mother of learning 135

135: الفصل 45: بنية دقيقة (1)

حدقت به. “حسنًا، نعم، لقد أمسكتني هناك.”

بدأ زوريان يدرك أنه لم يفهم تايفين تقريبًا كما ظن انه فعل. ولم يكن القدر المفاجئ من انعدام الأمن الذي كان يكمن وراء تفاؤلها وثقتها اللامحدودين على ما يبدو، هو ما جعله يعتقد ذلك- بل كان أيضًا مقدار التفكير والاعتبار الذي وضعته في وضع الحلقة الزمنية خاصته. عندما أخبرها عن وضعه، لقد استمعت إليه في الواقع دون مقاطعة، بل ودوَّنت ملاحظات، ثم عادت لاحقًا بقائمة من الأسئلة والأفكار. كان هذا سلوكًا غير عادي بالنسبة لها. كانت تايفين إلى حد كبير مثالًا رئيسيًا على فلسفة “تفكيرًا أقل، وعملًا أكثر”، وقد اعترفت بأنها كانت لا تزال غير مقتنعة تمامًا بشيء “الحلقة الزمنية” بأكملها، لذلك كان حائرًا بشأن دوافعها وسلسلة أفكاره .

أخبره رمح القوة الذي أعقب الكرة النارية بسرعة أن هذه كانت خطتها المحتملة بالفعل- إذا كان قد وقف ساكنًا وحاول تحمل الكرة النارية، لكان رمح القوة قد أمسكه متجذر.

ومع ذلك، في حين أن القائمة التي أعدتها بمساعدة كايل كانت مفاجئة نوعًا ما، إلا أنها لم تتضمن شيئًا ثوريًا بشكل خاص، وأمكن تلخيص جميع النقاط في أربعة أسئلة أساسية. لماذا لم يحصل على مساعدة من حوله ماعداها وكايل؟ لماذا لم يخبر السلطات الحكومية أو الأكاديمية بما كان يجري وحصل على تعاونهم؟ لماذا كان يتابع الكثير من المجالات السحرية بدلاً من التركيز عليها بشكل صحيح، واحدًا تلو الآخر؟ وأخيرًا، لماذا لم يبذل جهدًا أكبر لتطوير سحره القتالي!؟

نعم، كان ذلك أشبه بتايفين التي عرفها.

وجد زوريان آخر واحد مسلي بشكل خاص. لم يكن إلا قبل أيام قليلة فقط، بعد كل شيء، أن تايفين قد إنفجرت في البكاء بسبب “مهاراته القتالية المذهلة”، لكنها الآن قد كانت تقول أنه كان ينبغي عليه بذل المزيد من الجهد فيها.

“أتعلم، ليس عليك الاعتماد علي لمساعدتك في القتال السحري”. قالت “هناك عدد غير قليل من مدربي السحر القتالي في سيوريا. مع وجود مبلغ من المال تحت تصرفك والقدرة على الاستمرار في إنفاقه مرارًا وتكرارًا، يمكنك الحصول على تعليمات منهم جميعًا. قد لا يكون سحر القتال أولوية من أجلك، ولكن ضع ذلك في اعتبارك. هذه فرصة قاتلة، ولن تحصل أبدًا على أي شيء مثلها خارج الحلقة الزمنية.”

أنت فقط لا تستطيع إرضاء بعض الناس.

بدأ زوريان يدرك أنه لم يفهم تايفين تقريبًا كما ظن انه فعل. ولم يكن القدر المفاجئ من انعدام الأمن الذي كان يكمن وراء تفاؤلها وثقتها اللامحدودين على ما يبدو، هو ما جعله يعتقد ذلك- بل كان أيضًا مقدار التفكير والاعتبار الذي وضعته في وضع الحلقة الزمنية خاصته. عندما أخبرها عن وضعه، لقد استمعت إليه في الواقع دون مقاطعة، بل ودوَّنت ملاحظات، ثم عادت لاحقًا بقائمة من الأسئلة والأفكار. كان هذا سلوكًا غير عادي بالنسبة لها. كانت تايفين إلى حد كبير مثالًا رئيسيًا على فلسفة “تفكيرًا أقل، وعملًا أكثر”، وقد اعترفت بأنها كانت لا تزال غير مقتنعة تمامًا بشيء “الحلقة الزمنية” بأكملها، لذلك كان حائرًا بشأن دوافعها وسلسلة أفكاره .

للأسف، لم تجد تايفين تحولها الكامل في الرأي تقريبًا مسليًا كما فعل. منطق زوريان لوضع ممارسة السحر القتالي بشكل مباشر في كومة “الأهداف الثانوية”- أي أن القليل جدًا من مشاكله يمكن حلها من خلال العنف المباشر وأنه لم يكن مناسبًا بشكل رهيب لسحر القتال في المقام الأول- كان بإيجاز رفضه من قبل تايفين، التي قررت أنها ستساعده في رفعه إلى حدوده في هذا الصدد. من خلال النزالات.

أخبره رمح القوة الذي أعقب الكرة النارية بسرعة أن هذه كانت خطتها المحتملة بالفعل- إذا كان قد وقف ساكنًا وحاول تحمل الكرة النارية، لكان رمح القوة قد أمسكه متجذر.

النزالات المستمرة، الجدية، اليومية والخطيرة. من الواضح أنه لم يكن لديه أي فكرة عما كان يضع نفسه فيه عندما قرر مواكبة فكرتها، لأنه كان هناك فرق كبير بين النزالات مع تايفين عندما اعتقدت أنه مجرد هاوٍ مبكر النضوج لديه بعض الحيل والنزال معها عندما اعتبرته منذ البداية تهديدًا خطيرًا ولم تكن خائفة من إيذائه. كانت وحشية ولا ترحم، وكان يخشى بصدق أن ينتهي بها الأمر بقتله إذا لم يقدم كل ما لديه، على الرغم من كل حمايات الأمان المضمنة في قاعة تدريب أسرتها. لقد كانت شديدة قليلاً على رغبته.

“ألم تقل أن زاك أحمق نوعًا ما؟” سألت تايفين بفضول.

ربما كانت لا تزال تشعر بالقليل من المرارة حيال تحسنه كثيرًا في وقت قصير جدًا.

وجد زوريان آخر واحد مسلي بشكل خاص. لم يكن إلا قبل أيام قليلة فقط، بعد كل شيء، أن تايفين قد إنفجرت في البكاء بسبب “مهاراته القتالية المذهلة”، لكنها الآن قد كانت تقول أنه كان ينبغي عليه بذل المزيد من الجهد فيها.

“هل أنت جاهز؟” سألته، وهي تلف عصا الإلقاء خاصتها بشكل لعوب بين يديها.

ألقى عليها سربًا صغيرًا من القذائف السحرية، كلها في مسار مباشر جدًا نحوها. لقد كانوا مجرد طُعم، حقًا، يهدفون إلى الاستفادة من مناورة معينة يمكن توقعها كانت تايفين تحب القيام بها، حيث تصدت لمثل هذه الهجمات من خلال إطلاق قوة هائلة من الطاقة التي لم تجتاح الهجوم جانبًا فحسب، بل عملت أيضًا كهجوم مضاد في نفس الوقت. هذا هو السبب في أنه تابع على الفور وابله بشعاع من الكهرباء، والذي لن يتأثر تمامًا بانفجار قوتها.

“لا؟” حاول زوريان. لقد أنهى للتو جلسة محبطة أخرى مع كزفيم، ولم يستريح على الإطلاق قبل مجيئه إلى مكان تايفين. آخر شيء أراد القيام به الآن هو التعرض للضرب باسم التدريب.

أنت فقط لا تستطيع إرضاء بعض الناس.

“سيء للغاية”، شخرت تايفين بسخرية. “سنبدأ. انطلق!”

شكاواها من أنه سيكون من الأفضل له أن يختار شيئًا أو شيئين للتركيز عليها حقًا كان جيد. لسوء الحظ، كان هناك سبب لعدم قيامه بذلك- لقد ظل يواجه حالات طوارئ مختلفة خلال فترة وجوده في الحلقة الزمنية، مما أجبره غالبًا على إسقاط الموضوعات أو دفعها إلى الخلفية لاستيعاب أحدث الأولويات التي ظهرت لديه للتو. المشكلة الثانية ترقى أساسًا إلى الضعف الشخصي- لم يكن بإمكانه التركيز على الشيء إلا لفترة محدودة  قبل أن يمرض منها تمامًا وكان عليه أن يفعل شيئًا آخر. نظرًا لأنه كان يهدف إلى أن يكون ساحرًا عامًا على أي حال، لم يفكر في هذا على أنه مشكلة كبيرة كان عليه العمل عليها، لكنه فهم سبب انزعاج ملقي تعاويذ شديدة التركيز مثل تايفين منه لذلك.

نعم، لم يعتقد أن ذلك سيوصله إلى أي مكان. ألقى بنفسه على الفور إلى الجانب، متهربًا من طلصتها الافتتاحية. التي لم تكن قذيفة سحرية أو أي شيء معقول هذا- لا، لقد افتتحت المعركة بشعاع قوي من القوة. “رمح القوة”، كما كان يطلق على التعويذة، كان مفضلها الجديد عند قتاله. لقد عرف أفضل من محاولة الحماية ضده هذه المرة- تم تصميم الحزمة عمليًا لتكسير حواجز القوة البسيطة، مع تركيز قدر هائل من قوة الاختراق على رقعة صغيرة من سطح الدرع. يمكن لبعض الدروع الأقوى والأكثر تقدمًا أن تصمد أمام الشعاع، لكن لم يكن بإمكان أي شيء في ترسانة زوريان أن يقف في وجهه حقًا. لقد تعلم هذا الدرس بشكل مؤلم للغاية في النزالات القليلة الأولى التي حصل عليها مع تايفين خلال الأيام القليلة الماضية، وكان لا يزال يعاني من كدمات في جميع أنحاء صدره وذراعيه لإثبات ذلك. حتى في أعلى إعاداتهاها، لم تستطع حمايات الأمان إضعاف قوة الشعاع الذي يشبه الرمح تمامًا.

بالطبع كان قد فعل. حتى أنه ناقش معها بعض النقاط التي أثارتها خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من أنه كان شك في أنها لم تحب إجاباته كثيرًا. لقد فسر سؤالها على أنه طلب للحصول على تفسير أكثر شمولاً وطويل الأمد، وبدأ يخبرها عن الأسباب الكامنة وراء قراراته.

لا، دفاعه الواقعي الوحيد ضد تلك التعويذة كان الإبتعاد عن طريقها. كان الخبر السار هو أن تعاويذ الأشعة مثل تلك لم تستطع التوجه إلى الأهداف، لذلك كان تفاديها خيارًا. كانت الأخبار السيئة أن الشعاع سافر بسرعة شديدة وكان من الصعب حقًا تجنبه في المسافات التي حارب فيها هو وتايفين. بالإضافة إلى أنه كان مريعا نوعًا ما في المراوغة.

أجبرته الأيام القليلة الماضية على التعلم بسرعة، وفي هذه الحالة بالذات كان سريعًا بما يكفي للتحرك بعيدًا عن مسار الشعاع.

أجبرته الأيام القليلة الماضية على التعلم بسرعة، وفي هذه الحالة بالذات كان سريعًا بما يكفي للتحرك بعيدًا عن مسار الشعاع.

“إنني أخبرك بأغلب الأشياء”. قال “كل ما أعتقد أنه مناسب.”

استجاب على الفور بعاصفة من الريح، محاولًا أن يخل توازنها وربما يعميها. للأسف، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها ذلك، وقد تصدت له ببساطة بدرع طقس قبل أن ترمي كرة نارية كاملة الطاقة عليه. بحق الآلهة، لم تكن تلعب حقًا، أليس كذلك؟ أطلق موجة تبديد لإبطالها، لأن البديل سيكون صدها بدرع الحماية الأغلى بكثير. إلى جانب ذلك، وبغض النظر عن مخاوف التكلفة، فإن الدرع الكروي سيتركه غير متحرك أثناء وجوده في مكانه، ومن المؤكد أن تايفين ستستفيد من ذلك.

لقد أبقى فمه مغلقًا بشأن تلك التفاصيل الأخيرة في شرحه لتايفين، رغم ذلك- لقد شك في أنها ستقدر سماع ذلك. بدلاً من ذلك، ركز على حقيقة أنه لن يكون هناك أي شخص على استعداد لتصديقه بشأن كونه مسافرًا عبر الزمن، وأن إقناعهم سيستغرق أسابيع على الأرجح ويمكن أن يسبب ضجة كبيرة بسهولة. كان هذا صحيحًا بشكل خاص فيما يتعلق بأفكارها حول الاتصال بحكومة المدينة أو سلطات الأكاديمية. حاول زاك بالفعل إخطارهم بالحلقة الزمنية ولم يتم أخذه على محمل الجد- لم يكن هناك سبب للاعتقاد بأن زوريان سيكون أكثر نجاحًا في ذلك من زاك.

أخبره رمح القوة الذي أعقب الكرة النارية بسرعة أن هذه كانت خطتها المحتملة بالفعل- إذا كان قد وقف ساكنًا وحاول تحمل الكرة النارية، لكان رمح القوة قد أمسكه متجذر.

“إنني أخبرك بأغلب الأشياء”. قال “كل ما أعتقد أنه مناسب.”

ألقى عليها سربًا صغيرًا من القذائف السحرية، كلها في مسار مباشر جدًا نحوها. لقد كانوا مجرد طُعم، حقًا، يهدفون إلى الاستفادة من مناورة معينة يمكن توقعها كانت تايفين تحب القيام بها، حيث تصدت لمثل هذه الهجمات من خلال إطلاق قوة هائلة من الطاقة التي لم تجتاح الهجوم جانبًا فحسب، بل عملت أيضًا كهجوم مضاد في نفس الوقت. هذا هو السبب في أنه تابع على الفور وابله بشعاع من الكهرباء، والذي لن يتأثر تمامًا بانفجار قوتها.

“نوعا ما”. قال زوريان “لكن في هذه الحالة، أعتقد أنه أكثر ملاءمة للمهمة مني. لا توجد طريقة لأكون جديرًا بالثقة لشخصيات السلطة مثل زاك”.

لقد خمّن ردها جيدًا هذه المرة. لقد حاولت الرد بصدمة قوتها، لكنها بعد ذلك استوعبت خطته في منتصف الطريق وتهربت من الحزمة التي أرسلها إليها. أما بالنسبة لنفسه، فقد استخدم الاضطراب في إيقاع هجومها لبدء انتقال قصير المدى، ونقل نفسه خلف ظهرها. لقد لاحظته بالطبع- ربما كانت تستخدم خدعة استشعار المانا التي علمته إياه منذ فترة طويلة- لكنها لم تستطع فعل شيء آخر سوى رفع درع حماية متسرع لحماية نفسها من انفجار القوة الذي أرسله إليها. تبع ذلك برمح قوة، قاصداً أن يمنحها طعمًا من الدواء الخاص بها، لكنها تجنبت ذلك بخبرة وأرسلت سربًا من ثمانية قذائف نحوه، مما أجبره على إطلاق موجة تبديد أخرى للتعامل معها. لقد تساءل نوعًا ما عن سبب استمرارها في تجميع أسراب قذائفها معًا هكذا عندما كانت تعرف بالفعل أن ذلك سمح له بالتعامل معها جميعًا بتعويذة مضادة واحدة. ربما لم تستطع؟ كان يعلم أنه قد كات لديه مهارات تشكيل أفضل منها، لذلك ربما كان هذا النوع من التحكم الدقيق في قذائف المرء خارج حدودها.

“أوه، هيا. ما الذي تخاف منه؟” سخرت تايفين. “ألست مسافر كبيرا سيئا عبر الزمن لا يمكن أن يموت حقًا؟”

قام بالانتقال مرةً أخرى لتفادي ضربة أخرى للقوة ثم أرسل سرب قذائفه الخاص نحوها، كل قذيفة تتبع مسارها الغريب لجعل تعقبه وإبعاده صعبًا.

ألقى عليها سربًا صغيرًا من القذائف السحرية، كلها في مسار مباشر جدًا نحوها. لقد كانوا مجرد طُعم، حقًا، يهدفون إلى الاستفادة من مناورة معينة يمكن توقعها كانت تايفين تحب القيام بها، حيث تصدت لمثل هذه الهجمات من خلال إطلاق قوة هائلة من الطاقة التي لم تجتاح الهجوم جانبًا فحسب، بل عملت أيضًا كهجوم مضاد في نفس الوقت. هذا هو السبب في أنه تابع على الفور وابله بشعاع من الكهرباء، والذي لن يتأثر تمامًا بانفجار قوتها.

احتدمت تلك المعركة هكذا لدقيقتين أخريين، قبل أن يضطر زوريان للاعتراف بالهزيمة بسبب نفاد المانا. كانت معركة جيدة في رأيه، للا شيئ أخر سوى لأنه لم يصاب بأي كدمات جديدة هذه المرة. اشتكت تايفين، بالطبع، بمحاضرته حول تنظيم نفسه بشكل أفضل، ولكن الحقيقة البسيطة هي أنها كانت تدفعه بشدة لدرجة يصعب بها أن يكون متحفظًا باستخدام المانا. إنه يفضل أن يكون سخيفا للغاية مع استخدام المانا الخاصة به ويخسر بسبب إرهاقه بدلاً من أن ينتهي به الأمر في الطرف المتلقي لتعويذة هجومية مرة أخرى.

بالطبع كان قد فعل. حتى أنه ناقش معها بعض النقاط التي أثارتها خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من أنه كان شك في أنها لم تحب إجاباته كثيرًا. لقد فسر سؤالها على أنه طلب للحصول على تفسير أكثر شمولاً وطويل الأمد، وبدأ يخبرها عن الأسباب الكامنة وراء قراراته.

:”أتعلم، نفاد المانا هكذا في معركة حقيقية يعني أنك ستموت”. قالت تايفين.

لا، دفاعه الواقعي الوحيد ضد تلك التعويذة كان الإبتعاد عن طريقها. كان الخبر السار هو أن تعاويذ الأشعة مثل تلك لم تستطع التوجه إلى الأهداف، لذلك كان تفاديها خيارًا. كانت الأخبار السيئة أن الشعاع سافر بسرعة شديدة وكان من الصعب حقًا تجنبه في المسافات التي حارب فيها هو وتايفين. بالإضافة إلى أنه كان مريعا نوعًا ما في المراوغة.

“وأن يتم طعنك عبر الرئة برماح قوة لن يفعل؟” ورد زوريان.

لقد خمّن ردها جيدًا هذه المرة. لقد حاولت الرد بصدمة قوتها، لكنها بعد ذلك استوعبت خطته في منتصف الطريق وتهربت من الحزمة التي أرسلها إليها. أما بالنسبة لنفسه، فقد استخدم الاضطراب في إيقاع هجومها لبدء انتقال قصير المدى، ونقل نفسه خلف ظهرها. لقد لاحظته بالطبع- ربما كانت تستخدم خدعة استشعار المانا التي علمته إياه منذ فترة طويلة- لكنها لم تستطع فعل شيء آخر سوى رفع درع حماية متسرع لحماية نفسها من انفجار القوة الذي أرسله إليها. تبع ذلك برمح قوة، قاصداً أن يمنحها طعمًا من الدواء الخاص بها، لكنها تجنبت ذلك بخبرة وأرسلت سربًا من ثمانية قذائف نحوه، مما أجبره على إطلاق موجة تبديد أخرى للتعامل معها. لقد تساءل نوعًا ما عن سبب استمرارها في تجميع أسراب قذائفها معًا هكذا عندما كانت تعرف بالفعل أن ذلك سمح له بالتعامل معها جميعًا بتعويذة مضادة واحدة. ربما لم تستطع؟ كان يعلم أنه قد كات لديه مهارات تشكيل أفضل منها، لذلك ربما كان هذا النوع من التحكم الدقيق في قذائف المرء خارج حدودها.

حدقت به. “حسنًا، نعم، لقد أمسكتني هناك.”

احتدمت تلك المعركة هكذا لدقيقتين أخريين، قبل أن يضطر زوريان للاعتراف بالهزيمة بسبب نفاد المانا. كانت معركة جيدة في رأيه، للا شيئ أخر سوى لأنه لم يصاب بأي كدمات جديدة هذه المرة. اشتكت تايفين، بالطبع، بمحاضرته حول تنظيم نفسه بشكل أفضل، ولكن الحقيقة البسيطة هي أنها كانت تدفعه بشدة لدرجة يصعب بها أن يكون متحفظًا باستخدام المانا. إنه يفضل أن يكون سخيفا للغاية مع استخدام المانا الخاصة به ويخسر بسبب إرهاقه بدلاً من أن ينتهي به الأمر في الطرف المتلقي لتعويذة هجومية مرة أخرى.

لقد مشت إلى مقعد قريب وطلبت منه الجلوس بجانبها.

تمتمت بشيء عن الزهور الصغيرة الحساسة ثم استندت إلى الحائط البارد خلفها. غير صحي حقا، لقد كان.

“هل فكرت في تلك القائمة التي قدمها لك كايل؟” لقد سألت.

أوتش. كانت لا تزال تركز على ذلك. لقد بذل قصارى جهده لتحريك المحادثة، ومعالجة مخاوفها بشأن نشر نفسه رقيقا بعد ذلك.

بالطبع كان قد فعل. حتى أنه ناقش معها بعض النقاط التي أثارتها خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من أنه كان شك في أنها لم تحب إجاباته كثيرًا. لقد فسر سؤالها على أنه طلب للحصول على تفسير أكثر شمولاً وطويل الأمد، وبدأ يخبرها عن الأسباب الكامنة وراء قراراته.

أوتش. كانت لا تزال تركز على ذلك. لقد بذل قصارى جهده لتحريك المحادثة، ومعالجة مخاوفها بشأن نشر نفسه رقيقا بعد ذلك.

كان من السهل شرح أسباب عدم حصوله على المساعدة من المزيد من الناس، وخاصةً السلطات الرسمية من أي نوع. كلما زاد عدد الأشخاص الذين أخبرهم عن الحلقة الزمنية، زادت فرصة تركهم لشيء ما ينزلق إلى الشخص الخطأ ويقودون الرداء الأحمر إليه. ما لم يكن لديهم شيء يحتاجه حقًا، والذي لم يستطع الحصول عليه بأي طريقة أخرى، كان من الأفضل إبقائهم جاهلين بالحلقة الزمنية. بصدق، حتى إخبار تايفين ربما كان مجازفة لا طائل من ورائها. أخبرها عن الحلقة الزمنية لنفس السبب لإستمراره لاصطحابه كيريل معه إلى سيوريا، على الرغم من أن أخته الصغيرة لم تكن سوى مسؤولية كبيرة وإهدار للوقت- لقد أراد شخصًا مألوفًا للتحدث معه.

“أواصل نسيان هذا الجزء”. اعترفت تايفين “إنه أمر غريب جدًا، الآن وأنا أفكر في الأمر. إكتشاف أن طائفة مجنونة ما قد اخترقت حكومة مدينتنا تماما هو بصراحة أحد أكثر الأجزاء رعباً في قصتك، ولكن جزء أنها ستحذف نهاية هذا الشهر نوعا ما يغرق كل شيء آخر”.

لقد أبقى فمه مغلقًا بشأن تلك التفاصيل الأخيرة في شرحه لتايفين، رغم ذلك- لقد شك في أنها ستقدر سماع ذلك. بدلاً من ذلك، ركز على حقيقة أنه لن يكون هناك أي شخص على استعداد لتصديقه بشأن كونه مسافرًا عبر الزمن، وأن إقناعهم سيستغرق أسابيع على الأرجح ويمكن أن يسبب ضجة كبيرة بسهولة. كان هذا صحيحًا بشكل خاص فيما يتعلق بأفكارها حول الاتصال بحكومة المدينة أو سلطات الأكاديمية. حاول زاك بالفعل إخطارهم بالحلقة الزمنية ولم يتم أخذه على محمل الجد- لم يكن هناك سبب للاعتقاد بأن زوريان سيكون أكثر نجاحًا في ذلك من زاك.

“آه، نعم، سحر العقل الطبيعي”. قالت تايفين.

“ألم تقل أن زاك أحمق نوعًا ما؟” سألت تايفين بفضول.

كان من السهل شرح أسباب عدم حصوله على المساعدة من المزيد من الناس، وخاصةً السلطات الرسمية من أي نوع. كلما زاد عدد الأشخاص الذين أخبرهم عن الحلقة الزمنية، زادت فرصة تركهم لشيء ما ينزلق إلى الشخص الخطأ ويقودون الرداء الأحمر إليه. ما لم يكن لديهم شيء يحتاجه حقًا، والذي لم يستطع الحصول عليه بأي طريقة أخرى، كان من الأفضل إبقائهم جاهلين بالحلقة الزمنية. بصدق، حتى إخبار تايفين ربما كان مجازفة لا طائل من ورائها. أخبرها عن الحلقة الزمنية لنفس السبب لإستمراره لاصطحابه كيريل معه إلى سيوريا، على الرغم من أن أخته الصغيرة لم تكن سوى مسؤولية كبيرة وإهدار للوقت- لقد أراد شخصًا مألوفًا للتحدث معه.

“نوعا ما”. قال زوريان “لكن في هذه الحالة، أعتقد أنه أكثر ملاءمة للمهمة مني. لا توجد طريقة لأكون جديرًا بالثقة لشخصيات السلطة مثل زاك”.

نعم، لم يعتقد أن ذلك سيوصله إلى أي مكان. ألقى بنفسه على الفور إلى الجانب، متهربًا من طلصتها الافتتاحية. التي لم تكن قذيفة سحرية أو أي شيء معقول هذا- لا، لقد افتتحت المعركة بشعاع قوي من القوة. “رمح القوة”، كما كان يطلق على التعويذة، كان مفضلها الجديد عند قتاله. لقد عرف أفضل من محاولة الحماية ضده هذه المرة- تم تصميم الحزمة عمليًا لتكسير حواجز القوة البسيطة، مع تركيز قدر هائل من قوة الاختراق على رقعة صغيرة من سطح الدرع. يمكن لبعض الدروع الأقوى والأكثر تقدمًا أن تصمد أمام الشعاع، لكن لم يكن بإمكان أي شيء في ترسانة زوريان أن يقف في وجهه حقًا. لقد تعلم هذا الدرس بشكل مؤلم للغاية في النزالات القليلة الأولى التي حصل عليها مع تايفين خلال الأيام القليلة الماضية، وكان لا يزال يعاني من كدمات في جميع أنحاء صدره وذراعيه لإثبات ذلك. حتى في أعلى إعاداتهاها، لم تستطع حمايات الأمان إضعاف قوة الشعاع الذي يشبه الرمح تمامًا.

“آه، نعم، سحر العقل الطبيعي”. قالت تايفين.

“حسنًا، هذا أيضًا، لكنني كنت أفكر في الواقع كيف أنني لن أكون صريحًا وصادقا بشأن الأشياء كما كان زاك على الأرجح،” اعترف. “سأخفي الأشياء وسيلاحظها الناس ويكونون حذرين مني نتيجةً لذلك”.

“حسنًا، هذا أيضًا، لكنني كنت أفكر في الواقع كيف أنني لن أكون صريحًا وصادقا بشأن الأشياء كما كان زاك على الأرجح،” اعترف. “سأخفي الأشياء وسيلاحظها الناس ويكونون حذرين مني نتيجةً لذلك”.

وجد زوريان آخر واحد مسلي بشكل خاص. لم يكن إلا قبل أيام قليلة فقط، بعد كل شيء، أن تايفين قد إنفجرت في البكاء بسبب “مهاراته القتالية المذهلة”، لكنها الآن قد كانت تقول أنه كان ينبغي عليه بذل المزيد من الجهد فيها.

أعطته تايفين نظرة طويلة وباحثة. “أنت لا تخبرني بكل شيء، أليس كذلك؟”

أوتش. كانت لا تزال تركز على ذلك. لقد بذل قصارى جهده لتحريك المحادثة، ومعالجة مخاوفها بشأن نشر نفسه رقيقا بعد ذلك.

“إنني أخبرك بأغلب الأشياء”. قال “كل ما أعتقد أنه مناسب.”

“ألم تقل أن زاك أحمق نوعًا ما؟” سألت تايفين بفضول.

بقيت صامتة وأعطته نظرة منزعجة.

“حسنا، أنا ‘أرغب’ في أن أكون أفضل فيه”، لقد هز كتفيه. “لا يوجد سبب لرفضي لتدريب مجاني. أتمنى فقط أن تخففيها قليلاً.”

“على أي حال،” قال سريعًا، متطلعًا إلى تغيير الموضوع، “حتى بتجاهل ذلك، يعد الاتصال بسلطات سيوريا فكرة سيئة بشكل خاص لأنه من الواضح أنه هناك شخص رفيع في الإدارة يتعاون مع الغزاة. أنا متأكد تقريبًا الآن أن كل من يقود طائفة التنين أدناه له أيضًا مكانة عالية في حكومة المدينة- وهذا يفسر سبب استمرار أعضاء الطائفة في الحصول على عقود مربحة من المدينة والإعفاءات من جميع أنواع القوانين العادية- وسيكون منطقيًا أن يكون للإيباسيين أيضًا شخص في جيوبهم”.

“إنني أخبرك بأغلب الأشياء”. قال “كل ما أعتقد أنه مناسب.”

“أواصل نسيان هذا الجزء”. اعترفت تايفين “إنه أمر غريب جدًا، الآن وأنا أفكر في الأمر. إكتشاف أن طائفة مجنونة ما قد اخترقت حكومة مدينتنا تماما هو بصراحة أحد أكثر الأجزاء رعباً في قصتك، ولكن جزء أنها ستحذف نهاية هذا الشهر نوعا ما يغرق كل شيء آخر”.

“لا؟” حاول زوريان. لقد أنهى للتو جلسة محبطة أخرى مع كزفيم، ولم يستريح على الإطلاق قبل مجيئه إلى مكان تايفين. آخر شيء أراد القيام به الآن هو التعرض للضرب باسم التدريب.

أوتش. كانت لا تزال تركز على ذلك. لقد بذل قصارى جهده لتحريك المحادثة، ومعالجة مخاوفها بشأن نشر نفسه رقيقا بعد ذلك.

للأسف، لم تجد تايفين تحولها الكامل في الرأي تقريبًا مسليًا كما فعل. منطق زوريان لوضع ممارسة السحر القتالي بشكل مباشر في كومة “الأهداف الثانوية”- أي أن القليل جدًا من مشاكله يمكن حلها من خلال العنف المباشر وأنه لم يكن مناسبًا بشكل رهيب لسحر القتال في المقام الأول- كان بإيجاز رفضه من قبل تايفين، التي قررت أنها ستساعده في رفعه إلى حدوده في هذا الصدد. من خلال النزالات.

شكاواها من أنه سيكون من الأفضل له أن يختار شيئًا أو شيئين للتركيز عليها حقًا كان جيد. لسوء الحظ، كان هناك سبب لعدم قيامه بذلك- لقد ظل يواجه حالات طوارئ مختلفة خلال فترة وجوده في الحلقة الزمنية، مما أجبره غالبًا على إسقاط الموضوعات أو دفعها إلى الخلفية لاستيعاب أحدث الأولويات التي ظهرت لديه للتو. المشكلة الثانية ترقى أساسًا إلى الضعف الشخصي- لم يكن بإمكانه التركيز على الشيء إلا لفترة محدودة  قبل أن يمرض منها تمامًا وكان عليه أن يفعل شيئًا آخر. نظرًا لأنه كان يهدف إلى أن يكون ساحرًا عامًا على أي حال، لم يفكر في هذا على أنه مشكلة كبيرة كان عليه العمل عليها، لكنه فهم سبب انزعاج ملقي تعاويذ شديدة التركيز مثل تايفين منه لذلك.

“حسنا، أنا ‘أرغب’ في أن أكون أفضل فيه”، لقد هز كتفيه. “لا يوجد سبب لرفضي لتدريب مجاني. أتمنى فقط أن تخففيها قليلاً.”

قال لها “فيما يتعلق بعدم بذل جهد أكبر في القتال السحري، حسنًا… لقد ناقشنا هذا الموضوع بما فيه الكفاية، على ما أعتقد. أنت تعرفين بالفعل رأيي في هذا الأمر”.

بالطبع كان قد فعل. حتى أنه ناقش معها بعض النقاط التي أثارتها خلال الأيام القليلة الماضية، على الرغم من أنه كان شك في أنها لم تحب إجاباته كثيرًا. لقد فسر سؤالها على أنه طلب للحصول على تفسير أكثر شمولاً وطويل الأمد، وبدأ يخبرها عن الأسباب الكامنة وراء قراراته.

“ومع ذلك، لا تزال تأتي إلى هذه النزالات على أي حال”، قالت. “أعرف أنني دفعتك كثيرا نوعا ما في ذلك، ولكن ليس الأمر وكأنني أستطيع حقا جعلكم تأتي إذا قررت إتخاذ قرارك حقا.”

حدقت به. “حسنًا، نعم، لقد أمسكتني هناك.”

“حسنا، أنا ‘أرغب’ في أن أكون أفضل فيه”، لقد هز كتفيه. “لا يوجد سبب لرفضي لتدريب مجاني. أتمنى فقط أن تخففيها قليلاً.”

“سيء للغاية”، شخرت تايفين بسخرية. “سنبدأ. انطلق!”

“أوه، هيا. ما الذي تخاف منه؟” سخرت تايفين. “ألست مسافر كبيرا سيئا عبر الزمن لا يمكن أن يموت حقًا؟”

النزالات المستمرة، الجدية، اليومية والخطيرة. من الواضح أنه لم يكن لديه أي فكرة عما كان يضع نفسه فيه عندما قرر مواكبة فكرتها، لأنه كان هناك فرق كبير بين النزالات مع تايفين عندما اعتقدت أنه مجرد هاوٍ مبكر النضوج لديه بعض الحيل والنزال معها عندما اعتبرته منذ البداية تهديدًا خطيرًا ولم تكن خائفة من إيذائه. كانت وحشية ولا ترحم، وكان يخشى بصدق أن ينتهي بها الأمر بقتله إذا لم يقدم كل ما لديه، على الرغم من كل حمايات الأمان المضمنة في قاعة تدريب أسرتها. لقد كانت شديدة قليلاً على رغبته.

“التعامل مع الموت على أنه مصدر إزعاج يمكن أن يصبح بسهولة عادة من شأنها أن تقتلني بشكل حقيقي بمجرد أن أخرج من الحلقة الزمنية. ما لم تكن هناك حاجة ملحة لذلك، أو بعض الفرص المذهلة، أود تجنب الموت كثيرا.” قال زوريان. “أيضا تعرفين أن الحلقة الزمنية تعيد نفسها فقط عندما يموت زاك، وليس عندما أفعل؟ إذا إنتهى بك الأمر بقتلي، سيكون عليك العيش مع العواقب حتى نهاية الشهر. “

ربما كانت لا تزال تشعر بالقليل من المرارة حيال تحسنه كثيرًا في وقت قصير جدًا.

أخبرته النظرة التي قدمتها له أنها لا، لم تدرك ذلك.

“نوعا ما”. قال زوريان “لكن في هذه الحالة، أعتقد أنه أكثر ملاءمة للمهمة مني. لا توجد طريقة لأكون جديرًا بالثقة لشخصيات السلطة مثل زاك”.

نعم، كان ذلك أشبه بتايفين التي عرفها.

لا، دفاعه الواقعي الوحيد ضد تلك التعويذة كان الإبتعاد عن طريقها. كان الخبر السار هو أن تعاويذ الأشعة مثل تلك لم تستطع التوجه إلى الأهداف، لذلك كان تفاديها خيارًا. كانت الأخبار السيئة أن الشعاع سافر بسرعة شديدة وكان من الصعب حقًا تجنبه في المسافات التي حارب فيها هو وتايفين. بالإضافة إلى أنه كان مريعا نوعًا ما في المراوغة.

تمتمت بشيء عن الزهور الصغيرة الحساسة ثم استندت إلى الحائط البارد خلفها. غير صحي حقا، لقد كان.

“سيء للغاية”، شخرت تايفين بسخرية. “سنبدأ. انطلق!”

“أتعلم، ليس عليك الاعتماد علي لمساعدتك في القتال السحري”. قالت “هناك عدد غير قليل من مدربي السحر القتالي في سيوريا. مع وجود مبلغ من المال تحت تصرفك والقدرة على الاستمرار في إنفاقه مرارًا وتكرارًا، يمكنك الحصول على تعليمات منهم جميعًا. قد لا يكون سحر القتال أولوية من أجلك، ولكن ضع ذلك في اعتبارك. هذه فرصة قاتلة، ولن تحصل أبدًا على أي شيء مثلها خارج الحلقة الزمنية.”

احتدمت تلك المعركة هكذا لدقيقتين أخريين، قبل أن يضطر زوريان للاعتراف بالهزيمة بسبب نفاد المانا. كانت معركة جيدة في رأيه، للا شيئ أخر سوى لأنه لم يصاب بأي كدمات جديدة هذه المرة. اشتكت تايفين، بالطبع، بمحاضرته حول تنظيم نفسه بشكل أفضل، ولكن الحقيقة البسيطة هي أنها كانت تدفعه بشدة لدرجة يصعب بها أن يكون متحفظًا باستخدام المانا. إنه يفضل أن يكون سخيفا للغاية مع استخدام المانا الخاصة به ويخسر بسبب إرهاقه بدلاً من أن ينتهي به الأمر في الطرف المتلقي لتعويذة هجومية مرة أخرى.