نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 94

الفصل 32: بدائل (2)

الفصل 32: بدائل (2)

94: الفصل 32: بدائل (2)

كان ألانيك كاهنا. كان الكهنة عمومًا أشخاصًا متدينين جدًا. من المنطقي، إذن، أنهم سينزعجون كثيرًا من الأشخاص الذين لا يهتمون كثيرًا بدينهم أو لديهم بعض الثغرات في فهمهم للعقيدة الدينية. ومع قضاء زوريان كل مساء في المعبد، كان من الصعب جدًا توقع ألا يلاحظ ألانيك فقط كم… كانت ناقصة… نقاط زوريان الدينية.

في النهاية مرت خمسة أيام قبل أن يتصل ألانيك بزوريان مرةً أخرى. إذا لم يصر لوكاف على أن صديقه كان على قيد الحياة وبصحة جيدة، وكان مشغول بشكل غير عادي بشيء ما فقط، لكان زوريان يخشى أن المهاجمين قد نالوا منه.

“هل هناك سبب لتأجيل الأمور؟”

بغض النظر، سرعان ما وجد زوريان نفسه جالسًا أمام ألانيك، مستعدًا لمناقشة الأمور في النهاية.

جفل زوريان. “لقد… بدا وكأنه مسار منطقي للعمل. كان لدي مشكلة سحر روح، ولقد كان ساحر روح.”

“أعتذر عن الانتظار”. قال ألانيك “أخشى أن تكون للاعترافات التي تمكنت من إخراجها من السجين عواقب بعيدة المدى عن تلك الاي كنت أشك فيها في البداية”.

‘بالطبع هو كذلك ،’ فكر زوريان. ‘افعل كما أقول، ليس كما أفعل، تمامًا كما كان دائمًا.’

“أوه؟ لا أعتقد أنه يمكنك إخباري ما هي؟” سأل زوريان.

جفل زوريان. “لقد… بدا وكأنه مسار منطقي للعمل. كان لدي مشكلة سحر روح، ولقد كان ساحر روح.”

“لا كما اخشى. هذا ليس شيئًا يجب أن تشغل نفسك به”، قال ألانيك  يعطيه نظره هادئة وفاترة.

لف ألانيك عينيه. “لا تكن دراماتيكيًا جدًا، يا فتى. إن تعليم الناس كيفية الدفاع عن أنفسهم ضد مستحضري الأرواح والأرواح العدائية هو جزء من رسالتي، بقدر ما أهتم. سأخذ فصل كامل لتدريسه إذا كان الناس مهتمين فعلاً. لسوء الحظ، تعتبر مثل هذه التهديدات شيئًا بسيطًا في أعقاب حرب مستحضر الأرواح. لذا، بينما نعم، أعتزم إرسالك في مهمة أو اثنتين، لن يكون الأمر مرهقًا جدًا. أخبرني لوكاف أنه يمكنك الإنتقال؟ “

“حسنًا، حسنا، لقد فهمت”. قال زوريان وهو يرفع يديه في لفتة تهدئة، بصدق، لم يكن الأمر مهمًا لأنه كان يعرف بالفعل ما اكتشفه ألانيك. بينما بدا وكأن الكاهن قد تمتع بنوع من الدفاع العقلي الطبيعي، لم يكن صديقه لوكاف كذلك. كان زوريان قد أزعج ببساطة خبير التحول بشأن السجين وقرأ أفكار الرجل مع رفضه للإجابة.

“لا، لا، أنا فقط مندهش. معظم أساتذتي السابقين كانوا… حسنًا، لا يهم. ما الذي سنبدأ به؟”

في الأساس، لم يتم التعاقد مع الساحر  الذي تعامل معه زوريان إلا من قبل فازين- الرجل الذي أراده غوري أن يسرقه (حسنًا، يتجسس عليه) في الإعادة السابقة. والأسوأ من ذلك، أن الرجل بدا وكأنه مجرد تابع هو نفسه، مع كون زعيم المجموعة الحقيقي شخصًا في مرتبة أعلى في التسلسل الهرمي المحلي. شخص قادر على التدخل في تحقيقات الشرطة والنقابة.

“هذا جيد. أنا مهتم في الغالب بالخيار الثاني على أي حال. السبب في رغبتي في أساسيات طقوس الروح هو أنني ما زلت أرغب في إلقاء طقس تتبع العلامة الذي أظهرته لي، وتعديله للعمل مع الشيء المرتبط بروحي سيتطلب على الأرجح بعض المعرفة العملية بسحر الروح”.

لقد كانت بالتأكيد معلومة مثيرة للاهتمام، وكان لدى زوريان بعض الشكوك الخاصة به حول فازين الآن. أبرم الرجل نوعًا من الصفقة مع شركة في سيوريا، لذلك كان من الممكن تمامًا أنه كان مرتبط بالغزاة بطريقة ما. لقد كان ينوي أن يذهب مرة أخرى إلى تلك الوثائق على أي حال، لكنهم اكتسبوا الآن أهمية جديدة تمامًا.

كان الخبر السار هو أن ألانيك لن يتخلص منه بسبب هذا. النبأ السيئ هو أنه أخذ على عاتقه تصحيح هذا النقص الصارخ. وهكذا، لم يكن على زوريان أن يعاني فقط من خلال جلسات التأمل المملة كل مساء، بل أصبحت الآن تتخللها محاضرات طويلة عن الآلهة والملائكة والأرواح ومكان الإنسان في النظام الطبيعي.

“جيد”. أومأ ألانيك “بماذا كنت تريد أن تبدأ؟”

أوه، هل هذا هو السبب في أنه قد تمكن من أن يلقي تعويذة إخفاء بصر الروح خاصة كايل ولكن ليس بقية ترسانته؟

“حسنًا، أود أولاً أن أعرف ما إذا كان بإمكانك مساعدتي في الدفاع عن نفسي ضد سحر الروح في المستقبل”. قال زوريان

لف ألانيك عينيه. “لا تكن دراماتيكيًا جدًا، يا فتى. إن تعليم الناس كيفية الدفاع عن أنفسهم ضد مستحضري الأرواح والأرواح العدائية هو جزء من رسالتي، بقدر ما أهتم. سأخذ فصل كامل لتدريسه إذا كان الناس مهتمين فعلاً. لسوء الحظ، تعتبر مثل هذه التهديدات شيئًا بسيطًا في أعقاب حرب مستحضر الأرواح. لذا، بينما نعم، أعتزم إرسالك في مهمة أو اثنتين، لن يكون الأمر مرهقًا جدًا. أخبرني لوكاف أنه يمكنك الإنتقال؟ “

“لماذا قد لا أستطيع مساعدتك في ذلك؟” سأل ألانيك بفضول، وهو يطئطئ رأسه إلى الجانب قليلاً.

جفل زوريان. “لقد… بدا وكأنه مسار منطقي للعمل. كان لدي مشكلة سحر روح، ولقد كان ساحر روح.”

“قيل لي إن ملقي التعاويذ الذين ليس لديهم قدر من إدراك الروح لا يمكنهم إلا إلقاء أبسط سحر الروح”. قال زوريان، ومن محاولاته لتكرار تعاويذ كايل، كان يعلم أن هذا صحيح إلى حد كبير- فالتعويذة الوحيدة التي تمكن من تعلمها من كايل كانت تلك التي أخفته من الإدراك الروحي لمستحضري الأرواح الآخرين، وادعى كايل أن هذه كانت أشياء أطفال.

“أعتذر عن الانتظار”. قال ألانيك “أخشى أن تكون للاعترافات التي تمكنت من إخراجها من السجين عواقب بعيدة المدى عن تلك الاي كنت أشك فيها في البداية”.

“آه، لقد كنت تتحدث إلى مستحضر أرواح، كما أرى”. قال ألانيك

كان ألانيك كاهنا. كان الكهنة عمومًا أشخاصًا متدينين جدًا. من المنطقي، إذن، أنهم سينزعجون كثيرًا من الأشخاص الذين لا يهتمون كثيرًا بدينهم أو لديهم بعض الثغرات في فهمهم للعقيدة الدينية. ومع قضاء زوريان كل مساء في المعبد، كان من الصعب جدًا توقع ألا يلاحظ ألانيك فقط كم… كانت ناقصة… نقاط زوريان الدينية.

جفل زوريان. “لقد… بدا وكأنه مسار منطقي للعمل. كان لدي مشكلة سحر روح، ولقد كان ساحر روح.”

“هل هناك سبب لتأجيل الأمور؟”

“هممف. مستحضري الأرواح”، بدأ ألانيك، يأخذ تعب التشديد على الكلمة، “لديهم عادة استهداف الآخرين بتعاويذهم، لذلك بالطبع يعتبرون إدراك الروح أمرًا ضروريًا للغاية لمهنتهم. إذا كنت تريد تغليف روحك في بعض التأثيرات الوقائية، ليس من الضروري الذهاب إلى مثل هذه الأطوال”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أرى”. قال زوريان “بدافع الفضول، هل لديك إحساس روحي؟”

أوه، هل هذا هو السبب في أنه قد تمكن من أن يلقي تعويذة إخفاء بصر الروح خاصة كايل ولكن ليس بقية ترسانته؟

“والعيب هو أنه إذا تم إمساكي غير مستعد أبدا من قبل العدو، فسينتهي أمري لأنه لا توجد طريقة لي لحماية نفسي لحظيا”. اختتم زوريان.

“حتى بالنسبة لأشياء أخرى، من الممكن استخدام طقس مطول للالتفاف على هذا المطلب. أعتقد أنك جربت بالفعل مثالًا لمثل هذه الطقوس عندما حاول لوكاف تحديد ما هو الخطأ فيك. لا تنخدع يقلة المهارة- لوكاف ليس سوى لاعب في هذا الفرع من السحر، وإذا كرست نفسك للانضباط، فقد ينتهي بك الأمر أكثر إثارة للإعجاب منه.”

الذي كان جيدًا ومقبولا، لكنه لم يفسر بعد لماذا لم يحذره الرجل مما سيحدث عندما شرب تلك الجرعة. شخصيا، إشتبه زوريان  بأنها كانت بسبب الشماتة.

“لكنني لن أتقدم أبدًا إلى ما هو أبعد من إعدادات الطقس الصعبة بدون رؤية روحية، أليس كذلك؟” خمّن زوريان.

كان الخبر السار هو أن ألانيك لن يتخلص منه بسبب هذا. النبأ السيئ هو أنه أخذ على عاتقه تصحيح هذا النقص الصارخ. وهكذا، لم يكن على زوريان أن يعاني فقط من خلال جلسات التأمل المملة كل مساء، بل أصبحت الآن تتخللها محاضرات طويلة عن الآلهة والملائكة والأرواح ومكان الإنسان في النظام الطبيعي.

تنهد ألانيك. “نعم. لكن رؤية الروح هي الكثير من الإغراء. إنها تجعل سحر الروح سهل ‘للغاية’. من أجل روحك الخالدة، أناشدك أن تبتعد عن هذا الطريق. ليس من الضروري أن تذهب إلى هذا الحد فقط لحماية نفسك.”

“هممف. مستحضري الأرواح”، بدأ ألانيك، يأخذ تعب التشديد على الكلمة، “لديهم عادة استهداف الآخرين بتعاويذهم، لذلك بالطبع يعتبرون إدراك الروح أمرًا ضروريًا للغاية لمهنتهم. إذا كنت تريد تغليف روحك في بعض التأثيرات الوقائية، ليس من الضروري الذهاب إلى مثل هذه الأطوال”.

“أرى”. قال زوريان “بدافع الفضول، هل لديك إحساس روحي؟”

“لماذا قد لا أستطيع مساعدتك في ذلك؟” سأل ألانيك بفضول، وهو يطئطئ رأسه إلى الجانب قليلاً.

لأول مرة منذ أن التقى به زوريان، بدا ألانيك غير مرتاح. “نعم. ولكن هذا… مختلف.”

جفل زوريان. “لقد… بدا وكأنه مسار منطقي للعمل. كان لدي مشكلة سحر روح، ولقد كان ساحر روح.”

‘بالطبع هو كذلك ،’ فكر زوريان. ‘افعل كما أقول، ليس كما أفعل، تمامًا كما كان دائمًا.’

“حسنًا، حسنا، لقد فهمت”. قال زوريان وهو يرفع يديه في لفتة تهدئة، بصدق، لم يكن الأمر مهمًا لأنه كان يعرف بالفعل ما اكتشفه ألانيك. بينما بدا وكأن الكاهن قد تمتع بنوع من الدفاع العقلي الطبيعي، لم يكن صديقه لوكاف كذلك. كان زوريان قد أزعج ببساطة خبير التحول بشأن السجين وقرأ أفكار الرجل مع رفضه للإجابة.

لكنه لم يقل ذلك. وبدلاً من ذلك، سأل ألانيك عما أراد تعليمه له بالضبط.

ثانياً، تلك “الجرعات الخاصة” التي ذكرها ألانيك؟ ما لم يوضحه الكاهن في ذلك الوقت- وبالفعل لم يشرح قبل أن يشربها زوريان بالفعل- هو أنها كانت مواد مهلوسة قوية للغاية. بعد بلع واحدة منها تماما تقريبًا، تعرض زوريان للاعتداء من قبل فوضى من المشاهد والروائح الغريبة غير المفهومة، وأصبحت الأصوات مشوهة ولا يمكن التعرف عليها، وتحولت أفكاره إلى فوضى فوضوية. لقد كانت تجربة غير سارة للغاية، وبمجرد أن استعاد زوريان رشده أخيرًا وتوقف عن إسالة اللعاب في جميع أنحاء أرضية المعبد (كان بإمكان الوغد على الأقل وضع وسادة تحته!) شعر برغبة قوية في لكم ألانيك في وجهه. لقد خدره الرجل بشكل فعال ولم يكن نادمًا تمامًا على ذلك أيضًا، مدعيا أنه بدون مساعدة تلك الجرعات، قد تستغرق العملية برمتها سنوات. كان عليه أن يشرب واحدة من هته مرة واحدة في الأسبوع، على ما يبدو.

“هناك طريقتان أستطيع أن أرى هذا يمر بهما”، قال ألانيك، سرعان ما استعاد رباطة جأشه. “الخيار الأول هو أن أعلمك كيفية أداء عدد كبير من الطقوس الوقائية لإحباط سحر الروح المعادي. إنها، كما تقول، مرهقة- يمكن أن تصل أوقات الإلقاء إلى ساعتين في بعض الحالات، وإقامة الطقوس ليست ليس بالأمر السهل. لكنها تدوم لفترة طويلة،. أسابيع إذا قمت بها بشكل صحيح. ميزة هذا المسار هي أنك تحصل على طريقة للدفاع عن نفسك على الفور- أنا متأكد تمامًا من أنه يمكنك أداء طقوس البداية كما تفعل الآن. أيضًا، ستسمح لك بعض الطقوس بالتأثير على أرواح أخرى غير أرواحك، على الرغم من أنه لا يمكن استخدام أي من الطقوس التي أرغب في تعليمك إياها على هدف غير راغب”.

تنهد ألانيك. “نعم. لكن رؤية الروح هي الكثير من الإغراء. إنها تجعل سحر الروح سهل ‘للغاية’. من أجل روحك الخالدة، أناشدك أن تبتعد عن هذا الطريق. ليس من الضروري أن تذهب إلى هذا الحد فقط لحماية نفسك.”

“والعيب هو أنه إذا تم إمساكي غير مستعد أبدا من قبل العدو، فسينتهي أمري لأنه لا توجد طريقة لي لحماية نفسي لحظيا”. اختتم زوريان.

لكنه لم يقل ذلك. وبدلاً من ذلك، سأل ألانيك عما أراد تعليمه له بالضبط.

“بالضبط. هذا هو المكان الذي يأتي فيه الخيار الثاني. بمساعدة بعض تمارين التأمل والجرعات الخاصة، يمكنني أن أعلمك كيف ‘تشعر’ بروحك. إذا صقلت المهارة إلى المستوى المطلوب، ستسمح لك هذه المهارة بإلقاء أي سحر روح يجعلك هدفًا له. ستكون قادرًا على حماية روحك وتحليلها من خلال إلقاءات التعاويذ، وقد تسمح لك أيضًا بالملاحظة بشكل سلبي عندما يعبث شخص ما بروحك بطريقة ما”.

“حسنًا. الآن نأتي إلى سؤال ‘إفعله أو إكسره’،” تنهد زوريان، راميا نظرة مرهقة إلى ألانيك. “ما الذي تطلبه مني بالضبط مقابل كل هذا؟”

“أحب هذا الخيار”. قال زوريان.

***

“ظننت أنك قد تفعل”، سخر ألانيك. “المشكلة هي أن هذا الخيار ليس سريعًا بعض الشيء. سوف يستغرق الأمر شهورًا للوصول إلى مستويات قابلة للاستخدام في هذه المهارة، وهذا على افتراض أن لديك الصبر وقوة الإرادة المطلوبة لأداء التمارين كل يوم لعدة أشهر متتالية.”

بغض النظر، سرعان ما وجد زوريان نفسه جالسًا أمام ألانيك، مستعدًا لمناقشة الأمور في النهاية.

“لدي”. قال زوريان باقتضاب.

“أعتذر عن الانتظار”. قال ألانيك “أخشى أن تكون للاعترافات التي تمكنت من إخراجها من السجين عواقب بعيدة المدى عن تلك الاي كنت أشك فيها في البداية”.

“سنرى. يجب أن أذكر أيضًا أنه حتى تتقن مهارة استشعار روحك، سيتركك هذا الخيار عاجزًا تمامًا عن سحر الروح بقدر ما أنت حاليًا.”

لف ألانيك عينيه. “لا تكن دراماتيكيًا جدًا، يا فتى. إن تعليم الناس كيفية الدفاع عن أنفسهم ضد مستحضري الأرواح والأرواح العدائية هو جزء من رسالتي، بقدر ما أهتم. سأخذ فصل كامل لتدريسه إذا كان الناس مهتمين فعلاً. لسوء الحظ، تعتبر مثل هذه التهديدات شيئًا بسيطًا في أعقاب حرب مستحضر الأرواح. لذا، بينما نعم، أعتزم إرسالك في مهمة أو اثنتين، لن يكون الأمر مرهقًا جدًا. أخبرني لوكاف أنه يمكنك الإنتقال؟ “

“نعم، هذا خطير بعض الشيء”. اعترف زوريان، ومع ذلك، بدا الخيار الثاني أكثر فائدة وعملية من الخيار الأول. ربما إذا لم يكن عالقًا في الحلقة الزمنية، فسوف يتخلى عن فكرة قضاء شهور من حياته على هذا النحو، لكن في الوقت الحالي، بدا الأمر وكأنه صفقة. “أفترض أن هناك سببًا يمنعني من تعلم كليهما في نفس الوقت؟”

“لا، لا، أنا فقط مندهش. معظم أساتذتي السابقين كانوا… حسنًا، لا يهم. ما الذي سنبدأ به؟”

“كلاهما يتطلب مهارات بطريقتهما الخاصة، وأنا لا أثق في قدرتك على التوفيق بينهما بشكل فعال”. قال ألانيك.

“ماذا الان؟” سأل زوريان في مفاجأة.

“عادل بما فيه الكفاية”. قال زوريان، كان سيزور الرجل في الإعادات المستقبلية على أي حال، لذلك من المحتمل أن يختار خيارات مختلفة في الإعادات المختلفة. “ماذا عن هذا: تعلمني أساسيات طقوس الروح، الأشياء التي يمكنني التقاطها جيدًا بما يكفي كما أنا الآن، ثم ننتقل على الفور إلى مشروع الوعي بالروح الشخصي.”

“هناك طريقتان أستطيع أن أرى هذا يمر بهما”، قال ألانيك، سرعان ما استعاد رباطة جأشه. “الخيار الأول هو أن أعلمك كيفية أداء عدد كبير من الطقوس الوقائية لإحباط سحر الروح المعادي. إنها، كما تقول، مرهقة- يمكن أن تصل أوقات الإلقاء إلى ساعتين في بعض الحالات، وإقامة الطقوس ليست ليس بالأمر السهل. لكنها تدوم لفترة طويلة،. أسابيع إذا قمت بها بشكل صحيح. ميزة هذا المسار هي أنك تحصل على طريقة للدفاع عن نفسك على الفور- أنا متأكد تمامًا من أنه يمكنك أداء طقوس البداية كما تفعل الآن. أيضًا، ستسمح لك بعض الطقوس بالتأثير على أرواح أخرى غير أرواحك، على الرغم من أنه لا يمكن استخدام أي من الطقوس التي أرغب في تعليمك إياها على هدف غير راغب”.

“أعتقد أنني أستطيع التعايش مع ذلك. يجب أن تلاحظ أن أساسيات طقوس الروح لن تفيدك كثيرًا”. أشار ألانيك.

“حسنًا، أود أولاً أن أعرف ما إذا كان بإمكانك مساعدتي في الدفاع عن نفسي ضد سحر الروح في المستقبل”. قال زوريان

“هذا جيد. أنا مهتم في الغالب بالخيار الثاني على أي حال. السبب في رغبتي في أساسيات طقوس الروح هو أنني ما زلت أرغب في إلقاء طقس تتبع العلامة الذي أظهرته لي، وتعديله للعمل مع الشيء المرتبط بروحي سيتطلب على الأرجح بعض المعرفة العملية بسحر الروح”.

“أستطيع، نعم”.

“على الأرجح” وافق ألانيك.

“ظننت أنك قد تفعل”، سخر ألانيك. “المشكلة هي أن هذا الخيار ليس سريعًا بعض الشيء. سوف يستغرق الأمر شهورًا للوصول إلى مستويات قابلة للاستخدام في هذه المهارة، وهذا على افتراض أن لديك الصبر وقوة الإرادة المطلوبة لأداء التمارين كل يوم لعدة أشهر متتالية.”

“حسنًا. الآن نأتي إلى سؤال ‘إفعله أو إكسره’،” تنهد زوريان، راميا نظرة مرهقة إلى ألانيك. “ما الذي تطلبه مني بالضبط مقابل كل هذا؟”

لكنه لم يقل ذلك. وبدلاً من ذلك، سأل ألانيك عما أراد تعليمه له بالضبط.

لف ألانيك عينيه. “لا تكن دراماتيكيًا جدًا، يا فتى. إن تعليم الناس كيفية الدفاع عن أنفسهم ضد مستحضري الأرواح والأرواح العدائية هو جزء من رسالتي، بقدر ما أهتم. سأخذ فصل كامل لتدريسه إذا كان الناس مهتمين فعلاً. لسوء الحظ، تعتبر مثل هذه التهديدات شيئًا بسيطًا في أعقاب حرب مستحضر الأرواح. لذا، بينما نعم، أعتزم إرسالك في مهمة أو اثنتين، لن يكون الأمر مرهقًا جدًا. أخبرني لوكاف أنه يمكنك الإنتقال؟ “

“ممتاز. كنت أفكر في إرسالك من وقت لآخر كساعي إلى بعض جهات الاتصال البعيدة خاصتي. لا شيء صعب أو خطير- فقط تسليم بعض الرسائل والطرود مجانًا.”

“أستطيع، نعم”.

“قيل لي إن ملقي التعاويذ الذين ليس لديهم قدر من إدراك الروح لا يمكنهم إلا إلقاء أبسط سحر الروح”. قال زوريان، ومن محاولاته لتكرار تعاويذ كايل، كان يعلم أن هذا صحيح إلى حد كبير- فالتعويذة الوحيدة التي تمكن من تعلمها من كايل كانت تلك التي أخفته من الإدراك الروحي لمستحضري الأرواح الآخرين، وادعى كايل أن هذه كانت أشياء أطفال.

“ممتاز. كنت أفكر في إرسالك من وقت لآخر كساعي إلى بعض جهات الاتصال البعيدة خاصتي. لا شيء صعب أو خطير- فقط تسليم بعض الرسائل والطرود مجانًا.”

لأول مرة منذ أن التقى به زوريان، بدا ألانيك غير مرتاح. “نعم. ولكن هذا… مختلف.”

بعد نصف ساعة، تمكن زوريان من التوصل إلى نوع من الاتفاق مع ألانيك.

ماعدا عن موضوع “حادثة الجرعة” بالكامل، كان هناك تفصيل صغير فشل في أخذها في الاعتبار عندما قرر قبول ألانيك كأحدث معلم شخصي له.

بشكل عام، شعر زوريان أن الكاهن كان كريمًا جدًا في شروطه- كان مطلبه الأساسي هو أن يُظهر زوريان تفانيًا، وإلا فإن ألانيك سينهي الدروس بشكل غير رسمي ويطرده. على وجه التحديد، كان عليه أن يظهر في المعبد كل مساء مثل الساعة، ويظهر “الاجتهاد والحماس” للدروس. نعم. أوه، وكان هناك الأمر برمته مع كونه ساعيًا للكاهن في بعض الأحيان، وهو ما لم يكن مصدر قلق لزوريان- فقد فكر فيه على أنه تمرين على الإنتقال أكثر من أي شيء آخر.

الذي كان جيدًا ومقبولا، لكنه لم يفسر بعد لماذا لم يحذره الرجل مما سيحدث عندما شرب تلك الجرعة. شخصيا، إشتبه زوريان  بأنها كانت بسبب الشماتة.

“حسنًا ،” قال ألانيك وهو يتكئ على كرسيه “الآن وبعد أن تم كل هذا، يمكننا أن نبدأ بدرسنا الأول.”

“هل هناك سبب لتأجيل الأمور؟”

“ماذا الان؟” سأل زوريان في مفاجأة.

“ممتاز. كنت أفكر في إرسالك من وقت لآخر كساعي إلى بعض جهات الاتصال البعيدة خاصتي. لا شيء صعب أو خطير- فقط تسليم بعض الرسائل والطرود مجانًا.”

“هل هناك سبب لتأجيل الأمور؟”

“أستطيع، نعم”.

“لا، لا، أنا فقط مندهش. معظم أساتذتي السابقين كانوا… حسنًا، لا يهم. ما الذي سنبدأ به؟”

لكنه لم يقل ذلك. وبدلاً من ذلك، سأل ألانيك عما أراد تعليمه له بالضبط.

***

جفل زوريان. “لقد… بدا وكأنه مسار منطقي للعمل. كان لدي مشكلة سحر روح، ولقد كان ساحر روح.”

خلال الأسبوعين التاليين، واصل زوريان دراسة حالات الاختفاء الأخرى أثناء حضوره دروس ألانيك. لقد استوعب أساسيات طقوس حماية الروح في غضون أيام قليلة ثم انتقل إلى تمارين التأمل اللازمة لرؤية الروح الشخصية، فقط لاكتشاف شيئين. أولاً، كانت تمارين التأمل مملة بشكل لا يصدق لحد تخدير العقل. لا عجب أن الرجل كان قلقًا بشأن تفاني زوريان، كان بإمكانه بسهولة تخيل إستسلام شخص ما بعد أيام قليلة فقط. لكن لا، كان زوريان أقوى من ذلك… وإلى جانب ذلك، كان يحتاج حقًا إلى تلك المهارة.

“ظننت أنك قد تفعل”، سخر ألانيك. “المشكلة هي أن هذا الخيار ليس سريعًا بعض الشيء. سوف يستغرق الأمر شهورًا للوصول إلى مستويات قابلة للاستخدام في هذه المهارة، وهذا على افتراض أن لديك الصبر وقوة الإرادة المطلوبة لأداء التمارين كل يوم لعدة أشهر متتالية.”

ثانياً، تلك “الجرعات الخاصة” التي ذكرها ألانيك؟ ما لم يوضحه الكاهن في ذلك الوقت- وبالفعل لم يشرح قبل أن يشربها زوريان بالفعل- هو أنها كانت مواد مهلوسة قوية للغاية. بعد بلع واحدة منها تماما تقريبًا، تعرض زوريان للاعتداء من قبل فوضى من المشاهد والروائح الغريبة غير المفهومة، وأصبحت الأصوات مشوهة ولا يمكن التعرف عليها، وتحولت أفكاره إلى فوضى فوضوية. لقد كانت تجربة غير سارة للغاية، وبمجرد أن استعاد زوريان رشده أخيرًا وتوقف عن إسالة اللعاب في جميع أنحاء أرضية المعبد (كان بإمكان الوغد على الأقل وضع وسادة تحته!) شعر برغبة قوية في لكم ألانيك في وجهه. لقد خدره الرجل بشكل فعال ولم يكن نادمًا تمامًا على ذلك أيضًا، مدعيا أنه بدون مساعدة تلك الجرعات، قد تستغرق العملية برمتها سنوات. كان عليه أن يشرب واحدة من هته مرة واحدة في الأسبوع، على ما يبدو.

“لماذا قد لا أستطيع مساعدتك في ذلك؟” سأل ألانيك بفضول، وهو يطئطئ رأسه إلى الجانب قليلاً.

الذي كان جيدًا ومقبولا، لكنه لم يفسر بعد لماذا لم يحذره الرجل مما سيحدث عندما شرب تلك الجرعة. شخصيا، إشتبه زوريان  بأنها كانت بسبب الشماتة.

“أوه؟ لا أعتقد أنه يمكنك إخباري ما هي؟” سأل زوريان.

ماعدا عن موضوع “حادثة الجرعة” بالكامل، كان هناك تفصيل صغير فشل في أخذها في الاعتبار عندما قرر قبول ألانيك كأحدث معلم شخصي له.

“هل هناك سبب لتأجيل الأمور؟”

كان ألانيك كاهنا. كان الكهنة عمومًا أشخاصًا متدينين جدًا. من المنطقي، إذن، أنهم سينزعجون كثيرًا من الأشخاص الذين لا يهتمون كثيرًا بدينهم أو لديهم بعض الثغرات في فهمهم للعقيدة الدينية. ومع قضاء زوريان كل مساء في المعبد، كان من الصعب جدًا توقع ألا يلاحظ ألانيك فقط كم… كانت ناقصة… نقاط زوريان الدينية.

“عادل بما فيه الكفاية”. قال زوريان، كان سيزور الرجل في الإعادات المستقبلية على أي حال، لذلك من المحتمل أن يختار خيارات مختلفة في الإعادات المختلفة. “ماذا عن هذا: تعلمني أساسيات طقوس الروح، الأشياء التي يمكنني التقاطها جيدًا بما يكفي كما أنا الآن، ثم ننتقل على الفور إلى مشروع الوعي بالروح الشخصي.”

كان الخبر السار هو أن ألانيك لن يتخلص منه بسبب هذا. النبأ السيئ هو أنه أخذ على عاتقه تصحيح هذا النقص الصارخ. وهكذا، لم يكن على زوريان أن يعاني فقط من خلال جلسات التأمل المملة كل مساء، بل أصبحت الآن تتخللها محاضرات طويلة عن الآلهة والملائكة والأرواح ومكان الإنسان في النظام الطبيعي.

“حسنًا. الآن نأتي إلى سؤال ‘إفعله أو إكسره’،” تنهد زوريان، راميا نظرة مرهقة إلى ألانيك. “ما الذي تطلبه مني بالضبط مقابل كل هذا؟”

ثانياً، تلك “الجرعات الخاصة” التي ذكرها ألانيك؟ ما لم يوضحه الكاهن في ذلك الوقت- وبالفعل لم يشرح قبل أن يشربها زوريان بالفعل- هو أنها كانت مواد مهلوسة قوية للغاية. بعد بلع واحدة منها تماما تقريبًا، تعرض زوريان للاعتداء من قبل فوضى من المشاهد والروائح الغريبة غير المفهومة، وأصبحت الأصوات مشوهة ولا يمكن التعرف عليها، وتحولت أفكاره إلى فوضى فوضوية. لقد كانت تجربة غير سارة للغاية، وبمجرد أن استعاد زوريان رشده أخيرًا وتوقف عن إسالة اللعاب في جميع أنحاء أرضية المعبد (كان بإمكان الوغد على الأقل وضع وسادة تحته!) شعر برغبة قوية في لكم ألانيك في وجهه. لقد خدره الرجل بشكل فعال ولم يكن نادمًا تمامًا على ذلك أيضًا، مدعيا أنه بدون مساعدة تلك الجرعات، قد تستغرق العملية برمتها سنوات. كان عليه أن يشرب واحدة من هته مرة واحدة في الأسبوع، على ما يبدو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط