نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 83

الفصل 29:الصياد والمصطاد (1)

الفصل 29:الصياد والمصطاد (1)

83: الفصل 29:الصياد والمصطاد (1)

إذا كان الأمر كذلك، فقد كان في مشكلة. لم يستطع فعل لا شيئ، لأن الوحش سيشمه في النهاية. من ناحية أخرى، في اللحظة التي حاول فيها الانتقال بعيدًا، من شبه المؤكد أن موقعه سيكون قد كشف تمامًا.

بالنظر إلى السمعة التي تمتعت بها الغابة الشمالية العظيمة بين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتحضرة في الجنوب، قد يتوقع المرء أن يكون المكان فخًا عملاقًا للموت، حيث يحاول كل حيوان وجزء كبير من النباتات قتلك في كل منعطف. اكتشف زوريان أن الحقيقة كانت أكثر تعقيدًا بعض الشيء. بينما نعم، كانت الغابة مليئة بالمخلوقات الخطرة- حتى الغزلان كانت عدوانية نوعا ما وحاولت أن تهاجمه مرتين بدلاً من الهروب من طريقه- لقد كان من الممكن تمامًا قضاء يوم كامل دون تعريض حياتك للخطر إذا كنت عرفت ماذا كنت تفعل. من المؤكد أن زوريان كان يتمتع بميزة غير عادلة إلى حد ما في شكل إحساسه العقلي، مما جعله يشعر بالكثير من المخاطر قبل أن تتاح لها الفرصة لاكتشافه بدوره. علاوة على ذلك، كانت المنطقة التي كان يتردد عليها منطقة حدودية- وبالتالي فهي أكثر طفا للبشر من البرية العميقة التي لم يمسها أحد في أقصى الشمال. ومع ذلك، كان واثقًا من أنه حتى مدني ماهر سيستطيع التحرك عبر الغابة دون مضايقة، ناهيك عن ساحر. بحق الجحيم، لقد كان على ما يرام في الوقت الحالي، على الرغم من خبرته التي تقل عن الشهر.

عبس. كان هذا هو، أليس كذلك؟ كانت الصيادة الرمادية تتعقبه عبر الحمايات. قيل أن فريستها الطبيعية هي مخلوقات سحرية أخرى. كانت تحتوي على سم مصمم خصيصًا لمواجهة السحر. ربما كان لديها نوع من الحس السحري الفطري الذي جعلها تشعر بفريستها على مسافات بعيدة. بدلاً من حمايته من الصياد الرمادي، كانت الحمايات التي أقامها تكشف موقعه لها. ربما كانت حقيقة أنهم كانوا ضعفاء للغاية هي السبب الوحيد لعدم تحديد موقعه على الفور وبدلاً من ذلك تم تحويله إلى التعثر في كل مكان في محاولة لتحديد مكانه.

عادة، لم يكن زوريان ليريد التحرك عبر الغابة دون أن يتم اكتشافه. كان الهدف الأساسي من الذهاب إلى هنا هو الحصول على خبرة قتالية، لذا فإن تجنب الخطر كان نوعًا من تضييع الهدف. هذه المرة، مع ذلك، كان التسلل إلزاميًا بطريقة أو بأخرى. لم يكن حقًا يريد أن يتشتت انتباهه حول تهديد على مستوى الصياد الرمادي، وبالتأكيد لم يريد تنبيه الوحش أنه قادم من خلال الانخراط في معركة صاخبة ومبهجة بجوار مخبأه. لقد دار ببطء حول المنطقة المحيطة بمخبأ الصياد الرمادي، وفحصه بحثًا عن التهديدات والتضاريس المعادية التي قد تمنعه ​​إذا اختار التراجع في أي اتجاه معين. في عدة أماكن قام بنقش مجموعات من الرموز المتفجرة على الأشجار والصخور المكشوفة- شكك في أنها قوية بما يكفي لإيذاء صياد رمادي، لكن قد يمكنهم شراء بضع ثواني إحتاجها للإنتقال بعيدا عن الخطر.

لم يكن ملحوظًا على الفور. بدلاً من أن تتجه مباشرةً نحوه، إنطلقت العنكبوت في اتجاه عشوائي لمدة ثانية؛ توقفت للحظة، كما لو كانت تعيد توجيه نفسها؛ ثم انطلقت في اتجاه عشوائي على ما يبدو مرةً أخرى. لقد كررت نفس روتين التوقف والتزحلق ثانية بعد ثانية، وعلى الرغم من أن الحركات بدت عشوائية في البداية، لاحظ زوريان بفزع أنها قد كانت تقترب بثبات من شجرته مع مرور الوقت.

كاد أن ينجح في الوصول إلى المخبأ دون قتال. لحسن الحظ، كان من السهل جدًا إرسال ثلاثي البعوض، الذباب- وأي شيئ حاول نصب كمين له (لقد احترقوا بشكل جميل) ولم يثير القتال ما يكفي من الضجة لجذب انتباه العنكبوت الوحشي. اختار زوريان شجرة طويلة إلى حد ما قريبة (ولكن ليست قريبة جدًا) من عرين الصياد الرمادي ورفع نفسه إلى الفروع العليا، حيث أخرج على الفور المنظار الذي كان قد قام بتقويته سابقًا لهذا الغرض وبدأ في دراسة هدفه.

الشيء الثاني الذي لاحظه هو أن العنكبوت كانت تقترب بثبات من موقعه.

كان الموقع في الواقع خلابا نوعا ما- أخدود صخري صغير محاط بالغابة، مع بعض خطوط الرواسب الجميلة التي تتقاطع مع الحجر ونمو بعض كتل العشب الموضوعة بشكل استراتيجي بين الشقوق. على أحد الجدران كان هناك ثقب دائري مثالي كان بمثابة مدخل للكهف. لقد كان أسود قاتم وغير ملحوظ وغير مهدد بشكل مدهش- إذا لم تخبره سيلفرليك بوجوده، لكان من الممكن تمامًا أن يكون زوريان قد فاته تمامًا إذا كان قد صادف المكان في إحدى الإعادات.

كانت دورة حياة الصيادين الرماديين لغزًا تامًا، حيث كانوا يعتبرون خطرين للغاية للدراسة من خلال أي شيء آخر غير تقارير ما بعد المعركة وتشريح الحيوانات، لكن زوريان كان على استعداد للمراهنة على أن الصيادات الرمادية الأمهات كنا يحمين بشدة بيضهن. من المحتمل أن يكون الحصول على بيضة واحدة تحديًا كبيرًا. في جميع الاحتمالات، ستتردد الأم في الابتعاد عن كيس البيض لأي سبب من الأسباب، لذا فإن انتظار فرصة لأخذ بعضه قد يكون ببساطة غير عملي، أو حتى غير مجدٍ. على الرغم من كل ما كان يعرفه، جلست الأنثى على كيس البيض طوال اليوم وعاشت من احتياطياتها الدهنية حتى تفقس الصغير.

كان من الممكن أن يكون هذا هو الخطأ الأخير الذي ارتكبه على الإطلاق، على الأقل في تلك الإعادة الافتراضية- كان الصيادون الرماديون قافزين جيدين بشكل مجنون ولديهم سرعة سريالية بكل بساطة. كان زوريان سيراهن أي شيء على أن ذلك الذي بداخل ذلك الكهف سيقفز مباشرةً من مدخل الكهف إلى الجانب الآخر من الأخدود في قفزة واحدة ويقترب قبل أن يدرك زوريان ما كان يحدث.

كانت دورة حياة الصيادين الرماديين لغزًا تامًا، حيث كانوا يعتبرون خطرين للغاية للدراسة من خلال أي شيء آخر غير تقارير ما بعد المعركة وتشريح الحيوانات، لكن زوريان كان على استعداد للمراهنة على أن الصيادات الرمادية الأمهات كنا يحمين بشدة بيضهن. من المحتمل أن يكون الحصول على بيضة واحدة تحديًا كبيرًا. في جميع الاحتمالات، ستتردد الأم في الابتعاد عن كيس البيض لأي سبب من الأسباب، لذا فإن انتظار فرصة لأخذ بعضه قد يكون ببساطة غير عملي، أو حتى غير مجدٍ. على الرغم من كل ما كان يعرفه، جلست الأنثى على كيس البيض طوال اليوم وعاشت من احتياطياتها الدهنية حتى تفقس الصغير.

كان الصياد الرمادي في الأساس وحشًا بسيطًا جدًا. كان عنكبوتًا فرويًا رمادي اللون بحجم رجل بالغ… وحدث أيضًا أنه سريع للغاية وقوي ومتين ومقاوم للتعاويذ. يمكن أن يركض بشكل أسرع من ساحر متسارع، يقفز لمسافات لا تصدق، ويتجاهل الأسلحة النارية العادية وتعاويذ الهجوم منخفضة المستوى مثلما تتجاهل البطة الماء، ويتجاهل تمامًا معظم تعاويذ التأثير المباشر ويستطيع أن يعض من خلال الفولاذ. أوه، وكان له سم سيئ للغاية، بدلاً من تدمير الأنسجة أو تدمير الجهاز العصبي مثل معظم السموم، عطّل تمامًا قدرة الساحر على تشكيل المانا والتحكم فيه بدلاً من ذلك. بمجرد أن تلدغ، لن تقوم بإلقاء أي شيء لفترة من الوقت، وسوف يستغرق الأمر أسابيع حتى يخرج السم تمامًا من نظامك. من الواضح أنه كان نوعًا من السم الذي تم تكييفه خصيصًا لإسقاط الكائنات السحرية التي كانت الفريسة النموذجية للصياد الرمادي، لكنه كان فعال بنفس القدر ضد السحرة البشر. في الأساس، إذا كنت تقاتل ضد صياد رمادي بمفردك وتعرضت للعض، فقد انتهى أمرك.

إذن، لقد كان للعنكبوتة القاتلة حواس شديدة الحساسية أيضا الآن؟ كان هذا هراء. كيف لاحظته بحق الجحيم على أي حال؟ حتى أنه استغرق وقتًا في إعداد بعض تعاويذ التمويه وحمايات الإسكات حوله فقط لمنع حدوث أشياء مثل هذه. صحيح، لقد كانوا ضعفاء إلى حد ما، من أجل الحفاظ على المانا، لكن هذا لا ينبغي أن-

اشتهرت هذه الأشياء بمضغها من خلال مجموعات كاملة من سحرة المعركة المرسولين خصيصًا للتخلص منها. إنه إنجاز رائع لما هو ظاهريًا مخلوق على مستوى الحيوان- كان من السهل جدًا إغراء معظم الوحوش غير الواعية، بغض النظر عن كم كانت مثيرة للإعجاب، في الفخاخ لتشكل مثل هذا الخطر الهائل على مجموعة صيد جاهزة. وبطبيعة الحال، أرادته سيلفرليك أن يتشابك مع العنكبوت الخارق الذي يقتل السحرة باعتباره ثمنًا لمساعدتها. كان الخبر السار هو أنها لم تطلب منه قتل الشيء، وهو الشيء الذي إشتبه زوريان أنه قد يكون خارج نطاقه في الوقت الحالي. النبأ السيئ هو أن طلبها كان أسهل من ذلك قليلا فقط. أرادت منه أن يواجه الصياد الرمادي الذي استلق في الكهف الذي كان يراقبه حاليًا ويسرق بعض بيضها.

عادة، لم يكن زوريان ليريد التحرك عبر الغابة دون أن يتم اكتشافه. كان الهدف الأساسي من الذهاب إلى هنا هو الحصول على خبرة قتالية، لذا فإن تجنب الخطر كان نوعًا من تضييع الهدف. هذه المرة، مع ذلك، كان التسلل إلزاميًا بطريقة أو بأخرى. لم يكن حقًا يريد أن يتشتت انتباهه حول تهديد على مستوى الصياد الرمادي، وبالتأكيد لم يريد تنبيه الوحش أنه قادم من خلال الانخراط في معركة صاخبة ومبهجة بجوار مخبأه. لقد دار ببطء حول المنطقة المحيطة بمخبأ الصياد الرمادي، وفحصه بحثًا عن التهديدات والتضاريس المعادية التي قد تمنعه ​​إذا اختار التراجع في أي اتجاه معين. في عدة أماكن قام بنقش مجموعات من الرموز المتفجرة على الأشجار والصخور المكشوفة- شكك في أنها قوية بما يكفي لإيذاء صياد رمادي، لكن قد يمكنهم شراء بضع ثواني إحتاجها للإنتقال بعيدا عن الخطر.

كانت دورة حياة الصيادين الرماديين لغزًا تامًا، حيث كانوا يعتبرون خطرين للغاية للدراسة من خلال أي شيء آخر غير تقارير ما بعد المعركة وتشريح الحيوانات، لكن زوريان كان على استعداد للمراهنة على أن الصيادات الرمادية الأمهات كنا يحمين بشدة بيضهن. من المحتمل أن يكون الحصول على بيضة واحدة تحديًا كبيرًا. في جميع الاحتمالات، ستتردد الأم في الابتعاد عن كيس البيض لأي سبب من الأسباب، لذا فإن انتظار فرصة لأخذ بعضه قد يكون ببساطة غير عملي، أو حتى غير مجدٍ. على الرغم من كل ما كان يعرفه، جلست الأنثى على كيس البيض طوال اليوم وعاشت من احتياطياتها الدهنية حتى تفقس الصغير.

إذن، لقد كان للعنكبوتة القاتلة حواس شديدة الحساسية أيضا الآن؟ كان هذا هراء. كيف لاحظته بحق الجحيم على أي حال؟ حتى أنه استغرق وقتًا في إعداد بعض تعاويذ التمويه وحمايات الإسكات حوله فقط لمنع حدوث أشياء مثل هذه. صحيح، لقد كانوا ضعفاء إلى حد ما، من أجل الحفاظ على المانا، لكن هذا لا ينبغي أن-

أعاد زوريان المنظار إلى حقيبته وبدأ في تدوين الملاحظات في إحدى دفاتر الملاحظات التي أحضرها معه. كانت مسألة كيفية الحصول على البيض دون التعرض للقتل الرهيب في هذه العملية سؤالًا في نهاية المطاف لوقت آخر- كان موجودًا هنا فقط لاستكشاف الموقف ومعرفة ما إذا كانت المهمة ممكنة. بقدر ما أراد أن يثبت للساحرة العجوز المنكمشة أنها كانت مخطئة من خلال إكمال مهمتها المستحيلة، فإن الموت هنا سيكون غبيًا بشكل لا يصدق. لقد كان في وقت محدود. وقت محدود طويل، ولكن الموت مرارًا وتكرارًا لأنه قرر مواجهة خصوم يفوقون مستواه بشكل كبير سيكون مضيعة لا تُنسى كان كل اختصار للإعادة بمثابة إعادة لم يكن يستخدمها بكامل إمكانياتها. إذا لم يستطع التفكير في طريقة للحصول على البيض والتي كان متأكدًا تمامًا من نجاحها، فلن يفعل ذلك. وحتى إذا كان بإمكانه التفكير في طريقة ما، فسوف يجربها فقط قرب نهاية الإعادة، عندما كان أكثر ما سيخسره هو يومين.

إذا كان الأمر كذلك، فقد كان في مشكلة. لم يستطع فعل لا شيئ، لأن الوحش سيشمه في النهاية. من ناحية أخرى، في اللحظة التي حاول فيها الانتقال بعيدًا، من شبه المؤكد أن موقعه سيكون قد كشف تمامًا.

“حسنًا ،” تمتم وهو يغلق دفتر الملاحظات. “دعونا نرى ما أتعامل معه”.

كان أول شيء فعله هو محاولة تحديد مكان الصياد الرمادي للتأكد من أنها ليست خارج عرينها في الوقت الحالي. لم يكن لديه طريقة لتعقب الصيادين الرماديين من خلال العرافة على وجه التحديد، لأنه لم يسبق له رؤية واحد من قبل وإفتقر إلى أي جزء من جسم الصياد الرمادي، لكن تعويذة بسيطة لتحديد المواقع تبحث عن ‘عنكبوت عملاق’ وجهته مباشرةً إلى الكهف. نظرًا لأن النوعين الآخرين من العناكب العملاقة التي عاشت في المنطقة- عنكبوت الشجرة العملاق وعنكبوت الباب الخفي العملاق على التوالي- لم يعشوا في الكهوف، كان الاستنتاج واضحًا. ثم حاول عرافة العنكبوت، لكنه فشل على الفور. حسنًا، لقد نجحت التعويذة من الناحية الفنية… لكن الكهف كان مظلم تمامًا. لم تكن هناك بلورات متوهجة أو طحلب الجمر التي تضيء أحيانًا الكهوف الطبيعية- مجرد كهف عادي مليء بظلام لا يمكن اختراقه يخفي كل شيء.

كان الصياد الرمادي في الأساس وحشًا بسيطًا جدًا. كان عنكبوتًا فرويًا رمادي اللون بحجم رجل بالغ… وحدث أيضًا أنه سريع للغاية وقوي ومتين ومقاوم للتعاويذ. يمكن أن يركض بشكل أسرع من ساحر متسارع، يقفز لمسافات لا تصدق، ويتجاهل الأسلحة النارية العادية وتعاويذ الهجوم منخفضة المستوى مثلما تتجاهل البطة الماء، ويتجاهل تمامًا معظم تعاويذ التأثير المباشر ويستطيع أن يعض من خلال الفولاذ. أوه، وكان له سم سيئ للغاية، بدلاً من تدمير الأنسجة أو تدمير الجهاز العصبي مثل معظم السموم، عطّل تمامًا قدرة الساحر على تشكيل المانا والتحكم فيه بدلاً من ذلك. بمجرد أن تلدغ، لن تقوم بإلقاء أي شيء لفترة من الوقت، وسوف يستغرق الأمر أسابيع حتى يخرج السم تمامًا من نظامك. من الواضح أنه كان نوعًا من السم الذي تم تكييفه خصيصًا لإسقاط الكائنات السحرية التي كانت الفريسة النموذجية للصياد الرمادي، لكنه كان فعال بنفس القدر ضد السحرة البشر. في الأساس، إذا كنت تقاتل ضد صياد رمادي بمفردك وتعرضت للعض، فقد انتهى أمرك.

   اللعنة، لم يفكر في ذلك. قام بتدمير دماغه من أجل مزيج تعاويذ يسمح له باستكشاف المخبأ دون الحاجة إلى العودة إلى المدينة وضرب الكتب، قرر الجمع بين تعويذتين مختلفتين. في البداية ألقى تعويذة ‘عين الأركانا’، وخلق مقلة العين العائمة التي يمكن من خلالها الرؤية عن بعد. ثم خلق كرة طافية من الضوء، متطابقة وظيفيًا مع تعويذة ‘الفانوس العائم’ البسيطة، إلا أنه قام بتغيير إعدادات التعويذة بحيث تتبع العين الإكتوبلازمية بدلاً من نفسه. ثم أرسل العين إلى الكهف، وأغلق عينيه الحقيقيتين وربط بصره بجهاز الاستشعار عن بعد. كان هناك احتمال أن يؤدي الضوء إلى إغضاب الضيادة الرمادية الأم، لكنه شك في أنها ستركض خارجا لمواجهته لمجرد ذلك، أو أنها ستتبعه لشجرته  لأجل ذلك.

بعد 10 ثوانٍ أو نحو ذلك من النظر إلى العنكبوت، لاحظ زوريان شيئين. أولا، لم يكن على الصيادة رمادية الجلوس على كيس بيضها طوال اليوم، ‘لأنها كانت بحق الجحيم تحمله على الجزء السفلي من بطنها!’ كان ذلك غير عادل. لقد سحب كل ما قاله عن أن مهمة سيلفرليك قد كانت أسهل من قتل الشيء- كان هذا في الواقع أكثر صعوبة، لأنه كان سيحصل على البيض فقط عن طريق أخذهم من جثة الصياد الرمادي الباردة ولكن كان عليه توخي الحذر عند قتلها لعدم إتلاف كيس البيض (الأرق بكثير).

كما حدث، كانت الصياد الرمادي إما منزعجة جدًا جدًا من الفانوس العائم أو ربما رآته كفريسة، لأن العين كانت بالكاد قد تقدمت إلى الكهف، الفانوس العائم يتتبها، عندما ارتطم به شكل ضبابي رمادي ودفع وعي زوريان بعنف مرةً أخرى إلى جسده. رمش زوريان مندهشًا في تحوله المفاجئ في المنظور، ثم عولج على مشهد الصياد الرمادي التي قفزت من الكهف وتجولت في المنطقة بحثًا عن شيء ما.

اشتهرت هذه الأشياء بمضغها من خلال مجموعات كاملة من سحرة المعركة المرسولين خصيصًا للتخلص منها. إنه إنجاز رائع لما هو ظاهريًا مخلوق على مستوى الحيوان- كان من السهل جدًا إغراء معظم الوحوش غير الواعية، بغض النظر عن كم كانت مثيرة للإعجاب، في الفخاخ لتشكل مثل هذا الخطر الهائل على مجموعة صيد جاهزة. وبطبيعة الحال، أرادته سيلفرليك أن يتشابك مع العنكبوت الخارق الذي يقتل السحرة باعتباره ثمنًا لمساعدتها. كان الخبر السار هو أنها لم تطلب منه قتل الشيء، وهو الشيء الذي إشتبه زوريان أنه قد يكون خارج نطاقه في الوقت الحالي. النبأ السيئ هو أن طلبها كان أسهل من ذلك قليلا فقط. أرادت منه أن يواجه الصياد الرمادي الذي استلق في الكهف الذي كان يراقبه حاليًا ويسرق بعض بيضها.

بعد 10 ثوانٍ أو نحو ذلك من النظر إلى العنكبوت، لاحظ زوريان شيئين. أولا، لم يكن على الصيادة رمادية الجلوس على كيس بيضها طوال اليوم، ‘لأنها كانت بحق الجحيم تحمله على الجزء السفلي من بطنها!’ كان ذلك غير عادل. لقد سحب كل ما قاله عن أن مهمة سيلفرليك قد كانت أسهل من قتل الشيء- كان هذا في الواقع أكثر صعوبة، لأنه كان سيحصل على البيض فقط عن طريق أخذهم من جثة الصياد الرمادي الباردة ولكن كان عليه توخي الحذر عند قتلها لعدم إتلاف كيس البيض (الأرق بكثير).

   اللعنة، لم يفكر في ذلك. قام بتدمير دماغه من أجل مزيج تعاويذ يسمح له باستكشاف المخبأ دون الحاجة إلى العودة إلى المدينة وضرب الكتب، قرر الجمع بين تعويذتين مختلفتين. في البداية ألقى تعويذة ‘عين الأركانا’، وخلق مقلة العين العائمة التي يمكن من خلالها الرؤية عن بعد. ثم خلق كرة طافية من الضوء، متطابقة وظيفيًا مع تعويذة ‘الفانوس العائم’ البسيطة، إلا أنه قام بتغيير إعدادات التعويذة بحيث تتبع العين الإكتوبلازمية بدلاً من نفسه. ثم أرسل العين إلى الكهف، وأغلق عينيه الحقيقيتين وربط بصره بجهاز الاستشعار عن بعد. كان هناك احتمال أن يؤدي الضوء إلى إغضاب الضيادة الرمادية الأم، لكنه شك في أنها ستركض خارجا لمواجهته لمجرد ذلك، أو أنها ستتبعه لشجرته  لأجل ذلك.

الشيء الثاني الذي لاحظه هو أن العنكبوت كانت تقترب بثبات من موقعه.

كان من الممكن أن يكون هذا هو الخطأ الأخير الذي ارتكبه على الإطلاق، على الأقل في تلك الإعادة الافتراضية- كان الصيادون الرماديون قافزين جيدين بشكل مجنون ولديهم سرعة سريالية بكل بساطة. كان زوريان سيراهن أي شيء على أن ذلك الذي بداخل ذلك الكهف سيقفز مباشرةً من مدخل الكهف إلى الجانب الآخر من الأخدود في قفزة واحدة ويقترب قبل أن يدرك زوريان ما كان يحدث.

لم يكن ملحوظًا على الفور. بدلاً من أن تتجه مباشرةً نحوه، إنطلقت العنكبوت في اتجاه عشوائي لمدة ثانية؛ توقفت للحظة، كما لو كانت تعيد توجيه نفسها؛ ثم انطلقت في اتجاه عشوائي على ما يبدو مرةً أخرى. لقد كررت نفس روتين التوقف والتزحلق ثانية بعد ثانية، وعلى الرغم من أن الحركات بدت عشوائية في البداية، لاحظ زوريان بفزع أنها قد كانت تقترب بثبات من شجرته مع مرور الوقت.

كان الموقع في الواقع خلابا نوعا ما- أخدود صخري صغير محاط بالغابة، مع بعض خطوط الرواسب الجميلة التي تتقاطع مع الحجر ونمو بعض كتل العشب الموضوعة بشكل استراتيجي بين الشقوق. على أحد الجدران كان هناك ثقب دائري مثالي كان بمثابة مدخل للكهف. لقد كان أسود قاتم وغير ملحوظ وغير مهدد بشكل مدهش- إذا لم تخبره سيلفرليك بوجوده، لكان من الممكن تمامًا أن يكون زوريان قد فاته تمامًا إذا كان قد صادف المكان في إحدى الإعادات.

إذن، لقد كان للعنكبوتة القاتلة حواس شديدة الحساسية أيضا الآن؟ كان هذا هراء. كيف لاحظته بحق الجحيم على أي حال؟ حتى أنه استغرق وقتًا في إعداد بعض تعاويذ التمويه وحمايات الإسكات حوله فقط لمنع حدوث أشياء مثل هذه. صحيح، لقد كانوا ضعفاء إلى حد ما، من أجل الحفاظ على المانا، لكن هذا لا ينبغي أن-

أعاد زوريان المنظار إلى حقيبته وبدأ في تدوين الملاحظات في إحدى دفاتر الملاحظات التي أحضرها معه. كانت مسألة كيفية الحصول على البيض دون التعرض للقتل الرهيب في هذه العملية سؤالًا في نهاية المطاف لوقت آخر- كان موجودًا هنا فقط لاستكشاف الموقف ومعرفة ما إذا كانت المهمة ممكنة. بقدر ما أراد أن يثبت للساحرة العجوز المنكمشة أنها كانت مخطئة من خلال إكمال مهمتها المستحيلة، فإن الموت هنا سيكون غبيًا بشكل لا يصدق. لقد كان في وقت محدود. وقت محدود طويل، ولكن الموت مرارًا وتكرارًا لأنه قرر مواجهة خصوم يفوقون مستواه بشكل كبير سيكون مضيعة لا تُنسى كان كل اختصار للإعادة بمثابة إعادة لم يكن يستخدمها بكامل إمكانياتها. إذا لم يستطع التفكير في طريقة للحصول على البيض والتي كان متأكدًا تمامًا من نجاحها، فلن يفعل ذلك. وحتى إذا كان بإمكانه التفكير في طريقة ما، فسوف يجربها فقط قرب نهاية الإعادة، عندما كان أكثر ما سيخسره هو يومين.

عبس. كان هذا هو، أليس كذلك؟ كانت الصيادة الرمادية تتعقبه عبر الحمايات. قيل أن فريستها الطبيعية هي مخلوقات سحرية أخرى. كانت تحتوي على سم مصمم خصيصًا لمواجهة السحر. ربما كان لديها نوع من الحس السحري الفطري الذي جعلها تشعر بفريستها على مسافات بعيدة. بدلاً من حمايته من الصياد الرمادي، كانت الحمايات التي أقامها تكشف موقعه لها. ربما كانت حقيقة أنهم كانوا ضعفاء للغاية هي السبب الوحيد لعدم تحديد موقعه على الفور وبدلاً من ذلك تم تحويله إلى التعثر في كل مكان في محاولة لتحديد مكانه.

“حسنًا ،” تمتم وهو يغلق دفتر الملاحظات. “دعونا نرى ما أتعامل معه”.

إذا كان الأمر كذلك، فقد كان في مشكلة. لم يستطع فعل لا شيئ، لأن الوحش سيشمه في النهاية. من ناحية أخرى، في اللحظة التي حاول فيها الانتقال بعيدًا، من شبه المؤكد أن موقعه سيكون قد كشف تمامًا.

كانت دورة حياة الصيادين الرماديين لغزًا تامًا، حيث كانوا يعتبرون خطرين للغاية للدراسة من خلال أي شيء آخر غير تقارير ما بعد المعركة وتشريح الحيوانات، لكن زوريان كان على استعداد للمراهنة على أن الصيادات الرمادية الأمهات كنا يحمين بشدة بيضهن. من المحتمل أن يكون الحصول على بيضة واحدة تحديًا كبيرًا. في جميع الاحتمالات، ستتردد الأم في الابتعاد عن كيس البيض لأي سبب من الأسباب، لذا فإن انتظار فرصة لأخذ بعضه قد يكون ببساطة غير عملي، أو حتى غير مجدٍ. على الرغم من كل ما كان يعرفه، جلست الأنثى على كيس البيض طوال اليوم وعاشت من احتياطياتها الدهنية حتى تفقس الصغير.

بعد 10 ثوانٍ، مع اقتراب العنكبوت وعدم وجود حل في الأفق، قرر زوريان أنه سيتعين عليه العمل بسرعة والصلاة من أجل الأفضل. لقد أخذ نفسًا عميقًا لتهدئة نفسه، وبدأ في إلقاء تعويذة الإنتقال بأسرع ما يمكن.

كان من الممكن أن يكون هذا هو الخطأ الأخير الذي ارتكبه على الإطلاق، على الأقل في تلك الإعادة الافتراضية- كان الصيادون الرماديون قافزين جيدين بشكل مجنون ولديهم سرعة سريالية بكل بساطة. كان زوريان سيراهن أي شيء على أن ذلك الذي بداخل ذلك الكهف سيقفز مباشرةً من مدخل الكهف إلى الجانب الآخر من الأخدود في قفزة واحدة ويقترب قبل أن يدرك زوريان ما كان يحدث.

كما حدث، كانت الصياد الرمادي إما منزعجة جدًا جدًا من الفانوس العائم أو ربما رآته كفريسة، لأن العين كانت بالكاد قد تقدمت إلى الكهف، الفانوس العائم يتتبها، عندما ارتطم به شكل ضبابي رمادي ودفع وعي زوريان بعنف مرةً أخرى إلى جسده. رمش زوريان مندهشًا في تحوله المفاجئ في المنظور، ثم عولج على مشهد الصياد الرمادي التي قفزت من الكهف وتجولت في المنطقة بحثًا عن شيء ما.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط