الفصل 28: مرجل (2)
81: الفصل 28: مرجل (2)
“إذن أود منك أن توصل له رسالة”. قالت “لا يوجد شيء عاجل، لكني أريده أن يعرف… أنني آسفة على انتهاء اجتماعنا الأخير وأنني سأحب ذلك كثيرًا إذا جاء لزيارتي مع ابنته في وقت ما في المستقبل. أوه، وأريد تدريس ابنته أسرار سحري. هي من نسل مجموعة فخورة من الساحرات تعود إلى زمن سحيق، ومن حقها أن تستمر في ذلك… إذا كانت تريد ذلك. فهمت ذلك؟ “
أمضت سيلفرليك الدقائق القليلة التالية تفكر في شيء ما. استغرق زوريان الوقت لمراقبة ودراسة الكوخ المجاور لهم. بدى واهي وقديم نوعًا ما، لكنه أضاء مثل منارة في حواسه عندما ألقى عليه بتكتم تعويذة كشف سحرية. كيف بحق الجحيم لم يلاحظ الشيء في وقت سابق عندما كان يبحث عنه؟ يجب أن تكون حمايات عرافة قوية التي قد وضعتها عليها. لم يستطع معرفة كيف كانت تمدهم بالطاقة، رغم ذلك- كانت الحمايات القوية بحاجة إلى مصدر قوي للسحر، ولم يكن هذا المكان جيدًا. لم تكن هناك فرصة يمكن أن تكون بها سيلفرليك قوية بما يكفي لتوفير ما يكفي من المانا للصرح بأكمله، أليس كذلك؟ ذكر كايل أنها كانت قوية للغاية ومهارة في السحر من الاصل الإيكوسياني وخاصة الساحرات، وأنه لا يجب أن يقلل من شأنها أبدًا، لكن هذا كان لا يزال فوق ما كان يتوقعه.
***
ماعدا عن مخطط الحماية المعقد والقوي بشكل مستحيل، مع ذلك، بدا الكوخ غير ملحوظ. كان هناك العديد من الرفوف بجانبه حيث تجف العديد من الأعشاب والفطر في الشمس، ولكن لم يكن غير معروف للصيادين والحطابين أن يكون لديهم عمل جانبي يتمثل في جمع الأعشاب لبيعها في المدينة المجاورة، لذلك كان شيئ من الصعب أن يرفع أعلام التحذير بحد ذاته.
“على أي حال، أرى أنك رجل مشغول، لذا سأنتقل مباشرةً إلى هذه النقطة- سمعت أنك تخرج إلى الغابة لجمع المكونات الخيميائية وصيد الذئاب الشتوية. بيع العناصر السحرية على الجانب أيضًا”.
فرقعت سيلفرليك أصابعها أمام وجهه، ورشت قطرات من دم السمندل وغيرها من سوائل الجسم على نظارته وكسرته من تفتيشه. على الرغم من تصميمه على أن يكون مؤدبًا معها، لم يستطع زوريان إلا أن يحدق بها بغضب ردًا. ابتسمت له فقط، وأظهرت له صفين من الأسنان البيضاء اللامعة. على ما يبدو طوال الـ90 عامًا من حياتها لم تفقد سنًا واحدًا.
نعم، بالتأكيد سحر.
“يمكن”. ابتسمت سيلفرليك “سوف تضطر إلى المخاطرة.”
“إذا انتهيت من التحديق في منزلي، يمكننا مواصلة مناقشتنا”. قالت “لدي طلب لك. لديك طريقة للتواصل مع كايل، نعم؟”
كان من المضاعفات الأخرى أنه بعد هذا الاكتشاف مباشرة، كان هناك سلسلة من الحوادث التي شملت تقسم للعديد من الوحوش من الخندق إلى المجاري… وأحيانًا خروجها في شوارع المدينة. كان الخبراء في حيرة من سبب حدوث ذلك الآن، وكانت قيادة المدينة تنظم على عجل عملية للنزول إلى الخندق من أجل السيطرة على الوضع قبل المهرجان الصيفي.
“بالطبع”. قال زوريان “نحن أصدقاء، هو وأنا” أو سيكونون، بمجرد عودته إلى سيوريا في واحدة من الإعادة المستقبلية.
“لا”، قالت. “ماذا، أتعتقد أنه لمجرد أنك تعرف اثنين من الأشخاص المقربين مني ووافقت على مساعدتي في طلب بسيط مثل هذا، سأنتقل إلى أي مشكلة مجنونة تحتاج إلى المساعدة فيها؟”
“إذن أود منك أن توصل له رسالة”. قالت “لا يوجد شيء عاجل، لكني أريده أن يعرف… أنني آسفة على انتهاء اجتماعنا الأخير وأنني سأحب ذلك كثيرًا إذا جاء لزيارتي مع ابنته في وقت ما في المستقبل. أوه، وأريد تدريس ابنته أسرار سحري. هي من نسل مجموعة فخورة من الساحرات تعود إلى زمن سحيق، ومن حقها أن تستمر في ذلك… إذا كانت تريد ذلك. فهمت ذلك؟ “
“لا تمانع إذا فعلت ذلك، لا تمانع في ذلك”. قال الرجل بسعادة وهو يسقط في المكان المعروض “هذه العظام القديمة ليست كما كانت من قبل، أخشى. الوقوف في الجوار يسبب أشياء مروعة لركبتي. أعتقد أن السنوات قد أمسكتني، أيه؟”
“يبدو بسيط بما يكفي لتذكره”. قال زوريان “و… هل يمكنني الآن أن أزعجك بسبب مجيئي إلى هنا؟”
حسنًا، هذا بالتأكيد سيثبط خطط الغزاة. تساءل زوريان كيف سيتعاملون مع ذلك. بالنظر في الأمر، لم يكن من الصعب شرح سبب غزو الوحوش لمجاري وشوارع المدينة- كان الغزاة يضغطون عليهم من الأسفل، لذلك صعدوا كرد فعل. في الإعادات السابقة، كانت الأرانيا موجودة لتكون بمثابة سندان غير راغب لمطرقة الغزاة، مما يمنع سكان الخندق من اقتحام المستويات العليا. لكن الأرانيا كانت قد ماتت الآن، وانهارت معها طبقة كاملة من دفاعات سيوريا لم يعرفها معظم الناس.
“لا”، قالت. “ماذا، أتعتقد أنه لمجرد أنك تعرف اثنين من الأشخاص المقربين مني ووافقت على مساعدتي في طلب بسيط مثل هذا، سأنتقل إلى أي مشكلة مجنونة تحتاج إلى المساعدة فيها؟”
رفع زوريان رأسه من خريطة المنطقة المحيطة التي كان يدرسها وألقى نظرة فاحصة على الرجل الذي قاطعه. كان في منتصف العمر، ولديه شارب بارز وبطن، وابتسامة عريضة على وجهه. على الرغم من أن زوريان استغرق عدة ثوانٍ لدراسته في صمت، إلا أن ابتسامة الرجل لم تتعثر أبدًا. إذا حكمنا من خلال الملابس التي كان يرتديها، بدا وكأنه واحد من أكثر السكان ثراءً- تاجر صغير، ربما، أو أحد السحرة الحرفيين الذين لديهم متاجر في المدينة.
“أنت لا تعرفين حتى سبب وجودي هنا”. أشار زوريان.
“لا تمانع إذا فعلت ذلك، لا تمانع في ذلك”. قال الرجل بسعادة وهو يسقط في المكان المعروض “هذه العظام القديمة ليست كما كانت من قبل، أخشى. الوقوف في الجوار يسبب أشياء مروعة لركبتي. أعتقد أن السنوات قد أمسكتني، أيه؟”
“لا أحد يأتي إليّ للمساعدة في الأشياء الصغيرة”. قالت بابتسامة “إذا أرسلك كايل إلي، فهذا يعني أنه محتار حقًا للتوصل إلى حل.”
كان من المضاعفات الأخرى أنه بعد هذا الاكتشاف مباشرة، كان هناك سلسلة من الحوادث التي شملت تقسم للعديد من الوحوش من الخندق إلى المجاري… وأحيانًا خروجها في شوارع المدينة. كان الخبراء في حيرة من سبب حدوث ذلك الآن، وكانت قيادة المدينة تنظم على عجل عملية للنزول إلى الخندق من أجل السيطرة على الوضع قبل المهرجان الصيفي.
“أفترض أنني لا أستطيع المجادلة في ذلك”. اعترف زوريان “كما ترين-“
“لا”، قالت. “ماذا، أتعتقد أنه لمجرد أنك تعرف اثنين من الأشخاص المقربين مني ووافقت على مساعدتي في طلب بسيط مثل هذا، سأنتقل إلى أي مشكلة مجنونة تحتاج إلى المساعدة فيها؟”
“لا أريد سماع ذلك”، قالت سيلفرليك، مشيرةً كفها الملطخ بالدماء نحوه لإسكاته. “حتى تجعل الأمر يستحق وقتي، لا أريد الاستماع إلى قصتك المنتحبة. إذا كنت تريد مساعدتي، فسيتعين عليك كسبها.”
“حسنا”. تنهد “ماذا تريدين مني؟”
“كيف لي أن أعرف أنه يمكنك مساعدتي على الإطلاق، إذن؟” سأل زوريان. “يمكن أن ينتهي بي الأمر بالدفع لك مقابل لا شيء في النهاية.”
برؤية كيف بدا وكأن وصوله قد مر دون أن يلاحظه أحد، خرج على الفور من الشارع وتوجه نحو ساحة البلدة ليأخذ شيئًا ليأكله، فقط ليشتت انتباهه من صراخ صبي الصحيفة.
“يمكن”. ابتسمت سيلفرليك “سوف تضطر إلى المخاطرة.”
هز زوريان رأسه وأغلق الصحيفة قبل أن يواصل طريقه.
ساحرة اللعنة. لقد كانت تضيع وقته فقط على الأرجح، لكن…
81: الفصل 28: مرجل (2)
“حسنا”. تنهد “ماذا تريدين مني؟”
بعد بضع دقائق، أخذ الرجل جرعة كبيرة من كوبه ووصل إلى النقطة.
إذا كان هناك أي شيء، فقد أصبحت ابتسامتها أوسع فقط.
“لا أريد سماع ذلك”، قالت سيلفرليك، مشيرةً كفها الملطخ بالدماء نحوه لإسكاته. “حتى تجعل الأمر يستحق وقتي، لا أريد الاستماع إلى قصتك المنتحبة. إذا كنت تريد مساعدتي، فسيتعين عليك كسبها.”
***
“حسنا”. تنهد “ماذا تريدين مني؟”
أصبح الفضاء ضبابي حول زوريان، ثم عاد إلى كنيازوف دفيري ، في أحد الشوارع الأقل عبورًا حيث كان متأكدًا إلى حد ما من أنه لن يراه أحد ينتقل إلى الداخل والخارج. لن تكون مشكلة كبيرة إذا خرج أنه يمكنه الانتقال، ولكن في نفس الوقت سيكون ملحوظًا وسيجذب الانتباه إليه. سيكون القليل من السحرة على استعداد لتعليم التعويذة لطفل يبلغ من العمر 15 عامًا، وعدد أقل من الـ15 عامًا سيكونون قادرين على تعلمها. سيكون من الأفضل لو كان متحفظًا بشأن ذلك في الوقت الحالي.
“يمكن”. ابتسمت سيلفرليك “سوف تضطر إلى المخاطرة.”
برؤية كيف بدا وكأن وصوله قد مر دون أن يلاحظه أحد، خرج على الفور من الشارع وتوجه نحو ساحة البلدة ليأخذ شيئًا ليأكله، فقط ليشتت انتباهه من صراخ صبي الصحيفة.
حسنًا، هذا بالتأكيد سيثبط خطط الغزاة. تساءل زوريان كيف سيتعاملون مع ذلك. بالنظر في الأمر، لم يكن من الصعب شرح سبب غزو الوحوش لمجاري وشوارع المدينة- كان الغزاة يضغطون عليهم من الأسفل، لذلك صعدوا كرد فعل. في الإعادات السابقة، كانت الأرانيا موجودة لتكون بمثابة سندان غير راغب لمطرقة الغزاة، مما يمنع سكان الخندق من اقتحام المستويات العليا. لكن الأرانيا كانت قد ماتت الآن، وانهارت معها طبقة كاملة من دفاعات سيوريا لم يعرفها معظم الناس.
“أخبار مروعة!” صرخ الولد. “العثور على شركة مرتزقة سيوريا ميتة لأخرهم في منازلهم! الوحوش تتجاول بشوارع المدينة! صدفة أو مؤامرة، اقرؤا كل شيء عن ذلك في إصدار اليوم! أخبار صادمة، أخبار صادمة!”
“أنت لا تعرفين حتى سبب وجودي هنا”. أشار زوريان.
حسنًا… بدا هذا مثيرًا للاهتمام. غير زوريان طريقه صامتًا نحو الصبي واشترى الصحيفة المعنية. ثم وجد ركنًا هادئًا ليتكئ عليه وبدأ في القراءة.
كما كان يشتبه، فإن شركة المرتزقة التي تم العثور عليها ميتة هي التي استأجرها هو والأرانيا للمشاركة في الكمين- كانت هناك صورة للرجل الذي قاد المجموعة إلى جانب المقال وكان زوريان سيتعرف على الرجل في أي مكان بفضل ندبة مميزة كانت فوق عينه اليمنى. على ما يبدو، تم العثور عليهم جميعًا ميتين في بداية الإعادة، مع القليل من الأدلة حول من قتلهم ولماذا. بطبيعة الحال، أثار ذلك على الفور اهتمامًا كبيرًا من أي شخص، لأنه من الواضح أنه لم يكن طبيعيًا. كان الاستنتاج الواضح- أن شخصًا ما تمكن من التخلص من مجموعة كاملة من سحرة القتال ذوي الخبرة في فترة ليلة واحدة، ولم يكونول جميعا نائمين وقت الوفاة وكان بعضهم تحت حمايات شديدة- كان ذلك مزعجًا للغاية، ولكن كان هناك بدائل قليلة جدًا.
كما كان يشتبه، فإن شركة المرتزقة التي تم العثور عليها ميتة هي التي استأجرها هو والأرانيا للمشاركة في الكمين- كانت هناك صورة للرجل الذي قاد المجموعة إلى جانب المقال وكان زوريان سيتعرف على الرجل في أي مكان بفضل ندبة مميزة كانت فوق عينه اليمنى. على ما يبدو، تم العثور عليهم جميعًا ميتين في بداية الإعادة، مع القليل من الأدلة حول من قتلهم ولماذا. بطبيعة الحال، أثار ذلك على الفور اهتمامًا كبيرًا من أي شخص، لأنه من الواضح أنه لم يكن طبيعيًا. كان الاستنتاج الواضح- أن شخصًا ما تمكن من التخلص من مجموعة كاملة من سحرة القتال ذوي الخبرة في فترة ليلة واحدة، ولم يكونول جميعا نائمين وقت الوفاة وكان بعضهم تحت حمايات شديدة- كان ذلك مزعجًا للغاية، ولكن كان هناك بدائل قليلة جدًا.
“لا”، قالت. “ماذا، أتعتقد أنه لمجرد أنك تعرف اثنين من الأشخاص المقربين مني ووافقت على مساعدتي في طلب بسيط مثل هذا، سأنتقل إلى أي مشكلة مجنونة تحتاج إلى المساعدة فيها؟”
كان من المضاعفات الأخرى أنه بعد هذا الاكتشاف مباشرة، كان هناك سلسلة من الحوادث التي شملت تقسم للعديد من الوحوش من الخندق إلى المجاري… وأحيانًا خروجها في شوارع المدينة. كان الخبراء في حيرة من سبب حدوث ذلك الآن، وكانت قيادة المدينة تنظم على عجل عملية للنزول إلى الخندق من أجل السيطرة على الوضع قبل المهرجان الصيفي.
نعم، بالتأكيد سحر.
حسنًا، هذا بالتأكيد سيثبط خطط الغزاة. تساءل زوريان كيف سيتعاملون مع ذلك. بالنظر في الأمر، لم يكن من الصعب شرح سبب غزو الوحوش لمجاري وشوارع المدينة- كان الغزاة يضغطون عليهم من الأسفل، لذلك صعدوا كرد فعل. في الإعادات السابقة، كانت الأرانيا موجودة لتكون بمثابة سندان غير راغب لمطرقة الغزاة، مما يمنع سكان الخندق من اقتحام المستويات العليا. لكن الأرانيا كانت قد ماتت الآن، وانهارت معها طبقة كاملة من دفاعات سيوريا لم يعرفها معظم الناس.
قاوم زوريان الرغبة في إخباره بمن أن ينهي الأمر.
لم يستطع زوريان قمع ابتسامة مريعة بسبب فكرة أنه ربما انتهى الأمر بالرداء الأحمر بإطلاق النار على قدمه عندما قام بجولة “قتل الروح” خاصته.
بعد بضع دقائق، أخذ الرجل جرعة كبيرة من كوبه ووصل إلى النقطة.
ومن المثير للاهتمام، أنه قد كان لجرائم القتل الغامضة وهجمات الوحوش تأثير على الأكاديمية أيضًا. كان هناك مقال فرعي قصير بجانب المقال الرئيسي حول العائلات التي سحبت أطفالها من المدارس في سيوريا، بما في ذلك أكاديميته الخاصة. تم سحب جاد، إحدى زميلاته في الفصل، من قبل والديها من الأكاديمية. تم إدراجها ضمن أسماء الطلاب البارزين الذين اختاروا مغادرة المدينة حفاظًا على سلامتهم- كان والدها عضوًا رفيع المستوى في منزل ويتلسين- بينما تضمنت الأسماء الأخرى البارزة… هو؟
“على أي حال، أرى أنك رجل مشغول، لذا سأنتقل مباشرةً إلى هذه النقطة- سمعت أنك تخرج إلى الغابة لجمع المكونات الخيميائية وصيد الذئاب الشتوية. بيع العناصر السحرية على الجانب أيضًا”.
نعم، لم يكن هناك أي خطأ في ذلك- تم إدراج “زوريان كازينسكي، الأخ الأصغر لدايمن كازينسكي” في المقالة كواحد من الطلاب الذين أخرجهم أبائهم من المدرسة. تساءل عن سبب ذلك- كان متأكدًا من عدم تمكن أحد من الاتصال بوالديه قبل مغادرتهم إلى كوث، لذلك قررت الأكاديمية أو الصحيفة تفسير غيابه في ضوء الأحداث والاتجاهات الحالية.
“لا أريد سماع ذلك”، قالت سيلفرليك، مشيرةً كفها الملطخ بالدماء نحوه لإسكاته. “حتى تجعل الأمر يستحق وقتي، لا أريد الاستماع إلى قصتك المنتحبة. إذا كنت تريد مساعدتي، فسيتعين عليك كسبها.”
هز زوريان رأسه وأغلق الصحيفة قبل أن يواصل طريقه.
إذا كان هناك أي شيء، فقد أصبحت ابتسامتها أوسع فقط.
***
“بالتأكيد” قال زوريان مشيرًا نحو الكرسي الفارغ على الطرف الآخر من الطاولة. “ساعد نفسك”.
بعد قضاء أسبوع في كنيازوف دفيري، قرر زوريان أنه قد أحب المدينة نوعًا ما. لقد كانت ذات وتيرة مزدحمة وحيوية حيث كان وصول ساحر جديد مثله أمرًا عاديًا ولم يرفع أي حواجب، ومع ذلك لم تكن كبيرة ومزدهرة لدرجة أن أشخاصًا مثله كانوا شائعين ولا يحظون بالتقدير الكافي. بفضل موقع المدينة كمركز إقليمي ووجود بئر المانا الملحوظ وإمكانية الوصول إلى الخندق الجذاب لهابطي الخندق، كانت المدينة مليئة بالمحلات التجارية التي تلبي احتياجات السحرة أو تتطلب موظفين ساحرين، وبالتالي قدمت الكثير من فرص العمل لساحر شاب… بما يكفي لدرجة أن الناس قد عرضوا عليه أحيانًا العمل دون أن يسأل عنه حتى.
“أوه مرحبًا هناك. تمانع إذا انضممت إليك قليلاً؟”
لم يقبل أي عروض، لأن الوظيفة العادية سوف تستهلك الكثير من الوقت وستصرفه فقط عن سعيه الحقيقي، ولكن كان ذلك شيئًا يجب مراعاته إذا خرج من الحلقة الزمنية.
“لا”، قالت. “ماذا، أتعتقد أنه لمجرد أنك تعرف اثنين من الأشخاص المقربين مني ووافقت على مساعدتي في طلب بسيط مثل هذا، سأنتقل إلى أي مشكلة مجنونة تحتاج إلى المساعدة فيها؟”
“أوه مرحبًا هناك. تمانع إذا انضممت إليك قليلاً؟”
“يبدو بسيط بما يكفي لتذكره”. قال زوريان “و… هل يمكنني الآن أن أزعجك بسبب مجيئي إلى هنا؟”
رفع زوريان رأسه من خريطة المنطقة المحيطة التي كان يدرسها وألقى نظرة فاحصة على الرجل الذي قاطعه. كان في منتصف العمر، ولديه شارب بارز وبطن، وابتسامة عريضة على وجهه. على الرغم من أن زوريان استغرق عدة ثوانٍ لدراسته في صمت، إلا أن ابتسامة الرجل لم تتعثر أبدًا. إذا حكمنا من خلال الملابس التي كان يرتديها، بدا وكأنه واحد من أكثر السكان ثراءً- تاجر صغير، ربما، أو أحد السحرة الحرفيين الذين لديهم متاجر في المدينة.
“كيف لي أن أعرف أنه يمكنك مساعدتي على الإطلاق، إذن؟” سأل زوريان. “يمكن أن ينتهي بي الأمر بالدفع لك مقابل لا شيء في النهاية.”
ربما كان سيحصل على عرض عمل آخر، إذا.
ساحرة اللعنة. لقد كانت تضيع وقته فقط على الأرجح، لكن…
“بالتأكيد” قال زوريان مشيرًا نحو الكرسي الفارغ على الطرف الآخر من الطاولة. “ساعد نفسك”.
***
فكر للحظة فيما إذا كان عليه التخلص من الخريطة أثناء حديثه مع الرجل، لكنه قرر بعد ذلك ألا يهتم. لم يكن هناك شيء يدين فيها على أي حال- موقعان محددان لا يعنيان شيئًا للرجل بدون نوع من السياق وبعض الملاحظات غير المفيدة على الهامش. كانت سيلفرليك قد كلفته بمهمة جمع النباتات السحرية النادرة في جميع أنحاء الغابة اللعينة، لكنها لم تعطيه سوى أدلة غامضة حول مكان العثور عليها، لذلك تم تحويله إلى فك رموز تصريحاتها واستشارة المعالجين بالأعشاب المحليين للحصول على مزيد من المعلومات. ولم يكن المعالجون بالأعشاب المحليين متعاونين بشكل رهيب. كان لديه شعور بأن هذه ليست سوى البداية لمطالبها، لذلك كان يحاول إنهاءها بسرعة.
***
“لا تمانع إذا فعلت ذلك، لا تمانع في ذلك”. قال الرجل بسعادة وهو يسقط في المكان المعروض “هذه العظام القديمة ليست كما كانت من قبل، أخشى. الوقوف في الجوار يسبب أشياء مروعة لركبتي. أعتقد أن السنوات قد أمسكتني، أيه؟”
برؤية كيف بدا وكأن وصوله قد مر دون أن يلاحظه أحد، خرج على الفور من الشارع وتوجه نحو ساحة البلدة ليأخذ شيئًا ليأكله، فقط ليشتت انتباهه من صراخ صبي الصحيفة.
‘لا تساعد البطن المنتفخة على الأرجح’، فكر زوريان بداخل رأسه رغم أنه ظل صامتا ظاهريًا، في انتظار أن يخبره الرجل بما يريده منه.
“يجب أن أقول، يبدو أن هذا مكان جميل للاسترخاء فيه”. قال الرجل وهو ينظر بتوقّف إلى الورقة التي تحتوي على أسعار بعض الوجبات والمشروبات “غالي قليلا، لكنه هادئ وبعيد عن الطريق. خاص. على أي حال، لا تمانع إذا طلبت لنا مشروبًا، أليس كذلك؟”
81: الفصل 28: مرجل (2)
“أنا لا أشرب الخمر”. قال زوريان وهو يهز رأسه، ولم يكن يثق بأي من المشروبات غير الكحولية في مكان مثل هذا، أيضًا- لم يكن مكان عالي المستوى أيضا، بغض النظر عما قاله الرجل. “سأضطر إلى الرفض”.
ساحرة اللعنة. لقد كانت تضيع وقته فقط على الأرجح، لكن…
“الآن هذا غير عادل”. قال الرجل “حسنًا، أعتقد أنني سأضطر إلى الشرب بمفردي إذا. اغفر عدم الأدب ولكنني أشعر بالعطش وويعطي الأمر شعور بالخطأ، أجري محادثة في حانة دون قدح من البيرة لأحتسيها من حين لآخر.”
“يمكن”. ابتسمت سيلفرليك “سوف تضطر إلى المخاطرة.”
بعد بضع دقائق، أخذ الرجل جرعة كبيرة من كوبه ووصل إلى النقطة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أصبح الفضاء ضبابي حول زوريان، ثم عاد إلى كنيازوف دفيري ، في أحد الشوارع الأقل عبورًا حيث كان متأكدًا إلى حد ما من أنه لن يراه أحد ينتقل إلى الداخل والخارج. لن تكون مشكلة كبيرة إذا خرج أنه يمكنه الانتقال، ولكن في نفس الوقت سيكون ملحوظًا وسيجذب الانتباه إليه. سيكون القليل من السحرة على استعداد لتعليم التعويذة لطفل يبلغ من العمر 15 عامًا، وعدد أقل من الـ15 عامًا سيكونون قادرين على تعلمها. سيكون من الأفضل لو كان متحفظًا بشأن ذلك في الوقت الحالي.
“آه، هذا يصيب النقطة”. قال “مع ذلك خارج الطريق، اسمح لي بتقديم نفسي: أنا غوري كويلي، من أدوات سويلي وروفلتين. على الرغم من أنني حزين لقول أن روفولتين العجوز قد توفي منذ عامين، لذا فأنا المالك الوحيد الآن. مع أنني أبقي الاسم كما هو، التقليد”.
“آه، هذا يصيب النقطة”. قال “مع ذلك خارج الطريق، اسمح لي بتقديم نفسي: أنا غوري كويلي، من أدوات سويلي وروفلتين. على الرغم من أنني حزين لقول أن روفولتين العجوز قد توفي منذ عامين، لذا فأنا المالك الوحيد الآن. مع أنني أبقي الاسم كما هو، التقليد”.
قاوم زوريان الرغبة في إخباره بمن أن ينهي الأمر.
بعد قضاء أسبوع في كنيازوف دفيري، قرر زوريان أنه قد أحب المدينة نوعًا ما. لقد كانت ذات وتيرة مزدحمة وحيوية حيث كان وصول ساحر جديد مثله أمرًا عاديًا ولم يرفع أي حواجب، ومع ذلك لم تكن كبيرة ومزدهرة لدرجة أن أشخاصًا مثله كانوا شائعين ولا يحظون بالتقدير الكافي. بفضل موقع المدينة كمركز إقليمي ووجود بئر المانا الملحوظ وإمكانية الوصول إلى الخندق الجذاب لهابطي الخندق، كانت المدينة مليئة بالمحلات التجارية التي تلبي احتياجات السحرة أو تتطلب موظفين ساحرين، وبالتالي قدمت الكثير من فرص العمل لساحر شاب… بما يكفي لدرجة أن الناس قد عرضوا عليه أحيانًا العمل دون أن يسأل عنه حتى.
“على أي حال، أرى أنك رجل مشغول، لذا سأنتقل مباشرةً إلى هذه النقطة- سمعت أنك تخرج إلى الغابة لجمع المكونات الخيميائية وصيد الذئاب الشتوية. بيع العناصر السحرية على الجانب أيضًا”.
“الآن هذا غير عادل”. قال الرجل “حسنًا، أعتقد أنني سأضطر إلى الشرب بمفردي إذا. اغفر عدم الأدب ولكنني أشعر بالعطش وويعطي الأمر شعور بالخطأ، أجري محادثة في حانة دون قدح من البيرة لأحتسيها من حين لآخر.”
نعم، بالتأكيد سحر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
