نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 160

الفصل 53: أطياف (1)

الفصل 53: أطياف (1)

160: الفصل 53: أطياف (1)

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “أشياء جدية”. قال زاك.

في اللحظة التي أدرك فيها زوريان أنه قد كانت هناك قبضة تطير باتجاهه، حاول غريزيًا أن يتراجع خطوة إلى الوراء لتجنب ذلك. لسوء الحظ، كانت أمتعته وحقائب كيريل خلفه تمامًا ولم يكن أبدًا مقاتل يد بيد من البداية. مندهشًا وغير متوازن، لم ترتبط لكمة زاك بوجهه فحسب، بل أرسلته أيضًا متراميا على الأرض، وضرب مؤخرة رأسه بشكل مؤلم بالخرسانة التي لا تتزعزع.

ثم حان الوقت لجولة ثالثة من التفسير. بما من أن هجوم زاك على زوريان وقع بعد وقت قصير من وصولهم إلى سيوريا، كان فورتوف لا يزال موجودًا وقرر التحقق من هذا الاضطراب الذي حدث في مكان قريب. كان من الغريب رؤية فورتوف قلقًا بالفعل بشأن وضعه هو وكيريل لمرة في حياته، لكن القلق لم يدم طويلاً. بمجرد أن أدرك فورتوف أنهما بخير وأن مهاجم زوريان كان “صديقه”، سرعان ما تركهما بمفردهما ليعود إلى أصدقائه.

لم يفقد وعيه، لكن قوة الاصطدام تركته في حالة ذهول مشوشة لبعض الوقت. لم يمكن أن يكون لوقت طويل جدًا، بضع ثوانٍ فقط، ولكن عندما استعاد القدرة على معالجة ما أخبرته به حواسه، لقد وجد أن محيطه قد انفجر تمامًا في الفترة الوجيزة من الوقت الذي كان فيه عاجزًا. كانت كيريل تصرخ طلباً للمساعدة بأعلى صوتها (ويمكنها أن تصرخ بصوتٍ عالٍ جدا جدا، حقًا عندما تريد ذلك) بينما تركل وتخدش في زاك في نفس الوقت مثل الوشق المحاصر. من جانبه، بدا زاك مرتبكًا ومذعورًا للغاية، وحاول بشكل محرج صد هجمات كيريل دون إيذائها أثناء محاولته تفسير نفسه. للأسف بالنسبة له، كانت كلماته غير مفهومة إلى حد كبير بسبب صراخ كيريل الصاخب والمتواصل. لقد بدا الصبي في حيرة كاملة عن كيف يجب أن يتعامل مع الوضع الذي وجد نفسه فيه.

“نعم حقا!” نفخ زوريان. ما كل هذا عدم التفكير؟ لقد بدا وكأنهم لم يتوقعوا منه أن يقول الحقيقة أو شيء من هذا القبيل. “لقد أخبرتها بالفعل عن الإعادات من قبل، ولم تكن مشكلة.”

في ظروف أخرى أقل علنية، كان من المحتمل أن يبقى زوريان على الأرض لفترة أطول قليلاً، مستمتعًا بمأزق زاك وهو يشعر أن الصبي قد إستحق مصيره. إستحق ذلك للكمه من العدم هكذا. كما كان الوضع، لقد إندفع إلى قدميه بأسرع ما يمكن وهو ينظر حوله. كما ظن، لقد كانوا يجذبون الكثير من انتباه الناس من حولهم- كان الجميع في المنطقة المجاورة يشاهدون الموقف ويتحدثون ويهمسون فيما بينهم ويوجهون أصابعهم إليهم. كان من المحتمل أن السبب الوحيد لعدم تدخل أحد في الموقف حتى الآن هو أن زاك كان ‘يخسر’ بشكل واضح ضد كيريل، مما جعل الموقف كوميديًا بدرجة كافية لتهدئته. ومع ذلك، يمكن أن يتغير ذلك في أي لحظة الآن. كان على يقين من أنه رأى اثنين من رجال الشرطة يسرعون في اتجاههم، على أقل تقدير. من الأفضل إيقاف هذا قبل أن يتصاعد.

“هذا كله سوء فهم عملاق”. أعلن زوريان بصوتٍ عالٍ.

صرخ لكي تتوقف كيريل وتهدأ، وتفاجأ قليلاً عندما توقفت على الفور عن الهجوم وتراجعت وراءه. بالنظر إلى مدى ضراوتها في الدفاع عنه، كان يتوقع نوعًا ما أن يكون من الصعب كبح جماحها. لكن لا، على ما يبدو الآن بعد أن عاد للوقوف على قدميه، كانت مسؤوليته هي الدفاع عن كليهما. عادل بما يكفي. من الناحية المنطقية، كان مؤهلاً بشكل أفضل للوقوف في وجه زاك من فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات. لكن قد يكون المنطق مضللًا، لقد شك في قدرته على وضع زاك في موقع دفاعي بقدر ما كانت كيريل قد فعلت قبل لحظات قليلة. كان شيئًا جيدًا أن زاك لم يبدو وكأنه قد أراد مواصلة مهاجمته في أي وقت قريب.

لم يفقد وعيه، لكن قوة الاصطدام تركته في حالة ذهول مشوشة لبعض الوقت. لم يمكن أن يكون لوقت طويل جدًا، بضع ثوانٍ فقط، ولكن عندما استعاد القدرة على معالجة ما أخبرته به حواسه، لقد وجد أن محيطه قد انفجر تمامًا في الفترة الوجيزة من الوقت الذي كان فيه عاجزًا. كانت كيريل تصرخ طلباً للمساعدة بأعلى صوتها (ويمكنها أن تصرخ بصوتٍ عالٍ جدا جدا، حقًا عندما تريد ذلك) بينما تركل وتخدش في زاك في نفس الوقت مثل الوشق المحاصر. من جانبه، بدا زاك مرتبكًا ومذعورًا للغاية، وحاول بشكل محرج صد هجمات كيريل دون إيذائها أثناء محاولته تفسير نفسه. للأسف بالنسبة له، كانت كلماته غير مفهومة إلى حد كبير بسبب صراخ كيريل الصاخب والمتواصل. لقد بدا الصبي في حيرة كاملة عن كيف يجب أن يتعامل مع الوضع الذي وجد نفسه فيه.

دفعت كيريل رأسها من خلف زوريان لإعطاء زاك نظرة غاضبة أخيرة، مما جعله يجفل قليلاً، قبل أن تستدير إلى زوريان وتعطيه نظرة مستجوبة. لا شك في أنها أرادت أن تعرف سبب قيام هذا الشخص الغريب بلكمه في وجهه من العدم. لقد كان سؤالا جيدا. لماذا فعل زاك ذلك للتو؟ بحق الجحيم إذا عرف زوريان. لقد فكر في احتمال أن يكون زاك معاديًا له عندما التقيا أخيرًا، نعم، لكن هذا لم يكن حقًا ما كان يدور في ذهنه عندما فكر في زاك معادي. نعم، كان لكمه في وجهه عدائيًا، لكن مهاجمة هدفك جسديًا في محطة قطار مزدحمة لم تكن طريقة مناسبة لنصب كمين لزميل مسافر عبر الزمن. حتى زاك يجب أن يعرف هذا. إذن ما كان هذا، حقًا؟

تنهد زوريان بشدة، ممررا يده من خلال شعره محبط وأعطى زاك نظرة فاحصة. قفز شيئان على الفور إليه. أولا، لم يستطع الإحساس بأي شيء من زاك- بالنسبة للتعاطف وإحساس العقل، لم يكن الصبي الذي أمامه موجودًا. لم يكن لديه أفكار أو عواطف على الإطلاق. هذا قد عنى أن الـزاك الذي أمامه كان إما وهمًا جيدًا جدًا أو تحت تأثير تعويذة عقل فارع. بالنظر إلى أن اللكمة بدت وكأنها حقيقية تمامًا، كان سيفترض أنها كانت الأخيرة. من الواضح أن زاك جاء إلى هذا الاجتماع وهو مستعد بشكل أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي. ثانيًا، ربما ينبغي عليه قص أظافر كيريل بعد وصولها إلى مكان إيمايا، لأنه من الواضح أنها كانت طويلة بما يكفي لسحب الدم إذا استخدمتها لخدش الناس. كان زاك قد حصل على جرح مريع المظهر من “معركته” القصيرة معها.

تنهد زوريان بشدة، ممررا يده من خلال شعره محبط وأعطى زاك نظرة فاحصة. قفز شيئان على الفور إليه. أولا، لم يستطع الإحساس بأي شيء من زاك- بالنسبة للتعاطف وإحساس العقل، لم يكن الصبي الذي أمامه موجودًا. لم يكن لديه أفكار أو عواطف على الإطلاق. هذا قد عنى أن الـزاك الذي أمامه كان إما وهمًا جيدًا جدًا أو تحت تأثير تعويذة عقل فارع. بالنظر إلى أن اللكمة بدت وكأنها حقيقية تمامًا، كان سيفترض أنها كانت الأخيرة. من الواضح أن زاك جاء إلى هذا الاجتماع وهو مستعد بشكل أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي. ثانيًا، ربما ينبغي عليه قص أظافر كيريل بعد وصولها إلى مكان إيمايا، لأنه من الواضح أنها كانت طويلة بما يكفي لسحب الدم إذا استخدمتها لخدش الناس. كان زاك قد حصل على جرح مريع المظهر من “معركته” القصيرة معها.

لقد كان يأمل حقًا في أن يجعل وصول زاك الأمور أكثر وضوحًا بدلاً من مجرد تعقيد الأمور.

كما لاحظ من قبل، لم يعد زاك مهتمًا بالقتال معه بعد الآن. نظر الصبي إليه بابتسامة متوترة وحياع بتلويحة سريعة غير ملائمة من يده.

“لذا سأقولك- إذا أظهرتي بعض الصبر مع زاك اليوم، فسأجيب على أي سؤال قد يكون لديك حول الأمر برمته في وقت لاحق من المساء قبل أن نذهب إلى النوم”. قال لها زوريان متجاهلاً أنين زاك.

‘أررغه’، فكر زوريان في نفسه بتعاسة. ‘هذا الشخص…’

كان النصف الأول من الرحلة صامتا بشكل غير مريح. حسنًا، لم يكن زوريان نفسه يهتم بالسلام والهدوء كثيرًا، لكنه كان يعلم أنه لا كيريل ولا زاك كانا على استعداد لأن يكونا صامتين إلى هذا الحد لفترات طويلة من الزمن. لم يعرف الاثنان كيف يجب أن يتصرفوا في حضور الآخر وبالتالي بقوا لأنفسهم. استمر ذلك حتى بدأت السماء تمطر. في تلك المرحلة، قررت كيريل أنها قد أرادت اللعب مع حاجز المطر الذي أقامه زوريان حولهم، تمامًا كما فعلت عادةً في بداية الإعادة، ليذهب وجود زاك للجحيم. اتضح أن هذا كان بمثابة كاسر للجليد، وأصبح كلاهما أكثر ثرثرة فجأة. سواء تجاه زوريان وإلى بعضهما البعض.

“هذا كله سوء فهم عملاق”. أعلن زوريان بصوتٍ عالٍ.

كان النصف الأول من الرحلة صامتا بشكل غير مريح. حسنًا، لم يكن زوريان نفسه يهتم بالسلام والهدوء كثيرًا، لكنه كان يعلم أنه لا كيريل ولا زاك كانا على استعداد لأن يكونا صامتين إلى هذا الحد لفترات طويلة من الزمن. لم يعرف الاثنان كيف يجب أن يتصرفوا في حضور الآخر وبالتالي بقوا لأنفسهم. استمر ذلك حتى بدأت السماء تمطر. في تلك المرحلة، قررت كيريل أنها قد أرادت اللعب مع حاجز المطر الذي أقامه زوريان حولهم، تمامًا كما فعلت عادةً في بداية الإعادة، ليذهب وجود زاك للجحيم. اتضح أن هذا كان بمثابة كاسر للجليد، وأصبح كلاهما أكثر ثرثرة فجأة. سواء تجاه زوريان وإلى بعضهما البعض.

“نعم!” وافق زاك على الفور، أومأ برأسه بشكل محموم. “سوء فهم تماما.”

لم يصدق زوريان ما كان يسمعه. كان ذلك جديا؟ كان عليه أن يعترف أنه قد تذكر بشكل غامض وعد زاك بشيء من هذا في إعادة قتل الروح الفظيعة عندما رأوا بعضهم البعض آخر مرة، لكنه لم يفكر كثيرًا في ذلك. يصدر الناس مثل هذه التصريحات طوال الوقت. لقد نسيها زوريان تمامًا حتى ذكّره بها زاك.

بالطبع، لم يمكن أن يكون الأمر بهذه البساطة. أمضى زاك وزوريان الخمس عشرة دقيقة التالية يشرحان لكيريل أنهما كانا زملاء في الصف يعرفان بعضهما البعض من قبل وأن هذا كان زاك يفي بوعده للكم زوريان في الوجه في المرة القادمة التي رآه فيها لكونه وغد. أو هكذا ادعى زاك، على أي حال.

دفعت كيريل رأسها من خلف زوريان لإعطاء زاك نظرة غاضبة أخيرة، مما جعله يجفل قليلاً، قبل أن تستدير إلى زوريان وتعطيه نظرة مستجوبة. لا شك في أنها أرادت أن تعرف سبب قيام هذا الشخص الغريب بلكمه في وجهه من العدم. لقد كان سؤالا جيدا. لماذا فعل زاك ذلك للتو؟ بحق الجحيم إذا عرف زوريان. لقد فكر في احتمال أن يكون زاك معاديًا له عندما التقيا أخيرًا، نعم، لكن هذا لم يكن حقًا ما كان يدور في ذهنه عندما فكر في زاك معادي. نعم، كان لكمه في وجهه عدائيًا، لكن مهاجمة هدفك جسديًا في محطة قطار مزدحمة لم تكن طريقة مناسبة لنصب كمين لزميل مسافر عبر الزمن. حتى زاك يجب أن يعرف هذا. إذن ما كان هذا، حقًا؟

لم يصدق زوريان ما كان يسمعه. كان ذلك جديا؟ كان عليه أن يعترف أنه قد تذكر بشكل غامض وعد زاك بشيء من هذا في إعادة قتل الروح الفظيعة عندما رأوا بعضهم البعض آخر مرة، لكنه لم يفكر كثيرًا في ذلك. يصدر الناس مثل هذه التصريحات طوال الوقت. لقد نسيها زوريان تمامًا حتى ذكّره بها زاك.

“حقا؟” سأله زاك وهو ينظر إليه بفضول.

على أي حال، بعد الانتهاء من شرح الأشياء لكيريل، كان عليهم أن يشرحوا الأشياء مرةً أخرى لرجال الشرطة الذين جاءوا للتحقق من الاضطراب. بما من أن أزوريان قد وقف دفاعًا عن زاك، قرروا عدم اعتقاله… وبدلاً من ذلك فرضوا غرامة مالية لكليهما بسبب القتال في العلن. اعتقد زوريان شخصيًا أن هذا هراء تمامًا، ولكن بما أن زاك وعد على الفور بأنه سيدفع كلا الغرامتين من جيبه، فقد قرر عدم الاحتجاج كثيرًا.

“حسنًا إذا،” صفق زوريان بيديه. “الآن بعد أن تم ذلك، يجب أن نبدأ. مالكتنا الجديدة تنتظرنا، وأريد أن أصل إلى مكان لا يحدق فيه الناس فينا ويتحدثون من وراء ظهورنا.”

ثم حان الوقت لجولة ثالثة من التفسير. بما من أن هجوم زاك على زوريان وقع بعد وقت قصير من وصولهم إلى سيوريا، كان فورتوف لا يزال موجودًا وقرر التحقق من هذا الاضطراب الذي حدث في مكان قريب. كان من الغريب رؤية فورتوف قلقًا بالفعل بشأن وضعه هو وكيريل لمرة في حياته، لكن القلق لم يدم طويلاً. بمجرد أن أدرك فورتوف أنهما بخير وأن مهاجم زوريان كان “صديقه”، سرعان ما تركهما بمفردهما ليعود إلى أصدقائه.

“كلاكما غبيان”. قالت “تتصرف هكذا علنًا… لقد وكنت خائفة في الواقع من تعرضنا للهجوم وكل شيء…”

لم يعني ذلك أن زوريان كان يشتكي بالطبع- فكلما قل الوقت الذي يقضيه حول فورتوف، كلما كان ذلك أفضل. ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى منذ إلى التي سعى فيها فورتوف إليه دون أن ينوي الحصول على خدمة. حتى أنه تمكن من منع نفسه من إهانة زوريان أثناء الحديث معه. كان ذلك جديد، وبالتالي مثير للاهتمام.

في اللحظة التي أدرك فيها زوريان أنه قد كانت هناك قبضة تطير باتجاهه، حاول غريزيًا أن يتراجع خطوة إلى الوراء لتجنب ذلك. لسوء الحظ، كانت أمتعته وحقائب كيريل خلفه تمامًا ولم يكن أبدًا مقاتل يد بيد من البداية. مندهشًا وغير متوازن، لم ترتبط لكمة زاك بوجهه فحسب، بل أرسلته أيضًا متراميا على الأرض، وضرب مؤخرة رأسه بشكل مؤلم بالخرسانة التي لا تتزعزع.

“حسنًا إذا،” صفق زوريان بيديه. “الآن بعد أن تم ذلك، يجب أن نبدأ. مالكتنا الجديدة تنتظرنا، وأريد أن أصل إلى مكان لا يحدق فيه الناس فينا ويتحدثون من وراء ظهورنا.”

“كلاكما غبيان”. قالت “تتصرف هكذا علنًا… لقد وكنت خائفة في الواقع من تعرضنا للهجوم وكل شيء…”

“هل سيأتي معنا؟” سألت كيريل، تلقي نظرة مرتابة علىزاك.

كان زوريان ينوي في الأصل أن تكون هذه الإعادة مشابهة إلى حد كبير لتلك السابقة، ولكن مع الإدراج المفاجئ لزاك في جدوله الزمني، قرر أنه لم يمكن دفع الخطة وسيتعين تغييرها. وفقًا لذلك، لم يكلف نفسه عناء مقابلة نوشكا هذه المرة، وبدلاً من ذلك أخذ كيريل و زاك مباشرة إلى مكان إيمايا. كان لدى كيريل ميل إلى الثرثرة تقريبًا في أي شيء لنوشكا، التي لم تكن جيدة تمامًا في الاحتفاظ بالأسرار بنفسها، وهذا لم يتوافق جيدًا مع نيته لإخبار كيريل عن الحلقة الزمنية في هذه الإعادة.

“نعم”. أكد زاك، لقد تعافى إلى حد كبير من هجوم كيريل الآن، واستعاد معظم ثقته المعتادة. “أريد أن أتحدث مع أخيك عن بعض الأشياء.”

“هذا كله سوء فهم عملاق”. أعلن زوريان بصوتٍ عالٍ.

“أي نوع من الأشياء؟” طالبت كيريل.

“حقا”. أكد زوريان، بينما لم يخبر زوريان كيريل عادةً بمن بأنه مسافر عبر الزمن، لم يكن يعارض الفكرة بعنف. نظرًا لأنه بدا وكأنه سيتفاعل مع زاك بشكل كبير جدًا في هذه الإعادة، لم يرَ ضررًا كبيرًا في إخبارها بما يحدث بالفعل. لقد كان متأكدًا تمامًا من أن الرداء الأحمر سوف يتعقبه قريبًا من خلال مراقبة تحركات زاك بدلاً من اتباع سلسلة من الشائعات المشوهة إلى كيريل.

“أشياء جدية”. قال زاك.

“لا تكوني هكذا”، قال لها زوريان، مستخدماً إحدى ذراعيه لجرها إلى حضن يد واحدة. “لقد تأثرت حقًا بدفاعك عني، تعلمين؟ أنا متأكد من أن هذه كانت المرة الأولى التي دافع فيها شخص ما عني بهذا الشكل منذ… حسنًا، على الإطلاق.”

نظرت إلى زوريان للتأكيد وسخرت باستخفاف عندما أومأ بالموافقة على ذلك.

صرخ لكي تتوقف كيريل وتهدأ، وتفاجأ قليلاً عندما توقفت على الفور عن الهجوم وتراجعت وراءه. بالنظر إلى مدى ضراوتها في الدفاع عنه، كان يتوقع نوعًا ما أن يكون من الصعب كبح جماحها. لكن لا، على ما يبدو الآن بعد أن عاد للوقوف على قدميه، كانت مسؤوليته هي الدفاع عن كليهما. عادل بما يكفي. من الناحية المنطقية، كان مؤهلاً بشكل أفضل للوقوف في وجه زاك من فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات. لكن قد يكون المنطق مضللًا، لقد شك في قدرته على وضع زاك في موقع دفاعي بقدر ما كانت كيريل قد فعلت قبل لحظات قليلة. كان شيئًا جيدًا أن زاك لم يبدو وكأنه قد أراد مواصلة مهاجمته في أي وقت قريب.

“كلاكما غبيان”. قالت “تتصرف هكذا علنًا… لقد وكنت خائفة في الواقع من تعرضنا للهجوم وكل شيء…”

على أمل. لقد نظر إلى زاك مرةً أخرى، متسائلاً لماذا تعقبه الصبي الآن، من بين جميع الأوقات، بعد أن أمضى الكثير من الإعادات في تجنب سيوريا.

“لا تكوني هكذا”، قال لها زوريان، مستخدماً إحدى ذراعيه لجرها إلى حضن يد واحدة. “لقد تأثرت حقًا بدفاعك عني، تعلمين؟ أنا متأكد من أن هذه كانت المرة الأولى التي دافع فيها شخص ما عني بهذا الشكل منذ… حسنًا، على الإطلاق.”

“لا تكوني هكذا”، قال لها زوريان، مستخدماً إحدى ذراعيه لجرها إلى حضن يد واحدة. “لقد تأثرت حقًا بدفاعك عني، تعلمين؟ أنا متأكد من أن هذه كانت المرة الأولى التي دافع فيها شخص ما عني بهذا الشكل منذ… حسنًا، على الإطلاق.”

“إنها أكثر من اللازم”، قال زاك، وهو يدرس الخطوط الدموية الثلاثة التي خدشتها كيريل في ساعده.

“هذا كله سوء فهم عملاق”. أعلن زوريان بصوتٍ عالٍ.

“لذا سأقولك- إذا أظهرتي بعض الصبر مع زاك اليوم، فسأجيب على أي سؤال قد يكون لديك حول الأمر برمته في وقت لاحق من المساء قبل أن نذهب إلى النوم”. قال لها زوريان متجاهلاً أنين زاك.

دفعت كيريل رأسها من خلف زوريان لإعطاء زاك نظرة غاضبة أخيرة، مما جعله يجفل قليلاً، قبل أن تستدير إلى زوريان وتعطيه نظرة مستجوبة. لا شك في أنها أرادت أن تعرف سبب قيام هذا الشخص الغريب بلكمه في وجهه من العدم. لقد كان سؤالا جيدا. لماذا فعل زاك ذلك للتو؟ بحق الجحيم إذا عرف زوريان. لقد فكر في احتمال أن يكون زاك معاديًا له عندما التقيا أخيرًا، نعم، لكن هذا لم يكن حقًا ما كان يدور في ذهنه عندما فكر في زاك معادي. نعم، كان لكمه في وجهه عدائيًا، لكن مهاجمة هدفك جسديًا في محطة قطار مزدحمة لم تكن طريقة مناسبة لنصب كمين لزميل مسافر عبر الزمن. حتى زاك يجب أن يعرف هذا. إذن ما كان هذا، حقًا؟

“حقا؟” سألته كيريل وهي تنظر إليه بريبة.

“لذا سأقولك- إذا أظهرتي بعض الصبر مع زاك اليوم، فسأجيب على أي سؤال قد يكون لديك حول الأمر برمته في وقت لاحق من المساء قبل أن نذهب إلى النوم”. قال لها زوريان متجاهلاً أنين زاك.

“حقا”. أكد زوريان، بينما لم يخبر زوريان كيريل عادةً بمن بأنه مسافر عبر الزمن، لم يكن يعارض الفكرة بعنف. نظرًا لأنه بدا وكأنه سيتفاعل مع زاك بشكل كبير جدًا في هذه الإعادة، لم يرَ ضررًا كبيرًا في إخبارها بما يحدث بالفعل. لقد كان متأكدًا تمامًا من أن الرداء الأحمر سوف يتعقبه قريبًا من خلال مراقبة تحركات زاك بدلاً من اتباع سلسلة من الشائعات المشوهة إلى كيريل.

بالطبع، لم يمكن أن يكون الأمر بهذه البساطة. أمضى زاك وزوريان الخمس عشرة دقيقة التالية يشرحان لكيريل أنهما كانا زملاء في الصف يعرفان بعضهما البعض من قبل وأن هذا كان زاك يفي بوعده للكم زوريان في الوجه في المرة القادمة التي رآه فيها لكونه وغد. أو هكذا ادعى زاك، على أي حال.

“حقا؟” سأله زاك وهو ينظر إليه بفضول.

لم يصدق زوريان ما كان يسمعه. كان ذلك جديا؟ كان عليه أن يعترف أنه قد تذكر بشكل غامض وعد زاك بشيء من هذا في إعادة قتل الروح الفظيعة عندما رأوا بعضهم البعض آخر مرة، لكنه لم يفكر كثيرًا في ذلك. يصدر الناس مثل هذه التصريحات طوال الوقت. لقد نسيها زوريان تمامًا حتى ذكّره بها زاك.

“نعم حقا!” نفخ زوريان. ما كل هذا عدم التفكير؟ لقد بدا وكأنهم لم يتوقعوا منه أن يقول الحقيقة أو شيء من هذا القبيل. “لقد أخبرتها بالفعل عن الإعادات من قبل، ولم تكن مشكلة.”

160: الفصل 53: أطياف (1)

“لقد فعلت؟” عبس كيريل. “لكنني لا أتذكر أنك أخبرتني بأي شيء عن أي ‘إعادات’.”

لقد كان يأمل حقًا في أن يجعل وصول زاك الأمور أكثر وضوحًا بدلاً من مجرد تعقيد الأمور.

“هذا مفهوم تمامًا”. قال زوريان وهو يربت على رأسها “لا تقلقي، سيتضح كل شيء لاحقًا”.

على أي حال، بعد الانتهاء من شرح الأشياء لكيريل، كان عليهم أن يشرحوا الأشياء مرةً أخرى لرجال الشرطة الذين جاءوا للتحقق من الاضطراب. بما من أن أزوريان قد وقف دفاعًا عن زاك، قرروا عدم اعتقاله… وبدلاً من ذلك فرضوا غرامة مالية لكليهما بسبب القتال في العلن. اعتقد زوريان شخصيًا أن هذا هراء تمامًا، ولكن بما أن زاك وعد على الفور بأنه سيدفع كلا الغرامتين من جيبه، فقد قرر عدم الاحتجاج كثيرًا.

على أمل. لقد نظر إلى زاك مرةً أخرى، متسائلاً لماذا تعقبه الصبي الآن، من بين جميع الأوقات، بعد أن أمضى الكثير من الإعادات في تجنب سيوريا.

“لذا سأقولك- إذا أظهرتي بعض الصبر مع زاك اليوم، فسأجيب على أي سؤال قد يكون لديك حول الأمر برمته في وقت لاحق من المساء قبل أن نذهب إلى النوم”. قال لها زوريان متجاهلاً أنين زاك.

لقد كان يأمل حقًا في أن يجعل وصول زاك الأمور أكثر وضوحًا بدلاً من مجرد تعقيد الأمور.

نظرت إلى زوريان للتأكيد وسخرت باستخفاف عندما أومأ بالموافقة على ذلك.

***

تنهد زوريان بشدة، ممررا يده من خلال شعره محبط وأعطى زاك نظرة فاحصة. قفز شيئان على الفور إليه. أولا، لم يستطع الإحساس بأي شيء من زاك- بالنسبة للتعاطف وإحساس العقل، لم يكن الصبي الذي أمامه موجودًا. لم يكن لديه أفكار أو عواطف على الإطلاق. هذا قد عنى أن الـزاك الذي أمامه كان إما وهمًا جيدًا جدًا أو تحت تأثير تعويذة عقل فارع. بالنظر إلى أن اللكمة بدت وكأنها حقيقية تمامًا، كان سيفترض أنها كانت الأخيرة. من الواضح أن زاك جاء إلى هذا الاجتماع وهو مستعد بشكل أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي. ثانيًا، ربما ينبغي عليه قص أظافر كيريل بعد وصولها إلى مكان إيمايا، لأنه من الواضح أنها كانت طويلة بما يكفي لسحب الدم إذا استخدمتها لخدش الناس. كان زاك قد حصل على جرح مريع المظهر من “معركته” القصيرة معها.

كان زوريان ينوي في الأصل أن تكون هذه الإعادة مشابهة إلى حد كبير لتلك السابقة، ولكن مع الإدراج المفاجئ لزاك في جدوله الزمني، قرر أنه لم يمكن دفع الخطة وسيتعين تغييرها. وفقًا لذلك، لم يكلف نفسه عناء مقابلة نوشكا هذه المرة، وبدلاً من ذلك أخذ كيريل و زاك مباشرة إلى مكان إيمايا. كان لدى كيريل ميل إلى الثرثرة تقريبًا في أي شيء لنوشكا، التي لم تكن جيدة تمامًا في الاحتفاظ بالأسرار بنفسها، وهذا لم يتوافق جيدًا مع نيته لإخبار كيريل عن الحلقة الزمنية في هذه الإعادة.

كان زوريان ينوي في الأصل أن تكون هذه الإعادة مشابهة إلى حد كبير لتلك السابقة، ولكن مع الإدراج المفاجئ لزاك في جدوله الزمني، قرر أنه لم يمكن دفع الخطة وسيتعين تغييرها. وفقًا لذلك، لم يكلف نفسه عناء مقابلة نوشكا هذه المرة، وبدلاً من ذلك أخذ كيريل و زاك مباشرة إلى مكان إيمايا. كان لدى كيريل ميل إلى الثرثرة تقريبًا في أي شيء لنوشكا، التي لم تكن جيدة تمامًا في الاحتفاظ بالأسرار بنفسها، وهذا لم يتوافق جيدًا مع نيته لإخبار كيريل عن الحلقة الزمنية في هذه الإعادة.

كان النصف الأول من الرحلة صامتا بشكل غير مريح. حسنًا، لم يكن زوريان نفسه يهتم بالسلام والهدوء كثيرًا، لكنه كان يعلم أنه لا كيريل ولا زاك كانا على استعداد لأن يكونا صامتين إلى هذا الحد لفترات طويلة من الزمن. لم يعرف الاثنان كيف يجب أن يتصرفوا في حضور الآخر وبالتالي بقوا لأنفسهم. استمر ذلك حتى بدأت السماء تمطر. في تلك المرحلة، قررت كيريل أنها قد أرادت اللعب مع حاجز المطر الذي أقامه زوريان حولهم، تمامًا كما فعلت عادةً في بداية الإعادة، ليذهب وجود زاك للجحيم. اتضح أن هذا كان بمثابة كاسر للجليد، وأصبح كلاهما أكثر ثرثرة فجأة. سواء تجاه زوريان وإلى بعضهما البعض.

“هل سيأتي معنا؟” سألت كيريل، تلقي نظرة مرتابة علىزاك.

بالطبع، لم يستطع هو وزاك مناقشة الحلقة الزمنية في العلن مع كيريل حولهم، لذلك جرت محادثتهما في الغالب على شكل مناقشة مهاراتهما السحرية وإظهار تعويذة أو اثنتين لكيريل وبعضهما البعض. ماعدا عن كونها أداة محادثة مفيدة، فقد سمحت أيضًا لهما بمقارنة قدراتهما ببعضهما البعض لمعرفة مكانهما فيما يتعلق بالقدرات السحرية. حسنًا، إلى حد ما- من الواضح أن زوريان لم يكن يعرض مجموعة مهاراته بالكامل لتدقيق زاك، وكان يشك في أن المسافر عبر الزمن كان صريحًا تمامًا أيضًا، ولكن مع ذلك. فقط لأن المقارنة لم تكن كاملة لم يعني أنها كانت بلا قيمة.

لم يصدق زوريان ما كان يسمعه. كان ذلك جديا؟ كان عليه أن يعترف أنه قد تذكر بشكل غامض وعد زاك بشيء من هذا في إعادة قتل الروح الفظيعة عندما رأوا بعضهم البعض آخر مرة، لكنه لم يفكر كثيرًا في ذلك. يصدر الناس مثل هذه التصريحات طوال الوقت. لقد نسيها زوريان تمامًا حتى ذكّره بها زاك.

ما اكتشفه زوريان كان يدعوا للتواضع. بينما كان زاك شديد التركيز على السحر القتالي، تمامًا كما اعترف له الصبي في الماضي، فقد استغل الحلقة الزمنية بشكل جيد ليحول نفسه إلى ساحر جيد. لقد كان نوع السحر الرئيسي الذي جعل السحرة الرئيسيين الآخرين يشعرون بالحسد- كان لديه خبرة في كل نوع من أنواع السحر تقريبًا، بما في ذلك التعاويذ الطبية الصعبة والمتخصصة. لقد شفى بالفعل علامات الخدش التي قدمتها له كيريل كدليل على هذا الادعاء. حتى فيما يتعلق بالسحر الموجه للانشاء مثل الخيمياء وصيغ التعويذة، والتي اعترف زاك بأنها أقل المجالات المفضلة لديه والتي تخصص فيها زوريان، فإن النوفيدا الأخير كان لا يزال يمتلك الخبرة الكافية لمناقشة زوريان بدوت نقص.

160: الفصل 53: أطياف (1)

ثم حان الوقت لجولة ثالثة من التفسير. بما من أن هجوم زاك على زوريان وقع بعد وقت قصير من وصولهم إلى سيوريا، كان فورتوف لا يزال موجودًا وقرر التحقق من هذا الاضطراب الذي حدث في مكان قريب. كان من الغريب رؤية فورتوف قلقًا بالفعل بشأن وضعه هو وكيريل لمرة في حياته، لكن القلق لم يدم طويلاً. بمجرد أن أدرك فورتوف أنهما بخير وأن مهاجم زوريان كان “صديقه”، سرعان ما تركهما بمفردهما ليعود إلى أصدقائه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط