نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 144

الفصل 48: بئر الأرواح (1)

الفصل 48: بئر الأرواح (1)

144: الفصل 48: بئر الأرواح (1)

قام زوريان بإلقاء قلمه على الطاولة بتنهد صغير، وغادر غرفة التخطيط (كما أطلق عليها) وذهب إلى غرفة الصياغة حيث قام بتجميع أحجاره ومعداته الأخرى. تم بالفعل تنفيذ معظم الغولمات في هذه المرحلة، واقفين بصمت في الطرف البعيد من الغرفة حيث لن يكونوا في الطريق، في انتظار الأوامر. ستة غولمات- اثنتان منهم كبار وضخام لامتصاص الضرر، وأربع غولمات أصغر وأسرع لتكون بمثابة العمود الفقري لقوته الصغيرة. مدد عقله لهم للحظات، واختبر استجابتهم لمعرفة ما إذا كانت واجهة التحكم قد تدهورت منذ آخر اختبار لهم. لم تفعل. جيد. كانت العشرات من الإصدارات الأولى أو نحو ذلك غير مستقرة للغاية، ولكن يبدو أنه قد نجح في تسوية جميع العيوب في الدفعة الأخيرة. لقد وجه انتباهه إلى سبب مجيئه إلى هنا- آخر أعماله غير المكتملة حاليًا.

بعيدًا عن أي مسار أو مستوطنة، في كهف اصطناعي صغير بناه زوريان ليكون بمثابة ورشة عمل وقاعدة عمليات، كانت هناك طاولة خشبية كبيرة. كانت كتلة من الأوراق متناثرة فوقها، وكان زوريان يحدق بها بعبوس صغير. لا شك أن مجموعة الملاحظات المكتوبة والمخططات الأولية أمامه ستبدو وكأنها فوضى عشوائية للمراقب العادي، ولكن كان هناك نمط للفوضى. قضى زوريان وقتًا طويلاً في تجميع كل شيء، وكانت كل قطعة من الورق في المكان الذي يريده بالضبط.

جاءت الفكرة الأساسية من رؤية إسقاط سودومير. لم يستطع زوريان حقًا عرض نفسه عبر القصر بتلك الطريقة، لأن الحمايات ستمنعه ​، لكن لقد كان بإمكانه قيادة جيش الغولم عن بعد. سيكون هذا غير عملي للغاية بالنسبة لمعظم السحراء، لكنه كان متخاطر، وكان واحدا جيدًا جدًا في هذه المرحلة. كل ما كان عليه القيام به هو تثبيت مجموعة من الحاملات التخاطرية في كل غولم، جنبًا إلى جنب مع بعض صيغ التعاويذ المعقدة إلى حد ما لجعلهم يفهمون أوامره التخاطرية.

نظر زوريان، وهو ينقر بقلمه على الطاولة، دون وعي، في المعلومات الموضوعة أمامه. كان كل ما عرفه عن سودومير و قصر إياساكو قد كان موجود على الطاولة، إلى جانب أي معلومات أخرى إعتقد أنها قد تكون ذات صلة باعتداء البوابة القادم. بصدق، كان لديه بالفعل خطة لهذا الحدث… ولكن لم يضر التحقق مرةً أخرى من الأمور، فقط في حالة نسيانه شيئًا مهمًا. لم يتبق سوى ثلاثة أيام أخرى حتى المهرجان الصيفي، لذلك إذا أراد إجراء أي تغييرات مهمة على الخطة، فهذه قد كانت فرصته الأخيرة للقيام بذلك.

لم يكن يبدو كثيرًا، بكل صدق. نحيف، هيكل عظمي تقريبًا، ولكنه أصغر حتى من غولماته القتالية الأربعة التي تركز على خفة الحركة. كما أن جوهر التحريك الذي كان يدعمه كان مخيبًا أيضًا- لم يمكن للغولم أن يفعل أي شيء بدون تعليمات ثابتة ومفصلة. سيكون عديم الفائدة لأي غرض تقريبًا… باستثناء، كما أمل، للغرض الذي صممه زوريان من أجله.

بعد محادثته مع سودومير في الإعادة السابقة، كان زوريان الآن متأكدًا تمامًا من أنه قد كان للرجل أهدافه الخاصة التي أراد تحقيقها، وكان فعليًا فصيلًا ثالثًا من قوة الغزو. لم يكن مجرد عضو مخلص في طائفة التنين أدناه أو متعاطفًا مع الإيباسانيين- كان يأمل في الحصول على شيء من هذا المسعى، ولم يكن نفس الشيء الذي كان الفصيلان الآخران يقاتلان من أجله.

بعيدًا عن أي مسار أو مستوطنة، في كهف اصطناعي صغير بناه زوريان ليكون بمثابة ورشة عمل وقاعدة عمليات، كانت هناك طاولة خشبية كبيرة. كانت كتلة من الأوراق متناثرة فوقها، وكان زوريان يحدق بها بعبوس صغير. لا شك أن مجموعة الملاحظات المكتوبة والمخططات الأولية أمامه ستبدو وكأنها فوضى عشوائية للمراقب العادي، ولكن كان هناك نمط للفوضى. قضى زوريان وقتًا طويلاً في تجميع كل شيء، وكانت كل قطعة من الورق في المكان الذي يريده بالضبط.

للأسف، لم يكن قادرًا على معرفة ما كان سودومير يلمح إليه عندما قال أنه يدعم الغزو بسبب “السياسة”. قد يعني ذلك أي شيء، حقًا- لم يكن هناك نقص في الأسباب التي قد تجعل شخصًا ما يريد أن تختفي سيوريا أو أن تتعرض للإسقاط. قد يكون سودومير يحاول تغيير توازن القوى الداخلي داخل إلدمار لتعزيز قضيته الخاصة أو محاولة تدمير أهمية سيوريا الإقليمية لتعزيز قوة بلدته ومجال عمله. قد يكون يحاول إضعاف إلدمار ككل نيابةً عن المصالح الأجنبية أو قد يرغب ببساطة في تشتيت انتباه الحكومة المركزية من خلال تدمير معقل موالٍ رئيسي ومنحهم عدوًا خارجيًا للتركيز عليه. كانت الاحتمالات لا حصر لها ولم يكن لديه طريقة لتضييق الأمور.

لن يتمكن أبدًا من تخطي التجمعات العائلية ‘بهذا’!

حسنًا، أي طريقة إلى جانب الغزو المتكرر لقصر اياساكو أو مهاجمة سودومير مباشرة. الأول كان يفعله بالفعل، وكان من الصعب تنفيذ ذلك الأخير. كان من السهل جدًا على سودومير الانتقال بعيدًا إذا قرر زوريان مهاجمته أثناء العمل، ولم يكن زوريان يعرف إلى أين ذهب الرجل عندما لم يقوم بواجباته. بالتأكيد ليس في منزله في كنيازوف دفيري، الذي كان مهجورًا في معظم الأوقات. بمعرفة حظ زوريان، ربما كان سودومير سيقضي معظم وقته مختبئًا بأمان في قصر إياسكو، والذي لم يكن من الممكن دخوله قبل يوم الغزو.

بعيدًا عن أي مسار أو مستوطنة، في كهف اصطناعي صغير بناه زوريان ليكون بمثابة ورشة عمل وقاعدة عمليات، كانت هناك طاولة خشبية كبيرة. كانت كتلة من الأوراق متناثرة فوقها، وكان زوريان يحدق بها بعبوس صغير. لا شك أن مجموعة الملاحظات المكتوبة والمخططات الأولية أمامه ستبدو وكأنها فوضى عشوائية للمراقب العادي، ولكن كان هناك نمط للفوضى. قضى زوريان وقتًا طويلاً في تجميع كل شيء، وكانت كل قطعة من الورق في المكان الذي يريده بالضبط.

لا، طريقته الحالية في التعامل مع الأمور كانت بالتأكيد الطريقة الصحيحة. لم يكن سودومير ضعيفًا أبدًا بقدرما كان في يوم الغزو، وليس فقط لأنه أرسل بحماقة جميع قواته للانضمام إلى الغزو ثم ترك الثغرة الواضحة في دفاعاته دون حراسة تمامًا. من الواضح أن قصر اياساكو كان أكثر من مجرد قاعدة سرية لسودومير، وإلا لكان أكثر استعدادًا لتقليص خسائره والهرب في الإعادة السابقة. كان هناك شيء ما- شيء لم يكن راغبًا في التخلي عنه، حتى بعد أن تم القبض عليه مجازيًا بسرواله ساقط ومرمي بثبات في الزاوية. كان لدى زوريان شعور بأنه إذا تمكن من العثور على هذا الشيء الغامض، فسيحل لغز ما كانت أهداف سودومير الحقيقية كافية بسهولة.

أخيرًا، بمجرد مرور الخمس عشرة دقيقة، ألقى بمحلول الجلد الاصطناعي على الغولم وسرعان ما بدأ في تشكيله إلى شيء يشبه نفسه قبل أن يتماسك ويصبح غير قابل للتعديل.

أمضى عدة دقائق أخرى في فحص الأوراق أمامه، والنظر في الاحتمالات المختلفة وتجاهلها، قبل أن تقع عيناه على مجموعة صغيرة من الملاحظات التي تناولت مخططات حماة قصر إياساكو. تعمق عبوسه على الفور. كانت تلك الحمايات تقلقه. أخبره بحثه أنه قد كان هناك عدة طرق يمكن أن يستخدمها سودومير لتحقيق نوع رد الفعل الذي اختبره زوريان عندما حاول تحليل الحمايات، ولكن بكل صدق؟ كانت الإجابة الأكثر ترجيحًا هي أن سودومير قد ربط أرواح بمخطط حماية القصر. بدا الأمر واضحًا إلى حد ما، بالنظر إلى أنه قد كان من الواضح أن سودومير كان يركز على استحضار الأرواح، وسوف يفسر ذلك المشاعر الغريبة المشؤومة التي ظل يتلقاها عندما تعرفت عليه الحمايات على أنه عدو. لم تكن معظم الحمايات واضحة لتلك الدرجة بشأن استهداف شخص ما.

جاءت الفكرة الأساسية من رؤية إسقاط سودومير. لم يستطع زوريان حقًا عرض نفسه عبر القصر بتلك الطريقة، لأن الحمايات ستمنعه ​، لكن لقد كان بإمكانه قيادة جيش الغولم عن بعد. سيكون هذا غير عملي للغاية بالنسبة لمعظم السحراء، لكنه كان متخاطر، وكان واحدا جيدًا جدًا في هذه المرحلة. كل ما كان عليه القيام به هو تثبيت مجموعة من الحاملات التخاطرية في كل غولم، جنبًا إلى جنب مع بعض صيغ التعاويذ المعقدة إلى حد ما لجعلهم يفهمون أوامره التخاطرية.

هناك نقطة أخرى لصالح مثل هذه النظرية وهي أن قصر اياساكو لم يكن يقع على بئر مانا، بقدر ما كان بإمكان زوريان أن يميز. لقد أمضى عدة أيام يتجول في المنطقة التي وقع فيها قصر اياساكو، يرسم خرائط للشبكة الأرضية المحلية ويتفادى دوريات الذئاب الشتوية، ولم يجد أي دليل على وجود خط طاقة مناسب تحت الأرض يمكن استغلاله. بعبارة أخرى، لم يمكن أن يدعم قصر إياسكو مخطط حماية ذو أي قوة ملموسة. ليس بالطرق التقليدية، على أي حال. الأرواح على الجانب الأخر… استمرت الأرواح في إنتاج المانا، حتى بعد الموت. كان هذا هو ما جعلها ذات قيمة كبيرة للكيانات الروحية مثل الشياطين وكان أحد الأسباب التي جعلت اللاموتى أكثر ملاءمة للاستخدام من الغولمات. سيأخذ الأمر الكثير من الأرواح لتشغيل هذا النوع من الحمايات التي كان يحملها قصر إياساكو، ولكن لقد كان بالإمكان القيام بذلك. ولم يكن لدى سودومير بالتأكيد أي مشكلة في الحصول على الأرواح، بالنظر إلى عدد الحراس اللاموتى اللذين كانوا عنده للإستخدام

حتى الآن، أصبح هجوم البوابة شيئًا روتينيًا بالنسبة لزوريان. لقد تعامل مع المدافعين الإيباسانيين مثالي، وكان التعقيد الوحيد هو أن زوج دراك الكهوف الذي كان قد استخدمهما كإلهاء قد سقطا بسرعة كبيرة جدًا لإرضاء زوريان. لقد كانت كبيرة وقوية، لكن يبدو أن فيالق من الخصوم الأضعف كانت خيارًا أفضل لإبقاء المدافعين مشغولين حتى يتمكن من تأمين البوابة. ومع ذلك، فقد نجت جميع غولماته من الهجوم على القاعدة الإيباسانية، ولم يتم إنفاق معظم مخزون أغراضه التعويذية، لذلك اعتبر زوريان أن المرحلة الأولى من الهجوم كانت ناجحة. مع تأمين البوابة، يمكن أن تبدأ العملية الحقيقية. دفع الجسد اللاوعي لأحد الإيباسانيين عبر البوابة لخداع حمايات القصر ليعتقدوا أن التوغل كان مصرحًا به ثم مر، مجموعة الغولم القتالية خاصته تتبع خلفه.

لسوء الحظ، جعلت الطبيعة غير القانونية لسحر الروح من الصعب جمع معلومات قوية عن حدوده وخصائصه. حتى لو كان يتعامل حقًا مع منزل مخيف يعمل بالطاقة الروحية، لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما قد يعنيه ذلك بالنسبة لقدرات سودومير أو كيفية استغلالها. إلى جانب حقيقة أنه قد كان لدى سودومير بلا شك نوع من دفاع الملاذ الأخير الذي تم إنشاؤه في قلب مجاله، وكان زوريان يشعر بعدم الارتياح قليلاً بشأن السير إليه بلا مبالاة دون معرفة المزيد عما كان يتعامل معه.

كانت الخطة بسيطة: سيبقى زوريان في غرفة البوابة، يحرسه أحد الغولم الكبار، بينما سيتم إرسال بقية قوته إلى عمق القصر لمواجهة سودومير. كان زوريان يعرض نفسه بشكل أساسي من خلال الغولم الأصغر والأكثر شبها بالبشر، ويعطي أحيانًا بقية الغولمات أوامر لفظية غير ضرورية لإكمال الوهم. على أمل أن يخدع هذا سودومير في التفكير في أنه كان يتعامل مع غزاة بشريين، أحدهما كان يحرس البوابة بينما قاد الآخر قوة من الغولمات أعمق في مجاله، بدلاً من إنسان واحد فقط كان يوجه غولمات عن بعد. ليس فقط يجب أن يمنع ذلك سودومير من محاولة تعطيل جهاز التحكم عن بعد لزوريان، بل يجب أن يبقي أيضًا إهتمام سودومير بشكل قوي على الغولمات المتقدمة ويقلل فرص إرساله لقواه ملتفة لضرب زوريان الحقيقي.

لحسن الحظ، لقد كان ساحر. كان لديه طريقة لتناول كعكته والحصول عليها أيضًا.

حتى الآن، أصبح هجوم البوابة شيئًا روتينيًا بالنسبة لزوريان. لقد تعامل مع المدافعين الإيباسانيين مثالي، وكان التعقيد الوحيد هو أن زوج دراك الكهوف الذي كان قد استخدمهما كإلهاء قد سقطا بسرعة كبيرة جدًا لإرضاء زوريان. لقد كانت كبيرة وقوية، لكن يبدو أن فيالق من الخصوم الأضعف كانت خيارًا أفضل لإبقاء المدافعين مشغولين حتى يتمكن من تأمين البوابة. ومع ذلك، فقد نجت جميع غولماته من الهجوم على القاعدة الإيباسانية، ولم يتم إنفاق معظم مخزون أغراضه التعويذية، لذلك اعتبر زوريان أن المرحلة الأولى من الهجوم كانت ناجحة. مع تأمين البوابة، يمكن أن تبدأ العملية الحقيقية. دفع الجسد اللاوعي لأحد الإيباسانيين عبر البوابة لخداع حمايات القصر ليعتقدوا أن التوغل كان مصرحًا به ثم مر، مجموعة الغولم القتالية خاصته تتبع خلفه.

جاءت الفكرة الأساسية من رؤية إسقاط سودومير. لم يستطع زوريان حقًا عرض نفسه عبر القصر بتلك الطريقة، لأن الحمايات ستمنعه ​، لكن لقد كان بإمكانه قيادة جيش الغولم عن بعد. سيكون هذا غير عملي للغاية بالنسبة لمعظم السحراء، لكنه كان متخاطر، وكان واحدا جيدًا جدًا في هذه المرحلة. كل ما كان عليه القيام به هو تثبيت مجموعة من الحاملات التخاطرية في كل غولم، جنبًا إلى جنب مع بعض صيغ التعاويذ المعقدة إلى حد ما لجعلهم يفهمون أوامره التخاطرية.

لن يتمكن أبدًا من تخطي التجمعات العائلية ‘بهذا’!

لقد عمل بشكل جيد. لا، لقد عمل بشكل أفضل من جيد. ربما كان ذلك بسبب قيامه بتحريك الغولم بنفسه، وبالتالي كان لديهم تقارب مع أفكاره الخاصة، لكن أمرهم  تخاطريا كان سريعًا وسلسًا للغاية- تقريبًا مثل التحكم في أجساد إضافية. لم يستطع أبدًا تحقيق هذا النوع من الدقة والتنسيق مع الأوامر الشفهية، وكان زوريان يتساءل عما إذا كان هناك أي جدوى حتى من الإنزعاج بأساليب التحكم التقليدية في المستقبل. ما لم يكن يصمم غولمات لاستخدام شخص آخر، فإن الأوامر اللفظية كانت مفيدة فقط كطريقة احتياطية للأوقات التي تعطل فيها التخاطر.

هناك نقطة أخرى لصالح مثل هذه النظرية وهي أن قصر اياساكو لم يكن يقع على بئر مانا، بقدر ما كان بإمكان زوريان أن يميز. لقد أمضى عدة أيام يتجول في المنطقة التي وقع فيها قصر اياساكو، يرسم خرائط للشبكة الأرضية المحلية ويتفادى دوريات الذئاب الشتوية، ولم يجد أي دليل على وجود خط طاقة مناسب تحت الأرض يمكن استغلاله. بعبارة أخرى، لم يمكن أن يدعم قصر إياسكو مخطط حماية ذو أي قوة ملموسة. ليس بالطرق التقليدية، على أي حال. الأرواح على الجانب الأخر… استمرت الأرواح في إنتاج المانا، حتى بعد الموت. كان هذا هو ما جعلها ذات قيمة كبيرة للكيانات الروحية مثل الشياطين وكان أحد الأسباب التي جعلت اللاموتى أكثر ملاءمة للاستخدام من الغولمات. سيأخذ الأمر الكثير من الأرواح لتشغيل هذا النوع من الحمايات التي كان يحملها قصر إياساكو، ولكن لقد كان بالإمكان القيام بذلك. ولم يكن لدى سودومير بالتأكيد أي مشكلة في الحصول على الأرواح، بالنظر إلى عدد الحراس اللاموتى اللذين كانوا عنده للإستخدام

لسوء الحظ، كانت هناك بعض المشاكل في فكرته عن رمي غولماته في سودومير فقط وتنظيم الأشياء من الأمان النسبي. لسبب واحد، حقيقة أنه لم يكن هناك شخصيًا قد عنت أنه لن يتمكن من استخدام أي سحر لمساعدتهم. لم تكن هناك طريقة لإلقاء التعاويذ عن بعد من خلال الدمى- حتى سحر عقله لم يمتد إلى ما وراء الغولم أنفسهم. كما أنه لن يكون قادرًا على تنشيط قنابله اليدوية وغيرها من اغراض الإلقاء باستخدام نبضات المانا، الأمر الذي استلزم إعادة تصميم ترسانته بالكامل إلى شيء أكثر بدائية وأقل تنوعًا. أخيرًا، كانت هناك مشكلة كبيرة إلى حد ما تتمثل في رؤية سودومير من خلال إعداده وتعطيل سيطرته على الغولمات. وفقًا للكتب، كان هذا هو السبب الرئيسي وراء عدم وجود مخططات تحكم عن بعد أكثر شعبية بين السحرة- كان من السهل جدًا تعطيلها إذا كان الخصم يعرف ما كان يفعله. على أمل أن يعمل حله لهذه المشكلة. بالتفكير في الأمر، ربما يجب عليه التحقق من ذلك الآن…

لم يكن يبدو كثيرًا، بكل صدق. نحيف، هيكل عظمي تقريبًا، ولكنه أصغر حتى من غولماته القتالية الأربعة التي تركز على خفة الحركة. كما أن جوهر التحريك الذي كان يدعمه كان مخيبًا أيضًا- لم يمكن للغولم أن يفعل أي شيء بدون تعليمات ثابتة ومفصلة. سيكون عديم الفائدة لأي غرض تقريبًا… باستثناء، كما أمل، للغرض الذي صممه زوريان من أجله.

قام زوريان بإلقاء قلمه على الطاولة بتنهد صغير، وغادر غرفة التخطيط (كما أطلق عليها) وذهب إلى غرفة الصياغة حيث قام بتجميع أحجاره ومعداته الأخرى. تم بالفعل تنفيذ معظم الغولمات في هذه المرحلة، واقفين بصمت في الطرف البعيد من الغرفة حيث لن يكونوا في الطريق، في انتظار الأوامر. ستة غولمات- اثنتان منهم كبار وضخام لامتصاص الضرر، وأربع غولمات أصغر وأسرع لتكون بمثابة العمود الفقري لقوته الصغيرة. مدد عقله لهم للحظات، واختبر استجابتهم لمعرفة ما إذا كانت واجهة التحكم قد تدهورت منذ آخر اختبار لهم. لم تفعل. جيد. كانت العشرات من الإصدارات الأولى أو نحو ذلك غير مستقرة للغاية، ولكن يبدو أنه قد نجح في تسوية جميع العيوب في الدفعة الأخيرة. لقد وجه انتباهه إلى سبب مجيئه إلى هنا- آخر أعماله غير المكتملة حاليًا.

لسوء الحظ، جعلت الطبيعة غير القانونية لسحر الروح من الصعب جمع معلومات قوية عن حدوده وخصائصه. حتى لو كان يتعامل حقًا مع منزل مخيف يعمل بالطاقة الروحية، لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما قد يعنيه ذلك بالنسبة لقدرات سودومير أو كيفية استغلالها. إلى جانب حقيقة أنه قد كان لدى سودومير بلا شك نوع من دفاع الملاذ الأخير الذي تم إنشاؤه في قلب مجاله، وكان زوريان يشعر بعدم الارتياح قليلاً بشأن السير إليه بلا مبالاة دون معرفة المزيد عما كان يتعامل معه.

لم يكن يبدو كثيرًا، بكل صدق. نحيف، هيكل عظمي تقريبًا، ولكنه أصغر حتى من غولماته القتالية الأربعة التي تركز على خفة الحركة. كما أن جوهر التحريك الذي كان يدعمه كان مخيبًا أيضًا- لم يمكن للغولم أن يفعل أي شيء بدون تعليمات ثابتة ومفصلة. سيكون عديم الفائدة لأي غرض تقريبًا… باستثناء، كما أمل، للغرض الذي صممه زوريان من أجله.

لا، طريقته الحالية في التعامل مع الأمور كانت بالتأكيد الطريقة الصحيحة. لم يكن سودومير ضعيفًا أبدًا بقدرما كان في يوم الغزو، وليس فقط لأنه أرسل بحماقة جميع قواته للانضمام إلى الغزو ثم ترك الثغرة الواضحة في دفاعاته دون حراسة تمامًا. من الواضح أن قصر اياساكو كان أكثر من مجرد قاعدة سرية لسودومير، وإلا لكان أكثر استعدادًا لتقليص خسائره والهرب في الإعادة السابقة. كان هناك شيء ما- شيء لم يكن راغبًا في التخلي عنه، حتى بعد أن تم القبض عليه مجازيًا بسرواله ساقط ومرمي بثبات في الزاوية. كان لدى زوريان شعور بأنه إذا تمكن من العثور على هذا الشيء الغامض، فسيحل لغز ما كانت أهداف سودومير الحقيقية كافية بسهولة.

وهو ليكون جسده المزدوج. تم تصميم الغولم خصيصًا لتقليد حجمه وبنيته، مع جوهر تحريك هدف إلى المزامنة مع أوامره التخاطرية بسلاسة قدر الإمكان. سمحت المستشعرات السحرية لزوريان أن يرى ويسمع من خلاله كما لو كان من خلال حواسه، وبينما لم يستطع تحقيق نفس القدر من التنسيق بين اليد والعين أثناء استخدامه كما أمكنه مع جسده، يجب أن يكون ذلك كافيًا لرمي القنابل اليدوية والتجول جيدًا بما يكفي لتمريره كإنسان.

بعد نصف الساعة، تراجع لدراسة عمله اليدوي. لقد كان… سيئا نوعا ما. لم يكن غولم يشبهه كثيرًا، أو حتى بشريًا تمامًا، على الرغم من جهوده القصوى. إما أنه كان مريع بشكل أسوء حتى كنحات مما ظن أنه كان، أو كان يجب عليه إزالة المحلول من النار في وقت أقرب، الوصفة الملعونه. لكنه كان كافي حقًا- بعض النظارات الإستراتيجية والملابس الثقيلة وربما قبعة كبيرة يجب أن تكون كافية لإخفاء العيوب. يجب أن يبدو إنسانيا بما يكفي لخداع سودومير، على الأقل حتى يتمكن من مواجهة مستحضر الأرواح شخصيًا، وعند هذه النقطة ستسمح رؤية روح الرجل له برؤية أي قدر من التنكر على أي حال. من الصعب إخفاء أنه لم يكن للغولم أي روح، بعد كل شيء.

لقد ألقى نظرة خاطفة على الحاوية الخيميائية القريبة، حيث كان سائل وردي خثن يطلق فقاعات بهدوء على نار متحكم بها بعناية. بدا محلول الجلد الصناعي جاهز إلى حد كبير لعينيه، لكن الوصفة التي اشتراها ادعت أن كل شيء يحتاج إلى أن ينضج لمدة خمس عشرة دقيقة أخرى على الأقل، لذا تركه بمفرده في الوقت الحالي، واضعا الغولم في جولة أخرى من الاختبارات لتمضية الوقت.

***

أخيرًا، بمجرد مرور الخمس عشرة دقيقة، ألقى بمحلول الجلد الاصطناعي على الغولم وسرعان ما بدأ في تشكيله إلى شيء يشبه نفسه قبل أن يتماسك ويصبح غير قابل للتعديل.

لن يتمكن أبدًا من تخطي التجمعات العائلية ‘بهذا’!

بعد نصف الساعة، تراجع لدراسة عمله اليدوي. لقد كان… سيئا نوعا ما. لم يكن غولم يشبهه كثيرًا، أو حتى بشريًا تمامًا، على الرغم من جهوده القصوى. إما أنه كان مريع بشكل أسوء حتى كنحات مما ظن أنه كان، أو كان يجب عليه إزالة المحلول من النار في وقت أقرب، الوصفة الملعونه. لكنه كان كافي حقًا- بعض النظارات الإستراتيجية والملابس الثقيلة وربما قبعة كبيرة يجب أن تكون كافية لإخفاء العيوب. يجب أن يبدو إنسانيا بما يكفي لخداع سودومير، على الأقل حتى يتمكن من مواجهة مستحضر الأرواح شخصيًا، وعند هذه النقطة ستسمح رؤية روح الرجل له برؤية أي قدر من التنكر على أي حال. من الصعب إخفاء أنه لم يكن للغولم أي روح، بعد كل شيء.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) حسنًا، حتى لو تبين أن الفكرة كانت غبية وغير ضرورية في النهاية، فإنه لم يندم على شيء. لطالما أراد أن يصنع جسد مزدوج لتفريغ بعض واجباته المزعجة، وبدا هذا كخطوة في الاتجاه الصحيح. يمكن أن تكون تعاويذ التحريك ذكية بشكل مخيف على أعلى مستويات التطور، لذلك يجب أن يكون من الممكن تصميم غولم شبيه يمكن أن يمر بفحص عرضي ويظهر في شكله.

حسنًا، حتى لو تبين أن الفكرة كانت غبية وغير ضرورية في النهاية، فإنه لم يندم على شيء. لطالما أراد أن يصنع جسد مزدوج لتفريغ بعض واجباته المزعجة، وبدا هذا كخطوة في الاتجاه الصحيح. يمكن أن تكون تعاويذ التحريك ذكية بشكل مخيف على أعلى مستويات التطور، لذلك يجب أن يكون من الممكن تصميم غولم شبيه يمكن أن يمر بفحص عرضي ويظهر في شكله.

حسنًا، أي طريقة إلى جانب الغزو المتكرر لقصر اياساكو أو مهاجمة سودومير مباشرة. الأول كان يفعله بالفعل، وكان من الصعب تنفيذ ذلك الأخير. كان من السهل جدًا على سودومير الانتقال بعيدًا إذا قرر زوريان مهاجمته أثناء العمل، ولم يكن زوريان يعرف إلى أين ذهب الرجل عندما لم يقوم بواجباته. بالتأكيد ليس في منزله في كنيازوف دفيري، الذي كان مهجورًا في معظم الأوقات. بمعرفة حظ زوريان، ربما كان سودومير سيقضي معظم وقته مختبئًا بأمان في قصر إياسكو، والذي لم يكن من الممكن دخوله قبل يوم الغزو.

وبالنظر إلى الشيء المشوه أمامه، عرف زوريان أنه بعيد تمامًا عن القدرة على إنشاء شيء كهذا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) حسنًا، حتى لو تبين أن الفكرة كانت غبية وغير ضرورية في النهاية، فإنه لم يندم على شيء. لطالما أراد أن يصنع جسد مزدوج لتفريغ بعض واجباته المزعجة، وبدا هذا كخطوة في الاتجاه الصحيح. يمكن أن تكون تعاويذ التحريك ذكية بشكل مخيف على أعلى مستويات التطور، لذلك يجب أن يكون من الممكن تصميم غولم شبيه يمكن أن يمر بفحص عرضي ويظهر في شكله.

لن يتمكن أبدًا من تخطي التجمعات العائلية ‘بهذا’!

لم يكن يبدو كثيرًا، بكل صدق. نحيف، هيكل عظمي تقريبًا، ولكنه أصغر حتى من غولماته القتالية الأربعة التي تركز على خفة الحركة. كما أن جوهر التحريك الذي كان يدعمه كان مخيبًا أيضًا- لم يمكن للغولم أن يفعل أي شيء بدون تعليمات ثابتة ومفصلة. سيكون عديم الفائدة لأي غرض تقريبًا… باستثناء، كما أمل، للغرض الذي صممه زوريان من أجله.

***

حتى الآن، أصبح هجوم البوابة شيئًا روتينيًا بالنسبة لزوريان. لقد تعامل مع المدافعين الإيباسانيين مثالي، وكان التعقيد الوحيد هو أن زوج دراك الكهوف الذي كان قد استخدمهما كإلهاء قد سقطا بسرعة كبيرة جدًا لإرضاء زوريان. لقد كانت كبيرة وقوية، لكن يبدو أن فيالق من الخصوم الأضعف كانت خيارًا أفضل لإبقاء المدافعين مشغولين حتى يتمكن من تأمين البوابة. ومع ذلك، فقد نجت جميع غولماته من الهجوم على القاعدة الإيباسانية، ولم يتم إنفاق معظم مخزون أغراضه التعويذية، لذلك اعتبر زوريان أن المرحلة الأولى من الهجوم كانت ناجحة. مع تأمين البوابة، يمكن أن تبدأ العملية الحقيقية. دفع الجسد اللاوعي لأحد الإيباسانيين عبر البوابة لخداع حمايات القصر ليعتقدوا أن التوغل كان مصرحًا به ثم مر، مجموعة الغولم القتالية خاصته تتبع خلفه.

لم يكن يبدو كثيرًا، بكل صدق. نحيف، هيكل عظمي تقريبًا، ولكنه أصغر حتى من غولماته القتالية الأربعة التي تركز على خفة الحركة. كما أن جوهر التحريك الذي كان يدعمه كان مخيبًا أيضًا- لم يمكن للغولم أن يفعل أي شيء بدون تعليمات ثابتة ومفصلة. سيكون عديم الفائدة لأي غرض تقريبًا… باستثناء، كما أمل، للغرض الذي صممه زوريان من أجله.

كانت الخطة بسيطة: سيبقى زوريان في غرفة البوابة، يحرسه أحد الغولم الكبار، بينما سيتم إرسال بقية قوته إلى عمق القصر لمواجهة سودومير. كان زوريان يعرض نفسه بشكل أساسي من خلال الغولم الأصغر والأكثر شبها بالبشر، ويعطي أحيانًا بقية الغولمات أوامر لفظية غير ضرورية لإكمال الوهم. على أمل أن يخدع هذا سودومير في التفكير في أنه كان يتعامل مع غزاة بشريين، أحدهما كان يحرس البوابة بينما قاد الآخر قوة من الغولمات أعمق في مجاله، بدلاً من إنسان واحد فقط كان يوجه غولمات عن بعد. ليس فقط يجب أن يمنع ذلك سودومير من محاولة تعطيل جهاز التحكم عن بعد لزوريان، بل يجب أن يبقي أيضًا إهتمام سودومير بشكل قوي على الغولمات المتقدمة ويقلل فرص إرساله لقواه ملتفة لضرب زوريان الحقيقي.

حسنًا، أي طريقة إلى جانب الغزو المتكرر لقصر اياساكو أو مهاجمة سودومير مباشرة. الأول كان يفعله بالفعل، وكان من الصعب تنفيذ ذلك الأخير. كان من السهل جدًا على سودومير الانتقال بعيدًا إذا قرر زوريان مهاجمته أثناء العمل، ولم يكن زوريان يعرف إلى أين ذهب الرجل عندما لم يقوم بواجباته. بالتأكيد ليس في منزله في كنيازوف دفيري، الذي كان مهجورًا في معظم الأوقات. بمعرفة حظ زوريان، ربما كان سودومير سيقضي معظم وقته مختبئًا بأمان في قصر إياسكو، والذي لم يكن من الممكن دخوله قبل يوم الغزو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط