نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 100

الفصل 34: أمور غير منطقية (2)

الفصل 34: أمور غير منطقية (2)

100: الفصل 34: أمور غير منطقية (2)

لف زوريان حول المبنى عدة مرات، في محاولة لفهم ما كان يراه. تلألأ القصر باللون الأبيض في بحر من الأخضر، وقد تآكل إلى حد ما بسبب ويلات الوقت والطبيعة ولكن من الواضح أنه صالح للعيش وكان يتم الاعتناء به. بالإضافة إلى القصر، كان هناك أيضًا مستودع صغير ملحق به. لقد بدا وكأن المستودع قد كان أكثر حداثة، مع ذلك- لم يكن به طحلب على السطح، ولم تكن هناك شقوق على الجدران يمكن أن تراها عيناه المعززة، وكان أكثر انسدادًا ونفعية في البناء.

“لا أريد أن أتعب نفسي بسرعة كبيرة”، قال زوريان، مختبرا سيطرته على الكرات من خلال جعل اثنين منهم تطيران خارج التشكيلة. لقد أصاب نفسه بالفعل بحروق سيئة في المرة الأخيرة التي استخدم فيها التعويذة عن طريق ضرب إحدى الكرات النارية عن طريق الخطأ بمؤخرة يده ولم يكن يتطلع إلى تكرار الأداء. كانت القدرة على توجيه الكرات كما يحلو لك ميزة مثيرة للاهتمام، ولكن هذا قد عنى أيضًا أنه لم يكن هناك سوى القليل من ميزات الأمان المتأصلة في التعويذة. “سوف انفد المانا بسرعة كبيرة إذا بدأت في استدعاء 50 كرة نارية دفعة واحدة.”

“لم أفعل”. قال زوريان مندهش “الفكرة لم تخطر ببالي قط. ما مدى تعقيد ذلك؟”

“لا يجب أن تلقي التعويذة كثيرًا على أي حال”. قال ألانيك “الحفاظ على الكرات أرخص بكثير من إعادة إنشائها باستمرار. الهدف هو السيطرة عليها، وإعادة صياغة التعويذة لا تساعدك في ذلك. أنت فقط تترك خوفك من التعرض للحرق يسيطر عليك.”

ركز زوريان عليهم للحظات. على الرغم من أن الطيور كانت صغيرة وبعيدة، إلا أن العيون التي إمتلكها حاليًا لم تواجه أي مشكلة في تمييز ملامحها. لم يكونوا غربان. كانوا أكبر حجماً، وكان ريشها الأسود القاتم مزيناً بزخارف حمراء صغيرة وبها لمعان معدني تقريباً.

“حسنًا نعم، لا أريد أن أحرق عيني بالخطأ أو شيء من هذا القبيل”. احتج زوريان.

“أرغه،” شخر زوريان. “انت شرير.”

تنهد ألانيك وهز رأسه. “أنت متوتر للغاية للقيام بهذا. خذ استراحة وسنواصل غدًا.”

قرر زوريان أن كونك نسر قد كان أمر رائع. غريب، لكنه رائع.

أسقط زوريان التعويذة على الفور. بغض النظر عما قاله ألانيك، لم يكن يحب تلك التعويذة. ومع ذلك، كان ألانيك خبير سحر النار هنا.

“ليس معقدًا على الإطلاق، ولكن ربما يكون باهظ الثمن بعض الشيء”. اعترف لوكاف “لربما ستحتاج إلى إهدار جرعة أو جرعتين لتعتاد على الطيران والتحرك في شكلك الجديد. ربما أكثر من ذلك، يعتمد على مدى سرعة المتعلم. فالطيور تختلف كثيرًا عن البشر.”

“هل يمكننى ان اسألك شيئا؟” سأل زوريان. لوح ألانيك بيده عرضيا، يخبره أن يعمل بها. “هل صحيح أنه يمكنك حرق الأهداف بشكل انتقائي بتعاويذك؟ هذا يعني استبعاد الأشخاص من التعرض للضرر من الكرات النارية وما شابه ذلك؟”

“أوصي بالنسر شخصياً”. قال لوكاف “طيار جيد، وبصر ممتاز، وكبير بما يكفي لدرجة أن القليل من الأشياء ستجرؤ على مهاجمتك. بالإضافة إلى أنه نسر، ما الذي لن يعجبك؟ ليس كما لو أنك بحاجة إلى أن تكون غير جاذب للإهتمام إلى حيث أنت ذاهب.”

“آه، أعتقد أن لوكاف أخبرك عن ذلك،” تأمل ألانيك. نعم، بالتأكيد، دعنا نذهب مع ذلك. “نعم، هذا شيء يمكنني القيام به. أكثر من ذلك، في الواقع. لكنه ليس شيء يجب أن تهتم بتعلمه- إنها مهارة صعبة تتطلب الكثير من التدريب المتخصص. سنوات منه. ما لم تكن تنوي التخصص في سحر النار- وأنت تصيبني بكونك ساحر عام، لأكون صريح- لا أوصي بالقلق حيالها”. لقد ابتسم. “علاوةً على ذلك، بحلول الوقت الذي تتقن فيه شيئًا كهذا ، فإن تعويذة ‘نيازك الجيب’ التي تكافح معها حاليًا ستكون مزحة بالنسبة لك، لذلك فهي ليست اختصارًا لعدم التعرض للأذى من ذلك.”

قرر زوريان أن كونك نسر قد كان أمر رائع. غريب، لكنه رائع.

“منطقي.” قال زوريان “ولكن كما تعلم، فإن حماية نار بسيطة ستجعل هذه التعويذة أكثر أمانًا للتدرب عليها. لماذا لا يمكنني استخدامها على نفسي قبل إلقاء التعويذة مرةً أخرى؟”

لم تعرض تعويذة الكشف عن العلامات أبدًا علامة ثالثة في نطاق الكشف الخاص بها، على الرغم من قيام زوريان برميها عدة مرات في اليوم قرب النهاية.

“الخطر يشحذ الروح”. قال ألانيك بإستخفاف “ستتعلم بشكل أسرع وستتعامل مع الأمور بجدية أكبر مع خطر حدوث حروق مروعة فوق رأسك. لكنني في الغالب أردت فقط معرفة المدة التي ستستغرقها لتتذكر أنه يمكنك فعل ذلك.”

في الإعادة التالية، قرر زوريان رفع الحظر الذي فرضه على التطفل حول سودومير وأنشطته. بأكبر قدر ممكن من الحذر، حاول معرفة المزيد عن الرجل. لكون سودومير شخصًا معروفًا وعامًا، لم يكن من الصعب إقناع الناس بالحديث عنه… ولكن معظم المعلومات التي حصل عليها كانت إما عديمة الفائدة أو مشبوهة للغاية. كانت المعلومات الأكثر إثارة التي وجدها هي أن الرجل غالبًا ما كان غائبًا عن كنيازوف دفيري في العديد من “المهمات الرسمية”، وأن تلك المهمات أصبحت متكررة بشكل خاص في الأشهر القليلة الماضية. كان هذا تماشياً مع رسائل فازين، التي زعمت أيضًا أن الرجل قد غير أنماطه بشكل جذري في الأشهر القليلة الماضية.

“أرغه،” شخر زوريان. “انت شرير.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ذهب إلى لوكاف طلبا للمساعدة. كان بشكل ملحوظ أن أخصائي التحويل قد كان من النوع الخارجي، لذلك يجب أن يكون لديه بعض النصائح حول الوصول إلى أماكن بعيدة مثل تلك. ربما كان هناك نوع من جرعة التعزيز التي يمكن أن تساعد؟

لم تكن هناك هجمات أخرى لبقية الإعادة، وانتهت هذه في الموعد المحدد تماما بدلاً من قطعها كما في السابقة.

“هل يمكننى ان اسألك شيئا؟” سأل زوريان. لوح ألانيك بيده عرضيا، يخبره أن يعمل بها. “هل صحيح أنه يمكنك حرق الأهداف بشكل انتقائي بتعاويذك؟ هذا يعني استبعاد الأشخاص من التعرض للضرر من الكرات النارية وما شابه ذلك؟”

لم تعرض تعويذة الكشف عن العلامات أبدًا علامة ثالثة في نطاق الكشف الخاص بها، على الرغم من قيام زوريان برميها عدة مرات في اليوم قرب النهاية.

“لا أريد أن أتعب نفسي بسرعة كبيرة”، قال زوريان، مختبرا سيطرته على الكرات من خلال جعل اثنين منهم تطيران خارج التشكيلة. لقد أصاب نفسه بالفعل بحروق سيئة في المرة الأخيرة التي استخدم فيها التعويذة عن طريق ضرب إحدى الكرات النارية عن طريق الخطأ بمؤخرة يده ولم يكن يتطلع إلى تكرار الأداء. كانت القدرة على توجيه الكرات كما يحلو لك ميزة مثيرة للاهتمام، ولكن هذا قد عنى أيضًا أنه لم يكن هناك سوى القليل من ميزات الأمان المتأصلة في التعويذة. “سوف انفد المانا بسرعة كبيرة إذا بدأت في استدعاء 50 كرة نارية دفعة واحدة.”

***

عندما فشل الاستجواب البسيط في الحصول على أي نتائج جديدة، قرر زوريان أن يكون أكثر جرأة قليلاً ويحقق في الصلة بين فازين والعمدة. لم يكن يريد التعامل مع فازين بنفسه، لكن لحسن الحظ لم تكن هناك حاجة لذلك. لم يكن فازين رجل عمليات وحيد مثل غوري- كان لديه موظفين آخرين، ولم يكن لدى هؤلاء الموظفين الآخرين نفس مستوى إرتياب ومستوى الحماية التي كانت لدى فازين. لقد أحضروا أشياء إلى المنزل من العمل للنظر فيها لاحقًا، وتركوا مفاتيحهم مخبأة بمكر خلف أواني الزهور القريبة، ونادرًا ما كان لديهم أي نوع من الدفاعات السحرية. حتى أن أحدهم احتفظ بيوميات مفصلة تحتوي على جميع أنواع الحكايات والملاحظات المثيرة للاهتمام. ربما كان الشيء الأكثر إثارة للاهتمام الذي اكتشفه من موظفي فازين هو أنه كان يرسل بانتظام حزمًا غامضة إلى مكان يسمى ‘قصر إياسكوا’- مكان كان موظفيه متأكدين تمامًا من عدم وجوده بالفعل. المكان الذي تم تسليم الطرود إليه لم يكن موجودًا على الخرائط، باستثناء جزء عشوائي من الغابة غير المأهولة بعيدًا إلى شمال المدينة. أبعد في البرية مما قد ذهب إليه زوريان على الإطلاق، على أي حال.

خلال الإعادات الثلاث التالية، تجنب زوريان عمداً إحداث أي تموجات وركز على تنمية مهاراته. لم يكن وقتًا مثيرًا للغاية، ولكن في النهاية تمكن أخيرًا من إلقاء قذيفة سحرية بسرعة وسهولة دون أي مساعدة خارجية. لقد أتقن أيضًا استشعار الروح الشخصية جيدًا بما فيه الكفاية لدرجة أن ألانيك بدأ بتعليمه ترسانته من سحر الروح الوقائي. بالإضافة إلى ذلك، تعلم عددًا كبيرًا من تعاويذ النار الجديدة، وأجرى بعض التحسينات على تصميم الغولم الخشبي الذي كان يستكشفه، ومارس بقية ترسانته القتالية على الحياة البرية الوحشية التي تعيش في البرية.

تساءل عما فعله لإزعاجهم كثيرًا. لقد افترض أنهم لم يحبوا التفاف حيوان مفترس كبير حولهم بتهديد.

لسوء الحظ، كان ألانيك قد أصبح أكثر تشككًا مع زوريان مع ازدياد مهاراته في كل إعادة- ولا شك في أن حقيقة أنه أدرك أن عددًا من هذه المهارات قد كانت مهاراته كان له دور كبير في ذلك- وقد رفض تقريبًا تعليم زوريان كليا في آخر إعادة. تمكن زوريان في النهاية من إقناع الرجل بمساعدته من خلال وعده بإخباره بكل شيء بعد مهرجان الصيف، لكنه كان يشك في أنه قريبًا حتى ذلك لن يعمل. من خلال تقديره، كان لديه على الأكثر إعادتين قبل أن يرفض ألانيك تعليمه أي شيء دون تفسير جيد، والذي لن يكون قادرًا على تقديمه.

“لا يجب أن تلقي التعويذة كثيرًا على أي حال”. قال ألانيك “الحفاظ على الكرات أرخص بكثير من إعادة إنشائها باستمرار. الهدف هو السيطرة عليها، وإعادة صياغة التعويذة لا تساعدك في ذلك. أنت فقط تترك خوفك من التعرض للحرق يسيطر عليك.”

لكن هذا كان جيدًا- بحلول الوقت الذي حدث فيه ذلك، لن يعود زوريان أعزل في مواجهة سحر الروح العدائي، لذا سيتم تحقيق أول أهدافه. لم يتوقع أبدًا أن يعلمه ألانيك كل شيء، على أي حال.

تساءل عما فعله لإزعاجهم كثيرًا. لقد افترض أنهم لم يحبوا التفاف حيوان مفترس كبير حولهم بتهديد.

في الإعادة التالية، قرر زوريان رفع الحظر الذي فرضه على التطفل حول سودومير وأنشطته. بأكبر قدر ممكن من الحذر، حاول معرفة المزيد عن الرجل. لكون سودومير شخصًا معروفًا وعامًا، لم يكن من الصعب إقناع الناس بالحديث عنه… ولكن معظم المعلومات التي حصل عليها كانت إما عديمة الفائدة أو مشبوهة للغاية. كانت المعلومات الأكثر إثارة التي وجدها هي أن الرجل غالبًا ما كان غائبًا عن كنيازوف دفيري في العديد من “المهمات الرسمية”، وأن تلك المهمات أصبحت متكررة بشكل خاص في الأشهر القليلة الماضية. كان هذا تماشياً مع رسائل فازين، التي زعمت أيضًا أن الرجل قد غير أنماطه بشكل جذري في الأشهر القليلة الماضية.

عندما فشل الاستجواب البسيط في الحصول على أي نتائج جديدة، قرر زوريان أن يكون أكثر جرأة قليلاً ويحقق في الصلة بين فازين والعمدة. لم يكن يريد التعامل مع فازين بنفسه، لكن لحسن الحظ لم تكن هناك حاجة لذلك. لم يكن فازين رجل عمليات وحيد مثل غوري- كان لديه موظفين آخرين، ولم يكن لدى هؤلاء الموظفين الآخرين نفس مستوى إرتياب ومستوى الحماية التي كانت لدى فازين. لقد أحضروا أشياء إلى المنزل من العمل للنظر فيها لاحقًا، وتركوا مفاتيحهم مخبأة بمكر خلف أواني الزهور القريبة، ونادرًا ما كان لديهم أي نوع من الدفاعات السحرية. حتى أن أحدهم احتفظ بيوميات مفصلة تحتوي على جميع أنواع الحكايات والملاحظات المثيرة للاهتمام. ربما كان الشيء الأكثر إثارة للاهتمام الذي اكتشفه من موظفي فازين هو أنه كان يرسل بانتظام حزمًا غامضة إلى مكان يسمى ‘قصر إياسكوا’- مكان كان موظفيه متأكدين تمامًا من عدم وجوده بالفعل. المكان الذي تم تسليم الطرود إليه لم يكن موجودًا على الخرائط، باستثناء جزء عشوائي من الغابة غير المأهولة بعيدًا إلى شمال المدينة. أبعد في البرية مما قد ذهب إليه زوريان على الإطلاق، على أي حال.

عندما فشل الاستجواب البسيط في الحصول على أي نتائج جديدة، قرر زوريان أن يكون أكثر جرأة قليلاً ويحقق في الصلة بين فازين والعمدة. لم يكن يريد التعامل مع فازين بنفسه، لكن لحسن الحظ لم تكن هناك حاجة لذلك. لم يكن فازين رجل عمليات وحيد مثل غوري- كان لديه موظفين آخرين، ولم يكن لدى هؤلاء الموظفين الآخرين نفس مستوى إرتياب ومستوى الحماية التي كانت لدى فازين. لقد أحضروا أشياء إلى المنزل من العمل للنظر فيها لاحقًا، وتركوا مفاتيحهم مخبأة بمكر خلف أواني الزهور القريبة، ونادرًا ما كان لديهم أي نوع من الدفاعات السحرية. حتى أن أحدهم احتفظ بيوميات مفصلة تحتوي على جميع أنواع الحكايات والملاحظات المثيرة للاهتمام. ربما كان الشيء الأكثر إثارة للاهتمام الذي اكتشفه من موظفي فازين هو أنه كان يرسل بانتظام حزمًا غامضة إلى مكان يسمى ‘قصر إياسكوا’- مكان كان موظفيه متأكدين تمامًا من عدم وجوده بالفعل. المكان الذي تم تسليم الطرود إليه لم يكن موجودًا على الخرائط، باستثناء جزء عشوائي من الغابة غير المأهولة بعيدًا إلى شمال المدينة. أبعد في البرية مما قد ذهب إليه زوريان على الإطلاق، على أي حال.

“آه، أعتقد أن لوكاف أخبرك عن ذلك،” تأمل ألانيك. نعم، بالتأكيد، دعنا نذهب مع ذلك. “نعم، هذا شيء يمكنني القيام به. أكثر من ذلك، في الواقع. لكنه ليس شيء يجب أن تهتم بتعلمه- إنها مهارة صعبة تتطلب الكثير من التدريب المتخصص. سنوات منه. ما لم تكن تنوي التخصص في سحر النار- وأنت تصيبني بكونك ساحر عام، لأكون صريح- لا أوصي بالقلق حيالها”. لقد ابتسم. “علاوةً على ذلك، بحلول الوقت الذي تتقن فيه شيئًا كهذا ، فإن تعويذة ‘نيازك الجيب’ التي تكافح معها حاليًا ستكون مزحة بالنسبة لك، لذلك فهي ليست اختصارًا لعدم التعرض للأذى من ذلك.”

بعد الاطلاع على بعض الخرائط، أدرك زوريان أنه لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي سيستغرقها للوصول إلى النقطة المعنية. أسابيع؟ شهور؟ اللعنة، اختار هذان الشخصان حقًا مكانًا بعيدًا عن الطريق لتبادلهما، أليس كذلك؟ كان هذا عمل متعب جدا…

“”””التحويل أستعملها للتحول الذي ليس دائم ويتم عن طريق الجرعات وغيرها، والتحول للتحول الحقيقي الذي تم ذكر أن زميلة زوريان كانت جزء منه، إستعمال طقس لإمتلاك روحين كما تم شرحه. فقط أردت التوضيح””””

ذهب إلى لوكاف طلبا للمساعدة. كان بشكل ملحوظ أن أخصائي التحويل قد كان من النوع الخارجي، لذلك يجب أن يكون لديه بعض النصائح حول الوصول إلى أماكن بعيدة مثل تلك. ربما كان هناك نوع من جرعة التعزيز التي يمكن أن تساعد؟

تنهد ألانيك وهز رأسه. “أنت متوتر للغاية للقيام بهذا. خذ استراحة وسنواصل غدًا.”

“”””التحويل أستعملها للتحول الذي ليس دائم ويتم عن طريق الجرعات وغيرها، والتحول للتحول الحقيقي الذي تم ذكر أن زميلة زوريان كانت جزء منه، إستعمال طقس لإمتلاك روحين كما تم شرحه. فقط أردت التوضيح””””

لف زوريان حول المبنى عدة مرات، في محاولة لفهم ما كان يراه. تلألأ القصر باللون الأبيض في بحر من الأخضر، وقد تآكل إلى حد ما بسبب ويلات الوقت والطبيعة ولكن من الواضح أنه صالح للعيش وكان يتم الاعتناء به. بالإضافة إلى القصر، كان هناك أيضًا مستودع صغير ملحق به. لقد بدا وكأن المستودع قد كان أكثر حداثة، مع ذلك- لم يكن به طحلب على السطح، ولم تكن هناك شقوق على الجدران يمكن أن تراها عيناه المعززة، وكان أكثر انسدادًا ونفعية في البناء.

“لا، لا أعتقد أن جرعات التعزيز ستكون مفيدة للغاية في هذا”. قال له لوكاف وهو يحدق في الخريطة التي قدمها زوريان “إنها لا تدوم طويلاً بما فيه الكفاية، وسوف يستغرق الأمر أسبوعين على الأقل للوصول إلى المكان سيرًا على الأقدام. أمر صعب. ربما يكون هذا تحيزي فقط، لكن هل فكرت ببساطة في التحول إلى طائر والطيران هناك؟”

“ها، لا. إذا كان من الممكن العثور عليه في الغابات هنا، فأنا أكثر من قادر على الحصول عليه بنفسي”. قال لوكاف “آسف. على الرغم من أنه إذا كنت على استعداد للمخاطرة بحياتك في الخندق المحلي، فهناك بعض الأشياء التي سأكون مهتمًا بدفع أموال جيدة مقابلها…”

“لم أفعل”. قال زوريان مندهش “الفكرة لم تخطر ببالي قط. ما مدى تعقيد ذلك؟”

“لا يجب أن تلقي التعويذة كثيرًا على أي حال”. قال ألانيك “الحفاظ على الكرات أرخص بكثير من إعادة إنشائها باستمرار. الهدف هو السيطرة عليها، وإعادة صياغة التعويذة لا تساعدك في ذلك. أنت فقط تترك خوفك من التعرض للحرق يسيطر عليك.”

“ليس معقدًا على الإطلاق، ولكن ربما يكون باهظ الثمن بعض الشيء”. اعترف لوكاف “لربما ستحتاج إلى إهدار جرعة أو جرعتين لتعتاد على الطيران والتحرك في شكلك الجديد. ربما أكثر من ذلك، يعتمد على مدى سرعة المتعلم. فالطيور تختلف كثيرًا عن البشر.”

لف زوريان حول المبنى عدة مرات، في محاولة لفهم ما كان يراه. تلألأ القصر باللون الأبيض في بحر من الأخضر، وقد تآكل إلى حد ما بسبب ويلات الوقت والطبيعة ولكن من الواضح أنه صالح للعيش وكان يتم الاعتناء به. بالإضافة إلى القصر، كان هناك أيضًا مستودع صغير ملحق به. لقد بدا وكأن المستودع قد كان أكثر حداثة، مع ذلك- لم يكن به طحلب على السطح، ولم تكن هناك شقوق على الجدران يمكن أن تراها عيناه المعززة، وكان أكثر انسدادًا ونفعية في البناء.

لقد أعطى زوريان مخطط أسعاره، وأشار بسرعة إلى قسم الطيور.

“حسنًا نعم، لا أريد أن أحرق عيني بالخطأ أو شيء من هذا القبيل”. احتج زوريان.

“أوصي بالنسر شخصياً”. قال لوكاف “طيار جيد، وبصر ممتاز، وكبير بما يكفي لدرجة أن القليل من الأشياء ستجرؤ على مهاجمتك. بالإضافة إلى أنه نسر، ما الذي لن يعجبك؟ ليس كما لو أنك بحاجة إلى أن تكون غير جاذب للإهتمام إلى حيث أنت ذاهب.”

خلال الإعادات الثلاث التالية، تجنب زوريان عمداً إحداث أي تموجات وركز على تنمية مهاراته. لم يكن وقتًا مثيرًا للغاية، ولكن في النهاية تمكن أخيرًا من إلقاء قذيفة سحرية بسرعة وسهولة دون أي مساعدة خارجية. لقد أتقن أيضًا استشعار الروح الشخصية جيدًا بما فيه الكفاية لدرجة أن ألانيك بدأ بتعليمه ترسانته من سحر الروح الوقائي. بالإضافة إلى ذلك، تعلم عددًا كبيرًا من تعاويذ النار الجديدة، وأجرى بعض التحسينات على تصميم الغولم الخشبي الذي كان يستكشفه، ومارس بقية ترسانته القتالية على الحياة البرية الوحشية التي تعيش في البرية.

نظر زوريان إلى السعر المرتبط بجرعة “تحويل النسر”. لقد كان… ممكن. يمكنه شراء ثلاثة من هته إذا اضطر إلى ذلك، رغم أنه كره استخدام معظم مدخراته هكذا. على الرغم من أنه كان يعلم أنهم سيعودون في بداية الإعادة التالية، إلا أنه شعر بأنه من الخطأ تضييعهم هكذا فقط. لقد أمضى سنوات في ادخار هذا المال، اللعنة! علاوةً على ذلك، ماذا لو احتاج إلى هذه المدخرات لاحقًا في فترة هذه الإعادة لسبب ما؟

منزلقا صعودًا على تيار من الهواء الدافئ، راقب زوريان المناظر الطبيعية من حوله بعيون حادة بشكل مستحيل. كان من المستحيل وصف التجربة- كان كل شيء مليئًا بالألوان والتفاصيل، وكأن حجاب لم يكن يعلم أنه كان يعاني من تحته قد تم رفعه عن عينيه. لقد ذكّره بالوقت الذي أحضره والديه فيه إلى طبيب لفحص العين وقيل له أنه سيتعين عليه ارتداء نظارات. شعر والده بخيبة أمل شديدة حيال ذلك، ولكن في اللحظة التي ارتدى فيها زوريان قطع الزجاج الصغيرة على وجهه، علم أنه لم يرغب أبدًا في نزعها. كان هذا مثل ذلك الوقت تماما، بل كان أكثر تطرفًا. إذا حاول، يمكنه تمييز الأوراق الفردية على شجرة من على بعد ميل واحد. البيوت البعيدة التي كانت ستصبح مجرد كتل ضبابية عن نفسه البشرية قد تم تقديمها بوضوح تام، تماما لذلك القط الذي كان يختبئ في ظل المدفأة في ذلك المنزل المعين.

“أعتقد أنه يمكنني تجربة ذلك”. قال زوريان “بالمناسبة، هل تدفع المال مقابل حيوانات نادرة ما يمكن العثور عليها في أعماق الغابة؟”

100: الفصل 34: أمور غير منطقية (2)

“ها، لا. إذا كان من الممكن العثور عليه في الغابات هنا، فأنا أكثر من قادر على الحصول عليه بنفسي”. قال لوكاف “آسف. على الرغم من أنه إذا كنت على استعداد للمخاطرة بحياتك في الخندق المحلي، فهناك بعض الأشياء التي سأكون مهتمًا بدفع أموال جيدة مقابلها…”

“الخطر يشحذ الروح”. قال ألانيك بإستخفاف “ستتعلم بشكل أسرع وستتعامل مع الأمور بجدية أكبر مع خطر حدوث حروق مروعة فوق رأسك. لكنني في الغالب أردت فقط معرفة المدة التي ستستغرقها لتتذكر أنه يمكنك فعل ذلك.”

***

لقد بحث في المنطقة المحيطة عن مساحة مفتوحة يمكنه الهبوط عليها دون كسر رقبته (كان نقل الإصابات بين الأشكال الحقيقية والمتغيرة غريبًا وغير متسق، لكن لوكاف أكد له أن التعرض للقتل في أحد الأشكال يعني أنك ميت بالتأكيد في الآخر كذلك) وأخيرًا تم العثور على مسافة مفتوحة إلى الغرب من القصر. أبعد قليلاً مما كان يأمل، لكن لا يمكن للمتسولين الاختيار.

منزلقا صعودًا على تيار من الهواء الدافئ، راقب زوريان المناظر الطبيعية من حوله بعيون حادة بشكل مستحيل. كان من المستحيل وصف التجربة- كان كل شيء مليئًا بالألوان والتفاصيل، وكأن حجاب لم يكن يعلم أنه كان يعاني من تحته قد تم رفعه عن عينيه. لقد ذكّره بالوقت الذي أحضره والديه فيه إلى طبيب لفحص العين وقيل له أنه سيتعين عليه ارتداء نظارات. شعر والده بخيبة أمل شديدة حيال ذلك، ولكن في اللحظة التي ارتدى فيها زوريان قطع الزجاج الصغيرة على وجهه، علم أنه لم يرغب أبدًا في نزعها. كان هذا مثل ذلك الوقت تماما، بل كان أكثر تطرفًا. إذا حاول، يمكنه تمييز الأوراق الفردية على شجرة من على بعد ميل واحد. البيوت البعيدة التي كانت ستصبح مجرد كتل ضبابية عن نفسه البشرية قد تم تقديمها بوضوح تام، تماما لذلك القط الذي كان يختبئ في ظل المدفأة في ذلك المنزل المعين.

لم يكن لدى زوريان أي فكرة عن سبب قيام شخص ما ببناء هذا الشيء هنا. لو كان حصنًا أو برج مراقبة، يمكنه أن يفهم… لكن من يريد أن يبني مسكنًا فاخرًا هذا معزول ومعرض لأخطار الشمال؟ للأسف، توقف تفكيره عندما استبعدت الغربان التي كانت تنتشر على الأشجار حول القصر وجوده وإمتلئ الهواء بمئات نعيق غاضب.

قرر زوريان أن كونك نسر قد كان أمر رائع. غريب، لكنه رائع.

“ها، لا. إذا كان من الممكن العثور عليه في الغابات هنا، فأنا أكثر من قادر على الحصول عليه بنفسي”. قال لوكاف “آسف. على الرغم من أنه إذا كنت على استعداد للمخاطرة بحياتك في الخندق المحلي، فهناك بعض الأشياء التي سأكون مهتمًا بدفع أموال جيدة مقابلها…”

لقد رفرف جانحيه عدة مرات لتغيير الاتجاهات، متذبذبًا بشكل خطير للحظة. لم يكن ما طيارًا رائعا بعد، والحق يقال، وكلما قل الحديث عن هبوطه كان ذلك أفضل. لحسن الحظ، قضت الطيور الكبيرة مثل النسور معظم وقتها في الهواء وهي تنزلق وتلتقط التيارات الهوائية، لذلك كان بإمكانه التعامل مع ذلك. لقد وضع عينيه إلى الأمام في اتجاه المكان الذي كان من المفترض أن يكون فيه “قصر إياسكو” وانطلق في البرية.

المناقير الحديدية. طيور جحيم الشمال. لم يحب زوريان فرصه ضد أحد هؤلاء في هذا الشكل، ناهيك عن السرب الضخم المتمركز حول القصر. على الرغم من أنه بتفكيره الآن في الأمر، فمن المحتمل أنه يمكنه إلقاء قذيفة سحرية بهذا الشكل الآن، أليس كذلك؟ قد يكون قادرًا على إسقاط اثنين منهم قبل أن يمزقه البقية، إذن. لكن هذا لن يحصل له على أي شيء، لذلك توقف عن اللف حول القصر ووضع مسافة بينه وبين المناقير الحديدية حتى توقفوا أخيرًا عن إصدار الضجيج وإيماءات التهديد.

أصبح التحليق فوق الأشجار مملًا بسرعة كبيرة، على الرغم من ذلك، حتى مع تعزيز البصر بشكل يبعث على السخرية- فقد حجبت المظلة المورقة للغابة السطح عن التدقيق بشكل فعال، لذلك لم يكن هناك شيء يمكن رؤيته في الغالب. كان بإمكانه رؤية الجبال المغطاة بالثلوج من بعيد- جبال الشتاء الشائنة التي هيمنت على المناظر الطبيعية في وسط ألتازيا، والتي قيل أنها مصدر كل الجليد والثلج من قبل البعض- قلب شتائي جليدي لا يرحم يستيقظ مرة واحدة في السنة لتغطية الأرض في الصقيع حتى يتم هزيمتها حتما من قبل قوى الصيف، ويفسح الشتاء المجال للربيع.

ركز زوريان عليهم للحظات. على الرغم من أن الطيور كانت صغيرة وبعيدة، إلا أن العيون التي إمتلكها حاليًا لم تواجه أي مشكلة في تمييز ملامحها. لم يكونوا غربان. كانوا أكبر حجماً، وكان ريشها الأسود القاتم مزيناً بزخارف حمراء صغيرة وبها لمعان معدني تقريباً.

أراد زوريان أن يطلق على ذلك خرافة، ولكن لكل ما عرفه يمكن أن يكون هناك في الواقع نواة من الحقيقة في ذلك، مثل عنصر جليدي قوي بجنون يعيش هناك أو شيء من هذا القبيل. لم يكن هناك سوى القليل جدًا من المعلومات عن الجبال، ورجع ذلك إلى حد كبير إلى مدى خطورتها- كان استكشافها آمنًا مثل محاولة وضع خريطة للطوابق السفلية من الخندق، وليس مجزيًا بنفس القدر ولو تقريبًا.

لقد رفرف جانحيه عدة مرات لتغيير الاتجاهات، متذبذبًا بشكل خطير للحظة. لم يكن ما طيارًا رائعا بعد، والحق يقال، وكلما قل الحديث عن هبوطه كان ذلك أفضل. لحسن الحظ، قضت الطيور الكبيرة مثل النسور معظم وقتها في الهواء وهي تنزلق وتلتقط التيارات الهوائية، لذلك كان بإمكانه التعامل مع ذلك. لقد وضع عينيه إلى الأمام في اتجاه المكان الذي كان من المفترض أن يكون فيه “قصر إياسكو” وانطلق في البرية.

أخيرًا، اقترب زوريان من وجهته. لقد كان قلقًا من أن يفوت المكان، لأنه لم يكن لديه خريطة وكان كل شيء يبدو كما هو بالنسبة له من وجهة نظره، لكنه لم يكن بحاجة إلى القلق. كان قصر إياسكوا واضحًا جدًا ويسهل اكتشافه. لم يكن، كما كان يشك، بعض الأحجار غير الواضحة أو الدائمة التي استخدمها فازين وسودومير كنقطة إلقاء. لقد كان، في الواقع، قصرًا حقيقيًا.

نظر زوريان إلى السعر المرتبط بجرعة “تحويل النسر”. لقد كان… ممكن. يمكنه شراء ثلاثة من هته إذا اضطر إلى ذلك، رغم أنه كره استخدام معظم مدخراته هكذا. على الرغم من أنه كان يعلم أنهم سيعودون في بداية الإعادة التالية، إلا أنه شعر بأنه من الخطأ تضييعهم هكذا فقط. لقد أمضى سنوات في ادخار هذا المال، اللعنة! علاوةً على ذلك، ماذا لو احتاج إلى هذه المدخرات لاحقًا في فترة هذه الإعادة لسبب ما؟

لف زوريان حول المبنى عدة مرات، في محاولة لفهم ما كان يراه. تلألأ القصر باللون الأبيض في بحر من الأخضر، وقد تآكل إلى حد ما بسبب ويلات الوقت والطبيعة ولكن من الواضح أنه صالح للعيش وكان يتم الاعتناء به. بالإضافة إلى القصر، كان هناك أيضًا مستودع صغير ملحق به. لقد بدا وكأن المستودع قد كان أكثر حداثة، مع ذلك- لم يكن به طحلب على السطح، ولم تكن هناك شقوق على الجدران يمكن أن تراها عيناه المعززة، وكان أكثر انسدادًا ونفعية في البناء.

“لا يجب أن تلقي التعويذة كثيرًا على أي حال”. قال ألانيك “الحفاظ على الكرات أرخص بكثير من إعادة إنشائها باستمرار. الهدف هو السيطرة عليها، وإعادة صياغة التعويذة لا تساعدك في ذلك. أنت فقط تترك خوفك من التعرض للحرق يسيطر عليك.”

لم يكن لدى زوريان أي فكرة عن سبب قيام شخص ما ببناء هذا الشيء هنا. لو كان حصنًا أو برج مراقبة، يمكنه أن يفهم… لكن من يريد أن يبني مسكنًا فاخرًا هذا معزول ومعرض لأخطار الشمال؟ للأسف، توقف تفكيره عندما استبعدت الغربان التي كانت تنتشر على الأشجار حول القصر وجوده وإمتلئ الهواء بمئات نعيق غاضب.

خلال الإعادات الثلاث التالية، تجنب زوريان عمداً إحداث أي تموجات وركز على تنمية مهاراته. لم يكن وقتًا مثيرًا للغاية، ولكن في النهاية تمكن أخيرًا من إلقاء قذيفة سحرية بسرعة وسهولة دون أي مساعدة خارجية. لقد أتقن أيضًا استشعار الروح الشخصية جيدًا بما فيه الكفاية لدرجة أن ألانيك بدأ بتعليمه ترسانته من سحر الروح الوقائي. بالإضافة إلى ذلك، تعلم عددًا كبيرًا من تعاويذ النار الجديدة، وأجرى بعض التحسينات على تصميم الغولم الخشبي الذي كان يستكشفه، ومارس بقية ترسانته القتالية على الحياة البرية الوحشية التي تعيش في البرية.

ركز زوريان عليهم للحظات. على الرغم من أن الطيور كانت صغيرة وبعيدة، إلا أن العيون التي إمتلكها حاليًا لم تواجه أي مشكلة في تمييز ملامحها. لم يكونوا غربان. كانوا أكبر حجماً، وكان ريشها الأسود القاتم مزيناً بزخارف حمراء صغيرة وبها لمعان معدني تقريباً.

أصبح التحليق فوق الأشجار مملًا بسرعة كبيرة، على الرغم من ذلك، حتى مع تعزيز البصر بشكل يبعث على السخرية- فقد حجبت المظلة المورقة للغابة السطح عن التدقيق بشكل فعال، لذلك لم يكن هناك شيء يمكن رؤيته في الغالب. كان بإمكانه رؤية الجبال المغطاة بالثلوج من بعيد- جبال الشتاء الشائنة التي هيمنت على المناظر الطبيعية في وسط ألتازيا، والتي قيل أنها مصدر كل الجليد والثلج من قبل البعض- قلب شتائي جليدي لا يرحم يستيقظ مرة واحدة في السنة لتغطية الأرض في الصقيع حتى يتم هزيمتها حتما من قبل قوى الصيف، ويفسح الشتاء المجال للربيع.

المناقير الحديدية. طيور جحيم الشمال. لم يحب زوريان فرصه ضد أحد هؤلاء في هذا الشكل، ناهيك عن السرب الضخم المتمركز حول القصر. على الرغم من أنه بتفكيره الآن في الأمر، فمن المحتمل أنه يمكنه إلقاء قذيفة سحرية بهذا الشكل الآن، أليس كذلك؟ قد يكون قادرًا على إسقاط اثنين منهم قبل أن يمزقه البقية، إذن. لكن هذا لن يحصل له على أي شيء، لذلك توقف عن اللف حول القصر ووضع مسافة بينه وبين المناقير الحديدية حتى توقفوا أخيرًا عن إصدار الضجيج وإيماءات التهديد.

لسوء الحظ، كان ألانيك قد أصبح أكثر تشككًا مع زوريان مع ازدياد مهاراته في كل إعادة- ولا شك في أن حقيقة أنه أدرك أن عددًا من هذه المهارات قد كانت مهاراته كان له دور كبير في ذلك- وقد رفض تقريبًا تعليم زوريان كليا في آخر إعادة. تمكن زوريان في النهاية من إقناع الرجل بمساعدته من خلال وعده بإخباره بكل شيء بعد مهرجان الصيف، لكنه كان يشك في أنه قريبًا حتى ذلك لن يعمل. من خلال تقديره، كان لديه على الأكثر إعادتين قبل أن يرفض ألانيك تعليمه أي شيء دون تفسير جيد، والذي لن يكون قادرًا على تقديمه.

تساءل عما فعله لإزعاجهم كثيرًا. لقد افترض أنهم لم يحبوا التفاف حيوان مفترس كبير حولهم بتهديد.

تساءل عما فعله لإزعاجهم كثيرًا. لقد افترض أنهم لم يحبوا التفاف حيوان مفترس كبير حولهم بتهديد.

حسنا لا يهم. كان الهبوط بجوار القصر فكرة سيئة على أي حال. مكشوف جدا، وربما محمي أيضا.

“آه، أعتقد أن لوكاف أخبرك عن ذلك،” تأمل ألانيك. نعم، بالتأكيد، دعنا نذهب مع ذلك. “نعم، هذا شيء يمكنني القيام به. أكثر من ذلك، في الواقع. لكنه ليس شيء يجب أن تهتم بتعلمه- إنها مهارة صعبة تتطلب الكثير من التدريب المتخصص. سنوات منه. ما لم تكن تنوي التخصص في سحر النار- وأنت تصيبني بكونك ساحر عام، لأكون صريح- لا أوصي بالقلق حيالها”. لقد ابتسم. “علاوةً على ذلك، بحلول الوقت الذي تتقن فيه شيئًا كهذا ، فإن تعويذة ‘نيازك الجيب’ التي تكافح معها حاليًا ستكون مزحة بالنسبة لك، لذلك فهي ليست اختصارًا لعدم التعرض للأذى من ذلك.”

لقد بحث في المنطقة المحيطة عن مساحة مفتوحة يمكنه الهبوط عليها دون كسر رقبته (كان نقل الإصابات بين الأشكال الحقيقية والمتغيرة غريبًا وغير متسق، لكن لوكاف أكد له أن التعرض للقتل في أحد الأشكال يعني أنك ميت بالتأكيد في الآخر كذلك) وأخيرًا تم العثور على مسافة مفتوحة إلى الغرب من القصر. أبعد قليلاً مما كان يأمل، لكن لا يمكن للمتسولين الاختيار.

في الإعادة التالية، قرر زوريان رفع الحظر الذي فرضه على التطفل حول سودومير وأنشطته. بأكبر قدر ممكن من الحذر، حاول معرفة المزيد عن الرجل. لكون سودومير شخصًا معروفًا وعامًا، لم يكن من الصعب إقناع الناس بالحديث عنه… ولكن معظم المعلومات التي حصل عليها كانت إما عديمة الفائدة أو مشبوهة للغاية. كانت المعلومات الأكثر إثارة التي وجدها هي أن الرجل غالبًا ما كان غائبًا عن كنيازوف دفيري في العديد من “المهمات الرسمية”، وأن تلك المهمات أصبحت متكررة بشكل خاص في الأشهر القليلة الماضية. كان هذا تماشياً مع رسائل فازين، التي زعمت أيضًا أن الرجل قد غير أنماطه بشكل جذري في الأشهر القليلة الماضية.

“”””التحويل أستعملها للتحول الذي ليس دائم ويتم عن طريق الجرعات وغيرها، والتحول للتحول الحقيقي الذي تم ذكر أن زميلة زوريان كانت جزء منه، إستعمال طقس لإمتلاك روحين كما تم شرحه. فقط أردت التوضيح””””

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط