نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 104

الفصل 35: لقد تم القيام بأخطاء (3)

الفصل 35: لقد تم القيام بأخطاء (3)

104: الفصل 35: لقد تم القيام بأخطاء (3)

نظر زوريان في الأمور بينما استنشق عمليا وعاء الحساء أمامه (ربما عبثت الآرانيا بعقله، لكن لم يكن هناك شيء خاطئ في معدته ولم يأكل طوال اليوم). كانت الإعادة بأكملها قد ذهبتعلى الارجح. كان لا بد أن يستمر الصداع معه لأسابيع، ويزول تدريجياً فقط، وسيكون عديم الفائدة طالما استمر. علاوة على ذلك، لم يكن متأكدًا مما إذا كانت والدته ستسمح له بالذهاب إلى الأكاديمية بعد حلقة كهذه، لذلك قد يكون من المستحيل مغادرة المنزل دون الهروب. قد يكون من الأفضل قضاء الشهر بأكمله في التعافي والتأكد من أن مهاجميه لم يثقلوه بأي مفاجآت سيئة أو عواقب دائمة.

عندما وصل إلى مكان الاجتماع المحدد، وجد اثنين فقط من الآرانيا في انتظاره، وهو أمر مريب للغاية. تجربته مع الآرانيا، مهما كانت محدودة، أخبرته أنه كان يجب أن يكون هناك ثلاثة على الأقل- مفاوض واحد وحارسان. بشكل أكثر واقعية، كان ينبغي أن يكون أكثر منهم. كانت الأم الحاكمة في سيوريا مغرمة برفقة ما لا يقل عن أربعة حراس شرفين معها، وكان ذلك عندما قابلة هو القديم الصغير الذي كانت تعلم أنه لا يمثل تهديدًا لها. أرسل جامعو الجواهر اللامعة ما مجموعه ثمانية أرانيا في مجموعة التحية.

“لماذا تفعلون هذا؟” سألها زوريان. “أخبريني وربما لن أحرقك على الفور؟”

تم تأكيد شكوكه عندما كشف الاثنان أنهما مجرد مرشدين، قصد منهما اصطحابه إلى حيث كان من المقرر عقد الاجتماع الحقيقي. انزعج زوريان على الفور، ولم يتم تخفيف إرتيابهه على الأقل عندما شرعت الآرانيا في قيادته عميقا، عميقا في الخندق تحت كورسا. عميق جدا ليرضى به.

“كيف عرفت أنني فعلت ذلك؟” سألت كيريل.

“حسنًا، سنتوقف هنا. هذا حوالي أبعد ما أنا على استعداد للذهاب بع”، قال زوريان بصوتٍ عالٍ، عن قصد دون أن يكلف نفسه عناء التواصل مع مرشديه تخاطريا. تردد صدى صوته بشكل مخيف في الكهف الكبير الذي كانوا فيه، وجفلت الآرانياتان عند الصوت القاسي لصوته.

“استرخي يا كيري”. تنهد زوريان “لا توجد فرصة أن قفزك فوقي سيتسبب في هذا.”

[كن صبورا رجاءً]. قالت إحداهما بتوتر [نحن لسنا بعيدين عن مكان الاجتماع. سوف يستغرق الأمر بعض الوقت فقط للوصول إليه.]

انسكبت نبضة المانا الضعيفة اللطيفة على الحلقات حول رقبته وأصبح العالم فجأةً مغمورًا بالضوء والحرارة.

“حسنًا، لا ينبغي أن تكون مشكلة كبيرة لكما أن تذهبا لإحضارهم وتطلبا منهم القدوم إلى هنا”. قال زوريان “المكان المحدد لا يجب أن يكون مهمًا كثيرًا إلا إذا كنتما تحاولان أن تقوداني إلى كمين”.

ودل الصمت الذي أعقب ذلك على أنه قد ارتكب خطأ ما. ماذا فعل…؟

أخبر التصلب المفاجئ في أجسادهم زوريان بكل ما إحتاج إلى معرفته. كان لديه ما يكفي من الوقت لتوجيه المانا إلى تعويذة “درع العقل” المنقوشة على الميدالية التي كان يرتديها تحت قميصه لهذه المناسبة قبل أن يصطدم هجومان ذهنيان بالحاجز الذي أقامه حديثًا مثل زوج من المطارق الثقيلة. أطلق على الفور قذيفة سحرية قوية على إحدى الآرانيا أمامه، وسحقها مثل العنب. رمش عقلها على الفور واختفى من إحساسه الذهني.

“كيف عرفت أنني فعلت ذلك؟” سألت كيريل.

الأرانيا الأخرى، مدركة أنها لن تضرب درعه العقلي بالسرعة الكافية، لقد قفزت مباشرةً نحوه، كاشفةً الأنياب. ارتدت إلى الوراء من الدرع الذي نصبه أمامه. سحب زوريان عصا التعويذة من حزامه ووجهها نحوها.

ومن المثير للاهتمام، لقد كانت هذه هي المرة الأولى منذ أن علق في الحلقة الزمنية التي تحدث فيها إلى والده مرةً أخرى. لم يتطلب الأمر سوى تعليق واحد ساخر حول “ابنه الضعيف الفاقد للوعي” حتى تذكر السبب. إذا كان محظوظًا، فستكون هذه آخر مرة يتفاعل فيها مع الرجل.

“لماذا تفعلون هذا؟” سألها زوريان. “أخبريني وربما لن أحرقك على الفور؟”

***

لم تجب. بعد ثانية، أدرك زوريان بشيء من الإحراج أنها لا تستطيع، مع كيف كان عقله محمي تمامًا منها في الوقت الحالي. لقد رفع الدرع في الوقت الحالي، لكنه أبقى على عصا التعويذة موجهة نحوها.

حسنا ذلك يظهر فقط كم كانت شبكة الأرانيا تحت سيوريا لطيفة??

[أرجوك، لا أعرف أي شيء!] لقد نحبت عقليًا. ظل زوريان في حالة تأهب لأي مفاجآت قد ترسلها إليه عبر الرابط التخاطري، لكنها لم تحاول حتى. بدت وكأنها غارقة تمامًا في الرعب. [كان من المفترض أن أقودك إلى هناك، ولم يخبرني أحد بالأسباب! من فضلك لا تقتلني، لا أريد أن أموت!]

104: الفصل 35: لقد تم القيام بأخطاء (3)

زمجر زوريان قبل دفع عصا التعويذة المتوهجة فجأة عليها. تصاعد خوفها للحظة وتركت صرخة مرعوبة وإنكمشت على نفسها استعدادًا لموتها… ثم توقفت فجأة عندما كان كل ما حدث هو إنبثاق فقاعة قوة من حولها.

في ذلك الوقت، شعر زوريان بعلامتي أرانيا إضافيتين تتسارعان نحوه من الاتجاه الذي كان يقوده إليه “المرشدان”. ثم آخرى، وآخرى…

وفجأة عادت ذكرياته مسرعةً، مصحوبة بموجة جديدة من الألم، وتذكر كل شيء. حسنًا، ليس كل شيء حرفيًا- ذكرياته عن كل شيء بعد أن واجه “المرشدين” كانت غامضة ومختلطة وغير منظمة- ولكن كافية لفهم ما حدث له.

اللعنة. يجب أن يكون الاثنان قد أرسلوا تحذيرًا إلى قوة الكمين الرئيسية. معطيا “المرشدة” الناجية نظرة غاضبة قصيرة، مما جعلها تلتف داخل قفصها القوي، لقد بدأ في الركض نحو السطح. لقد كان يعرف حقيقة أن البشر كانوا أسرع بكثير من الأرانيا، لذلك يجب أن يكون من الممكن ببساطة تجاوز الملاحقين ركضا و-

ومن المثير للاهتمام، لقد كانت هذه هي المرة الأولى منذ أن علق في الحلقة الزمنية التي تحدث فيها إلى والده مرةً أخرى. لم يتطلب الأمر سوى تعليق واحد ساخر حول “ابنه الضعيف الفاقد للوعي” حتى تذكر السبب. إذا كان محظوظًا، فستكون هذه آخر مرة يتفاعل فيها مع الرجل.

كان أمامه ثمانية عقول أرانيا أخرى، تسد طريق تراجعه.

“لم تستيقظ”. قالت أمه “لقد أخفت كيريل كما لا يمكنك أن تصدق- لقد نزلت تجري هذا الصباح، وهي تبكي، قائلةً أنها قد قتلتك. حسنًا، من الواضح أنك لم تكن ‘ميتًا’ ولكن لم يكن بإمكان أي شيئ فعلناه أن يصدمك مستيقظا أيضًا. لقد دعونا طبيبا، لكنه لم يجد أي خطأ معك. وبقدر ما إستطاع أن يميز، فقد دخلت فجأة في غيبوبة بدون سبب”.

لعن زوريان حظه الفاسد وانزلق إلى توقف محاولًا التفكير في طريقة للخروج من هذا. درع عقله لن يستمر طويلا ضد… 16 أرانيا !؟ لا، 18، اثنان كانتا عدائتين بطيئتين فقط على ما يبدو.

زمجر زوريان قبل دفع عصا التعويذة المتوهجة فجأة عليها. تصاعد خوفها للحظة وتركت صرخة مرعوبة وإنكمشت على نفسها استعدادًا لموتها… ثم توقفت فجأة عندما كان كل ما حدث هو إنبثاق فقاعة قوة من حولها.

اصطدمت ست هجمات تخاطرية بدرع عقله، وفشلت في كسره، ولكنها تسببت في ترنحه في حالة سكر بينما كانت رؤيته تسبح وتوقف توازنه. تساءل للحظة لماذا هاجم ستة منهم فقط عقله بينما كان الكثير منهم في النطاق قبل أن يتذكر محادثاته مع جِدّة حول القتال التخاطري. إن ضرب الدروع العقلية بقوة شديدة يمكن أن يدمر العقل تحتها بسهولة.

أخبر التصلب المفاجئ في أجسادهم زوريان بكل ما إحتاج إلى معرفته. كان لديه ما يكفي من الوقت لتوجيه المانا إلى تعويذة “درع العقل” المنقوشة على الميدالية التي كان يرتديها تحت قميصه لهذه المناسبة قبل أن يصطدم هجومان ذهنيان بالحاجز الذي أقامه حديثًا مثل زوج من المطارق الثقيلة. أطلق على الفور قذيفة سحرية قوية على إحدى الآرانيا أمامه، وسحقها مثل العنب. رمش عقلها على الفور واختفى من إحساسه الذهني.

سبع هجمات هذه المرة. كان درع عقله لا يزال متماكسا، ولكن بالكاد، وانهار على ركبتيه ردًا على ذلك.

أوه. أوه تبا.

لم يكونوا يحاولون قتله. بالطبع لا- ما الهدف من ذلك؟ لا، لقد كانوا يهدفون إلى إمساك…

“قتلتيني؟” سأل بشكل لا يصدق.

كاد زوريان يفقد وعيه عندما اصطدمت تسع هجمات بدرعه العقلي، وسحقته مثل البيضة ثم اقتحمت عقله غير المحمي. كان الألم مؤلمًا، يزيل كل الأفكار ويجعل من المستحيل التركيز على أي شيء. كان هناك شيء يحتاج إلى القيام به، كان متأكدًا، ولكن بحق حياته لم يتذكر ما هو بالضبط…

تم تأكيد شكوكه عندما كشف الاثنان أنهما مجرد مرشدين، قصد منهما اصطحابه إلى حيث كان من المقرر عقد الاجتماع الحقيقي. انزعج زوريان على الفور، ولم يتم تخفيف إرتيابهه على الأقل عندما شرعت الآرانيا في قيادته عميقا، عميقا في الخندق تحت كورسا. عميق جدا ليرضى به.

لقد شعر بعضلاته تنغلق بينما استولى عقل أجنبي على سيطرته الحركية بعيدًا عنه وبدأ في تأصيل الحقائق والذكريات في رأسه. كان عليه أن يفعل… شيئًا… كان عليه…

“حسنًا، سنتوقف هنا. هذا حوالي أبعد ما أنا على استعداد للذهاب بع”، قال زوريان بصوتٍ عالٍ، عن قصد دون أن يكلف نفسه عناء التواصل مع مرشديه تخاطريا. تردد صدى صوته بشكل مخيف في الكهف الكبير الذي كانوا فيه، وجفلت الآرانياتان عند الصوت القاسي لصوته.

وفجأة ظهرت أمامه صورة لعقدين متدليين من عنقه، أحدهما منقوش بالتعويذة الدفاعية التي خذلته في النهاية والأخر الذي احتوى…

ثم كان هناك الظلام فقط.

عاد عقله فجأةً إلى مكانه، وكان مسار عمله واضحًا. تفعيل حلقات الانتحار، هذا ما كان عليه فعله. شعر بذعر العقل الفضائي لأنه أدرك ما سيفعله، وشعر بثلاث هجمات أخرى تمزق أفكاره. كانوا أضعف بكثير من أولئك الذين اخترقوا درعه، لكن عقله كان غير محمي الآن وشعر وكأن سكاكين ساخنة قد دفعت إلى دماغه. تمسك بالفكرة، مع ذلك، فكرة أنه يجب عليه تنشيط تلك الحلقات مهما كان. لقد نسي ما فعلته الحلقات حقًا عندما ضربت السكاكين العقلية، ونسي سبب أهميتها أو مكان وجوده وما كان يفعله، لكنه لا زال قد عرف ما وجب عليه فعله. لقد كان يجب… لقد كان يجب…

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لقد شعر بعضلاته تنغلق بينما استولى عقل أجنبي على سيطرته الحركية بعيدًا عنه وبدأ في تأصيل الحقائق والذكريات في رأسه. كان عليه أن يفعل… شيئًا… كان عليه…

انسكبت نبضة المانا الضعيفة اللطيفة على الحلقات حول رقبته وأصبح العالم فجأةً مغمورًا بالضوء والحرارة.

[أرجوك، لا أعرف أي شيء!] لقد نحبت عقليًا. ظل زوريان في حالة تأهب لأي مفاجآت قد ترسلها إليه عبر الرابط التخاطري، لكنها لم تحاول حتى. بدت وكأنها غارقة تمامًا في الرعب. [كان من المفترض أن أقودك إلى هناك، ولم يخبرني أحد بالأسباب! من فضلك لا تقتلني، لا أريد أن أموت!]

ثم كان هناك الظلام فقط.

مر الشهر في تعافي هادئ. كانت كيريل متحمسة في البداية بشأن “إعادته إلى حالته الصحية”، لكن الأمر استغرق يومين قبل أن تشعر بالملل من لعب دور الممرضة وترمي جميع أعمال الطهي والأعمال المنزلية في حضنه. لقد كان قابلا لذلك، حقًا- لقد قصدت جيدًا، لكنه لم يكن من أشد المعجبين بشرائح اللحم المحترقة والبيض نصف المطبوخ، وهو الشيء الوحيد الذي كانت تعرف كيفية صنعه. لقد بدا وكأن هذا قد دل على أنه كان بخير، لأنها بدأت تلاحقه لدروس السحر بعد فترة وجيزة. مع عدم وجود أي شيئ أفضل للقيام به بوقته، لقد وافق. لقد أبدت صبرًا على ذلك أكثر بكثير مما فعلت في الطبخ، على الأقل.

***

“حسنًا، سنتوقف هنا. هذا حوالي أبعد ما أنا على استعداد للذهاب بع”، قال زوريان بصوتٍ عالٍ، عن قصد دون أن يكلف نفسه عناء التواصل مع مرشديه تخاطريا. تردد صدى صوته بشكل مخيف في الكهف الكبير الذي كانوا فيه، وجفلت الآرانياتان عند الصوت القاسي لصوته.

مثل مرات عديدة من قبل، استيقظ زوريان في غرفته في سيرين. ومع ذلك، لم تكن هناك كيريل تقفز عليه لإيقاظه هذه المرة، وكان الوقت متأخرًا في المساء بدلاً من الصباح الباكر.

لقد كان محظوظا. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بالنسبة له مما كان في النهاية. أسوأ بكثير. إذا لم ينجح في تفعيل حلقات انتحاره في الوقت المناسب…

أيضا، كان يعاني من صداع معمي. لا يمكن أن ننسى هذا الجزء.

“حسنًا، لا ينبغي أن تكون مشكلة كبيرة لكما أن تذهبا لإحضارهم وتطلبا منهم القدوم إلى هنا”. قال زوريان “المكان المحدد لا يجب أن يكون مهمًا كثيرًا إلا إذا كنتما تحاولان أن تقوداني إلى كمين”.

فجأة انفتح الباب ودفع رأس مألوف نفسه للداخل مؤقتًا، كما لو كان خائفًا مما سيجده بالداخل. حدّق زوريان، ورؤيته مشوشة بدون نظارته، وأعطى كيريل نظرة فاحصة.

وفجأة ظهرت أمامه صورة لعقدين متدليين من عنقه، أحدهما منقوش بالتعويذة الدفاعية التي خذلته في النهاية والأخر الذي احتوى…

اتسعت عيناها على الفور في مفاجأة لسبب ما. لقد وصل إلى عقلها لفهم ما كان يحدث و-

“لماذا تفعلون هذا؟” سألها زوريان. “أخبريني وربما لن أحرقك على الفور؟”

“آه ،” لقد نعق بألم. حسنًا، يبدو أنه لم يكن من المفترض أن يفعل ذلك.

كان أمامه ثمانية عقول أرانيا أخرى، تسد طريق تراجعه.

“أمي! لقد إستيقظ! استيقظ! استيقظ!” صرخت كيريل، وهي ترعد أسفل الدرج. جفل زوريان من الصوت وحاول أن يتذكر ما حدث. كيف بحق الجحيم أفسد نفسه بهذا السوء في وقت مبكر جدًا من بداية الإعادة؟ آخر شيء تذكره هو…

أوه. أوه تبا.

وفجأة عادت ذكرياته مسرعةً، مصحوبة بموجة جديدة من الألم، وتذكر كل شيء. حسنًا، ليس كل شيء حرفيًا- ذكرياته عن كل شيء بعد أن واجه “المرشدين” كانت غامضة ومختلطة وغير منظمة- ولكن كافية لفهم ما حدث له.

أومأ ببطء. بدا ذلك صحيحًا. قام باحثي السيف بالفعل بالعبث بـ- انتظر، ما هو كان ذلك الجزء الأول؟

تلك ‘الوحول’ الغادرة اللعينة!

“حسنًا، لا ينبغي أن تكون مشكلة كبيرة لكما أن تذهبا لإحضارهم وتطلبا منهم القدوم إلى هنا”. قال زوريان “المكان المحدد لا يجب أن يكون مهمًا كثيرًا إلا إذا كنتما تحاولان أن تقوداني إلى كمين”.

“زوريان؟”

نظر زوريان في الأمور بينما استنشق عمليا وعاء الحساء أمامه (ربما عبثت الآرانيا بعقله، لكن لم يكن هناك شيء خاطئ في معدته ولم يأكل طوال اليوم). كانت الإعادة بأكملها قد ذهبتعلى الارجح. كان لا بد أن يستمر الصداع معه لأسابيع، ويزول تدريجياً فقط، وسيكون عديم الفائدة طالما استمر. علاوة على ذلك، لم يكن متأكدًا مما إذا كانت والدته ستسمح له بالذهاب إلى الأكاديمية بعد حلقة كهذه، لذلك قد يكون من المستحيل مغادرة المنزل دون الهروب. قد يكون من الأفضل قضاء الشهر بأكمله في التعافي والتأكد من أن مهاجميه لم يثقلوه بأي مفاجآت سيئة أو عواقب دائمة.

اندهش زوريان من صوت والدته، خارج من ذاكرته.

إذا حاولت مجموعة أخرى من الآرانيا خيانته في المستقبل، فسيكون مستعدًا لتوضيح مدى الخطأ الكبير الذي ارتكبوه في مهاجمته.

“آه… أنا… نوعًا ما بخير؟” تمتم زوريان. “رأسي يقتلني، لكنني لا أعتقد أنه شيء خطير. هل يمكنك أن تعطيني نظارتي؟”

“لأن… هذا ما تفعلينه دائمًا؟” حاول زوريان، عقله لا يزال مشوش بعض الشيء وغير مستجيب. ربما لذلك ارتكب هذا النوع من الخطأ الغبي في المقام الأول. “هاي، ماذا عن ذلك الحساء، هاه؟ هل ذلك لي؟”

أصبح بصره أفضل بشكل كبير مع ارتداء نظارته، مما سمح له برؤية مدى قلق أمه وهي تحدق به. جفل داخليا. كان على يقين من أنه قد عرف ما هي المشكلة، ولكن من الأفضل التظاهر بالجهل…

أيضا، كان يعاني من صداع معمي. لا يمكن أن ننسى هذا الجزء.

“ما الذي حدث لي؟” سأل.

أومأ ببطء. بدا ذلك صحيحًا. قام باحثي السيف بالفعل بالعبث بـ- انتظر، ما هو كان ذلك الجزء الأول؟

“لم تستيقظ”. قالت أمه “لقد أخفت كيريل كما لا يمكنك أن تصدق- لقد نزلت تجري هذا الصباح، وهي تبكي، قائلةً أنها قد قتلتك. حسنًا، من الواضح أنك لم تكن ‘ميتًا’ ولكن لم يكن بإمكان أي شيئ فعلناه أن يصدمك مستيقظا أيضًا. لقد دعونا طبيبا، لكنه لم يجد أي خطأ معك. وبقدر ما إستطاع أن يميز، فقد دخلت فجأة في غيبوبة بدون سبب”.

“ليس دائمًا”، نفخت كيريل بإنزعاج، ودفعت الوعاء تجاهه. يوووه، لقد تهرب من رصاصة. كانت أمه لا تزال تنظر إليه بريبة، رغم ذلك…

أومأ ببطء. بدا ذلك صحيحًا. قام باحثي السيف بالفعل بالعبث بـ- انتظر، ما هو كان ذلك الجزء الأول؟

لم يكونوا يحاولون قتله. بالطبع لا- ما الهدف من ذلك؟ لا، لقد كانوا يهدفون إلى إمساك…

“قتلتيني؟” سأل بشكل لا يصدق.

زمجر زوريان قبل دفع عصا التعويذة المتوهجة فجأة عليها. تصاعد خوفها للحظة وتركت صرخة مرعوبة وإنكمشت على نفسها استعدادًا لموتها… ثم توقفت فجأة عندما كان كل ما حدث هو إنبثاق فقاعة قوة من حولها.

“لم أقل ذلك!” احتجت كيريل، ودخلت الغرفة فجأة وهي تحمل وعاءً من الحساء في يديها. “أمي فقط تختلق الأشياء! أنا… أممم…”

لم أتخيل هذه النتيجة الصراحة…

“استرخي يا كيري”. تنهد زوريان “لا توجد فرصة أن قفزك فوقي سيتسبب في هذا.”

أوه. أوه تبا.

ودل الصمت الذي أعقب ذلك على أنه قد ارتكب خطأ ما. ماذا فعل…؟

“حسنًا، لا ينبغي أن تكون مشكلة كبيرة لكما أن تذهبا لإحضارهم وتطلبا منهم القدوم إلى هنا”. قال زوريان “المكان المحدد لا يجب أن يكون مهمًا كثيرًا إلا إذا كنتما تحاولان أن تقوداني إلى كمين”.

أوه. أوه تبا.

لعن زوريان حظه الفاسد وانزلق إلى توقف محاولًا التفكير في طريقة للخروج من هذا. درع عقله لن يستمر طويلا ضد… 16 أرانيا !؟ لا، 18، اثنان كانتا عدائتين بطيئتين فقط على ما يبدو.

“كيف عرفت أنني فعلت ذلك؟” سألت كيريل.

104: الفصل 35: لقد تم القيام بأخطاء (3)

“لأن… هذا ما تفعلينه دائمًا؟” حاول زوريان، عقله لا يزال مشوش بعض الشيء وغير مستجيب. ربما لذلك ارتكب هذا النوع من الخطأ الغبي في المقام الأول. “هاي، ماذا عن ذلك الحساء، هاه؟ هل ذلك لي؟”

أصبح بصره أفضل بشكل كبير مع ارتداء نظارته، مما سمح له برؤية مدى قلق أمه وهي تحدق به. جفل داخليا. كان على يقين من أنه قد عرف ما هي المشكلة، ولكن من الأفضل التظاهر بالجهل…

“ليس دائمًا”، نفخت كيريل بإنزعاج، ودفعت الوعاء تجاهه. يوووه، لقد تهرب من رصاصة. كانت أمه لا تزال تنظر إليه بريبة، رغم ذلك…

أصبح بصره أفضل بشكل كبير مع ارتداء نظارته، مما سمح له برؤية مدى قلق أمه وهي تحدق به. جفل داخليا. كان على يقين من أنه قد عرف ما هي المشكلة، ولكن من الأفضل التظاهر بالجهل…

نظر زوريان في الأمور بينما استنشق عمليا وعاء الحساء أمامه (ربما عبثت الآرانيا بعقله، لكن لم يكن هناك شيء خاطئ في معدته ولم يأكل طوال اليوم). كانت الإعادة بأكملها قد ذهبتعلى الارجح. كان لا بد أن يستمر الصداع معه لأسابيع، ويزول تدريجياً فقط، وسيكون عديم الفائدة طالما استمر. علاوة على ذلك، لم يكن متأكدًا مما إذا كانت والدته ستسمح له بالذهاب إلى الأكاديمية بعد حلقة كهذه، لذلك قد يكون من المستحيل مغادرة المنزل دون الهروب. قد يكون من الأفضل قضاء الشهر بأكمله في التعافي والتأكد من أن مهاجميه لم يثقلوه بأي مفاجآت سيئة أو عواقب دائمة.

***

لقد نظر إلى والدته وكيريل، اللتان كانتا لا تزالان تعطيانه نظرات قلقة، كما لو كانا يتوقعانه أن ينهار في أي لحظة، ثم وعاء الحساء الفارغ في يده.

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

“إذن”. قال “لن يصادف أنه لديكم المزيد من هذه الأشياء، أليس كذلك؟”

لم يكونوا يحاولون قتله. بالطبع لا- ما الهدف من ذلك؟ لا، لقد كانوا يهدفون إلى إمساك…

***

“ليس دائمًا”، نفخت كيريل بإنزعاج، ودفعت الوعاء تجاهه. يوووه، لقد تهرب من رصاصة. كانت أمه لا تزال تنظر إليه بريبة، رغم ذلك…

كما توقع، لم تكن والدته تريد حتى أن تسمع عن عودته إلى الأكاديمية بعد فترة وجيزة من غيبوبته التي لا يمكن تفسيرها وأصرت على بقاءه في المنزل للتعافي. ومع ذلك، فقد رتبت هي ووالده لرحلتهم إلى كوث في غضون ثلاثة أيام، ومن الواضح أنها لم تكن ترغب في تأخيرها. نظرًا لأن آخر شيء أراده زوريان هو قضاء المزيد من الوقت حول والديه أكثر من اللازم (على الرغم من أن والدته كانت لطيفة معه بشكل مفاجئ في الوقت الحالي، فقد كان يعلم أن التأثير سيتلاشى بعد بضعة أيام)، كان على استعداد تام لمرورها بخططهم الأصلية وتركه وحده في المنزل للتعافي.

“لم أقل ذلك!” احتجت كيريل، ودخلت الغرفة فجأة وهي تحمل وعاءً من الحساء في يديها. “أمي فقط تختلق الأشياء! أنا… أممم…”

في النهاية، لم تكن أمه وأبوه بحاجة إلى الكثير من الإقناع للمغادرة لزيارتهما الممتدة إلى دايمن. كان على زوريان أن يعد بالبقاء في المنزل لمدة شهر على الأقل قبل العودة إلى الأكاديمية، مع قيام الجيران بفحصه من حين لآخر للتأكد من أنه يلتزم بنهايته من الصفقة. أوه، وأخذ كيريل من أيديهم، لكنه لم يعد يعتبر هذا عمل متعب كما فعل من قبل.

في ذلك الوقت، شعر زوريان بعلامتي أرانيا إضافيتين تتسارعان نحوه من الاتجاه الذي كان يقوده إليه “المرشدان”. ثم آخرى، وآخرى…

ومن المثير للاهتمام، لقد كانت هذه هي المرة الأولى منذ أن علق في الحلقة الزمنية التي تحدث فيها إلى والده مرةً أخرى. لم يتطلب الأمر سوى تعليق واحد ساخر حول “ابنه الضعيف الفاقد للوعي” حتى تذكر السبب. إذا كان محظوظًا، فستكون هذه آخر مرة يتفاعل فيها مع الرجل.

تم تأكيد شكوكه عندما كشف الاثنان أنهما مجرد مرشدين، قصد منهما اصطحابه إلى حيث كان من المقرر عقد الاجتماع الحقيقي. انزعج زوريان على الفور، ولم يتم تخفيف إرتيابهه على الأقل عندما شرعت الآرانيا في قيادته عميقا، عميقا في الخندق تحت كورسا. عميق جدا ليرضى به.

مر الشهر في تعافي هادئ. كانت كيريل متحمسة في البداية بشأن “إعادته إلى حالته الصحية”، لكن الأمر استغرق يومين قبل أن تشعر بالملل من لعب دور الممرضة وترمي جميع أعمال الطهي والأعمال المنزلية في حضنه. لقد كان قابلا لذلك، حقًا- لقد قصدت جيدًا، لكنه لم يكن من أشد المعجبين بشرائح اللحم المحترقة والبيض نصف المطبوخ، وهو الشيء الوحيد الذي كانت تعرف كيفية صنعه. لقد بدا وكأن هذا قد دل على أنه كان بخير، لأنها بدأت تلاحقه لدروس السحر بعد فترة وجيزة. مع عدم وجود أي شيئ أفضل للقيام به بوقته، لقد وافق. لقد أبدت صبرًا على ذلك أكثر بكثير مما فعلت في الطبخ، على الأقل.

زمجر زوريان قبل دفع عصا التعويذة المتوهجة فجأة عليها. تصاعد خوفها للحظة وتركت صرخة مرعوبة وإنكمشت على نفسها استعدادًا لموتها… ثم توقفت فجأة عندما كان كل ما حدث هو إنبثاق فقاعة قوة من حولها.

مع اقتراب الإعادة تدريجيًا من نهايتها، تنهد زوريان بإرتياح. لم يكن للهجوم عواقب دائمة يمكن أن يكتشفها. كان الصداع مزعجًا، لكن لحسن الحظ هدأ بسرعة. بحلول نهاية الأسبوع الثالث، كان قد رحل تمامًا. لم يكن لديه أي مشاكل في استخدام قواه بعد الأسبوع الثاني أو نحو ذلك، ولم يلاحظ أي ثغرات في ذاكرته- حتى ذكريات الهجوم الأخير قد اختلطت تدريجيًا في جدول زمني مناسب بحلول نهاية الأسبوع الأول، على الرغم من أن كان من الصعب تفسير النهاية نظرًا لحالته غير المتماسكة في ذلك الوقت. لحسن الحظ، كانت حزمة ذاكرة الأم الحاكمة لا تزال كاملة وسليمة، في انتظار اليوم الذي كان فيه جيدًا بما يكفي لفتحها بشكل صحيح.

لقد كان محظوظا. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بالنسبة له مما كان في النهاية. أسوأ بكثير. إذا لم ينجح في تفعيل حلقات انتحاره في الوقت المناسب…

لقد كان محظوظا. كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بالنسبة له مما كان في النهاية. أسوأ بكثير. إذا لم ينجح في تفعيل حلقات انتحاره في الوقت المناسب…

“لم تستيقظ”. قالت أمه “لقد أخفت كيريل كما لا يمكنك أن تصدق- لقد نزلت تجري هذا الصباح، وهي تبكي، قائلةً أنها قد قتلتك. حسنًا، من الواضح أنك لم تكن ‘ميتًا’ ولكن لم يكن بإمكان أي شيئ فعلناه أن يصدمك مستيقظا أيضًا. لقد دعونا طبيبا، لكنه لم يجد أي خطأ معك. وبقدر ما إستطاع أن يميز، فقد دخلت فجأة في غيبوبة بدون سبب”.

لكن لا يهم- عش وتعلم. كان عليه فقط التأكد من استعداده بشكل أفضل عندما زار مستوطنات الأرانيا الأخرى في الإعادة التالية. كان لديه خمسة مرشحين آخرين من جامعي الجواهر اللامعة، ولا يمكنهم جميعًا أن يكونوا أوغاد غدارين مثل باحثي السيف، أليس كذلك؟ ومع ذلك، كان لديه كل النية لاتخاذ احتياطات أفضل في المستقبل للتأكد من عدم حدوث شيء مثل الإعادة السابقة مرةً أخرى.

فجأة انفتح الباب ودفع رأس مألوف نفسه للداخل مؤقتًا، كما لو كان خائفًا مما سيجده بالداخل. حدّق زوريان، ورؤيته مشوشة بدون نظارته، وأعطى كيريل نظرة فاحصة.

إذا حاولت مجموعة أخرى من الآرانيا خيانته في المستقبل، فسيكون مستعدًا لتوضيح مدى الخطأ الكبير الذي ارتكبوه في مهاجمته.

لم أتخيل هذه النتيجة الصراحة…

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

تلك ‘الوحول’ الغادرة اللعينة!

لم أتخيل هذه النتيجة الصراحة…

فجأة انفتح الباب ودفع رأس مألوف نفسه للداخل مؤقتًا، كما لو كان خائفًا مما سيجده بالداخل. حدّق زوريان، ورؤيته مشوشة بدون نظارته، وأعطى كيريل نظرة فاحصة.

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

“زوريان؟”

~~~~~~~~~

~~~~~~~~~

حسنا ذلك يظهر فقط كم كانت شبكة الأرانيا تحت سيوريا لطيفة??

لم تجب. بعد ثانية، أدرك زوريان بشيء من الإحراج أنها لا تستطيع، مع كيف كان عقله محمي تمامًا منها في الوقت الحالي. لقد رفع الدرع في الوقت الحالي، لكنه أبقى على عصا التعويذة موجهة نحوها.

فصل الأمس.

كما توقع، لم تكن والدته تريد حتى أن تسمع عن عودته إلى الأكاديمية بعد فترة وجيزة من غيبوبته التي لا يمكن تفسيرها وأصرت على بقاءه في المنزل للتعافي. ومع ذلك، فقد رتبت هي ووالده لرحلتهم إلى كوث في غضون ثلاثة أيام، ومن الواضح أنها لم تكن ترغب في تأخيرها. نظرًا لأن آخر شيء أراده زوريان هو قضاء المزيد من الوقت حول والديه أكثر من اللازم (على الرغم من أن والدته كانت لطيفة معه بشكل مفاجئ في الوقت الحالي، فقد كان يعلم أن التأثير سيتلاشى بعد بضعة أيام)، كان على استعداد تام لمرورها بخططهم الأصلية وتركه وحده في المنزل للتعافي.

تلك ‘الوحول’ الغادرة اللعينة!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط