نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 161

الفصل 53: أطياف (2)

الفصل 53: أطياف (2)

161: الفصل 53: أطياف (2)

قال زوريان على عجل، محاولًا منع زاك من الغضب الشديد. كان لديه شعور بأنه سيحصل على لكمة أخرى في وجهه إذا سمح للصبي بالذهاب كثيرًا. “لم أقصد أبدًا أن تنفجر الإعادة بتلك الطريقة. كان الأمر برمته خطأ، لقد تصاعد إلى ما هو أبعد مما كنت مرتاحًا له، لكنني كنت أشعر بالفضول و-“

أخيرًا، أظهرت العروض الصغيرة التي قاموا بها من أجل كيريل بوضوح أن مهارات تشكيل زاك لم تكن أسوأ من مهارات زوريان. على الرغم من امتلاكه احتياطي ضخمة من المانا، إلا أن زاك كان يتمتع بمهارات تشكيل ممتازة.

“نعم، أعتقد. ربما كنت لأتعقبها في النهاية، ولكن بعد ذلك… حاول ذلك ‘الرداء الأحمر’ نصب كمين لي.”

أياً كان ما يمكن أن يقوله زوريان عن اختيارات زاك في الحلقة الزمنية، فمن الواضح أنه لم يكن يقف مكتوف الأيدي طوال هذا الوقت- لقد كان يعمل بثبات على مهاراته لعقود، وقد ظهر ذلك. بالتفكير مجددا، كان من الغطرسة المروعة أن يعتقد زوريان أنه كان بإمكانه اللحاق بالرجل في أكثر من 5 سنوات بقليل.

“نعم، مرة”. قال زاك “في الإعادة التالية تماما، حاول مهاجمتي في بدايتها. انتقل مباشرةً عبر حمايات منزلي وحاول قتلي بينما كنت لا أزال في غرفة النوم، أرتدي ملابسي.”

“أتعلم، لا يسعني إلا أن ألاحظ أن أخاك الأكبر قد غادر بسرعة كبيرة ولم يحاول حتى التحدث معي”. قال زاك “لا يعني ذلك أنني أشكو، لأنه قد عمل بشكل أفضل بالنسبة لي بهذه الطريقة، لكنك تعتقد أنه سيكون أكثر اهتمامًا بمهاجمة شخص ما لأخيه الصغير في مكان عام.”

“العناكب؟” تمتمت كيريل، تجعد حواجبها في تفكير. كان بإمكان زوريان أن يميز أنها كانت تحلل كل كلمة خلال المسيرة بأكملها، في محاولة لمعرفة ما كانوا يخفونه. لقد كان جدير بالثناء ومسلي.

“إنه يعرف أنه لا يمكن لاي منا تحمله، لذا فهو يبقى بعيدا”، وهي تبذل قصارى جهدها لانتزاع دراك الماء الصغار المتحركين حولها في الهواء. تنافس زوريان وزاك في وقت سابق لمعرفة من يمكنه إنشاء دراكات أكثر واقعية من مياه الأمطار المحيطة، لذلك كانت الفقاعة الحامية بأكملها لا تزال مليئة بها. كان زوريان متأكدا من فوزه، لكن كيريل كانت هي القاضية وادعت أنها لم تستطيع معرفة الفرق. الخائنة الصغيرة.

“حسنًا”. قال زاك “سأنتظر حتى-“

“لا أعتقد أنه يراعي مشاعر الآخرين”. عبس زوريان “لم يشعر فقط برغبة في قضاء الوقت معنا. كان لديه أشياء أفضل ليفعلها من إضاعة الوقت على إخوته الصغار.”

انتعش زوريان. كان هذا أول دليل لديه عن أنشطة الرداء الأحمر في أعقاب مواجهة زوريان معه.

“لا، أنا متأكدة من أنه يعلم أنك تكرهه”. قالت كيريل وهي تهز رأسها “حتى انه قد قال ذلك عندما كنا بمفردنا ذات مرة. لهذا السبب يحاول تجنبك إذا كان بإمكانه ذلك. يعتقد أنه يقدم لك معروفًا.”

“لن تهتم بأنك ساحر ويمكنك حماية نفسك بسهولة من المطر. سأستمع إلى محاضرات وتعليقات ساخرة لأيام.” قال زوريان “ستأتي للداخل وتعرف نفسك بإيمايا.”

عبس زوريان. لقد افترض أنه لم يكن دقيقًا بشكل رهيب بشأن رأيه في فورتوف، لذلك لم يكن متفاجئًا حقًا من معرفة فورتوف لذلك. لقد وجد صعوبة في قبول أن سلوك فورتوف كان مدفوعًا بأي شيء آخر غير أنانيته. إذا أراد أن يقدم خدمة لزوريان، فلماذا كان لا يزال يأتي إلى زوريان من وقت لآخر لطلب الخدمات؟ كان هذا هو أسوأ سبب ممكن للاقتراب منه- السبب الكامل الذي جعله يكره فورتوف هو أنه كان عليه دائمًا تعويض إخفاقات فورتوف بالقيام بعمله بالإضافة إلى واجباته الخاصة.

161: الفصل 53: أطياف (2)

“هل تعتقد أنني قاسي جدًا معه؟” سأل زوريان بفضول. قبل أن يعلق في الحلقة الزمنية، فإن مجرد التلميح إلى أن هذا هو الحال كان سيعادل إلقاء عود ثقاب مضاء في وعاء من وقود المصابيح. الآن وجد نفسه فضوليًا بصدق حول رأي كيريل حول الموضوع.

161: الفصل 53: أطياف (2)

“لا، نعم، ربما”. قالت كيريل “أعني، إنه لا يزال وغدا وأنا لا أحبه أيضًا. لذا فأنا أعرف ما تشعر به. ولكن ربما كوننا لئيمين تجاهه ليس الشيء الصحيح الذي يجب فعله. ربما سيكون أفضل إذا كنا أكثر صبرا معه. أنا لست كذلك. أحاول أن أكون لطيفة معه في بعض الأحيان، لكنه يجعل الأمر صعبًا للغاية”.

“أوه لا”. قال زوريان، مقاطعًا إياه “هل تعرف ما الذي ستفعله إيمايا بي إذا سمعت أنني تركت شخصًا هنا تحت المطر بدلاً من دعوته إلى الداخل؟ وستسمع بالتأكيد، لأن كيريل هنا ثرثارة كبيرة لتغلق فمها.”

“نعم، أراهن”، قال زوريان بسخرية.

“هل جاء بعدك مرةً أخرى؟” سأل زوريان.

“أتعلم، إنني أتوصل إلى فكرة أن عائلتك فوضوية قليلاً”. قال زاكِ

***

“ليس لديك فكرة”. قال زوريان “وربما تكون هذه فكرة جيدة. لننهي الموضوع هنا، حسنًا؟”

“هاجمك؟” سأل زوريان، يميل إلى الأمام باهتمام.

“حسنًا، جيد”، وافق زاك. “إذن، هل هذا هو المكان؟”

“نعم، أعتقد. ربما كنت لأتعقبها في النهاية، ولكن بعد ذلك… حاول ذلك ‘الرداء الأحمر’ نصب كمين لي.”

نظر زوريان إلى المنزل الذي كان زاك يشير إليه وأومأ برأسه.

تنهد زوريان. لقد ظن ذلك. “إذا سنذهب إلى أنقاض مستعمرة الأرانيا في الأنفاق الموجودة أسفلنا. هناك مخطط حماية جيد يحمي المكان.”

“هذا منزل إيمايا، نعم. اسمح لي فقط بترتيب كل شيء مع المالكة وأفرغ الأمتعة قليلاً وبعد ذلك يمكننا التحدث. هل لديك مكان معد بالفعل؟”

“أنت متأكد من أنه لا يفعل ذلك الآن، أليس كذلك؟” قطع زوريان بسؤال.

“أنا…لم أفكر لهذه الدرجة.” اعترف زاك.

“هاجمك؟” سأل زوريان، يميل إلى الأمام باهتمام.

تنهد زوريان. لقد ظن ذلك. “إذا سنذهب إلى أنقاض مستعمرة الأرانيا في الأنفاق الموجودة أسفلنا. هناك مخطط حماية جيد يحمي المكان.”

“أوه، أنت تعرف أين ذلك؟” قال زاك، ناشط. “هل نجت أي من العناكب؟”

“هاجمك؟” سأل زوريان، يميل إلى الأمام باهتمام.

“العناكب؟” تمتمت كيريل، تجعد حواجبها في تفكير. كان بإمكان زوريان أن يميز أنها كانت تحلل كل كلمة خلال المسيرة بأكملها، في محاولة لمعرفة ما كانوا يخفونه. لقد كان جدير بالثناء ومسلي.

… زاك يبدو كبطلة رواية رومنسية لم يهتم بها البطل لفترة هنا

“لا، ولا واحدة”. هز زوريان رأسه، فرُغ زاك على الفور.

?‍♂️?‍♂️??

“إذن نحن فقط، أو…؟” سأل بأمل.

“هاجمك؟” سأل زوريان، يميل إلى الأمام باهتمام.

على الرغم من أن تعاطفه لم يستطع تمييز شيء منه، إلا أن زاك لم يكن شخصًا صعب القراءة. أدرك زوريان أن زاك قد أراد حقًا التحدث إلى زملائه المسافرين عبر الزمن. كلما زاد عددهم، كان ذلك أفضل. لا بد أنه كان وحيدًا ومللًا طوال هذه السنوات التي قضاها في الحلقة الزمنية.

“أنا…لم أفكر لهذه الدرجة.” اعترف زاك.

“فقط…دعني أوصل كيريل إلى المنزل وبعد ذلك سنتحدث”. قال زوريان.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لا، ولا واحدة”. هز زوريان رأسه، فرُغ زاك على الفور.

“من الأفضل ألا تنسى وعدك”، حذرت كيريل، وهي تضربه في أضلاعه بإصبعها الصغير العظمي. نعم، لقد كانت بالتأكيد ستقص أظافرها عندما سيعود.

?‍♂️?‍♂️??

“حسنًا”. قال زاك “سأنتظر حتى-“

“هاجمك؟” سأل زوريان، يميل إلى الأمام باهتمام.

“أوه لا”. قال زوريان، مقاطعًا إياه “هل تعرف ما الذي ستفعله إيمايا بي إذا سمعت أنني تركت شخصًا هنا تحت المطر بدلاً من دعوته إلى الداخل؟ وستسمع بالتأكيد، لأن كيريل هنا ثرثارة كبيرة لتغلق فمها.”

“كانت تلك في الأساس مواقع حراسة”. أوضح زوريان.

“مهلا!” احتجت الثرثارة المذكورة.

161: الفصل 53: أطياف (2)

“لن تهتم بأنك ساحر ويمكنك حماية نفسك بسهولة من المطر. سأستمع إلى محاضرات وتعليقات ساخرة لأيام.” قال زوريان “ستأتي للداخل وتعرف نفسك بإيمايا.”

نظر زوريان إلى المنزل الذي كان زاك يشير إليه وأومأ برأسه.

وهكذا، مع كيريل وزاك، سار زوريان إلى باب إيمايا وطرق…

“ستخبرني عن ذلك لاحقًا”. قال زاك وهو يهز رأسه “على أي حال، آسف على الإنفجار عليك. ما زلت غاضبًا نوعًا ما من نفسي لأنني تعرضت للخداع من قبل الرداء الأحمر. أصبح منزعجا قليلا حول الموضوع. ولكن على أي حال… أتفهم. كان من الخطير التحدث معي مباشرةً مع كمون الرداء الأحمر في الخلفية. ما زلت أعتقد أنه كان يجب أن تتحدث معي، لكن يمكنني أن أفهم سبب مغادرتك تلك الليلة دون عناء شرح أي شيء لي، مع الأخذ في الاعتبار ما انتهى بالحدوث”.

***

“هاجمني وخسر،” ابتسم زاك بفخر. “ليس من الصعب التغلب عليه بدون دعم كواتاش إيشل له.”

بعد ساعة أو نحو ذلك، بمجرد ترتيب كل شيء، قاد زوريان زاك إلى أعماق عالم سيوريا السفلي. على طول الطريق، أوضح زوريان الحقيقة وراء ما حدث لزاك. لم يكن هناك عدد كبير من المسافرين عبر الزمن- فقط هو والأرانيا الذين دعموه باستخدام حزم الذاكرة. وفي أعقاب مواجهتهم للرداء الأحمر، ماتت الأرانيا جميعًا- ماتت أرواحهم، بحسب الرداء الأحمر. بينما كان لدى زوريان بعض الشكوك حول ذلك، لكم لم يمكن إنكار أن الأرانيا بدأت كل حلقة ميتة منذ تلك اللحظة فصاعدًا.

“أتعلم، إنني أتوصل إلى فكرة أن عائلتك فوضوية قليلاً”. قال زاكِ

بمجرد وصولهم إلى مستوطنات الأرانيا الميتة وأن أتيحت الفرصة لزاك لدراسة المكان لفترة، جلسوا وبدأوا في الحديث.

“هل جاء بعدك مرةً أخرى؟” سأل زوريان.

“لقد حاولت العثور على هذا المكان فورا بعد تلك الإعادة”. قال زاك وهو يحدق في جثة أرانيا قريبة، لقد صدمته المستوطنة الميتة بشكل مفاجئ، بالتظر أن الأرانيا كانت غير إنسانية إلى حد ما وكان يعرفها لفترة قصيرة جدًا على أي حال. “كل ما وجدته كان بعض جثث الآرانيا المعزولة مثل هذه”.

“لذلك قررت أن أتركك بمفردك لفترة من الوقت. حتى عندما أصبح من الواضح أن الرداء الأحمر لم يعد ورائي، واختفى في الأساس في الهواء بقدر ما أستطيع أن أقول، بقيت بعيدًا حتى لا أجذب الانتباه إليك. فقط في حال كان الرداء الأحمر يراقب بطريقة ما، على الرغم من كل احتياطاتي. اكتشفت أنك تعرف ما تفعله، وبمجرد أن تكون جاهزًا، ستأتي إلي حتى نتمكن من معالجة حلقة الوقت والرداء الأحمر سويا.”

“كانت تلك في الأساس مواقع حراسة”. أوضح زوريان.

قال زوريان “أستطيع”. “ولكن مع ذلك، يبدو أن لدي ميزة لا يمتلكها الرداء الأحمر. سأثق في أنك تعرف كيف تحمي نفسك.”

“نعم، أعتقد. ربما كنت لأتعقبها في النهاية، ولكن بعد ذلك… حاول ذلك ‘الرداء الأحمر’ نصب كمين لي.”

“حسنًا”. قال زاك “سأنتظر حتى-“

انتعش زوريان. كان هذا أول دليل لديه عن أنشطة الرداء الأحمر في أعقاب مواجهة زوريان معه.

“لن تهتم بأنك ساحر ويمكنك حماية نفسك بسهولة من المطر. سأستمع إلى محاضرات وتعليقات ساخرة لأيام.” قال زوريان “ستأتي للداخل وتعرف نفسك بإيمايا.”

“هاجمك؟” سأل زوريان، يميل إلى الأمام باهتمام.

“لقد هرب مرةً أخرى عندما هزمته؟” سأل زوريان.

“هاجمني وخسر،” ابتسم زاك بفخر. “ليس من الصعب التغلب عليه بدون دعم كواتاش إيشل له.”

“لذلك قررت أن أتركك بمفردك لفترة من الوقت. حتى عندما أصبح من الواضح أن الرداء الأحمر لم يعد ورائي، واختفى في الأساس في الهواء بقدر ما أستطيع أن أقول، بقيت بعيدًا حتى لا أجذب الانتباه إليك. فقط في حال كان الرداء الأحمر يراقب بطريقة ما، على الرغم من كل احتياطاتي. اكتشفت أنك تعرف ما تفعله، وبمجرد أن تكون جاهزًا، ستأتي إلي حتى نتمكن من معالجة حلقة الوقت والرداء الأحمر سويا.”

لذلك كان زاك جيدًا بما يكفي لهزيمة الرداء الأحمر في قتال مباشر واحد لواحد. كان من الجيد معرفة ذلك.

“هذا منزل إيمايا، نعم. اسمح لي فقط بترتيب كل شيء مع المالكة وأفرغ الأمتعة قليلاً وبعد ذلك يمكننا التحدث. هل لديك مكان معد بالفعل؟”

“أعتقد أنه كان يعتمد على ميزة المفاجأة، لكنني رأيت كمينه من على بعد ميل”. تابع زاك “كنت أعلم أنه قد كان على الأرجح يلاحقني لذلك كنت بالفعل على أهبة الاستعداد. ومع ذلك، فقد تمكن من الفرار في النهاية، ولم أشعر حقًا بالأمان أثناء التجول حول هذه الأنفاق مع ملاحقة مثل هذا الشخص لي. لقد تركت سيوريا واختبأت لبقية فترة الإعادة”.

“زاك، زاك، اسمع، ذلك… لم يكن ذلك مقصودًا،”

“هل جاء بعدك مرةً أخرى؟” سأل زوريان.

“نعم، مرة”. قال زاك “في الإعادة التالية تماما، حاول مهاجمتي في بدايتها. انتقل مباشرةً عبر حمايات منزلي وحاول قتلي بينما كنت لا أزال في غرفة النوم، أرتدي ملابسي.”

قال زوريان على عجل، محاولًا منع زاك من الغضب الشديد. كان لديه شعور بأنه سيحصل على لكمة أخرى في وجهه إذا سمح للصبي بالذهاب كثيرًا. “لم أقصد أبدًا أن تنفجر الإعادة بتلك الطريقة. كان الأمر برمته خطأ، لقد تصاعد إلى ما هو أبعد مما كنت مرتاحًا له، لكنني كنت أشعر بالفضول و-“

“لقد هرب مرةً أخرى عندما هزمته؟” سأل زوريان.

“أوه لا”. قال زوريان، مقاطعًا إياه “هل تعرف ما الذي ستفعله إيمايا بي إذا سمعت أنني تركت شخصًا هنا تحت المطر بدلاً من دعوته إلى الداخل؟ وستسمع بالتأكيد، لأن كيريل هنا ثرثارة كبيرة لتغلق فمها.”

“حسنًا، أنا في الواقع من فر هناك”. قال زاك وهو يسعل بشكل غير مرتاح “كنت ما زلت نصف نائم وفي ملابسي الداخلية، حسنًا؟ لم أتوقع أن يأتي ورائي مبكرًا جدا. على أي حال، منذ تلك اللحظة فصاعدًا، كنت أغادر سيوريا في بداية كل إعادة لمنع المزيد من المفاجآت كهذه. حتى لو لم يأتِ الرداء الأحمر من بعدي مرة أخرى بعد ذلك الهجوم المفاجئ”.

انتعش زوريان. كان هذا أول دليل لديه عن أنشطة الرداء الأحمر في أعقاب مواجهة زوريان معه.

“همم” همهم زوريان بعناية. كان يشك في أن الرداء الأحمر قد قضى كل هذا الوقت في محاولة تعقب زاك، لذلك لا زال هذا لم يفسر لماذا كان هادئًا طوال هذا الوقت… لكنها كانت معلومات مثيرة للاهتمام مع ذلك. ماذا أراد الرداء الأحمر من زاك بشدة؟

كيف توقع أن يتعقبه زوريان إذا تعمد جعل نفسه غير قابل للتعقب قدر الإمكان؟ على أي حال، كان سيطرح هذا السؤال في وقت آخر. من الأفضل عدم مقاطعة الصبي الآن.

“إذن… لماذا توقفت عن الاختباء الآن، من بين جميع الأوقات؟ وهل كان عليك حقًا لكمي في وجهي بذلك الشكل؟” سأل زوريان بمرارة. “ما زالت أسناني تؤلمني من ذلك”.

“أنت متأكد من أنه لا يفعل ذلك الآن، أليس كذلك؟” قطع زوريان بسؤال.

“هل أنت مضطر للسؤال حتى؟” سخر زاك. “لقد كنت عالقًا في هذه الحلقة الزمنية معي لتعرف الآلهة كم من الوقت، ولم تأتني أبدًا لأجل ذلك. لا، أسوأ من ذلك- عندما جئت لأتحدث إليك، لعبت دور الغبي وفعلت أشياء بنفسك خلف ظهري. لقد كنت تستحق لكمة جيدة في الوجه من أجل ذلك فقط”.

“لذلك قررت أن أتركك بمفردك لفترة من الوقت. حتى عندما أصبح من الواضح أن الرداء الأحمر لم يعد ورائي، واختفى في الأساس في الهواء بقدر ما أستطيع أن أقول، بقيت بعيدًا حتى لا أجذب الانتباه إليك. فقط في حال كان الرداء الأحمر يراقب بطريقة ما، على الرغم من كل احتياطاتي. اكتشفت أنك تعرف ما تفعله، وبمجرد أن تكون جاهزًا، ستأتي إلي حتى نتمكن من معالجة حلقة الوقت والرداء الأحمر سويا.”

عبث زوريان بنظاراته بشكل محرج. حسنًا، بدا الأمر سيئًا نوعًا ما عندما قاله على هذا النحو. لكن كان لديه سبب وجيه للتصرف كما فعل! لقد كان لديه حقا!

أخيرًا، أظهرت العروض الصغيرة التي قاموا بها من أجل كيريل بوضوح أن مهارات تشكيل زاك لم تكن أسوأ من مهارات زوريان. على الرغم من امتلاكه احتياطي ضخمة من المانا، إلا أن زاك كان يتمتع بمهارات تشكيل ممتازة.

“لكنك تعلم، أنا أفهم”. تابع زاك “لقد تم اللعب بي مثل الطبلة من قبل ذلك اللعين ذو الرداء الأحمر الذي يعود معنا. لقد عبث بذهني وربما كان يراقبني بطريقة ما…”

“هاجمك؟” سأل زوريان، يميل إلى الأمام باهتمام.

“أنت متأكد من أنه لا يفعل ذلك الآن، أليس كذلك؟” قطع زوريان بسؤال.

على الرغم من أن تعاطفه لم يستطع تمييز شيء منه، إلا أن زاك لم يكن شخصًا صعب القراءة. أدرك زوريان أن زاك قد أراد حقًا التحدث إلى زملائه المسافرين عبر الزمن. كلما زاد عددهم، كان ذلك أفضل. لا بد أنه كان وحيدًا ومللًا طوال هذه السنوات التي قضاها في الحلقة الزمنية.

“أعرف كيف أحمي نفسي من سحر السحر، زوريان”. قال زاك بشكل جامد “أفضل منك، كما أتخيل. كل ما في الأمر أنني عادةً لم أزعج نفسي بذلك، لأنني اعتقدت أنني الشخص الوحيد الذي عرف بالحلقة الزمنية، فلماذا أزعج نفسي؟ ولكن منذ بعد تلك الإعادة، كنت أضع تعاويذ عدم الكشف على نفسي بطيقات باستمرار. لم يتمكن الوغد من تعقبي مرةً واحدة طوال هذا الوقت. أشك في أن أي شخص يستطيع ذلك.”

“ثم لقد قمت بذلك الهراء في الإعادة السابقة”. قال زاك، غضب يتسرب من صوته “لقد قمت أخيرًا بخطوة، وبطريقة كبيرة أيضًا، فجرت الغزو قبل عدة أسابيع، لكنك لم تبذل أي محاولة لإشراكي بأي شكل من الأشكال. كيف يمكنني ألا أغضب؟ كيف لا أريد أن ألكمك في الوجه؟ هل تظن القليل جدًا مني؟ فقط لأنك رأيتني أسقط من قبل اثنين من الخصوم الأقوياء بشكل لا يصدق، أحدهما ليتش عمره ألف عام، تعتقد أنك تستطيع- “

قال زوريان “أستطيع”. “ولكن مع ذلك، يبدو أن لدي ميزة لا يمتلكها الرداء الأحمر. سأثق في أنك تعرف كيف تحمي نفسك.”

“هاجمك؟” سأل زوريان، يميل إلى الأمام باهتمام.

أعطاه زاك نظرة غير قابلة للقراءة. تقريبًا بدون تفكير، حاول تركيز تعاطفه على الصبي ليشعر بمشاعره بشكل أفضل، فقط ليتذكر فجأة أن زاك كان تحت تأثير عقل فارغ عندما لم يشعر بأي شيء من الصبي.

قال زوريان “أستطيع”. “ولكن مع ذلك، يبدو أن لدي ميزة لا يمتلكها الرداء الأحمر. سأثق في أنك تعرف كيف تحمي نفسك.”

نعم، يمكن أن يحمي زاك نفسه بالتأكيد إذا أراد ذلك.

قال زوريان “أستطيع”. “ولكن مع ذلك، يبدو أن لدي ميزة لا يمتلكها الرداء الأحمر. سأثق في أنك تعرف كيف تحمي نفسك.”

“ستخبرني عن ذلك لاحقًا”. قال زاك وهو يهز رأسه “على أي حال، آسف على الإنفجار عليك. ما زلت غاضبًا نوعًا ما من نفسي لأنني تعرضت للخداع من قبل الرداء الأحمر. أصبح منزعجا قليلا حول الموضوع. ولكن على أي حال… أتفهم. كان من الخطير التحدث معي مباشرةً مع كمون الرداء الأحمر في الخلفية. ما زلت أعتقد أنه كان يجب أن تتحدث معي، لكن يمكنني أن أفهم سبب مغادرتك تلك الليلة دون عناء شرح أي شيء لي، مع الأخذ في الاعتبار ما انتهى بالحدوث”.

“أوه، أنت تعرف أين ذلك؟” قال زاك، ناشط. “هل نجت أي من العناكب؟”

أشار زاك إلى جثة أرانيا قريبة للتأكيد.

“أنا…لم أفكر لهذه الدرجة.” اعترف زاك.

“لذلك قررت أن أتركك بمفردك لفترة من الوقت. حتى عندما أصبح من الواضح أن الرداء الأحمر لم يعد ورائي، واختفى في الأساس في الهواء بقدر ما أستطيع أن أقول، بقيت بعيدًا حتى لا أجذب الانتباه إليك. فقط في حال كان الرداء الأحمر يراقب بطريقة ما، على الرغم من كل احتياطاتي. اكتشفت أنك تعرف ما تفعله، وبمجرد أن تكون جاهزًا، ستأتي إلي حتى نتمكن من معالجة حلقة الوقت والرداء الأحمر سويا.”

“إذن نحن فقط، أو…؟” سأل بأمل.

كيف توقع أن يتعقبه زوريان إذا تعمد جعل نفسه غير قابل للتعقب قدر الإمكان؟ على أي حال، كان سيطرح هذا السؤال في وقت آخر. من الأفضل عدم مقاطعة الصبي الآن.

انتعش زوريان. كان هذا أول دليل لديه عن أنشطة الرداء الأحمر في أعقاب مواجهة زوريان معه.

“ثم لقد قمت بذلك الهراء في الإعادة السابقة”. قال زاك، غضب يتسرب من صوته “لقد قمت أخيرًا بخطوة، وبطريقة كبيرة أيضًا، فجرت الغزو قبل عدة أسابيع، لكنك لم تبذل أي محاولة لإشراكي بأي شكل من الأشكال. كيف يمكنني ألا أغضب؟ كيف لا أريد أن ألكمك في الوجه؟ هل تظن القليل جدًا مني؟ فقط لأنك رأيتني أسقط من قبل اثنين من الخصوم الأقوياء بشكل لا يصدق، أحدهما ليتش عمره ألف عام، تعتقد أنك تستطيع- “

على الرغم من أن تعاطفه لم يستطع تمييز شيء منه، إلا أن زاك لم يكن شخصًا صعب القراءة. أدرك زوريان أن زاك قد أراد حقًا التحدث إلى زملائه المسافرين عبر الزمن. كلما زاد عددهم، كان ذلك أفضل. لا بد أنه كان وحيدًا ومللًا طوال هذه السنوات التي قضاها في الحلقة الزمنية.

“زاك، زاك، اسمع، ذلك… لم يكن ذلك مقصودًا،”

“ثم لقد قمت بذلك الهراء في الإعادة السابقة”. قال زاك، غضب يتسرب من صوته “لقد قمت أخيرًا بخطوة، وبطريقة كبيرة أيضًا، فجرت الغزو قبل عدة أسابيع، لكنك لم تبذل أي محاولة لإشراكي بأي شكل من الأشكال. كيف يمكنني ألا أغضب؟ كيف لا أريد أن ألكمك في الوجه؟ هل تظن القليل جدًا مني؟ فقط لأنك رأيتني أسقط من قبل اثنين من الخصوم الأقوياء بشكل لا يصدق، أحدهما ليتش عمره ألف عام، تعتقد أنك تستطيع- “

قال زوريان على عجل، محاولًا منع زاك من الغضب الشديد. كان لديه شعور بأنه سيحصل على لكمة أخرى في وجهه إذا سمح للصبي بالذهاب كثيرًا. “لم أقصد أبدًا أن تنفجر الإعادة بتلك الطريقة. كان الأمر برمته خطأ، لقد تصاعد إلى ما هو أبعد مما كنت مرتاحًا له، لكنني كنت أشعر بالفضول و-“

“أعتقد أنه كان يعتمد على ميزة المفاجأة، لكنني رأيت كمينه من على بعد ميل”. تابع زاك “كنت أعلم أنه قد كان على الأرجح يلاحقني لذلك كنت بالفعل على أهبة الاستعداد. ومع ذلك، فقد تمكن من الفرار في النهاية، ولم أشعر حقًا بالأمان أثناء التجول حول هذه الأنفاق مع ملاحقة مثل هذا الشخص لي. لقد تركت سيوريا واختبأت لبقية فترة الإعادة”.

“هل كنت تنوي الاتصال بي حتى؟ على الإطلاق؟” سأله زاك بصراحة.

161: الفصل 53: أطياف (2)

~~~~~~~

“لكنك تعلم، أنا أفهم”. تابع زاك “لقد تم اللعب بي مثل الطبلة من قبل ذلك اللعين ذو الرداء الأحمر الذي يعود معنا. لقد عبث بذهني وربما كان يراقبني بطريقة ما…”

… زاك يبدو كبطلة رواية رومنسية لم يهتم بها البطل لفترة هنا

“لذلك قررت أن أتركك بمفردك لفترة من الوقت. حتى عندما أصبح من الواضح أن الرداء الأحمر لم يعد ورائي، واختفى في الأساس في الهواء بقدر ما أستطيع أن أقول، بقيت بعيدًا حتى لا أجذب الانتباه إليك. فقط في حال كان الرداء الأحمر يراقب بطريقة ما، على الرغم من كل احتياطاتي. اكتشفت أنك تعرف ما تفعله، وبمجرد أن تكون جاهزًا، ستأتي إلي حتى نتمكن من معالجة حلقة الوقت والرداء الأحمر سويا.”

?‍♂️?‍♂️??

“زاك، زاك، اسمع، ذلك… لم يكن ذلك مقصودًا،”

قال زوريان على عجل، محاولًا منع زاك من الغضب الشديد. كان لديه شعور بأنه سيحصل على لكمة أخرى في وجهه إذا سمح للصبي بالذهاب كثيرًا. “لم أقصد أبدًا أن تنفجر الإعادة بتلك الطريقة. كان الأمر برمته خطأ، لقد تصاعد إلى ما هو أبعد مما كنت مرتاحًا له، لكنني كنت أشعر بالفضول و-“

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط