نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 102

الفصل 35: لقد تم القيام بأخطاء (1)

الفصل 35: لقد تم القيام بأخطاء (1)

102: الفصل 35: لقد تم القيام بأخطاء (1)

مشى نحوها وعبث بشعرها، مما جعلها تنفصل عن إكتئابها مؤقتًا من أجل أن تصفع يده بعيدًا وتعطيه نظرة غاضبة شرسة. أو على الأقل ما اعتقدت أنهه نظره غاضبة شرس على أي حال.

‘بداية الإعادة هي دائمًا الجزء الأكثر إزعاجًا في الحلقة الزمنية’، فكر زوريان بهدوء وهو يقف على إحدى منصات الوصول في محطة قطار سيرين. أخرج ساعة من جيبه وفتشها لمدة دقيقة قبل أن يعيدها بحسرة. تأخر القطار. كان القطار دائمًا متأخرًا، لأن هذا كان أقل من يوم في الإعادة ولم يكن هناك وقت فعليًا لأي شيء مهم ليتغير عن العادة.

نظر إلى كيريل، واقفة بتجهم على بعد مسافة منه. كان الجانب السلبي لمهاراته المتزايدة في التعاطف هو أنه كان يعرف مدى تدمر كيريل لعدم قدرتها على القدوم معه إلى سيوريا. إذا كان ‘ذلك’ سيئا جدا، لم يمكنه حتى تخيل كيف سترد إذا قام بخدعة الإختفاء خاصته فورا بعد أن طاردها للخروج من غرفته. لم يكن هناك فرصة أنه سيفعل ذلك بها، مهما بدا ذلك منطقي. كان يشعر بالذنب الكافي تجاهها كما كان الأن.

في مثل هذه الأوقات، تساءل عن سبب إنزعاجه حتى بعناء المرور بهذه التمثيلية في كل إعادة بينما كان بإمكانه الانتقال فورا من غرفته في بداية كل حلقة جديدة والانتهاء من ذلك. سيوفر له ذلك ساعات من الإحباط وكان يعلم من بضع إعادات سابقة أنه لم يرسل أحد مطاردة بعده إذا فعل ذلك. سيحصل بشكل أساسي على نصف يوم إضافي بكل إعادة- ومن شأن هذا أن يتجمع ليصبح شيئ مهم بسرعة كبيرة، أليس كذلك؟

“نعم، نعم،” سخر زوريان، وشد أنفها حتى تركته. اخترقت صافرة عالية الهواء، مما دل على أن القطار قد وصل أخيرًا إلى المحطة. “يجب أن أذهب الآن. سنتحدث عن هذا عندما أعود.”

ولكن، تمامًا كما فعلوا دائمًا عندما فكر في هذا الخيار، تحولت أفكاره إلى رد فعل والدته وكيريل عند مثل هذه الخطوة. لم يتنصت عليهم مطلقًا أثناء الإعادات تلك حيث خرج من المنزل في أقرب فرصة، لكنه لم يتخيل أن أيًا منهما سيأخذ ذلك جيدًا. لم ينسجم مع والدته جيدًا، لكنه كان يعلم أنها قد إهتمت به بطريقتها الخاصة المثيرة للغضب وكيريل…

سرعان ما ترك أمين المكتبة زوريان لأموره الخاصة مرة أخرى، واعتبر الخريطة أمامه. لم يكن لديه أي شيء ملموس بعد، ولكن كان لديه العديد من الأماكن المحتملة للبحث عن شبكة آرانيا، كانت كورسا وجاتنيك وغوزد وبادينا كلها مدنًا كبيرة كان لديها وصول إلى الخندق وسيكون من السهل الوصول إليها من سيوريا، مصدر موجة توسع الآرانيا. كان من المحتوم أن تكون الأرانيا تعيش بالقرب من واحدة منها، وقد يكونون على استعداد لإعطائه موقع الشبكات القريبة إذا طلب ذلك بلطف (أو رشاهم بشكلٍ كافٍ). كانت كورسا مريبة بشكل خاص، حيث كان للمدينة صناعة نسيج واسعة النطاق، بما في ذلك واحدة تتعامل في ملابس خاصة مصنوعة من حرير العنكبوت. لقد حصلوا على معظم المواد الخام من سيوريا- وهذا أمر غير مفاجئ، لأنها أنتجت نصيب الأسد من الأشياء- ولكن على الأقل تم جمع بعضه محليًا… ‘من صنف غير مؤذي من العناكب العملاقة المقيمة في المنطقة’

نظر إلى كيريل، واقفة بتجهم على بعد مسافة منه. كان الجانب السلبي لمهاراته المتزايدة في التعاطف هو أنه كان يعرف مدى تدمر كيريل لعدم قدرتها على القدوم معه إلى سيوريا. إذا كان ‘ذلك’ سيئا جدا، لم يمكنه حتى تخيل كيف سترد إذا قام بخدعة الإختفاء خاصته فورا بعد أن طاردها للخروج من غرفته. لم يكن هناك فرصة أنه سيفعل ذلك بها، مهما بدا ذلك منطقي. كان يشعر بالذنب الكافي تجاهها كما كان الأن.

‘بداية الإعادة هي دائمًا الجزء الأكثر إزعاجًا في الحلقة الزمنية’، فكر زوريان بهدوء وهو يقف على إحدى منصات الوصول في محطة قطار سيرين. أخرج ساعة من جيبه وفتشها لمدة دقيقة قبل أن يعيدها بحسرة. تأخر القطار. كان القطار دائمًا متأخرًا، لأن هذا كان أقل من يوم في الإعادة ولم يكن هناك وقت فعليًا لأي شيء مهم ليتغير عن العادة.

مشى نحوها وعبث بشعرها، مما جعلها تنفصل عن إكتئابها مؤقتًا من أجل أن تصفع يده بعيدًا وتعطيه نظرة غاضبة شرسة. أو على الأقل ما اعتقدت أنهه نظره غاضبة شرس على أي حال.

“ليس سرا”. قال أمين المكتبة “السياسة الرسمية للجمعية هي أنه يجب أن يتم نشر الخرائط على نطاق واسع قدر الإمكان، وليس لدينا احتكار لهذا النوع من السحر.”

: “لا تكوني مكتئبة جدًا كيري”. قال، لم تقل شيئًا، لكن تصاعد الغضب والاستياء الذي اكتشفه من تعاطفه كان إجابة كافية.

أخيرًا، بعد أسبوع من المراوغة لجهود التجنيد العدوانية وصد التحقيقات السحرية الموجهة إليه التي لا تعد ولا تحصى، قرر زوريان الاعتراف بالهزيمة وترك كنيازوف دفيري. لقد فشل في إنقاذ لوكاف و ألانيك على أي حال، بسبب كل التدقيق الذي كان يخضع له، لذلك لم يكن هناك سبب وجيه للبقاء في المدينة وكل سبب للمغادرة. لقد التقط ببساطة جميع متعلقاته، بما في ذلك حفنة من بلورات المانا الأكبر حجماً التي لم يتمكن من بيعها قط، وانتقل إلى الجنوب بقدر ما يستطيع.

اللعنة…

كان عليه أن يأخذ خطوة إلى الوراء لاستعادة توازنه عندما صدمته كيريل، لفته في عناق ودفنت وجهها في بطنه.

“انظري”. قال لها “سآخذك معي في المرة القادمة التي أذهب فيها إلى سيوريا، حسنًا؟”

“عناكب ناطقة سحرية.”

أعطته نظرة مذهولة بينما عالج عقلها ما قاله للتو ثم نظرت بعيدًا بعبوس. اعتقد للحظة أنها لن تقول أي شيء، ولكن بعد ذلك توقف عقلها عن التنقل بين المشاعر المختلفة واستقر على أمل خافت مكبوت.

كان عليه أن يأخذ خطوة إلى الوراء لاستعادة توازنه عندما صدمته كيريل، لفته في عناق ودفنت وجهها في بطنه.

“تعِد؟” تمتمت أخيرا بعد بضع ثوانٍ.

مجموعة أهداف جديدة موضوعة، إنتقل زوريان انتقل إلى إلدمار، عاصمة المملكة، لزيارة مكتبة مجتمع رسامي الخرائط. فيما يتعلق بمجموعات الخرائط، كانت مجموعاتهم بلا مساواة، وكانت مجانية إلى حد كبير للاطلاع أيضًا- طالما أنك لم تدمر أي شيء، كان عليك فقط دفع ثمن الخرائط التي تريد أن تنسخها المكتبة لك. كان زوريان قد أمضى بضعة أيام هناك في المرة الأخيرة التي زار فيها العاصمة، فقط يتصفح الرفوف بحثًا عن أي خريطة قد تجذب انتباهه، وأقسم أنه سوف يزورها مرةً أخرى عندما يكون لديه الوقت. بدا هذا عذرًا جيدًا كأي عذر آخر.

“نعم”. قال بجدية “أعدك.”

أمضى زوريان كامل الرحلة القصيرة بالقطار إلى تيشينغراد في محاولة للقيام بعد للركاب المرافقين له باستخدام إحساسه العقلي- وهو مسعى صعب بشكل مدهش بسبب الحماية المضادة للتشكيل الموجودة في القطار. في حين أنها لم تكن قادرة على منعه فعليًا من استشعار العقول ولو قليلا، إلا أن الضجيج السحري البسيط الناتج عن الحماية تضاعف بسرعة مع المسافة، مما أدى إلى قطع نطاقه إلى النصف. لقد كان مشابه بشكل غريب للضجيج السحري المماثل الذي ملئ الخندق، والذي كان له نفس التأثير.

في الجزء الخلفي من عقله، أدرك زوريان أنه كان يقصد ذلك أيضًا. عندما سيقرر أخيرًا العودة إلى سيوريا، كان سيجلب معه كيريل. لم يكن ذلك منطقيًا على الأقل- سيكلفه وقتًا واهتمامًا كبيرًا لمراقبتها وستكون في خطر أكبر بكثير مما لو تركها وراءه- لكنه كان سيفعل ذلك على أي حال. ليس فقط من أجل كيريل أيضًا. لقد افتقد نوعًا ما العيش في منزل إيمايا مع كيريل وكايل وكانا…

قفز زوريان مندهشًا من الصوت، مستغرقًا جدًا في بحثه لملاحظة أن أمين المكتبة يتسلل إليه. نظر إلى الخريطة أمامه، مملوءة بالملاحظات بشدة، وكانت تقاتل من أجل الحصول على مساحة مكتبية مع عدة أكوام من ماسكات الخرائط، ومجلات السفر والأطالس، ثم حول انتباهه إلى أمين المكتبة الملتحي العجوز الذي يقف خلفه.

كان عليه أن يأخذ خطوة إلى الوراء لاستعادة توازنه عندما صدمته كيريل، لفته في عناق ودفنت وجهها في بطنه.

“آمل بشدة ألا تكون هذه واحدة من خرائطنا التي تكتب عليها، سيدي الشاب”. قال الصوت خلف كتف زوريان “بقدر ما تهتم المكتبة، سيكون ذلك بلا منازع تدمير لممتلكاتنا”.

“من الأفضل ألا تكذب”. قالت وهي تنظر إليه بعيون مضاقة مرتابة “لن أغفر لك!”

نظر إلى كيريل، واقفة بتجهم على بعد مسافة منه. كان الجانب السلبي لمهاراته المتزايدة في التعاطف هو أنه كان يعرف مدى تدمر كيريل لعدم قدرتها على القدوم معه إلى سيوريا. إذا كان ‘ذلك’ سيئا جدا، لم يمكنه حتى تخيل كيف سترد إذا قام بخدعة الإختفاء خاصته فورا بعد أن طاردها للخروج من غرفته. لم يكن هناك فرصة أنه سيفعل ذلك بها، مهما بدا ذلك منطقي. كان يشعر بالذنب الكافي تجاهها كما كان الأن.

“نعم، نعم،” سخر زوريان، وشد أنفها حتى تركته. اخترقت صافرة عالية الهواء، مما دل على أن القطار قد وصل أخيرًا إلى المحطة. “يجب أن أذهب الآن. سنتحدث عن هذا عندما أعود.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بمجرد أن نزل من القطار، انتقل زوريان إلى كنيازوف دفيري ونزل على الفور إلى الخندق المحلي، حيث شرع في التقاط كل قطعة من المانا المتبلورة التي اكتشفها في الإعادة السابقة قبل مواجهته المؤسفة مع وحش العيون. عندما حاول صرفها في متجر يلدة النازلين الذي استخدمه لهذا الغرض، واجه… مشاكل.

بعد خمسة عشر دقيقة، راقب زوريان كيريل الأسعد وهي تلوح بحماسة له بينما غادر القطار من المحطة. رد زوريان بتلويحة أكثر تحفظًا وابتسم. ربما لم يكن القرار الأذكى الذي يجب اتخاذه، لكنه كان القرار الصحيح مع ذلك.

عش وتعلم، لقد إفترض. في المرة التالية التي حاول فيها تنفيذ هذه الحيلة، يجب عليه بيعها خارج كنيازوف دفيري وربما ليس كلها مرة واحدة في نفس المتجر. ربما كان من الأذكى الذهاب إلى كورسا وإلدمار، حيث كانتا مدينتين كبيرتين شهدتا على الأرجح حركة مرور أكثر بكثير في بلورات المانا ولديها الكثير من المتاجر لبيعها بها. على الرغم من أن سيوريا ربما تكون الأفضل في هذا الصدد، بمجرد استعداده للعودة إلى هناك- لم تكن كبيرة فحسب، بل كانت أيضًا المركز السحري للقارة بأكملها.

***

اللعنة…

أمضى زوريان كامل الرحلة القصيرة بالقطار إلى تيشينغراد في محاولة للقيام بعد للركاب المرافقين له باستخدام إحساسه العقلي- وهو مسعى صعب بشكل مدهش بسبب الحماية المضادة للتشكيل الموجودة في القطار. في حين أنها لم تكن قادرة على منعه فعليًا من استشعار العقول ولو قليلا، إلا أن الضجيج السحري البسيط الناتج عن الحماية تضاعف بسرعة مع المسافة، مما أدى إلى قطع نطاقه إلى النصف. لقد كان مشابه بشكل غريب للضجيج السحري المماثل الذي ملئ الخندق، والذي كان له نفس التأثير.

“نعم، نعم،” سخر زوريان، وشد أنفها حتى تركته. اخترقت صافرة عالية الهواء، مما دل على أن القطار قد وصل أخيرًا إلى المحطة. “يجب أن أذهب الآن. سنتحدث عن هذا عندما أعود.”

هممم… الآن بعد أن فكر في الأمر، ربما كان هذا هو ما ألهم الحماية في المقام الأول. هل يعني ذلك أن ممارسة السحر داخل حماية مثل هذه سيساعده على تعلم كيفية تصفية ضجيج الخندق؟ شيء للتفكير فيه، على أي حال. يبدو أن صنع سلسلة من حمايات التعطيل الأقوى تدريجيًا للتدرب عليها فكرة أفضل بكثير من خطته الأصلية (والتي تكونت في الغالب من محاولة إجبار الأشياء بالقوة الغاشمة من خلال ممارسة الإنتقال في الخندق حتى يقوم بذلك بشكل صحيح).

“آمل بشدة ألا تكون هذه واحدة من خرائطنا التي تكتب عليها، سيدي الشاب”. قال الصوت خلف كتف زوريان “بقدر ما تهتم المكتبة، سيكون ذلك بلا منازع تدمير لممتلكاتنا”.

بمجرد أن نزل من القطار، انتقل زوريان إلى كنيازوف دفيري ونزل على الفور إلى الخندق المحلي، حيث شرع في التقاط كل قطعة من المانا المتبلورة التي اكتشفها في الإعادة السابقة قبل مواجهته المؤسفة مع وحش العيون. عندما حاول صرفها في متجر يلدة النازلين الذي استخدمه لهذا الغرض، واجه… مشاكل.

102: الفصل 35: لقد تم القيام بأخطاء (1)

على ما يبدو، كان هناك فرق كبير بين الذهاب إلى الخندق مرتين والعودة مع حفنة من البلورات في كل مرة (ما فعله في الإعادة السابقة) والذهاب إلى هناك مرة واحدة والعودة بكيس كامل من المانا المتبلورة بعد بضع ساعات. لم يقتصر الأمر على عدم امتلاك المتجر ما يكفي من المال لشراء الدفعة الكاملة منه فحسب، بل إن حقيقة أنه قد أعاد هذه الثروة بعد غزوة واحدة في الخندق تسببت في ضجة أكبر بكثير مما توقعه زوريان. فبعد كل شيء، أنت لم تفعل هذا النوع من الأشياء إلا إذا كان لديك طريقة سرية ما أفضل من طريقة أي شخص آخر أو كنت محظوظًا بما يكفي لتصادف عرق رئيسي. جعله كلا الاحتمالين تلقائيًا شخصًا مهمًا لكل نازل خندق في كنيازوف دفيري، بالإضافة إلى عدد غير قليل من الأشخاص الآخرين أيضًا.

***

أي نوع من الخطة التي كانت لديه للإعادة تحطمت على الفور واحترقت. كان هناك الكثير من الاهتمام المركّز عليه، مما جعل من المستحيل متابعة المهام بتكتم أو التحدث إلى الناس على كغير معروف نوعا ما. خضعت حمايات العرافة الخاصة به لاختبار ميداني مكثف بسبب التجسس السحري المستمر الذي تعرض له منذ ذلك الحين، وبينما اعتقد زوريان أنهم صمدوا بشكل مثير للإعجاب في مواجهة الاعتداء الأجنبي، لم يكن متأكدًا من عدم تجاوزهم أبدًا. قام أحد الجواسيس المغامرين في الواقع برسم صيغة تعويذة على عث حي وحولها إلى مسجلات صوت شبه مستقلة- لو لم يحاول زوريان مطاردتهم بالتخاطر ووجد أنه من الغريب أنهم استمروا في العودة إليه مهما كان، لما كان ليلاحظ أبدًا على الأرجح. كم عدد الآخرين الذين فعلوا أشياء مماثلة دون أن يكتشف ما فعلوه؟

“حسنًا. هل تعترض إذا سألتك ما الذي تعمل عليه؟ من النادر أن ترى مثل هذا الشاب هنا، وخاصةً واحد مستوعب في بحثه لهذه الدرجة.”

بالطبع، لم يذهب الجميع بطريقة العباءة والخنجر. أراد الكثير من الناس التحدث إليه ببساطة عن عرضهم المذهل وما إلى ذلك، وقليل منهم أخذ “لا شكرا” خاصته بهدوء. لقد هاجمته مجموعة واحدة على الأقل مباشرة عندما أخبرهم أن يطيروا، رغم أنهم لحسن الحظ لم يكونوا جيدين في القتال الفعلي وتم إرسالهم وهم يركضون بسهولة كافية. كانت هناك أيضًا محاولة واحدة على الأقل لاقتحام غرفته، والتي انتهت بصعق لص محتمل بالكهرباء بسبب متاعبه وأكسبت زوريان حديثًا صارمًا من قبل قوات إنفاذ القانون فيما يتعلق بالإجراءات الأمنية الفتاكة بشكل مفرط.

أعطته نظرة مذهولة بينما عالج عقلها ما قاله للتو ثم نظرت بعيدًا بعبوس. اعتقد للحظة أنها لن تقول أي شيء، ولكن بعد ذلك توقف عقلها عن التنقل بين المشاعر المختلفة واستقر على أمل خافت مكبوت.

أخيرًا، بعد أسبوع من المراوغة لجهود التجنيد العدوانية وصد التحقيقات السحرية الموجهة إليه التي لا تعد ولا تحصى، قرر زوريان الاعتراف بالهزيمة وترك كنيازوف دفيري. لقد فشل في إنقاذ لوكاف و ألانيك على أي حال، بسبب كل التدقيق الذي كان يخضع له، لذلك لم يكن هناك سبب وجيه للبقاء في المدينة وكل سبب للمغادرة. لقد التقط ببساطة جميع متعلقاته، بما في ذلك حفنة من بلورات المانا الأكبر حجماً التي لم يتمكن من بيعها قط، وانتقل إلى الجنوب بقدر ما يستطيع.

مجموعة أهداف جديدة موضوعة، إنتقل زوريان انتقل إلى إلدمار، عاصمة المملكة، لزيارة مكتبة مجتمع رسامي الخرائط. فيما يتعلق بمجموعات الخرائط، كانت مجموعاتهم بلا مساواة، وكانت مجانية إلى حد كبير للاطلاع أيضًا- طالما أنك لم تدمر أي شيء، كان عليك فقط دفع ثمن الخرائط التي تريد أن تنسخها المكتبة لك. كان زوريان قد أمضى بضعة أيام هناك في المرة الأخيرة التي زار فيها العاصمة، فقط يتصفح الرفوف بحثًا عن أي خريطة قد تجذب انتباهه، وأقسم أنه سوف يزورها مرةً أخرى عندما يكون لديه الوقت. بدا هذا عذرًا جيدًا كأي عذر آخر.

عش وتعلم، لقد إفترض. في المرة التالية التي حاول فيها تنفيذ هذه الحيلة، يجب عليه بيعها خارج كنيازوف دفيري وربما ليس كلها مرة واحدة في نفس المتجر. ربما كان من الأذكى الذهاب إلى كورسا وإلدمار، حيث كانتا مدينتين كبيرتين شهدتا على الأرجح حركة مرور أكثر بكثير في بلورات المانا ولديها الكثير من المتاجر لبيعها بها. على الرغم من أن سيوريا ربما تكون الأفضل في هذا الصدد، بمجرد استعداده للعودة إلى هناك- لم تكن كبيرة فحسب، بل كانت أيضًا المركز السحري للقارة بأكملها.

ولكن مهما كان، كانت الإعادة لا تزال قابلة للإصلاح- كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها خارج كنيازوف دفيري. على سبيل المثال، العثور على شبكات الآرانيا للتبادل معها. كان يعلم أنهم موجودون في جميع أنحاء القارة، ولكن بخلاف تلك المدمرة تحت سيوريا، لم يكن يعرف حقًا الموقع الدقيق لأي منها. حتى لو لم يكن مستعدًا للتعامل معهم فعليًا بشكل صحيح حتى الآن، فلن يضر قضاء فترة إعادة أو اثنتين فقط في تحديد موقع كل شبكة يمكنه العثور عليها ومعرفة مدى ودية وتقبل التبادل مع كل منها. إذا تم تصديق رمح العزيمة، فمن غير المرجح أن يهاجموه مباشرةً لمجرد الاتصال بهم. كانت الآرانيا الحديثة من نسل أرانيا نمت قوتها بعد التجارة مع البشر، بعد كل شيء، لذلك يجب أن يتقبل معظمهم على الأقل فكرة القيام بذلك مرة أخرى.

ولكن مهما كان، كانت الإعادة لا تزال قابلة للإصلاح- كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب القيام بها خارج كنيازوف دفيري. على سبيل المثال، العثور على شبكات الآرانيا للتبادل معها. كان يعلم أنهم موجودون في جميع أنحاء القارة، ولكن بخلاف تلك المدمرة تحت سيوريا، لم يكن يعرف حقًا الموقع الدقيق لأي منها. حتى لو لم يكن مستعدًا للتعامل معهم فعليًا بشكل صحيح حتى الآن، فلن يضر قضاء فترة إعادة أو اثنتين فقط في تحديد موقع كل شبكة يمكنه العثور عليها ومعرفة مدى ودية وتقبل التبادل مع كل منها. إذا تم تصديق رمح العزيمة، فمن غير المرجح أن يهاجموه مباشرةً لمجرد الاتصال بهم. كانت الآرانيا الحديثة من نسل أرانيا نمت قوتها بعد التجارة مع البشر، بعد كل شيء، لذلك يجب أن يتقبل معظمهم على الأقل فكرة القيام بذلك مرة أخرى.

اللعنة…

مجموعة أهداف جديدة موضوعة، إنتقل زوريان انتقل إلى إلدمار، عاصمة المملكة، لزيارة مكتبة مجتمع رسامي الخرائط. فيما يتعلق بمجموعات الخرائط، كانت مجموعاتهم بلا مساواة، وكانت مجانية إلى حد كبير للاطلاع أيضًا- طالما أنك لم تدمر أي شيء، كان عليك فقط دفع ثمن الخرائط التي تريد أن تنسخها المكتبة لك. كان زوريان قد أمضى بضعة أيام هناك في المرة الأخيرة التي زار فيها العاصمة، فقط يتصفح الرفوف بحثًا عن أي خريطة قد تجذب انتباهه، وأقسم أنه سوف يزورها مرةً أخرى عندما يكون لديه الوقت. بدا هذا عذرًا جيدًا كأي عذر آخر.

“أحاول العثور على مستعمرة أرانيا”، قال زوريان، بدون رؤية أي ضرورة للكذب.

“آمل بشدة ألا تكون هذه واحدة من خرائطنا التي تكتب عليها، سيدي الشاب”. قال الصوت خلف كتف زوريان “بقدر ما تهتم المكتبة، سيكون ذلك بلا منازع تدمير لممتلكاتنا”.

“عناكب ناطقة سحرية.”

قفز زوريان مندهشًا من الصوت، مستغرقًا جدًا في بحثه لملاحظة أن أمين المكتبة يتسلل إليه. نظر إلى الخريطة أمامه، مملوءة بالملاحظات بشدة، وكانت تقاتل من أجل الحصول على مساحة مكتبية مع عدة أكوام من ماسكات الخرائط، ومجلات السفر والأطالس، ثم حول انتباهه إلى أمين المكتبة الملتحي العجوز الذي يقف خلفه.

أي نوع من الخطة التي كانت لديه للإعادة تحطمت على الفور واحترقت. كان هناك الكثير من الاهتمام المركّز عليه، مما جعل من المستحيل متابعة المهام بتكتم أو التحدث إلى الناس على كغير معروف نوعا ما. خضعت حمايات العرافة الخاصة به لاختبار ميداني مكثف بسبب التجسس السحري المستمر الذي تعرض له منذ ذلك الحين، وبينما اعتقد زوريان أنهم صمدوا بشكل مثير للإعجاب في مواجهة الاعتداء الأجنبي، لم يكن متأكدًا من عدم تجاوزهم أبدًا. قام أحد الجواسيس المغامرين في الواقع برسم صيغة تعويذة على عث حي وحولها إلى مسجلات صوت شبه مستقلة- لو لم يحاول زوريان مطاردتهم بالتخاطر ووجد أنه من الغريب أنهم استمروا في العودة إليه مهما كان، لما كان ليلاحظ أبدًا على الأرجح. كم عدد الآخرين الذين فعلوا أشياء مماثلة دون أن يكتشف ما فعلوه؟

“لا ليست كذلك”. قال للرجل “إنها أرخص خريطة لإلدمار يمكن أن أجدها في متجر وجدته في الطريق.”

“آمل بشدة ألا تكون هذه واحدة من خرائطنا التي تكتب عليها، سيدي الشاب”. قال الصوت خلف كتف زوريان “بقدر ما تهتم المكتبة، سيكون ذلك بلا منازع تدمير لممتلكاتنا”.

“حسنًا. هل تعترض إذا سألتك ما الذي تعمل عليه؟ من النادر أن ترى مثل هذا الشاب هنا، وخاصةً واحد مستوعب في بحثه لهذه الدرجة.”

ولكن، تمامًا كما فعلوا دائمًا عندما فكر في هذا الخيار، تحولت أفكاره إلى رد فعل والدته وكيريل عند مثل هذه الخطوة. لم يتنصت عليهم مطلقًا أثناء الإعادات تلك حيث خرج من المنزل في أقرب فرصة، لكنه لم يتخيل أن أيًا منهما سيأخذ ذلك جيدًا. لم ينسجم مع والدته جيدًا، لكنه كان يعلم أنها قد إهتمت به بطريقتها الخاصة المثيرة للغضب وكيريل…

“أحاول العثور على مستعمرة أرانيا”، قال زوريان، بدون رؤية أي ضرورة للكذب.

كان عليه أن يأخذ خطوة إلى الوراء لاستعادة توازنه عندما صدمته كيريل، لفته في عناق ودفنت وجهها في بطنه.

“وتلك؟”

“آمل بشدة ألا تكون هذه واحدة من خرائطنا التي تكتب عليها، سيدي الشاب”. قال الصوت خلف كتف زوريان “بقدر ما تهتم المكتبة، سيكون ذلك بلا منازع تدمير لممتلكاتنا”.

“عناكب ناطقة سحرية.”

نعم. ليست مستعمرة أرانيا على الإطلاق.

“آه. يبدو وكأنه مشروع مثير للاهتمام”. قال أمين المكتبة العجوز “سأتركك لذلك. كنصيحة ودية، سأشير أنه ربما كان من الأرخص أن تقوم المكتبة فقط بعمل نسخ قليلة من الخرائط التي كنت مهتمًا بها. مجتمع رسامي الخرائط ليست منظمة تسعى للربح ونحاول إبقاء الأسعار منخفضة قدر الإمكان”.

على ما يبدو، كان هناك فرق كبير بين الذهاب إلى الخندق مرتين والعودة مع حفنة من البلورات في كل مرة (ما فعله في الإعادة السابقة) والذهاب إلى هناك مرة واحدة والعودة بكيس كامل من المانا المتبلورة بعد بضع ساعات. لم يقتصر الأمر على عدم امتلاك المتجر ما يكفي من المال لشراء الدفعة الكاملة منه فحسب، بل إن حقيقة أنه قد أعاد هذه الثروة بعد غزوة واحدة في الخندق تسببت في ضجة أكبر بكثير مما توقعه زوريان. فبعد كل شيء، أنت لم تفعل هذا النوع من الأشياء إلا إذا كان لديك طريقة سرية ما أفضل من طريقة أي شخص آخر أو كنت محظوظًا بما يكفي لتصادف عرق رئيسي. جعله كلا الاحتمالين تلقائيًا شخصًا مهمًا لكل نازل خندق في كنيازوف دفيري، بالإضافة إلى عدد غير قليل من الأشخاص الآخرين أيضًا.

قال زوريان: “سأضع ذلك في الاعتبار”. “قل، بما أننا نتحدث عن موضوع النسخ… هل تعتقد أنه يمكنني تعلم كيفية نسخ مثل هذه المستندات من شخص ما؟ أم أنه سر كبير يخصكم؟”

نعم. ليست مستعمرة أرانيا على الإطلاق.

“ليس سرا”. قال أمين المكتبة “السياسة الرسمية للجمعية هي أنه يجب أن يتم نشر الخرائط على نطاق واسع قدر الإمكان، وليس لدينا احتكار لهذا النوع من السحر.”

في الجزء الخلفي من عقله، أدرك زوريان أنه كان يقصد ذلك أيضًا. عندما سيقرر أخيرًا العودة إلى سيوريا، كان سيجلب معه كيريل. لم يكن ذلك منطقيًا على الأقل- سيكلفه وقتًا واهتمامًا كبيرًا لمراقبتها وستكون في خطر أكبر بكثير مما لو تركها وراءه- لكنه كان سيفعل ذلك على أي حال. ليس فقط من أجل كيريل أيضًا. لقد افتقد نوعًا ما العيش في منزل إيمايا مع كيريل وكايل وكانا…

“أوه جيد”. قال زوريان، كان يعرف عدة طرق لنسخ المستندات بطريقة سحرية، لكنهم اعتمدوا على تحريك أدوات الكتابة لنسخ المحتويات. لم ينجح ذلك جيدًا مع المحتوى غير النصي، وكان بطيئًا حتى بالنسبة للأعمال المكتوبة. جعلت التعويذة المستخدمة من قبل مجتمع رسامي الخرائط نسخًا مثالية تمامًا لأي خريطة معينة، وصولاً إلى كل التفاصيل والظل، بتعويذة واحدة فقط. “إذا هل يعني هذا أنكم منفتحون لتعليمي كيفية إلقاء التعويذة؟”

‘بداية الإعادة هي دائمًا الجزء الأكثر إزعاجًا في الحلقة الزمنية’، فكر زوريان بهدوء وهو يقف على إحدى منصات الوصول في محطة قطار سيرين. أخرج ساعة من جيبه وفتشها لمدة دقيقة قبل أن يعيدها بحسرة. تأخر القطار. كان القطار دائمًا متأخرًا، لأن هذا كان أقل من يوم في الإعادة ولم يكن هناك وقت فعليًا لأي شيء مهم ليتغير عن العادة.

“أخشى أن هذه ليست إحدى الخدمات التي تقدمها هذه المكتبة. ومع ذلك، إذا قمت بزيارة المكاتب الرئيسية لمجتمع رسامي الخرائط، يمكنك الاشتراك في بعض الفصول الأساسية في السحر المتعلق بالخرائط، صنع الخرائط، التعامل مع الخرائط، والبحوث المتعلقة بالخرائط كما تفعل الآن”، قال أمين المكتبة. “الأسعار معقولة جدًا ومن المحتمل أن تساعدك في سعيك للعثور على هذه ‘الأرانيا’ أيضًا.”

“آمل بشدة ألا تكون هذه واحدة من خرائطنا التي تكتب عليها، سيدي الشاب”. قال الصوت خلف كتف زوريان “بقدر ما تهتم المكتبة، سيكون ذلك بلا منازع تدمير لممتلكاتنا”.

همهم زوريان مفكرا.

همهم زوريان مفكرا.

“أعتقد أنني سأتحقق من ذلك”. قال، من المؤكد أنه لم يكن لديه نقص في المال، وذلك بفضل حيلته غير المدروسة في بداية الإعادة، وكان عليه قضاء بضعة أيام في إلدمار بطريقة أو بأخرى.

همهم زوريان مفكرا.

سرعان ما ترك أمين المكتبة زوريان لأموره الخاصة مرة أخرى، واعتبر الخريطة أمامه. لم يكن لديه أي شيء ملموس بعد، ولكن كان لديه العديد من الأماكن المحتملة للبحث عن شبكة آرانيا، كانت كورسا وجاتنيك وغوزد وبادينا كلها مدنًا كبيرة كان لديها وصول إلى الخندق وسيكون من السهل الوصول إليها من سيوريا، مصدر موجة توسع الآرانيا. كان من المحتوم أن تكون الأرانيا تعيش بالقرب من واحدة منها، وقد يكونون على استعداد لإعطائه موقع الشبكات القريبة إذا طلب ذلك بلطف (أو رشاهم بشكلٍ كافٍ). كانت كورسا مريبة بشكل خاص، حيث كان للمدينة صناعة نسيج واسعة النطاق، بما في ذلك واحدة تتعامل في ملابس خاصة مصنوعة من حرير العنكبوت. لقد حصلوا على معظم المواد الخام من سيوريا- وهذا أمر غير مفاجئ، لأنها أنتجت نصيب الأسد من الأشياء- ولكن على الأقل تم جمع بعضه محليًا… ‘من صنف غير مؤذي من العناكب العملاقة المقيمة في المنطقة’

“انظري”. قال لها “سآخذك معي في المرة القادمة التي أذهب فيها إلى سيوريا، حسنًا؟”

نعم. ليست مستعمرة أرانيا على الإطلاق.

“أخشى أن هذه ليست إحدى الخدمات التي تقدمها هذه المكتبة. ومع ذلك، إذا قمت بزيارة المكاتب الرئيسية لمجتمع رسامي الخرائط، يمكنك الاشتراك في بعض الفصول الأساسية في السحر المتعلق بالخرائط، صنع الخرائط، التعامل مع الخرائط، والبحوث المتعلقة بالخرائط كما تفعل الآن”، قال أمين المكتبة. “الأسعار معقولة جدًا ومن المحتمل أن تساعدك في سعيك للعثور على هذه ‘الأرانيا’ أيضًا.”

في مثل هذه الأوقات، تساءل عن سبب إنزعاجه حتى بعناء المرور بهذه التمثيلية في كل إعادة بينما كان بإمكانه الانتقال فورا من غرفته في بداية كل حلقة جديدة والانتهاء من ذلك. سيوفر له ذلك ساعات من الإحباط وكان يعلم من بضع إعادات سابقة أنه لم يرسل أحد مطاردة بعده إذا فعل ذلك. سيحصل بشكل أساسي على نصف يوم إضافي بكل إعادة- ومن شأن هذا أن يتجمع ليصبح شيئ مهم بسرعة كبيرة، أليس كذلك؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط