نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 70

الفصل 25: غير متوقع (2)

الفصل 25: غير متوقع (2)

70: الفصل 25: غير متوقع (2)

“بجدية؟” تدخلت جاد. “هل ستصنع صفقة كبيرة من هذا؟”

“أرر، نعم…” تخبطت تايفين. “حسنًا، ليس لدي أي نية للنزول إلى هناك لفترة من الوقت. أبلغت الشرطة بالحادث، لكن التنظيف سيستغرق شهورًا على الأرجح، والمكان خطير جدًا بالنسبة لي وعلى مجموعتي في الوقت الحالي.”

كيف أبقى وجهه مستقيمًا بعد أن أخبرها، لن يعرف أبدًا. في بعض الأحيان كان يفاجئ نفسه.

“قرار حكيم”. أومأت إلسا، ثم حولت انتباهها إلى زوريان. “والمبدأ نفسه ينطبق عليك. لا أريدك أن تخاطر بمثل هذه المخاطر في المستقبل. سأتجاهل هذه القضية لمرة واحدة، لأنك كنت تساعد صديقًا وتصاعد الموقف إلى ما هو أبعد من أي شيء يمكن توقعه بشكل معقول، ولكن من الآن إعتبر جميع الرحلات إلى الخندق ممنوعة حتى إشعار آخر”.

لقد نظر إلى الفصل، ورأى أن أكوجا قد كانت بالفعل بالداخل. أدار عينيه على التزامها المفرطة بالمواعيد ووضع علامة عليها على أنها موجودة على ورقة الحضور الصغيرة الخاصة به. كانت السبورة مليئة بالرسومات الفظيعة والاعترافات بالحب والقمامة الأخرى، لكنه عرف أفضل من مسحها نظيفة الآن- السبورة النظيفة كانت لا تقاوم تمامًا لبعض الحمقى في فصله، ولا شك أنهم سيحدثون فوضى مرةً أخرى بحلول الوقت الذي يظهر فيه المعلم أخيرًا. من كان يعلم، ربما إذا تركها بمفردها لفترة كافية ستعتني بها أكوجا بمبادرة منها، كما كانت تفعل في بعض الأحيان.

“بالطبع،” وافق زوريان على الفور، بدون إمتلاك أي نية لاحترام التقييد.

تثاءب. لقد افترض أنه كان غريب اليوم لأنه حصل على القليل من النوم الليلة الماضية. استغرقت محادثته مع كايل حرفيًا ساعات بما من أن الصبي الآخر قد أراد أن يعرف كل شيء تمامًا واستمر في طلب التفاصيل. بينما لم يحسد زوريان الصبي الآخر على رغبته في الحصول على إجابات واعتبر أن الوقت قد قضي جيدًا، فقد خطط نوعًا ما لاستخدام ذلك الوقت لقراءة المهام البحثية التي جمعها من زملائه في الفصل نيابةً عن إلسا. المهام التي كان عليه تقديمها إلى إلسا اليوم، كاملة مع التصحيحات وتوصيات الدرجات. لقد كان يعتقد أن معرفته من الإعادة السابقة ستجعل المهمة لعبة أطفال، ولكن يبدو أن شيئًا ما يتعلق بالتغييرات الهائلة التي طرأت على الإعادة هذه تسبب في قيام إلسا بإعطاء موضوعات مختلفة تمامًا للبحث وكان عليه بالفعل قراءة كل شيء من البداية.

“أريدك أن تستشيرني قبل القيام بأي شيء خطير مماثل في المستقبل”. حذرت إلسا “هل هناك أي شيء آخر يجب أن أعرف عنه؟”

كما اتضح، كانت المقاطعة من قبل نيولو، على الرغم من أن كيانا و جاد كانوا معلقين خلفها أيضًا. كان الثلاثة يحملون ورقة.

“ليس حقًا”. قال زوريان، نظرت إليه إلسا بشدة. حسنًا، ربما يجب أن يرميها بعظمة لتشتيت انتباهها قبل أن تبدأ في مراقبته فعليًا. “حسنًا، سألتقي بمدرستي الأرانيا على أساس منتظم، لكنها غير مؤذية تمامًا. لن تؤذي ذبابة، على الرغم من كونها عنكبوتًا عملاقًا.”

“الفئران؟” سألت كيريل باشمئزاز.

“آه نعم، العناكب”. قالت إلسا بقلق واضح “لا تقلق، لقد أخبرتني إيمايا بالفعل عن… حالتك. أردت التحدث معك حول ذلك، لكنني سأنتظر حتى نتمكن من الاجتماع في مكان أكثر خصوصية.”

***

أومأ زوريان برأسه تقديرًا لتقدير إلسا. كان كايل لا يزال لا يعرف عن المدى الكامل لقدراته العقلية ولم يعتقد زوريان أن هذا هو الوقت المناسب للكشف عنها. لقد شعر بخيبة أمل نوعًا ما لأن إيمايا قد أخبرت إلسا عن “حالته” دون طلب إذنه. لم يكن بأي حال من الأحوال غير متوقع، لكنه لا يزال مخيبا للآمال.

“قرار حكيم”. أومأت إلسا، ثم حولت انتباهها إلى زوريان. “والمبدأ نفسه ينطبق عليك. لا أريدك أن تخاطر بمثل هذه المخاطر في المستقبل. سأتجاهل هذه القضية لمرة واحدة، لأنك كنت تساعد صديقًا وتصاعد الموقف إلى ما هو أبعد من أي شيء يمكن توقعه بشكل معقول، ولكن من الآن إعتبر جميع الرحلات إلى الخندق ممنوعة حتى إشعار آخر”.

“أنا فضولي”. قال كايل “إذا لم تؤذي معلمتك ذبابة، فماذا تأكل؟ أنا متأكد من أن جميع العناكب آكلة للحوم بشكل صارم.”

“كيريل أخبرتك، أليس كذلك؟” تنهد زوريان.

“الجرذان والكلاب الضالة في الأغلب”. قال زوريان.

“أم، حسنًا…” تمايلت كيريل. “في الواقع، لقد غيرت رأيي. إنها لن تحاول أن تلمسني، أليس كذلك؟”

“الفئران؟” سألت كيريل باشمئزاز.

“أنا فضولي”. قال كايل “إذا لم تؤذي معلمتك ذبابة، فماذا تأكل؟ أنا متأكد من أن جميع العناكب آكلة للحوم بشكل صارم.”

“قيل لي أن الفئران يمكن أن تصبح كبيرة جدًا في سيوريا”. قال زوريان.

“شكرا”. قال زوريان “على الرغم من أنه بشكل صريح، سيكون نوعًا من النفاق منك أن تتجنبني لممارسة السحر الممنوع، أيها السيد مستحضر الأرواح الصغير.”

“هوو يا فتى هل يمكن أن يفعلوا؟” أكدت تايفين “أقسم أنني رأيت ذات مرة أحدهم يلاحق قطة بدلاً من العكس…”

“ليس حقًا”. قال زوريان، نظرت إليه إلسا بشدة. حسنًا، ربما يجب أن يرميها بعظمة لتشتيت انتباهها قبل أن تبدأ في مراقبته فعليًا. “حسنًا، سألتقي بمدرستي الأرانيا على أساس منتظم، لكنها غير مؤذية تمامًا. لن تؤذي ذبابة، على الرغم من كونها عنكبوتًا عملاقًا.”

“إنها تروي فقط حكايات الصيادين،” سرعان ما أكدت إيمايا لكيريل ذات المظهر المضطرب. “لقد عشت هنا طوال حياتي ولم أر شيئًا من هذا القبيل”.

كما اتضح، كانت المقاطعة من قبل نيولو، على الرغم من أن كيانا و جاد كانوا معلقين خلفها أيضًا. كان الثلاثة يحملون ورقة.

“كيف تعرف أن البشر الضالين ليسوا في نظامهم الغذائي أيضًا؟” سألت إلسا.

“لا، كنت أفكر فقط في ما أفعله بنفسي. هل كنت بحاجة إلى شيء؟” سأل زوريان.

“وفقًا لجٍدّة، فإن الفكرة محتملة بقدر قيام مجموعة من بمطاردة تنين عرضي من أجل وضع بعض اللحوم على المائدة- وهذا يعني، ليس كثيرًا. هناك دائمًا فريسة أسهل.” أجاب زوريان “لا يعني ذلك أن الأرانيا غير ضارة، بعيدًا عن ذلك، لكن إذا قتلواني فلن يكون ذلك لأنهم يريدون أكلي”.

بعد 5 دقائق، كانت الغرفة آمنة بقدر ما سيستطيع زوريان أن يجعلها في مثل هذا الإشعار السريع وبدا كايل غير صبور بشكل متزايد. قرر زوريان البدء. فتح فمه وبدأ في الكلام.

“جِدّة؟” سأل كايل.

“وفقًا لجٍدّة، فإن الفكرة محتملة بقدر قيام مجموعة من بمطاردة تنين عرضي من أجل وضع بعض اللحوم على المائدة- وهذا يعني، ليس كثيرًا. هناك دائمًا فريسة أسهل.” أجاب زوريان “لا يعني ذلك أن الأرانيا غير ضارة، بعيدًا عن ذلك، لكن إذا قتلواني فلن يكون ذلك لأنهم يريدون أكلي”.

“هذا هو اسم الأرانيا التي تعلمني”. هز زوريان كتفيه “حسنًا، اسمها من الناحية الفنية هو الساعية المتحمسة للجٍدّة، لكن هذا غير عملي ولا تمانع في تقصيره.”

“هذا الاسم يبدو غبيًا”. قالت كيريل.

“هذا الاسم يبدو غبيًا”. قالت كيريل.

“هل أقوم بمقاطعة شيء ما؟” سأل.

فتح زوريان فمه ليخبرها أن “كيريل” كان أيضًا اسمًا غبيًا عندما في في الأمر بشكل أفضل. لسبب واحد، كان من الأفضل حجز مشاحنات غير ناضجة معها عندما يكونان بمفردهما. من ناحية أخرى، كان قد فكر للتو في فكرة مسلية وشيطانية.

وصل بعد ذلك كايل، الذي بدل وكأنه لم يستطع النوم جيدًا بعد اكتشافات الأمس، وقرر في النهاية المجيء مبكرًا. لم يتحدثوا كثيرًا قبل أن يقرر الصبي المورلوك التقاعد في مقعده، لكن زوريان كان يرى بالفعل أنه سيكون هناك المزيد من الاستجواب في المستقبل القريب. جميل. لقد كان قد نسي كيف كان كايل فضوليًا ومهتمًا بالحلقة الزمنية بآخر مرة كان على علم بها.

“تريدين مقابلتها؟” سأل زوريان.

بقيت كيريل صامتة، وهي تفكر في الأمر. “لا أعرف. أنا لا أحب العناكب. إنها مقززة.”

“ماذا؟” سألت كيريل.

التالي الذي جاء هو رايني- اللغز ذات الرأس الأحمر التي انتقلت إلى فصلهم في العام السابق. كانت متحفظة ومهذبة وجذابة للغاية وطالبة جيدة ورفضت تمامًا إخبار أي شخص عن عائلتها أو أصولها. كانت كيانا هي الوحيدة التي عرفت شيئًا ملموسًا عن ريني، وهي زميلة أخرى في الصف، وكانت حازمة في صمتها.

“جٍدّة. هل تريدين مقابلتها؟”

***

بقيت كيريل صامتة، وهي تفكر في الأمر. “لا أعرف. أنا لا أحب العناكب. إنها مقززة.”

من الناحية المثالية.

“حسنًا، حسنًا”. هز زوريان كتفيه “لقد فقط للتو أنك ستغتنمين الفرصة للقاء عضو في سلالة منعزلة من المخلوقات السحرية التي يمكن لعدد قليل جدًا من البشر التباهي بالتحدث إليها. فرصة مرة واحدة في العمر وكل ذلك. لكن أظن أنني أفهم-“

لقد نظر إلى الفصل، ورأى أن أكوجا قد كانت بالفعل بالداخل. أدار عينيه على التزامها المفرطة بالمواعيد ووضع علامة عليها على أنها موجودة على ورقة الحضور الصغيرة الخاصة به. كانت السبورة مليئة بالرسومات الفظيعة والاعترافات بالحب والقمامة الأخرى، لكنه عرف أفضل من مسحها نظيفة الآن- السبورة النظيفة كانت لا تقاوم تمامًا لبعض الحمقى في فصله، ولا شك أنهم سيحدثون فوضى مرةً أخرى بحلول الوقت الذي يظهر فيه المعلم أخيرًا. من كان يعلم، ربما إذا تركها بمفردها لفترة كافية ستعتني بها أكوجا بمبادرة منها، كما كانت تفعل في بعض الأحيان.

“أم، حسنًا…” تمايلت كيريل. “في الواقع، لقد غيرت رأيي. إنها لن تحاول أن تلمسني، أليس كذلك؟”

“أم، حسنًا…” تمايلت كيريل. “في الواقع، لقد غيرت رأيي. إنها لن تحاول أن تلمسني، أليس كذلك؟”

بالطبع كانت ستحاول أن تلمسها. أرادت جٍدّة لمس كل شيء. باعترافها الخاص، أدخلت إحدى ساقيها في شعلة لترى ما سيحدث.

أومأت برأسها بعنف ومددت الورقة باتجاهه.

“أنا متأكد من أنها ستبقى بعيدة إذا طلبتِ بأدب”. قال لها زوريان.

أومأ زوريان برأسه تقديرًا لتقدير إلسا. كان كايل لا يزال لا يعرف عن المدى الكامل لقدراته العقلية ولم يعتقد زوريان أن هذا هو الوقت المناسب للكشف عنها. لقد شعر بخيبة أمل نوعًا ما لأن إيمايا قد أخبرت إلسا عن “حالته” دون طلب إذنه. لم يكن بأي حال من الأحوال غير متوقع، لكنه لا يزال مخيبا للآمال.

كيف أبقى وجهه مستقيمًا بعد أن أخبرها، لن يعرف أبدًا. في بعض الأحيان كان يفاجئ نفسه.

“بالتأكيد”. هز زوريان كتفيه “لتفعلي ذلك.”

استمرت المحادثة لفترة بعد ذلك، لكنها بدأت في النهاية تتلاشى. اعتذرت كل من إلسا و تايفين وغادرتا، بينما كانت كيريل تسلي نفسها بمحاولة تعليم كانا كيفية الرسم. بالطبع، على عكس كيريل، كانت كانا طفلة نموذجية ذات كفاءة مناسبة لعمرها (أي، مريعة)، لكن لم يبد أن كيريل وكانا قد أحيطتا من ذلك. اعتذر زوريان وذهب إلى غرفته ليرى ما إذا كان يمكنه إنجاز بعض الأعمال قبل أن تأتي كيريل بحثًا عنه.

“أريدك أن تستشيرني قبل القيام بأي شيء خطير مماثل في المستقبل”. حذرت إلسا “هل هناك أي شيء آخر يجب أن أعرف عنه؟”

لكنه لم يفعل- بالكاد بعد دقيقة واحدة من جلوسه على سريره ظهر كايل وطرق إطار الباب لجذب انتباهه.

“هل تعرف تعويذة ‘قفل الأركانا’؟” سأل زوريان.

“هل أقوم بمقاطعة شيء ما؟” سأل.

فتح زوريان فمه ليخبرها أن “كيريل” كان أيضًا اسمًا غبيًا عندما في في الأمر بشكل أفضل. لسبب واحد، كان من الأفضل حجز مشاحنات غير ناضجة معها عندما يكونان بمفردهما. من ناحية أخرى، كان قد فكر للتو في فكرة مسلية وشيطانية.

“لا، كنت أفكر فقط في ما أفعله بنفسي. هل كنت بحاجة إلى شيء؟” سأل زوريان.

“آه نعم، العناكب”. قالت إلسا بقلق واضح “لا تقلق، لقد أخبرتني إيمايا بالفعل عن… حالتك. أردت التحدث معك حول ذلك، لكنني سأنتظر حتى نتمكن من الاجتماع في مكان أكثر خصوصية.”

“نوعا ما”. قال كايل “لقد جئت لأخبرك أنه ليس عليك أن ترقص حول مسألة سحر عقلك بعد الآن. لقد اكتشفت بالفعل أنك لست مجرد متعاطف.”

لقد نظر إلى الفصل، ورأى أن أكوجا قد كانت بالفعل بالداخل. أدار عينيه على التزامها المفرطة بالمواعيد ووضع علامة عليها على أنها موجودة على ورقة الحضور الصغيرة الخاصة به. كانت السبورة مليئة بالرسومات الفظيعة والاعترافات بالحب والقمامة الأخرى، لكنه عرف أفضل من مسحها نظيفة الآن- السبورة النظيفة كانت لا تقاوم تمامًا لبعض الحمقى في فصله، ولا شك أنهم سيحدثون فوضى مرةً أخرى بحلول الوقت الذي يظهر فيه المعلم أخيرًا. من كان يعلم، ربما إذا تركها بمفردها لفترة كافية ستعتني بها أكوجا بمبادرة منها، كما كانت تفعل في بعض الأحيان.

“كيريل أخبرتك، أليس كذلك؟” تنهد زوريان.

كان عمل المراهقين غير المأجور تقليدًا قديمًا بين السحرة. في حين تم استبدال نظام المتدربين القديم إلى حد كبير بأكاديميات سحرية متخصصة، وتحسنت جودة السحرة الشباب بشكل كبير نتيجةً لذلك، كانت هناك بعض الأشياء التي لا يمكن تعلمها في الفصل الدراسي. لأشياء من هذا القبيل، احتاج الساحر إلى معلم- شخص ما ليُظهر لهم حيل التجارة، ويعلمهم مهارات وتعاويذ فريدة طوروها ولم يشاركوها باستخفاف مع الآخرين، أو مجرد ربطهم بالأشخاص المناسبين. عادة ما يكون لدى هؤلاء المرشدين الكثير من العمل الذي يعتبرونه أقل منهم، من الناحية المثالية من النوع الذي استفاد من القدرة السحرية لطلابهم وأعدهم لمهنهم المستقبلية.

“لم نخبرني كثيرًا بقدر ما أعطتني أدلة كافية لمعرفة ذلك. إنها طفلة ثرثرة. ولكن لا داعي لأن تغضب منها، فليس الأمر كما لو أنني سأقلبك لمجرد أنك تتعلم كيفية قراءة أفكار الناس “.

“الفئران؟” سألت كيريل باشمئزاز.

“شكرا”. قال زوريان “على الرغم من أنه بشكل صريح، سيكون نوعًا من النفاق منك أن تتجنبني لممارسة السحر الممنوع، أيها السيد مستحضر الأرواح الصغير.”

من الناحية المثالية.

جفل كايل على الفور من الصدمة وأعطاه نظرة عيون واسعة. “ما- ماذا!؟ لا توجد فرصة…”

المهم فقط تخمينات، لم أقرأ حقا ما بعد الفصل الأخير من المجلد الثاني??

أشار زوريان إليه أن يهدأ، وصمت كايل على الفور وألقى نظرة على الممر للتأكد من أن لم يكن أحد يستمع. عرف زوريان أنهم لم يكونوا كذلك، لقد شعر أن جميع السكان الآخرين كانوا لا يزالون في المطبخ. فحصه منتهي، سرعان ما صعد كايل إلى الغرفة وأغلق الباب، متكئًا عليه بشدة.

“حسنًا، حسنًا”. هز زوريان كتفيه “لقد فقط للتو أنك ستغتنمين الفرصة للقاء عضو في سلالة منعزلة من المخلوقات السحرية التي يمكن لعدد قليل جدًا من البشر التباهي بالتحدث إليها. فرصة مرة واحدة في العمر وكل ذلك. لكن أظن أنني أفهم-“

“كيف؟” سأل. لقد بدا مذعورًا أكثر من مهدد في الوقت الحالي، لكن زوريان كان يعلم أن ذلك يمكن أن يتغير في أي لحظة إذا لم يحصل على إجابة مرضية.

أومأت برأسها بعنف ومددت الورقة باتجاهه.

“هل تعرف تعويذة ‘قفل الأركانا’؟” سأل زوريان.

جفل كايل على الفور من الصدمة وأعطاه نظرة عيون واسعة. “ما- ماذا!؟ لا توجد فرصة…”

“أنا… نعم”، قال كايل، ما زال يبدو في حالة ذهول.

“كيف؟” سأل. لقد بدا مذعورًا أكثر من مهدد في الوقت الحالي، لكن زوريان كان يعلم أن ذلك يمكن أن يتغير في أي لحظة إذا لم يحصل على إجابة مرضية.

“أغلق الباب إذن، وسأحرص على أننا في مأمن من أي تنبؤات ضالة”، قال زوريان، وبدأ فورًا في إلقاء حماية عرافة مؤقتة في الغرفة. لم تكن أي شيئ مثير، لكنه كان من شأنه ردع محاولات البحث البسيطة ولنأمل أن يتم إخطاره إذا استهدفهم أي شيء أكثر تعقيدًا. لم يكن يعتقد حقًا أنهم سيحتاجون إليها، لكنها كانت شيى جيد ولا يمكنك أبدًا توخي حذرا أكثر من اللازم.

“قيل لي أن الفئران يمكن أن تصبح كبيرة جدًا في سيوريا”. قال زوريان.

بعد 5 دقائق، كانت الغرفة آمنة بقدر ما سيستطيع زوريان أن يجعلها في مثل هذا الإشعار السريع وبدا كايل غير صبور بشكل متزايد. قرر زوريان البدء. فتح فمه وبدأ في الكلام.

“إنك لا تطلب معروفًا، بل تطلب القمر”. قال له زوريان ” لا يمكنني مساعدتك في هذا الصدد”.

“دعني أحكي لك قصة الوقت الضائع وشهر يرفض أن ينتهي…”

“صعب”. قال زوريان “أعتقد أنه كان عليك التفكير في ذلك قبل أن تقرر عدم الإهتمام بمهمة أخرى تماما من إلسا. أنت تعلم بالفعل أنها لا تستطيع تحمل مقاطعة الطلاب لواجباتها المدرسية.”

***

“هااي!” احتج بينيسيك.

كان عمل المراهقين غير المأجور تقليدًا قديمًا بين السحرة. في حين تم استبدال نظام المتدربين القديم إلى حد كبير بأكاديميات سحرية متخصصة، وتحسنت جودة السحرة الشباب بشكل كبير نتيجةً لذلك، كانت هناك بعض الأشياء التي لا يمكن تعلمها في الفصل الدراسي. لأشياء من هذا القبيل، احتاج الساحر إلى معلم- شخص ما ليُظهر لهم حيل التجارة، ويعلمهم مهارات وتعاويذ فريدة طوروها ولم يشاركوها باستخفاف مع الآخرين، أو مجرد ربطهم بالأشخاص المناسبين. عادة ما يكون لدى هؤلاء المرشدين الكثير من العمل الذي يعتبرونه أقل منهم، من الناحية المثالية من النوع الذي استفاد من القدرة السحرية لطلابهم وأعدهم لمهنهم المستقبلية.

وهكذا استمر الأمر، طالبًا تلو الآخر، حتى اكتملت القائمة وكان بإمكانه أخيرًا الانزلاق إلى الداخل ومحاولة الراحة قليلاً قبل بدء الفصل. قام بمسح السبورة شارد الذهن مع تعويذة تغيير واحدة، مما تسبب في تقشير الطباشير ببساطة عن السطح وسقوطه على الأرض، وجلس للانتظار.

من الناحية المثالية.

لكنه لم يفعل- بالكاد بعد دقيقة واحدة من جلوسه على سريره ظهر كايل وطرق إطار الباب لجذب انتباهه.

بينما كان زوريان يمشي نحو فصله الدراسي، قبل نصف ساعة من أي من زملائه في الفصل، فكر في حقيقة أن الحياة نادراً ما كانت مثالية. من الناحية العملية، يتألف الكثير من العمل الممنوح للمتدربين من الأعمال الروتينية التي يعتقد معلمهم أنها تحتهم أو أعمال مزدحمة مختلفة. كانت واجبات ممثل الفصل، على سبيل المثال، إلى حد كبير مضيعة هائلة للوقت. في الإعادات السابقة، لم تزعجه هذه الحقيقة كثيرًا- كانت المهمة سهلة إلى حد ما طالما أنك لم تأخذ الأمر على محمل الجد كما فعلت أكوجا- ولكن هذه المرة كان لديه الكثير من الأشياء التي تتنافس على جذب انتباهه لدرجة أنه استاء من هذا الواجب الإضافي الذي تراكم فوق كل شيء. ربما لم يكن يجب عليه التحدث إلى إلسا لأخذه كمتدرب لها، لكن، حسنًا، ما حدث قد حدث

“ماذا؟” سألت كيريل.

تثاءب. لقد افترض أنه كان غريب اليوم لأنه حصل على القليل من النوم الليلة الماضية. استغرقت محادثته مع كايل حرفيًا ساعات بما من أن الصبي الآخر قد أراد أن يعرف كل شيء تمامًا واستمر في طلب التفاصيل. بينما لم يحسد زوريان الصبي الآخر على رغبته في الحصول على إجابات واعتبر أن الوقت قد قضي جيدًا، فقد خطط نوعًا ما لاستخدام ذلك الوقت لقراءة المهام البحثية التي جمعها من زملائه في الفصل نيابةً عن إلسا. المهام التي كان عليه تقديمها إلى إلسا اليوم، كاملة مع التصحيحات وتوصيات الدرجات. لقد كان يعتقد أن معرفته من الإعادة السابقة ستجعل المهمة لعبة أطفال، ولكن يبدو أن شيئًا ما يتعلق بالتغييرات الهائلة التي طرأت على الإعادة هذه تسبب في قيام إلسا بإعطاء موضوعات مختلفة تمامًا للبحث وكان عليه بالفعل قراءة كل شيء من البداية.

“بالتأكيد”. هز زوريان كتفيه “لتفعلي ذلك.”

لقد نظر إلى الفصل، ورأى أن أكوجا قد كانت بالفعل بالداخل. أدار عينيه على التزامها المفرطة بالمواعيد ووضع علامة عليها على أنها موجودة على ورقة الحضور الصغيرة الخاصة به. كانت السبورة مليئة بالرسومات الفظيعة والاعترافات بالحب والقمامة الأخرى، لكنه عرف أفضل من مسحها نظيفة الآن- السبورة النظيفة كانت لا تقاوم تمامًا لبعض الحمقى في فصله، ولا شك أنهم سيحدثون فوضى مرةً أخرى بحلول الوقت الذي يظهر فيه المعلم أخيرًا. من كان يعلم، ربما إذا تركها بمفردها لفترة كافية ستعتني بها أكوجا بمبادرة منها، كما كانت تفعل في بعض الأحيان.

“لم نخبرني كثيرًا بقدر ما أعطتني أدلة كافية لمعرفة ذلك. إنها طفلة ثرثرة. ولكن لا داعي لأن تغضب منها، فليس الأمر كما لو أنني سأقلبك لمجرد أنك تتعلم كيفية قراءة أفكار الناس “.

أول من وصل، بشكل مفاجئ لأنهم لم يكونوا من الطيور المبكرة في العادة، أنيكا وأرمي- توأمان أشيراي المشهوران (بسوء). لطالما أنجبت عائلة أشيراي توأمان مرتبطين روحيا كنسل، ولم تكن الشقيقتان اللتان شارك فصله معهما مختلفين. كان زوريان قد فكر في طلب المساعدة منهما عندما اعتقد أنه كان مرتبطًا بزاك، أو على الأقل استجوبهم حول آليات روابط الروح، لكنه قرر في النهاية أنها ستكون فكرة سيئة. لسبب واحد، كانت العائلات السحرية تميل بغيرة إلى حماية سحر أسرتها، وكان من الواضح أن عائلة أشيراي كانت تحاول أن تصبح منزلًا رسميًا بتخصصهم السحري الخاص الذي يتمحور حول الروابط الروحية. السؤال عن أسلوب عائلتهم عن كثب كان من الممكن أن ينتهي بالإنفجار في وجهه بشكل مذهل، ولم يكن زوريان مستعدًا للمخاطرة به، حلقة زمنية أم لا. كان القلق الثاني هو أن التوائم كانا غير موثوقين. مستوى-بينيسيك غير موثوقين. لقد كانوا حمقى صغارًا مقهقمين لا يأخذون شيئًا على محمل الجد ولن يسكتوا حتى لو دفع لهم المال.

***

لا، لقد كان من الذكاء بالتأكيد الابتعاد عنهم.

كيف أبقى وجهه مستقيمًا بعد أن أخبرها، لن يعرف أبدًا. في بعض الأحيان كان يفاجئ نفسه.

وصل بعد ذلك كايل، الذي بدل وكأنه لم يستطع النوم جيدًا بعد اكتشافات الأمس، وقرر في النهاية المجيء مبكرًا. لم يتحدثوا كثيرًا قبل أن يقرر الصبي المورلوك التقاعد في مقعده، لكن زوريان كان يرى بالفعل أنه سيكون هناك المزيد من الاستجواب في المستقبل القريب. جميل. لقد كان قد نسي كيف كان كايل فضوليًا ومهتمًا بالحلقة الزمنية بآخر مرة كان على علم بها.

“أنا… نعم”، قال كايل، ما زال يبدو في حالة ذهول.

تم وضع علامة على بريام ونعيم وإدوين كحاضرين بعد ذلك. قام بريام بإعطائه تلويحة وهو يمر بجانبه، بينما كانت يده الأخرى ممسكة بمألوفه دراك النار بالقرب منه، بينما كان نعيم وإدوين منغمسين في محادثتهما لدرجة أنهما لم ينتبهوا له. لم يكن زوريان يمانع حقًا، لم يكن الأمر كما لو كان يعرف أيًا منهما جيدًا. كان نعيم ساحرًا من الجيل الأول، مثل زوريان وأكوجا- طفل لجندي ما ارتقى إلى رتبة جنرال في أعقاب الاضطرابات التي سببتها حروب التشقق. كان لإدوين صانعو غولم كوالدين، ومن الواضح أنهم نقلوا حماسهم لهذه الحرفة إلى إدوين- فقد كان دائمًا يتلاعب بآليات مختلفة ويضع المخططات، حتى أثناء المحاضرات أو الأوقات الأخرى التي كان يجب أن يركز خلالها على شيء آخر.

“أغلق الباب إذن، وسأحرص على أننا في مأمن من أي تنبؤات ضالة”، قال زوريان، وبدأ فورًا في إلقاء حماية عرافة مؤقتة في الغرفة. لم تكن أي شيئ مثير، لكنه كان من شأنه ردع محاولات البحث البسيطة ولنأمل أن يتم إخطاره إذا استهدفهم أي شيء أكثر تعقيدًا. لم يكن يعتقد حقًا أنهم سيحتاجون إليها، لكنها كانت شيى جيد ولا يمكنك أبدًا توخي حذرا أكثر من اللازم.

التالي الذي جاء هو رايني- اللغز ذات الرأس الأحمر التي انتقلت إلى فصلهم في العام السابق. كانت متحفظة ومهذبة وجذابة للغاية وطالبة جيدة ورفضت تمامًا إخبار أي شخص عن عائلتها أو أصولها. كانت كيانا هي الوحيدة التي عرفت شيئًا ملموسًا عن ريني، وهي زميلة أخرى في الصف، وكانت حازمة في صمتها.

“قيل لي أن الفئران يمكن أن تصبح كبيرة جدًا في سيوريا”. قال زوريان.

وهكذا استمر الأمر، طالبًا تلو الآخر، حتى اكتملت القائمة وكان بإمكانه أخيرًا الانزلاق إلى الداخل ومحاولة الراحة قليلاً قبل بدء الفصل. قام بمسح السبورة شارد الذهن مع تعويذة تغيير واحدة، مما تسبب في تقشير الطباشير ببساطة عن السطح وسقوطه على الأرض، وجلس للانتظار.

“بالطبع،” وافق زوريان على الفور، بدون إمتلاك أي نية لاحترام التقييد.

***

“…كانت كيانا هي الوحيدة التي عرفت شيئًا ملموسًا عن ريني، وهي زميلة أخرى في الصف، وكانت حازمة في صمتها.”

“لا، بين، لا يمكنك تسليم مهمتك بعد أسبوع من الآن،” قال زوريان. “الموعد النهائي كان بالأمس. علي أن أسلمها إلى إلسا اليوم. ألا ترى المشكلة هنا؟”

***

“هيا زوريان، هذا ما يفعله الأصدقاء”. اشتكى بينيسيك “ما فائدة كون أفضل رفيق لك كممثل للفصل إذا كنت لا تستطيع أن تطلب منه أن يجعلك تتراكد قليلا؟”

“إنك لا تطلب معروفًا، بل تطلب القمر”. قال له زوريان ” لا يمكنني مساعدتك في هذا الصدد”.

“قيل لي أن الفئران يمكن أن تصبح كبيرة جدًا في سيوريا”. قال زوريان.

“لكن لا أستطيع حقا، حقا، الحصول على ناقص آخرة” قال بينيسيك، يعطيه ابتسامة أملة.

“وفقًا لجٍدّة، فإن الفكرة محتملة بقدر قيام مجموعة من بمطاردة تنين عرضي من أجل وضع بعض اللحوم على المائدة- وهذا يعني، ليس كثيرًا. هناك دائمًا فريسة أسهل.” أجاب زوريان “لا يعني ذلك أن الأرانيا غير ضارة، بعيدًا عن ذلك، لكن إذا قتلواني فلن يكون ذلك لأنهم يريدون أكلي”.

“صعب”. قال زوريان “أعتقد أنه كان عليك التفكير في ذلك قبل أن تقرر عدم الإهتمام بمهمة أخرى تماما من إلسا. أنت تعلم بالفعل أنها لا تستطيع تحمل مقاطعة الطلاب لواجباتها المدرسية.”

“قرار حكيم”. أومأت إلسا، ثم حولت انتباهها إلى زوريان. “والمبدأ نفسه ينطبق عليك. لا أريدك أن تخاطر بمثل هذه المخاطر في المستقبل. سأتجاهل هذه القضية لمرة واحدة، لأنك كنت تساعد صديقًا وتصاعد الموقف إلى ما هو أبعد من أي شيء يمكن توقعه بشكل معقول، ولكن من الآن إعتبر جميع الرحلات إلى الخندق ممنوعة حتى إشعار آخر”.

“إنها سخيفة تمامًا!” قال بينيسيك. “أي نوع من المعلم سيعطي 3 مهام خلال الأسبوع الأول من العام؟”

“نوعا ما”. قال كايل “لقد جئت لأخبرك أنه ليس عليك أن ترقص حول مسألة سحر عقلك بعد الآن. لقد اكتشفت بالفعل أنك لست مجرد متعاطف.”

“أم”، قاطع صوت جديد. قدم زوريان بصمت بتقديم صلاة لأيا كان الذي كان لا يزال يستمع في العالم الروحي للمقاطع. كان على استعداد جاد لخنق بينيسيك لحمله على الصمت. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعاني فيها من هذه المحادثة، لكنه عادةً لم يكن متعبًا جدًا عند التعامل مع… نوعا ما صديقه. كان بصراحة يعيد التفكير في علاقته بالصبي في هذه المرحلة.

كان عمل المراهقين غير المأجور تقليدًا قديمًا بين السحرة. في حين تم استبدال نظام المتدربين القديم إلى حد كبير بأكاديميات سحرية متخصصة، وتحسنت جودة السحرة الشباب بشكل كبير نتيجةً لذلك، كانت هناك بعض الأشياء التي لا يمكن تعلمها في الفصل الدراسي. لأشياء من هذا القبيل، احتاج الساحر إلى معلم- شخص ما ليُظهر لهم حيل التجارة، ويعلمهم مهارات وتعاويذ فريدة طوروها ولم يشاركوها باستخفاف مع الآخرين، أو مجرد ربطهم بالأشخاص المناسبين. عادة ما يكون لدى هؤلاء المرشدين الكثير من العمل الذي يعتبرونه أقل منهم، من الناحية المثالية من النوع الذي استفاد من القدرة السحرية لطلابهم وأعدهم لمهنهم المستقبلية.

كما اتضح، كانت المقاطعة من قبل نيولو، على الرغم من أن كيانا و جاد كانوا معلقين خلفها أيضًا. كان الثلاثة يحملون ورقة.

المهم فقط تخمينات، لم أقرأ حقا ما بعد الفصل الأخير من المجلد الثاني??

“أعرف أن الموعد النهائي للمهمة كان بالأمس، لكنني كنت أتساءل نوعًا ما-“

“آه نعم، العناكب”. قالت إلسا بقلق واضح “لا تقلق، لقد أخبرتني إيمايا بالفعل عن… حالتك. أردت التحدث معك حول ذلك، لكنني سأنتظر حتى نتمكن من الاجتماع في مكان أكثر خصوصية.”

“إذا كان يمكنك تسليمه الآن؟” انهى زوريان.

“إنها سخيفة تمامًا!” قال بينيسيك. “أي نوع من المعلم سيعطي 3 مهام خلال الأسبوع الأول من العام؟”

أومأت برأسها بعنف ومددت الورقة باتجاهه.

تثاءب. لقد افترض أنه كان غريب اليوم لأنه حصل على القليل من النوم الليلة الماضية. استغرقت محادثته مع كايل حرفيًا ساعات بما من أن الصبي الآخر قد أراد أن يعرف كل شيء تمامًا واستمر في طلب التفاصيل. بينما لم يحسد زوريان الصبي الآخر على رغبته في الحصول على إجابات واعتبر أن الوقت قد قضي جيدًا، فقد خطط نوعًا ما لاستخدام ذلك الوقت لقراءة المهام البحثية التي جمعها من زملائه في الفصل نيابةً عن إلسا. المهام التي كان عليه تقديمها إلى إلسا اليوم، كاملة مع التصحيحات وتوصيات الدرجات. لقد كان يعتقد أن معرفته من الإعادة السابقة ستجعل المهمة لعبة أطفال، ولكن يبدو أن شيئًا ما يتعلق بالتغييرات الهائلة التي طرأت على الإعادة هذه تسبب في قيام إلسا بإعطاء موضوعات مختلفة تمامًا للبحث وكان عليه بالفعل قراءة كل شيء من البداية.

“لا”، رد زوريان بجمود.

“هذا الاسم يبدو غبيًا”. قالت كيريل.

“بجدية؟” تدخلت جاد. “هل ستصنع صفقة كبيرة من هذا؟”

“كيف؟” سأل. لقد بدا مذعورًا أكثر من مهدد في الوقت الحالي، لكن زوريان كان يعلم أن ذلك يمكن أن يتغير في أي لحظة إذا لم يحصل على إجابة مرضية.

“نعم؟” سأل زوريان بشكل مسرحي.

كما اتضح، كانت المقاطعة من قبل نيولو، على الرغم من أن كيانا و جاد كانوا معلقين خلفها أيضًا. كان الثلاثة يحملون ورقة.

قالت كيانا، وهي تضع عملها على مكتبه، “لماذا لا نترك هذا هنا، ويمكنك أن تقرر ما إذا كنت تريد أن تزعج نفسك به عندما ينتهي بينيسيك من إزعاجك وتهدأ قليلاً.”

التالي الذي جاء هو رايني- اللغز ذات الرأس الأحمر التي انتقلت إلى فصلهم في العام السابق. كانت متحفظة ومهذبة وجذابة للغاية وطالبة جيدة ورفضت تمامًا إخبار أي شخص عن عائلتها أو أصولها. كانت كيانا هي الوحيدة التي عرفت شيئًا ملموسًا عن ريني، وهي زميلة أخرى في الصف، وكانت حازمة في صمتها.

“هااي!” احتج بينيسيك.

أول من وصل، بشكل مفاجئ لأنهم لم يكونوا من الطيور المبكرة في العادة، أنيكا وأرمي- توأمان أشيراي المشهوران (بسوء). لطالما أنجبت عائلة أشيراي توأمان مرتبطين روحيا كنسل، ولم تكن الشقيقتان اللتان شارك فصله معهما مختلفين. كان زوريان قد فكر في طلب المساعدة منهما عندما اعتقد أنه كان مرتبطًا بزاك، أو على الأقل استجوبهم حول آليات روابط الروح، لكنه قرر في النهاية أنها ستكون فكرة سيئة. لسبب واحد، كانت العائلات السحرية تميل بغيرة إلى حماية سحر أسرتها، وكان من الواضح أن عائلة أشيراي كانت تحاول أن تصبح منزلًا رسميًا بتخصصهم السحري الخاص الذي يتمحور حول الروابط الروحية. السؤال عن أسلوب عائلتهم عن كثب كان من الممكن أن ينتهي بالإنفجار في وجهه بشكل مذهل، ولم يكن زوريان مستعدًا للمخاطرة به، حلقة زمنية أم لا. كان القلق الثاني هو أن التوائم كانا غير موثوقين. مستوى-بينيسيك غير موثوقين. لقد كانوا حمقى صغارًا مقهقمين لا يأخذون شيئًا على محمل الجد ولن يسكتوا حتى لو دفع لهم المال.

“بالتأكيد”. هز زوريان كتفيه “لتفعلي ذلك.”

بينما كان زوريان يمشي نحو فصله الدراسي، قبل نصف ساعة من أي من زملائه في الفصل، فكر في حقيقة أن الحياة نادراً ما كانت مثالية. من الناحية العملية، يتألف الكثير من العمل الممنوح للمتدربين من الأعمال الروتينية التي يعتقد معلمهم أنها تحتهم أو أعمال مزدحمة مختلفة. كانت واجبات ممثل الفصل، على سبيل المثال، إلى حد كبير مضيعة هائلة للوقت. في الإعادات السابقة، لم تزعجه هذه الحقيقة كثيرًا- كانت المهمة سهلة إلى حد ما طالما أنك لم تأخذ الأمر على محمل الجد كما فعلت أكوجا- ولكن هذه المرة كان لديه الكثير من الأشياء التي تتنافس على جذب انتباهه لدرجة أنه استاء من هذا الواجب الإضافي الذي تراكم فوق كل شيء. ربما لم يكن يجب عليه التحدث إلى إلسا لأخذه كمتدرب لها، لكن، حسنًا، ما حدث قد حدث

~~~~~~~~~~~~

كيف أبقى وجهه مستقيمًا بعد أن أخبرها، لن يعرف أبدًا. في بعض الأحيان كان يفاجئ نفسه.

“…كانت كيانا هي الوحيدة التي عرفت شيئًا ملموسًا عن ريني، وهي زميلة أخرى في الصف، وكانت حازمة في صمتها.”

“الفئران؟” سألت كيريل باشمئزاز.

همممم تتذكرون في الفصول الأولى قبل الحلقة عندما تكلم زاك لزوريان عن ريني “”على ما أظن”” وقال أنها جميلة؟ لقد كان تعليق زوريان أنه كان يراقب في الحقيقة الفتاة التي بجانبها، هل يمكن أن هذه الفتاه هي التي تثير إهتمام زوريان؟؟؟????

لكنه لم يفعل- بالكاد بعد دقيقة واحدة من جلوسه على سريره ظهر كايل وطرق إطار الباب لجذب انتباهه.

المهم فقط تخمينات، لم أقرأ حقا ما بعد الفصل الأخير من المجلد الثاني??

“هل أقوم بمقاطعة شيء ما؟” سأل.

“أرر، نعم…” تخبطت تايفين. “حسنًا، ليس لدي أي نية للنزول إلى هناك لفترة من الوقت. أبلغت الشرطة بالحادث، لكن التنظيف سيستغرق شهورًا على الأرجح، والمكان خطير جدًا بالنسبة لي وعلى مجموعتي في الوقت الحالي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط