نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 128

الفصل 43: مغمور (1)

الفصل 43: مغمور (1)

128: الفصل 43: مغمور (1)

كان يعلم أن مثل هذه الأشياء حدثت أثناء الغزو، بالطبع، لكنها لم تكن أبدًا… شخصية بالنسبة له. لقد كان هناك هذه المرة، شاهد السلوك بالتفصيل يقرر بدم بارد أين يشتبك مع الغزاة وأين يغادر. ولم يكن يتحدث عن تجنب المجموعات التي كانت أكبر من أن يتعامل معها بشكل واضح- كان من السهل تجاهلها، لأنه لم يشعر أبدًا بأنه مضطر لمساعدة الآخرين إذا كان ذلك سيكلفه حياته في المقابل. لا، لقد كان يتحدث عن مجموعات يمكنه التعامل معها بالكامل بمهاراته الحالية… باستثناء أنه لم يستطع إيجاد طريقة للتعامل معهم دون قتل كل شيء. وما هو الهدف من ‘ذلك’؟ لقد احتاج إلى سحراء إيباسان أحياء حتى يتمكن من قراءة أفكارهم- وهذا ما كان يدور كل هذا حوله. كان الكمين الذي لم ينتج عنه إخضاع السحرة للاستجواب مضيعة للوقت والمانا، بالإضافة إلى أنه قد يستدعي كواتاش إيشل للتعامل معه. دائمًا ما يتدخل الليتش القديم شخصيًا عندما ينجح شخص ما في مواجهة القوات الغازية.

ربما لأنها “عرفت” أنه قد كان لزوريان موعد بالفعل، تمامًا كما بدا وكأن الجميع قد إعتقدوا، أو ربما كان الأمر ببساطة لأن زوريان قد كان أكثر حذراً فيما يتعلق بنواياه هذه المرة، لكن إلسا لم ترسل أي فتاة من بعده في النهاية. لم يعني ذلك أن زوريان قد مكث في منزل إيمايا لفترة كافية لرؤية ذلك شخصيًا، بالطبع- كان من الممكن أن يتركه ذلك بسهولة عالق في موعد غير مخطط له في المساء مرةً أخرى- لكنه ترك منارة عرافة في المنزل حتى يتمكن من التحقق منه بشكل دوري.

كانت هذه هي المجموعة الخامسة التي نصب لها كمين الليلة، والأولى حيث سار كل شيء بسلاسة. لم يكن عليه حتى أن يقاتل شخصيًا في النهاية! يجب أن يستخدم مناقير الحديد على نطاق أوسع في المستقبل.

كان جزء منه منزعج أنه اهتم بذلك حتى. في المخطط الكبير للأشياء، لم تكن مثل هذه الدراما الصغيرة مهمة على الإطلاق… لم يكن هناك وقت كافٍ في الإعادة لتمسك به عواقب تجاهلها حقًا. وإلى جانب ذلك، بالكاد يمكن إلقاء اللوم عليه لعدم حضوره في موعد لم يرتب له من قبل! لكن، حسنًا، كان فضوليًا… ولم يكن الأمر وكأن فحص المنزل من وقت لآخر كان التزامًا كبيرًا من جانبه.

لم يكن ليتفاجأ على الإطلاق إذا إنتهى الأمر بفشل حيلته. اعتمد الكثير فيها على تنفيذ المنقار الحديدي لكل شيء بشكل مثالي، حيث كان زوريان يهيمن فقط على المنقار الحديدي، وليس يحركه كدمية- ينفذ المخلوق المهيمن الأوامر بأفضل ما يستطيع، وليس المتحكم. كان ذلك لطيفًا، من ناحية أنه لم توجد فرصة أن زوريان سيستطيع التحكم في الطائر بدقة كافية للقيام بشيء بهذا التعقيد. لكنه قد عنى أنه كان مراقبًا عاجزًا إلى حد ما نتيجةً لذلك. حسنًا، حتى لو فشلت الحيلة، يجب على الأقل أن تكون بمثابة إلهاء مناسب لهجومه…

لا، لقد قضى معظم وقته في التحليق على أطراف جوانب الغزو، محاولًا اكتشاف المجموعات المنشقة الصغيرة بما يكفي لنصب الكمائن لها. حسنًا، هذا وأخبر نفسه مرارًا وتكرارًا أنه لم يكن مضطرًا للتدخل في كل مرة رأى فيها الغزاة يقتلون مدنيين لا حول لهم ولا قوة، لأنهم سيكونون على ما يرام عند الإعادة التالية. كان الأمر الأول معقدًا بسبب تنوع الوحوش التي رافقت السحرة، والذين تمتعوا جميعًا بحواس جيدة جدًا وكانوا بأعداد كبيرة. والثاني كان معقدًا بسبب الوحشية المطلقة التي أظهرها الغزاة لكل من في طريقهم. بحق السماء، كان بعضهم يقتحم منازل عشوائية ويقتل عائلات بأكملها في الداخل! ولم ينهبوا أي شيء حتى، ارتكاب مجزرة طائشة فقط لغير المقاتلين دون سبب حقيقي. جنون.

ربما لأنها “عرفت” أنه قد كان لزوريان موعد بالفعل، تمامًا كما بدا وكأن الجميع قد إعتقدوا، أو ربما كان الأمر ببساطة لأن زوريان قد كان أكثر حذراً فيما يتعلق بنواياه هذه المرة، لكن إلسا لم ترسل أي فتاة من بعده في النهاية. لم يعني ذلك أن زوريان قد مكث في منزل إيمايا لفترة كافية لرؤية ذلك شخصيًا، بالطبع- كان من الممكن أن يتركه ذلك بسهولة عالق في موعد غير مخطط له في المساء مرةً أخرى- لكنه ترك منارة عرافة في المنزل حتى يتمكن من التحقق منه بشكل دوري.

كان يعلم أن مثل هذه الأشياء حدثت أثناء الغزو، بالطبع، لكنها لم تكن أبدًا… شخصية بالنسبة له. لقد كان هناك هذه المرة، شاهد السلوك بالتفصيل يقرر بدم بارد أين يشتبك مع الغزاة وأين يغادر. ولم يكن يتحدث عن تجنب المجموعات التي كانت أكبر من أن يتعامل معها بشكل واضح- كان من السهل تجاهلها، لأنه لم يشعر أبدًا بأنه مضطر لمساعدة الآخرين إذا كان ذلك سيكلفه حياته في المقابل. لا، لقد كان يتحدث عن مجموعات يمكنه التعامل معها بالكامل بمهاراته الحالية… باستثناء أنه لم يستطع إيجاد طريقة للتعامل معهم دون قتل كل شيء. وما هو الهدف من ‘ذلك’؟ لقد احتاج إلى سحراء إيباسان أحياء حتى يتمكن من قراءة أفكارهم- وهذا ما كان يدور كل هذا حوله. كان الكمين الذي لم ينتج عنه إخضاع السحرة للاستجواب مضيعة للوقت والمانا، بالإضافة إلى أنه قد يستدعي كواتاش إيشل للتعامل معه. دائمًا ما يتدخل الليتش القديم شخصيًا عندما ينجح شخص ما في مواجهة القوات الغازية.

بناءً على حدس، ركز زوريان على أقرب قطيع مناقير حديدية وحاول السيطرة على الذي كان يطير في نهاية القطيع. لقد كان عنيد بشكل مدهش لحيوان، لكن لم يتم الإعتراض على محاولته من قبل أي أحد وسرعان ما انفصل المنقار الحديدي عن مجموعته وشق طريقه نحو زوريان. هاه، لقد نجح ذلك. لقد بدا وكأنه لم يتفاعل أي أحد مع أفعاله أيضًا. مناسب. يبدو أن المناقير الحديدية قد كانت حلقة أضعف في الغزو بشكل أكبر مما كان يعتقد!

وكان ذلك دون حتى التفكير في احتمال أن يكون الرداء الأحمر مختبئًا سرا في مكان ما هناك في المدينة، في انتظار حدوث اضطراب كبير بما يكفي للإشارة له على أن المسافر عبر الزمن قد عاد إلى سيوريا. لم يكن يعتقد أن هذا الخيار كان محتملًا للغاية، مع تخلي الرداء الأحمر تمامًا عن دعمه للغزو مؤخرًا وكل ذلك، لكنه لم يكن خيارًا شعر بالأمان تمامًا لتجاهله. لا، كان التمسك بخطته الأصلية وتجنب الارتباطات غير الضرورية بالتأكيد الاختيار الصحيح.

تجاوز المنقار الحديدي توقعاته. لم يقم فقط بالاقتراب من الساحرين من الخلف، بمبادرة منه تمامًا، بل أسقط القارورة في المكان المحدد الذي أخبره زوريان أن يصوب إليه. البقعة المعينة. يجب أن يكون ذلك قدرة سحرية فطرية ما في العمل- لقد كانوا دقيقين بشكل خارق في هجوم الريش أيضًا، بالتفكير في الأمر. على أي حال، بمجرد أن اصطدمت القارورة بالأرض، انفجرت في سحابة من الغاز الأصفر التي أطاحت بالإيباسيين في غضون لحظات. لم يتأثر حراسهم الشخصيون- ترول الحرب لأن الأيض المعزز بطريقة سحرية منع الغاز المنطلق من العمل، والهياكل العظمية لأنه لم يكن لديهم أي أيض ليتم التأثير عليه- ولكن بمجرد أن فقد مراقبوهم الوعي، أصبح من السهل للغاية حث ترول الحرب على مهاجمة الهياكل العظمية. استغرق الأمر أقل من دقيقة قبل أن يتحول كل هيكل عظمي إلى غبار وشظايا.

لربما لقد كان شيئ جيد أن عقله قد إستمر في العودة إلى دراما الموعد الغبية- إذا لم تكن لشيء آخر، فقد أعطته شيئًا يلهي نفسه به.

قام بإزالة قارورة جرعة من جيبه وسلمها إلى المنقار الحديدي المهيمَن الذي سقط بجانبه. استغرق الأمر بعض الوقت، لكنه تمكن في النهاية من أن ينقل تخاطريا إلى الغراب السحري أنه لم ينبغي أن يمسك القارورة بإحكام شديد في مخالبه ما لم يكن يريد أن تحدث أشياء سيئة له. بعد ذلك، وجهها لإسقاط قنبلة على الثنائي الإيباساني بالقنينة.

لحسن الحظ لمزاجه المتدهور، سرعان ما وجد ثنائي من السحراء الإيباسانيين الذين ابتعدوا كثيرًا عن مجموعتهم الرئيسية ولم يكونا إلا بدفاع قليل. حسنًا، نسبيًا. كان لديهم اثنان من تدول الحرب واثنا عشر هيكلاً عظميًا كحراس شخصيين، مع ستة ترول حرب آخرين يخربون واجهات المتاجر التي لم تكن بعيدة جدًا عن المكان الذي كانوا يقفون فيه، لكنه كان واثقًا من أنه يمكنه التعامل مع ذلك إذا كان بإمكانه مفاجأتهم.

قراءة الذاكرة، أكثر من أي فرع آخر من سحر العقل، قد أشبهت إلى حد بعيد العرافة في الطريقة التي عملت بها. كان عليك أن تقرر ما الذي تريد البحث عنه، وإذا كنت تسأل السؤال الخطأ، فإن إجابتك ستكون عديمة القيمة أو مضللة. في حالة زوريان، كان هناك أربعة أشياء رئيسية بحث عنها كلما قرأ أذهان السحرة الإيباسيين: ما إذا كانوا يعرفون عن أي ساحر في رداء أحمر مبهرج، أيز كان من المفترض أن تتم طقوس “استدعاء” البدائي، وما يعرفونه عن أهداف الغزو، وأخيراً وليس آخراً، ما إذا كانوا يعرفون أي شيء عن الحلقة الزمنية أو السفر عبر الزمن بشكل عام. الشيء نفسه الذي بحث في أذهان الطائفيين عنه، حقًا. كان محظوظًا هذه المرة، من حيث أحد السحرة المستلقيين أمامه كان ساحرًا عالي المستوى. على أمل أن يعرف أكثر من الأتباع الشائعين اللذين كان يتعامل معهم حتى الآن.

شاقا طريقه نحو المجموعة، دافعا عقليًا المنقار الحديدي الذي كان يتنصت على حواسه ليطير بالقرب من أهدافه حتى يتمكن من فحصهم عن كثب. كان هناك شيء مثير للسخرية حول استخدام كشافة الغزاة ضدهم هكذا، ولكن السبب الحقيقي لاستخدامه المناقير الحديدية بدلاً من التجسس سحريا على الغزاة هو أنه قد كان للمناقير الحديدية رؤية أفضل بكثير مما كان لديه ويمكنها أيضًا الرؤية في الظلام. كان ذاك مفيد جدا. لقد حاول أيضًا استخدام نفس الحيلة على ترول الحرب الذين بقوا حول الغزاة، لكنه وجد صعوبة بالغة في التعامل مع حواسهم. كان لدى الترول بصر رهيب، وكانوا يعانون من عمى الألوان- وكان إحساسهم الرئيسي هو حاسة الشم السخيفة، وبدرجة أقل، سمعهم. ناهيك عن أنهم كانوا أقل قابلية للحركة بكثير من المناقير الحديدية، وكان الإيباسيين يبقون قيودا أقوى على البربريين مما فعلو على قطعان منقيرهم الحديدية. هممم… لقد تساءل…

بالنسبة للسفر عبر الزمن، لم يعرف ضحيته الحالية شيئًا عنه، تمامًا مثل أي شخص آخر- انتظر! كان هناك شيء. لم يكن الأمر متعلقًا بالحلقة الزمنية، أو السفر عبر الزمن، ولكن من الواضح أنه قد كان لإلدمار منشأة أبحاث سرية في أعماق الخندق، مكرسة للبحث في سحر الوقت. تمديد الوقت، لنكون أكثر دقة. تم الدفاع عن المنشأة بشدة، مع اتخاذ تدابير أمنية جيدة بجنون- كما يجب أن يفعلوا، مع الأخذ في الاعتبار العمق الهائل الذي كانت تقع فيه المنشأة- لذلك قرر الغزاة تركها بمفردها. من المعروف أن بعض قادة الإيباسيين، ولا سيما كواتاش إيشل، قد كانوا غير راضين عن ذلك. لقد شعروا أنه قد كان هناك شيئ مهم يجب أن يكون هناك، إذا كانت إلدمار على استعداد للحفاظ على منشأة بحثية في مثل هذه البيئة الخطرة، وأراد الحصول عليه. لسوء حظهم، شعرت بقية القيادة أنه لم يمكن تبرير عدد القوات والجهود المطلوبة لكسر دفاعاتهم بمثل هذه المكاسب التخمينية.

بناءً على حدس، ركز زوريان على أقرب قطيع مناقير حديدية وحاول السيطرة على الذي كان يطير في نهاية القطيع. لقد كان عنيد بشكل مدهش لحيوان، لكن لم يتم الإعتراض على محاولته من قبل أي أحد وسرعان ما انفصل المنقار الحديدي عن مجموعته وشق طريقه نحو زوريان. هاه، لقد نجح ذلك. لقد بدا وكأنه لم يتفاعل أي أحد مع أفعاله أيضًا. مناسب. يبدو أن المناقير الحديدية قد كانت حلقة أضعف في الغزو بشكل أكبر مما كان يعتقد!

قراءة الذاكرة، أكثر من أي فرع آخر من سحر العقل، قد أشبهت إلى حد بعيد العرافة في الطريقة التي عملت بها. كان عليك أن تقرر ما الذي تريد البحث عنه، وإذا كنت تسأل السؤال الخطأ، فإن إجابتك ستكون عديمة القيمة أو مضللة. في حالة زوريان، كان هناك أربعة أشياء رئيسية بحث عنها كلما قرأ أذهان السحرة الإيباسيين: ما إذا كانوا يعرفون عن أي ساحر في رداء أحمر مبهرج، أيز كان من المفترض أن تتم طقوس “استدعاء” البدائي، وما يعرفونه عن أهداف الغزو، وأخيراً وليس آخراً، ما إذا كانوا يعرفون أي شيء عن الحلقة الزمنية أو السفر عبر الزمن بشكل عام. الشيء نفسه الذي بحث في أذهان الطائفيين عنه، حقًا. كان محظوظًا هذه المرة، من حيث أحد السحرة المستلقيين أمامه كان ساحرًا عالي المستوى. على أمل أن يعرف أكثر من الأتباع الشائعين اللذين كان يتعامل معهم حتى الآن.

قام بإزالة قارورة جرعة من جيبه وسلمها إلى المنقار الحديدي المهيمَن الذي سقط بجانبه. استغرق الأمر بعض الوقت، لكنه تمكن في النهاية من أن ينقل تخاطريا إلى الغراب السحري أنه لم ينبغي أن يمسك القارورة بإحكام شديد في مخالبه ما لم يكن يريد أن تحدث أشياء سيئة له. بعد ذلك، وجهها لإسقاط قنبلة على الثنائي الإيباساني بالقنينة.

ربما لأنها “عرفت” أنه قد كان لزوريان موعد بالفعل، تمامًا كما بدا وكأن الجميع قد إعتقدوا، أو ربما كان الأمر ببساطة لأن زوريان قد كان أكثر حذراً فيما يتعلق بنواياه هذه المرة، لكن إلسا لم ترسل أي فتاة من بعده في النهاية. لم يعني ذلك أن زوريان قد مكث في منزل إيمايا لفترة كافية لرؤية ذلك شخصيًا، بالطبع- كان من الممكن أن يتركه ذلك بسهولة عالق في موعد غير مخطط له في المساء مرةً أخرى- لكنه ترك منارة عرافة في المنزل حتى يتمكن من التحقق منه بشكل دوري.

لم يكن ليتفاجأ على الإطلاق إذا إنتهى الأمر بفشل حيلته. اعتمد الكثير فيها على تنفيذ المنقار الحديدي لكل شيء بشكل مثالي، حيث كان زوريان يهيمن فقط على المنقار الحديدي، وليس يحركه كدمية- ينفذ المخلوق المهيمن الأوامر بأفضل ما يستطيع، وليس المتحكم. كان ذلك لطيفًا، من ناحية أنه لم توجد فرصة أن زوريان سيستطيع التحكم في الطائر بدقة كافية للقيام بشيء بهذا التعقيد. لكنه قد عنى أنه كان مراقبًا عاجزًا إلى حد ما نتيجةً لذلك. حسنًا، حتى لو فشلت الحيلة، يجب على الأقل أن تكون بمثابة إلهاء مناسب لهجومه…

أما بالنسبة لأهداف الغزو، فقد كان ذلك شيئًا وجد زوريان أنه من السهل جدًا استخلاصه من عقول ضحاياه، لأنهم عرفوا القليل جدًا من الحقائق الفعلية عن ذلك. لقد بدا أنه فقط كبار القادة الإيباسيين قد عرفوا ما كانوا يحاولون تحقيقه حقًا هنا، وكان الأعضاء الأدنى المشتركين يتماشون مع كل شيء تقريبًا لأن كواتاش إيشل كان يتماشى معه أيضًا. كان الإيباسيين يحظون بتقدير كبير لليتش القديم. كليتش يبلغ من العمر ألف عام، كان ساحر قديم بشكل مستحيل تقريبا، وكان يتمتع بالقوة والمهارة التي تتناسب مع عمره. كان على قيد الحياة عندما كانت الآلهة لا تزال تتحدث إلى البشرية، وقد تردد أنه قد تمت مباركته من قيل العديد منهم. علاوةً على كل ذلك، كان يتمتع بسمعة لكونه قاسياً وعادلاً، على عكس الكثير من القادة الإيباسيين الآخرين الذين اشتهروا ببساطة بكونهم قساة. لقد كان قديسًا لهؤلاء الناس، غريبًا بقدر ما بدا ذلك بالنسبة لزوريان. كانت العقلية هي أنه إذا قال كواتاش إيشل أن هذا قد كان ممكن وجدير بالاهتمام، فعندئذ سيكون كذلك. لقد كان بهذه البساطة فقط.

تجاوز المنقار الحديدي توقعاته. لم يقم فقط بالاقتراب من الساحرين من الخلف، بمبادرة منه تمامًا، بل أسقط القارورة في المكان المحدد الذي أخبره زوريان أن يصوب إليه. البقعة المعينة. يجب أن يكون ذلك قدرة سحرية فطرية ما في العمل- لقد كانوا دقيقين بشكل خارق في هجوم الريش أيضًا، بالتفكير في الأمر. على أي حال، بمجرد أن اصطدمت القارورة بالأرض، انفجرت في سحابة من الغاز الأصفر التي أطاحت بالإيباسيين في غضون لحظات. لم يتأثر حراسهم الشخصيون- ترول الحرب لأن الأيض المعزز بطريقة سحرية منع الغاز المنطلق من العمل، والهياكل العظمية لأنه لم يكن لديهم أي أيض ليتم التأثير عليه- ولكن بمجرد أن فقد مراقبوهم الوعي، أصبح من السهل للغاية حث ترول الحرب على مهاجمة الهياكل العظمية. استغرق الأمر أقل من دقيقة قبل أن يتحول كل هيكل عظمي إلى غبار وشظايا.

أيضًا، كان هناك شعور عام بين الإيباسيين بأن الألتازيين كانوا جميعًا مجموعة من الضعفاء المنحطرين الذين سيسقطون بالتأكيد مثل القمح أمام رجال ونساء أولكوان إيباسا الأشداء. ثم مرة أخرى، كان هذا النوع من الخطابة شائعًا في إلدمار أيضًا، لذلك لم يعتقد أن كل هذا ملحوظ في المخطط الكبير للأشياء.

لقد وجه منقاره الحديدي ليقوم ببعض الهجمات على الترول، وفسر الطائر ذلك على أنه ‘أرسل بضع وابل الريش مباشرةً إلى أعينهم’ (أوتش)، وبعد ذلك ركض الحارسان الشخصيان السابقان لمطاردة الطائر بغضب معمي، وتركا زوريان حراً في الاقتراب من السحرة فاقدي الوعي دون معارضة.

أيضًا، كان هناك شعور عام بين الإيباسيين بأن الألتازيين كانوا جميعًا مجموعة من الضعفاء المنحطرين الذين سيسقطون بالتأكيد مثل القمح أمام رجال ونساء أولكوان إيباسا الأشداء. ثم مرة أخرى، كان هذا النوع من الخطابة شائعًا في إلدمار أيضًا، لذلك لم يعتقد أن كل هذا ملحوظ في المخطط الكبير للأشياء.

كانت هذه هي المجموعة الخامسة التي نصب لها كمين الليلة، والأولى حيث سار كل شيء بسلاسة. لم يكن عليه حتى أن يقاتل شخصيًا في النهاية! يجب أن يستخدم مناقير الحديد على نطاق أوسع في المستقبل.

ربما لأنها “عرفت” أنه قد كان لزوريان موعد بالفعل، تمامًا كما بدا وكأن الجميع قد إعتقدوا، أو ربما كان الأمر ببساطة لأن زوريان قد كان أكثر حذراً فيما يتعلق بنواياه هذه المرة، لكن إلسا لم ترسل أي فتاة من بعده في النهاية. لم يعني ذلك أن زوريان قد مكث في منزل إيمايا لفترة كافية لرؤية ذلك شخصيًا، بالطبع- كان من الممكن أن يتركه ذلك بسهولة عالق في موعد غير مخطط له في المساء مرةً أخرى- لكنه ترك منارة عرافة في المنزل حتى يتمكن من التحقق منه بشكل دوري.

بعد سحب الجثتين اللاواعيتين إلى مكان أقل انكشافًا، أخذ نفسًا عميقًا وغاص في ذاكرتهم.

لحسن الحظ لمزاجه المتدهور، سرعان ما وجد ثنائي من السحراء الإيباسانيين الذين ابتعدوا كثيرًا عن مجموعتهم الرئيسية ولم يكونا إلا بدفاع قليل. حسنًا، نسبيًا. كان لديهم اثنان من تدول الحرب واثنا عشر هيكلاً عظميًا كحراس شخصيين، مع ستة ترول حرب آخرين يخربون واجهات المتاجر التي لم تكن بعيدة جدًا عن المكان الذي كانوا يقفون فيه، لكنه كان واثقًا من أنه يمكنه التعامل مع ذلك إذا كان بإمكانه مفاجأتهم.

قراءة الذاكرة، أكثر من أي فرع آخر من سحر العقل، قد أشبهت إلى حد بعيد العرافة في الطريقة التي عملت بها. كان عليك أن تقرر ما الذي تريد البحث عنه، وإذا كنت تسأل السؤال الخطأ، فإن إجابتك ستكون عديمة القيمة أو مضللة. في حالة زوريان، كان هناك أربعة أشياء رئيسية بحث عنها كلما قرأ أذهان السحرة الإيباسيين: ما إذا كانوا يعرفون عن أي ساحر في رداء أحمر مبهرج، أيز كان من المفترض أن تتم طقوس “استدعاء” البدائي، وما يعرفونه عن أهداف الغزو، وأخيراً وليس آخراً، ما إذا كانوا يعرفون أي شيء عن الحلقة الزمنية أو السفر عبر الزمن بشكل عام. الشيء نفسه الذي بحث في أذهان الطائفيين عنه، حقًا. كان محظوظًا هذه المرة، من حيث أحد السحرة المستلقيين أمامه كان ساحرًا عالي المستوى. على أمل أن يعرف أكثر من الأتباع الشائعين اللذين كان يتعامل معهم حتى الآن.

لم يعرف أي من الإيباسيين شيئًا عن ساحر يرتدي رداءًا أحمر، ولم يكن الرجلان الموجودان تحت رحمته استثناءً. كشفت الأسئلة المتابعة المتعلقة بالأعضاء المفقودين الذين غادروا المجموعة حول بداية الحلقة الزمنية أنه على الرغم من عدم قدرتهم على الحفاظ على الانضباط أثناء الغزو الفعلي، فإن الإيباسيين كانوا يديرون عملية مشددة جدًا خلال الفترة التي سبقت ذلك. أي شخص خرج عن الخط عوقب بشدة من قبل القيادة الإيباسانية، وحفنة من الحالات التي حاول فيها شخص ما التخلي عن الغزو أسفرت عن مطاردة كواتاش إيشل لهم مثل الكلاب كمثال لأي شخص آخر. وبالتالي، توقفت كل هذه المحاولات قبل وقت طويل من بدء الحلقة الزمنية.

128: الفصل 43: مغمور (1)

بقدر ما كان زوريان قلق، فقد قتل ذلك إلى حد كبير احتمال أن يكون الرداء الأحمر غازي إيباساني. لقد كان قد شك في ذلك، مع الأخذ في الاعتبار كيفية تعامل كواتاش إيشل مع الرداء الأحمر خلال ذلك المساء، لكن كان من الجيد الحصول على المزيد من التأكيد. كان لا يزال من الممكن أنه كان متصلاً بطائفة التنين أدناه، والتي لم (ولم تستطع) ممارسة أي قدر قريب من السيطرة على أعضائها.

لربما لقد كان شيئ جيد أن عقله قد إستمر في العودة إلى دراما الموعد الغبية- إذا لم تكن لشيء آخر، فقد أعطته شيئًا يلهي نفسه به.

فيما يتعلق بالمكان الذي كان سيقام به طقس البدائي، لم يعرف أي من الإيباسيين أي شيء عنه رسميًا… ولكن يبدو أنه كان نوعًا من السر العام بين قادة المجموعات (مثل الشخص الذي كان زوريان يقرأ عقله حاليًا) أن “الاستدعاء” كان من المفترض أن يتم فوق الحفرة، أو على الأقل الأقرب إليها بشريا.

لربما لقد كان شيئ جيد أن عقله قد إستمر في العودة إلى دراما الموعد الغبية- إذا لم تكن لشيء آخر، فقد أعطته شيئًا يلهي نفسه به.

شعر زوريان بالغباء الشديد عندما اكتشف ذلك. بالطبع. بالطبع لقد كانا الحفرة، أكبر معالم المدينة وأكثرها وضوحًا. حتى أنه كان يعلم أن الطائفة قد أعطت أهمية خاصة للمكان اللعين، هو فقط لم… اللعنة. لقد هز رأسه. في دفاعه، كان الطائفيين ذوو الرتب الأدنى مقتنعين بأن الطقس سيحدث في مكان شديد السرية لا يعرفه أحد.

كان جزء منه منزعج أنه اهتم بذلك حتى. في المخطط الكبير للأشياء، لم تكن مثل هذه الدراما الصغيرة مهمة على الإطلاق… لم يكن هناك وقت كافٍ في الإعادة لتمسك به عواقب تجاهلها حقًا. وإلى جانب ذلك، بالكاد يمكن إلقاء اللوم عليه لعدم حضوره في موعد لم يرتب له من قبل! لكن، حسنًا، كان فضوليًا… ولم يكن الأمر وكأن فحص المنزل من وقت لآخر كان التزامًا كبيرًا من جانبه.

أما بالنسبة لأهداف الغزو، فقد كان ذلك شيئًا وجد زوريان أنه من السهل جدًا استخلاصه من عقول ضحاياه، لأنهم عرفوا القليل جدًا من الحقائق الفعلية عن ذلك. لقد بدا أنه فقط كبار القادة الإيباسيين قد عرفوا ما كانوا يحاولون تحقيقه حقًا هنا، وكان الأعضاء الأدنى المشتركين يتماشون مع كل شيء تقريبًا لأن كواتاش إيشل كان يتماشى معه أيضًا. كان الإيباسيين يحظون بتقدير كبير لليتش القديم. كليتش يبلغ من العمر ألف عام، كان ساحر قديم بشكل مستحيل تقريبا، وكان يتمتع بالقوة والمهارة التي تتناسب مع عمره. كان على قيد الحياة عندما كانت الآلهة لا تزال تتحدث إلى البشرية، وقد تردد أنه قد تمت مباركته من قيل العديد منهم. علاوةً على كل ذلك، كان يتمتع بسمعة لكونه قاسياً وعادلاً، على عكس الكثير من القادة الإيباسيين الآخرين الذين اشتهروا ببساطة بكونهم قساة. لقد كان قديسًا لهؤلاء الناس، غريبًا بقدر ما بدا ذلك بالنسبة لزوريان. كانت العقلية هي أنه إذا قال كواتاش إيشل أن هذا قد كان ممكن وجدير بالاهتمام، فعندئذ سيكون كذلك. لقد كان بهذه البساطة فقط.

شاقا طريقه نحو المجموعة، دافعا عقليًا المنقار الحديدي الذي كان يتنصت على حواسه ليطير بالقرب من أهدافه حتى يتمكن من فحصهم عن كثب. كان هناك شيء مثير للسخرية حول استخدام كشافة الغزاة ضدهم هكذا، ولكن السبب الحقيقي لاستخدامه المناقير الحديدية بدلاً من التجسس سحريا على الغزاة هو أنه قد كان للمناقير الحديدية رؤية أفضل بكثير مما كان لديه ويمكنها أيضًا الرؤية في الظلام. كان ذاك مفيد جدا. لقد حاول أيضًا استخدام نفس الحيلة على ترول الحرب الذين بقوا حول الغزاة، لكنه وجد صعوبة بالغة في التعامل مع حواسهم. كان لدى الترول بصر رهيب، وكانوا يعانون من عمى الألوان- وكان إحساسهم الرئيسي هو حاسة الشم السخيفة، وبدرجة أقل، سمعهم. ناهيك عن أنهم كانوا أقل قابلية للحركة بكثير من المناقير الحديدية، وكان الإيباسيين يبقون قيودا أقوى على البربريين مما فعلو على قطعان منقيرهم الحديدية. هممم… لقد تساءل…

أيضًا، كان هناك شعور عام بين الإيباسيين بأن الألتازيين كانوا جميعًا مجموعة من الضعفاء المنحطرين الذين سيسقطون بالتأكيد مثل القمح أمام رجال ونساء أولكوان إيباسا الأشداء. ثم مرة أخرى، كان هذا النوع من الخطابة شائعًا في إلدمار أيضًا، لذلك لم يعتقد أن كل هذا ملحوظ في المخطط الكبير للأشياء.

أيضًا، كان هناك شعور عام بين الإيباسيين بأن الألتازيين كانوا جميعًا مجموعة من الضعفاء المنحطرين الذين سيسقطون بالتأكيد مثل القمح أمام رجال ونساء أولكوان إيباسا الأشداء. ثم مرة أخرى، كان هذا النوع من الخطابة شائعًا في إلدمار أيضًا، لذلك لم يعتقد أن كل هذا ملحوظ في المخطط الكبير للأشياء.

بالنسبة للسفر عبر الزمن، لم يعرف ضحيته الحالية شيئًا عنه، تمامًا مثل أي شخص آخر- انتظر! كان هناك شيء. لم يكن الأمر متعلقًا بالحلقة الزمنية، أو السفر عبر الزمن، ولكن من الواضح أنه قد كان لإلدمار منشأة أبحاث سرية في أعماق الخندق، مكرسة للبحث في سحر الوقت. تمديد الوقت، لنكون أكثر دقة. تم الدفاع عن المنشأة بشدة، مع اتخاذ تدابير أمنية جيدة بجنون- كما يجب أن يفعلوا، مع الأخذ في الاعتبار العمق الهائل الذي كانت تقع فيه المنشأة- لذلك قرر الغزاة تركها بمفردها. من المعروف أن بعض قادة الإيباسيين، ولا سيما كواتاش إيشل، قد كانوا غير راضين عن ذلك. لقد شعروا أنه قد كان هناك شيئ مهم يجب أن يكون هناك، إذا كانت إلدمار على استعداد للحفاظ على منشأة بحثية في مثل هذه البيئة الخطرة، وأراد الحصول عليه. لسوء حظهم، شعرت بقية القيادة أنه لم يمكن تبرير عدد القوات والجهود المطلوبة لكسر دفاعاتهم بمثل هذه المكاسب التخمينية.

قام بإزالة قارورة جرعة من جيبه وسلمها إلى المنقار الحديدي المهيمَن الذي سقط بجانبه. استغرق الأمر بعض الوقت، لكنه تمكن في النهاية من أن ينقل تخاطريا إلى الغراب السحري أنه لم ينبغي أن يمسك القارورة بإحكام شديد في مخالبه ما لم يكن يريد أن تحدث أشياء سيئة له. بعد ذلك، وجهها لإسقاط قنبلة على الثنائي الإيباساني بالقنينة.

أيضًا، كان هناك شعور عام بين الإيباسيين بأن الألتازيين كانوا جميعًا مجموعة من الضعفاء المنحطرين الذين سيسقطون بالتأكيد مثل القمح أمام رجال ونساء أولكوان إيباسا الأشداء. ثم مرة أخرى، كان هذا النوع من الخطابة شائعًا في إلدمار أيضًا، لذلك لم يعتقد أن كل هذا ملحوظ في المخطط الكبير للأشياء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط