نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 49

الفصل 18: العهد قد ختم. (2)

الفصل 18: العهد قد ختم. (2)

49: الفصل 18: العهد قد ختم. (2)

متحكما في وجهه في تعبير جاد، قام ببطء بإدارة يد كيريل “المصابة” بهذه الطريقة أو تلك، متظاهرًا بدراستها بالتفصيل. أخيرًا، بعد همهمة مدروسة، نظر إلى كيريل في عينيها مباشرةً.

“أنت رجل أكثر شجاعةً مني”. قال له كايل وهم يسيرون ببطء عائدين إلى مكان إيمايا.

“نعم. لقد بحثت في حدود سحر العقل قبل أن نذهب للتحدث إلى الأم الحاكمة، سواء من النوع الكلاسيكي لإلقاء التعاويذ أو القدرات التخاطرية للمخلوقات السحرية المعروفة باستخدامها. حتى أنني سألت إلسا ومدرب السحر القتالي خاصزنا لنصيحة. لقد جعلهم ذلك يشككون حقًا في ما أفعله بحق الجحيم ولكن أيا كان. على أي حال، يبدو أن الجميع يتفقون على أنه حتى خبراء العقل لا يمكنهم إعادة كتابة دماغ شخص ما هكذا فقط أو بطريقة خفية. يستغرق الأمر وقتًا طويلاً وعليك أن تجعل الضحية فاقدًا للوعي وإلا سيكونون مدركين تمامًا لما تحاول القيام به معهم ومحاربته بكل ما لديهم- جسديًا وعقليًا. إذا حاولت الأم الحاكمة أن تفعل شيئًا فظيعًا حقًا لي، فلكنا قد عرفنا ذلك بسرعة كافية”.

فرك زوريان جبينه بشرود ذهن بدلاً من إعطائه إجابة مناسبة. لم يشعر باختلاف ملحوظ بعد انتهاء الأرانيا من الإجراء، ليكون صادقًا. كان كايل قلقًا بشأن تعويذات الأوامر المخفية المحتملة التي لربما تكون الأم الحاكمة قد زرعتها مع حزمة الذاكرة، ولكن…

“لقد كان لدي في الواقع سبب للاعتقاد بأنه قد لا يكون خطيرًا كما يبدو”. قال زوريان أخيرًا.

“لقد كان لدي في الواقع سبب للاعتقاد بأنه قد لا يكون خطيرًا كما يبدو”. قال زوريان أخيرًا.

ولكن على الرغم من اقتراب الموعد بسرعة، إلا أن مثل هذه المشكلات لم تكن مصدر قلق ملح حتى الآن. في الوقت الحالي، أراد فقط أن يأكل شيئًا وأن يستلقي قليلاً. كانت كيريثشلي قد كلفته ببعض المهام المخدرة للعقل حقًا ليقوم بها اليوم، ولم يكن في حالة مزاجية للتخطيط. بشكل ملائم، في اللحظة التي دخل فيها المنزل تعرض للاعتداء برائحة الطعام المنبعثة من المطبخ. كان إصرار إيمايا على إبقائها على اطلاع بوقت مجيئه وذهابه مزعجًا إلى حد ما، لكن كان على زوريان أن يعترف أنه كان من الملائم كيف كان تقوم بتوقيم تقويت وجباتها ليتناسب مع جدوله الزمني وجدول كايل.

“أوه؟” دفع كايل.

“لقد كان لدي في الواقع سبب للاعتقاد بأنه قد لا يكون خطيرًا كما يبدو”. قال زوريان أخيرًا.

“نعم. لقد بحثت في حدود سحر العقل قبل أن نذهب للتحدث إلى الأم الحاكمة، سواء من النوع الكلاسيكي لإلقاء التعاويذ أو القدرات التخاطرية للمخلوقات السحرية المعروفة باستخدامها. حتى أنني سألت إلسا ومدرب السحر القتالي خاصزنا لنصيحة. لقد جعلهم ذلك يشككون حقًا في ما أفعله بحق الجحيم ولكن أيا كان. على أي حال، يبدو أن الجميع يتفقون على أنه حتى خبراء العقل لا يمكنهم إعادة كتابة دماغ شخص ما هكذا فقط أو بطريقة خفية. يستغرق الأمر وقتًا طويلاً وعليك أن تجعل الضحية فاقدًا للوعي وإلا سيكونون مدركين تمامًا لما تحاول القيام به معهم ومحاربته بكل ما لديهم- جسديًا وعقليًا. إذا حاولت الأم الحاكمة أن تفعل شيئًا فظيعًا حقًا لي، فلكنا قد عرفنا ذلك بسرعة كافية”.

“لست متأكدًا حقًا مما إذا كان بإمكاني فعل الكثير من أجلك، حتى لو لاحظت أن الصفقة قد ساءت”. قال كايل “لدي بعض المهارات القتالية المتواضعة، لكنني أشك في أنها ستكون كافية لمحاربة ثلاثة عناكب عملاقة تقع جميعها على مسافة قفزة مني.”

***

“لا يهم”. قال زوريان وهو يمد يده في جيبه لاستعادة أحد المكعبين المتفجرين غير المستعملين،لقد حمل المكعب الحجري في كفه حتى يتمكن كايل من رؤيته. “كل ما كان علي فعله هو إرسال نبضة من المانا إلى هذه الأشياء، وكان من الممكن أن ينتهي بي الأمر أنا والأم الحاكمة لأجزاء. أشك كثيرًا في أن الأم الحاكمة كانت ستجعلني عاجزا بشكل أسرع مما يمكنني أن أدفع المانا خاصتي.”

“أوه؟” دفع كايل.

“انتحار؟” سأل كايل، لقد بدا متفاجئًا. هز رأسه. “أنا أقف على ما قلته. أنت رجل أكثر شجاعة مني.”

“انتحار؟” سأل كايل، لقد بدا متفاجئًا. هز رأسه. “أنا أقف على ما قلته. أنت رجل أكثر شجاعة مني.”

“كما أخبرني زاك ذات مرة، إن الحلقة الزمنية تعبث مع وجهة نظرك حول الموت”. قال زوريان وهو يضع المكعب في جيبه، الآن بعد أن فكر في الأمر، ذكّره نظامه الأمني ​​المرتجل بالنظام المماثل الذي حمى زاك من تعويذة روح الليتش. ربما يجب أن يبدأ في حمل شيء كهذا طوال الوقت، فقط في حالة. شيء أخف وأقل وضوحًا من مكعبين حجريين كبيرين.

“لا يزال من الممكن أنها قد استخدمت شيئًا أقل شمولاً من إعادة كتابة كاملة للشخصية عليك”. قال كايل بعد بضع ثوانٍ.

على أي حال، انتزعت كيريل معصمها من قبضته على إعلانه وعبست عليه.

“أنا أعلم”. قال زوريان “لكنك سمعت ما قالته في النهاية. يجب أن تدوم حزمة الذاكرة لمدة عام، على الأقل. أخطط لتجنب الأرانيا في الإعادات العديدة التالية بينما أبحث عن طريقة لفحص ذهني لمثل هذه الأشياء. حتى لو كانت الخبرة السحرية تتجاوزني، أنا متأكد من أنه سيمكنني العثور على خبير لتوظيفه حتى يتمكن من إلقاء نظرة علي”.

“ولكن إنها حينها تعويذة صوتية، وليسا وهم؟” أخبر كايل أكثر ثم سأل.

“آه. فكرة جيدة ،” أومأ كايل. “بالطبع، هذا يعني أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكن من استجواب الأم الحاكمة مرة أخرى. لقد قالت أنها لن تقول شيئًا حتى تقوم بتسليم الذكريات إلى نفسها التي ولدت من جديد في الإعادة التالية.”

“كما أخبرني زاك ذات مرة، إن الحلقة الزمنية تعبث مع وجهة نظرك حول الموت”. قال زوريان وهو يضع المكعب في جيبه، الآن بعد أن فكر في الأمر، ذكّره نظامه الأمني ​​المرتجل بالنظام المماثل الذي حمى زاك من تعويذة روح الليتش. ربما يجب أن يبدأ في حمل شيء كهذا طوال الوقت، فقط في حالة. شيء أخف وأقل وضوحًا من مكعبين حجريين كبيرين.

“تأخير مقبول”. هز زوريان كتفيه، لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن لديه ما يفعله أثناء انتظاره، وقد أشار زاك إلى أنه سيقضي العديد من الإعادات التالية في سيوريا أيضًا. بحق الجحيم، حتى في فترة الإعادة هذه، كان عليه أن يرى ما سيفعله هاسلوش بشأن الغزو وما يمكن أن يفعله زوريان لمساعدته. إذا انتهى به الأمر بالبقاء في سيوريا خلال مهرجان الصيف على الإطلاق، على أي حال. لم يكن متأكدًا من رغبته في القيام بذلك، مع أخذ كل الأشياء في الإعتبار. “إذن… هل تريد أن تخبرني بخطتك الرئيسية لإدخال نفسك في هذه الحلقة الزمنية الآن أو لاحقًا؟”

“آه. فكرة جيدة ،” أومأ كايل. “بالطبع، هذا يعني أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكن من استجواب الأم الحاكمة مرة أخرى. لقد قالت أنها لن تقول شيئًا حتى تقوم بتسليم الذكريات إلى نفسها التي ولدت من جديد في الإعادة التالية.”

“لاحقًا”. تذمر كايل “لم أقم بتسوية كل التفاصيل في رأسي حتى الآن. العنكبوتة الغبية وفكيها الكبيرين…”

“ولكن إنها حينها تعويذة صوتية، وليسا وهم؟” أخبر كايل أكثر ثم سأل.

“أنا متأكد من أن كلامها لم يتضمن فكوكها بأي شكل من الأشكال، في الواقع”. قال زوريان “لقد كان مجرد وهم صوت نقي”.

بعد الوجبة، تراجع زوريان إلى غرفته، وتبعته كيريل. لم يشعر زوريان بالحالة المزاجية لطردها وتركها، لكنها بدت في حالة مزاجية مقبولة إلى حد ما اليوم وتركته في سلام إلى حد كبير. كان يجلس القرفصاء حاليًا أثناء تدربه على مهاراته في التشكيل، بينما كانت كيريل مستلقية على بطنها وترسم شيئًا على الأرض، كومة صغيرة من الأوراق مبعثرة حولها. في النهاية، ولكن، لقد توقف قلمها عن الحركة وأمضت الدقائق العديدة التالية وهي تمضغ رأسه بعصبية. كان زوريان مألوف بسكل جيد بما يكفي مع التشنجات اللاإرادية حتى الآن ليعلم أن سلامه وهدوءه سينتهيان بعد فترة وجيزة.

“حقًا؟ أليس من المفترض أن تحميني تعويذة درعي العقلي من التأثيرات الذهنية مثل الأوهام، حتى لو كانت مفيدة؟” سأل كايل، عابسًا في ارتباك.

“لا يزال من الممكن أنها قد استخدمت شيئًا أقل شمولاً من إعادة كتابة كاملة للشخصية عليك”. قال كايل بعد بضع ثوانٍ.

“تعويذة الأم الحاكمة لم تكن تستهدف عقلك. لقد أحدثت موجات صوتية حقيقية”. قال زوريان

“لا يزال من الممكن أنها قد استخدمت شيئًا أقل شمولاً من إعادة كتابة كاملة للشخصية عليك”. قال كايل بعد بضع ثوانٍ.

“ولكن إنها حينها تعويذة صوتية، وليسا وهم؟” أخبر كايل أكثر ثم سأل.

“تأخير مقبول”. هز زوريان كتفيه، لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن لديه ما يفعله أثناء انتظاره، وقد أشار زاك إلى أنه سيقضي العديد من الإعادات التالية في سيوريا أيضًا. بحق الجحيم، حتى في فترة الإعادة هذه، كان عليه أن يرى ما سيفعله هاسلوش بشأن الغزو وما يمكن أن يفعله زوريان لمساعدته. إذا انتهى به الأمر بالبقاء في سيوريا خلال مهرجان الصيف على الإطلاق، على أي حال. لم يكن متأكدًا من رغبته في القيام بذلك، مع أخذ كل الأشياء في الإعتبار. “إذن… هل تريد أن تخبرني بخطتك الرئيسية لإدخال نفسك في هذه الحلقة الزمنية الآن أو لاحقًا؟”

“رسميًا، أي تعويذة تخلق إحساس ‘مزيف’ هي وهم، مهما كانت الوسائل المستخدمه للقيام بذلك. العديد من الأوهام مصنوعة أساسًا من الضوء والصوت الحقيقيين، لكنها لا تزال أوهام.”

***

“هذا… غير دقيق بشكل مدهش”. قال كايل.

فرك زوريان جبينه بشرود ذهن بدلاً من إعطائه إجابة مناسبة. لم يشعر باختلاف ملحوظ بعد انتهاء الأرانيا من الإجراء، ليكون صادقًا. كان كايل قلقًا بشأن تعويذات الأوامر المخفية المحتملة التي لربما تكون الأم الحاكمة قد زرعتها مع حزمة الذاكرة، ولكن…

“أتفهم ذلك لأن الكثير من التعويذات المبنية الحقيقة من قسم الوهم تجمع بين الأوهام العقلية مع… حسنًا، دعنا ندعوها المادية. نظريًا، يمكنك فصل الاثنين إلى فئات مختلفة، وقد حاول الكثيرون، ولكن في النهاية قررت نقابة إلدمار للسحرة الاعتراف بالهزيمة فقط وجمعهم معًا”.

متحكما في وجهه في تعبير جاد، قام ببطء بإدارة يد كيريل “المصابة” بهذه الطريقة أو تلك، متظاهرًا بدراستها بالتفصيل. أخيرًا، بعد همهمة مدروسة، نظر إلى كيريل في عينيها مباشرةً.

“كم هو عمليٌ بشكل مدهش للنقابة”. قال كايل “أعتقد أنه حتى هم يتعرضون لهجوم من المنطق السليم من وقت لآخر.”

49: الفصل 18: العهد قد ختم. (2)

لم يقل زوريان شيئًا. لم يكن بحاجة إلى التعاطف لاستنتاج أنه قد كان لرفيقه المورلوك بعض الضغينة ضد النقابة لسبب ما. شخصياً، اعتقد زوريان أن نقابة السحرة كانت تقوم بعمل جيد بشكل عام، لكنه لم يكن معجبًا بهم لدرجة أنه سيدافع عنهم أمام الآخرين.

قمع زوريان الرغبة في التنهد. كان يعلم أن عائلته ستسخر منه إذا علموا أنه كان متعاطف، لكنه بصراحة لم يتوقع أن تنزل كيريل إلى هذا المستوى. كانت تعلم أنه ليس معالج، على الرغم من الارتباط بين التعاطف وفنون العلاج. مع أنه بأخذ مهاراته الممتازة في تشكيل المانا في الإعتبار، فمن المحتمل أن يصنع معالجًا جيدًا بتدريبٍ كافٍ… شيء يجب النظر فيه، على الأقل.

مرت بقية المسيرة في صمت نسبي.

قمع زوريان الرغبة في التنهد. كان يعلم أن عائلته ستسخر منه إذا علموا أنه كان متعاطف، لكنه بصراحة لم يتوقع أن تنزل كيريل إلى هذا المستوى. كانت تعلم أنه ليس معالج، على الرغم من الارتباط بين التعاطف وفنون العلاج. مع أنه بأخذ مهاراته الممتازة في تشكيل المانا في الإعتبار، فمن المحتمل أن يصنع معالجًا جيدًا بتدريبٍ كافٍ… شيء يجب النظر فيه، على الأقل.

***

“آه. فكرة جيدة ،” أومأ كايل. “بالطبع، هذا يعني أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن تتمكن من استجواب الأم الحاكمة مرة أخرى. لقد قالت أنها لن تقول شيئًا حتى تقوم بتسليم الذكريات إلى نفسها التي ولدت من جديد في الإعادة التالية.”

مع اقتراب بداية مهرجان الصيف، أصبح زوريان أكثر فأكثر تأكدا من أن هاسلوش لن يفعل الكثير بشأن الغزو. لم يكن متأكدًا مما إذا كان الرجل قد قرر أن ‘شكوك’ زوريان كانت مجرد شائعة أو ما إذا كان قد أُمر بإسقاط القضية، لكنه لم يعد مهتمًا جدًا بالأمر برمته. بالنسبة لزوريان، كانت هذه علامة على أنه يجب أن يأخذ كيريل ويخرج من المدينة قبل بدء الغزو- لم يكن مهتمًا بمن أن يقتل على يد الغزاة مرة أخرى، وأن تموت كيريل بجانبه أقل حتى.

متحكما في وجهه في تعبير جاد، قام ببطء بإدارة يد كيريل “المصابة” بهذه الطريقة أو تلك، متظاهرًا بدراستها بالتفصيل. أخيرًا، بعد همهمة مدروسة، نظر إلى كيريل في عينيها مباشرةً.

كان عليه أن يرى ما إذا كان بإمكانه إقناع كايل وإيمايا بالمغادرة معهم.

كانت الوجبة هادئة نسبيًا، باستثناء الإنفجارات المفاجئة من كيريل. لكن كانت هذه كيريل لك- لقد كانت شخصًا صاخبًا بطبيعتها، على الرغم من أن زوريان كان سعيد بالقول بأنها كانت تتمتع بهدوء من وقت لآخر. في الغالب عندما كانت تقرأ أو ترسم. كان لا زال يفاجئه قليلاً في كل مرة رآها تفعل ذلك، لأنه بدا بعيدًا عن شخصية شخص مثل كيريل أن يتم استيعابها في كتاب أو الرسم. بشكل مضاعف حتى لأنه كان يعلم من تجربته الشخصية أن أمه وأباه لم يفكرا كثيرًا في هوايات كهذه وحاولا تثبيطها قدر الإمكان.

ولكن على الرغم من اقتراب الموعد بسرعة، إلا أن مثل هذه المشكلات لم تكن مصدر قلق ملح حتى الآن. في الوقت الحالي، أراد فقط أن يأكل شيئًا وأن يستلقي قليلاً. كانت كيريثشلي قد كلفته ببعض المهام المخدرة للعقل حقًا ليقوم بها اليوم، ولم يكن في حالة مزاجية للتخطيط. بشكل ملائم، في اللحظة التي دخل فيها المنزل تعرض للاعتداء برائحة الطعام المنبعثة من المطبخ. كان إصرار إيمايا على إبقائها على اطلاع بوقت مجيئه وذهابه مزعجًا إلى حد ما، لكن كان على زوريان أن يعترف أنه كان من الملائم كيف كان تقوم بتوقيم تقويت وجباتها ليتناسب مع جدوله الزمني وجدول كايل.

لقد دخل المطبخ وتم الهجوم عليه على الفور من قبل كيريل.

لقد دخل المطبخ وتم الهجوم عليه على الفور من قبل كيريل.

“أخي، لقد جرحت يدي!” صرخت وهي تلوح بيدها أمام وجهه. “أسرع، عليك أن تشفيها!”

اختطف زوريان معصمها لمنعها من تحريك يدها كثيرًا وتفحص “الإصابة الخطيرة”. لقد كان قطعًا ضحلًا- خدشًا حقًا- من المحتمل أن يلتئم من تلقاء نفسه بنهاية اليوم. من زاوية عينيه رأى إيمايا تحاول ألا تضحك.

“أتفهم ذلك لأن الكثير من التعويذات المبنية الحقيقة من قسم الوهم تجمع بين الأوهام العقلية مع… حسنًا، دعنا ندعوها المادية. نظريًا، يمكنك فصل الاثنين إلى فئات مختلفة، وقد حاول الكثيرون، ولكن في النهاية قررت نقابة إلدمار للسحرة الاعتراف بالهزيمة فقط وجمعهم معًا”.

قمع زوريان الرغبة في التنهد. كان يعلم أن عائلته ستسخر منه إذا علموا أنه كان متعاطف، لكنه بصراحة لم يتوقع أن تنزل كيريل إلى هذا المستوى. كانت تعلم أنه ليس معالج، على الرغم من الارتباط بين التعاطف وفنون العلاج. مع أنه بأخذ مهاراته الممتازة في تشكيل المانا في الإعتبار، فمن المحتمل أن يصنع معالجًا جيدًا بتدريبٍ كافٍ… شيء يجب النظر فيه، على الأقل.

“لا يزال من الممكن أنها قد استخدمت شيئًا أقل شمولاً من إعادة كتابة كاملة للشخصية عليك”. قال كايل بعد بضع ثوانٍ.

متحكما في وجهه في تعبير جاد، قام ببطء بإدارة يد كيريل “المصابة” بهذه الطريقة أو تلك، متظاهرًا بدراستها بالتفصيل. أخيرًا، بعد همهمة مدروسة، نظر إلى كيريل في عينيها مباشرةً.

“لاحقًا”. تذمر كايل “لم أقم بتسوية كل التفاصيل في رأسي حتى الآن. العنكبوتة الغبية وفكيها الكبيرين…”

“أخشى أنه لا يوجد شيء يمكن القيام به يا آنسة. سنضطر إلى قطعها”. ختم بجدية، ثم التفت نحو كانا، التي كانت جالسة على الطاولة لكنها كانت تراقب التبادل بجدية، وأعطاها نظرة عميقة وذات مغزى. “أحضري المنشار”.

مرت بقية المسيرة في صمت نسبي.

هزت كانا رأسها بجدية وعملت على مغادرة الطاولة، ولكن أوقفته إيمايا ضاحكة التي أكدت لها أنه “يمزح فقط”. كان زوريان متأكدًا تمامًا من أن الفتاة الصغيرة فهمت ذلك جيدًا وكانت تلعب فقط. هل كان لديهم منشار في المنزل حتى؟

“أنا أعلم”. قال زوريان “لكنك سمعت ما قالته في النهاية. يجب أن تدوم حزمة الذاكرة لمدة عام، على الأقل. أخطط لتجنب الأرانيا في الإعادات العديدة التالية بينما أبحث عن طريقة لفحص ذهني لمثل هذه الأشياء. حتى لو كانت الخبرة السحرية تتجاوزني، أنا متأكد من أنه سيمكنني العثور على خبير لتوظيفه حتى يتمكن من إلقاء نظرة علي”.

على أي حال، انتزعت كيريل معصمها من قبضته على إعلانه وعبست عليه.

لم يقل زوريان شيئًا. لم يكن بحاجة إلى التعاطف لاستنتاج أنه قد كان لرفيقه المورلوك بعض الضغينة ضد النقابة لسبب ما. شخصياً، اعتقد زوريان أن نقابة السحرة كانت تقوم بعمل جيد بشكل عام، لكنه لم يكن معجبًا بهم لدرجة أنه سيدافع عنهم أمام الآخرين.

“وغد”. أقرت وهي تخرج لسانها عليه.

“أخي، لقد جرحت يدي!” صرخت وهي تلوح بيدها أمام وجهه. “أسرع، عليك أن تشفيها!”

كانت الوجبة هادئة نسبيًا، باستثناء الإنفجارات المفاجئة من كيريل. لكن كانت هذه كيريل لك- لقد كانت شخصًا صاخبًا بطبيعتها، على الرغم من أن زوريان كان سعيد بالقول بأنها كانت تتمتع بهدوء من وقت لآخر. في الغالب عندما كانت تقرأ أو ترسم. كان لا زال يفاجئه قليلاً في كل مرة رآها تفعل ذلك، لأنه بدا بعيدًا عن شخصية شخص مثل كيريل أن يتم استيعابها في كتاب أو الرسم. بشكل مضاعف حتى لأنه كان يعلم من تجربته الشخصية أن أمه وأباه لم يفكرا كثيرًا في هوايات كهذه وحاولا تثبيطها قدر الإمكان.

بعد الوجبة، تراجع زوريان إلى غرفته، وتبعته كيريل. لم يشعر زوريان بالحالة المزاجية لطردها وتركها، لكنها بدت في حالة مزاجية مقبولة إلى حد ما اليوم وتركته في سلام إلى حد كبير. كان يجلس القرفصاء حاليًا أثناء تدربه على مهاراته في التشكيل، بينما كانت كيريل مستلقية على بطنها وترسم شيئًا على الأرض، كومة صغيرة من الأوراق مبعثرة حولها. في النهاية، ولكن، لقد توقف قلمها عن الحركة وأمضت الدقائق العديدة التالية وهي تمضغ رأسه بعصبية. كان زوريان مألوف بسكل جيد بما يكفي مع التشنجات اللاإرادية حتى الآن ليعلم أن سلامه وهدوءه سينتهيان بعد فترة وجيزة.

بعد الوجبة، تراجع زوريان إلى غرفته، وتبعته كيريل. لم يشعر زوريان بالحالة المزاجية لطردها وتركها، لكنها بدت في حالة مزاجية مقبولة إلى حد ما اليوم وتركته في سلام إلى حد كبير. كان يجلس القرفصاء حاليًا أثناء تدربه على مهاراته في التشكيل، بينما كانت كيريل مستلقية على بطنها وترسم شيئًا على الأرض، كومة صغيرة من الأوراق مبعثرة حولها. في النهاية، ولكن، لقد توقف قلمها عن الحركة وأمضت الدقائق العديدة التالية وهي تمضغ رأسه بعصبية. كان زوريان مألوف بسكل جيد بما يكفي مع التشنجات اللاإرادية حتى الآن ليعلم أن سلامه وهدوءه سينتهيان بعد فترة وجيزة.

“تعويذة الأم الحاكمة لم تكن تستهدف عقلك. لقد أحدثت موجات صوتية حقيقية”. قال زوريان

“زوريان؟” سألت فجأة.

“وغد”. أقرت وهي تخرج لسانها عليه.

“نعم؟” لقد تنهد.

على أي حال، انتزعت كيريل معصمها من قبضته على إعلانه وعبست عليه.

“لماذا تدرس بجد؟” سألت، وهي تعطيه نظرة فضوليّة. “على الرغم من أنه لا يوجد شيء مهم حقًا في هذه الحلقة الزمنية التي أنت عالق فيها، ما زلت تستمر في العمل طوال الوقت. ألا تريد الاستمتاع من وقت لآخر؟”

لقد دخل المطبخ وتم الهجوم عليه على الفور من قبل كيريل.

قمع زوريان الرغبة في التنهد. كان يعلم أن عائلته ستسخر منه إذا علموا أنه كان متعاطف، لكنه بصراحة لم يتوقع أن تنزل كيريل إلى هذا المستوى. كانت تعلم أنه ليس معالج، على الرغم من الارتباط بين التعاطف وفنون العلاج. مع أنه بأخذ مهاراته الممتازة في تشكيل المانا في الإعتبار، فمن المحتمل أن يصنع معالجًا جيدًا بتدريبٍ كافٍ… شيء يجب النظر فيه، على الأقل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط