نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 62

الفصل 22: تداعيات (3)

الفصل 22: تداعيات (3)

62: الفصل 22: تداعيات (3)

كان زوريان بصراحة عاجزا عن الكلام. من ناحية، كانت الخطة مجنونة تمامًا، وأراد جزء كبير منه أن يقول أنها لن تنجح أبدًا. أين وجدوا حتى طقسًا لاستدعاء بدائي ملعون من كل الأشياء؟ لكن مع ذلك، كان قد شاهد الغزاة وهم يجرفون دفاعات سيوريا لمرات عديدة جدًا لدرجة أنه لم يمكنه استبعاده هكذا فقط. إذا كانوا يعتقدون أن الخطة يمكن أن تنجح، فمن المحتمل أن تنجح.

وبالتأكيد سرعان ما عادت حارسة شرف الأم الحاكمة مع الساعة. زوريان نصف توقعها أن تعود وهي ممسكة الساعة بأنيابها، لكنها في الواقع عادت تحمل نوعًا من الحزام الجلدي المليء بالحقائب عبر جسدها، وكان أحدها يحمل الساعة. تساءل زوريان للحظة كيف فعلوا ذلك، مع إفتقارهم إلى الأيدي وكل ذلك، لكنه أدرك بعد ذلك أنه كان أحمق بعض الشيء. قالت الأم الحاكمة بالفعل أنهم قد تاجروا مع البشر في الكثير من الأشياء- يجب أن يكون هذا واحدًا منهم.

كان زوريان منزعجا قليلاً بشأن الطريقة العملية التي تحدثت بها الأم الحاكمة عن تدمير عقل الشخص، لكن كان عليه أن يعترف بأنه لم يعرف أي طريقة أخرى للتعامل مع المسافر الثالث. الطريقة الأخرى الوحيدة هي تدمير روحه، ويمكن القول أن ذلك كان أكثر إدانة من الناحية الأخلاقية. بالإضافة إلى أنه لم يعرف في الواقع كيف يدمر روح شخص ما. وعلى أمل ألا يفعل ذلك أبدًا.

سرعان ما قالوا وداعًا للأرانيا وكانوا في طريقهم إلى صاحب العمل، الجائزة في اليد.

كان زوريان منزعجا قليلاً بشأن الطريقة العملية التي تحدثت بها الأم الحاكمة عن تدمير عقل الشخص، لكن كان عليه أن يعترف بأنه لم يعرف أي طريقة أخرى للتعامل مع المسافر الثالث. الطريقة الأخرى الوحيدة هي تدمير روحه، ويمكن القول أن ذلك كان أكثر إدانة من الناحية الأخلاقية. بالإضافة إلى أنه لم يعرف في الواقع كيف يدمر روح شخص ما. وعلى أمل ألا يفعل ذلك أبدًا.

“لا أعرف ماذا أظن”. قالت تايفين عندما وضعوا مسافة بين أنفسهم وبين الأرانيا”لقد بدوا لطيفين بما فيه الكفاية، ولكن من المزعج بعض الشيء معرفة أنه لدينا مستعمرة كاملة من هذه الأشياء تعيش تحت المدينة، تسحب خيوطها على الآلهة تعرف كم من الأشخاص.”

[أنت قريب جدًا]. قالت الأم الحاكمة [كانوا يحاولون فعلاً إحداث أكبر قدر ممكن من الضرر في المدينة، لكن كان من المفترض أن يكون الأمر أكثر من مجرد إلهاء. على ما يبدو، فإن تاريخ مهرجان الصيف مهم للغاية بشكل سحري. إنه يوم السنة الذي تكون فيه الحواجز بين مستويات الوجود هي الأضعف. في الواقع، يبدأ الضعف قبل شهر واحد من الموعد بالظبط، ويصل تدريجياً إلى ذروته في يوم المهرجان. ومهرجان الصيف لهذا العام أكثر خصوصية من المعتاد. أخشى أننا الارانيا لا نعرف الكثير عن علم الفلك، لأننا نعيش بشكل كبير تحت الأرض، ولكن يبدو أن مهرجان الصيف هذا العام يتضمن نوعًا من… “تحاذي الكواكب”؟]

“نعم ،” وافق مغمغم بهدوء. كان بإمكان زوريان أن يرى بالتأكيد سبب تسمية تايفين له بالطريقة التي فعلت- لقد كان يميل إلى التحدث بهدوء حقًا، مما جعل من الصعب جدًا فهم حديثه في بعض الأحيان “هل تعلم أن سيوريا مشهورة نوعًا ما بحرير العناكب؟ إن التجار الذين يبيعونه سريون حقًا من أين يحصلون عليه بهذه الكميات وقد أعلنوا أن مصدرهم سر تجاري. يعتقد معظم الناس أنهم تمكنوا من إنشاء نوع من العناكب التي يمكن زراعتها بشكل فعال ولديهم مزرعة عملاقة مخبأة في مكان ما، لكنني أعتقد أنه من الواضح الآن من أين حصلوا عليه… “

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

بقي زوريان في الغالب خارج المحادثة، متناوبا بين الاستماع إلى محادثتهم (عندما كانوا يقولون شيئًا مثيرًا للاهتمام) ودراسة الجهاز الذي استعادوه من الأرانيا (عندما لم يكونوا كذلك). كانت، كما قالت الأم الحاكمة، غرضا سحريًا من نوع ما- على شكل ساعة جيب، ولكنه لم يكن واحدة. لم تتحرك الأيدي، والمسمار الذي كان يجب أن يسمح للشخص بلفه تم دمجه مع الغلاف بدا وكأنه مجرد نتوء زخرفي تم وضعه هناك لجعل الوهم مقنعًا ظاهريًا. لقد حاول توجيه المانا إليه، لكن لم ينتج عن ذلك أي شيء جوهري- ربما تطلب الجهاز من المستخدم توجيه المانا بطريقة محددة للغاية. فعلت العديد من الأغراض السحرية المعقدة.

“نعم، لست متأكدًا مما كان يفكر فيه”. قال زوريان “تبدو لي فكرة غبية.”

الدروس في عرافة أسرار الأغراض السحرية التي قدمها له هاسلوش آظهرت فائدتها هنا. بالنظر إلى الغرض منها، أظهر الجهاز الغرض منه بسهولة بشكل مفاجئ- بعبارة بسيطة، كان الجهاز عبارة عن أداة للسطو. وبشكل أكثر تحديدًا، كان عبارة عن ماسح للحمايات، مصمم لتوجيه تعاويذ العرافة وتعزيزها بهدف البحث عن نقاط الضعف في مخططات الحمايات المعقدة بحيث يمكن كسرها أو تجاوزها بسهولة أكبر. ربما كان صاحب العمل يحاول تحديد ثغرة في دفاعات الأرانيا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) فتح زوريان فمه ليجيب ‘بمساعدة الحلقة الزمنية، دااه’، لكنه سرعان ما أغلقه مرة أخرى. وفقًا لما قالته الأم الحاكمة، كان هذا الغزو قيد الإعداد قبل بدء الحلقة الزمنية بوقت طويل. من الواضح أن شخصًا مرتبطًا بالغزو دخل في الحلقة الزمنية في النهاية وبدأ في تغذية المعلومات لهم لجعل المسعى بأكمله فعالًا بشكل مؤقت، ولكن ماذا عن قبل ذلك؟ بدون معرفة المواقع الدقيقة لدفاعات سيوريا، كان قصفهم الأولي سيكون أقل ضررًا مما كان عليه. بدون معرفة مخططات الحمايات الدقيقة للأكاديمية وكيفية تجاوزها، فإن هجومهم على المكان سيكون محكوماً عليه  بالفشل منذ البداية عمليا. وفوق كل ذلك، ادعت الأم الحاكمة أن الأرانيا نجحت في إبعاد الغزاة عن عالم سيوريا السفلي قبل الحلقة الزمنية. لذلك حقاً، لم يكن للغزات حقا أي فرصة للتحكم في المكان

ومع ذلك، في حين أن الغرض من الجهاز كان واضحًا بسهولة لتعاويذ العرافة، ظلت طريقة تشغيله لغزا بعناد. بعد عدة محاولات فاشلة لفتح الغلاف دون إتلاف الجهاز، قرر أخيرًا تجربة شيء… تجريبي. قام ببثق سحابة المانا من يديه، بالطريقة التي فعلها عند فتح الأقفال، ووجهها للتدفق إلى داخل الجهاز من خلال الفجوات والشقوق المنحرفة. كانت المعلومات الناتجة غامضة، لكنها أخبرته أن الدواخل كانت مليئة بالتروس النحاسية والبلورات. ربما لم يكن من المفترض أن يتم فتحهم. كيف إذا…

[إنه عن الغزاة. أولا، كان تخمينك صحيحًا- إنهم بالفعل من أولكوان إيباسا.]

آه، هذه كانت الحيلة! لم تكن عقارب الساعة ثابتة فقط- لم تكن أكثر من صورة مرسومة على غطاء زجاجي. ضغط زوريان بإصبعه على الغطاء الزجاجي ودفعه في الغلاف. كانت هناك نقرة خفيفة من الداخل، وعندما أطلق زوريان الضغط، فتح الغطاء على الفور، وكشف عن واجهة معقدة مليئة بالمؤشرات والعلامات. واجهة معقدة للغاية… لم يكن يكتشفها في غضون ساعة أو نحو ذلك حتى يصلوا إلى العميل.

بقي زوريان في الغالب خارج المحادثة، متناوبا بين الاستماع إلى محادثتهم (عندما كانوا يقولون شيئًا مثيرًا للاهتمام) ودراسة الجهاز الذي استعادوه من الأرانيا (عندما لم يكونوا كذلك). كانت، كما قالت الأم الحاكمة، غرضا سحريًا من نوع ما- على شكل ساعة جيب، ولكنه لم يكن واحدة. لم تتحرك الأيدي، والمسمار الذي كان يجب أن يسمح للشخص بلفه تم دمجه مع الغلاف بدا وكأنه مجرد نتوء زخرفي تم وضعه هناك لجعل الوهم مقنعًا ظاهريًا. لقد حاول توجيه المانا إليه، لكن لم ينتج عن ذلك أي شيء جوهري- ربما تطلب الجهاز من المستخدم توجيه المانا بطريقة محددة للغاية. فعلت العديد من الأغراض السحرية المعقدة.

لقد كان سيفصل هذا الشيء ليرى كيف يعمل في إحدى الإعادات المستقبلية.

الدروس في عرافة أسرار الأغراض السحرية التي قدمها له هاسلوش آظهرت فائدتها هنا. بالنظر إلى الغرض منها، أظهر الجهاز الغرض منه بسهولة بشكل مفاجئ- بعبارة بسيطة، كان الجهاز عبارة عن أداة للسطو. وبشكل أكثر تحديدًا، كان عبارة عن ماسح للحمايات، مصمم لتوجيه تعاويذ العرافة وتعزيزها بهدف البحث عن نقاط الضعف في مخططات الحمايات المعقدة بحيث يمكن كسرها أو تجاوزها بسهولة أكبر. ربما كان صاحب العمل يحاول تحديد ثغرة في دفاعات الأرانيا.

***

أخذ زوريان نفسا عميقا، والقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري. بالطبع! كيف يمكن أن يكون قد فاته ذلك حتى الآن؟ تحاذي الكواكب لهذا العام، والذي يدل عليه تحاذي عدة كواكب مع خاصتهم، حدث يحدث مرة كل 400 عام أو نحو ذلك. في المرة الأخيرة التي حدث فيها مثل هذا الحدث، استغلته مدينة سحرة لنقل مدينتهم بالكامل على طول الطريق من مياسينا إلى الساحل الجنوبي لألتازيا، مما أدى إلى أكبر إنجاز في النقل الآني عبر القارات على الإطلاق. اذا أراد شخص ما العبث بالمكان والزمان على نطاق واسع، لقد كان هذا هو الوقت للقيام بذلك.

تم الانتهاء من العمل دون تعقيدات. اختار زوريان عدم وضع تعويذة تتبع على الجهاز، لأنه لم يكن يعرف مدى حساسية الجهاز ولم يرغب في إتلافه. اتضح أن هذا كان اختيارًا جيدًا، حيث ألقى الرجل على الفور عدة تعاويذ تشخيصية على الجهاز بمجرد أن سلمه زوريان، والتي عرف زوريان أنها تعاويذ مصممة لاكتشاف تعاويذ التتبع البسيطة. بمجرد إتمام الصفقة، أصر زوريان على مصافحته، مدعيا أنه من المعتاد في قريته القيام بذلك بعد صفقة تجارية ناجحة. أدار الرجل عينيه وتمتم بشيء عن كونه قروي، لكنه قد لعب معه على أي حال. تمت المهمة.

آه، هذه كانت الحيلة! لم تكن عقارب الساعة ثابتة فقط- لم تكن أكثر من صورة مرسومة على غطاء زجاجي. ضغط زوريان بإصبعه على الغطاء الزجاجي ودفعه في الغلاف. كانت هناك نقرة خفيفة من الداخل، وعندما أطلق زوريان الضغط، فتح الغطاء على الفور، وكشف عن واجهة معقدة مليئة بالمؤشرات والعلامات. واجهة معقدة للغاية… لم يكن يكتشفها في غضون ساعة أو نحو ذلك حتى يصلوا إلى العميل.

بعد أن شاركوا جميعًا مشروبًا في حانة قريبة (أصرت تايفين ولم تكن ستسمع لا من أي شخص)، انفصلت المجموعة. نزل زوريان على الفور إلى المجاري مرةً أخرى وعاد إلى الأرانيا.

آه، هذه كانت الحيلة! لم تكن عقارب الساعة ثابتة فقط- لم تكن أكثر من صورة مرسومة على غطاء زجاجي. ضغط زوريان بإصبعه على الغطاء الزجاجي ودفعه في الغلاف. كانت هناك نقرة خفيفة من الداخل، وعندما أطلق زوريان الضغط، فتح الغطاء على الفور، وكشف عن واجهة معقدة مليئة بالمؤشرات والعلامات. واجهة معقدة للغاية… لم يكن يكتشفها في غضون ساعة أو نحو ذلك حتى يصلوا إلى العميل.

[قارئة حمايات، تقول؟]. سألت الأم الحاكمة [إنه منطقي كان هو وأصدقاؤه يتسكعون على حافة أراضينا لفترة من الوقت، محاولين البقاء مختبئين. أنا مندهشة من أنه وظف مجموعة من الطلاب للحصول عليها، بالرغم من ذلك.]

[سنكتشف ذلك في غضون أيام قليلة، إذا سارت الأمور على ما يرام]. قالت الأم الحاكمة [ومع ذلك، هناك أشياء أخرى يجب أن نناقشها. أعتقد أنني أخبرتك في الإعادة السابقة أنني حصلت على بعض المعلومات المهمة جدًا.]

“نعم، لست متأكدًا مما كان يفكر فيه”. قال زوريان “تبدو لي فكرة غبية.”

… يالها من خطة محكمة.. لماذا اشعر بان من صنعها كان من انضم إلى الحلقة…

[سنكتشف ذلك في غضون أيام قليلة، إذا سارت الأمور على ما يرام]. قالت الأم الحاكمة [ومع ذلك، هناك أشياء أخرى يجب أن نناقشها. أعتقد أنني أخبرتك في الإعادة السابقة أنني حصلت على بعض المعلومات المهمة جدًا.]

“أراهن”. قال زوريان “بالطبع، كل هذا يعني أن لدينا مشكلة في أيدينا. بغض النظر عن مدى صعوبة الغزو بينما نحن محاصرين داخل الحلقة الزمنية، سيكون الأمر أكثر رعبا خارجها. سيكون لديهم دعم شيطاني إضافي في فوق كل ما لديهم بالفعل، وعلينا أن نقضي بعض الوقت في إحباط استدعاء البدائي. أريد أن أقول أن هؤلاء الطائفيون مجانين تمامًا ولن يستطيعوا استدعاء عفريت معطل، ناهيك عن بدائي ملعون، ولكن الاحتمال كارثي للغاية ولا يمكننا المخاطرة به”.

“لقد فعلتِ”. وافق زوريان “كنت أتساءل عن ما كان ذلك.”

[هل تأتي مع زر إيقاف؟] سأل تخاطريا.

[إنه عن الغزاة. أولا، كان تخمينك صحيحًا- إنهم بالفعل من أولكوان إيباسا.]

استنزف اللون على الفور من وجه زوريان. “ماذا !؟ لكن… من شأن ذلك أن يترك المدينة بأكملها فوهة بركان! ماذا عن قواتهم!؟”

“كنت أعرف ذلك”، عبس زوريان. “ماذا كان؟ هل يريدون الانتقام أم أنها انتهازية بحتة؟”

[لا يمكنهم تتذكر؟ لا استدعاء لأي شيء في حلقة الزمنية. إن العالم المادي بأكملها مقطوع عن المستوي الروحي.] ذكرته الأم الحاكمة.

[قليل من الاثنين]. قالت الأم الحاكمة [إنهم مستائين من نفيهم ويعتقدون أنكم ضعفاء، الآن بعد أن قضت حروب التشقق و النحيب على معظم سحرة المعركة خاصتكم. لكن هذا ليس الجزء المهم. يتعلق الجزء المهم بسؤال أساسي جدًا، فأنا بصراحة لست متأكدة من سبب عدم تفكير أي منا به. أي، لماذا بالضبط اعتقد الغزات أنهم قادرون على غزو سيوريا في المقام الأول؟]

“لقد فعلتِ”. وافق زوريان “كنت أتساءل عن ما كان ذلك.”

فتح زوريان فمه ليجيب ‘بمساعدة الحلقة الزمنية، دااه’، لكنه سرعان ما أغلقه مرة أخرى. وفقًا لما قالته الأم الحاكمة، كان هذا الغزو قيد الإعداد قبل بدء الحلقة الزمنية بوقت طويل. من الواضح أن شخصًا مرتبطًا بالغزو دخل في الحلقة الزمنية في النهاية وبدأ في تغذية المعلومات لهم لجعل المسعى بأكمله فعالًا بشكل مؤقت، ولكن ماذا عن قبل ذلك؟ بدون معرفة المواقع الدقيقة لدفاعات سيوريا، كان قصفهم الأولي سيكون أقل ضررًا مما كان عليه. بدون معرفة مخططات الحمايات الدقيقة للأكاديمية وكيفية تجاوزها، فإن هجومهم على المكان سيكون محكوماً عليه  بالفشل منذ البداية عمليا. وفوق كل ذلك، ادعت الأم الحاكمة أن الأرانيا نجحت في إبعاد الغزاة عن عالم سيوريا السفلي قبل الحلقة الزمنية. لذلك حقاً، لم يكن للغزات حقا أي فرصة للتحكم في المكان

[لا. أولا، كانوا يعتزمون استدعاء عدد كبير من الشياطين عالية المستوى للمساعدة في الغزو. وهذا هو سبب استعدادهم لخوض الهجوم، على الرغم من عدم نجاحهم ضدنا وعدم قدرتهم على فعل الكثير للأكاديمية وأقسامها. إن الشياطين، وخاصة تلك عالية المستوى، محصنون فعليًا من الهجمات العقلية ومقاومون للغاية للسحر. سيتم ذبح الأرانيا بدون أي وقت على الإطلاق، وسيكون السحراء مشغولين للغاية في القتال من أجل حياتهم لمساعدة المدافعين العاديين عن المدينة. هؤلاء المدافعون أنفسهم سيواجهون الترول وعناصر النار، المحصنون ضد الأسلحة النارية، بينما تعمل الذئاب الشتوية والمناقير الحديدية كدعم.]

“ربما لم ينوا غزوها”. قال زوريان “أعني. سيوريا مهمة جدًا لإلدمار، لكنها ليست العاصمة، ولا معقلها الصناعي. إنها مقر نقابة سحرة إلدمار وموطن أكثر أكاديمية سحرة شهرة في العالم، وليس من المحتمل أن يتعاون أي منهما مع الغزاة. على الأرجح، لقد قصدوا فقط إحداث أكبر قدر ممكن من الضرر. إبقاء قوة إلدمار السحرية مشغولة أثناء الغزو بمعظم قواتهم في مكان آخر..”

ومع ذلك، في حين أن الغرض من الجهاز كان واضحًا بسهولة لتعاويذ العرافة، ظلت طريقة تشغيله لغزا بعناد. بعد عدة محاولات فاشلة لفتح الغلاف دون إتلاف الجهاز، قرر أخيرًا تجربة شيء… تجريبي. قام ببثق سحابة المانا من يديه، بالطريقة التي فعلها عند فتح الأقفال، ووجهها للتدفق إلى داخل الجهاز من خلال الفجوات والشقوق المنحرفة. كانت المعلومات الناتجة غامضة، لكنها أخبرته أن الدواخل كانت مليئة بالتروس النحاسية والبلورات. ربما لم يكن من المفترض أن يتم فتحهم. كيف إذا…

[أنت قريب جدًا]. قالت الأم الحاكمة [كانوا يحاولون فعلاً إحداث أكبر قدر ممكن من الضرر في المدينة، لكن كان من المفترض أن يكون الأمر أكثر من مجرد إلهاء. على ما يبدو، فإن تاريخ مهرجان الصيف مهم للغاية بشكل سحري. إنه يوم السنة الذي تكون فيه الحواجز بين مستويات الوجود هي الأضعف. في الواقع، يبدأ الضعف قبل شهر واحد من الموعد بالظبط، ويصل تدريجياً إلى ذروته في يوم المهرجان. ومهرجان الصيف لهذا العام أكثر خصوصية من المعتاد. أخشى أننا الارانيا لا نعرف الكثير عن علم الفلك، لأننا نعيش بشكل كبير تحت الأرض، ولكن يبدو أن مهرجان الصيف هذا العام يتضمن نوعًا من… “تحاذي الكواكب”؟]

لقد كان سيفصل هذا الشيء ليرى كيف يعمل في إحدى الإعادات المستقبلية.

أخذ زوريان نفسا عميقا، والقشعريرة تنزل أسفل عموده الفقري. بالطبع! كيف يمكن أن يكون قد فاته ذلك حتى الآن؟ تحاذي الكواكب لهذا العام، والذي يدل عليه تحاذي عدة كواكب مع خاصتهم، حدث يحدث مرة كل 400 عام أو نحو ذلك. في المرة الأخيرة التي حدث فيها مثل هذا الحدث، استغلته مدينة سحرة لنقل مدينتهم بالكامل على طول الطريق من مياسينا إلى الساحل الجنوبي لألتازيا، مما أدى إلى أكبر إنجاز في النقل الآني عبر القارات على الإطلاق. اذا أراد شخص ما العبث بالمكان والزمان على نطاق واسع، لقد كان هذا هو الوقت للقيام بذلك.

بقي زوريان في الغالب خارج المحادثة، متناوبا بين الاستماع إلى محادثتهم (عندما كانوا يقولون شيئًا مثيرًا للاهتمام) ودراسة الجهاز الذي استعادوه من الأرانيا (عندما لم يكونوا كذلك). كانت، كما قالت الأم الحاكمة، غرضا سحريًا من نوع ما- على شكل ساعة جيب، ولكنه لم يكن واحدة. لم تتحرك الأيدي، والمسمار الذي كان يجب أن يسمح للشخص بلفه تم دمجه مع الغلاف بدا وكأنه مجرد نتوء زخرفي تم وضعه هناك لجعل الوهم مقنعًا ظاهريًا. لقد حاول توجيه المانا إليه، لكن لم ينتج عن ذلك أي شيء جوهري- ربما تطلب الجهاز من المستخدم توجيه المانا بطريقة محددة للغاية. فعلت العديد من الأغراض السحرية المعقدة.

“نعم، من شأن ذلك شرح الكثير”، قال زوريان أخيرا. “مثل لماذا بدأت الحلقة الزمنية الآن، من جميع الأوقات. ولكن انتظري كيف يساعدهم ذلك في إلحاق المزيد من الضرر بالمدينة؟ هل كانوا يعتزمون نقل المدينة إلى البحر أو شيء من هذا القبيل؟”

[قارئة حمايات، تقول؟]. سألت الأم الحاكمة [إنه منطقي كان هو وأصدقاؤه يتسكعون على حافة أراضينا لفترة من الوقت، محاولين البقاء مختبئين. أنا مندهشة من أنه وظف مجموعة من الطلاب للحصول عليها، بالرغم من ذلك.]

[لا. أولا، كانوا يعتزمون استدعاء عدد كبير من الشياطين عالية المستوى للمساعدة في الغزو. وهذا هو سبب استعدادهم لخوض الهجوم، على الرغم من عدم نجاحهم ضدنا وعدم قدرتهم على فعل الكثير للأكاديمية وأقسامها. إن الشياطين، وخاصة تلك عالية المستوى، محصنون فعليًا من الهجمات العقلية ومقاومون للغاية للسحر. سيتم ذبح الأرانيا بدون أي وقت على الإطلاق، وسيكون السحراء مشغولين للغاية في القتال من أجل حياتهم لمساعدة المدافعين العاديين عن المدينة. هؤلاء المدافعون أنفسهم سيواجهون الترول وعناصر النار، المحصنون ضد الأسلحة النارية، بينما تعمل الذئاب الشتوية والمناقير الحديدية كدعم.]

“أراهن”. قال زوريان “بالطبع، كل هذا يعني أن لدينا مشكلة في أيدينا. بغض النظر عن مدى صعوبة الغزو بينما نحن محاصرين داخل الحلقة الزمنية، سيكون الأمر أكثر رعبا خارجها. سيكون لديهم دعم شيطاني إضافي في فوق كل ما لديهم بالفعل، وعلينا أن نقضي بعض الوقت في إحباط استدعاء البدائي. أريد أن أقول أن هؤلاء الطائفيون مجانين تمامًا ولن يستطيعوا استدعاء عفريت معطل، ناهيك عن بدائي ملعون، ولكن الاحتمال كارثي للغاية ولا يمكننا المخاطرة به”.

“هذا… هذا مروع”. قال زوريان بعد استيعاب ذلك للحظة “لماذا لا يفعلون ذلك الآن؟”

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

[لا يمكنهم تتذكر؟ لا استدعاء لأي شيء في حلقة الزمنية. إن العالم المادي بأكملها مقطوع عن المستوي الروحي.] ذكرته الأم الحاكمة.

“لا أعرف ماذا أظن”. قالت تايفين عندما وضعوا مسافة بين أنفسهم وبين الأرانيا”لقد بدوا لطيفين بما فيه الكفاية، ولكن من المزعج بعض الشيء معرفة أنه لدينا مستعمرة كاملة من هذه الأشياء تعيش تحت المدينة، تسحب خيوطها على الآلهة تعرف كم من الأشخاص.”

“أوه نعم”. قال زوريان” أعتقد أنه من شأن هذا أن يلقي مشكلة كبيرة في الأعمال. أتساءل عما إذا كانوا قد قاموا في الحقيقة بالغزو أثناء الإعادة الأولية عندما لم يكن لديهم وكيل داخل الحلقة الزمنية. كانوا سيعرفون بالتأكيد أنه محكوم على خطتهم بالفشل بدون دعم شيطاني. “

ناه، كل ما تم ذكره كان تفسير للماذا كان الغزاة قد بدؤا في هذا بدون الحلقة حتى، أي كانت هذه خططهم قبلها حتى، وليس أفكار المسافر الثالث..

[سيفعلون على الأرجح]. قالت الأم الحاكمة [كانت الشياطين في النهاية مصدر إلهاء، مثل بقية قواتهم. لم تعتقد قيادة الغزو في الواقع أنهم كانوا كافيين للقيام بأكثر من شل لسيوريا وقد أرادوا محوها تمامًا من الخريطة. لا، الهدف الحقيقي يقع في المنطقة المحيطة بالفتحة. بينما كان المدافعين مشغولين بالقتال من أجل حياتهم، كانت مجموعة من السحرة ستؤمن المكان وتطبق طقس استدعاء كبير.]

~~~~~~~~~~

“آه ،” شخر زوريان. “دعيني أخمن: شيطان كبير حقًا.”

“حسنًا”. تنهد زوريان بتعب “يا له من يوم. هل لديك أي قذائف أخرى ترمينها علي؟”

[لا. أرادوا استدعاء البدائي.]

كان زوريان بصراحة عاجزا عن الكلام. من ناحية، كانت الخطة مجنونة تمامًا، وأراد جزء كبير منه أن يقول أنها لن تنجح أبدًا. أين وجدوا حتى طقسًا لاستدعاء بدائي ملعون من كل الأشياء؟ لكن مع ذلك، كان قد شاهد الغزاة وهم يجرفون دفاعات سيوريا لمرات عديدة جدًا لدرجة أنه لم يمكنه استبعاده هكذا فقط. إذا كانوا يعتقدون أن الخطة يمكن أن تنجح، فمن المحتمل أن تنجح.

استنزف اللون على الفور من وجه زوريان. “ماذا !؟ لكن… من شأن ذلك أن يترك المدينة بأكملها فوهة بركان! ماذا عن قواتهم!؟”

“لا أعرف ماذا أظن”. قالت تايفين عندما وضعوا مسافة بين أنفسهم وبين الأرانيا”لقد بدوا لطيفين بما فيه الكفاية، ولكن من المزعج بعض الشيء معرفة أنه لدينا مستعمرة كاملة من هذه الأشياء تعيش تحت المدينة، تسحب خيوطها على الآلهة تعرف كم من الأشخاص.”

[مستهلكة]، أخبرته الأم الحاكمة بشكل مباشر. [كان كل شخص يتمتع بدرجة عالية من الأهمية على استعداد للانتقال بعيدًا عند أول تلميح إلى أن الاستدعاء كان ناجح، والباقي عبارة عن بيادق يمكن التخلص منها ولم يكن من المتوقع منهم أبدا في الواقع البقاء على قيد الحياة. إلى جانب ذلك، ستلاحظ أن قوة الغزات الفعلية خفيفة حقًا من ناحية السحرة البشر. كان الحد الأدنى فقط من السحراء الإيباسيين الضروريين للحفاظ على بعض السيطرة على مختلف الشياطين والوحوش. وأنت في الواقع متفائل إلى حد ما في توقعات الضرر الخاصة بك. كانت قيادة إيباس تأمل في أن الاستدعاء بمساعدة أكبر بئر مانا في القارة سيعطي البدائي القوة الكافية للبقاء على هذا العالم لأسابيع. لو كان الأمر كذلك، سوف يهيج عبر مساحات شاسعة من ألتازيا قبل أن ينفد أخيرا من القوة أو حتى يتمكن الألتازيون من تنظيم مجموعة من السحرة كبيرة بما يكفي لنبذه إلى عالمه. ثم يمكن أن تنقض أولكوان إيباسا بمجرد ذهابه والتخلص من الناجين المحبطين.]

أسقطت الأم الحاكمة ببساطة مزيجًا من التسلية والرضا رداً على ذلك.

كان زوريان بصراحة عاجزا عن الكلام. من ناحية، كانت الخطة مجنونة تمامًا، وأراد جزء كبير منه أن يقول أنها لن تنجح أبدًا. أين وجدوا حتى طقسًا لاستدعاء بدائي ملعون من كل الأشياء؟ لكن مع ذلك، كان قد شاهد الغزاة وهم يجرفون دفاعات سيوريا لمرات عديدة جدًا لدرجة أنه لم يمكنه استبعاده هكذا فقط. إذا كانوا يعتقدون أن الخطة يمكن أن تنجح، فمن المحتمل أن تنجح.

بعد أن شاركوا جميعًا مشروبًا في حانة قريبة (أصرت تايفين ولم تكن ستسمع لا من أي شخص)، انفصلت المجموعة. نزل زوريان على الفور إلى المجاري مرةً أخرى وعاد إلى الأرانيا.

“أين وجدوا سحرة على استعداد للقيام بالاستدعاء؟” سأل زوريان. “لابد أنهم عرفوا أنهم سيقُتلون بسبب هياج البدائي قبل أن يتمكنوا من الهروب، بكونهم قريبين جدًا منه وكل شيء. وهل تعرفين أي بدائي هو؟

“كنت أعرف ذلك”، عبس زوريان. “ماذا كان؟ هل يريدون الانتقام أم أنها انتهازية بحتة؟”

[سيتم الاستدعاء بواسطة النظام الباطني للتنين الإلهي… ربما يكون معروفًا لك باسم “عبادة التنين أدناه”. يبدو أنهم على استعداد تام للموت من أجل استدعاء أحد “أطفال الأم الحاكمة العظيمة”. أولئك من أعضائهم غير المشاركين في الاستدعاء يساعدون قوات الغزو كدعم عادي أو مخربين، في حالة الأعضاء الأكثر دنيوية. في الواقع، الآن وأنا أفكر في الأمر، من المحتمل أنهم يتصرفون كعملاء داخليين للغزاة بشكل عام؛ سيتعين علينا التسلل إلى مجموعتهم بشكل أعمق للحصول على المزيد من المعلومات. على أي حال، لا، لا أعرف أي بدائي. فقط أنه قد كان واحد من تلك المتأصلة في اليابسة- لم يرغب الإباسيون في المخاطرة بتقريره فجأة أنه يريد زيارة جزيرتهم الصغيرة والتحليق نحوها.]

“هذا… هذا مروع”. قال زوريان بعد استيعاب ذلك للحظة “لماذا لا يفعلون ذلك الآن؟”

“أراهن”. قال زوريان “بالطبع، كل هذا يعني أن لدينا مشكلة في أيدينا. بغض النظر عن مدى صعوبة الغزو بينما نحن محاصرين داخل الحلقة الزمنية، سيكون الأمر أكثر رعبا خارجها. سيكون لديهم دعم شيطاني إضافي في فوق كل ما لديهم بالفعل، وعلينا أن نقضي بعض الوقت في إحباط استدعاء البدائي. أريد أن أقول أن هؤلاء الطائفيون مجانين تمامًا ولن يستطيعوا استدعاء عفريت معطل، ناهيك عن بدائي ملعون، ولكن الاحتمال كارثي للغاية ولا يمكننا المخاطرة به”.

وبالتأكيد سرعان ما عادت حارسة شرف الأم الحاكمة مع الساعة. زوريان نصف توقعها أن تعود وهي ممسكة الساعة بأنيابها، لكنها في الواقع عادت تحمل نوعًا من الحزام الجلدي المليء بالحقائب عبر جسدها، وكان أحدها يحمل الساعة. تساءل زوريان للحظة كيف فعلوا ذلك، مع إفتقارهم إلى الأيدي وكل ذلك، لكنه أدرك بعد ذلك أنه كان أحمق بعض الشيء. قالت الأم الحاكمة بالفعل أنهم قد تاجروا مع البشر في الكثير من الأشياء- يجب أن يكون هذا واحدًا منهم.

[نعم، هذا في الواقع يعقد الأمر إلى حد كبير،] وافقت الأم الحاكمة. [كانت خطتي الأصلية هي الاستمرار في إحباط تدفق الغزو إلى أن يُجبر المسافر الثالث على الكشف عن نفسه، إما من خلال التراخي أو الإحباط؛ استدراجه إلى كمين وإغتصابه عقليا لحد الشلل؛ العثور على مضاد مثالي للغزو خلال عدة عمليات إعادة؛ وأخيرًا، العثور على طريقة لكسر الحلقة الزمنية والتعامل مع الغزاة بشكل حقيقي. لا يزال الجزء المتعلق بالتعامل مع المسافر الثالث يبدو عمليًا، ولكن من الواضح أن العثور على مضاد مثالي سيكون مستحيلًا مع فقدان مثل هذا المتغير الكبير أثناء وجودنا داخل الحلقة الزمنية…]

“لا أعرف ماذا أظن”. قالت تايفين عندما وضعوا مسافة بين أنفسهم وبين الأرانيا”لقد بدوا لطيفين بما فيه الكفاية، ولكن من المزعج بعض الشيء معرفة أنه لدينا مستعمرة كاملة من هذه الأشياء تعيش تحت المدينة، تسحب خيوطها على الآلهة تعرف كم من الأشخاص.”

كان زوريان منزعجا قليلاً بشأن الطريقة العملية التي تحدثت بها الأم الحاكمة عن تدمير عقل الشخص، لكن كان عليه أن يعترف بأنه لم يعرف أي طريقة أخرى للتعامل مع المسافر الثالث. الطريقة الأخرى الوحيدة هي تدمير روحه، ويمكن القول أن ذلك كان أكثر إدانة من الناحية الأخلاقية. بالإضافة إلى أنه لم يعرف في الواقع كيف يدمر روح شخص ما. وعلى أمل ألا يفعل ذلك أبدًا.

سرعان ما قالوا وداعًا للأرانيا وكانوا في طريقهم إلى صاحب العمل، الجائزة في اليد.

“حسنًا”. تنهد زوريان بتعب “يا له من يوم. هل لديك أي قذائف أخرى ترمينها علي؟”

قام زوريان بإصمات أحاديثها لصالح إعطاء الأم الحاكمة نظرة غاضبة.

[حسنًا… ليس على هذا النحو، لا. ومع ذلك، فإن هذه التطورات الأخيرة تعني أنه لن يكون لدي متسع من الوقت لأعلمك هذا الشهر. لحسن الحظ، أنت في المستوى حيث لا تحتاج حقًا إلى مستخدم رفيع المستوى مثلي لإرشادك، لذلك وجدت لك بديلاً مناسبًا. زوريان، قل مرحباً للساعية المتحمسه عن الجِدّة.]

“حسنًا”. تنهد زوريان بتعب “يا له من يوم. هل لديك أي قذائف أخرى ترمينها علي؟”

“”””””الجِدّة هنا من جديد.. ولا ليست جدة?””””

[لا. أولا، كانوا يعتزمون استدعاء عدد كبير من الشياطين عالية المستوى للمساعدة في الغزو. وهذا هو سبب استعدادهم لخوض الهجوم، على الرغم من عدم نجاحهم ضدنا وعدم قدرتهم على فعل الكثير للأكاديمية وأقسامها. إن الشياطين، وخاصة تلك عالية المستوى، محصنون فعليًا من الهجمات العقلية ومقاومون للغاية للسحر. سيتم ذبح الأرانيا بدون أي وقت على الإطلاق، وسيكون السحراء مشغولين للغاية في القتال من أجل حياتهم لمساعدة المدافعين العاديين عن المدينة. هؤلاء المدافعون أنفسهم سيواجهون الترول وعناصر النار، المحصنون ضد الأسلحة النارية، بينما تعمل الذئاب الشتوية والمناقير الحديدية كدعم.]

<ياه. حاول أن تقنعهم بذلك…>

قام زوريان بإصمات أحاديثها لصالح إعطاء الأم الحاكمة نظرة غاضبة.

واحدة من الأرانيا التي رافقت الأم الحاكمة، واحدة صغيرة ومضطربة بدا وكأنها تجد صعوبة في البقاء ساكنة، قفزت فجأة من السقف وسقطت أمامه.

بقي زوريان في الغالب خارج المحادثة، متناوبا بين الاستماع إلى محادثتهم (عندما كانوا يقولون شيئًا مثيرًا للاهتمام) ودراسة الجهاز الذي استعادوه من الأرانيا (عندما لم يكونوا كذلك). كانت، كما قالت الأم الحاكمة، غرضا سحريًا من نوع ما- على شكل ساعة جيب، ولكنه لم يكن واحدة. لم تتحرك الأيدي، والمسمار الذي كان يجب أن يسمح للشخص بلفه تم دمجه مع الغلاف بدا وكأنه مجرد نتوء زخرفي تم وضعه هناك لجعل الوهم مقنعًا ظاهريًا. لقد حاول توجيه المانا إليه، لكن لم ينتج عن ذلك أي شيء جوهري- ربما تطلب الجهاز من المستخدم توجيه المانا بطريقة محددة للغاية. فعلت العديد من الأغراض السحرية المعقدة.

[مرحبا! أنا الساعية المتحمسة عن الجِدّة وسأكون معلمتك تمامًا هذا الشهر! أعلم أنكم أيها البشر تواجهون مشكلة مع أسمائنا لذا يمكنكم فقط مناداتي بـ’جِدّة’. لا مانع!] كانت تدور حوله وهي تتحدث إليه تخاطريا، لقد بدا وكأنها جرو غريب ما يدعوه للعب معها. [على أي حال، عندما طلبت الأم الحاكمة متطوعين ليعلموك، كنت كـ:”هذه فرصتك، جِدٌة”. لقد كنت جاهزة تماما! لن يسمحوا لي بالمساعدة في الدفاع لأنني كما يبدو صغيرة جدًا، لكنهم أخبروني أنك رضيع في هذه الأشياء الروحانية ويمكنني تمامًا الإهتمام بالأطفال! وهااي، يمكنك أن تعلمني أشياء أيضًا! كنت دائمًا أشعر بالفضول تجاهكم أيها البشر، مثل كيف يمكنكم المشي على رجليكم الخلفيتين دون أن تنقلبوا طوال الوقت أو…]

[مرحبا! أنا الساعية المتحمسة عن الجِدّة وسأكون معلمتك تمامًا هذا الشهر! أعلم أنكم أيها البشر تواجهون مشكلة مع أسمائنا لذا يمكنكم فقط مناداتي بـ’جِدّة’. لا مانع!] كانت تدور حوله وهي تتحدث إليه تخاطريا، لقد بدا وكأنها جرو غريب ما يدعوه للعب معها. [على أي حال، عندما طلبت الأم الحاكمة متطوعين ليعلموك، كنت كـ:”هذه فرصتك، جِدٌة”. لقد كنت جاهزة تماما! لن يسمحوا لي بالمساعدة في الدفاع لأنني كما يبدو صغيرة جدًا، لكنهم أخبروني أنك رضيع في هذه الأشياء الروحانية ويمكنني تمامًا الإهتمام بالأطفال! وهااي، يمكنك أن تعلمني أشياء أيضًا! كنت دائمًا أشعر بالفضول تجاهكم أيها البشر، مثل كيف يمكنكم المشي على رجليكم الخلفيتين دون أن تنقلبوا طوال الوقت أو…]

قام زوريان بإصمات أحاديثها لصالح إعطاء الأم الحاكمة نظرة غاضبة.

[مستهلكة]، أخبرته الأم الحاكمة بشكل مباشر. [كان كل شخص يتمتع بدرجة عالية من الأهمية على استعداد للانتقال بعيدًا عند أول تلميح إلى أن الاستدعاء كان ناجح، والباقي عبارة عن بيادق يمكن التخلص منها ولم يكن من المتوقع منهم أبدا في الواقع البقاء على قيد الحياة. إلى جانب ذلك، ستلاحظ أن قوة الغزات الفعلية خفيفة حقًا من ناحية السحرة البشر. كان الحد الأدنى فقط من السحراء الإيباسيين الضروريين للحفاظ على بعض السيطرة على مختلف الشياطين والوحوش. وأنت في الواقع متفائل إلى حد ما في توقعات الضرر الخاصة بك. كانت قيادة إيباس تأمل في أن الاستدعاء بمساعدة أكبر بئر مانا في القارة سيعطي البدائي القوة الكافية للبقاء على هذا العالم لأسابيع. لو كان الأمر كذلك، سوف يهيج عبر مساحات شاسعة من ألتازيا قبل أن ينفد أخيرا من القوة أو حتى يتمكن الألتازيون من تنظيم مجموعة من السحرة كبيرة بما يكفي لنبذه إلى عالمه. ثم يمكن أن تنقض أولكوان إيباسا بمجرد ذهابه والتخلص من الناجين المحبطين.]

[هل تأتي مع زر إيقاف؟] سأل تخاطريا.

بعد أن شاركوا جميعًا مشروبًا في حانة قريبة (أصرت تايفين ولم تكن ستسمع لا من أي شخص)، انفصلت المجموعة. نزل زوريان على الفور إلى المجاري مرةً أخرى وعاد إلى الأرانيا.

أسقطت الأم الحاكمة ببساطة مزيجًا من التسلية والرضا رداً على ذلك.

واحدة من الأرانيا التي رافقت الأم الحاكمة، واحدة صغيرة ومضطربة بدا وكأنها تجد صعوبة في البقاء ساكنة، قفزت فجأة من السقف وسقطت أمامه.

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

“أراهن”. قال زوريان “بالطبع، كل هذا يعني أن لدينا مشكلة في أيدينا. بغض النظر عن مدى صعوبة الغزو بينما نحن محاصرين داخل الحلقة الزمنية، سيكون الأمر أكثر رعبا خارجها. سيكون لديهم دعم شيطاني إضافي في فوق كل ما لديهم بالفعل، وعلينا أن نقضي بعض الوقت في إحباط استدعاء البدائي. أريد أن أقول أن هؤلاء الطائفيون مجانين تمامًا ولن يستطيعوا استدعاء عفريت معطل، ناهيك عن بدائي ملعون، ولكن الاحتمال كارثي للغاية ولا يمكننا المخاطرة به”.

… يالها من خطة محكمة.. لماذا اشعر بان من صنعها كان من انضم إلى الحلقة…

“نعم، لست متأكدًا مما كان يفكر فيه”. قال زوريان “تبدو لي فكرة غبية.”

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

“هذا… هذا مروع”. قال زوريان بعد استيعاب ذلك للحظة “لماذا لا يفعلون ذلك الآن؟”

~~~~~~~~~~

بعد أن شاركوا جميعًا مشروبًا في حانة قريبة (أصرت تايفين ولم تكن ستسمع لا من أي شخص)، انفصلت المجموعة. نزل زوريان على الفور إلى المجاري مرةً أخرى وعاد إلى الأرانيا.

ناه، كل ما تم ذكره كان تفسير للماذا كان الغزاة قد بدؤا في هذا بدون الحلقة حتى، أي كانت هذه خططهم قبلها حتى، وليس أفكار المسافر الثالث..

كان زوريان منزعجا قليلاً بشأن الطريقة العملية التي تحدثت بها الأم الحاكمة عن تدمير عقل الشخص، لكن كان عليه أن يعترف بأنه لم يعرف أي طريقة أخرى للتعامل مع المسافر الثالث. الطريقة الأخرى الوحيدة هي تدمير روحه، ويمكن القول أن ذلك كان أكثر إدانة من الناحية الأخلاقية. بالإضافة إلى أنه لم يعرف في الواقع كيف يدمر روح شخص ما. وعلى أمل ألا يفعل ذلك أبدًا.

سرعان ما قالوا وداعًا للأرانيا وكانوا في طريقهم إلى صاحب العمل، الجائزة في اليد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط