نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 68

الفصل 24: الدخان والمرايا (3)

الفصل 24: الدخان والمرايا (3)

68: الفصل 24: الدخان والمرايا (3)

‘هممم، أتساءل…’

رمشة وقد كان هناك وفجأة 5 قذائف سحرية تسقط عليه. سمح لهم بالتحطم بلا فائدة على درعه ورد بتعويذة كهربائية غريبة إلى حد ما. انطلق شعاع من الكهرباء باتجاه تايفين، التي نصبت درعًا أساسيًا خاصًا بها لتحطيمه.

“ربما لنتحقق من ذلك على أي حال؟” حاول زوريان. “مثل، من بعيد؟ قد أتمكن من معرفة عدد القوات الموجودة في المكان.”

في منتصف الطريق نحو هدفها، انقسم الشعاع إلى ثلاث أشعة أصغر- أحدها تمحور إلى يسار تايفين، والآخر إلى اليمين، والثالث فوقها مباشرةً. وبعد ذلك قاموا جميعًا بتغيير مسارهم مرةً أخرى واصطدموا بها من ثلاثة اتجاهات مختلفة، متجاوزين تمامًا الدرع أمامها.

“آسفة”. قالت تايفين “إنه فقط… غير واقعي.”

لم يكن ذلك كافيًا. بطريقة ما، تمكنت تايفين من الانتقال بسلاسة من درع أحادي الاتجاه إلى درع كامل قبل أن تتمكن الأشعة من الوصول إليها. ألقى زوريان قنبلتين دخانيتين حول قاعة التدريب لإصابتها بالعمى، معتمداً على حاسة عقله لإخباره بمكان وجودها، وبدأ في إلقاء تعويذة معقدة لم تكن محفورة في عصا تعوويذه لحظة حجب موقعه بواسطة الدخان.

“لا أعرف ولا أهتم”. قال تايفين “دعونا نضيع قبل أن نلتقي بأخر.”

استجابت تايفين بإلقاء عدة هبات رياح لتفريق الدخان وتأمل أن تمسك به في منطقة التأثير أيضًا. لقد كانت قد جردته للتو من ستارته الدخانية عندما أنهى التعويذة وشعر أن احتياطي المانا الخاص به قد جف تمامًا تقريبًا.

***

“إذا لم ينجح هذا، فهذا كل شيء لهذه المعركة”، لقد فكر.

“صدفة سعيدة”. قالت الأم الحاكمة بسهولة “كلانا سيحصل على شيء من هذا، فبعد كل شيء- ستحصلوظ على موقع الساعة مجانًا، ويمكنني التعامل مع إحدى مشاكلي دون المخاطرة بموقع الشبكة خاصتي. الآن… هل تريدون موقع القاعدة أم لا؟”

انطلق شعاع ساطع من القوة المركزة من يده واصطدم بدرع تايفين. اندلع الدرع عند نقطة التأثير، وتحطم على الفور تقريبًا، وتم رفع تايفين من قدميها بسبب الاصطدام وألقيت بعنف على الأرض. لم تنهض، فاقدة للوعي بسبب الاصطدام.

أمسك زوريان بالقرص الحجري في يده بقوة. [نعم. لقد قلت ذلك للتو، ألم أفعل؟ لحسن الحظ، لم تكن هناك إصابات فعلية، رغم أنها كانت قريبة. من نواحٍ عديدة، فإن صراعنا الوثيق مع الموت يعمل لصالح خطتك، لأن تايفين غاضبة حقًا بشأن هؤلاء الأشخاص الآن ومصممة على تقديمهم إلى العدالة. ستبلغ سلطات المدينة بالأمر برمته غدًا. أتمنى مخلصًا ألا تكونِ أنت من رتب لنا مصادفة تلك المجموعة، أيتها الأنسة رمح العزيمة، أو سأكون غاضبًا جدًا منك.]

“أووبس”. قال زوريان بهدوء “أعتقد أنني تجاوزت الحدود قليلاً- كان من الممكن أن يقتلها ذلك بسهولة إذا لم تعمل الحمايات بشكل صحيح.”

[نعم] تنهد زوريان. ربما كان مصابًا بالريبة، لكن سلوك الأم الحاكمة أصبح أكثر سرية على مدار السنوات القليلة الماضية، ولم يكن ليضع خلفها أن  تسحب شيء من هذا القبيل. [ماذا عنك؟ هل تم إنجاز مهمتك؟]

بعد إلقاء بعض التكهنات للتأكد من أنها بخير في الغالب وليست تنزف داخليًا أو شيء من هذا القبيل، سمح زوريان لنفسه بالابتسام. كان عليه أن يعمل على ضبط النفس، لكنه كان انتصارا. ولم تكن أكثر لطفًا تجاهه في معاركهم السابقة، لذلك لم يكن لديها أي حق في الشكوى من القوة المفرطة. لم يستطع الانتظار لرؤية وجه تايفين عندما تستيقظ.

لم يكن من الضروري إخبارها مرتين، مستيقظة على الفور عن ذهولها ومندفعة للخلف بعيدًا عن متناول الترول. قام زوريان بتفعيل القنابل بمجرد أن اعتبرها بعيدة وتم تغليف الترول في انفجار يصم الآذان.

***

عندما اقترب أربعتهم من أحد الأختام بين المجاري والطبقات العميقة من الخندق، خرجوا وجهًا لوجه فجأة مع ثنائي من السحرة المقنعين يحيط بهم 4 ترول. للحظة، توقفت كلتا المجموعتين وحاولتا فهم ما رأوه، ولم تكن أي من المجموعتين تتوقع حقًا التعثر في بعضها البعض. لاحظ زوريان بانزعاج أن وجودهم العقلي كان صامتًا إلى حد ما- ولا شك أنه إجراء مضاد ضد الأرانيا- ولعن نفسه لأنه اعتقد أن خصومه لن يكون لديهم طريقة ما للتعامل مع العقل.

“هيا، صرصور”، دمدمت تايفين. “ابحث عن تلك العناكب الخاصة بك حتى نتمكن من إنجاز هذه المهمة. لقد سئمت من هذا المكان بالفعل.”

“لا أعرف بالضبط”. قالت الأم الحاكمة “المهاجمون يتألفون من ساحر يسيطر على اثنين من ترول الحرب، لكن القاعدة مضمونة بأن تضم قوات أكثر من ذلك”.

تنهد زوريان وأعاد التركيز على مسح محيطه. سيكون هذا أسرع إذا توقفت تايفين عن الصراخ به كل حين- تحدث عن كونك خاسرًا مريرا.

كان على زوريان أن يوافق. كان يتوقع ذلك، وكان لا يزال متفاجئًا بحجم ما كانوا يرونه. ثم مرةً أخرى، لهذا السبب اختارت الأم الحاكمة هذه القاعدة بالذات من بين الـ12 أو نحو ذلك التي عرفتها. كانت الآخرى أصغر حجمًا ومخفية أفضل، ولكن هذه القاعدة الخاصة كانت موجودة في كهف كبير ومفتوح ولديها إضاءة صناعية كافية بحيث يمكن لأي مراقب بشري أن يرى المخيم بأكمله بسهولة من مكان مرتفع بما فيه الكفاية… مثل ذلك الذي كانوا يستخدمونه، على سبيل المثال. في الواقع، كانت النقطة المتميزة التي كانوا يستخدمونها مثالية جدًا لمراقبة المخيم.

همس صوت ذكري في أذن زوريان، وأخرجه من الأفكار. “ماذا حدث بينك وبين تايفين لتضايقها بهذه الشدة، على أي حال؟”

عندما اقترب أربعتهم من أحد الأختام بين المجاري والطبقات العميقة من الخندق، خرجوا وجهًا لوجه فجأة مع ثنائي من السحرة المقنعين يحيط بهم 4 ترول. للحظة، توقفت كلتا المجموعتين وحاولتا فهم ما رأوه، ولم تكن أي من المجموعتين تتوقع حقًا التعثر في بعضها البعض. لاحظ زوريان بانزعاج أن وجودهم العقلي كان صامتًا إلى حد ما- ولا شك أنه إجراء مضاد ضد الأرانيا- ولعن نفسه لأنه اعتقد أن خصومه لن يكون لديهم طريقة ما للتعامل مع العقل.

نظر زوريان إلى متذمر وفكر في كيفية الإجابة لمدة ثانية. قرر أن يكون صريحًا وصادقًا.

تم كسر الجمود عندما أمر أحد السحرة الترول بالإنقضاض.

“لقد هزمتها في صراع”. قال”وهي تعتقد أنني خدعت”.

“نعم ،” قالت تايفين بعد التفكير في الأمور لبضع لحظات. “نعم، يجب أن نتحقق من الأمر على الأقل. لا توجد إهانة للأم الحاكمة هنا، لكن مجموعة من الرجال الذين يركضون حول المجاري مع ترول حرب مروضين يبدو قليلاً… غير قابل للتصديق. ربما رأت شيئًا آخر.”

أعطاه متذمر نظرة مدروسة. “لقد هزمت تايفين في صراع؟ ألست سنة ثالثة؟”

“لنذهب”. قالت “أريد الخروج من هنا قبل نفاد حظنا”.

“بالتأكيد” وافق زوريان، قبل أن يلاحظ وجودًا مألوفًا على خريطته الذهنية. “أوه، ها هم.”

تنهد زوريان وأعاد التركيز على مسح محيطه. سيكون هذا أسرع إذا توقفت تايفين عن الصراخ به كل حين- تحدث عن كونك خاسرًا مريرا.

بعد الانتهاء من المقدمات الأولية، انتقل تايفين على الفور إلى سبب نزولهم للأنفاق في المقام الأول، فقط لتصاب بخيبة أمل.

“تبا”، قالت تايفين بهدوء، بينما رفع الترول مطرقته لضربة قاتلة.

“إذن ليست الساعة لديكم؟” سألت تايفين.

اختار الغزاة توقيت غزوهم بشكل جيد. كانت المدينة شديدة التركيز على مهرجان الصيف والمشاكل المرتبطة به لدرجة أنها لم تهتم بما كان يحدث في االخندق على الإطلاق. لن تكون هذه مشكلة في العادة، حيث أن القليل جدًا من المشكلات يمكن أن تبرز من لا شيء في غضون شهرين متواضعين- خاصة مع وجود القليل من المؤشرات أو عدم وجودها على الإطلاق- ولكن الآن…

“للأسف، أخشى أن المجموعة التالية من المهاجمين تمكنت من اقتحام خزانتنا وهربت مع عدد كبير من القطع الأثرية خاصتنا… الساعة التي اخذناها من اللص كانت من بينها”. قالت الأم الحاكمة بأسف “ومع ذلك، فأنا أعرف مكان وجوده.”

اللعنة، ماذا كان مع هذا الترول المعين!؟ هل كان ترول خارق أم شيء من هذا القبيل؟

عرف زوريان أن هذا كان مجرد هراء. كانت الساعة في الواقع في مكان آخر- على وجه التحديد في أحد القواعد الأمامية التي استخدمها الغزاة لشن هجمات على الأرانيا- لكنها كانت موجودة لأن الأرانيا قد وضعتها هناك. كانت الفكرة أن تجدها تايفين ومجموعتها في القاعدة، ويدركوا أنهم عثروا على شيء كبير- أكبر مما يمكنهم التعامل معه- ثم إبلاغ السلطات عنه.

“إذن ليست الساعة لديكم؟” سألت تايفين.

كانت مهمة زوريان التأكد من نجاة تايفين ومجموعتها من المواجهة مع الغزاة.

[نعم] تنهد زوريان. ربما كان مصابًا بالريبة، لكن سلوك الأم الحاكمة أصبح أكثر سرية على مدار السنوات القليلة الماضية، ولم يكن ليضع خلفها أن  تسحب شيء من هذا القبيل. [ماذا عنك؟ هل تم إنجاز مهمتك؟]

“كم هو ملائم،” سخر زوريان “أن الحصول على الساعة يتضمن القضاء على أحد أعدائكم في العملية.”

“هيا، صرصور”، دمدمت تايفين. “ابحث عن تلك العناكب الخاصة بك حتى نتمكن من إنجاز هذه المهمة. لقد سئمت من هذا المكان بالفعل.”

“صدفة سعيدة”. قالت الأم الحاكمة بسهولة “كلانا سيحصل على شيء من هذا، فبعد كل شيء- ستحصلوظ على موقع الساعة مجانًا، ويمكنني التعامل مع إحدى مشاكلي دون المخاطرة بموقع الشبكة خاصتي. الآن… هل تريدون موقع القاعدة أم لا؟”

أرجوا أن يعجبكم أراكم غدا إن شاء الله

“فقط من هم أعداءك هؤلاء، على أي حال؟” سألت تايفين.

على الرغم من أنه كان يعلم أن موتها لن يكون دائمًا، على الرغم من أنه كان يعلم أنه قد كانا هناك فرصة لحدوث ذلك عندما وافق على المشاركة في هذه الخطة، وجد زوريان نفسه مرعوبًا تمامًا من فكرة مشاهدة تايفين وهي تُسحق حتى الموت. تقتل بسببه وبسبب مؤامراته ومكائده…

“لا أعرف بالضبط”. قالت الأم الحاكمة “المهاجمون يتألفون من ساحر يسيطر على اثنين من ترول الحرب، لكن القاعدة مضمونة بأن تضم قوات أكثر من ذلك”.

حدثت عدة أشياء في وقت واحد. قام أحد السحرة بترك أي تعويذة كان يلقيها ورفع درعًا لينجح في صد القذائف القادمة نحوه. كان الآخر أقل مهارة وكان يتخبط في درعه- ضربته كلتا الثاقبتين مباشرةً في صدره وسقط في وابل من الدم. استخدم متذمر و مغمغم قاذفات اللهب السريعة لإيقاف إنقضاض الترول، ولكن في حين أن ثلاثة من الترول ابتعدوا عن النيران، اندفع أكبر وأفضل ترول مدرع إلى الأمام، وكان في حالة ذهول قليلاً ولكن دون أن يصاب بأذى.

“ترول حرب!؟” شحبت تايفين. “الجحيم، هذا أكثر بكثير مما سجلنا من أجله!”

***

“الرجل بالتأكيد لا يدفع لنا ما يكفي لمواجهة اثنين من ترول الحرب بدعم ساحر”. قال مغمغم بهدوء.

تنهد زوريان وأعاد التركيز على مسح محيطه. سيكون هذا أسرع إذا توقفت تايفين عن الصراخ به كل حين- تحدث عن كونك خاسرًا مريرا.

“ربما لنتحقق من ذلك على أي حال؟” حاول زوريان. “مثل، من بعيد؟ قد أتمكن من معرفة عدد القوات الموجودة في المكان.”

بطريقة ما، كان لا يزال على قيد الحياة. كان راكع ويمسك بساقي من الألم، وينزف في كل مكان، لكن زوريان كان يرى بالفعل لحمه يخاط معًا.

“نعم ،” قالت تايفين بعد التفكير في الأمور لبضع لحظات. “نعم، يجب أن نتحقق من الأمر على الأقل. لا توجد إهانة للأم الحاكمة هنا، لكن مجموعة من الرجال الذين يركضون حول المجاري مع ترول حرب مروضين يبدو قليلاً… غير قابل للتصديق. ربما رأت شيئًا آخر.”

“هيا، صرصور”، دمدمت تايفين. “ابحث عن تلك العناكب الخاصة بك حتى نتمكن من إنجاز هذه المهمة. لقد سئمت من هذا المكان بالفعل.”

“أفترض أنه ممكن”. سمحت الأم “لم أر في الواقع ترول من قبل، ولم أكن حاضرة شخصيًا عندما وقع الحادث، لكنهم بدوا إلى حد كبير مثل الترول الذين يتحدث عنهم البشر.”

“ترول حرب!؟” شحبت تايفين. “الجحيم، هذا أكثر بكثير مما سجلنا من أجله!”

“نعم”، أومئت تايفين. “أين قلتِ أن هذه القاعدة قد كانت مرةً أخرى؟”

[نعم] أكدت الأم الحاكمة. [لقد اتصلت بزاك وأخبرته أن الأرانيا على علم بالحلقة الزمنية.]

***

***

لم تكن القاعدة في الواقع في مجاري المدينة. كان ذلك الجزء من الخندق خاضعًا للدوريات والمراقبة إلى حد ما، وكان من المستحيل إخفاء عدد كبير من الجنود هناك لفترة زمنية معقولة. لهذا السبب، فإن الأرانيا لم تعيش في الواقع في المجاري أيضًا، رغم أنهم اعتبروها جزءًا من أراضيهم. بدلاً من ذلك، كانت كل من القاعدة الرئيسية للآرانيا وقاعدة الغازية المختلفة تقع في ما كان معروف لسلطات سيوريا باسم “الطبقة الوسيطة”.

لم يكن ذلك كافيًا. بطريقة ما، تمكنت تايفين من الانتقال بسلاسة من درع أحادي الاتجاه إلى درع كامل قبل أن تتمكن الأشعة من الوصول إليها. ألقى زوريان قنبلتين دخانيتين حول قاعة التدريب لإصابتها بالعمى، معتمداً على حاسة عقله لإخباره بمكان وجودها، وبدأ في إلقاء تعويذة معقدة لم تكن محفورة في عصا تعوويذه لحظة حجب موقعه بواسطة الدخان.

لم يكن من النادر أن ينزل السحراء إلى الطبقة الوسيطة، لكنه لم يكن أمرًا شائعًا أيضًا. كانت الطبقة الوسيطة شديدة الخطورة بالنسبة لنزهة عارضية يقوم بها مدني غير مسلح، ولكنها في الغالب خالية من أي شيء ذي قيمة من شأنه أن يجتذب نازلي الخندق وغيرهم من المغامرين. استأجرت المدينة مرتزقة لاكتساح المكان كل بضع سنوات والتخلص من أي تهديدات واضحة كانت قد أقامت مكانًا للإقامة، وعادة ما يمسحون المكان نظيفا أيضًا من أي شيء ذي قيمة، تاركين مساحة كبيرة ذات قيمة قليلة. بالنسبة لأولئك الذين أرادوا تحدي أنفسهم ضد سكان العالم السفلي والبحث عن الثروات، كان هناك الحفرة ووصولها المباشر إلى مستويات أعمق لم يتم مسحها نظيفة على مدى عقود.

***

اختار الغزاة توقيت غزوهم بشكل جيد. كانت المدينة شديدة التركيز على مهرجان الصيف والمشاكل المرتبطة به لدرجة أنها لم تهتم بما كان يحدث في االخندق على الإطلاق. لن تكون هذه مشكلة في العادة، حيث أن القليل جدًا من المشكلات يمكن أن تبرز من لا شيء في غضون شهرين متواضعين- خاصة مع وجود القليل من المؤشرات أو عدم وجودها على الإطلاق- ولكن الآن…

[نعم] أكدت الأم الحاكمة. [لقد اتصلت بزاك وأخبرته أن الأرانيا على علم بالحلقة الزمنية.]

“بحق الجحيم”، همست تايفين، وهي تحدق من وراء غطاءهم لتنظر إلى المخيم مرةً أخرى. “لديهم جيش لعين هناك!”

اختار الغزاة توقيت غزوهم بشكل جيد. كانت المدينة شديدة التركيز على مهرجان الصيف والمشاكل المرتبطة به لدرجة أنها لم تهتم بما كان يحدث في االخندق على الإطلاق. لن تكون هذه مشكلة في العادة، حيث أن القليل جدًا من المشكلات يمكن أن تبرز من لا شيء في غضون شهرين متواضعين- خاصة مع وجود القليل من المؤشرات أو عدم وجودها على الإطلاق- ولكن الآن…

“انزلي، أيتها الحمقاء،” زمجر متذمر في وجهها، وسحبها إلى الأسفل خلف الصخرة التي كانوا يستخدمونها كغطاء. “هل تريدينهم أن يرونكي؟ إذا لاحظوا ذلك، فنحن ميتين. يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن مائة من الترول هناك وما لا يقل عن الـ20 متحكم.”

اختار الغزاة توقيت غزوهم بشكل جيد. كانت المدينة شديدة التركيز على مهرجان الصيف والمشاكل المرتبطة به لدرجة أنها لم تهتم بما كان يحدث في االخندق على الإطلاق. لن تكون هذه مشكلة في العادة، حيث أن القليل جدًا من المشكلات يمكن أن تبرز من لا شيء في غضون شهرين متواضعين- خاصة مع وجود القليل من المؤشرات أو عدم وجودها على الإطلاق- ولكن الآن…

“آسفة”. قالت تايفين “إنه فقط… غير واقعي.”

انطلق شعاع ساطع من القوة المركزة من يده واصطدم بدرع تايفين. اندلع الدرع عند نقطة التأثير، وتحطم على الفور تقريبًا، وتم رفع تايفين من قدميها بسبب الاصطدام وألقيت بعنف على الأرض. لم تنهض، فاقدة للوعي بسبب الاصطدام.

كان على زوريان أن يوافق. كان يتوقع ذلك، وكان لا يزال متفاجئًا بحجم ما كانوا يرونه. ثم مرةً أخرى، لهذا السبب اختارت الأم الحاكمة هذه القاعدة بالذات من بين الـ12 أو نحو ذلك التي عرفتها. كانت الآخرى أصغر حجمًا ومخفية أفضل، ولكن هذه القاعدة الخاصة كانت موجودة في كهف كبير ومفتوح ولديها إضاءة صناعية كافية بحيث يمكن لأي مراقب بشري أن يرى المخيم بأكمله بسهولة من مكان مرتفع بما فيه الكفاية… مثل ذلك الذي كانوا يستخدمونه، على سبيل المثال. في الواقع، كانت النقطة المتميزة التي كانوا يستخدمونها مثالية جدًا لمراقبة المخيم.

“لا أعرف بالضبط”. قالت الأم الحاكمة “المهاجمون يتألفون من ساحر يسيطر على اثنين من ترول الحرب، لكن القاعدة مضمونة بأن تضم قوات أكثر من ذلك”.

‘هممم، أتساءل…’

حدثت عدة أشياء في وقت واحد. قام أحد السحرة بترك أي تعويذة كان يلقيها ورفع درعًا لينجح في صد القذائف القادمة نحوه. كان الآخر أقل مهارة وكان يتخبط في درعه- ضربته كلتا الثاقبتين مباشرةً في صدره وسقط في وابل من الدم. استخدم متذمر و مغمغم قاذفات اللهب السريعة لإيقاف إنقضاض الترول، ولكن في حين أن ثلاثة من الترول ابتعدوا عن النيران، اندفع أكبر وأفضل ترول مدرع إلى الأمام، وكان في حالة ذهول قليلاً ولكن دون أن يصاب بأذى.

لقد مرر أصابعه بصمت على جدران النفق الذي أتى بهم إلى هنا. كان وعر لكن سلس. سلس جدا ليكون طبيعي. كانت الصخرة التي كانوا يختبئون وراءها نفس الشيئ نفسها.

انطلق شعاع ساطع من القوة المركزة من يده واصطدم بدرع تايفين. اندلع الدرع عند نقطة التأثير، وتحطم على الفور تقريبًا، وتم رفع تايفين من قدميها بسبب الاصطدام وألقيت بعنف على الأرض. لم تنهض، فاقدة للوعي بسبب الاصطدام.

‘من الواضح أن هذا معد أكثر مما ظننت’ فكر زوريان ‘أراهن أن أحد سحرة الأرانيا قد صنع هذا النفق على وجه التحديد حتى نتمكن من العثور عليه. سوف يفسر سبب عدم اهتمام أي شخص بهذا المدخل بالذات، على الرغم من أن الاثنين الآخرين يخضعان للحراسة- فهم لا يعرفون حتى بوجوده.’

“تايفين، ارجعي!”

حسنًا، مهما كان- حان الوقت للقيام بدوره في هذه التمثيلية. أخرج مرآة من حقيبته وألقى عليها بصمت تعويذة عرافة. كان للقاعدة في الواقع حماية عرافة بالطبع، لكنها كانت قائمة على فكرة منع الناس من إدراك أن القاعدة موجودة هناك أصلاً. نظرًا لأن زوريان كان يعلم أن المخيم كان موجود وأين كان، وكان في الواقع بجواره تمامًا، فقد كانت الحماية بأكملها عديمة الفائدة إلى حد كبير ضده.

ثم صدم شعاعين من اللون الأزرق الجليدي مباشرةً في صدر الترول، مجاملة متذمر و مغمغم، وتجمد المخلوق على الفور وتوقف.

بعد 5 دقائق من مشاهدة المخيم من خلال المرآة، قررت تايفين أنها قد رأت ما يكفي وطلبت منه إلغاء التعويذة.

“هل مات أخيرا؟” سأل.

“لنذهب”. قالت “أريد الخروج من هنا قبل نفاد حظنا”.

تم كسر الجمود عندما أمر أحد السحرة الترول بالإنقضاض.

لقد خرجوا تقريبا دون مضاعفات. تقريبيا.

بطريقة ما، كان لا يزال على قيد الحياة. كان راكع ويمسك بساقي من الألم، وينزف في كل مكان، لكن زوريان كان يرى بالفعل لحمه يخاط معًا.

عندما اقترب أربعتهم من أحد الأختام بين المجاري والطبقات العميقة من الخندق، خرجوا وجهًا لوجه فجأة مع ثنائي من السحرة المقنعين يحيط بهم 4 ترول. للحظة، توقفت كلتا المجموعتين وحاولتا فهم ما رأوه، ولم تكن أي من المجموعتين تتوقع حقًا التعثر في بعضها البعض. لاحظ زوريان بانزعاج أن وجودهم العقلي كان صامتًا إلى حد ما- ولا شك أنه إجراء مضاد ضد الأرانيا- ولعن نفسه لأنه اعتقد أن خصومه لن يكون لديهم طريقة ما للتعامل مع العقل.

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

تم كسر الجمود عندما أمر أحد السحرة الترول بالإنقضاض.

“صدفة سعيدة”. قالت الأم الحاكمة بسهولة “كلانا سيحصل على شيء من هذا، فبعد كل شيء- ستحصلوظ على موقع الساعة مجانًا، ويمكنني التعامل مع إحدى مشاكلي دون المخاطرة بموقع الشبكة خاصتي. الآن… هل تريدون موقع القاعدة أم لا؟”

لم تتردد تايفين ولا زملائها في الفريق عندما واجهوا أربعة ترول حرب يهاجمهونتم، رافعين عصي الإلقاء خاصتهم لتفجير المهاجمين قبل أن يتمكنوا من تجاوزهم. قرر زوريان إبقاء السحرة مشغولين بدلاً من ذلك وأطلق سربًا صغيرًا من القذائف مكون أربعة ثاقبة، اثنان لكل ساحر.

“بحق الجحيم”، همست تايفين، وهي تحدق من وراء غطاءهم لتنظر إلى المخيم مرةً أخرى. “لديهم جيش لعين هناك!”

حدثت عدة أشياء في وقت واحد. قام أحد السحرة بترك أي تعويذة كان يلقيها ورفع درعًا لينجح في صد القذائف القادمة نحوه. كان الآخر أقل مهارة وكان يتخبط في درعه- ضربته كلتا الثاقبتين مباشرةً في صدره وسقط في وابل من الدم. استخدم متذمر و مغمغم قاذفات اللهب السريعة لإيقاف إنقضاض الترول، ولكن في حين أن ثلاثة من الترول ابتعدوا عن النيران، اندفع أكبر وأفضل ترول مدرع إلى الأمام، وكان في حالة ذهول قليلاً ولكن دون أن يصاب بأذى.

أخذ زوريان نفسًا عميقًا مرتعشًا وأومأ بالموافقة. ثم حاول أن يخطو خطوة وفزع من الألم في ساقه. كان بإمكانه المشي، لكنه علم أنه سيتألم لبقية الأسبوع.

ضربتهم تايفين جميعًا بصدمة من القوة، عازمة على هزيمة المجموعة بأكملها وإعطائهم بعض المساحة، ونجحت في الغالب- تم إلقاء الترول الثلاثة المتعافين والساحر الناجي في عمق النفق وبعيدًا عنهم لكن ذلك الترول في المقدمة حافظ على مكانه.

[نعم] أكدت الأم الحاكمة. [لقد اتصلت بزاك وأخبرته أن الأرانيا على علم بالحلقة الزمنية.]

لقد رفع مطرقته الحديدية الضخمة لضربة فوق الرأس وصرخ تحديًا، صراخه صدمهم مثل ضربة جسدية، يتصرف تقريبًا كنسخة أقل من الضربة الصادمة التي ألقتها تايفين للتو. الغريب أن زوريان قد ظن دائمًا أنه لم يكن للترول لديهم سحر سوى قدراتهم السخيفة على التعافي.

لم تكن القاعدة في الواقع في مجاري المدينة. كان ذلك الجزء من الخندق خاضعًا للدوريات والمراقبة إلى حد ما، وكان من المستحيل إخفاء عدد كبير من الجنود هناك لفترة زمنية معقولة. لهذا السبب، فإن الأرانيا لم تعيش في الواقع في المجاري أيضًا، رغم أنهم اعتبروها جزءًا من أراضيهم. بدلاً من ذلك، كانت كل من القاعدة الرئيسية للآرانيا وقاعدة الغازية المختلفة تقع في ما كان معروف لسلطات سيوريا باسم “الطبقة الوسيطة”.

ومع ذلك، لم يكن لديه وقت للنظر في هذا، حيث استفاد الترول على الفور من الإلهاء الذي تسبب فيه واندفع إلى الأمام.

همس صوت ذكري في أذن زوريان، وأخرجه من الأفكار. “ماذا حدث بينك وبين تايفين لتضايقها بهذه الشدة، على أي حال؟”

بشكل محموم، نصب زوريان درعًا كبيرًا أمام المجموعة في محاولة لكسب الوقت. للأسف، على عكس الترول الآخرين الذين قاتلهم زوريان في الإعادات السابقة، كان هذا ذكيًا جدًا ليصطدم بالدرع فقط. لقد حطم مطرقته في الدرع بقوة كبيرة- مرة، مرتين، ثلاث مرات. كسر الدرع وركله الترول في صدره، وقذفه إلى الوراء حيث اصطدم بمتذمر ومغمغم مقاطعا كل ما كانوا على وشك إلقاءه.

حدثت عدة أشياء في وقت واحد. قام أحد السحرة بترك أي تعويذة كان يلقيها ورفع درعًا لينجح في صد القذائف القادمة نحوه. كان الآخر أقل مهارة وكان يتخبط في درعه- ضربته كلتا الثاقبتين مباشرةً في صدره وسقط في وابل من الدم. استخدم متذمر و مغمغم قاذفات اللهب السريعة لإيقاف إنقضاض الترول، ولكن في حين أن ثلاثة من الترول ابتعدوا عن النيران، اندفع أكبر وأفضل ترول مدرع إلى الأمام، وكان في حالة ذهول قليلاً ولكن دون أن يصاب بأذى.

تايفين، من ناحية أخرى، تمكنت من إنهاء خاصتها. اندفعت دوامة من النار إلى الأمام، وأنهت الساحر الباقي والترول الثلاثة الآخرون الذين كانوا يتحركون لمساعدة رفيقهم لكنهم تركوا الترول الرئيسي محترق فقط.

“لا أعرف بالضبط”. قالت الأم الحاكمة “المهاجمون يتألفون من ساحر يسيطر على اثنين من ترول الحرب، لكن القاعدة مضمونة بأن تضم قوات أكثر من ذلك”.

وجدا جدا غاضب

‘هممم، أتساءل…’

“تبا”، قالت تايفين بهدوء، بينما رفع الترول مطرقته لضربة قاتلة.

“إذا لم ينجح هذا، فهذا كل شيء لهذه المعركة”، لقد فكر.

على الرغم من أنه كان يعلم أن موتها لن يكون دائمًا، على الرغم من أنه كان يعلم أنه قد كانا هناك فرصة لحدوث ذلك عندما وافق على المشاركة في هذه الخطة، وجد زوريان نفسه مرعوبًا تمامًا من فكرة مشاهدة تايفين وهي تُسحق حتى الموت. تقتل بسببه وبسبب مؤامراته ومكائده…

~~~~~~~~~~~

لقد إمتد إلى عقل الترول ولاحظ أنه لم يعد مخفيا- بينما فشلت تعويذة تايفين في حرق الترول، يبدو أنها أجهدت أيا ما كان يحميها من سحر العقل. بدلاً من تجربة أي نوع من الهجوم المعقد، قام ببساطة بإغراقه بالعبث الذي لا معنى له، مفجرًا عقله بتخاطر عشوائي.

“ترول حرب!؟” شحبت تايفين. “الجحيم، هذا أكثر بكثير مما سجلنا من أجله!”

جفل الترول في حالة صدمة وإرتعش، وأوقف هجومه وأسقط المطرقة التي كان يحملها. ألقى زوريان على الفور مكعبين متفجرين عند قدميه.

“أفترض أنه ممكن”. سمحت الأم “لم أر في الواقع ترول من قبل، ولم أكن حاضرة شخصيًا عندما وقع الحادث، لكنهم بدوا إلى حد كبير مثل الترول الذين يتحدث عنهم البشر.”

“تايفين، ارجعي!”

***

لم يكن من الضروري إخبارها مرتين، مستيقظة على الفور عن ذهولها ومندفعة للخلف بعيدًا عن متناول الترول. قام زوريان بتفعيل القنابل بمجرد أن اعتبرها بعيدة وتم تغليف الترول في انفجار يصم الآذان.

لقد إمتد إلى عقل الترول ولاحظ أنه لم يعد مخفيا- بينما فشلت تعويذة تايفين في حرق الترول، يبدو أنها أجهدت أيا ما كان يحميها من سحر العقل. بدلاً من تجربة أي نوع من الهجوم المعقد، قام ببساطة بإغراقه بالعبث الذي لا معنى له، مفجرًا عقله بتخاطر عشوائي.

بطريقة ما، كان لا يزال على قيد الحياة. كان راكع ويمسك بساقي من الألم، وينزف في كل مكان، لكن زوريان كان يرى بالفعل لحمه يخاط معًا.

اختار الغزاة توقيت غزوهم بشكل جيد. كانت المدينة شديدة التركيز على مهرجان الصيف والمشاكل المرتبطة به لدرجة أنها لم تهتم بما كان يحدث في االخندق على الإطلاق. لن تكون هذه مشكلة في العادة، حيث أن القليل جدًا من المشكلات يمكن أن تبرز من لا شيء في غضون شهرين متواضعين- خاصة مع وجود القليل من المؤشرات أو عدم وجودها على الإطلاق- ولكن الآن…

اللعنة، ماذا كان مع هذا الترول المعين!؟ هل كان ترول خارق أم شيء من هذا القبيل؟

بدأت أشك في أن تايفين هي المتراجع الثالث… همم

ثم صدم شعاعين من اللون الأزرق الجليدي مباشرةً في صدر الترول، مجاملة متذمر و مغمغم، وتجمد المخلوق على الفور وتوقف.

“نعم”، أومئت تايفين. “أين قلتِ أن هذه القاعدة قد كانت مرةً أخرى؟”

“هل مات أخيرا؟” سأل.

‘من الأفضل أن يكون هذا يستحق كل هذا العناء، أيتها العناكب المتلاعبة اللعينة.’ لقد فكر داخليًا.

“لا أعرف ولا أهتم”. قال تايفين “دعونا نضيع قبل أن نلتقي بأخر.”

[لا تقلق، ليس لدي أي علاقة بالأمر ،] أكدت له الأم الحاكمة.

أخذ زوريان نفسًا عميقًا مرتعشًا وأومأ بالموافقة. ثم حاول أن يخطو خطوة وفزع من الألم في ساقه. كان بإمكانه المشي، لكنه علم أنه سيتألم لبقية الأسبوع.

رمشة وقد كان هناك وفجأة 5 قذائف سحرية تسقط عليه. سمح لهم بالتحطم بلا فائدة على درعه ورد بتعويذة كهربائية غريبة إلى حد ما. انطلق شعاع من الكهرباء باتجاه تايفين، التي نصبت درعًا أساسيًا خاصًا بها لتحطيمه.

‘من الأفضل أن يكون هذا يستحق كل هذا العناء، أيتها العناكب المتلاعبة اللعينة.’ لقد فكر داخليًا.

“أووبس”. قال زوريان بهدوء “أعتقد أنني تجاوزت الحدود قليلاً- كان من الممكن أن يقتلها ذلك بسهولة إذا لم تعمل الحمايات بشكل صحيح.”

***

عندما اقترب أربعتهم من أحد الأختام بين المجاري والطبقات العميقة من الخندق، خرجوا وجهًا لوجه فجأة مع ثنائي من السحرة المقنعين يحيط بهم 4 ترول. للحظة، توقفت كلتا المجموعتين وحاولتا فهم ما رأوه، ولم تكن أي من المجموعتين تتوقع حقًا التعثر في بعضها البعض. لاحظ زوريان بانزعاج أن وجودهم العقلي كان صامتًا إلى حد ما- ولا شك أنه إجراء مضاد ضد الأرانيا- ولعن نفسه لأنه اعتقد أن خصومه لن يكون لديهم طريقة ما للتعامل مع العقل.

[إذا لقد تم كل شيئ؟] سألت الأم الحاكمة.

“إذا لم ينجح هذا، فهذا كل شيء لهذه المعركة”، لقد فكر.

أمسك زوريان بالقرص الحجري في يده بقوة. [نعم. لقد قلت ذلك للتو، ألم أفعل؟ لحسن الحظ، لم تكن هناك إصابات فعلية، رغم أنها كانت قريبة. من نواحٍ عديدة، فإن صراعنا الوثيق مع الموت يعمل لصالح خطتك، لأن تايفين غاضبة حقًا بشأن هؤلاء الأشخاص الآن ومصممة على تقديمهم إلى العدالة. ستبلغ سلطات المدينة بالأمر برمته غدًا. أتمنى مخلصًا ألا تكونِ أنت من رتب لنا مصادفة تلك المجموعة، أيتها الأنسة رمح العزيمة، أو سأكون غاضبًا جدًا منك.]

[نعم] تنهد زوريان. ربما كان مصابًا بالريبة، لكن سلوك الأم الحاكمة أصبح أكثر سرية على مدار السنوات القليلة الماضية، ولم يكن ليضع خلفها أن  تسحب شيء من هذا القبيل. [ماذا عنك؟ هل تم إنجاز مهمتك؟]

[لا تقلق، ليس لدي أي علاقة بالأمر ،] أكدت له الأم الحاكمة.

“للأسف، أخشى أن المجموعة التالية من المهاجمين تمكنت من اقتحام خزانتنا وهربت مع عدد كبير من القطع الأثرية خاصتنا… الساعة التي اخذناها من اللص كانت من بينها”. قالت الأم الحاكمة بأسف “ومع ذلك، فأنا أعرف مكان وجوده.”

[نعم] تنهد زوريان. ربما كان مصابًا بالريبة، لكن سلوك الأم الحاكمة أصبح أكثر سرية على مدار السنوات القليلة الماضية، ولم يكن ليضع خلفها أن  تسحب شيء من هذا القبيل. [ماذا عنك؟ هل تم إنجاز مهمتك؟]

على الرغم من أنه كان يعلم أن موتها لن يكون دائمًا، على الرغم من أنه كان يعلم أنه قد كانا هناك فرصة لحدوث ذلك عندما وافق على المشاركة في هذه الخطة، وجد زوريان نفسه مرعوبًا تمامًا من فكرة مشاهدة تايفين وهي تُسحق حتى الموت. تقتل بسببه وبسبب مؤامراته ومكائده…

[نعم] أكدت الأم الحاكمة. [لقد اتصلت بزاك وأخبرته أن الأرانيا على علم بالحلقة الزمنية.]

ومع ذلك، لم يكن لديه وقت للنظر في هذا، حيث استفاد الترول على الفور من الإلهاء الذي تسبب فيه واندفع إلى الأمام.

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

“إذا لم ينجح هذا، فهذا كل شيء لهذه المعركة”، لقد فكر.

بدأت أشك في أن تايفين هي المتراجع الثالث… همم

“نعم”، أومئت تايفين. “أين قلتِ أن هذه القاعدة قد كانت مرةً أخرى؟”

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

لقد إمتد إلى عقل الترول ولاحظ أنه لم يعد مخفيا- بينما فشلت تعويذة تايفين في حرق الترول، يبدو أنها أجهدت أيا ما كان يحميها من سحر العقل. بدلاً من تجربة أي نوع من الهجوم المعقد، قام ببساطة بإغراقه بالعبث الذي لا معنى له، مفجرًا عقله بتخاطر عشوائي.

~~~~~~~~~~~

تم كسر الجمود عندما أمر أحد السحرة الترول بالإنقضاض.

لو كانت كذلك لكان تم التعامل مع زوريان والأرانيا منذ البداية ولم تكن لتتركه والأرانيا يدمرون مخططات الغزو في كل إعادة…

المهم فصول اليوم الثلاث وأيضا لقد كان هناك دعم بمقدار 6 فصول لذلك ها هي أيضا???? شكر خاص لكل من دعم???

المهم فصول اليوم الثلاث وأيضا لقد كان هناك دعم بمقدار 6 فصول لذلك ها هي أيضا???? شكر خاص لكل من دعم???

أخذ زوريان نفسًا عميقًا مرتعشًا وأومأ بالموافقة. ثم حاول أن يخطو خطوة وفزع من الألم في ساقه. كان بإمكانه المشي، لكنه علم أنه سيتألم لبقية الأسبوع.

باقي فصلين على نهاية المجلد الأول??? مع كون الفصل الأخير للمجلد واحد من الأفضل في الرواية بالنسبة لي

ضربتهم تايفين جميعًا بصدمة من القوة، عازمة على هزيمة المجموعة بأكملها وإعطائهم بعض المساحة، ونجحت في الغالب- تم إلقاء الترول الثلاثة المتعافين والساحر الناجي في عمق النفق وبعيدًا عنهم لكن ذلك الترول في المقدمة حافظ على مكانه.

أرجوا أن يعجبكم أراكم غدا إن شاء الله

لم يكن ذلك كافيًا. بطريقة ما، تمكنت تايفين من الانتقال بسلاسة من درع أحادي الاتجاه إلى درع كامل قبل أن تتمكن الأشعة من الوصول إليها. ألقى زوريان قنبلتين دخانيتين حول قاعة التدريب لإصابتها بالعمى، معتمداً على حاسة عقله لإخباره بمكان وجودها، وبدأ في إلقاء تعويذة معقدة لم تكن محفورة في عصا تعوويذه لحظة حجب موقعه بواسطة الدخان.

إستمتعوا~~

بدأت أشك في أن تايفين هي المتراجع الثالث… همم

في منتصف الطريق نحو هدفها، انقسم الشعاع إلى ثلاث أشعة أصغر- أحدها تمحور إلى يسار تايفين، والآخر إلى اليمين، والثالث فوقها مباشرةً. وبعد ذلك قاموا جميعًا بتغيير مسارهم مرةً أخرى واصطدموا بها من ثلاثة اتجاهات مختلفة، متجاوزين تمامًا الدرع أمامها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط