نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 121

الفصل 40: المسارات المتغيرة (4)

الفصل 40: المسارات المتغيرة (4)

121: الفصل 40: المسارات المتغيرة (4)

بقدر ما ذهب الهجوم الأولي على الأكاديمية، اختار الغزاة أفعالهم هناك بنفس السوء كما فعلوا في الأماكن الأخرى. استهدف الوابل الجديد مبنى الأكاديمية مباشرةً بدلاً من استهداف المهاجع الأقل حمايةً والمباني الداعمة مثل الوابل القديم. ونتيجةً لذلك، إنفجرت المشاعل ببساطة دون أذى من الحمايات الثقيلة التي تحمي المجمع الرئيسي، مما تسبب في الحد الأدنى من الضرر. مع عدم الحاجة إلى تقديم المساعدة وإدارة السيطرة على الأضرار في الجزء المحيطي من الأكاديمية، كان المعلمون أحرارًا في إبقاء قواتهم مركزة وتنظيم إخلاء هيئة الطلاب والموظفين الآخرين غير المقاتلين بشكل أكثر كفاءة مما كانوا عليه من قبل.

كانت هناك وقفة قصيرة حيث تبادلت إيمايا حوارًا قصيرًا مع من كان على الباب، وبعد ذلك نادت إيمايا زوريان للانضمام إليهم.

***

“زوريان، موعدك هنا!” صرخت.

“نعم”. أكد زوريان، لقد استشار ساعته ليرى كم الوقت. كانت الثانية و 39 دقيقة بعد منتصف الليل. “أخشى أن هذه الحلقة على وشك الانتهاء.”

“موعدي؟” سأل بعدم تصديق، أكثر لنفسه من أي شخص آخر. كيف يمكن أن يكون لديه موعد عندما لم-

لكن وقت التفكير في مثل هذه الأمور كان قد انتهى. على الرغم من أنه لم يتم تجميع قواه بشكل كامل للهجوم بالكامل، حث قائد الحشد الوحشي قواته على التقدم. ربما شعر أن انتظار بقية القوات سيكون خطوة سيئة لأن المدافعين عن الأكاديمية كانوا منشغلين بتحصين مواقعهم، أو ربما كان عديمي الصبر. في كلتا الحالتين، اندفعوا إلى الأمام، وقادت سحالي الرعد الإنقضاضة.

لم تفعل.

“سحالي الرعد”، قالت إلسا ببغض من جانبه. “قاسية للغاية ومدمرة للغاية. يمكنهم إطلاق أنفاس أقواس كهربائية في خط مستقيم أمامهم، لذا حاول ألا تقاتلهم من الأمام إذا اضطررتم إلى الاشتباك معهم على الإطلاق.”

لكنها فعلت ذلك تمامًا. عندما جاء إلى الباب الأمامي ليرى ما كانت تتحدث عنه إيمايا، استقبله وجه أكوجا العابس من إطار الباب.

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

“مرحبًا آكو”. قال زوريان بلطف “يا لها من مفاجأة أن أراك هنا. أعتقد أنه لإلسا علاقة بهذا؟”

“لا يزال أمامنا عدة ساعات قبل أن نكون في قاعة الرقص. أدخلي وانتظري مع إيمايا قليلا بينما أقوم ببعض المهمات العاجلة في المدينة”. لقد قال

“أنا، نعم”، تخبطت، رباطة جأشها تنكسر قليلاً. “طلبت مني الآنسة زيليتي أن أرافقك إلى الرقصة، لأننا بدون شركاء”.

في بعض الأحيان كان يكره تعاطفه. بدونه، لم يكن ليعرف أبدًا كم عنى هذا لأكوجا وكم سيصيبها رفضه لها لفعل أشياءه الخاصة.

الآن ألم يكن ذلك مثيرًا للاهتمام. كيف عرفت إلسا ذلك بحق الجحيم؟ صحيح أنه لم يكن لزوريان أي موعد للرقصة، وفي الواقع لم يكن لديها نية لحضور رقصة الأكاديمية على الإطلاق، لكن لم يكن عليها أن تدرك ذلك! لم يخبرها زوريان عن أي شيء بهذا المعنى، ولم يلمح إلى ذلك لأي شخص باستثناء… إيمايا. اللعنة.

“نعم”. أكد زوريان، لقد استشار ساعته ليرى كم الوقت. كانت الثانية و 39 دقيقة بعد منتصف الليل. “أخشى أن هذه الحلقة على وشك الانتهاء.”

ألقى نظرة قذرة على مالكة الأرض قبل أن يعيد التركيز على أكوجا. لم يكن هذا جزءًا من الخطة. لقد كان من المفترض أن يتجول في المدينة، يراقب الغزاة أثناء العمل ويلاحظ التغييرات التي طرأت على تكتيكاتهم نتيجةً للتغييرات المختلفة الناشئة عن تدمير الأرانيا وفرقة المرتزقة تلك التي استأجرها للمشاركة في الكمين.

“أوه؟” سأله كيرون، مزيج من التحذير والفضول في صوته.

في بعض الأحيان كان يكره تعاطفه. بدونه، لم يكن ليعرف أبدًا كم عنى هذا لأكوجا وكم سيصيبها رفضه لها لفعل أشياءه الخاصة.

عرف زوريان أنه يمكن أن يقدم القليل جدًا من خلال ضخ المزيد من التعاويذ الهجومية في الحشد المهاجم جنبًا إلى جنب مع بقية المدافعين، لكن كانت لديه فكرة أفضل على أي حال. التركيز على سحاليتي الرعد، شعر بعقولهم البسيطة وكان سعيدًا للغاية عندما اكتشف أنهم كانوا أقل مقاومة للسحر بكثير مما كان يخشى. كان يشك في أن هذا قد يكون هو الحال- ربما كان الغزاة يتحكمون في تلك الأشياء بسحر العقل من البداية، لذلك سيكون من المنطقي فقط أنهم لم يكونوا مقاومين له. على أي حال، هذا قد عنى أنه يمكنه التلاعب بهم. ليس إلى حد توجيههم مثل الدمى، ولكن بدرجة كافية لإبطال هجماتهم.

“لا يزال أمامنا عدة ساعات قبل أن نكون في قاعة الرقص. أدخلي وانتظري مع إيمايا قليلا بينما أقوم ببعض المهمات العاجلة في المدينة”. لقد قال

أثناء حديثهم، أخبرته أكوجا قليلاً عن كيفية تعامل بقية زملائه في الفصل مع التغييرات في الإعادة. كانت في الغالب مجرد محادثة خاملة، على الرغم من أنها ذكّرته بأنه لم يعر اهتمامًا كبيرًا لفصله في هذه الإعادة. كان هناك الكثير مما وجب فعله في هذه الإعادة تحديدًا، حيث سقط التفاعل مع زملائه في الفصل نوعًا ما على جانب الطريق. بالنظر إلى أن أحد دوافعه للعودة إلى سيوريا كان رؤيتهم والتحدث معهم مرة أخرى، كان هذا شيئًا ربما ينبغي معالجته في المستقبل القريب.

“ماذا؟” تلعثمت، في حيرة من أمرها، بينما تقدم زوريان عبر الباب وبدأ في السير إلى المدينة. “انتظر، لا يمكنك فقط-”

وبالتأكيد، عندما بدأت السحالي تقترب من الحواجز المؤقتة التي صنعها المعلمون من الأرض عبر تعاويذ التغيير، فتحت السحاليتان أفواههما المسننة وحاولتا تفجير الحواجز بهجوم رعد. سرعان ما سيطر زوريان على تحركاتهم وجعلهم يوجهون رؤوسهم نحو بعضهم البعض، هجماتهم الرعدية تصطدم بأجساد بعضهم البعض. غمرت موجة من الغضب أذهان السحالي الرعدية، وأوقفوا إنقضاضهم لصالح الزئير على بعضهم البعض، أغبياء لدرجة أنهم لا يدركون أن أفعالهم كانت بسبب تأثير خارجي. انتهز زوريان هذه الفرصة، مضاعفا من غضبهم وحثهم على قتال بعضهم البعض، وسرعان ما اصطدم الاثنان مع بعضهما البعض وبدأا القتال حتى الموت.

سرعان ما ألقى زوريان تعويذة إنتقال وترك منارة المدينة تجذبه إلى نقطة وصول الإنتقال في سيوريا. كان لديه الكثير من العمل للقيام به وكم محدود من الوقت فقط لتنفيذه.

أثناء حديثهم، أخبرته أكوجا قليلاً عن كيفية تعامل بقية زملائه في الفصل مع التغييرات في الإعادة. كانت في الغالب مجرد محادثة خاملة، على الرغم من أنها ذكّرته بأنه لم يعر اهتمامًا كبيرًا لفصله في هذه الإعادة. كان هناك الكثير مما وجب فعله في هذه الإعادة تحديدًا، حيث سقط التفاعل مع زملائه في الفصل نوعًا ما على جانب الطريق. بالنظر إلى أن أحد دوافعه للعودة إلى سيوريا كان رؤيتهم والتحدث معهم مرة أخرى، كان هذا شيئًا ربما ينبغي معالجته في المستقبل القريب.

***

إستمتعوا~~~~

“ما الذي كنت في عجلة من أمرك لأجله، في وقت سابق؟” سألت أكوجا وهم يشقون طريقهم ببطء نحو الأكاديمية. كانت هادئة ومهذبة بشكل مدهش، مع مراعاة كل الأشياء. اعتقد زوريان أنها ستكون منزعجة أكثر منه بسبب “خروجه الطارئ” في وقت سابق.

كان وابل القصف الأولي من قذائف المدفعية مختلفًا هذه المرة. في حين أن وابل المدفعية القديم الذي استخدمه الغزاة استهدف على وجه التحديد المباني الهامة التي حسب تدميرها على أنه سيرسل المدينة إلى حالة من الفوضى وإعاقة قدرتها على تنظيم دفاع، كان الوابل الجديد… غير ملهم. أوه، ما زالوا قد إستهدفوا مركز الشرطة المركزي، وقاعة المدينة، وأهداف أخرى واضحة، لكن أشياء مثل المباني الحكومية الاحتياطية ومستودعات الأسلحة بقيت على حالها. في الواقع، بدا وكأن الكثير من الإشارات كانت تستهدف بشكل عشوائي تمامًا، هادمة مجموعات غير ملحوظة من المنازل والشقق المدنية- وهو أمر من شأنه أن يزيد بشكل كبير عدد الوفيات في الغزو، لكنه كان ذا فائدة استراتيجية مشكوك فيها. بشكل غريب، كان كل معيد في المدينة هدفا لشعلة واحدة على الأقل- لم يكن لدى زوريان أي فكرة ما الذي كان الغزات يحالون إنجازه بذلك، ولم يكن بالتأكيد شيئ كانوا قد فعلوا في غزواتهم السابقة.

“لقد كنت قد رتبت شيئًا بالفعل قبل وصولك. كان علي الاهتمام ببعض الأشياء عندما طرقتِ باب إيمايا”. قال زوريان “إلغاء بعض الأشياء وضبط أخرى.”

كان زوريان متأكدًا تمامًا في هذه المرحلة من أنه كان ينظر إلى ما كان الغزو عليه حقًا- كيف كان سيبدو لو لم يقدم لهم الرداء الأحمر أي مساعدة. عندما فكر في الأمر حقًا، يمكن أن تُعزى معظم ‘أخطائهم’ إلى كونهم أقل معرفةً بكثير ومفتقرين إلى القدرة على تجاوز كل حماية ودفاع واجهوه لأنهم إما كانوا قد تخللوها أو عرفوا كيفية مواجهتها بسرعة.

على وجه التحديد، كان يضع أحجار تعليم في أجزاء مختلفة من المدينة لتسهيل عمليات العرافة لم تكن مشاهدة قوات الغزو وهي تتحرك عبر المدينة نفس الشيئ كنصب الكمائن لمجموعات القتال المعزولة والعبث عبر أذهانهم، ولكنه على الأقل كان شيئًا.

“أنا، نعم”، تخبطت، رباطة جأشها تنكسر قليلاً. “طلبت مني الآنسة زيليتي أن أرافقك إلى الرقصة، لأننا بدون شركاء”.

ربما كان أفضل بهذه الطريقة. كانت خطته الأصلية طموحة نوعًا ما. ربما طموحة أكثر من اللازم…

لكن وقت التفكير في مثل هذه الأمور كان قد انتهى. على الرغم من أنه لم يتم تجميع قواه بشكل كامل للهجوم بالكامل، حث قائد الحشد الوحشي قواته على التقدم. ربما شعر أن انتظار بقية القوات سيكون خطوة سيئة لأن المدافعين عن الأكاديمية كانوا منشغلين بتحصين مواقعهم، أو ربما كان عديمي الصبر. في كلتا الحالتين، اندفعوا إلى الأمام، وقادت سحالي الرعد الإنقضاضة.

أثناء حديثهم، أخبرته أكوجا قليلاً عن كيفية تعامل بقية زملائه في الفصل مع التغييرات في الإعادة. كانت في الغالب مجرد محادثة خاملة، على الرغم من أنها ذكّرته بأنه لم يعر اهتمامًا كبيرًا لفصله في هذه الإعادة. كان هناك الكثير مما وجب فعله في هذه الإعادة تحديدًا، حيث سقط التفاعل مع زملائه في الفصل نوعًا ما على جانب الطريق. بالنظر إلى أن أحد دوافعه للعودة إلى سيوريا كان رؤيتهم والتحدث معهم مرة أخرى، كان هذا شيئًا ربما ينبغي معالجته في المستقبل القريب.

عرف زوريان أنه يمكن أن يقدم القليل جدًا من خلال ضخ المزيد من التعاويذ الهجومية في الحشد المهاجم جنبًا إلى جنب مع بقية المدافعين، لكن كانت لديه فكرة أفضل على أي حال. التركيز على سحاليتي الرعد، شعر بعقولهم البسيطة وكان سعيدًا للغاية عندما اكتشف أنهم كانوا أقل مقاومة للسحر بكثير مما كان يخشى. كان يشك في أن هذا قد يكون هو الحال- ربما كان الغزاة يتحكمون في تلك الأشياء بسحر العقل من البداية، لذلك سيكون من المنطقي فقط أنهم لم يكونوا مقاومين له. على أي حال، هذا قد عنى أنه يمكنه التلاعب بهم. ليس إلى حد توجيههم مثل الدمى، ولكن بدرجة كافية لإبطال هجماتهم.

سارت الليلة بشكل أكثر سلاسة من الليلة الأخيرة التي كانت فيها أكوجا هي موعده- بدت وكأنها قد إمتلكت إهتمام واحترام أكبر برغباته هذه المرة، على الرغم من أن زوريان لم يستطع بحق حياته معرفة السبب. في بعض النواحي كان في الواقع وغد أكبر مما كان عليه في ذلك الوقت. على أي حال، بمجرد أن بدأت النيران في ضرب المدينة، تسلل بعيدًا عنها وبدأ في البحث عن المعلومات في المدينة.

“مرحبًا آكو”. قال زوريان بلطف “يا لها من مفاجأة أن أراك هنا. أعتقد أنه لإلسا علاقة بهذا؟”

كان وابل القصف الأولي من قذائف المدفعية مختلفًا هذه المرة. في حين أن وابل المدفعية القديم الذي استخدمه الغزاة استهدف على وجه التحديد المباني الهامة التي حسب تدميرها على أنه سيرسل المدينة إلى حالة من الفوضى وإعاقة قدرتها على تنظيم دفاع، كان الوابل الجديد… غير ملهم. أوه، ما زالوا قد إستهدفوا مركز الشرطة المركزي، وقاعة المدينة، وأهداف أخرى واضحة، لكن أشياء مثل المباني الحكومية الاحتياطية ومستودعات الأسلحة بقيت على حالها. في الواقع، بدا وكأن الكثير من الإشارات كانت تستهدف بشكل عشوائي تمامًا، هادمة مجموعات غير ملحوظة من المنازل والشقق المدنية- وهو أمر من شأنه أن يزيد بشكل كبير عدد الوفيات في الغزو، لكنه كان ذا فائدة استراتيجية مشكوك فيها. بشكل غريب، كان كل معيد في المدينة هدفا لشعلة واحدة على الأقل- لم يكن لدى زوريان أي فكرة ما الذي كان الغزات يحالون إنجازه بذلك، ولم يكن بالتأكيد شيئ كانوا قد فعلوا في غزواتهم السابقة.

أراكم حينها إن شاء الله

كانت المعارك حول المدينة أكثر ضراوة مما كانت عليه في إعادات زوريان السابقة. لقد عاد ذلك جزئيًا إلى أن المدافعين كانوا في وضع أفضل كثيرًا هذه المرة، بفضل الاختيار السيئ للغزات لأهداف الضربة الأولية، ولكن كان هناك ما هو أكثر من ذلك. بدت قوات الغزو أقل تنسيقًا بكثير مما كان يتذكرها. لقد تحركوا بدون هدف أكثر في جميع أنحاء المدينة وغالبًا ما تركوا أهدافهم الظاهرة للتغلب على الأحياء المدنية غير المحمية. لقد حدث ذلك أحيانًا في الماضي أيضًا، لكن لم يحدث أبدًا بمثل هذه الأعداد الكبيرة.

“أنت الشخص الذي كان يعبث مع الوحوش ذات الضربات الثقيلة خلال المعركة بأكملها، أليس كذلك؟” سأل أستاذه القتالي.

بقدر ما ذهب الهجوم الأولي على الأكاديمية، اختار الغزاة أفعالهم هناك بنفس السوء كما فعلوا في الأماكن الأخرى. استهدف الوابل الجديد مبنى الأكاديمية مباشرةً بدلاً من استهداف المهاجع الأقل حمايةً والمباني الداعمة مثل الوابل القديم. ونتيجةً لذلك، إنفجرت المشاعل ببساطة دون أذى من الحمايات الثقيلة التي تحمي المجمع الرئيسي، مما تسبب في الحد الأدنى من الضرر. مع عدم الحاجة إلى تقديم المساعدة وإدارة السيطرة على الأضرار في الجزء المحيطي من الأكاديمية، كان المعلمون أحرارًا في إبقاء قواتهم مركزة وتنظيم إخلاء هيئة الطلاب والموظفين الآخرين غير المقاتلين بشكل أكثر كفاءة مما كانوا عليه من قبل.

حدق كيرون في وجهه بفارغ لبضع ثوانٍ قبل أن يفتح فمه ليقول شيئًا. قبل أن يتمكن من نطق كلمة واحدة، تحول كل شيء إلى اللون الأسود واستيقظ زوريان من جديد في سيرين، جاهزًا للبدء هذا الشهر من جديد.

بشكل مضحك، لقد كان في الأصل قد ظن أن الأكاديمية كانت غير مؤهلة بشكل كبير بقيادهم للطلاب إلى أفخاخ موت هائلة تحت الأرض، خاصةً وأن ذلك قد إنطوى على اجتياز مساحات شاسعة من الأرض المفتوحة حيث سيتم كشفهم بالكامل. لم يبدوا غبيين للغاية الآن. تم الإخلاء دون مشكلة واحدة، ولم يهاجمهم أحد عندما تم دفعهم داخل الملاجئ.

لقد قفز في حالة من الرعب عندما قامت يد شخص ما بتربيت كتفه فجأة، وكاد ينفخ رأسه ثاقبة غريزية قبل أن يدرك أنه كان كيرون فقط.

كان زوريان متأكدًا تمامًا في هذه المرحلة من أنه كان ينظر إلى ما كان الغزو عليه حقًا- كيف كان سيبدو لو لم يقدم لهم الرداء الأحمر أي مساعدة. عندما فكر في الأمر حقًا، يمكن أن تُعزى معظم ‘أخطائهم’ إلى كونهم أقل معرفةً بكثير ومفتقرين إلى القدرة على تجاوز كل حماية ودفاع واجهوه لأنهم إما كانوا قد تخللوها أو عرفوا كيفية مواجهتها بسرعة.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) سارت الليلة بشكل أكثر سلاسة من الليلة الأخيرة التي كانت فيها أكوجا هي موعده- بدت وكأنها قد إمتلكت إهتمام واحترام أكبر برغباته هذه المرة، على الرغم من أن زوريان لم يستطع بحق حياته معرفة السبب. في بعض النواحي كان في الواقع وغد أكبر مما كان عليه في ذلك الوقت. على أي حال، بمجرد أن بدأت النيران في ضرب المدينة، تسلل بعيدًا عنها وبدأ في البحث عن المعلومات في المدينة.

لقد بدا وكأن الرداء الأحمر قد تخلى حقا عن الغزاة في هذه الإعادة، وصولاً إلى النهاية. هل كان هذا شيئًا لمرة واحدة أم أن الرداء الأحمر قرر فجأة عدم التدخل في الغزو بعد الآن؟

عرف زوريان أنه يمكن أن يقدم القليل جدًا من خلال ضخ المزيد من التعاويذ الهجومية في الحشد المهاجم جنبًا إلى جنب مع بقية المدافعين، لكن كانت لديه فكرة أفضل على أي حال. التركيز على سحاليتي الرعد، شعر بعقولهم البسيطة وكان سعيدًا للغاية عندما اكتشف أنهم كانوا أقل مقاومة للسحر بكثير مما كان يخشى. كان يشك في أن هذا قد يكون هو الحال- ربما كان الغزاة يتحكمون في تلك الأشياء بسحر العقل من البداية، لذلك سيكون من المنطقي فقط أنهم لم يكونوا مقاومين له. على أي حال، هذا قد عنى أنه يمكنه التلاعب بهم. ليس إلى حد توجيههم مثل الدمى، ولكن بدرجة كافية لإبطال هجماتهم.

تم مقاطعة تأملاته بسبب قدوم إلسا إلى الملجأ ومطالبة كل طالب قادر على القتال بالحضور معها للدفاع عن الأكاديمية. بفضل مشاركته في صيد الوحوش مع مجموعة تايفين، لقد تضمنه ذلك أيضًا، لقد قام من مكانه على الأرض وانضم إلى مجموعة الطلاب الذين تبعوها في الخارج. هناك، رأى ما أثار قلق إلسا لدرجة أنها كانت تجند الطلاب كمدافعين- كان الغزاة يتجمعون خارج حمايات الأكاديمية، ويستعدون لهجوم شامل. كانت هناك أفواج كاملة من ترول الحرب والذئاب الشتوية والهياكل العظمية، مدعومين بالسحرة المتحكمين فسهم وأسراب من المناقسر الحديدية. والأكثر غرابة، كان هناك زوجان من البط الطائر مختلطين بين الغرابيات القاتلة، واثنان من السحالي الضخمة بحجم الفيل المتصيدة أمام الجيش المصغر.

“نعم”. أكد زوريان، لقد استشار ساعته ليرى كم الوقت. كانت الثانية و 39 دقيقة بعد منتصف الليل. “أخشى أن هذه الحلقة على وشك الانتهاء.”

“سحالي الرعد”، قالت إلسا ببغض من جانبه. “قاسية للغاية ومدمرة للغاية. يمكنهم إطلاق أنفاس أقواس كهربائية في خط مستقيم أمامهم، لذا حاول ألا تقاتلهم من الأمام إذا اضطررتم إلى الاشتباك معهم على الإطلاق.”

لطيف. لم ير هؤلاء في أي إعادة سابقة. ربما كان هذا شيئًا لم يشعروا أبدًا بالرغبة بإطلاقه في ساحة المعركة لأنهم لم يشعروا أبدًا أنهم بحاجة إليه؟

“أنا، نعم”، تخبطت، رباطة جأشها تنكسر قليلاً. “طلبت مني الآنسة زيليتي أن أرافقك إلى الرقصة، لأننا بدون شركاء”.

لكن وقت التفكير في مثل هذه الأمور كان قد انتهى. على الرغم من أنه لم يتم تجميع قواه بشكل كامل للهجوم بالكامل، حث قائد الحشد الوحشي قواته على التقدم. ربما شعر أن انتظار بقية القوات سيكون خطوة سيئة لأن المدافعين عن الأكاديمية كانوا منشغلين بتحصين مواقعهم، أو ربما كان عديمي الصبر. في كلتا الحالتين، اندفعوا إلى الأمام، وقادت سحالي الرعد الإنقضاضة.

لكن وقت التفكير في مثل هذه الأمور كان قد انتهى. على الرغم من أنه لم يتم تجميع قواه بشكل كامل للهجوم بالكامل، حث قائد الحشد الوحشي قواته على التقدم. ربما شعر أن انتظار بقية القوات سيكون خطوة سيئة لأن المدافعين عن الأكاديمية كانوا منشغلين بتحصين مواقعهم، أو ربما كان عديمي الصبر. في كلتا الحالتين، اندفعوا إلى الأمام، وقادت سحالي الرعد الإنقضاضة.

عرف زوريان أنه يمكن أن يقدم القليل جدًا من خلال ضخ المزيد من التعاويذ الهجومية في الحشد المهاجم جنبًا إلى جنب مع بقية المدافعين، لكن كانت لديه فكرة أفضل على أي حال. التركيز على سحاليتي الرعد، شعر بعقولهم البسيطة وكان سعيدًا للغاية عندما اكتشف أنهم كانوا أقل مقاومة للسحر بكثير مما كان يخشى. كان يشك في أن هذا قد يكون هو الحال- ربما كان الغزاة يتحكمون في تلك الأشياء بسحر العقل من البداية، لذلك سيكون من المنطقي فقط أنهم لم يكونوا مقاومين له. على أي حال، هذا قد عنى أنه يمكنه التلاعب بهم. ليس إلى حد توجيههم مثل الدمى، ولكن بدرجة كافية لإبطال هجماتهم.

إستمتعوا~~~~

وبالتأكيد، عندما بدأت السحالي تقترب من الحواجز المؤقتة التي صنعها المعلمون من الأرض عبر تعاويذ التغيير، فتحت السحاليتان أفواههما المسننة وحاولتا تفجير الحواجز بهجوم رعد. سرعان ما سيطر زوريان على تحركاتهم وجعلهم يوجهون رؤوسهم نحو بعضهم البعض، هجماتهم الرعدية تصطدم بأجساد بعضهم البعض. غمرت موجة من الغضب أذهان السحالي الرعدية، وأوقفوا إنقضاضهم لصالح الزئير على بعضهم البعض، أغبياء لدرجة أنهم لا يدركون أن أفعالهم كانت بسبب تأثير خارجي. انتهز زوريان هذه الفرصة، مضاعفا من غضبهم وحثهم على قتال بعضهم البعض، وسرعان ما اصطدم الاثنان مع بعضهما البعض وبدأا القتال حتى الموت.

في بعض الأحيان كان يكره تعاطفه. بدونه، لم يكن ليعرف أبدًا كم عنى هذا لأكوجا وكم سيصيبها رفضه لها لفعل أشياءه الخاصة.

يُحسب لهم أن بقية القوات الغازية تدفقت ببساطة حول العملاقين المتقاتلين، غير مهتمين بفشلهم. لقد جمعت المعركة.

“أنا، نعم”، تخبطت، رباطة جأشها تنكسر قليلاً. “طلبت مني الآنسة زيليتي أن أرافقك إلى الرقصة، لأننا بدون شركاء”.

***

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

حدق زوريان في موقع المعركة المليء بالجثث، وكان مذهولًا قليلاً. لقد كان قد خاض قدرًا لا بأس به من المعارك منذ أن انجذب إلى الحلقة الزمنية، لكن لا شيء مثل هذا تمامًا. سرعان ما أصبح القتال فوضوي بمجرد أن بدأت القوتان بجدية في الاشتباك مع بعضهما البعض، وحتى الآن بعد أن انتهى الأمر، لم يكن زوريان متأكدًا مما حدث بالضبط هناك.

~~~~~~~~~~

لقد ربحوا في النهاية، وصدوا المهاجمين- قرر السحراء الفرار عندما قُتل عدد كافٍ من أتباعهم الوحوش- لكنهم فقدوا عددًا أكبر بكثير من الناس في الهجوم مما اعتقده زوريان. كان زوريان نفسه محاطًا بمجموعة من الذئاب الشتوية في وقت ما ولم ينج إلا بفضل ما لا يقل عن خمسة عصي تفجير قام بتهريبها إلى قاعة الرقص معه. حسنًا، هذا ووصول كيرون في الوقت المناسب مع تعزيزات لطرد المهاجمين.

لقد بدا وكأن الرداء الأحمر قد تخلى حقا عن الغزاة في هذه الإعادة، وصولاً إلى النهاية. هل كان هذا شيئًا لمرة واحدة أم أن الرداء الأحمر قرر فجأة عدم التدخل في الغزو بعد الآن؟

لقد قفز في حالة من الرعب عندما قامت يد شخص ما بتربيت كتفه فجأة، وكاد ينفخ رأسه ثاقبة غريزية قبل أن يدرك أنه كان كيرون فقط.

أراكم حينها إن شاء الله

“أنت الشخص الذي كان يعبث مع الوحوش ذات الضربات الثقيلة خلال المعركة بأكملها، أليس كذلك؟” سأل أستاذه القتالي.

لقد بدا وكأن الرداء الأحمر قد تخلى حقا عن الغزاة في هذه الإعادة، وصولاً إلى النهاية. هل كان هذا شيئًا لمرة واحدة أم أن الرداء الأحمر قرر فجأة عدم التدخل في الغزو بعد الآن؟

“نعم،” هز زوريان كتفيه. لا داعي لإبقائه سراً حتى النهاية. “شعرت أن هذه هي الطريقة الأكثر فاعلية للمساهمة في المعركة التي كنت قادرًا عليها”.

ربما كان أفضل بهذه الطريقة. كانت خطته الأصلية طموحة نوعًا ما. ربما طموحة أكثر من اللازم…

“حسنًا، كان ذلك الدراك الطائر سيشوي نورا المسكينة على قيد الحياة لو لم تجعله يسقط للأرض فجأة، لذا شكرًا على ذلك. على الرغم من أننا سنضطر حقًا إلى التحدث عن كيف تعلمت كيفية القيام بذلك وما هي بالضبط حدودك…”

كانت هناك وقفة قصيرة حيث تبادلت إيمايا حوارًا قصيرًا مع من كان على الباب، وبعد ذلك نادت إيمايا زوريان للانضمام إليهم.

“ها”. شخر زوريان “لقد فات الأوان لذلك، على ما أخشى.”

إستمتعوا~~~~

“أوه؟” سأله كيرون، مزيج من التحذير والفضول في صوته.

لقد بدا وكأن الرداء الأحمر قد تخلى حقا عن الغزاة في هذه الإعادة، وصولاً إلى النهاية. هل كان هذا شيئًا لمرة واحدة أم أن الرداء الأحمر قرر فجأة عدم التدخل في الغزو بعد الآن؟

“نعم”. أكد زوريان، لقد استشار ساعته ليرى كم الوقت. كانت الثانية و 39 دقيقة بعد منتصف الليل. “أخشى أن هذه الحلقة على وشك الانتهاء.”

عرف زوريان أنه يمكن أن يقدم القليل جدًا من خلال ضخ المزيد من التعاويذ الهجومية في الحشد المهاجم جنبًا إلى جنب مع بقية المدافعين، لكن كانت لديه فكرة أفضل على أي حال. التركيز على سحاليتي الرعد، شعر بعقولهم البسيطة وكان سعيدًا للغاية عندما اكتشف أنهم كانوا أقل مقاومة للسحر بكثير مما كان يخشى. كان يشك في أن هذا قد يكون هو الحال- ربما كان الغزاة يتحكمون في تلك الأشياء بسحر العقل من البداية، لذلك سيكون من المنطقي فقط أنهم لم يكونوا مقاومين له. على أي حال، هذا قد عنى أنه يمكنه التلاعب بهم. ليس إلى حد توجيههم مثل الدمى، ولكن بدرجة كافية لإبطال هجماتهم.

حدق كيرون في وجهه بفارغ لبضع ثوانٍ قبل أن يفتح فمه ليقول شيئًا. قبل أن يتمكن من نطق كلمة واحدة، تحول كل شيء إلى اللون الأسود واستيقظ زوريان من جديد في سيرين، جاهزًا للبدء هذا الشهر من جديد.

“زوريان، موعدك هنا!” صرخت.

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

لطيف. لم ير هؤلاء في أي إعادة سابقة. ربما كان هذا شيئًا لم يشعروا أبدًا بالرغبة بإطلاقه في ساحة المعركة لأنهم لم يشعروا أبدًا أنهم بحاجة إليه؟

لماذا لدي شعور سيء…

“أنا، نعم”، تخبطت، رباطة جأشها تنكسر قليلاً. “طلبت مني الآنسة زيليتي أن أرافقك إلى الرقصة، لأننا بدون شركاء”.

◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎

لقد بدا وكأن الرداء الأحمر قد تخلى حقا عن الغزاة في هذه الإعادة، وصولاً إلى النهاية. هل كان هذا شيئًا لمرة واحدة أم أن الرداء الأحمر قرر فجأة عدم التدخل في الغزو بعد الآن؟

~~~~~~~~~~

“زوريان، موعدك هنا!” صرخت.

فصل اليوم، أرجوا أنه أعجبكم???

لم تفعل.

سيكون هناك فصلين غدا

لقد ربحوا في النهاية، وصدوا المهاجمين- قرر السحراء الفرار عندما قُتل عدد كافٍ من أتباعهم الوحوش- لكنهم فقدوا عددًا أكبر بكثير من الناس في الهجوم مما اعتقده زوريان. كان زوريان نفسه محاطًا بمجموعة من الذئاب الشتوية في وقت ما ولم ينج إلا بفضل ما لا يقل عن خمسة عصي تفجير قام بتهريبها إلى قاعة الرقص معه. حسنًا، هذا ووصول كيرون في الوقت المناسب مع تعزيزات لطرد المهاجمين.

أراكم حينها إن شاء الله

في بعض الأحيان كان يكره تعاطفه. بدونه، لم يكن ليعرف أبدًا كم عنى هذا لأكوجا وكم سيصيبها رفضه لها لفعل أشياءه الخاصة.

إستمتعوا~~~~

أراكم حينها إن شاء الله

“زوريان، موعدك هنا!” صرخت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط