نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 154

الفصل 51: خارج السيطرة (2)

الفصل 51: خارج السيطرة (2)

154: الفصل 51: خارج السيطرة (2)

حسنا. كان زوريان لا يزال ينوي الذهاب للتحدث مع ألانيك، لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن مدى تأثير ملاحظة باتاك الصغيرة على رؤسائه، لكنه ما زال قد تأثر بالإيماءة.

“الدم السيئ؟” سأل باتاك بشكل لا يصدق.

يمكنه دائمًا إنهاء الإعادة قبل الأوان إذا خرجت الأمور عن السيطرة.

“كانت والدتي من سلالة ساحرات”. أوضح زوريان.

“ربما تعرف هذا، لكن الأرواح أشياء غامضة للغاية”. قال باتاك بجدية “لديها العديد من الوظائف، والتي لا يمكننا حتى فهم معظمها، بدون ذكر التأثير عليها. ولكن أهم وظيفة لها ليست، كما قد يعتقد العديد من السحرة، أنها تسمح لأحدهم بإنتاج المانا وتشكيلها. إنها في حقيقة عملها كمسجل، حي، متنفس لكل ما ‘هو’ كيان معين”.

“آه”. قال باتاك في تفاهم “هذا منطقي أكثر. بينما لا أتغاضى عن رد فعل الرجل، لم يكن من غير المعقول تمامًا تصديق أنه لديك مشكلة في سلالة دم ساحرة معك. كان النسب مهم جدًا للساحرات، وكانوا يحبون القدرات السحرية القابلة للتوريث. كان لدى العديد من عائلاتهم ذات النفوذ قوة سلاسة من نوع ما للاستفادة منها”.

“تقرير مجهول؟” تمتم باتاك في نفسه.

“مهلا”. عبس زوريان “إذا تعاطفي…”

شخصياً، لم يشعر زوريان أن هذا كان مجهولاً للغاية. كان المجهول يعني إرسال الرسالة عبر البريد العادي، دون الحاجة إلى مقابلة أي شخص وجهاً لوجه. لسوء الحظ، بقدر ما أحب زوريان هذه الفكرة، فإن ذلك لم يكن سيوصله إلى أي مكان. لن يتم أخذ مثل هذا التقرير على محمل الجد على الإطلاق، ومن المحتمل أن يتم إلقاؤه في سلة المهملات قبل أن يصل إلى شخص مهم. إذا كان يريد أن تفعل الكنيسة شيئًا ما فعليًا، فعليه أن يتحدث إلى كاهن حقيقي ويجعلهم يؤكدون له أن تقريره قد قُدم بحسن نية.

“إنه ممكن تمامًا”. أومأ باتاك.

أنا شبه متأكد حاليا أنه لدى كانا إذا قدرة خاصة ما إذا مما عرفناه من الكاهن الان….

اللعنة. إذا كان من الممكن أن القس العجوز المتعصب قد كان على حق بشأنه، على الأقل بطريقة ما؟ لأنه إذا كان تعاطفه حقًا شيئًا ورثه من خلال سلالة دمه من ساحرة، فقد كان للـ”دم السيئ” دور في نوبات الإغماء…

“مهلا”. عبس زوريان “إذا تعاطفي…”

لم يعرف ما إذا كان يجب أن يتسلى أو يشعر بالمرارة حيال ذلك.

على الرغم من وجود شيء يزعجه في تلك القصة حول قيام الآلهة بنسخ نسخ من الناس في مؤخرة رأسه. شعر أنه قد كان يفتقد شيئًا مهمًا.

“اعتقدت أن التعاطف عام إلى حد ما، فيما يتعلق بالقوى الخاصة”. قال زوريان “إنه لدى الكثير من الناس، نسبيًا”.

“تقرير مجهول؟” تمتم باتاك في نفسه.

“القوى الخاصة لا تخرج من العدم”. قال باتاك “معظمها نتاج جرعات، طقوس، امتلاك روحي وما شابه. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تنقل هذه القوى إلى أحفاد الشخص بينما تبقي في حالة سبات لجيل أو اثنين قبل الظهور. إنه سر عام إلى حد ما، ولكن عندما يولد الطفل بقوة سحرية “من العدم”، فهذا يعني دائمًا أنه لدى الطفل بعض الأشياء المثيرة للاهتمام مخبأة في شجرة عائلته. فيما يتعلق بكون التعاطف شائعًا نسبيًا، حسنًا… أعتقد أنه هناك أشخاص، لنقول، بخلفيات ‘مثيرة للاهتمام’ أكثر مما يرغب معظم الناس في الاعتراف به”.

“ربما تعرف هذا، لكن الأرواح أشياء غامضة للغاية”. قال باتاك بجدية “لديها العديد من الوظائف، والتي لا يمكننا حتى فهم معظمها، بدون ذكر التأثير عليها. ولكن أهم وظيفة لها ليست، كما قد يعتقد العديد من السحرة، أنها تسمح لأحدهم بإنتاج المانا وتشكيلها. إنها في حقيقة عملها كمسجل، حي، متنفس لكل ما ‘هو’ كيان معين”.

كان ذلك مثيرًا للاهتمام، لأن الساحرات كنا مستوطنات لألتازيا، ولكن كان بالإمكان العثور على التعاطف في جميع القارات الثلاث التي يسكنها البشر. لم يعتقد زوريان أن كل أولئك المتعاطفين في مياسينا وهسن استمدوا جذورهم من بعض الساحرات المولودات في ألتازية. إذا افترضنا أن باتاك كان حقًا على حق وأن التعاطف “العشوائي” نشأ من سلف جعل أنفسهم روحانيين عمدًا، فهذا قد عنى أن الكثير من الناس تمكنوا من تحويل أنفسهم إلى روحانيين على مدار التاريخ.

“على أي حال،” تابع باتاك بعد توقف قصير “أعتقد أنك قلت شيئًا عن رغبتك في تقديم تقرير والحاجة إلى نصيحة؟”

بعبارة أخرى، كان هناك نوع من الطريقة الموثوقة لتحويل الأشخاص العاديين إلى روحانيين تتجول في الأرجاء. لا يمكن أن يكون الأمر سهلاً للغاية، نظرًا لأن التعاطف كان نادرًا إلى حد ما، ولكن من الواضح أنه لم يكن صعبًا أيضًا.

أعطاه باتاك نظرة فارغة، ونظر إلى جانب الطاولة حيث كانت رسالة زوريان المختومة تستريح ببراءة، ثم أعطى زوريان نظرة فارغة أخرى. ثم وضع الرسالة أمامه مرةً أخرى وكتب “عاجل” أعلى الظرف بأحرف كبيرة ممتلئة قبل وضعه جانبًا مرة أخرى.

كان هناك أيضا مسألة عائلته. إذا كانت طبيعته الروحية بالفعل نوعًا ما من نصف سلالة الدم، فإن والدته وإخوته سيحصلون عليها أيضًا، حتى لو كان ذلك بطريقة نائمة فقط. كان يعلم أن معظمهم لم يكونوا من الوسطاء، لأنه كان سيشعر بذلك لو كانوا كذلك، لكن ربما كان دايمن كذلك. كان لدى شقيقه الأكبر قدرة خارقة على فهم الناس…

“الأرواح واستحضار الأرواح”. قال له زوريان بصراحة.

حسنًا، لم تكن هناك طريقة لتأكيد ذلك بطريقة أو بأخرى. كان دايمن في كوث، ولم يعتقد زوريان أنه سيستطيع الوصول إليه حتى لو كرس إعادة كاملة فقط للوصول إلى هناك. ما لم يجد طريقة للوصول على الفور إلى قارة أخرى أو شيء ما، فلن يلتقيا أبدًا أثناء استمرار الحلقة الزمنية.

حسنًا، لم تكن هناك طريقة لتأكيد ذلك بطريقة أو بأخرى. كان دايمن في كوث، ولم يعتقد زوريان أنه سيستطيع الوصول إليه حتى لو كرس إعادة كاملة فقط للوصول إلى هناك. ما لم يجد طريقة للوصول على الفور إلى قارة أخرى أو شيء ما، فلن يلتقيا أبدًا أثناء استمرار الحلقة الزمنية.

على أي حال، حتى لو لم يكن بقية أفراد عائلته روحانيين تمامًا، فقد تكون هناك طريقة لإيقاظ موهبة سحر العقل الهامدة. من المؤكد أنه كان من الأسهل فتح قدرة سحرية كامنة بدلاً من إنشائها من العدم، لذلك لم يسعه إلا أن يتساءل عما إذا كان من الممكن، على سبيل المثال، جعل كيريل روحانية بطريقة سهلة نسبيًا وغير مؤلمة. لم يعني ذلك أنه سيفعل ذلك، لأن فكرة كيريل روحانية أرعبته تمامًا، ولكن ربما بمجرد أن تصبح أكبر سنًا وقادرة على التعامل مع القوة بمسؤولية…

~~~~~~~~

“على أي حال،” تابع باتاك بعد توقف قصير “أعتقد أنك قلت شيئًا عن رغبتك في تقديم تقرير والحاجة إلى نصيحة؟”

“ربما تعرف هذا، لكن الأرواح أشياء غامضة للغاية”. قال باتاك بجدية “لديها العديد من الوظائف، والتي لا يمكننا حتى فهم معظمها، بدون ذكر التأثير عليها. ولكن أهم وظيفة لها ليست، كما قد يعتقد العديد من السحرة، أنها تسمح لأحدهم بإنتاج المانا وتشكيلها. إنها في حقيقة عملها كمسجل، حي، متنفس لكل ما ‘هو’ كيان معين”.

“نعم”. قال زوريان، ثم أخرج ظرفًا فارغًا ومختومًا من جيبه وسلمه إلى باتاك الذي عبس عليه.

على أي حال، حتى لو لم يكن بقية أفراد عائلته روحانيين تمامًا، فقد تكون هناك طريقة لإيقاظ موهبة سحر العقل الهامدة. من المؤكد أنه كان من الأسهل فتح قدرة سحرية كامنة بدلاً من إنشائها من العدم، لذلك لم يسعه إلا أن يتساءل عما إذا كان من الممكن، على سبيل المثال، جعل كيريل روحانية بطريقة سهلة نسبيًا وغير مؤلمة. لم يعني ذلك أنه سيفعل ذلك، لأن فكرة كيريل روحانية أرعبته تمامًا، ولكن ربما بمجرد أن تصبح أكبر سنًا وقادرة على التعامل مع القوة بمسؤولية…

“تقرير مجهول؟” تمتم باتاك في نفسه.

“هل يحدث؟” سأل زوريان.

شخصياً، لم يشعر زوريان أن هذا كان مجهولاً للغاية. كان المجهول يعني إرسال الرسالة عبر البريد العادي، دون الحاجة إلى مقابلة أي شخص وجهاً لوجه. لسوء الحظ، بقدر ما أحب زوريان هذه الفكرة، فإن ذلك لم يكن سيوصله إلى أي مكان. لن يتم أخذ مثل هذا التقرير على محمل الجد على الإطلاق، ومن المحتمل أن يتم إلقاؤه في سلة المهملات قبل أن يصل إلى شخص مهم. إذا كان يريد أن تفعل الكنيسة شيئًا ما فعليًا، فعليه أن يتحدث إلى كاهن حقيقي ويجعلهم يؤكدون له أن تقريره قد قُدم بحسن نية.

على الرغم من وجود شيء يزعجه في تلك القصة حول قيام الآلهة بنسخ نسخ من الناس في مؤخرة رأسه. شعر أنه قد كان يفتقد شيئًا مهمًا.

“يجب أن أسأل، هل هذا ضروري حقا؟” قال باتاك، قلق.

“أوه..” قال باتاك، فجأةً، جالسًا أكثر استقامة. “هذا…موضوع غير عادي لتسأل عنه. أيها الشاب، النصيحة الوحيدة التي يمكنني أن أقدمها لك بخصوص استحضار الأرواح هي لا تستخدمه.”

“المعلومات الواردة في الرسالة تتعلق بجرائم شخص مؤثر للغاية ولديه الكثير من الأتباع”. قال زوريان بلطف “إذا أصبح اسمي معروف، فسأخشى على سلامتي”.

“لقد أعطت الآلهة في الأصل للكائنات الحية أرواحا من أجل تسجيل أفكارهم وأشكالهم، حتى يتم الحفاظ حياتهم بعد الموت، والحكم على أعمالهم بشكل صحيح في الحياة الآخرى”. قال باتاك “لهذا السبب، فإن الآلهة، الذين كان لديهم معرفة وثيقة بكيفية عمل الأرواح، كانوا قادرين على القيام بالعديد من الأشياء الإعجازية. وطالما تمكنوا من الوصول إلى روح الشخص، يمكنهم إعادتهم إلى الحياة، حتى لو كانت أجسادهم قد تقلصت إلى الرماد وتناثرت في الرياح. يمكنهم النظر في أرواحهم لفحص حياتهم بأكملها منذ لحظة ولادتهم. يمكنهم استعادة شباب الشخص عن طريق إعادة أشكالهم إلى الحالة التي كانوا يمتلكونها من قبل. ووفقًا لبعض القصص، يمكنهم حتى إنشاء نسخة متطابقة من شخص لا يمكن تمييزها عن الأصلية بكل طريقة”.

“أنا أرى”. تنهد باتاك “حسنًا، سأرسل تقريرك إلى رؤسائي كما هو. ومع ذلك، يجب أن أحذرك من أنهم ليسوا مغرمين جدًا بالتقارير المجهولة. يُنظر إليها على أنها غير موثوقة. كن مطمئنًا أنه سيتم النظر في مخاوفك، ولكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يلجأ محققو الكنيسة إلى ذلك”.

“أنا أرى”. تنهد باتاك “حسنًا، سأرسل تقريرك إلى رؤسائي كما هو. ومع ذلك، يجب أن أحذرك من أنهم ليسوا مغرمين جدًا بالتقارير المجهولة. يُنظر إليها على أنها غير موثوقة. كن مطمئنًا أنه سيتم النظر في مخاوفك، ولكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يلجأ محققو الكنيسة إلى ذلك”.

“ما هي مدة ‘بعض الوقت’؟” عبس زوريان.

حطم زوريان دماغه للحظة، محاولًا أن يتذكر علاقة قوة الحياة بأي شيء. إذا كان يتذكر بشكل صحيح، فإن قوة الحياة كانت ببساطة نوعًا خاصًا من المانا الشخصية التي لم تكن جزءًا من بركة مانا الساحر وكان يستخدمها الجسم حصريًا للحفاظ على حياته ومقاومة السحر الأجنبي. نظرًا لأن مقدار قوة الحياة نادرًا ما إختلف كثيرًا بين البشر، ولم يمكن استخدامه لتقوية التعاويذ، لم يتحدث معلمو الأكاديمية كثيرًا عنها.

“بضعة أسابيع. ربما أشهر، إذا حدث شيء أكثر إلحاحًا”. قال باتاك.

“اعتقدت أن التعاطف عام إلى حد ما، فيما يتعلق بالقوى الخاصة”. قال زوريان “إنه لدى الكثير من الناس، نسبيًا”.

اللعنة. لقد ذهبت هذه الفكرة. يبدو أنه سيتعين عليه متابعة خطته B- التحدث إلى ألانيك زوسك. لقد أراد تجنب القيام بذلك، لأنه قد شك نوعًا ما في أن الكاهن المحارب العجوز سيتركه دون أي أسئلة بعد ذلك، لكن يبدو أنه لم يكن لديه خيار آخر. إذا كان عليه بالتأكيد تقديم تقرير وجهًا لوجه إلى شخص ما، فمن المحتمل أن يكون ألانيك هو أفضل فرصة له. كان الرجل سيصديقه بنسبة كبيرة وقد كان على الأرجح مهتمًا بما يكفي بزوريان لإبقاء هويته سرية.

***

يمكنه دائمًا إنهاء الإعادة قبل الأوان إذا خرجت الأمور عن السيطرة.

“الأرواح واستحضار الأرواح”. قال له زوريان بصراحة.

“حسنًا، مع وضع هذا بعيدًا، ما الذي يمكنني أن أنصحك به؟” سأل باتاك دافعا الرسالة إلى جانب الطاولة.

“إذن لماذا ضرر الروح كارثي جدا على الجسد؟” سأل زوريان بفضول. “من الواضح أن العلاقة بين الجسد والروح ليست فقط في اتجاه واحد.”

“الأرواح واستحضار الأرواح”. قال له زوريان بصراحة.

“اعتقدت أن التعاطف عام إلى حد ما، فيما يتعلق بالقوى الخاصة”. قال زوريان “إنه لدى الكثير من الناس، نسبيًا”.

“أوه..” قال باتاك، فجأةً، جالسًا أكثر استقامة. “هذا…موضوع غير عادي لتسأل عنه. أيها الشاب، النصيحة الوحيدة التي يمكنني أن أقدمها لك بخصوص استحضار الأرواح هي لا تستخدمه.”

على الرغم من وجود شيء يزعجه في تلك القصة حول قيام الآلهة بنسخ نسخ من الناس في مؤخرة رأسه. شعر أنه قد كان يفتقد شيئًا مهمًا.

“لم أكن أخطط لذلك”. هز زوريان رأسه “ما أريد أن أعرفه هو سبب قيام شخص آخر بذلك. وأيضًا لماذا قد يشعر بالحاجة إلى جمع آلاف الأرواح وإبقائها مسجونة في عمود بلوري ضخم.”

على الرغم من وجود شيء يزعجه في تلك القصة حول قيام الآلهة بنسخ نسخ من الناس في مؤخرة رأسه. شعر أنه قد كان يفتقد شيئًا مهمًا.

أعطاه باتاك نظرة فارغة، ونظر إلى جانب الطاولة حيث كانت رسالة زوريان المختومة تستريح ببراءة، ثم أعطى زوريان نظرة فارغة أخرى. ثم وضع الرسالة أمامه مرةً أخرى وكتب “عاجل” أعلى الظرف بأحرف كبيرة ممتلئة قبل وضعه جانبًا مرة أخرى.

كان ذلك مثيرًا للاهتمام، لأن الساحرات كنا مستوطنات لألتازيا، ولكن كان بالإمكان العثور على التعاطف في جميع القارات الثلاث التي يسكنها البشر. لم يعتقد زوريان أن كل أولئك المتعاطفين في مياسينا وهسن استمدوا جذورهم من بعض الساحرات المولودات في ألتازية. إذا افترضنا أن باتاك كان حقًا على حق وأن التعاطف “العشوائي” نشأ من سلف جعل أنفسهم روحانيين عمدًا، فهذا قد عنى أن الكثير من الناس تمكنوا من تحويل أنفسهم إلى روحانيين على مدار التاريخ.

حسنا. كان زوريان لا يزال ينوي الذهاب للتحدث مع ألانيك، لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن مدى تأثير ملاحظة باتاك الصغيرة على رؤسائه، لكنه ما زال قد تأثر بالإيماءة.

“هذا ليس غريباً”. قال باتاك وهو يلوح بيده باستخفاف “تعويذة المحاكاة تفعل شيئًا مشابهًا للغاية. في حين أن المحاكاة ليست خالية من العيوب بأي حال من الأحوال، فهي حقيقية بما يكفي لدرجة أن بعض الناس جادلوا بأن استخدام التعويذة غير أخلاقي بطبيعته. ويعتقدون أنه في كل مرة تتشتت فيها المحاكاة، يموت فيها شخص.”

“ربما تعرف هذا، لكن الأرواح أشياء غامضة للغاية”. قال باتاك بجدية “لديها العديد من الوظائف، والتي لا يمكننا حتى فهم معظمها، بدون ذكر التأثير عليها. ولكن أهم وظيفة لها ليست، كما قد يعتقد العديد من السحرة، أنها تسمح لأحدهم بإنتاج المانا وتشكيلها. إنها في حقيقة عملها كمسجل، حي، متنفس لكل ما ‘هو’ كيان معين”.

“اعتقدت أن التعاطف عام إلى حد ما، فيما يتعلق بالقوى الخاصة”. قال زوريان “إنه لدى الكثير من الناس، نسبيًا”.

رفع زوريان حاجبيه في حالة من عدم الفهم.

“ما هي مدة ‘بعض الوقت’؟” عبس زوريان.

“لقد أعطت الآلهة في الأصل للكائنات الحية أرواحا من أجل تسجيل أفكارهم وأشكالهم، حتى يتم الحفاظ حياتهم بعد الموت، والحكم على أعمالهم بشكل صحيح في الحياة الآخرى”. قال باتاك “لهذا السبب، فإن الآلهة، الذين كان لديهم معرفة وثيقة بكيفية عمل الأرواح، كانوا قادرين على القيام بالعديد من الأشياء الإعجازية. وطالما تمكنوا من الوصول إلى روح الشخص، يمكنهم إعادتهم إلى الحياة، حتى لو كانت أجسادهم قد تقلصت إلى الرماد وتناثرت في الرياح. يمكنهم النظر في أرواحهم لفحص حياتهم بأكملها منذ لحظة ولادتهم. يمكنهم استعادة شباب الشخص عن طريق إعادة أشكالهم إلى الحالة التي كانوا يمتلكونها من قبل. ووفقًا لبعض القصص، يمكنهم حتى إنشاء نسخة متطابقة من شخص لا يمكن تمييزها عن الأصلية بكل طريقة”.

بعد ساعتين، أنهى زوريان حديثه مع باتاك وغادر المعبد. الغريب أن الكاهن ذو الشعر الأخضر أعرب عن رغبته في أن يأتي زوريان لبعض الوقت لدردشة أخرى. غريب. كان زوريان يتوقع أن يكون الرجل حذرًا منه بعد مناقشة مثل هذا الموضوع. أعطى باتاك ردًا غير ملزم، غير متأكد مما إذا كان يجب أن يأخذ عرض الرجل، وغادر إلى المنزل.

“نسخ من الناس؟” عبس زوريان.

“أنا أفهم الآن،” أومأ زوريان. “رغم ذلك، إذا كان بإمكاني أن أزعجك لبعض الأسئلة الإضافية…”

“هذا ليس غريباً”. قال باتاك وهو يلوح بيده باستخفاف “تعويذة المحاكاة تفعل شيئًا مشابهًا للغاية. في حين أن المحاكاة ليست خالية من العيوب بأي حال من الأحوال، فهي حقيقية بما يكفي لدرجة أن بعض الناس جادلوا بأن استخدام التعويذة غير أخلاقي بطبيعته. ويعتقدون أنه في كل مرة تتشتت فيها المحاكاة، يموت فيها شخص.”

“ربما تعرف هذا، لكن الأرواح أشياء غامضة للغاية”. قال باتاك بجدية “لديها العديد من الوظائف، والتي لا يمكننا حتى فهم معظمها، بدون ذكر التأثير عليها. ولكن أهم وظيفة لها ليست، كما قد يعتقد العديد من السحرة، أنها تسمح لأحدهم بإنتاج المانا وتشكيلها. إنها في حقيقة عملها كمسجل، حي، متنفس لكل ما ‘هو’ كيان معين”.

“هل يحدث؟” سأل زوريان.

“هذا ليس غريباً”. قال باتاك وهو يلوح بيده باستخفاف “تعويذة المحاكاة تفعل شيئًا مشابهًا للغاية. في حين أن المحاكاة ليست خالية من العيوب بأي حال من الأحوال، فهي حقيقية بما يكفي لدرجة أن بعض الناس جادلوا بأن استخدام التعويذة غير أخلاقي بطبيعته. ويعتقدون أنه في كل مرة تتشتت فيها المحاكاة، يموت فيها شخص.”

“لا”، هز باتاك رأسه. “بطبيعة الحال، أنا أتبع عقيدة كنيستي، وهي تنص على أن الأشياء ذات الأرواح فقط هي التي تُعتبر أشخاص. ولا تمتلكها المحاكيات. ولكن هذا انحراف، وأنا لست خبيرًا في مثل هذا السحر. المهم هو أنه لدى سحر الروح القدرة على إعطاء السحرة الأرضيين قوى شبيهة بالآلهة على إخوانهم من البشر. فلا عجب إذن أن العديد من الناس قد اشتهوا مثل هذه القوة على مر السنين. كانت جهودهم في الغالب عبثًا، لكن هذا لم يمنع مستحضري الأرواح من ارتكاب الفظائع بعد الفظائع في محاولة لكشف أسرار الروح”.

“القوى الخاصة لا تخرج من العدم”. قال باتاك “معظمها نتاج جرعات، طقوس، امتلاك روحي وما شابه. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تنقل هذه القوى إلى أحفاد الشخص بينما تبقي في حالة سبات لجيل أو اثنين قبل الظهور. إنه سر عام إلى حد ما، ولكن عندما يولد الطفل بقوة سحرية “من العدم”، فهذا يعني دائمًا أنه لدى الطفل بعض الأشياء المثيرة للاهتمام مخبأة في شجرة عائلته. فيما يتعلق بكون التعاطف شائعًا نسبيًا، حسنًا… أعتقد أنه هناك أشخاص، لنقول، بخلفيات ‘مثيرة للاهتمام’ أكثر مما يرغب معظم الناس في الاعتراف به”.

نظر زوريان في هذه المعلومة لبضع لحظات. كانت فكرة الأرواح كأجهزة تسجيل إلهية قد كانت معقولة تمامًا بالنسبة له، لأنه كان يرى بوضوح أن إرسال روحه لوقت سابق فقط يمكن أن يحافظ على ذكرياته سليمة. الأمر الذي كان مثيرًا للفضول، الآن بعد أن فكر في الأمر- كان من المعروف أن العقول البشرية قد كانت مخزنة داخل الدماغ. هل كانت روحه تعيد كتابة خلايا دماغه عند بداية كل إعادة أم أنه قد كان هناك شيئ أكثر غرابة يحدث هنا؟

كان هناك أيضا مسألة عائلته. إذا كانت طبيعته الروحية بالفعل نوعًا ما من نصف سلالة الدم، فإن والدته وإخوته سيحصلون عليها أيضًا، حتى لو كان ذلك بطريقة نائمة فقط. كان يعلم أن معظمهم لم يكونوا من الوسطاء، لأنه كان سيشعر بذلك لو كانوا كذلك، لكن ربما كان دايمن كذلك. كان لدى شقيقه الأكبر قدرة خارقة على فهم الناس…

على الرغم من وجود شيء يزعجه في تلك القصة حول قيام الآلهة بنسخ نسخ من الناس في مؤخرة رأسه. شعر أنه قد كان يفتقد شيئًا مهمًا.

“إنه ممكن تمامًا”. أومأ باتاك.

“إذن لماذا ضرر الروح كارثي جدا على الجسد؟” سأل زوريان بفضول. “من الواضح أن العلاقة بين الجسد والروح ليست فقط في اتجاه واحد.”

نظر زوريان في هذه المعلومة لبضع لحظات. كانت فكرة الأرواح كأجهزة تسجيل إلهية قد كانت معقولة تمامًا بالنسبة له، لأنه كان يرى بوضوح أن إرسال روحه لوقت سابق فقط يمكن أن يحافظ على ذكرياته سليمة. الأمر الذي كان مثيرًا للفضول، الآن بعد أن فكر في الأمر- كان من المعروف أن العقول البشرية قد كانت مخزنة داخل الدماغ. هل كانت روحه تعيد كتابة خلايا دماغه عند بداية كل إعادة أم أنه قد كان هناك شيئ أكثر غرابة يحدث هنا؟

“واضح”. وافق باتاك “لكن لا أحد يفهم حقًا طبيعة هذا الاتصال والطريقة التي يعمل بها. من المعروف أن الأرواح لا تستطيع التفكير أو الشعور عندما لا تتجسد في شيء ما. تحتاج الروح إلى جسد، حتى لو كان مجرد قشرة خارجية… لكن الجسم يحتاج بنفس القدر لروح. من المحتمل أن مثل ذلك التفاعل الكارثي لضرر الروح له علاقة كبيرة بقوة حياة الشخص”.

“إنه ممكن تمامًا”. أومأ باتاك.

حطم زوريان دماغه للحظة، محاولًا أن يتذكر علاقة قوة الحياة بأي شيء. إذا كان يتذكر بشكل صحيح، فإن قوة الحياة كانت ببساطة نوعًا خاصًا من المانا الشخصية التي لم تكن جزءًا من بركة مانا الساحر وكان يستخدمها الجسم حصريًا للحفاظ على حياته ومقاومة السحر الأجنبي. نظرًا لأن مقدار قوة الحياة نادرًا ما إختلف كثيرًا بين البشر، ولم يمكن استخدامه لتقوية التعاويذ، لم يتحدث معلمو الأكاديمية كثيرًا عنها.

154: الفصل 51: خارج السيطرة (2)

انتظر. كان هذا هو، أليس كذلك؟ كانت قوة الحياة شيئًا يمتلكه كل كائن حي ويعتمد عليه للبقاء على قيد الحياة. وكان في الأساس مجرد شكل غريب من أشكال المانا. والجزء الخارجي من الروح- الجزء الذي يمكن أن يتشوه ويشوه- كان هو المسؤول عن تنظيم تدفق المانا لدى الشخص. إذا تضررت روح الشخص، فسيؤدي ذلك إلى خروج طاقاته الواهبة للحياة عن نطاق السيطرة…

“الأرواح واستحضار الأرواح”. قال له زوريان بصراحة.

“أنا أفهم الآن،” أومأ زوريان. “رغم ذلك، إذا كان بإمكاني أن أزعجك لبعض الأسئلة الإضافية…”

حسنًا، لم تكن هناك طريقة لتأكيد ذلك بطريقة أو بأخرى. كان دايمن في كوث، ولم يعتقد زوريان أنه سيستطيع الوصول إليه حتى لو كرس إعادة كاملة فقط للوصول إلى هناك. ما لم يجد طريقة للوصول على الفور إلى قارة أخرى أو شيء ما، فلن يلتقيا أبدًا أثناء استمرار الحلقة الزمنية.

بعد ساعتين، أنهى زوريان حديثه مع باتاك وغادر المعبد. الغريب أن الكاهن ذو الشعر الأخضر أعرب عن رغبته في أن يأتي زوريان لبعض الوقت لدردشة أخرى. غريب. كان زوريان يتوقع أن يكون الرجل حذرًا منه بعد مناقشة مثل هذا الموضوع. أعطى باتاك ردًا غير ملزم، غير متأكد مما إذا كان يجب أن يأخذ عرض الرجل، وغادر إلى المنزل.

“نعم”. قال زوريان، ثم أخرج ظرفًا فارغًا ومختومًا من جيبه وسلمه إلى باتاك الذي عبس عليه.

***

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “المعلومات الواردة في الرسالة تتعلق بجرائم شخص مؤثر للغاية ولديه الكثير من الأتباع”. قال زوريان بلطف “إذا أصبح اسمي معروف، فسأخشى على سلامتي”.

~~~~~~~~

كان هناك أيضا مسألة عائلته. إذا كانت طبيعته الروحية بالفعل نوعًا ما من نصف سلالة الدم، فإن والدته وإخوته سيحصلون عليها أيضًا، حتى لو كان ذلك بطريقة نائمة فقط. كان يعلم أن معظمهم لم يكونوا من الوسطاء، لأنه كان سيشعر بذلك لو كانوا كذلك، لكن ربما كان دايمن كذلك. كان لدى شقيقه الأكبر قدرة خارقة على فهم الناس…

أنا شبه متأكد حاليا أنه لدى كانا إذا قدرة خاصة ما إذا مما عرفناه من الكاهن الان….

“إنه ممكن تمامًا”. أومأ باتاك.

“القوى الخاصة لا تخرج من العدم”. قال باتاك “معظمها نتاج جرعات، طقوس، امتلاك روحي وما شابه. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تنقل هذه القوى إلى أحفاد الشخص بينما تبقي في حالة سبات لجيل أو اثنين قبل الظهور. إنه سر عام إلى حد ما، ولكن عندما يولد الطفل بقوة سحرية “من العدم”، فهذا يعني دائمًا أنه لدى الطفل بعض الأشياء المثيرة للاهتمام مخبأة في شجرة عائلته. فيما يتعلق بكون التعاطف شائعًا نسبيًا، حسنًا… أعتقد أنه هناك أشخاص، لنقول، بخلفيات ‘مثيرة للاهتمام’ أكثر مما يرغب معظم الناس في الاعتراف به”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط