نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 99

الفصل 34: أمور غير منطقية (1)

الفصل 34: أمور غير منطقية (1)

99: الفصل 34: أمور غير منطقية (1)

بعد دقيقة، بعد أن هدأ قليلاً (وأكد أن القاتل، بينما لا يزال على قيد الحياة، لن يقوم في أي وقت قريب) قرر أنه لم يستطيع الذهاب إلى الشرطة بهذا. لقد كانوا عمدة أتباع العمدة، ومن المرجح أن سودومير هو الذي أمر الرجل النازف على أرضية غرفته بقتله. أو أن يقوم شخص آخر بترتيب الأمر له، على الأرجح، بالنظر إلى سلوكه من رسائل فازين. حقيقة أنه قد كان للقاتل على ما يبدو مفتاح لغرفته، وهو ما كان الطريقة التي تجاوز بها إنذار الدخلاء خاصة زوريان، لم تساعد إرتيابه. على أي حال، لم يعرف حقًا إلا شخص واحد يمكنه الذهاب إليه بهذا.

لم يحضر الأوراق إلى غرفته بالطبع. كان واثقًا من عدم وجود تعويذة تعقب على أي شيء في الكومة، لكنه كان واثقًا أيضًا من أن فازين سيحاول تحديد موقع الأوراق بالطريقة الصعبة بمجرد ملاحظة السرقة. قد ينجح حتى، وفي هذه الحالة لم يرغب زوريان في أن يكونوا بالقرب من أي شيء من شأنه أن يورطه تلقائيًا في السرقة. لا معنى للمخاطرة عندما يمكنه ببساطة تخزين الأوراق في مكان آخر.

تجاهله زوريان، راعيا بصبر الكرات العشرين بحجم الكرة الزجاجيه في مدارات لطيفة حوله. كان إلقاء التعويذة نفسها في غاية السهولة. لم يكن التحكم في الكرات الـ20 المستحضرة في وقت واحد كذلك.

في مكان آخر، في هذه الحالة، قد عنى خارج كنيازوف دفيري- وبهذه الطريقة ستكون الأوراق خارج نطاق كل تعويذة عرافة يتم إلقاؤها من داخل المدينة. وهكذا، بعد الانتقال بشكل عشوائي لعدة مرات للتشويش على أي متتبع نظري، أخذ زوريان قفزته الأخيرة في أعماق البرية الجليدية شمال المدينة، إلى موقع به كهف صغير ومريح قريب. لقد وجد المكان في إعادة سابقة، بينما كان يتتبع مكونات سيلفرليك، وشعر حتى ذلك الحين أنه سيكون مكانًا لطيفًا لإقامة معسكر فيه. لقد احتاج فقط إلى بعض اللمسات هنا وهناك لجعله مناسبًا لأغراضه.

تجاهله زوريان، راعيا بصبر الكرات العشرين بحجم الكرة الزجاجيه في مدارات لطيفة حوله. كان إلقاء التعويذة نفسها في غاية السهولة. لم يكن التحكم في الكرات الـ20 المستحضرة في وقت واحد كذلك.

استحضار فانوسًا متوهجًا ليضيء طريقه في ظلمة الكهف وذهب للعمل. بعد إلقاء تعويذة ‘إخافت حيوانات’ واسعة النطاق لطرد جميع الخفافيش والحشرات التي استقرت في الكهف، شرع في استخدام سحر التغيير لتنظيف المكان وإنشاء بعض الرفوف وأسطح القراءة من الصخرة. بعد فترة، بعد أن اختبر الأشياء من أجل الراحة والاستقرار، قرر أن الكراسي الحجرية ربما لم تكن أفضل فكرة وبدلاً من ذلك قام ببناء بعض الأثاث الأساسي من الفروع المتساقطة التي وجدها في الغابة المحيطة. هنا- جيد بما فيه الكفاية لأغراضه.

بعد دقيقة، بعد أن هدأ قليلاً (وأكد أن القاتل، بينما لا يزال على قيد الحياة، لن يقوم في أي وقت قريب) قرر أنه لم يستطيع الذهاب إلى الشرطة بهذا. لقد كانوا عمدة أتباع العمدة، ومن المرجح أن سودومير هو الذي أمر الرجل النازف على أرضية غرفته بقتله. أو أن يقوم شخص آخر بترتيب الأمر له، على الأرجح، بالنظر إلى سلوكه من رسائل فازين. حقيقة أنه قد كان للقاتل على ما يبدو مفتاح لغرفته، وهو ما كان الطريقة التي تجاوز بها إنذار الدخلاء خاصة زوريان، لم تساعد إرتيابه. على أي حال، لم يعرف حقًا إلا شخص واحد يمكنه الذهاب إليه بهذا.

تحدث إلى نفسه “الآن يأتي الجزء الصعب”.

***

لقد حان الوقت للبدء في بناء مخطط حماية للمكان.

بعد ساعات، عندما انتهى أخيرًا من قراءة كل شيء وتنظيمه، فكر بجدية في حرق الكومة بأكملها ونثر الرماد في الريح. أكثر أمنا قليلا بهذه الطريقة، وربما أكثر قليلا من أجل التنفيس. كان يتوقع أن يجد شيئًا يدين بشدة، لكن هذا كان شيئًا آخر تمامًا. لماذا احتفظ الرجل بجميع مراسلاته التي ستدينه في مكان واحد مناسب على أي حال؟ إذا كان زوريان في مكانه، لكان قد دمر كل الرسائل بمجرد قراءتها حتى لا يمكن استخدامها ضده. وهل احتفظ بها فازين كمادة محتملة للابتزاز أم شيء من هذا القبيل؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد كان ذلك شجاعا منه نوعا ما، مع الأخذ في الاعتبار نوع الشخص الذي كان الرجل يتعامل معه.

بعد ثلاث ساعات، كان زوريان قد قام بتكديس طبقات كل حماية عرافة شعر أنه يمكن أن تكون مفيدة وبعض التي لم يظن أنها ستكون كذلك، وأعاد فحص كل شيء مرتين للتأكد من أن كل شيء مستقر ويعمل بشكل صحيح. بصدق… لم يكن راضيا. كان لديه مجموعة غير كافية من التعاويذ المختلفة لمكافحة العرافة لإعداد مخطط حماية مناسب ومحكم، وخبرة قليلة جدًا للحكم بشكل صحيح على ما هو حاسم وما هو غير ذلك. بالإضافة إلى ذلك، إذا استغرق الأمر وقتًا طويلاً لإنشاء هذا الشيء المتواضع، فكم من الوقت سيستغرق شيء أكثر تعقيدًا؟ لقد احتاج حقًا إلى التحسن في الحمايات…

لا، يجب أن تكون دفاعاته الحالية كافية في الوقت الحالي. لقد وضع الأوراق التي سرقها من فازين على الطاولة الحجرية القريبة التي صنعها من أرضية الكهف، وجلس على كرسي صنعه من مخلفات خشبية كان قد جرها إلى الكهف وبدأ في القراءة…

هز رأسه لتصفية أفكاره. كان بحاجة إلى التحسن في الكثير من الأشياء، لكن كان عليه تحديد الأولويات. الدفاع ضد سحر الروح، ثم المهارات القتالية، ثم فنون عقل الأرانيا. كانت هذه الأشياء الثلاثة ملحة ولا يمكن تأجيلها. كل شيء آخر كان ثانوي في الوقت الحالي، حتى اللغز المحيط بفازين والوثائق. إذا أدت سرقة الوثائق إلى وفاته المبكرة، على الرغم من الاحتياطات العديدة التي اتخذها… حسنًا، فسيتعين عليه فقط وضع كل شيء جانبًا حتى ينتهي من هدفه الرئيسي الحالي، أليس كذلك؟

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في وقت لاحق، كان سيتساءل ما الذي أخبره بأنه في خطر، لكنه في تلك اللحظة لقد اصرف ببساطة. دون عناء بناء السحر في أي تعويذة حقيقية، مد يده إلى البطانية التي تغطيه وألقى بها على القاتل في انفجار خشظ من قوة التحريك الذهني. تعثر الرجل (على الأرجح؛ البنية قد أشارت إلى رجل) عندما اصطدمت البطانية به، لم يصب بأذى حقًا ولكنه فوجئ بالمناورة وأصيب بالارتباك بسبب العمى المفاجئ.

لا، يجب أن تكون دفاعاته الحالية كافية في الوقت الحالي. لقد وضع الأوراق التي سرقها من فازين على الطاولة الحجرية القريبة التي صنعها من أرضية الكهف، وجلس على كرسي صنعه من مخلفات خشبية كان قد جرها إلى الكهف وبدأ في القراءة…

بعد ثلاث ساعات، كان زوريان قد قام بتكديس طبقات كل حماية عرافة شعر أنه يمكن أن تكون مفيدة وبعض التي لم يظن أنها ستكون كذلك، وأعاد فحص كل شيء مرتين للتأكد من أن كل شيء مستقر ويعمل بشكل صحيح. بصدق… لم يكن راضيا. كان لديه مجموعة غير كافية من التعاويذ المختلفة لمكافحة العرافة لإعداد مخطط حماية مناسب ومحكم، وخبرة قليلة جدًا للحكم بشكل صحيح على ما هو حاسم وما هو غير ذلك. بالإضافة إلى ذلك، إذا استغرق الأمر وقتًا طويلاً لإنشاء هذا الشيء المتواضع، فكم من الوقت سيستغرق شيء أكثر تعقيدًا؟ لقد احتاج حقًا إلى التحسن في الحمايات…

بعد ساعات، عندما انتهى أخيرًا من قراءة كل شيء وتنظيمه، فكر بجدية في حرق الكومة بأكملها ونثر الرماد في الريح. أكثر أمنا قليلا بهذه الطريقة، وربما أكثر قليلا من أجل التنفيس. كان يتوقع أن يجد شيئًا يدين بشدة، لكن هذا كان شيئًا آخر تمامًا. لماذا احتفظ الرجل بجميع مراسلاته التي ستدينه في مكان واحد مناسب على أي حال؟ إذا كان زوريان في مكانه، لكان قد دمر كل الرسائل بمجرد قراءتها حتى لا يمكن استخدامها ضده. وهل احتفظ بها فازين كمادة محتملة للابتزاز أم شيء من هذا القبيل؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد كان ذلك شجاعا منه نوعا ما، مع الأخذ في الاعتبار نوع الشخص الذي كان الرجل يتعامل معه.

استحضار فانوسًا متوهجًا ليضيء طريقه في ظلمة الكهف وذهب للعمل. بعد إلقاء تعويذة ‘إخافت حيوانات’ واسعة النطاق لطرد جميع الخفافيش والحشرات التي استقرت في الكهف، شرع في استخدام سحر التغيير لتنظيف المكان وإنشاء بعض الرفوف وأسطح القراءة من الصخرة. بعد فترة، بعد أن اختبر الأشياء من أجل الراحة والاستقرار، قرر أن الكراسي الحجرية ربما لم تكن أفضل فكرة وبدلاً من ذلك قام ببناء بعض الأثاث الأساسي من الفروع المتساقطة التي وجدها في الغابة المحيطة. هنا- جيد بما فيه الكفاية لأغراضه.

الشخص المذكور هو سودومير كاندري، عمدة كنيازوف دفيري. لأنه بالتأكيد لقد كان كان العمدة الملعون الذي كان وراء كل شيء. لا عجب أن إخبار الشرطة بحالات الاختفاء لم يذهب أبدًا إلى أي مكان- حتى لو نظر شخص ما في الأمر بجدية، لكان قد تم أخبرهم بسرعة كبيرة بإسقاط القضية من قبل رؤسائهم. كان الحكام المحليون في المناطق الخارجية مثل طغاة صغار يمكنهم فعل ما يحلو لهم، طالما أنهم حرصوا على عدم إغضاب الشخص الخطأ أو إثارة المشاكل.

استحضار فانوسًا متوهجًا ليضيء طريقه في ظلمة الكهف وذهب للعمل. بعد إلقاء تعويذة ‘إخافت حيوانات’ واسعة النطاق لطرد جميع الخفافيش والحشرات التي استقرت في الكهف، شرع في استخدام سحر التغيير لتنظيف المكان وإنشاء بعض الرفوف وأسطح القراءة من الصخرة. بعد فترة، بعد أن اختبر الأشياء من أجل الراحة والاستقرار، قرر أن الكراسي الحجرية ربما لم تكن أفضل فكرة وبدلاً من ذلك قام ببناء بعض الأثاث الأساسي من الفروع المتساقطة التي وجدها في الغابة المحيطة. هنا- جيد بما فيه الكفاية لأغراضه.

ليس وكأن معرفة المسؤول عن الاختفاءات قد ألقى أي ضوء على دوافع الرجل. عندما تم قول وفعل كل شيء، لم يكن فازين إلا الرجل الذي يزود سودومير بمواد غير قانونية مختلفة ويوظف أحيانًا أشخاصًا مشبوهين في مكان سودومير حتى لا يكون العمدة متورطًا في الصفقة. لم يكن التاجر يعرف حتى عن معظم حالات الاختفاء بقدر ما كان بإستطاعت زوريان أن يرى. في الواقع، لقد بدا وكأن تعاملات فازين المشبوهة مع رئيس البلدية كانت أكثر اعتدالًا حتى قبل حوالي الثلاثة أشهر، عندما رفع الرجل اللعبة فجأة وبدأ في طلب سلع أكثر خطورة، بكميات أكبر بكثير، وكذلك بدأ في ترتيب اغتيالات شاملة مثل تلك الموجهة ضده وضد ألانيك. يمكن للمرء أن يقول من الرسائل أن فازين كان يزداد انزعاجًا وانزعاجًا بشكل تدريجي من عميله لتصعيد الأمور هكذا، خاصة وأن سودومير رفض الإفصاح عن سبب هذا التغيير المفاجئ. كانت “الصفقة” التي أبرمها فازين مع الشركة في سيوريا، التي كان غوري مهتمًا بها للغاية، في الأساس رشوة رتبها سودومير لفازين لتهدئته وإبقائه متعاون.

تردد الرجل لثانية عند الإعلان، لكنه تحرك بعد ذلك للهجوم مرةً أخرى. كانت تلك الثانية كافية، مع ذلك- معطى لحظة للتركيز فجأة، فجّر زوريان عقل الرجل بضوضاء تخاطرية. أجفلت القاتل، وأوقفت هجومه، لكنه لم يسقط.

بدت المخططات والوصفات الواردة في الوثائق مثيرة للاهتمام نوعًا ما، ولكن لم يكن هناك شيء وجده زوريان بارز أو شرير. لكن كانت أسماء الشركات الثلاث التي قدمت الوثائق شيئًا تعرف عليه- كان يديرها أشخاص حددتهم الأرانيا بأنهم أعضاء في طائفة التنين.

لسوء الحظ، قرر أيضًا أن زوريان سينتقل معه بشكل دائم إلى المعبد. وفقًا لألانيك، كان يتوقع حدوث شيء كهذا منذ أن أوقف زوريان عمليات قتله هو ولوكاف في وقت سابق من الشهر وكان هذا كل ما إحتاجه من دليل على أن زوريان لم يكن آمنًا هناك. من كان ليقول أن المهاجمين لن يحاولوا مرةً أخرى وينجحوا؟ لا، فيما يتعلق بالكاهن المحارب، كان على زوريان أن يكون تحت حراسة دائمة حتى يتم حل الموقف.

وبالتالي. كان لعمدة كنيازوف دفيري علاقة ما بطائفة التنين أدناه. مهمة بحيث كان بإمكانه أنه أن يرتب لهم أن يسلموا وثائق قيمة للغاية إلى أحد وكلائه مقابل أجر زهيد.

بعد أن حصل على قسط من النوم وأتيحت له الفرصة للتفكير في الأشياء، قرر تأجيل التحقيق في أنشطة سودومير لبعض الوقت. لا معنى لإثارة عش الدبابير بشكل أكبر عندما يمكنه انتظار إعادة مستقبلية حيث لم يسرق وثائق فازين مطلقًا ولم يكن أحد يعلم أنه تم تهديده من قبل شخص ما حتى.

حسنًا، فكرة أن هذا الأمر برمته كان مرتبط بغزاة إيباسان أصبح أكثر مصداقية مع هذه، على الرغم من أنه لم يكن للفازين صلات بهم كما كان يشك في الأصل. ومع ذلك، بقي السؤال عن سبب ذهابه وراء سحرة الروح حول كنيازوف دفيري. لماذا قد بهتم؟ ما الذي حصل عليه الإيباسيين من فعل ذلك؟ يمكن وصف بعض هؤلاء الأشخاص بأنهم سحرة روح بشكل فضفاض فقط من البداية، ولم يكن معظمهم يشكلون تهديدًا خطيرًا للقوات الإيباسانية… أو أي شخص في الواقع.

كما كان يأمل زوريان، قبل ألانيك تفسيره بأن الرجل النازف الذي كان يحمله كان قاتلًا أرسل لقتله ووافق على أخذه من يديه. حتى أنه أعطى زوريان جرعة شفاء سريعة المفعول للتعامل مع القطوع والجروح التي ألحقها به الرجل في صراعه القصير بين الحياة والموت، ولم تكن رخيصة تمامًا.

لقد تنهد. كما هو الحال دائمًا، بدا وكأن كل إجابة وجدها قد أثارت سؤالين آخرين في أعقابها. وضع الأوراق على رف قريب محفور في جدران الكهف، واختار عدم تدميرها بعد، ثم عاد إلى غرفته لينام قليلاً.

***

***

كره زوريان هذه الفكرة حقًا، لأنها قد عنت أن يكون قيد الإقامة الجبرية فعليًا لبقية الإعادة، لكن ألانيك أوضح أنه لم توجد طريقة لرفضه دون أن يفقد أيضًا مساعدته في إتقان رؤة الروح الشخصية. لذلك كان هناك ذلك.

بعد أن حصل على قسط من النوم وأتيحت له الفرصة للتفكير في الأشياء، قرر تأجيل التحقيق في أنشطة سودومير لبعض الوقت. لا معنى لإثارة عش الدبابير بشكل أكبر عندما يمكنه انتظار إعادة مستقبلية حيث لم يسرق وثائق فازين مطلقًا ولم يكن أحد يعلم أنه تم تهديده من قبل شخص ما حتى.

***

ومع ذلك، مع مرور الأيام دون وقوع حوادث وعدم تعقب أي شخص للوثائق إلى مخبئه الصغير في الغابة، بدأ في الاسترخاء. لم يستأنف التحقيق أو يغير أيًا من خططه، لكنه اعتقد أن هذه ستكون بمثابة إعادة لطيفة ومريحة حيث لم يحدث شيء ذو إهتمام حقيقي. لقد استوعب ببطء دروس ألانيك في رؤية الروح الشخصية، وعبث بالغولم الخشبي (النسخة الثالثة) في وقت فراغه، وتأكد من إلقاء تعويذة الكشف عن العلامات مرة واحدة على الأقل يوميًا (بدون تغيير؛ لم تظهر التعويذة أبدًا أي شيء باستثناء علامتين).

حسنًا، فكرة أن هذا الأمر برمته كان مرتبط بغزاة إيباسان أصبح أكثر مصداقية مع هذه، على الرغم من أنه لم يكن للفازين صلات بهم كما كان يشك في الأصل. ومع ذلك، بقي السؤال عن سبب ذهابه وراء سحرة الروح حول كنيازوف دفيري. لماذا قد بهتم؟ ما الذي حصل عليه الإيباسيين من فعل ذلك؟ يمكن وصف بعض هؤلاء الأشخاص بأنهم سحرة روح بشكل فضفاض فقط من البداية، ولم يكن معظمهم يشكلون تهديدًا خطيرًا للقوات الإيباسانية… أو أي شخص في الواقع.

وبعد أسبوعين من بداية الإعادة، استيقظ في منتصف الليل ليرى شخصًا يرتدي ملابس سوداء بوجه مظلل وسكين في يده يقف فوق سريره.

لسوء الحظ، قرر أيضًا أن زوريان سينتقل معه بشكل دائم إلى المعبد. وفقًا لألانيك، كان يتوقع حدوث شيء كهذا منذ أن أوقف زوريان عمليات قتله هو ولوكاف في وقت سابق من الشهر وكان هذا كل ما إحتاجه من دليل على أن زوريان لم يكن آمنًا هناك. من كان ليقول أن المهاجمين لن يحاولوا مرةً أخرى وينجحوا؟ لا، فيما يتعلق بالكاهن المحارب، كان على زوريان أن يكون تحت حراسة دائمة حتى يتم حل الموقف.

في وقت لاحق، كان سيتساءل ما الذي أخبره بأنه في خطر، لكنه في تلك اللحظة لقد اصرف ببساطة. دون عناء بناء السحر في أي تعويذة حقيقية، مد يده إلى البطانية التي تغطيه وألقى بها على القاتل في انفجار خشظ من قوة التحريك الذهني. تعثر الرجل (على الأرجح؛ البنية قد أشارت إلى رجل) عندما اصطدمت البطانية به، لم يصب بأذى حقًا ولكنه فوجئ بالمناورة وأصيب بالارتباك بسبب العمى المفاجئ.

بعد أن حصل على قسط من النوم وأتيحت له الفرصة للتفكير في الأشياء، قرر تأجيل التحقيق في أنشطة سودومير لبعض الوقت. لا معنى لإثارة عش الدبابير بشكل أكبر عندما يمكنه انتظار إعادة مستقبلية حيث لم يسرق وثائق فازين مطلقًا ولم يكن أحد يعلم أنه تم تهديده من قبل شخص ما حتى.

اندفع زوريان واقفا على قدميه، وبالكاد تمكن من الوقوف قبل أن ينجح القاتل في رمي القماش الرديء عنه ويندفع نحوه. بعد ذلك بثلاث ضربات بالسكين، كان زوريان يعاني من جرح عميق في ذراعه وخدش ينزف على خده وكان يعلم حقيقة أنه لم تكن لديه فرصة ضد الرجل في مواجهة جسدية. لقد فتش الغرفة بعينيه بشكل محموم، محاولًا اكتشاف شيء لمساعدة نفسه به، واعترف لنفسه أن عزل الصوت في الغرفة لربما كان خطأ طفيف. لكن طفيف فقط، لأنه حتى لو استطاع الصراخ طلبًا للمساعدة، فإنه قد شك في قدرة أي شخص على الوصول إليه قبل أن ينتهي القاتل معه. لا، الخطأ الأكبر هو أنه اختار النوم بعصا القذائف السحرية خاصته وأساوره الواقية في درج مكتبه بدلاً من أخذها معه للنوم.

على الرغم من شكوكه، إلا أنه اتضح أنها نعمة مقنعة. نظرًا لعدم وجود الكثير للقيام به في معبد صغير ممل، وجد زوريان نفسه يقضي معظم وقته بلا نهاية في إلقاء القذائف السحرية في محاولة لجعلها أسرع وأكثر غريزية. لقد قطع وعدًا لنفسه، بعد كل شيء. على أي حال، جذبت هذه الجهود انتباه ألانيك، ووافق على إعطاء زوريان نصيحة حول كيفية تحسين سحره القتالي. من المسلم به أن ألانيك لم يستطع مساعدته كثيرًا في تحقيق هدفه الذي فرضه على نفسه وهو جعل القذائف السحرية غريزية- كان ذلك مجرد مسألة تكرار كافٍ. بدلاً من ذلك، تركزت معظم مساعدته حول ضغط أقصى استفادة من تعاويذ الحرق، والتي بدا وكأنها تخصصه.

لقد كان رسميًا: بعد هذه المعركة، بغض النظر عن النتيجة، كان سيلقي القذائف السحرية بدون توقف كلما كان لديه وقت فراغ والمانا لجعلها غريزية تمامًا. لم يستطيع أن يكون أعزلًا إلى هذا الحد عندما يُحرم من أدواته.

99: الفصل 34: أمور غير منطقية (1)

“إذا مت سأفجر كلانا!” صاح زوريان، وكان يعني ذلك. قلادة الانتحار، على الأقل، كانت دائمًا معه. ربما يجب أن يضع شيئًا آخر غير المتفجرات هناك لأجل مواقف كهذه.

هز رأسه لتصفية أفكاره. كان بحاجة إلى التحسن في الكثير من الأشياء، لكن كان عليه تحديد الأولويات. الدفاع ضد سحر الروح، ثم المهارات القتالية، ثم فنون عقل الأرانيا. كانت هذه الأشياء الثلاثة ملحة ولا يمكن تأجيلها. كل شيء آخر كان ثانوي في الوقت الحالي، حتى اللغز المحيط بفازين والوثائق. إذا أدت سرقة الوثائق إلى وفاته المبكرة، على الرغم من الاحتياطات العديدة التي اتخذها… حسنًا، فسيتعين عليه فقط وضع كل شيء جانبًا حتى ينتهي من هدفه الرئيسي الحالي، أليس كذلك؟

تردد الرجل لثانية عند الإعلان، لكنه تحرك بعد ذلك للهجوم مرةً أخرى. كانت تلك الثانية كافية، مع ذلك- معطى لحظة للتركيز فجأة، فجّر زوريان عقل الرجل بضوضاء تخاطرية. أجفلت القاتل، وأوقفت هجومه، لكنه لم يسقط.

بدت المخططات والوصفات الواردة في الوثائق مثيرة للاهتمام نوعًا ما، ولكن لم يكن هناك شيء وجده زوريان بارز أو شرير. لكن كانت أسماء الشركات الثلاث التي قدمت الوثائق شيئًا تعرف عليه- كان يديرها أشخاص حددتهم الأرانيا بأنهم أعضاء في طائفة التنين.

ليس بعد، على اي حال. عندما استغل زوريان ذهوله اللحظي لتحطيم ثقالة ورق قريبة في وجهه، على الرغم من ذلك، نزل في رذاذ من الدم ولم يقم مرةً أخرى

***

بعد دقيقة، بعد أن هدأ قليلاً (وأكد أن القاتل، بينما لا يزال على قيد الحياة، لن يقوم في أي وقت قريب) قرر أنه لم يستطيع الذهاب إلى الشرطة بهذا. لقد كانوا عمدة أتباع العمدة، ومن المرجح أن سودومير هو الذي أمر الرجل النازف على أرضية غرفته بقتله. أو أن يقوم شخص آخر بترتيب الأمر له، على الأرجح، بالنظر إلى سلوكه من رسائل فازين. حقيقة أنه قد كان للقاتل على ما يبدو مفتاح لغرفته، وهو ما كان الطريقة التي تجاوز بها إنذار الدخلاء خاصة زوريان، لم تساعد إرتيابه. على أي حال، لم يعرف حقًا إلا شخص واحد يمكنه الذهاب إليه بهذا.

على الرغم من شكوكه، إلا أنه اتضح أنها نعمة مقنعة. نظرًا لعدم وجود الكثير للقيام به في معبد صغير ممل، وجد زوريان نفسه يقضي معظم وقته بلا نهاية في إلقاء القذائف السحرية في محاولة لجعلها أسرع وأكثر غريزية. لقد قطع وعدًا لنفسه، بعد كل شيء. على أي حال، جذبت هذه الجهود انتباه ألانيك، ووافق على إعطاء زوريان نصيحة حول كيفية تحسين سحره القتالي. من المسلم به أن ألانيك لم يستطع مساعدته كثيرًا في تحقيق هدفه الذي فرضه على نفسه وهو جعل القذائف السحرية غريزية- كان ذلك مجرد مسألة تكرار كافٍ. بدلاً من ذلك، تركزت معظم مساعدته حول ضغط أقصى استفادة من تعاويذ الحرق، والتي بدا وكأنها تخصصه.

جفل زوريان بالفعل من المحاضرة التي كان سيحصل عليها، التقط جسد القاتل اللاواعي وانتقل إلى معبد ألانيك.

“إذا مت سأفجر كلانا!” صاح زوريان، وكان يعني ذلك. قلادة الانتحار، على الأقل، كانت دائمًا معه. ربما يجب أن يضع شيئًا آخر غير المتفجرات هناك لأجل مواقف كهذه.

***

كما كان يأمل زوريان، قبل ألانيك تفسيره بأن الرجل النازف الذي كان يحمله كان قاتلًا أرسل لقتله ووافق على أخذه من يديه. حتى أنه أعطى زوريان جرعة شفاء سريعة المفعول للتعامل مع القطوع والجروح التي ألحقها به الرجل في صراعه القصير بين الحياة والموت، ولم تكن رخيصة تمامًا.

ليس وكأن معرفة المسؤول عن الاختفاءات قد ألقى أي ضوء على دوافع الرجل. عندما تم قول وفعل كل شيء، لم يكن فازين إلا الرجل الذي يزود سودومير بمواد غير قانونية مختلفة ويوظف أحيانًا أشخاصًا مشبوهين في مكان سودومير حتى لا يكون العمدة متورطًا في الصفقة. لم يكن التاجر يعرف حتى عن معظم حالات الاختفاء بقدر ما كان بإستطاعت زوريان أن يرى. في الواقع، لقد بدا وكأن تعاملات فازين المشبوهة مع رئيس البلدية كانت أكثر اعتدالًا حتى قبل حوالي الثلاثة أشهر، عندما رفع الرجل اللعبة فجأة وبدأ في طلب سلع أكثر خطورة، بكميات أكبر بكثير، وكذلك بدأ في ترتيب اغتيالات شاملة مثل تلك الموجهة ضده وضد ألانيك. يمكن للمرء أن يقول من الرسائل أن فازين كان يزداد انزعاجًا وانزعاجًا بشكل تدريجي من عميله لتصعيد الأمور هكذا، خاصة وأن سودومير رفض الإفصاح عن سبب هذا التغيير المفاجئ. كانت “الصفقة” التي أبرمها فازين مع الشركة في سيوريا، التي كان غوري مهتمًا بها للغاية، في الأساس رشوة رتبها سودومير لفازين لتهدئته وإبقائه متعاون.

لسوء الحظ، قرر أيضًا أن زوريان سينتقل معه بشكل دائم إلى المعبد. وفقًا لألانيك، كان يتوقع حدوث شيء كهذا منذ أن أوقف زوريان عمليات قتله هو ولوكاف في وقت سابق من الشهر وكان هذا كل ما إحتاجه من دليل على أن زوريان لم يكن آمنًا هناك. من كان ليقول أن المهاجمين لن يحاولوا مرةً أخرى وينجحوا؟ لا، فيما يتعلق بالكاهن المحارب، كان على زوريان أن يكون تحت حراسة دائمة حتى يتم حل الموقف.

لقد تنهد. كما هو الحال دائمًا، بدا وكأن كل إجابة وجدها قد أثارت سؤالين آخرين في أعقابها. وضع الأوراق على رف قريب محفور في جدران الكهف، واختار عدم تدميرها بعد، ثم عاد إلى غرفته لينام قليلاً.

كره زوريان هذه الفكرة حقًا، لأنها قد عنت أن يكون قيد الإقامة الجبرية فعليًا لبقية الإعادة، لكن ألانيك أوضح أنه لم توجد طريقة لرفضه دون أن يفقد أيضًا مساعدته في إتقان رؤة الروح الشخصية. لذلك كان هناك ذلك.

وبعد أسبوعين من بداية الإعادة، استيقظ في منتصف الليل ليرى شخصًا يرتدي ملابس سوداء بوجه مظلل وسكين في يده يقف فوق سريره.

على الرغم من شكوكه، إلا أنه اتضح أنها نعمة مقنعة. نظرًا لعدم وجود الكثير للقيام به في معبد صغير ممل، وجد زوريان نفسه يقضي معظم وقته بلا نهاية في إلقاء القذائف السحرية في محاولة لجعلها أسرع وأكثر غريزية. لقد قطع وعدًا لنفسه، بعد كل شيء. على أي حال، جذبت هذه الجهود انتباه ألانيك، ووافق على إعطاء زوريان نصيحة حول كيفية تحسين سحره القتالي. من المسلم به أن ألانيك لم يستطع مساعدته كثيرًا في تحقيق هدفه الذي فرضه على نفسه وهو جعل القذائف السحرية غريزية- كان ذلك مجرد مسألة تكرار كافٍ. بدلاً من ذلك، تركزت معظم مساعدته حول ضغط أقصى استفادة من تعاويذ الحرق، والتي بدا وكأنها تخصصه.

لقد كان رسميًا: بعد هذه المعركة، بغض النظر عن النتيجة، كان سيلقي القذائف السحرية بدون توقف كلما كان لديه وقت فراغ والمانا لجعلها غريزية تمامًا. لم يستطيع أن يكون أعزلًا إلى هذا الحد عندما يُحرم من أدواته.

وهكذا، كلما سئم زوريان من إلقاء القذائف السحرية مرارًا وتكرارًا، كان يعمل على إتقان عدد كبير من تعاويذ النار الصغيرة التي ادعى ألانيك أن إتقانها سيزيد من قدرته على التحكم في النار في القتال. صنعت إحداها حلقة رقيقة من النار حول الملقي، مما جعل احتمال الاشتباك القريب صعبًا على الأعداء ما لم يكونوا مستعدين للإحتراق؛ ادعى ألانيك أن الملقي الماهر سيمكنه زيادة وتقليل نطاق الحلقة من لحظة إلى أخرى، مما يتسبب في انقسامها إلى عدة حلقات أضعف لتغطية أفضل، وكذلك تحريك مركز محاذاة الحلقة لأعلى ولأسفل على طول جسم الملقي. أما الثانية، فقد استحضرت قطيعًا صغيرًا من الطيور ذات حجم السنونو المستقلة تمامًا، مصنوعة من النار لمضايقة العدو؛ كان من المفترض أن يتمرن على دمج سحر التحريك في تعاويذ النار، حيث أن فائدة التعويذة قد إعتمدت كليًا على مدى جودة تحريك الطيور. وغيرها وغيرها. عرف ألانيك الكثير من تعاويذ الحرق الصغيرة.

بعد ثلاث ساعات، كان زوريان قد قام بتكديس طبقات كل حماية عرافة شعر أنه يمكن أن تكون مفيدة وبعض التي لم يظن أنها ستكون كذلك، وأعاد فحص كل شيء مرتين للتأكد من أن كل شيء مستقر ويعمل بشكل صحيح. بصدق… لم يكن راضيا. كان لديه مجموعة غير كافية من التعاويذ المختلفة لمكافحة العرافة لإعداد مخطط حماية مناسب ومحكم، وخبرة قليلة جدًا للحكم بشكل صحيح على ما هو حاسم وما هو غير ذلك. بالإضافة إلى ذلك، إذا استغرق الأمر وقتًا طويلاً لإنشاء هذا الشيء المتواضع، فكم من الوقت سيستغرق شيء أكثر تعقيدًا؟ لقد احتاج حقًا إلى التحسن في الحمايات…

“عشرين فقط؟” سأل ألانيك. “هيا يا فتى، أعلم أنه يمكنك القيام بعمل أفضل…”

ليس بعد، على اي حال. عندما استغل زوريان ذهوله اللحظي لتحطيم ثقالة ورق قريبة في وجهه، على الرغم من ذلك، نزل في رذاذ من الدم ولم يقم مرةً أخرى

تجاهله زوريان، راعيا بصبر الكرات العشرين بحجم الكرة الزجاجيه في مدارات لطيفة حوله. كان إلقاء التعويذة نفسها في غاية السهولة. لم يكن التحكم في الكرات الـ20 المستحضرة في وقت واحد كذلك.

***

بدت المخططات والوصفات الواردة في الوثائق مثيرة للاهتمام نوعًا ما، ولكن لم يكن هناك شيء وجده زوريان بارز أو شرير. لكن كانت أسماء الشركات الثلاث التي قدمت الوثائق شيئًا تعرف عليه- كان يديرها أشخاص حددتهم الأرانيا بأنهم أعضاء في طائفة التنين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط