mother of learning 115

الفصل 39: صدف مريبة (2)

115: الفصل 39: صدف مريبة (2)

“وإذا كان بالفعل ساحر روح محترف كما تعتقد، فمن المحتمل أنه ‘يعرف’ أنه لا يمكن أن يكون لديك علامة مماثلة مثل زاك، لذلك لا يوجد سبب لتجربة ذلك في المقام الأول”. قال كايل.

“ربما. مع أنني لا أعتقد أنني سأكون فعالا بقدرك ولو قليلا. حسنًا، ليس بدون اللجوء إلى السرقة. إن التفكير في البحث عن المانا المتبلورة لم يخطر ببالي أبدًا. ما القيم فيها لدرجه أن الناس على استعداد لدفع ذلك الكم؟”

115: الفصل 39: صدف مريبة (2)

أعطى زوريان كايل نظرة فضوليّة. “من الغريب بعض الشيء أن تسمع خيميائي يسأل ذلك. أنا متأكد من أن مسحوق المانا المتبلورة مكون جرعة مهم.”

“بالطبع” وافق زوريان على الفور. “كنت أعتزم القيام بذلك على أي حال. لقد قمت ببساطة بتأخير هذا التحقيق حتى أتعامل مع مشاكل أكثر إلحاحًا وأصبح أفضل إلى حد ما في القتال السحري.”

“ليس في نوع الجرعات التي أصنعها”. قال كايل وهو يهز رأسه.

ثم ضربه.

“آه. حسنًا، المانا المتبلورة هي في الأساس المانا محيطة في شكل صلب. يصعب استخدامها أكثر من المانا المحيطة، حيث يجب أولاً تقسيمها إلى الشكل الأثيري الأكثر شيوعًا قبل أن تتمكن من استخدامها لتشغيل أي شيء، ولكن مريحة للغاية كبطارية مانا. معظم بطاريات المانا، مثل البطاريات المصنوعة من صيغ التعلويذ، تفقد كل المانا المخزنة في غضون يومين إلى أسبوع. المانا المتبلورة، من ناحية أخرى، مستقرة تمامًا في الظروف العادية. ذلك مفيد جدًا إذا كنت تريد، على سبيل المثال، دعم عرض سحري قوي أو مخطط حماية بشكل مستقل عن مستويات المانا المحيطة.” أوضح زوريان.

عند النظر إليه مرةً أخرى، كان بإمكان زوريان أن يميز أن الرسم التخطيطي كان من المفترض أن يكون مخططًا تقريبيا لجسم إنسان، والعديد من الدوائر، المثلثات والخطوط المستقيمة المرسومة فوقه. وجد بالأسفل فقرة قصيرة تتحدث عن “قنوات الجوهر” و”عقد تغذية الردود” و “حواجز النقل”. لا زال هذا لم يعني الكثير لزوريان، لكن لقد كان بإمكانه أن يميز هذه المرة أنها كانت من المفترض أن تمثل روح زوريان والعلامة المرتبطة بها وتفاعلهم مع بعضهم البعض.

“آه، إذا هذه هي البلورات التي تستخدمها القطارات الجديدة كوقود”. قال كايل.

“لكن من الواضح أن هذه ليست الطريقة التي تسير بها الأمور”. احتج زوريان “لدي وزاك نفس العلامة اللعينة! لم تكن تعويذة التتبع لتنجح لولا ذلك!”

“نعم”. أكد زوريان “سمعت أن استخدام المانا المتبلورة كوقود للقطارات قد أدى بالفعل إلى ارتفاع أسعارها مؤخرًا، الأمر الذي أثار قلق مجموعة من الناس. لكن مريح جدًا بالنسبة لي”.

“نعم”. وافق زوريان “كنت قد إشتبهت بقوة بذلك، ولكن لم يمكني أن أكون متأكدا. إمتلاكه لطريقة أخرى ما للانضمام إلى الحلقة الزمنية من شأنه أن يفسر لماذا لم يسبق له ان استغل علامتي لتتبعي كما فعلت لزاك. ليس لديها نفس العلامة مثلي و زاك، إذا كان لديه واحدة بالفعل على الإطلاق، لذلك كان عليه أن يمسك زاك ويستخدمه كمفتاح لتحديد موقعي بهذه الطريقة.”

“من العار أنها مفيدة فقط لتزويد الأغراض بالطاقة”. قال كايل “كان من الممكن أن يكون امتلاك بطارية مانا شخصية ما طريقة رائعة لتخطي احتياطيك المحدودة من المانا. هل فكرت في صنع مثل هذا الشيء؟ حتى لو استمر لبضعة أسابيع فقط، يجب أن يكون كافيا ليكون مفيدًا في ظروفك”.

“ما هذا؟” سأل بإثارة مخفية بالكاد.

“بالطبع لقد بحثت في الأمر،” سخر زوريان. “إنه مستحيل. المانا الشخصية تفقد تقاربها مع صانعها بسرعة بمجرد إنفاقها، وتصبح غير قابلة للتمييز عن المانا المحيطة في غضون دقائق.”

“نعم”. قال كايل، لقد أخذ دفتر الملاحظات من يدي زوريان، وقلبه إلى إحدى الصفحات اللاحقة وأعاده إليه.

“آه.”

“تماما. ماذا عن المحاليل الخيميائية؟ هل هناك جرعة تقوم بتسريع تجديد المانا خاصتك، وتعطيك دفعة مانا مؤقتة أو شيء من هذا القبيل؟”

“آه، إذا هذه هي البلورات التي تستخدمها القطارات الجديدة كوقود”. قال كايل.

“أشك في ذلك. أعتقد أننا كنا سنسمع جميعًا عن مثل هذه الجرعة إذا كانت متوفرة على الإطلاق. لكن ذلك ممكن، على ما أعتقد، خاصةً إذا كانت بها بعض العيوب الخطيرة التي تقلل من استخدامها. ربما يجب أن تسأل لوكاف عن ذلك- إذا كان أحد يعرف كيف يجيب على هذا السؤال بشكل نهائي فهو هو”. قال كايل، لقد تلوى بشكل غير مرتام. “وبما أننا نتحدث عن موضوع لوكافا، فلدي… طلب شخصي ما.”

“أنا أستمع”. قال زوريان بفضول.

“حسنًا…”. بدأ كايل “عندما أعطيتك تلك القائمة من الأشخاص للتشاور معهم فيما يتعلق بسحر الروح، لم أعطيك بالضبط قائمة غرباء. لم نكن أفضل الأصدقاء، لكنني كنت أعرف أولئك الأشخاص. كان لدينا تاريخ بيننا، التقينا في بعض الأحيان لتبادل الأخبار وما شابه… أن أعرف أن شخصًا ما كان يتجول ويختطفهم ويقتلهم، كان مزعجًا للغاية بالنسبة لي”.

جفل زوريان. الآن بعد أن تمت الإشارة إلى ذلك، كان قاسياً إلى حد ما عندما أخبر كايل بحالات الاختفاء في كنيازوف دفيري، أليس كذلك؟ لم يكن هذا مجرد لغز آخر مزعج لكايل، ولكنه هجوم صريح عليه وعلى معارفه.

“بطريقة ما. إنها تفعل كل ما يُفترض بها، تستشير جوهر روحك، لكن لسبب ما لا تزال عالقة بنفس القيمة التي كانت تتمتع بها عندما كانت لا تزال داخل زاك. إنها مكسورة، لكنها كسورة لصالحك.”

“أنا لست غاضبًا منك”. أضاف كايل على عجل “أدرك أنه لديك الكثير على طبقك بالفعل، وأن البقاء على قيد الحياة واكتشاف أصل الحلقة الزمنية له الأسبقية على أي شيء آخر. ومع ذلك، سأكون ممتنًا حقًا إذا نظرت إلى هؤلاء القتلة واكتشفت طريقة لمنعهم نهائيا”.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “إنه يعرف كيف يفعل ذلك؟ الوغد الماكر كان يمسكها عني”. تذمر كايل”ومع ذلك، فإن هذا يذكرني بأن لوكاف بعيد كل البعد عن كونه ضحية عديم القوة ولا صديقه القس. قد يكون من الجيد إشراكهم في التحقيق- قد يكونون قادرين تمامًا على إسقاط القتلة بأنفسهم إذا زودناهم بمعلومات كافية”.

“ليس في نوع الجرعات التي أصنعها”. قال كايل وهو يهز رأسه.

علاوة على ذلك، فقد توصل إلى أن التحقيق في قوات الغزو هنا في سيوريا سيقربه تلقائيًا من حل ذلك اللغز المحدد. كان من الواضح أن الاثنين قد كانا مرتبطان بطريقة ما، وربما حتى جبهتين مختلفتين للعملية نفسها بالضبط.

“أرى. هذا يرفع حمولة عن صدري”. قال كايل وهو يزفر بقوة “إذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به لمساعدتك في هذا، فقط أخبرني. ما زلت في طور السؤال في الأرجاء، لكن أعتقد أنه يمكنني وضع يدي على بعض وصفات جرعات الحقيقة.”

“ليس في نوع الجرعات التي أصنعها”. قال كايل وهو يهز رأسه.

“لدي سحر الإستجواب الخاص بي بالفعل، لكن أفترض أن إمتلاك المزيد من الخيارات للاختيار من بينها لن يؤلمني”. قال زوريان بصدق، قد تكون جرعات الحقيقة في الواقع أكثر فاعلية مما كان يدور في عقله، على الأقل في المرحلة الحالية من التحقيق، لكنه كان بحاجة حقًا إلى تطوير قدرته على التدقيق في ذكريات الناس لذلك كان مترددًا في استخدامها. “ضع في اعتبارك أن لوكاف يعرف بالفعل كيف يصنع جرعة حقيقة، لذلك إذا فشلت محادثاتك، يمكنني فقط نقلك إلى قريته حتى تتمكن من إجراء محادثة ودية معه. وربما يكون على استعداد للمشاركة.”

“إنه يعرف كيف يفعل ذلك؟ الوغد الماكر كان يمسكها عني”. تذمر كايل”ومع ذلك، فإن هذا يذكرني بأن لوكاف بعيد كل البعد عن كونه ضحية عديم القوة ولا صديقه القس. قد يكون من الجيد إشراكهم في التحقيق- قد يكونون قادرين تمامًا على إسقاط القتلة بأنفسهم إذا زودناهم بمعلومات كافية”.

الآن كانت هذه فكرة. سيكون من الصعب تأمين تعاون ألانيك دون الكشف عن كل شيء على الإطلاق، لكن الفوائد قد تكون هائلة. كان عليه أن يفكر في الأمر بجدية عندما يبدأ في معالجة مشكلة قصر إياسكو بجدية وحالات الاختفاء حول كنيازوف دفيري.

“حسنًا”، قال كايل بعد بضع ثوانٍ من الصمت، فاتحا أحد الأدراج المتصلة بمكتب عمله وساحبا منه دفترًا رخيصًا وعديم الملامح. “بهذه الطريقة، أود مناقشة موضوع آخر غير سار معك: علامة روحك.”

قام زوريان بتقويم ظهره قليلاً، يقظ فجأة. بصدق، عندما أخبر كايل عن علامة روحه وسمح لصبي المورلوك بإجراء مسح لروحه، لم يكن يتوقع الكثير. ربما كان كايل مستحضر أرواح، لكنه كان هوٍ جدًا. ومع ذلك، فقد اعتقد أنه لن يؤذي وضع بعض الثقة في الصبي الآخر- كان كل من لوكاف و ألانيك متخصصين بشكل ضيق إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بخبراتهم في سحر الروح، وكان من الممكن تمامًا أنهم فقدوا شيئًا ما مستحضر أرواح، حتى واحد مبتدئ، سيجده واضحًا. وقد بدا وكأن هذا قد كان الحال بالفعل.

“آه.”

“ما هذا؟” سأل بإثارة مخفية بالكاد.

تنهد كايل وضغط على دفتر الملاحظات في يد زوريان. ومع ذلك، أدرك زوريان أنه لم يفهم أي شيء فيه. كان مليئًا بالمخططات غير المألوفة والمصطلحات الغريبة، تتخللها فقرات موجزة لا تعني شيئًا لمن يفتقر إلى السياق الكافي لفهمها. لقد ألقى على كايل نظرة منزعجة.

“سأكون صريحًا”. قال كايل متجاهلًا نظرته “يجب ألا تعمل علامتك.” عند رؤية تعبير زوريان المرتبك، تحرك ليشرح. “شعرت بالريبة على الفور عندما وصفت مدى تشابك العلامة مع روحك- لماذا قد يصنع شخصٌ ما مثل هذه العلامة الراسخة بعمق ثم يجعلها طابعًا تعريفًا بسيطًا لا يتغير كما قد افترضت أنت؟ الرغبة في جعل العلامة مرنة للتلف وأكثر صعوبة في الإزالة يمكن أن يفسر بعضًا من ذلك، لكنه لا يزال مفرطًا- هناك وسائل أقل توغلًا كان من الممكن أن تفشل فقط إذا كانت الروح مشوهة لدرجة أن الشخص قد مات فعليًا. بهذه الأساليب عيب ملحوظ، على الرغم من ذلك- تقليدها أسهل بكثير مما ترسخ في روحك. ذلك، لقد شعرت أنه المفتاح. تم تصميم العلامة لإحباط محاولات نسخها لأشخاص آخرين. ومن أجل القيام بذلك- ”

“احتاجت إلى فحص روح المضيف لمعرفة ما إذا كان قد تم نقلها إلى شخص آخر”.

“نعم”. قال كايل، لقد أخذ دفتر الملاحظات من يدي زوريان، وقلبه إلى إحدى الصفحات اللاحقة وأعاده إليه.

“ما هذا؟” سأل بإثارة مخفية بالكاد.

: “أنا لا أدعي أنني أفهم العلامة تمامًا”. قال كايل “أو حتى معظمها- إنها شيء مذهل، من الواضح أنها قد صنعت بواسطة ساحر روح رئيسي. يعجبني بشكل خاص الطريقة التي تم جعلها بها غير واضحة لعمليات مسح الروح العرضية- لست متفاجئًا أنني لم أكتشفها أبدًا قبل إخباري بوجودها. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء المتعلقة بوظائفها الواضحة لي، وإحداها هو أن العلامة مصممة لاستشارة روح مضيفها- الجزء الأساسي الذي لا يتغير منها، على أي حال- وتغيير علامة تعريفها وفقًا لما تكتشفه. يجب أن يؤدي نقل العلامة إلى شخص آخر إلى قيمة تعريفية مختلفة تمامًا.”

عبس زوريان. ماذا كان…

“إنها مكسورة”. قال كايل بهدوء “علامتك، أعني. هناك أجزاء منها خاملة تمامًا، إما لأنهم لا يعترفون بأنك مضيفها الشرعي أو لأنهم فقدوا بعض القطع المهمة التي ضاعت في عملية النقل. أعتقد أنه واحدة من تلك على الأقل من المفترض أن ترسل إشارة إلى آلية الحلقة عندما تموت، وينهي الحلقة قبل الأوان- وهذا من شأنه أن يفسر بدقة سبب إعادتك عندما يموت زاك لكنه لا يواجه نفس الشيء عندما ينتهي بك الأمر ميتا. لديه النسخة السليمة للعلامة، بينما ليست لديك”.

“لكن الجزء الرئيسي من الشيء يعمل؟”

“هاه”. قال زوريان بضعف، ماذا كان من المفترض أن يقول لذلك؟ “بصراحة؟ هذه ليست مفاجأة ضخمة. كنت دائمًا أشك في أن العلامة كانت معيبة بطريقة ما. فبعد كل شيء، أشك بشدة في أن صانعيها قصدوا من شخص مثلي أن يدخل الحلقة الزمنية بالطريقة التي فعلت بها. هل يغير هذا أي شيء حقا؟”

“انتظر. كيف انتهى الأمر بالرداء الأحمر في إعادة الوقت، إذن؟”

“يعتمد على الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر”. قال كايل “أنت لست في خطر أن يتم استبعادك فجأة من الحلقة، لذلك أفترض من منظور شخصي أن هذا لا يغير الكثير. لكن بالنظر إليه من منظور أوسع. إذا كنت على حق، فعندئذٍ أيا كان تقارب الظروف الذي جذبك إلى الحلقة الزمنية جنبًا إلى جنب مع زاك فقد كان مجرد صدفة. صدفة محظوظة، لكنها صدفة على أي حل. لا يمكن استنساخه باستمرار.”

عبس زوريان. ماذا كان…

“نعم”. قال كايل، لقد أخذ دفتر الملاحظات من يدي زوريان، وقلبه إلى إحدى الصفحات اللاحقة وأعاده إليه.

ثم ضربه.

“انتظر. كيف انتهى الأمر بالرداء الأحمر في إعادة الوقت، إذن؟”

“نعم هذا هو السؤال، أليس كذلك؟” قال كايل، أصابعه تطرق على طاولة عمله بفارغ الصبر. “أخشى أنني لا أعرف كيف أجيب على هذا السؤال. لكن من الواضح أنه لم يستخدم نفس الأسلوب الذي استخدمته.”

عبس زوريان. ماذا كان…

لقد رموا النظريات والأفكار عن بعضهم البعض لمدة نصف الساعة التالية، لكن كان كل ذلك مجرد تكهنات جوفاء في الوقت الحالي. لم يكن لديهم طريقة لتأكيد أو تجاهل أي من الاحتمالات. اعتقد كايل أن الرداء الأحمر كان بطريقة ما محمول من قبل زاك، إما عن طريق ترك أجزاء من عقله في زاك كما فعلت أم سيوريا الحاكمة مع زوريان، أو من خلال إمتلاكه لنوع من الرابط الروحى مع زاك. تجاهل زوريان إمكانية وجود حزمة ذهنية على الفور. لم تكن لوجستيات هذا النوع من الإعداد منطقية- كان الرداء الأحمر نشطًا في غضون ساعات من بداية الحلقة، إذا كان وصوله السريع إلى أنقاض مستعمرة أرانيا في تلك الإعادة أي إشارة، ومعالجة كمية كبيرة من الذكريات استغرق أكثر من يوم. ناهيك عن أن زاك لم يبدأ كل إعادة بالذهاب إلى نفس الموقع، لذلك كان من المشكوك فيه كيف حصل الرداء الأحمر على حزمة ذاكرة في كل إعادة. لا، لم يكن الرداء الأحمر بالتأكيد يستخدم حزم الذاكرة. وبالفعل، لم يعتقد زوريان أنه مرتبط بروح زاك أيضًا- إذا كان كذلك، لكان قد فحص روح زاك للحصول على اتصالات إضافية عندما قرأ ذهنه واكتشف أنه قد كان هناك مسافرين إضافيين يركضون في الأرجاء. بدلاً من ذلك، هرب على الفور لمواجهة الأرانيا. لم يبدو وكأن فكرة ارتباط شخص ما بزاك روحيا قد خطرت بباله.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن