فكرة قيادة كايل إلى موته في الأنفاق وترك ابنته وحيدة في العالم… حتى لو كان ذلك لمدة أسبوع فقط أو نحو ذلك.

“إنها صعبة قليلا، أليس كذلك؟” قالت إيمايا بتفكير. “مع ذلك، لا يمكنني رؤية ما يريده فتى مشغول مثلك مني. أنت لا تحاول إغرائي، أليس كذلك؟”

“قلت لك أن تترك الأمر”. تنهد كايل “أنا بالتأكيد ذاهب معك. إذا لم يكن لأي شيء آخر، فإنه لكي أستطيع و’أم الأرانيا الحاكمة’ هذه إجراء محادثة حول الاستخدامات الأخلاقية لسحر العقل.”

“أنا…” تردد زوريان. “أتلقى هذه المشاعر لحد كبير في كل مرة أتحدث فيها إلى شخص ما. تميل إلى أن تكون دقيقة جدًا مما يمكنني تمييزه. لماذا؟ هل هذا غير عادي؟”