mother of learning 108

108: الفصل 37: إحتراق بطيئ (1)

[والأشياء الثلاثة الأخرى التي يمكن أن يفعلها المهاجم بالهدف؟]. سأل زوريان.

مع مرور الأسابيع، أصبح زوريان يشعر بالملل بشكل متزايد من دروس عقل كالنار. بينما استمروا في دفع النتائج من حيث كفاءته العقلية المتزايدة في القتال، كانوا أيضًا متكررين جدًا وكانت نتائجهم هامشية بشكل متزايد. لم يكن من المفيد أن دفاعاته العقلية قد كانت الآن جيدة جدًا بحيث لم يمكن أن يتم إسقاطه من قبل معلمته بشكل عرضي، مما عنى أنه لم يعد ينهي الدروس بصداع حاد ورغبة في الاستلقاء لبضع ساعات. لقد أرهقت الدروس في الغالب صبره الآن، مما جعله يشعر بالتعب والإحباط بعض الشيء ولكنه قد كان على استعداد لفعل شيء آخر.

[والأشياء الثلاثة الأخرى التي يمكن أن يفعلها المهاجم بالهدف؟]. سأل زوريان.

لقد قرر أن يفعل ذلك بالضبط. لم ينتهي أبدًا من تجربة بقية الأرانيا، راغبًا في الحصول على بعض أساسيات القتال الذهني من ملاحي النهر أولاً، لكنه أصبح متأكدًا بشكل متزايد من أن عقل كالنار كانت تماطل في مطالبها في الإتقان لتجنب تدريسه أي شيء أكثر تقدما. في رأيه، كانت دفاعاته العقلية جيدة بما فيه الكفاية، لذلك لم يكن هناك ضرر من زيارة الشبكات الأخرى لمعرفة ما هي عروضهم.

في الأصل، كان حكماء النقش غير مستعدين تمامًا لتعليم زوريان أي شكل من أشكال التلاعب بالذاكرة. ومع ذلك، بعد إعادتين لدراسة صناعة الشباك خاصتهم، أصبح من المستحيل التظاهر بأنه بدأ من الصفر. في المرة التالية، استخدم عذرًا بأنه تعلم الأساسيات من شبكة سيوريا. تم نقله على الفور إلى أمهم الحاكمة (التي تجاهلته في الغالب حتى ذلك الحين، مفضلةً أن يتفاعل مع أتباعها)، التي بدت حريصة جدًا على إرسال رحلة استكشافية إلى سيوريا بمساعدة زوريان من أجل إقامة نوع من الاتصال مع شبكة سيوريا. حتى اكتشاف أنهم قد قُتلوا جميعا لم يقلل من حماسها لفكرة رحلة استكشافية إلى سيوريا- لم يعني هذا إلا أن تركيز الحملة تحول من إقامة اتصال إلى نهب المكان وصولاً إلى حجر الأساس. لطيف. على أي حال، في مقابل نقل البعثة إلى سيوريا، وحمايتهم من أي تهديدات وإعادتهم، وُعد زوريان… تقريبًا بأي شيء، حقًا. حتى التلاعب بالذاكرة كان على الطاولة.

كان دافعي الضياء هم وجهته الأولى. في النهاية، كان من المفترض أن يكونوا مهتمين جدًا بتعليم شخص مثله، وكذلك جائعين للموارد التي يمكنه توفيرها. لسوء الحظ، لم ينجح ذلك تمامًا. كان عرضهم الأولي سخيفًا تمامًا، حيث دعوا زوريان إلى دفع مبلغ مذهل من المال والتحف السحرية. لم يوافق على ذلك، بالطبع- لم يستطع، في الواقع، حتى لو أراد ذلك، لأن الأمر برمته سيكلف ضعف ما كان عليه على شخصه. حتى لو جمع كل مدخراته وباع كل بلورة مانا وجدها تحت كنيازوف دفيري، فلن يكون ذلك كافياً. استغرق الأمر أكثر من 3 أسابيع لإقناعهم بسعر معقول أكثر، حيث بدا وكأنهم أدركوا أخيرًا أنه كان في عجلة من أمره. بحلول ذلك الوقت، كانت الإعادات قد اقتربت بالفعل من نهايتها. غير رادع، لقد قرر التقدم إليهم مجددا في الإعادات الأربع القادمة، مغيرا طرقه، لكنه في النهاية لم ينجح إلا في تقليل فترة التفاوض ببضع أيام.

لم يكن فرخا لعين! كان على بعد عام واحد فقط من أن يكون معترف به كشخص بالغ قانونيا، وكان بالفعل واحدًا إذا تم أخذ الوقت الذي قضاه في الحلقة الزمنية في الاعتبار!

لكن يجب أن يعترف، لقد كانت الدروس القليلة التي تمكن في الواقع من الحصول عليها منهم كانت حقًا من الدرجة الأولى. لم يكتفوا بإعطائه بعض النصائح الحاسمة فيما يتعلق بتقوية صدقته العقلية والتي سرعت حقًا من تقدمه في دروس عقل كالنار، بل ساعدوه أيضًا في صقل جوانب أخرى من قدراته الروحانية. على سبيل المثال، أصبح الآن قادرًا على تكوين روابط تخاطر ثنائية الاتجاه تسمح لغير الروحانيين بالتحدث معه عقليًا، وكذلك تكوين روابط مع عدة أشخاص في وقت واحد. حتى أنهم علموه كيفية التعامل بشكل أفضل مع المعلومات من تعاويذ العرافة التي ألقت نتائجها مباشرةً في عقل الملقي. معلومات مفيدة جدا، لقد كانت. ومع ذلك، قرر زوريان التخلي عن طلب مساعدتهم بعد الإعادة الرابعة. بينما كانت مساعدتهم مفيدة، مقدار الوقت الهائل والأعصاب التي فقدها في ترتيب المساعدة المذكورة في الواقع جعلت الأمر برمته صفقة سيئة في ذهنه. لم يكن من المفيد أنهم رفضوا بشكل قاطع تعليمه التلاعب بالذاكرة إلا إذا أخضع نفسه إلى تحقيق كامل في الذاكرة، إحتراما لشيوخهم، مما جعل شبكتهم طريق مسدود بقدر ما كان مهتم لأن ذلك لم يكن سيحدث أبدًا.

***

نظرًا لأن التفاوض مع دافعي الضياء اشتمل على الكثير من انتظار استجابة الشبكة لعروضه، كان لدى زوريان وقت للتواصل مع حكماء النقش في نفس الوقت. لقد استغرقوا أيضًا وقتًا طويلاً للإقتناع، على الرغم من أن السبب في حالتهم هو أنهم كانوا مجموعة مرتابة وأيضًا أكثر من غير راضين عن بيعه للحاملات التخاطرية إلى ملاحي النهر. لحسن الحظ، في المرة الأولى التي تمكن فيها من إقناعهم بتعليمه، وجد على الفور طريقاً مختصراً سمح له بتقليص وقت التفاوض اللازم لإقناعهم بشكل كبير. كل ما كان عليه فعله هو إثبات كفاءته في استخدام صيغ التعاويذ وأن يعد بمساعدتهم على تكييف التقنيات البشرية مع “صناعة الشباك” الخاصة بهم. لقد اهتموا بذلك أكثر بكثير من أي سلع تجارية مادية، وطالما فعل ذلك، فقد استغرق الأمر أسبوعًا فقط من التفاوض قبل أن يوافقوا على تعليمه.

نظرًا لأن التفاوض مع دافعي الضياء اشتمل على الكثير من انتظار استجابة الشبكة لعروضه، كان لدى زوريان وقت للتواصل مع حكماء النقش في نفس الوقت. لقد استغرقوا أيضًا وقتًا طويلاً للإقتناع، على الرغم من أن السبب في حالتهم هو أنهم كانوا مجموعة مرتابة وأيضًا أكثر من غير راضين عن بيعه للحاملات التخاطرية إلى ملاحي النهر. لحسن الحظ، في المرة الأولى التي تمكن فيها من إقناعهم بتعليمه، وجد على الفور طريقاً مختصراً سمح له بتقليص وقت التفاوض اللازم لإقناعهم بشكل كبير. كل ما كان عليه فعله هو إثبات كفاءته في استخدام صيغ التعاويذ وأن يعد بمساعدتهم على تكييف التقنيات البشرية مع “صناعة الشباك” الخاصة بهم. لقد اهتموا بذلك أكثر بكثير من أي سلع تجارية مادية، وطالما فعل ذلك، فقد استغرق الأمر أسبوعًا فقط من التفاوض قبل أن يوافقوا على تعليمه.

كان زوريان أكثر من مصدوم قليلا عندما عُرض عليه لأول مرة مثال على صناعة شباك حكماء النقش. لقد توقع شيئًا بسيطًا وخفيفًا نسبيًا، مثل قطعة من قماش حرير العنكبوت مع رموز إيكوسية مألوفة مدمجة فيها، أو ربما حتى خيوط فردية منسوجة في رموز. بدلاً من ذلك، قاده صانع حكماء النقش الذي كان يعمل معه إلى تشكيلة مستطيل من الأعمدة الحجرية، في منتصفها تم تعليق كرة معقدة متعددة الطبقات مصنوعة من حرير العنكبوت. توهجت الكرة بضوء أبيض باهت في ظلام الغرفة، ونقاط من الأضواء الأكثر إشراقًا تتسابق باستمرار على طول هذا الخيط أو ذاك في رقصة معقدة لم يستطع زوريان فكها. كل شبر من سطحها (بالإضافة إلى كل بوصة من الطبقات الداخلية أيضًا، اكتشف لاحقًا) كانت مغطاة برموز. رموز غير مألوفة وغير إيكوسيانية.

[نعم ولا] قالت عقل كالنار بعناية.

لقد أدرك في تلك المرحلة أنه قد قضم أكثر بكثير مما يستطيع مضغه. تطلبت مساعدة حكماء النقش تحسين مهاراتهم في صناعة الشباك بشكل أساسي أن يصبح بارع في تقليد مختلف تمامًا في صنع صيغ التعاويذ. تقليد انحدر من إيكوسيا، مما سيجعل المهمة أسهل بكثير، ولكن مع ذلك. كانت هذه مهمة قد تستغرق سنوات. ليست شيئًا يمكنك القيام به على الجانب بينما تركز على شيء آخر.

لقد أصرت أيضًا على مواصلة الدروس كما لو لم يحدث شيء ملحوظ، وشرعت في إبعاد كل الأرانيا الأخرى التي جاءت للدفاع عنها.

ما زال قد أعطاها تجربة صادقة (غالبًا بالتخلي تمامًا عن الراحة ووقت الفراغ لعدة إعادات) ولقد بدا وكأن حكماء النقش قد كانوا مسرورين بعمله، لكن في النهاية قرر أنه ببساطة لم يستطيع تبرير الجهد المبذول لنفسه. في حين أن الموضوع نفسه كان ممتعًا للغاية- في الواقع، كان العديد من الباحثين سيقتلون حرفياً ليكونوا في مكانه، يدرسون تقليدًا سحريًا غير معروف- لقد كان في النهاية إلهاءً لم يكن بحاجة إليه في الوقت الحالي. وفي الحقيقة، كانت تعليمات سحر العقل الفعلية التي كان يحصل عليها مقابل عمله قليلة الإختلاف عما كان يقدمه ملاحو النهر. من المسلم به أنه حصل على تجربة أسلوب مختلف قليلاً من القتال العقلي عن ذلك الذي مارسه ملاحي النهر ومعظم شبكات الأرانيا الأخرى، بما من أن حكماء النقش قد إستخدموا أساليب تدور حول القتال الجماعي. ليس مفيدًا جدًا له، لأنه لم يكن لديه زميل متخاطر لاستخدامه معه، لكنه تعلم بعض الحيل للتعامل مع عدة مهاجمين.

لقد أدرك في تلك المرحلة أنه قد قضم أكثر بكثير مما يستطيع مضغه. تطلبت مساعدة حكماء النقش تحسين مهاراتهم في صناعة الشباك بشكل أساسي أن يصبح بارع في تقليد مختلف تمامًا في صنع صيغ التعاويذ. تقليد انحدر من إيكوسيا، مما سيجعل المهمة أسهل بكثير، ولكن مع ذلك. كانت هذه مهمة قد تستغرق سنوات. ليست شيئًا يمكنك القيام به على الجانب بينما تركز على شيء آخر.

في الأصل، كان حكماء النقش غير مستعدين تمامًا لتعليم زوريان أي شكل من أشكال التلاعب بالذاكرة. ومع ذلك، بعد إعادتين لدراسة صناعة الشباك خاصتهم، أصبح من المستحيل التظاهر بأنه بدأ من الصفر. في المرة التالية، استخدم عذرًا بأنه تعلم الأساسيات من شبكة سيوريا. تم نقله على الفور إلى أمهم الحاكمة (التي تجاهلته في الغالب حتى ذلك الحين، مفضلةً أن يتفاعل مع أتباعها)، التي بدت حريصة جدًا على إرسال رحلة استكشافية إلى سيوريا بمساعدة زوريان من أجل إقامة نوع من الاتصال مع شبكة سيوريا. حتى اكتشاف أنهم قد قُتلوا جميعا لم يقلل من حماسها لفكرة رحلة استكشافية إلى سيوريا- لم يعني هذا إلا أن تركيز الحملة تحول من إقامة اتصال إلى نهب المكان وصولاً إلى حجر الأساس. لطيف. على أي حال، في مقابل نقل البعثة إلى سيوريا، وحمايتهم من أي تهديدات وإعادتهم، وُعد زوريان… تقريبًا بأي شيء، حقًا. حتى التلاعب بالذاكرة كان على الطاولة.

ظل زوريان صامتا. لقد أثار احتمال أن يتم تعليمه التلاعب بالذاكرة مرات عديدة في الماضي، وكانت تخبره دائمًا أنه ليس جاهزًا بعد. لم يتخيل أن إجابتها ستكون مختلفةً الآن. على الأقل لم تكن لا مباشرة، افترض.

ماعدا عن حقيقة أن الموافقة على مثل هذا الشيء ستتطلب من زوريان العودة إلى سيوريا، وحقيقة أنه سيساعد مجموعة من الأرانيا في نهب رفات أصدقائه، كان هناك المسألة الصغيرة لكونه غير متأكد تماما إذا كانت شبكة سيوريا قد إستعملت في الواقع أي صناعة شباك. لقد اشتبه في أنهم فعلوا، لقد بدا وكأن العديد من الأشياء التي ذكرتها الأم الحاكمة في قصصها والتعليقات غير المباشرة قد أشارت إلى ذلك في وقت لاحق، لكنه لم يكن متأكدًا في الواقع. لقد كان مجرد عذر اختلقه لشرح معرفته التي لا يمكن تفسيرها.

[الخياران الثالث والرابع هما ما نسميه نحز الأرانيا التلاعب العميق والسطحي. تتكون التلاعبات السطحية من تلاعبات مؤقتة، مثل خداع الحواس أو تضخيم عاطفة معينة في الضحية لإنتاج رد فعل مرغوب. من ناحية أخرى، فإن التلاعب العميق أكثر… دواما. إنه يتكون من أشياء مثل تعديل ذكريات شخص ما، أو تفريغ أجزاء كاملة من حياته، أو غرس الإكراه الدائم أو تحويله إلى عوامل نائمة غير مدركة. التقنيات العميقة هي ما يربط الكثير من البشر سحر العقل به، لكنها نادرًا ما تُستخدم. تتطلب مثل هذه التغييرات العقلية الدائمة من المهاجم الغوص بعمق في عقل الضحية وقضاء الكثير من الوقت في تعديل الأشياء، مما يجعلها صعبة الاستخدام وتستغرق وقتًا طويلاً. هذا ليس شيئًا تستخدمه في قتال- هذا شيء تفعله لعدو هُزم بشكل حاسم ولا يمكنه الرد عليك على الإطلاق. حتى بيننا الأرانيا إنه يعتبر شيئًا من الفن المظلم. قلة منا بارعين في استخدامه.]

يجب عليه بالتأكيد النزول إلى أنقاض شبكة سيوريا والتحقق لمعرفة ما يوجد هناك قبل الموافقة على أي من هذه الرحلات الاستكشافية.

[والأشياء الثلاثة الأخرى التي يمكن أن يفعلها المهاجم بالهدف؟]. سأل زوريان.

مع استبعاد دافعي الضياء و حكماء النقش بشكل أساسي من قائمة الخيارات، على الأقل في الوقت الحالي، لم يتبق لزوريان سوى ثلاثة خيارات لتكون بديلاً عن ملاحي النهر. الشبكات الثلاثة “المشبوهة” التي حذره منها جامعي الجواهر اللامعة. كان زوريان على وشك البدء في الاقتراب منهم عندما قررت عقل كالنار أخيرًا الانتقال من التدريبات القتالية التخاطرية الأساسية.

108: الفصل 37: إحتراق بطيئ (1)

عندما أعلنت عقل كالنار أن دفاعات زوريان العقلية كانت ‘مقبولة’ وأنهم سيتحولون إلى شحذ ترسانته الهجومية، كان متفائلاً بحذر لكنه لم يتوقع الكثير. سيصبح التدرب أقل إيلامًا على الأرجح، لأن عقل كالنار ستكون الطرف المتلقي للهجمات هذه المرة، لكنه لم يعتقد حقًا أن هجماته ستكون فعالة للغاية. كان لا بد أن تكون دفاعاتها العقلية ممتازة.

[نعم ولا] قالت عقل كالنار بعناية.

ولكن بعد ذلك أخبرته عقل كالنار أن يضربها بأفضل طلقاته ووقفت هناك ببساطة، راضية عن الصمود في وجه الهجوم، وقرر زوريان أن يستمع إليها. لقد ألقى بكمية هائلة من المانا بشكل إيجابي في هجومه التالي، وهو أقصى ما يمكن أن يتحمله دون أن يفقد كل شيء التماسك، وضربها مباشرةً في صدفتها العقلية.

108: الفصل 37: إحتراق بطيئ (1)

لقد كانت النتائج فوق كل توقعاته. بدلاً من الارتداد ببساطة عن صدفتها العقلية كما كان يتوقع، لقد أدى الهجوم دون جهد إلى تفجير دفاعاتها بعيدًا وصدم عقلها غير المحمي مثل القوة الصادمة. صرخت من الألم، متشنجة ومضطربة بجسدها بالكامل، ولفترة وجيزة، كان هناك هرج ومرج حيث اقتحمت الأرانيا الأخرى القريبة الغرفة لترى سبب الضجة. حاول زوريان شرح ما حدث دون أن يتحول الأمر برمته إلى قتال. للحظة كان متأكدًا من أنه سيضطر إلى الفرار وكان يمسك بالفعل بعصا إعادة الاستدعاء في يده للانتقال بعيدًا، لكن عقل كالنار تعافت في الوقت المناسب لنزع فتيل الموقف.

[نعم ولا] قالت عقل كالنار بعناية.

لقد أصرت أيضًا على مواصلة الدروس كما لو لم يحدث شيء ملحوظ، وشرعت في إبعاد كل الأرانيا الأخرى التي جاءت للدفاع عنها.

مع مرور الأسابيع، أصبح زوريان يشعر بالملل بشكل متزايد من دروس عقل كالنار. بينما استمروا في دفع النتائج من حيث كفاءته العقلية المتزايدة في القتال، كانوا أيضًا متكررين جدًا وكانت نتائجهم هامشية بشكل متزايد. لم يكن من المفيد أن دفاعاته العقلية قد كانت الآن جيدة جدًا بحيث لم يمكن أن يتم إسقاطه من قبل معلمته بشكل عرضي، مما عنى أنه لم يعد ينهي الدروس بصداع حاد ورغبة في الاستلقاء لبضع ساعات. لقد أرهقت الدروس في الغالب صبره الآن، مما جعله يشعر بالتعب والإحباط بعض الشيء ولكنه قد كان على استعداد لفعل شيء آخر.

[اللعنة] تذمرت عقل كالنار بمجرد أن كانا بمفردهما مرةً أخرى. [لم يتم إسقاطي من قبل مبتدئ بشري فقط، ولكن الجميع رأو ذلك أيضًا. لن أنجوا من هذا لفترة طويلة.]

كان دافعي الضياء هم وجهته الأولى. في النهاية، كان من المفترض أن يكونوا مهتمين جدًا بتعليم شخص مثله، وكذلك جائعين للموارد التي يمكنه توفيرها. لسوء الحظ، لم ينجح ذلك تمامًا. كان عرضهم الأولي سخيفًا تمامًا، حيث دعوا زوريان إلى دفع مبلغ مذهل من المال والتحف السحرية. لم يوافق على ذلك، بالطبع- لم يستطع، في الواقع، حتى لو أراد ذلك، لأن الأمر برمته سيكلف ضعف ما كان عليه على شخصه. حتى لو جمع كل مدخراته وباع كل بلورة مانا وجدها تحت كنيازوف دفيري، فلن يكون ذلك كافياً. استغرق الأمر أكثر من 3 أسابيع لإقناعهم بسعر معقول أكثر، حيث بدا وكأنهم أدركوا أخيرًا أنه كان في عجلة من أمره. بحلول ذلك الوقت، كانت الإعادات قد اقتربت بالفعل من نهايتها. غير رادع، لقد قرر التقدم إليهم مجددا في الإعادات الأربع القادمة، مغيرا طرقه، لكنه في النهاية لم ينجح إلا في تقليل فترة التفاوض ببضع أيام.

[أه، آسف؟] حاول زوريان. لم يكن متأكدًا مما سيقوله لها بكل صدق.

***

[لا تكن]. قالت [إنه خطأي، حقًا- قلة خبرتك جعلتني أفكر فيك تلقائيًا كأحد شبابنا وافترضت بحماقة أن هجومك سيكون مثل هجومهم. ولكن في حين أن مهاراتك في القتال العقلي تترك الكثير مما هو مرغوب فيه، فأنت لا تزال ساحرًا مؤهلًا مع الكثير من المانا لتحرقها وخبرة كبيرة في إدارتها. كان يجب أن أتركك تواجه أفضل دفاعاتي ثم أخفض القوة بعد ذلك. كان يجب أن أنتظر لأرى كيف كان هجومك الأقوى بدلاً من وضع افتراضات حول كم كان يجب أن يكون درعي قوي. اجعل هذا درسًا لك أيضًا، إذا كنت تعلم شخصًا ما- فليس من الحكمة دائمًا أن تكون متعجرفًا ومتغطرسًا بلا مبالاة، لئلا يتم إسقاطك من قبل فرخ موهوب.]

لكن يجب أن يعترف، لقد كانت الدروس القليلة التي تمكن في الواقع من الحصول عليها منهم كانت حقًا من الدرجة الأولى. لم يكتفوا بإعطائه بعض النصائح الحاسمة فيما يتعلق بتقوية صدقته العقلية والتي سرعت حقًا من تقدمه في دروس عقل كالنار، بل ساعدوه أيضًا في صقل جوانب أخرى من قدراته الروحانية. على سبيل المثال، أصبح الآن قادرًا على تكوين روابط تخاطر ثنائية الاتجاه تسمح لغير الروحانيين بالتحدث معه عقليًا، وكذلك تكوين روابط مع عدة أشخاص في وقت واحد. حتى أنهم علموه كيفية التعامل بشكل أفضل مع المعلومات من تعاويذ العرافة التي ألقت نتائجها مباشرةً في عقل الملقي. معلومات مفيدة جدا، لقد كانت. ومع ذلك، قرر زوريان التخلي عن طلب مساعدتهم بعد الإعادة الرابعة. بينما كانت مساعدتهم مفيدة، مقدار الوقت الهائل والأعصاب التي فقدها في ترتيب المساعدة المذكورة في الواقع جعلت الأمر برمته صفقة سيئة في ذهنه. لم يكن من المفيد أنهم رفضوا بشكل قاطع تعليمه التلاعب بالذاكرة إلا إذا أخضع نفسه إلى تحقيق كامل في الذاكرة، إحتراما لشيوخهم، مما جعل شبكتهم طريق مسدود بقدر ما كان مهتم لأن ذلك لم يكن سيحدث أبدًا.

لم يكن فرخا لعين! كان على بعد عام واحد فقط من أن يكون معترف به كشخص بالغ قانونيا، وكان بالفعل واحدًا إذا تم أخذ الوقت الذي قضاه في الحلقة الزمنية في الاعتبار!

نظرًا لأن التفاوض مع دافعي الضياء اشتمل على الكثير من انتظار استجابة الشبكة لعروضه، كان لدى زوريان وقت للتواصل مع حكماء النقش في نفس الوقت. لقد استغرقوا أيضًا وقتًا طويلاً للإقتناع، على الرغم من أن السبب في حالتهم هو أنهم كانوا مجموعة مرتابة وأيضًا أكثر من غير راضين عن بيعه للحاملات التخاطرية إلى ملاحي النهر. لحسن الحظ، في المرة الأولى التي تمكن فيها من إقناعهم بتعليمه، وجد على الفور طريقاً مختصراً سمح له بتقليص وقت التفاوض اللازم لإقناعهم بشكل كبير. كل ما كان عليه فعله هو إثبات كفاءته في استخدام صيغ التعاويذ وأن يعد بمساعدتهم على تكييف التقنيات البشرية مع “صناعة الشباك” الخاصة بهم. لقد اهتموا بذلك أكثر بكثير من أي سلع تجارية مادية، وطالما فعل ذلك، فقد استغرق الأمر أسبوعًا فقط من التفاوض قبل أن يوافقوا على تعليمه.

[لم أفعل شيئًا باقيا، أليس كذلك؟] سأل زوريان بدلاً من ذلك.

لقد قرر أن يفعل ذلك بالضبط. لم ينتهي أبدًا من تجربة بقية الأرانيا، راغبًا في الحصول على بعض أساسيات القتال الذهني من ملاحي النهر أولاً، لكنه أصبح متأكدًا بشكل متزايد من أن عقل كالنار كانت تماطل في مطالبها في الإتقان لتجنب تدريسه أي شيء أكثر تقدما. في رأيه، كانت دفاعاته العقلية جيدة بما فيه الكفاية، لذلك لم يكن هناك ضرر من زيارة الشبكات الأخرى لمعرفة ما هي عروضهم.

[لا بالطبع لأ. لماذا تعتقد- آه. أرى أنه في تسرعي لرفع مهاراتك العملية إلى مستوى عملي، فقد أهملت بعض الأجزاء المهمة من النظرية. مثل ما يحدث عندما يتمكن المهاجم من اختراق دفاعات المدافع.]

[أوه. لم أكن أعرف ذلك،] اعترف زوريان. لقد اعتقد بصدق أن التعرض لوابل تخاطري قوي بما فيه الكفاية يمكن أن يشلك بشكل دائم. ثم مرةً أخرى، قد تعني كلمة “لبعض الوقت” شهورًا أو سنوات، لذلك لا يزال ذلك شيء لا يمكن الاستخفاف به. وكان على يقين من أنه قد كان بالإمكان تكييف هجوم يسبب الألم بسهولة إلى أداة تعذيب. [لذلك لم تكوني في خطر دائم، إذن، لكن من المحتمل أنك ستتألمين لفترة من الوقت.]

[أشياء سيئة؟] حاول زوريان.

لقد كانت النتائج فوق كل توقعاته. بدلاً من الارتداد ببساطة عن صدفتها العقلية كما كان يتوقع، لقد أدى الهجوم دون جهد إلى تفجير دفاعاتها بعيدًا وصدم عقلها غير المحمي مثل القوة الصادمة. صرخت من الألم، متشنجة ومضطربة بجسدها بالكامل، ولفترة وجيزة، كان هناك هرج ومرج حيث اقتحمت الأرانيا الأخرى القريبة الغرفة لترى سبب الضجة. حاول زوريان شرح ما حدث دون أن يتحول الأمر برمته إلى قتال. للحظة كان متأكدًا من أنه سيضطر إلى الفرار وكان يمسك بالفعل بعصا إعادة الاستدعاء في يده للانتقال بعيدًا، لكن عقل كالنار تعافت في الوقت المناسب لنزع فتيل الموقف.

[نعم، ولكن ربما ليست بالسوء الذي تعتقده]. ردت [لتبسيط الأمور بشكل صارخ، هناك أربعة أشياء رئيسية يمكن للمرء القيام بها لهدف غير محمي. الأول هو ببساطة الاعتداء على عقولهم بشكل تخاطري، سعياً إلى إتلافها. هذه، في كل حالة تقريبًا، مجرد طريقة لإعاقة الهدف لفترة من الوقت. من الصعب جدًا قتل الأشخاص فعليًا من خلال الهجمات العقلية البحتة- وعادة ما تسبب مثل هذه الهجمات ببساطة الكثير من الألم وتجعل الهدف يفقد وعيه لفترة من الوقت. ربما لفترة طويلة، وقد يعانون من الصداع والارتباك وفقدان الذاكرة لبعض الوقت، ولكن حتى ذلك الحين يكاد يكونون مضمونين للتعافي في نهاية المطاف.]

مع استبعاد دافعي الضياء و حكماء النقش بشكل أساسي من قائمة الخيارات، على الأقل في الوقت الحالي، لم يتبق لزوريان سوى ثلاثة خيارات لتكون بديلاً عن ملاحي النهر. الشبكات الثلاثة “المشبوهة” التي حذره منها جامعي الجواهر اللامعة. كان زوريان على وشك البدء في الاقتراب منهم عندما قررت عقل كالنار أخيرًا الانتقال من التدريبات القتالية التخاطرية الأساسية.

[أوه. لم أكن أعرف ذلك،] اعترف زوريان. لقد اعتقد بصدق أن التعرض لوابل تخاطري قوي بما فيه الكفاية يمكن أن يشلك بشكل دائم. ثم مرةً أخرى، قد تعني كلمة “لبعض الوقت” شهورًا أو سنوات، لذلك لا يزال ذلك شيء لا يمكن الاستخفاف به. وكان على يقين من أنه قد كان بالإمكان تكييف هجوم يسبب الألم بسهولة إلى أداة تعذيب. [لذلك لم تكوني في خطر دائم، إذن، لكن من المحتمل أنك ستتألمين لفترة من الوقت.]

[نعم، ذلك هو اختصار الأمر.]

كان زوريان أكثر من مصدوم قليلا عندما عُرض عليه لأول مرة مثال على صناعة شباك حكماء النقش. لقد توقع شيئًا بسيطًا وخفيفًا نسبيًا، مثل قطعة من قماش حرير العنكبوت مع رموز إيكوسية مألوفة مدمجة فيها، أو ربما حتى خيوط فردية منسوجة في رموز. بدلاً من ذلك، قاده صانع حكماء النقش الذي كان يعمل معه إلى تشكيلة مستطيل من الأعمدة الحجرية، في منتصفها تم تعليق كرة معقدة متعددة الطبقات مصنوعة من حرير العنكبوت. توهجت الكرة بضوء أبيض باهت في ظلام الغرفة، ونقاط من الأضواء الأكثر إشراقًا تتسابق باستمرار على طول هذا الخيط أو ذاك في رقصة معقدة لم يستطع زوريان فكها. كل شبر من سطحها (بالإضافة إلى كل بوصة من الطبقات الداخلية أيضًا، اكتشف لاحقًا) كانت مغطاة برموز. رموز غير مألوفة وغير إيكوسيانية.

[والأشياء الثلاثة الأخرى التي يمكن أن يفعلها المهاجم بالهدف؟]. سأل زوريان.

ما زال قد أعطاها تجربة صادقة (غالبًا بالتخلي تمامًا عن الراحة ووقت الفراغ لعدة إعادات) ولقد بدا وكأن حكماء النقش قد كانوا مسرورين بعمله، لكن في النهاية قرر أنه ببساطة لم يستطيع تبرير الجهد المبذول لنفسه. في حين أن الموضوع نفسه كان ممتعًا للغاية- في الواقع، كان العديد من الباحثين سيقتلون حرفياً ليكونوا في مكانه، يدرسون تقليدًا سحريًا غير معروف- لقد كان في النهاية إلهاءً لم يكن بحاجة إليه في الوقت الحالي. وفي الحقيقة، كانت تعليمات سحر العقل الفعلية التي كان يحصل عليها مقابل عمله قليلة الإختلاف عما كان يقدمه ملاحو النهر. من المسلم به أنه حصل على تجربة أسلوب مختلف قليلاً من القتال العقلي عن ذلك الذي مارسه ملاحي النهر ومعظم شبكات الأرانيا الأخرى، بما من أن حكماء النقش قد إستخدموا أساليب تدور حول القتال الجماعي. ليس مفيدًا جدًا له، لأنه لم يكن لديه زميل متخاطر لاستخدامه معه، لكنه تعلم بعض الحيل للتعامل مع عدة مهاجمين.

[حسنًا، الاحتمال الثاني هو أن يستخرج المهاجم المعلومات من الهدف، إما بقراءة أفكاره أو التحقق من ذكرياته. قراءة الأفكار هي الخيار الأسهل بالطبع، لكنها غالبًا ما تكون غير فعالة. لقد تعلمت الأرانيا، والسحرة، وعدد غير قليل من المدنيين أيضًا، الحفاظ على تحكم معين على أفكارهم السطحية، مما يجعل من الصعب انتزاع المعلومات من عقولهم بهذه الطريقة. هذا يترك قراءة الذاكرة العميقة، وهذا ليس سهلاً كما يبدو، حيث أنه لدى معظم الناس الكثير من الذكريات للتدقيق فيها ويمكنهم الشعور عندما يتجذر شخص ما في رؤوسهم ويقاوم. حتى غير الروحانيين يمكنهم مقاومة عمليات المسح العميق للذاكرة، إذا كانوا يتمتعون بإرادة قوية ولم يكن الروحاني متدرب جيدا على المهارة…]

[الخياران الثالث والرابع هما ما نسميه نحز الأرانيا التلاعب العميق والسطحي. تتكون التلاعبات السطحية من تلاعبات مؤقتة، مثل خداع الحواس أو تضخيم عاطفة معينة في الضحية لإنتاج رد فعل مرغوب. من ناحية أخرى، فإن التلاعب العميق أكثر… دواما. إنه يتكون من أشياء مثل تعديل ذكريات شخص ما، أو تفريغ أجزاء كاملة من حياته، أو غرس الإكراه الدائم أو تحويله إلى عوامل نائمة غير مدركة. التقنيات العميقة هي ما يربط الكثير من البشر سحر العقل به، لكنها نادرًا ما تُستخدم. تتطلب مثل هذه التغييرات العقلية الدائمة من المهاجم الغوص بعمق في عقل الضحية وقضاء الكثير من الوقت في تعديل الأشياء، مما يجعلها صعبة الاستخدام وتستغرق وقتًا طويلاً. هذا ليس شيئًا تستخدمه في قتال- هذا شيء تفعله لعدو هُزم بشكل حاسم ولا يمكنه الرد عليك على الإطلاق. حتى بيننا الأرانيا إنه يعتبر شيئًا من الفن المظلم. قلة منا بارعين في استخدامه.]

ظل زوريان صامتا. لقد أثار احتمال أن يتم تعليمه التلاعب بالذاكرة مرات عديدة في الماضي، وكانت تخبره دائمًا أنه ليس جاهزًا بعد. لم يتخيل أن إجابتها ستكون مختلفةً الآن. على الأقل لم تكن لا مباشرة، افترض.

“إذن لا مصاغة بلغة منمقة”. قال زوريان ساخرًا “يا رجل، هذا هو الرفض الثالث على التوالي. سأضطر إلى العثور على المزيد من الشبكات للتحقيق…”

[الخياران الثالث والرابع هما ما نسميه نحز الأرانيا التلاعب العميق والسطحي. تتكون التلاعبات السطحية من تلاعبات مؤقتة، مثل خداع الحواس أو تضخيم عاطفة معينة في الضحية لإنتاج رد فعل مرغوب. من ناحية أخرى، فإن التلاعب العميق أكثر… دواما. إنه يتكون من أشياء مثل تعديل ذكريات شخص ما، أو تفريغ أجزاء كاملة من حياته، أو غرس الإكراه الدائم أو تحويله إلى عوامل نائمة غير مدركة. التقنيات العميقة هي ما يربط الكثير من البشر سحر العقل به، لكنها نادرًا ما تُستخدم. تتطلب مثل هذه التغييرات العقلية الدائمة من المهاجم الغوص بعمق في عقل الضحية وقضاء الكثير من الوقت في تعديل الأشياء، مما يجعلها صعبة الاستخدام وتستغرق وقتًا طويلاً. هذا ليس شيئًا تستخدمه في قتال- هذا شيء تفعله لعدو هُزم بشكل حاسم ولا يمكنه الرد عليك على الإطلاق. حتى بيننا الأرانيا إنه يعتبر شيئًا من الفن المظلم. قلة منا بارعين في استخدامه.]

لقد قرر أن يفعل ذلك بالضبط. لم ينتهي أبدًا من تجربة بقية الأرانيا، راغبًا في الحصول على بعض أساسيات القتال الذهني من ملاحي النهر أولاً، لكنه أصبح متأكدًا بشكل متزايد من أن عقل كالنار كانت تماطل في مطالبها في الإتقان لتجنب تدريسه أي شيء أكثر تقدما. في رأيه، كانت دفاعاته العقلية جيدة بما فيه الكفاية، لذلك لم يكن هناك ضرر من زيارة الشبكات الأخرى لمعرفة ما هي عروضهم.

تنهد زوريان. “هذا كله يؤدي إلى شرح لماذا لا تريدين أن تعلميني أي تلاعب بالذاكرة، أليس كذلك؟” قال بصوت عال.

نظرًا لأن التفاوض مع دافعي الضياء اشتمل على الكثير من انتظار استجابة الشبكة لعروضه، كان لدى زوريان وقت للتواصل مع حكماء النقش في نفس الوقت. لقد استغرقوا أيضًا وقتًا طويلاً للإقتناع، على الرغم من أن السبب في حالتهم هو أنهم كانوا مجموعة مرتابة وأيضًا أكثر من غير راضين عن بيعه للحاملات التخاطرية إلى ملاحي النهر. لحسن الحظ، في المرة الأولى التي تمكن فيها من إقناعهم بتعليمه، وجد على الفور طريقاً مختصراً سمح له بتقليص وقت التفاوض اللازم لإقناعهم بشكل كبير. كل ما كان عليه فعله هو إثبات كفاءته في استخدام صيغ التعاويذ وأن يعد بمساعدتهم على تكييف التقنيات البشرية مع “صناعة الشباك” الخاصة بهم. لقد اهتموا بذلك أكثر بكثير من أي سلع تجارية مادية، وطالما فعل ذلك، فقد استغرق الأمر أسبوعًا فقط من التفاوض قبل أن يوافقوا على تعليمه.

[نعم ولا] قالت عقل كالنار بعناية.

[نعم ولا] قالت عقل كالنار بعناية.

“إذن لا مصاغة بلغة منمقة”. قال زوريان ساخرًا “يا رجل، هذا هو الرفض الثالث على التوالي. سأضطر إلى العثور على المزيد من الشبكات للتحقيق…”

[لا بالطبع لأ. لماذا تعتقد- آه. أرى أنه في تسرعي لرفع مهاراتك العملية إلى مستوى عملي، فقد أهملت بعض الأجزاء المهمة من النظرية. مثل ما يحدث عندما يتمكن المهاجم من اختراق دفاعات المدافع.]